المركز والهامش ... جدية السلف والمستعمر!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2015, 04:41 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المركز والهامش ... جدية السلف والمستعمر!!!

    03:41 PM Mar, 04 2015
    سودانيز أون لاين
    محمد عكاشة -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    ظلت الأرياف علي اختلاف الأنظمه والحكومات هملا لايعبأ بها أحد..
    وظلت بعض (الوهمات) أوهاما يقترحها البعض بتحفيز الهجرات العكسية من الحواضر الي الأرياف ومن المركز الي الهامش لتغدو شعارات تتردد بلا فعل مرسوم وبلا معني..
    مشروع الجزيرة وهو ركيزة الاقتصاد الوطني ذات يوم وأحد صروحه الباذخه غدا اسطورة يحكي عنه الآباء للابناء والجدات للحفيدات ..
    حالة من نوستالجيا الحنين الي الماضي تتلبس الناس رغما لما للتطور من فروض وواجبات سوي أن الذي يتميز به الذين نهضوا بتلك المشروعات من السلف وحتي المستعمر هو الاقتراب الجدي نحو جدوي انشاء هذه المشروعات الكبيرة وقراءة حصيفة تثقب المستقبل ...
    من تلك المشروعات التي كانت حصنا غذائيا ناجحا يعصم العاصمة من شح النفس والجوع والموارد هو مشروع الجموعية الذي يلتف في شريط ممتد من تلقاء الفتيحاب وصولا الي جبل أولياء ويتصل بمشروعات النيل الأبيض مماكنا نحفظه ضمن دروس المرحلة الوسطي وهي الآن أحجية ضمن الأحاجي ..
    الحديث عن مشروع الجموعيه الذي يتراخي دون معني هو حديث عن أهمية المنطقة جنوب (البقعه ) وخطاب للجهات المختصه للعمل علي ترقيتها والنهضة بها اذ ظلت عبرالتاريخ ترفد البلاد بالأغذيه مثلما ترفدها بالعقول الراجحه و هي من ثم تمثل حزاما شديد الاخضرار وداني الثمر...
    الذي يدفع بالكتابة حولها يقودني الي الاشارة القاصده لوزارة التربية والتعليم باعادة النظر الي واجباتها نحو المنطقة التي تشهدكثافة متزايده واقبالا متناميا وحاجة الي التعليم ملحة والذي انتظم بقراها منذ الخمسينات وقدم شخوصا نافعين أسهمت في الحياة العامة...
    مانكتبه حول التعليم بالمنطقة ينسحب علي كل المناطق الريفية بكل بقاع السودان ..
    يجب أن تتوجه جهود الدولة والوزارة خطوات للعناية بالتعليم هنالك اذ ليس مقبولا أن يتم حرمان مدارسها علي قلتها من الاساتذه المتمرسين..ليس مقبولا أن تدفع الي الريف بالاساتذه مع وافر احترامنا للمعلم..ليس مقبولا أن تجعل مدارس الريف حقلا لتدريب المعلمين في أول السلم ثم تعود بهم الي المناطق الحضريه ..
    نكتب هاهنا دعوة ملحة لدفع وتائر التنمية بصورة متوازنه دون شعور بالتمييز وحتي لا تدفع بالناس الي التزاحم داخل المدينة بمايرتب أوضاعا جديدة يضيق عندها أفق المحليات والمعتمديات..
    يجب علي الجهود الشعبية أن تتضافر كذلك خصوصا وأن من بين أبناء المنطقه شخصيات نافذة بالدولة وقادرة علي الدعم..
    موضوع التعليم بالريف ايضا يأخذ بخناقه موضوع الصحة وهذي مشكلة كبري لايسلم من سهامها حتي مشافي العاصمة ولكن يجب دعمها حتي لاتعجز مستشفي امدرمان عن استقبال الاعداد التي تفدها بصورة منتظمه من الريف جنوبا وشمالا..
    مستشفي امدرمان برغم ذلك تحتاج من الدولة ووزارة الصحة اهتماما وتاهيلا مستمرا وتوسعة كبيرة...
    مانرجوه من وزارة التربية والتعليم أن تلفت جنوب مدينة ام درمان الي عدد ضئيل من المدارس الثانوية..هنالك ..في التريس..الغماراب ..السمرة..الشيخ البشير..ايد الحد..المقداب..الغرزه والسليمانيه...
    هذه المدارس النابغه في ظروف بالغه ..
    وهي علي قلتها مدارس مشتركه للبنين والبنات يقوم بتدريسهم فريق واحد من المعلمين..
    هذا فضلا عن نقصهم وكادرهم فهي تعاني مشكلات اخري في المعامل والمعدات وايضا في الاساتذة المتخصصين في المواد العلمية...
    عليه ..
    فان الكتابة حول منطقة الجموعية ومشكلات التعليم والصحة بها يحفز الي ضرورة الاهتمام بالريف لتحقيق تنمية متوازنه ونهضة مطلوبه...
    _______________________
    مقالي بصحيفة الوطن 3مارس 2015
                  

03-04-2015, 04:50 PM

محمد عكاشة
<aمحمد عكاشة
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المركز والهامش ... جدية السلف والمستعمر!!! (Re: محمد عكاشة)

    http://sudaneseonline.com/board/59/msg/%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8...-!!!-1239810991.html

    الجموعية قوم ذوى بأس ورجالهم فرسان مغاوير..
    حفيظون على تراثهم ومنظومة القيم والعادات والتقاليد بصورة محكمة وهم على ارتباط وثيق بالارض زراعة وفلاحة ومرعى و تاخذ عندهم معنى حياتهم ووجودهم الذى تقادم لمئات السنوات ولقبيلهم اسهامات مشهودة فى حركة النضال والتحررالوطنى وكفاحات الثورة المهدية...
    مناطق الجموعية او بتوصيف اخر الريف الشمالى والجنوبى تضطرب هذين اليومين بجدل محتدم حول قضية الاراضى وتوجهات الحكومة ورغبتها فى اعادة تخطيط وترتيب اوضاع المنطقة فى ظل تطور جديد خصوصا موضوع المطار الذى قطع شوطا كبيرا وهو برغم تأثيراته الاقتصادية والحضارية ومايمكن ان يحدثه من طفرات نوعية تفيد المنطقة وساكنيها الا ان الكثيرين ابدوا تحفظاتهم عليه وقبلوه للمصلحة الوطنية خصما على اراضيهم سوى ان الامور تصاعدت فى وتائرمتلاحقة فى موضوع عقودات الاراضى ونزع الملكية وتحديدها بحجة ان المساحات الخالية هى حجز حكومى خالص يجب الاستفادة منه للاستثمار المحض دون اعتبار لحق تاريخى ثابت واصيل فى احقية معظم الاراضى فى المنطقة لهم خصوصا وان الجموعية اكثراصالة فى امدرمان وان اراضيهم فيه ليس منحة او هبة من احد حتى ينتزعها بقراراويغتصبها بسلطان ودون ذلك خرط القتاد ...
    لذا فقد تنادى ابناءهم فى تجمع حاشد للتصدى لموضوع نزع الاراضى والحوار بشأنها مع الجهات المختصة فى ظل تماهى مندوبيهم المعينين من الدولة فى المجالس التشريعية والتنفيذية وهم يدورون مع السلطان حيثما دار يرعون مصالحهم الخاصة الضيقة ولايصدون عن اهليهم غائلة الظلامات المتتالية ولايرفعون من شأن منطتقتهم ونهضتها ونمائها ثم هم لاينفكون يدفعون لتنفيذ كل ماتزمع فعله الدولة دون مراعاة الحقوق او ضرورات التخطيط ولعل غضبة الجموعية على السيد محمدالشيخ مدنى عظيمة جدا وهم اخواله وكان من الاجدربه ان يكفكف من تغول الدولة بحق وبغيره على الحقوق المكتسبة بالتاريخ والاوراق والمثبوتات وهو يحرص على لائحة الاراضى السكنية بولاية الخرطوم التى صدرت بناء على قرار من مجلس الولاية بعيوبها وثقوبها الكبيرة وهى لائحة داخلية لايسندها قانون اودستور وقد تتعارض مع الاتفاقات التى اقرتها الدولة فى نيفاشا وملحقاتها بخصوص ملكية الارض وحق المواطن فى التملك واثباته والسيد مدنى الذى يجمع بين مناصب عديدة تنفيذية وتشريعية يعجزه ان يلتزم بكلمته فى احدى زيارته فى المنطقة خصوصا حديثه بان اللائحة ليست امرا مقدسا ويمكن اعادة النظر بشانها ومراجعتها ومع ذلك تعود تعديلاتها اكثراحكاما ضد مصالح الجموعية مما يثير حفائظ الناس ضده ويحرضهم على الخروج على سلطانه فى نزاعات قد تخلخل الاوضاع فى العاصمة خصوصا وان الجموعية يعتبرون انفسهم بوجودهم فيها انهم صمام امان ضد اى تمردات محتملة او بلبال مرتقب اذ يذودون عن اهليهم وارضهم بدفع من انتماء عميق ورغبة فى الموت دون ارضهم ولذا تجىء اللائحة معيبة فى بنود عديدة ومايتصل بها من عقودالايجار فى دفع العوائد والضرائب والعجز عن دفع الاجرة واحقية الدولة فى نزعها ممايعد تعجيزا مقصودا وتعديا ليس من المصلحة باية صورة من الصور التمادى فيه..
    لائحة الاراضى الجديدة التى فتحت طاقة كبيرة وخلقت نزاعا يتسعر أواره يوما بعد يوم قد تفضى الى مالاتحمد عاقبته ...
    ولعل العقلاء من تجمع ابناء الجموعية على راسهم السادة عجيب المك وصديق حدوب وعلى نايل والمجموعة يجهدون على احتواء المشكل رعاية لمصالح اهليهم اولا و الذين اختاروهم عن طواعية ورضا بدلا ان يتولى امرهم (النواب) الذين يعرفونهم بسيمائهم وفى لحن القول والذين ظلوا على اختلاف الحكومات اصواتا للدولة ضد جماهيرهم وبنى جلدتهم ولتلافى ماقد ينجم من تواطوء هولاء وانشغالهم بمصالحهم وعجزهم عن نصح الدولة التى اخذتهم بالتعيين دون كفاءة راجحة او رشد مطلوب....
    من واجب الدولة حتى لايقع المحظور المحذور ان تفتح بابا للحوار بصورة مباشرة مع رموز الجموعية فى خطاب مباشر دون وسيط وفى رحابة ترعى حقوقهم وتحفظ الامن عن تراضى تام بدلا من اغراء نار الفتنة ولن يكون ذلك بغير مراجعة شاملة لتفصيلات اللائحة الجديدة والنظر الى المشكل بصورة كلية تستشرف دور ومكانة الجموعية فى العاصمة وهم احمى لحماها واقرب الى حفظ حدودها ورعاية مصالحها مع الاخذ فى الاعتبار ان تجهد الدولة فى تطوير المنطقة وانمائها بصورة متوازنة وتخصيب ارضها ومشروعها مخزون الامن الغذائى الاستراتيجى للعاصمة وضواحيها اذ تظل مناطق الريف الشمالى والجنوبى فى حال تغذية مستمرة لمتطلبات العاصمة الضرورية بصورة اساسية ويلزمها دفع نحو الافضل بتنمية الريف وحض الناس بالعودة اليه بدعم الكهرباء والماء والصحة والطرق والكبارى تثويرا للمنطقة وتعميرها وان يعمل ابناء المنطقة انفسهم على المطالبة بذلك والعمل مع قادة العمل العام لانجاح مشروعات التنمية المستدامة ...
    الحديث عن ازمة اراضى الجموعية التى وصفها احدهم بانها اقرب الى نزاع ابيي وهى من ثم لاتعدو مطالبات الكيانات الجهوية التى تفتح كل يوم بابا لنزاع حول الارض وتهرول الحكومة نحوهم بخيلها وخيلائها تسترضيهم وتخطب ودهم بكل مرتخص وغال ثم وهى تتوسل الى الجموعية بلائحة معيبة تغصب ارضهم وتضغط ببعض ابنائهم لاضاعة الحقوق وتنميق مواقف الناس وتهوين امر غضبتهم واحتجاجهم ومطالبهم المشروعة ولذا يترجى الناس فى اجماع سوادهم الاعظم العمل على ارساء الحقوق وصيانتها بصورة عادلة !!!!
    ________________________________
    مقالي بصحيفة الصحافة العدد5305 بتاريخ26مارس2008
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de