المعارضة رفضت الحوار بالباب .. قبلت بيهو بالشباك (ولا عزاء للبعثيين )

Quote: قراءة أولي لبيان برلين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أعلنت قوي تحالف اand#65275;جماع الوطني المشاركة في إجتماع برلين أعلنت من جديد عن تمسكها بإشتراطاتها المعلنه حول الحوار مع النظام ورفضها الحوار معه اand#65275; بعد أن يلتزم النظام بتنفيذ اand#65275;شتراطات ، الي هنا الموقف جيد . المفارقه جاءت بعد ذلك في تفويض قوي نداء السودان للجبهة الثورية وحزب اand#65275;مة للمشاركة في ملتقي الحوار التمهيدي المزمع عقده مع النظام في أديس بناءا علي رغبة أصحاب الدعوة (المجتمع الدولي) هذا التفويض يعني أن حزب اand#65275;مة والجبهة الثورية سوف يرتبون للقاء المشترك برعاية الإتحاد اand#65275;فريقي مع وفد النظام في أديس نيابة عن مكونات نداء السودان والتي علي رأسها تحالف قوي اand#65275;جماع الوطني ، رغما عن موقف الإجماع الرافض اللقاء مع النظام اand#65275; بالإشتراطات المعلنة في البيان ، فإن وفد اand#65275;مة والثورية مكلف بنقل شروط التحالف المعلومة لدي النظام والخاصة بقضية الحوار (الوطني) للنظام وللإتحاد اand#65275;فريقي الذي نقلت له هذه اand#65275;شتراطات أكثر من مره عبر اللقاءات المتكررة مع أمبيكي نفسه ، من هنا يبرز التناقض ويحدث الإرباك وتتقاطع التحليلات التي تترتب عليها المواقف .. يجدر بي هنا التذكير بموقف قوي اand#65275;جماع المعلوم للجميع الرافض لتلبية دعوة البشير للحوار بعد خطاب الوثبة وتمسكها باand#65275;شتراطات قبل الدخول في الحوار ، وعلاقة ما نحن عليه الآن بموقف حزب المؤتمرالشعبي الذي تمثل الخلاف الرئيسي بينه وببن قوي الإجماع في إصراره علي طرح اand#65275;شتراطات علي طاولة الحوار مع النظام ، وكان لهذا السبب أن تم فصل المؤتمر الشعبي وحزب العدالة من التحالف .. الآن وبعد كل التطورات التي أعقبت تلك الأحداث ، نعود وبشكل دراماتيكي لذات موقف الشعبي والعدالة ، فقط ما يميز موقف الشعبي والعدالة عن موقف الإجماع أنهم قاموا بالحوار بالأصاله عن أنفسهم . بينما قام تحالف اand#65275;جماع بذات الموقف لكن بالوكالة .. بإختصار التحالف وللأسف بلع الطعم ورضخ للإمand#65275;ءات والشروط الدولية التي لها مصلحة في الإبقاء علي النظام وتدجينه وإلحاق بعض أطراف المعارضة بسلطته الجديده /القديمة بعد تعديلها وتقديمها (بنيو لوك) and#65275;غراض التسويق المحلي والدولي.. لقد حذرنا قبل سفر وفد التحالف لألمانيا ، ونبهنا الجميع بأهمية الوعي للمخطط الدولي بأن and#65275; يساقوا للحوار بطريق مباشر أو غير مباشر . وللتأمين علي ذلك تم تضمين تلك المand#65275;حظات التي هي في الأصل تعبر عن مخاوف مشروعة للتحديات المتوقعه ، تم تضمينها وتثبيتها في ورقة موجهات التفاوض الملزمة للوفد المشارك في دعوة برلين . من جهة أخري كان اand#65275;جدي لوفد التحالف في هذا المحفل الدولي التأكيد علي موقفه المعلن من الحوار والعمل علي كشف وتعرية سياسات النظام والتأكيد علي أن السياسات الدولية التي تعمل علي إحتواء النظام وإبقاءة في السلطة تمثل خطرا حقيقيا علي وحدة بلادنا ومبررا لإستمرار الحرب وتفاقم مأساتها اand#65275;نسانية وتتقاطع مصالحة ووجوده.في السلطة مع مصالح شعبنا في الحرية والسلام والتقدم .. الخ . كان ذلك هو الموقف الأجدي بل الأقوي بدلا من قبول مشروع التسوية الدولي والإنخراط في تفاصيل وإجراءات خارطة طريقة خطوة بخطوة وصولا وتكرارا لتجربة نيفاشا سيئة الصيت . كان الافضل لمحاوري الإجماع إذا لزم الأمر وتكالبت عليهم الضغوط أن يتقدموا بكل رؤاهم ومواقفهم كتابة بما فيها اand#65275;شتراطات المضافة وتقديمها لأصحاب الدعوة للعلم وليناقشوا بها أو ليتقدموا بها كموقف يعبر عن رؤية قوي اand#65275;جماع إن شاؤا لحكومة البشير أو لأي جهة أخري ، كان ذلك أجدي سبيلا من قبول تفويض بعض أطراف نداء السودان للقاء التمهيدي للحوار مع النظام في أديس . ماذا نقول لجماهير شعبنا ... هل نقول لهم رفضنا الحوار المباشر مع النظام وقبلنا به بطريق غير مباشر ؟؟ هل نقول لهم لقد فوضنا حزب الأمة والجبهة الثورية ليستكشفوا ويرتبوا لنا طريق الحوار المزمع وليعلنوا عن إشتراطاتنا للحكومة أو للإتحاد الأفريقي، مع أن الكل يعرف أن اand#65275;مة والثورية خياراتها الإستراتيجية المعلنه تتأسس علي خيار الحل الشامل والتسوية السياسية . وهو موقف نقدرة ونحترمة ونختلف حوله . وكم من مرة قمنا بإتهام حزب الأمة والصادق المهدي لذات الموقف الذي نقفه اليوم .. حسنا أين نجد العذر لتحالف قوي اand#65275;جماع بعد أن ملأ قادته الدنيا هتافا بإسقاط النظام . ثانيا .. بيان برلين دفع بخيار الحل الشامل والتسوية مع النظام كخيار رئيس في مقابل خيارنا في تحالف اand#65275;جماع ، وهو خيار الشعب المعلن خيار إسقاط النظام الذي لم يرد له ذكر أو إشارة في بيان برلين وقبلة في نداء السودان هل أصبح خيار إسقاط النظام خيارا مخجand#65275; !!!! ثالثا.. مفتتح بيان برلين أكد من جديد علي تأييد قرار مجلس اand#65275;من والسلم اand#65275;فريقي 456 وهو الذي بموجبة حدثت اand#65275;نقسامات داخل مكونات الجبهة الثورية وتحالف اand#65275;جماع الوطني ، وهو أس المشكلة في الموقف من نداء السودان وهو القرار الداعي للتسوية السياسية مع النظام ، وهو الذي فتح باب التدخل الدولي الذي نفذت منه ألمانيا المكلفة بإدارة الملف السوداني الذي يقوم علي تنفيذ مخطط تدجين المعارضة السودانية المدنية والمسلحة ووضعها علي طاولة التسوية مع النظام تحت الإشراف والرعاية دولية .. أخيرا .. نؤكد أن لقاء برلين ذهب قدما كما هو مخطط له علي ذات طريق أديس نحو محطة خيار التسوية مع النظام . وهذا ما سوف يفاقم من أزمة المعارضة كما وبالضرورة سيساهم أيضا في تعثر خيار اand#65275;نتفاضة الشعبية كخيار أصيل نحو الحل الجذري . بل وسيدفع للمقدمة بخيارات التسوية والبدائل الزائفة. نؤكد ومن جديد أن and#65275; خيار وand#65275; مصلحة للشعب السوداني في تسوية مع النظام . شعبنا حسم خياره القاضي بإسقاط النظام بإرادته الحرة المستقله وقدم من أجل ذلك الكثير من التضحيات والشهداء ..وأعلنها بأن and#65275; للحوار مع نظام الفقر والجوع والقتل .. شعبنا قال and#65275; للتسوية التي تبقي علي النظام .. ونعلنها ونقول بكل صراحة لرفاق النضال المشترك في قوي الإجماع الوطني وخارجة ، علينا التمسك بتعاهداتنا المنحازة لخيارات الشعب and#65275; خيارات التسويف والتسوية مع النظام . لا بد نتحمل تبعات خياراتنا الوطنية المستقلة التي قطعناها علي أنفسنا وعل شعبنا . بل أذهب لأكثر من ذلك لأقول مطلوب منا جميعا اand#65275;ن وأكثر من أي وقت مضي ، مطلوب موقف واحد نقول نقول معا للنظام الديكتاتوري أن فترة السماح للحوار قد إنتهت ، نقول له لن نحاورك بعد ذلك بشروط او من غير شروط ، and#65275; بد من رسالة قوية للنظام ولجماهير شعبنا بأن الخيار اand#65275;ن خيار واحد and#65275; خياران وأن خيارنا هو خيار إسقاط النظام منعا للإرباك وتعدد الخيارات الزائفة القادمة والمعدة في عواصم العالم . صحيح أننا تواثقنا معا في وقت سابق وإتفقنا مع حلفائنا علي الإشتراطات المعروفة للحوار مع النظام ، لكن بعد عام من دعوة البشير للحوار وبعد كل الممارسات والتجاوزات وإصرار النظام علي منهج الحل العسكري للحرب ومصادرة الحريات العامة وتقنيين ذلك بالتعديلات الدستورية وقيام الإنتخابات المسخ وأعand#65275;ن البشير تأكيده لأكثر من مره علي رفض قيام حكومة انتقالية أو قومية وإستمرار إعتقال أبوعيسي وغيرهم من الشرفاء . آن الوقت بأن نعلنها لا للحوار . علي البشير أذا أراد تجاوز أزمة نظامة عليه أن يتقدم بإستقاته فورا وأن يقوم بتسليم السلطة للشعب إذا كان جادا وحريصا علي مخرج سلمي يجنب البلاد مخاطر الإنزand#65275;ق نحو المجهول . بهكذا موقف نقدم رسالة واضحة وقوية للنظام ولحلفاءة اand#65275;قليميين والدوليين ومن قبلهم الي جماهير شعبنا.. عليه وبعد كل هذه التطورات ...الا يحق لنا القول والتصريح أن مجرد الحديث عن الحوار بشروط أو بدون شروط يمثل مضيعة للوقت وتسويف لنضاand#65275;ت الجماهير وخيانة لدماء الشهداء .. محمد ضياء الدين

Quote: موقف حزب المؤتمرالشعبي الذي تمثل الخلاف الرئيسي بينه وببن قوي الإجماع في إصراره علي طرح اand#65275;شتراطات علي طاولة الحوار مع النظام ، وكان لهذا السبب أن تم فصل المؤتمر الشعبي وحزب العدالة من التحالف

Quote: نعود وبشكل دراماتيكي لذات موقف الشعبي والعدالة ، فقط ما يميز موقف الشعبي والعدالة عن موقف الإجماع أنهم قاموا بالحوار بالأصاله عن أنفسهم . بينما قام تحالف اand#65275;جماع بذات الموقف لكن بالوكالة