صوت الشارع - النعمان حسن-السودان من سلة غذاء العالم هل يصبح سلة مرض العالم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2015, 09:26 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت الشارع - النعمان حسن-السودان من سلة غذاء العالم هل يصبح سلة مرض العالم

    08:26 AM Mar, 20 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    صوت الشارع - النعمان حسن-السودان من سلة غذاء العالم هل يصبح سلة مرض العالم

    لازلنا في السودان نردد مقولة إن السودان يمكن أن يكون سلة غذاء العالم مع انه على صعيد الواقع لم يعد يملك أن يكون سلة غذاء السودان وشعبه يؤكد هذا ما يعانيه شعبه من معاناة الغذاء ومن يملك من شعبه أن يوفر المال ليفوز بالغذاء فانه إنما يشترى بماله اخطر أمراض العالم القاتلة من فشل كلوى وسرطانات وغيرها من الأمراض التي لم يكن يعرفها ثم ليقف عاجزا عن توفير العلاج له ولأي من أفراد أسرته لما أصابهم من أمراض بسبب سوء الغذاء ومكملاته من المياه وغيرها مما قد يضطره لبيع ما يملك إن كان من القلة التي تملك ما يبيعه حتى إن كان مأواه وسكنه ومن يعجز عن ذلك لعدم امتلاكه لما يبيعه ليوفر العلاج يصبح ضحية اخطر واسوا سوق فى التاريخ لا يعرفه العالم إلا في السودان وفى عهد الحكم الوطني والذي عرف (بسوق الكسر) والذي أصبح واشتهر وانتشر في كل أنحاء السودان وأثرى منه الذين احترفوا الاحتيال المشروع والمقنن بالمادة 79 من القانون التي ملأت السجون بالضحايا الذين تجبرهم الظروف من اجل العلاج أو حاجتهم للضرورات للوقوع تحت رحمة تجار الكسر الذين يمارسون جريمتهم تحت ظل وحماية القانون ويكفى ما يسددونه من ضرائب وجمارك من الاتجار بسوق العربات الوهمية وغيرها من السلع(التي أصبحت متاحة بالشيكات على قفا من يشيل) لترتفع مديونية من أجبرته الظروف ليستدين من( تجار الكسر ) الذين يمارسون تجارتهم علانية برخص رسمية تحت حماية مادة الشيكات التي أصبحت تحمل المسئولية للضحية وحدها والتي وفرت للمحتال الذي يستغل حاجة المواطن منذ أن اعتبرت حق المحتال مخالفة جنائية للضحية المواطن لترتفع مديونيته المزيفة بنظام الكسر من بضعة آلاف من الجنيهات لملايين باستبدال الشيك بشيك جديد مع مضاعفة المبلغ حتى تكون النهاية الحبس لحين السداد وهكذا حول القانون المواطن ضحية لتجار الكسر وليزج في نهاية الأمر بالشباب والنساء بالسجون التي لم تعد تسعهم وهذا ما سأعود إليه في مقالة خاصة,

    أما هذه الفرية التي راهنا عليها ونكابر بها وندعى إن السودان هو سلة غذاء العالم والتي عجز عنها على مستوى السودان فتستحق أكثر من وقفة.

    نعم هي الحقيقة فالله سبحانه تعالى انعم على السودان بمليون ميل مربع قبل أن نمزقه بإرادتنا توفرت فيها كل مقومات الزراعة والثروة الحيوانية لوفرة المساحات الطبيعية الصالحة للزراعة المروية والمطرية وتنوعها لتصلح لكل المنتجات ولوفرة المياه من نهر يقطع البلد من الشمال للجنوب ومن الأمطار التي تعرفها بعض المناطق طوال العام ثم المياه الجوفية.

    إذا سبحانه تعالى أنعم على السودان بأرض تملك أن تكون سلة غذاء العالم وترك استغلالها واستثمارها لجهدنا نحن البشر السودانيين ولكن بئس ما فعلناه بها حتى أعجزناها ولم تعد قادرة على توفير الغذاء لأهلها فكيف توفره للعالم.
    فلقد دمرنا الزراعة وملحقاتها بارتفاع تكلفتها الإنتاجية لارتفاع مدخلاتها من آليات وغيرها بعد انهيار الجنيه السوداني حتى لم تعد عملا مجزيا وحتى حلت الكيماويات والأسمدة والبذور الفاسدة وغيرها هي مقومات الزراعة ولم تعد الطبيعة التي وهبها سبحانه تعالى هي مقومات الزراعة بسبب مطامع المستثمرين في الزراعة حتى عرف السودان المنتجات الزراعية الفاسدة التي تنتج خلال أيام وربما ساعات لتخفيض تكلفة إنتاجها حتى أصبح السوق يعج بكل الأطعمة الزراعية القاتلة التي تحمل اخطر الأمراض فهل هذا ما نعد به العالم ليصبح سلة غذائه وهل يمكن لعالم يرعى ويحترم مواطنه أن يجعل من السودان مصدر غذائه.

    ولعلني بهذه المناسبة أحكى لكم واقعة حقيقية فلقد حدثني صديق انه كان في زيارة صاحب مشروع استثماري لزراعة الطماطم الأحمر فعاتبه قائلا كيف تكون لك مزرعة بهذا الحجم ونحن نشترى الطماطم فلماذا لا تزود(أخوك) بالطماطم فضحك وقال له أنا ما دخلت قطعة واحدة منه ليتي أجيبها ليك كيف أنت فاكر دى طماطم لو جيت أمبارح كنت شفتها خضراء دى طماطم سوق بس نحن بنبيعه وما بناكله. وهكذا إنتاج الدجاج والبيض وكل المنتجات الزراعة.

    فهل هذا يمكن أن يكون مصدر غذاء العالم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de