|
من الذي يسئ للإسلام والمسلمين حقاً؟؟؟
|
01:57 PM Feb, 26 2015 سودانيز أون لاين اميرة السيد - استامفورد-الولايات المتحدة الأمريكية مكتبتي في سودانيزاونلاين
من الذي يسئ للإسلام والمسلمين حقا؟ هل هم الذين يرسمون رسوم كاريكاتورية سخيفة وحقيرة تسئ للرسول الكريم ؟
هل هم المبشرين المسيحيين الذين يجولون أدغال افريقيا وغابات الملايو يروجون لدينهم في سلام وبدون عنف وعبر تقديم المساعدات الإنسانيى للفقراء والمحتاجين؟
- هل هم الفلاسفة والكتاب الذين ينتقدون ظواهر سلبية لدى المسلمين وينشرونها في وسائط الإعلام ويقرأها العامة ويقولون ان هذه اساءة للإسلام والمسلمين؟
أم الذين يسيئون للإسلام والمسلمين هم هؤلاء الذين يتحدثون باسم الإسلام ، واعني بهم الدواعش او بالأصح الفواحش، والذين يقتلون الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، سواء كانوا سملمين او نصارى او لا دينيين؟
أم تلك الأنظمة الشمولية الدكتاتورية التي تحكم الدول الإسلامية باسم الإسلام ويحيط بها الفساد والإستبداد ويعذبون ويقتلون الأبرياء فقط لأنهم ينادون بتطبيق الشورى؟
نرى اليوم نفاق المسلمين في بقاع الأرض وهم يخرجون في مظاهرات حاشدة وعنيفة وتهاجم السفارات الغربية احتجاجا على رسوم كاريكاتورية اعتبروها مسيئة للرسول الكريم (ص) بينما هم يدفنون رؤوسهم في الرمال وهم يرون جهلاء يتحدثون باسم الإسلام ويقتلون ويذبحون الأبرياء بدون شفقة او رحمة ، ويرون اسرائيل تقتل الآلاف من المدنيين المسلمين وهم لا يحركون ساكناً.. لا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفضل ان تنشر آلاف الرسوم السخيفة ضده على ان يتل طفل واحد ظلما وعدواناً. والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه:" واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا".. ولم يقل له :" اقتلهم واذبحهم .. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا فيما معناه:" ان هدم الكعبة حجرا حجراً أهون عند الله من قتل برئ. الذين يسيئون للإسلام هم هؤلاء الذين يشوهون صورة الإسلام ويعتقدون انهم مسلمين يدافعون عن الإسلام.. فقد نشرت الصحف النيويوركية صباح اليوم خبراً عن اعتقال ثلاثة من اتباع التنظيم الوحشي " داعش" في بروكلين في ولاية نيويورك، وهم ثلاثة ارهابيين من اوزبكستان وكزاخستان، حيث اعتقلت السلطات الأمريكية احدهم في مطار جون كنيدي وهو يهم بالغادرة لسوريا والإنضمام إلى تنظيم داعش الوحشي.. وعند استجواب احدهم قال انه على استعداد ان يقتل الرئيس الامريكي باراك اوباما اذا ما امره سادته امراء داعش بذلك.. وقال احدهم انه على استعداد على زرع قنبلة في شاطئ منتجع كوني ايلاند( وهو شاطئ به العاب الأطفال ويرتاده ايضا الكبار للإستجمام على شاطئ المحيط الأطلسي في مدينة بروكلين) وان يقتل كل هؤلاء الأطفال اذا امره امراء داعش بذلك.. فهذا فهم هؤلاء الجهلاء للإسلام .. ان يقتلوا الأبرياء باسم الإسلام.... هؤلاء هم الذين يسيئون للإسلام والمسلمين..
والله يديكم الصحة والعافية
|
|
|
|
|
|