على الحكومة تقديم الدعم اللامحدود لقوات رياك حال نشر قوات يوغندية على الحدود السودانية

Quote: وات يوغندية علي حدود السودان والجنوب الجمعة, 27 فبراير 2015 17:59 التحديث الأخير ( الجمعة, 27 فبراير 2015 18:00 ) الجنود اليوغنديين سينفتحون في مناطق بولايتي الوحدة وأعالي النيل نقلت وكالة أنباء السودان الرسمية أن السلطات اليوغندية تعتزم نشر 16 ألف من جنودها على الحدود بين دولتي السودان والجنوب وأكدت رفض الخرطوم للخطوة، لما تشكِّله من تهديد وخطر على الاستقرار، ما يؤدي لإشعال الحرب الحدودية. وأفادت الوكالة الرسمية مساء الخميس نقلاً عن مصادر، أن الجنود اليوغنديين سينفتحون في مناطق بولايتي الوحدة وأعالي النيل، على الحدود بين الخرطوم وجوبا خاصة منطقة "ود دكونة". وأوردت أن المناطق المستهدفة لتمركز الجنود اليوغنديين، هي مواقع سيطرة قوات زعيم التمرد ونائب رئيس دولة الجنوب المقال، رياك مشار. وأكدت الوكالة نقلاً عن مصادرها، أن هذا الاتجاه من دولة يوغندا مرفوض جملة وتفصيلاً، ويشكل خطراً على استقرار السودان، ومن شأنه أن يؤدي إلى استعار الحرب على حدود السودان الجنوبية. سونا

Quote: إذا سمحت جمهورية الموزجنوبسودان ليوغندا بنشر جنود على الحدود السودانية سيحتم ذلك على الحكومة السودانية دعم قوات رياك مشار بدعم لا محدود لتنظيف المنطقة الحدودية من أي تواجد أجنبي يهدد أمن واستقرار السودان

Quote: أوغندا تنفي حشد قوات على حدود السودان رويترز الثلاثاء، 03 مارس 2015 07:12 م قال مسؤولون عسكريون أوغنديون، اليوم الثلاثاء إن القوات الأوغندية المتمركزة في جنوب السودان لا تحتشد بامتداد الحدود السودانية، وذلك بعد أن ذكرت وكالة السودان للأنباء أنه من المقرر أن يصل 16 ألف جندي أوغندي قرب الحدود. وقالت وكالة السودان للانباء أمس الاثنين إن الجنود الاوغنديين يحتشدون قرب الحدود لمحاربة المتمردين الذين يعارضون حكومة الرئيس سلفا كير في إجراء يرى السودان أنه غير مقبول ويمثل خطرا على استقراره. غير أن أوغندا نفت هذه المزاعم. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي بادي أنكوندا لرويترز في رسالة نصية، "هذه كذبة شريرة. تجاهلوها." وقال مسؤولون كبار بالحكومة السودانية، إن تقرير الوكالة السودانية يعبر عن مخاوف الخرطوم. وأضاف مسؤول سوداني كبير لرويترز، "القضية الثانية هي أن أوغندا تستضيف متمردين سودانيين، ولذلك فإن هذه خطوة خطيرة للغاية بالنسبة لنا." وكان الرئيسان الأوغندي يوويري موسيفيني والسوداني عمر حسن البشير توليا السلطة في أواخر الثمانينات والعلاقات بينهما مضطربة. وأرسلت أوغندا قوات إلى جنوب السودان بعد اندلاع اشتباكات في جوبا العاصمة وامتدت إلى مناطق رئيسية منتجة للنفط في ديسمبر 2013. وينسب الفضل لأوغندا في تفوق جنوب السودان عسكريا على المتمردين الموالين لريك مشار النائب السابق لسلفا كير. واتفق ممثل للمتمردين يدعى جوي يول في محادثات السلام في أديس أبابا مع تقرير الوكالة السودانية، وحذر من ان تحرك القوات يمكن أن يؤدي إلى "تصعيد الحرب" في وقت اقترب فيه الجانبان من التوصل إلى اتفاق. وقال يول قبل وقت قصير من الموعد المقرر لاجتماع كير ومشار في جولة أخرى من المفاوضات "من المحير أن نشهد إضافة المزيد من القوات في هذه المرحلة." وعبر محللون ودبلوماسيون غربيون عن قلقهم من أن يؤدي الصراع في جنوب السودان إلى زعزعة شرق أفريقيا ويستدرج دولا أخرى إلى حرب إقليمية مثلما حدث عندما سادت حالة من الفوضى والعنف في الكونجو خلال الفترة من 1998 إلى 2003 .