النجاح له أجنحة - الأردني علي دياب- نموذجاً .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2015, 07:21 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10874

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النجاح له أجنحة - الأردني علي دياب- نموذجاً .

    06:21 AM Feb, 11 2015
    سودانيز أون لاين
    محمد عبد الله الحسين - الدوحة
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    النجاح له أجنحة
    الأردني علي دياب- نموذجاً ..


    إن الحديث عن الاستثمار في السودان لهو حديث ذو شجون. خاصة لنا - نحن المغتربين إذ يستهوينا أي حديث أو خبر يكون مداره (الاستثمار). من الناحية الشخصية و من خلال خبرتي المهنية السابقة في إحدى الإدارات الحكومية الخاصة بالإستثمار جعلتني أنظر بتشكك كبير في نجاح كثير من المشروعات الاستثمارية الأجنبية في السودان. ليس ذلك لسبب له علاقة بالأمن القومي أو التجسس أو غير ذلك من الموضوعات الأمنية و ما يقع في نطاق (نظرية المؤامرة) فذلك مجال لا ندعي المعرفة به . و لكن ما يجعلني أتشكك في نجاح المشروعات الاستثمارية هي العقلية التي يدار بها الاستثمار و التي في أغلب الأحيان تفتقر لأبسط قواعد الإدارة و نجاح أي مشروع يعتمد على كفاءة الجانب الإداري للمشروع. كما أن العقلية الإدارية التي تدار بها المؤسسات و الإدارات و المشروعات هي في غالبها الأعم عقلية غير مهنية و غير احترافية و غير مطلعة على ما يستجد و على تجارب الدول لأخرى في مجال الإدارة و الموارد البشرية.المهم هذه المقدمة سقتها كمدخل مناسب للتدليل على ما ساورده لاحقاً. خلال عطلتي الأخيرة في شهر أغسطس و سبتمبر الماضيين( خلال شهر نوفمبر 2011) و خلال محاولاتي المستمرة و الدؤبة للتعرف على مجالات و فرص الاستثمار المتاحة لنا نحن المستثمرون الوطنييون(المغتربون)، كان أن عرض علي جار لي يعمل في إحدى المؤسسات الناجحة التي تعمل في مجال التدريب إلى مقابلة أحد الشخصيات المسئولة في تلك المؤسسة. و بعد طول تردد و بإلحاح من ذلك الجار قررت الذهاب لمقابلة ذلك الشخص في تلك المؤسسة التدريبية العالمية علّني أجد فيها هدى أو آتي منها بقبس.
    في ذلك الصباح الهادئ ذهبت مبكرا على غير ما هي العادة في مثل تلك الأحوال( السابعة صباحاً). تفاجأت بوجود صاحب المؤسسة (عبدالرحمن) و هو سوداني خلوق و مهذب استقبلني بكل حفاوة ثم استأذن لبعض شئؤون عمله بعد مقابلة خاطفة، و ليتركني مع شريك عمله في الإدارة. و هو الأردني الجنسية السيد علي دياب.
    جلست إليه في مبنى شركة اسمها (اتش ار برو) و ي متخصصة في تقديم التدريب في مجال الموارد البشرية. السيد علي شاب بشوش تشع الثقة من عينيه و هو الذي لم يتجاوز الأربعين عاما، و الذي جاء إلى السودان قبل ثلاثة سنوات بعد أن درس التسويق في إحدى الجامعات الأمريكية.
    طوال الجلسة التي استغرقت حوالي ساعتين و لم يمل هو و بالتالي لم أمل أنا. طاف بي على دهاليز علمه خبراته و أفكاره و حتى عصارة تجاربه .تحدث إليّ و شرح بكل ثقة و مسئولية مجالات عمل الشركة و النجاحات التي حققتها معددا أسباب النجاح. ثم حكى لي عن الاستثمار في السودان كاشفا بكل صدق و دون مواربة عما حققته مؤسستهم في السودان من ارباح و نجاحات. و الأهم من ذلك كشف لي عن مميزات الاستثمار في السودان. و اصفاً السودان بأنه بلد بكر و يناسب كافة أنواع الاستثمارات و شبّه لي بقطعة الاسفنج التي تمتص أي من فرص و مجالات الاستثمار و ضرب لي العديد من الاستثمارات الصغيرة التي حققت نجاحا .
    إنني لا أريد أن أتحدث هنا عن ظرفه أو كرمه، و لا عن أريحيته، فهي خصائل موجودة فيه بلا شك. و لكن أود أن أشير إلى بعض الخصائص الهامة و التي لمستها من خلال لقائي به و هي التواضع الجم مع الثقة في النفس و استرعى انتباهي أكثر أنه لم يكن أسير الخوف أو التردد و الشك المعروف لدى أصحاب الأعمال أو أصحاب المشروعات التجارية أو الأعمال ناجحة تجاه الغرباء خشية التقليد أو الاقتباس أو المحاكاة (أو على أقل تقدير الخوف من الحسد).
    كما راع انتباهي حسّه الاجتماعي الرفيع الذي جعله يقفز فوق الحواجز الإثنية و الثقافية و الإجتماعية مما سهّل له الدخول إلى المجتمع السوداني بكل مكوناته بسهولة و يسر: عرف لغته العامية و مفرداتها و كأنه يعيش فيه منذ سنين. تعرّف على رموز المجتمع و نجومه . جال في ربوعالبلاد و عرف دقائق مكوناتها و ثقافتها و الذي لم يمضي على وجوده في السودان أكثر من ثلاثة سنوات. فأصبح العارف بكثير من قيم المجتمع و مفردات و أدوات ثقافته. و قد تفاجأت عن حديثه عن السلطان على دينار و كيف انه تفاجأ إذ عرف بأنه هو من حفر (آبار علي).فزاد افتخاري من ناحية، و إحساسي بالتقصير من ناحية أخرى إذ فشلنا في تسويق أنفسنا ثقافيا برغم توافر الوسائط الإعلامية ( و نحن نحشد وسائطنا الإعلامية كل ساعة بأرتال المغنيين و الراقصين العاطلين عن الموهبة و أصناف المتحدثين أحاديث بلا قيمة أو تأثير.
    حكى لي كذلك ما حكى عن تشابه بعض الكلمات العامية الأردنية مع بعض الكلمات التي وجدها متداولة في مناطق كنانة أثناء مهام تدريبية كانت تقوم بها الشركة في مصنع سكر كنانة من بينها كلمات مثل (الحكيم) للطبيب و كلمة(زول)التي كانت سائدة في بعض مناطق الأردن، فوجدت فيه الشخص ذو الذهن المتفتح و يقظته و حساسية التقاط المفردات المتداولة في مجتمع لم ينشأ فيه( كثير من أهل البلد أو الزوار و لا يلقون بالا لمثل هذه الأشياء).
    حدثني المستثمر الناجح الذكي و المنفتح على كل الثقافات السيد (علي دياب) عن أفكاره الحالية و المستقبلية دون تردد أو خشية عارضا أفكاره بتواضع جم مع الثقة في النفس.

    الأخ علي دياب ...... لك التحية من على البعد و أتمنى لك التوفيق.
    و أنا إذ أسوق لك الشكر و الامتنان أقدم لك اعتذاري لك. إذ لم استأذنك قبل الكتابة عنك. خاصة و أنني لم أكن أنوي أن أكتب عنك حين قابلتك.
    محمد عبد الله محمد الحسين الدوحة، قطر
    * سبق نشره في سودانيل بتاريخ 14 - 11 - 2011




    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-11-2015, 10:26 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 02-11-2015, 10:26 AM)

                  

02-12-2015, 07:56 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10874

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النجاح له أجنحة - الأردني علي دياب- نموذجاً . (Re: محمد عبد الله الحسين)

    رد على كثير من التساؤلات أقول: حقيقة الرجل دخل السودان مستثمر عن طريق صاحب المشروع السوداني و هو شريك.و كما قال لي لقد حقق في السودان خلال 3 سنوات ما لم يحققه نفس المشروع في الأردن منذ عام 1986.كما أنني لا أود أن أدخل في التفاصيل و اذيع اسرار أعمال تجارية خاصة. علمًا أنني لم استشره في النشر.
    خلاصة الموضوع التجارب الاستثمارية تختلف فهناك من ينجح و هناك من يفشل. و لكن لا بد من القراءة الصحيحة للواقع، و حساب التوقعات و المخاطر بعلمية. هذا بغض التنظر عن أي ظروف سياسية سالبة أو إيجابية.
    المهم كتبت الموضوع منفعلا بشخصية الرجل أولا و بالإضافة إلى أنني أن أقدم وجهة نظر مغايرة قلما يذكرها كثير من الناس. و هي أن كثير من المشروعات الاستثمارية في السودان تصادف النجاح. أي أن المشروعات الاستثمارية ليست كلها فاشلة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de