|
في شوق الدرويش،حمور زيادة،يحومر الحكاية ويورط الجميع...
|
00:25 AM Mar, 03 2015 Sudanese Online عبدالعزيز عثمان-usa My Library at SudaneseOnline
في شوق الدرويش،حمور زيادة،يحومر الحكاية ويورط الجميع... انا قارئ وحسب،،وامتعتني الحكاية حد النشوة.. هنا مدون مايمكن ان يكون قد حدث كما يراه حاك بارع،،ليس من رحم الاساطير،،ولكنها هنا ،،في وادينا المقدس.. عجيب هو،ايقظ كونا كاملا من الثبات،بجراة يحسد عليها اعاد لحمة حكي مبعثر في الافاق،اعطي الحادثات روحها،الشخوص كامل ملمحهم،المكان كل تفاصيله،من بهاء كاذب لبعض الاماكن في بعض الازمان لقبح وعطن،دم وحريق ،في غالب ايام بلد شقي. ثم انه بعث الزمن الذي قامت فيه القيامات من مرقده،ونصب امامنا المشانق،طاف بنا بين كل الازمنة،منذ جحافل محمد علي تسبقه اطماعه،ثم مرورا بنعيم كاذب قام بدم ودمع المغلوبين،وامم تشد الرحال تغرف من عسل الوادي الدامي،قهر الرجال،خصيهم،سرق كامل الخيرات،اتحاد الباشوات واللاهوتيين والاسواق لصناعة ليل المخازي والظلمة الذي عجل بمهدي الله. الزمان كان من حنضل،كل ما قد جري كان قد جري،بخيت منديل ليس اكذوبه،ولا حواه اسطورة من اللامقول،اللامعقول هو ماحدث،تلك القيامة المقيمة،لم يصنعها خيال جامح،لم يصنع الظلم،ولا العبودية،العشق،الفجيعة والثارات والانتقام. كل ماكان كان يتجاوز اللامعقول،عالم لم يقف عند قيد المكية،عالم من دم اطماع ثارات ودموع.خيبات واشواق. ادون لكم،اشواقي لهذا العمل المشوق،لن اربككم بمتن الحكاية،،ادع لكم فرصة ان تستمتعو بالدهشة لعمل مدهش وبارع،اقول انا المدمن علي قراءة الحكايا،انه من ابدع ما قرات... وساعود وابين لماذا سحرني هذا الحمور وزياده..
|
|
|
|
|
|