|
Re: andquot;شوارع فيلادلفيا (Re: osama elkhawad)
|
شوارع فيلادلفيا في ديواني "لاهوت الوردة"، خصّصت القسم الأخير للمدينة التي أحببتها من بين مدن أخرى في عالمي ك"مشّاء": "فيلادلفيا"، بعنوان جانبي هو :
"الفيلادلفيات".
حبي لفيلادلفيا، جعلني أنقب في تاريخها، باعتباري "مهاجرا"، يبحث عن "ارضية مشتركة" ،بينه كمنفي، وبين "الفضاء" المسمى: "إعادة التوطين".
عدم قدرتي على "قيادة السيارة"، بالرغم من "تتلمذي" الذي كلفني مئات من الدولارات، في مدارس تعليم قيادة السيارات، و "تبرع" الاصدقاء لتعليمي "السواقة"، جعل علاقتي بشوارع فيلادلفيا علاقة يومية و أليفة، استمرت من سنة 2000 حتى سنة 2004،
حين غادرتها مرغماً ، ملبيّاً نداء نبضات قلبي لسيدةٍ ، كنت قد افتتحت بها، نصوصي الشعرية المسماة ب: الفيلادلفيات.
ونواصـــــــــــــــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;شوارع فيلادلفيا (Re: osama elkhawad)
|
من هيوستن، امتطيت "القري هاوند"، الذي سيظهر-لاحقاً- في "الفيلادلفيات" متبوعا ب"عازف البيانو". الشوارع كبيرة وواسعة، و الخضرة سيدة المكان، مع وقفات للزوادة في مطاعم الوجبات السريعة التي ستظهر لاحقا في "اللاهوت". حين لاحت فيلادلفيا صاح البعض من سكانها: "فيلي" "فيلي" وهذا هو اسم الدلع الذي يطلقه سكان فيلادلفيا على مدينتهم التي أسسها واحد من جماعة "الكويكرز" الانجليز، الذين وردوا، في "موسم الهجرة إلى الشمال"، قبل ربع قرن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;شوارع فيلادلفيا (Re: osama elkhawad)
|
امتطاء "القري هاوند" من ولاية رعاة البقر بمسدساتهم وقبعاتهم المشهورة، يمنحك شعورا بالتعدد الجغرافي: أراض قاحلة، وخضرة تملأ جوانب الطرق السريعة، ومابين ذلك من غابات صغيرة ، و بقع جرداء، و "البدون". حين لاحت "فيلي"، برق وميض غامض في قسمات و كلام بعض المسافرين. واختلط ذلك بدماء ديوك أعياد "الشكر " على أمواج نهر "ديلاوير، و أضواء ناطحات السحاب .
| |
|
|
|
|
|
|
|