10:51 AM Mar, 08 2015 سودانيز أون لاين على تاج الدين على - هولندا مكتبتي في سودانيزاونلاين
بعد 25 عام من فشل السياسات الكلية للدولة وتراجعها فى مجالات السياسة والاجتماع والاقتصاد بحكم طبيعة الحزب فى الافلاس والافتقار للرؤية والبرامج والخطط والاستراتيجيات الت الاوضاع لما هى عليه اليوم من بؤس ولم يجد بد حزب الفاشلين من تسويق وشرعنة ذاته فى سوق النخاسة(الانتخابات) الا ان يجدد اهابه السياسى بخدعة التمسك بالشريعة تاكيدا للافلاس والادقاع فى قيادة الدولة والمجتمع على نحو لم يقع من قبل فى مسيرة التراجع المستمر للدولة السودانية منذ بروزها بالمفهوم القانونى....الحزب الذى يفشل فى ايجاد مرشح بديل لرئيسه منذ ما يربو على عقدين حرى به ان يترجل من الحياة السياسية العامة ويعلن فشله وليس تسويق نفسه باسم الشريعة لحمل الكافة للاذعان لمنطق السماء...مفهوم السياسة هو ...فعل يكون معه الناس اقرب للصلاح وابعد من الفساد حتى وان لم يصفه الرسول (ص) ولا نزل به وحى ليس الرجل بامين على نفسه ان جوعته او اوثقته ...هذه المعانى البسيطة لاتحتاج فى ادراكها للاستعانة بالسماء...ارتفاع معدلات التضخم والفقر بنسب قياسية تراجع مسيرة التعليم والمعرفة على نحو لم يشهد التاريخ له مثيلا فشل الاداء الدبلوماسى فشلا ذريعا اذ ما زالت الدولة محاصرة ادانة السودان من المنتظم الدولى بصدور عشرات القرارات ...سهولة كتابة التقارير الملفقة من قبل منظمات حقوق الانسان والمنظمات الانسانية ضد الدولة بسبب ضعف الاداء الدبلوماسى..كل ذلك مرده لرسم السياسات الكلية لحزب الفاشلين الذى يريد ان يجدد ولايته وليس فى رصيده الا هذا الوهم والخبال...(التمسك بالشريعة.....يتبع
خضع الحزب فى تكوينه الاول لرؤية المؤسسين الصفويين الطوباويين برسم السلطة والارتجال ....مدخل لحل الازمات الاجتماعية والسياسية التى كانت تتخبط فيها النظم المتعاقبة وتوسعت احشائه بضم النطيحة والمتردية والانتهازيين والفاسدين...فكان اقرب الى جمعية خيرية منه الى حزب سياسى ناضج يمتلك رؤية وبرامج وخطط لمعالجة الاوضاع المازومة بدا الحزب فى الارتجال والتهريج والارتباك منذ ما يربو على عقدين ...لحل ازمات الدولة والمجتمع والفرد المعقدة ..فزادها تعقيدا على تعقيد....بشر بخطاب سياسى اسلاموى مقتطع من فترة مثال تاريخية لتطبيقه على الواقع الموضوعى....ويكون مدخلا لحل الازمات...فكانت النتيجة وبالا برسم السياسة والاجتماع........
حبيبنا علي تحية واشتياق الساحة السياسية في البلد وصلت لمرحلة كذب ونفاق لم اره من قبل تاره باسم الشريعة و تارة باسم العصى التي حملها النظام الحاكم منذ بزوغ فجره و التهديد والعيد بالفصل من الخدمة المدينة ... استغربت كثيرا من تصريح التعيس عمر البشير عندما اشار الى مزرعته وما تدره عليه من اموال كما اشار اليها بالمليار و النصف سنويا وهذا الرجل الكذاب لا زال يمارس عادته القديمة في الكذب والنفاق واستغلال موارد الدولة في دعايته الانتخابية فالاحرى له استغلال بعض اموال مزرعته الخاصة الشبيهة بعصا موسى في منصرفات حملته ما زال يكذب و يتحرى الكذب واضاف صفة جديدة له صفة البخل
تحية ...اخونا بكرى...وحبيبنا سيف اليزل فشل حزب المؤتمر الوطنى...فى التنظير والممارسة والاداء السياسى على مدى اكثر من عقدين من الزمان لا تخطئه عين المراقب...فالحزب الذى يفشل فى ايجاد وتاطير بديل لرئيسه من باب اولى ان ينسحب فشله فى رسم السياسات الكلية للدولة وان ينعكس اخفاقه فى مردود ادائه العام...فضيحة باتم معنى الكلمة اذ لم يجد الحزب من انجاز يقدمه لجمهوره الانتخابى الا التمسك بسفر الشريعة الاسلامية....هكذا حال الفاشلين السياسيين عندما يعجزون عن تقديم اجوبة للازمات الاجتماعية والسياسية فيلجأون لاستدعاء الشواهد النصية المنظور اليها كلغة متعالية من اجل صياغة ابعاد مجال السياسة فنعود لنتخلى من جديد عما اسماه الشيخ على عبد الرازق بتجارب التاريخ وقواعد العقلانية...الحزب الان يسعى جادا لتثبيت شرعيته بناءا على صندوق الاقتراع ....نتائج هذا الصندوق لا يعتد بها فى قياس الشرعية واتجاهات الراى العام...فقد سبق لصندوق الاقتراع هذا ان اتى بالحزب النازى الالمانى...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة