|
Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
وظلت الغيدُ والقوارير صرعَّى والأباريق بِتنا في إطراقِ
وين ؟ في حديقة العُشاقِ
لله درك يا القامة توفيق صالح جبريل تسلمي يا بت عمسيب بس ملحوظة هذا الشعر شايع في ديارنا فأرجو أن نمشي حتَّ حتَّ في الموضوع كل أغنية تدوها حقها في البداية أغنية كسلا هذه والرائعين توفيق صالح جبريل والكابلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
نَضر الله وجه ذاكَّ الساقي إنهُ بالرحيقِ حلَّ وثاقي فتراىَّ الجمالُ مذوج الإشراقِ يسبي معدد الأفاق
قد يكون للقصيدة مناسبة وهنا تبدو المناسبة ظاهرة للعيان جلسة أصدقاء في حديقة دارت في الراح قداحاً والسواقي حسنان ( والغالب من أرض الحبشة ) والمكان تلك المدينة الحالمة الوديعة أسيرة القاش ( كسلا ) وما أجملها مدينة كسلا في هدؤ الليل يحتضنها جبلي مكران والتاكا ترقد وديعة في أحضان والديها في نوم هنئ
بدأ الشاعر توفيق صالح جبريل يوثق لذاك اليوم بالدعاء للسواقي اللائي كنَّ يدرنَّ بالكأس .. والكأس مجراها اليمين دعاء الها أن يحفظ الله تلك النضرة التي تعلو وجهها والسبب قد أنها بذاك الجمال المذوج وقلَّ أن يذوج الجمال في فتاة وإن وجد فتلك الروعة جمال الوجه والجسد ( والكمال لله ) ذاك الجمال سبى قلوبنا وجعل الروح والنفس تكون على سجيتها بفعل الخمر التي قدمت وكما أنه كان الأثر البالغ لذاك الجمال المذوج أن يجعل جلستنا جمال معدد الآفاق جمال في كل في المكان في الزمان جمال الأصدقاء جمال السواقي المذوج لله درك الشاعر الجميل توفيق صالح جبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
=
Quote: بدأ الشاعر توفيق صالح جبريل يوثق لذاك اليوم بالدعاء للسواقي اللائي كنَّ يدرنَّ بالكأس .. |
ذلك ما قصدته يا خالد في الاقتباس في مداخلتي الأولى في الأعلى عن (السواقي المدوِّرة) وذلك ما كنت قد اطّلـعتُ عليه في توثيق الأستاذ (عبدالقدوس الخاتم) عن الشاعر (توفيق صالح جبريل) عندما كتب: ((فشاعرنا إذاً لم يرتبط ارتباطاً صادقاً – أو كاذباً – بامرأة تلهبه وتسعده وتشقيه، وإنما كانت المرأة بالنسبة له راحة الجندي بعد المعركة، كما يقول نيتشة، قنيصة وساقية المجلس لا غير ، إذا وقعت في الفخ انتهى أمرها ))
(وما العيش إلا خلوة في خميلة وصهباء تزجيها يمين فتاة) ---------------------------------------------------------------------
وتأمل يا خالد الدراما النابضة في الاقتباس التالي، خصوصاً في تلك الأبيات التي لم يغـنِها الكابلي في تسجيله المذاع:
Quote: كان صبحاً طلقَ المحيّا نديّاً .. إذ حلَلْنا حديقةَ العشّاق نغمُ الساقياتِ حرّك أَشْجَاني .. وأهاج الأسى أنينُ السواقي بين صبٍّ في حبّه متلاشٍ .. وحبيبِ مستغرقٍ في عناق وتلاقتْ في حلبة الرقصِ أيدٍ .. وخدودٌ والتفّ ساقٌ بساق فظللنا والظلُّ والطلُّ هامٍ .. في انسجام وبهجة واتّساق وفتاةٌ تختال تختار كَرْماً .. وغريرٌ لمخدعٍ مُنْساق والغواني الحسانُ بين يدينا .. تتثنّى في القَيْد والإطلاق أقبل الصبحُ والشهودُ نُهودٌ .. مسفراتٌ، أَمَا لها من واق؟ ظلّتِ الغيدُ والقواريرُ صرعى .. والأباريقُ بِتْنَ في إطراق |
تحياتي لك يا منسي ، وتحياتي لـ(مُـنى) التي نسيت بوستها واختفت ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: Quote: بدأ الشاعر توفيق صالح جبريل يوثق لذاك اليوم بالدعاء للسواقي اللائي كنَّ يدرنَّ بالكأس ..
ذلك ما قصدته يا خالد في الاقتباس في مداخلتي الأولى في الأعلى عن (السواقي المدوِّرة) وذلك ما كنت قد اطّلـعتُ عليه في توثيق الأستاذ (عبدالقدوس الخاتم) عن الشاعر (توفيق صالح جبريل) عندما كتب: ((فشاعرنا إذاً لم يرتبط ارتباطاً صادقاً – أو كاذباً – بامرأة تلهبه وتسعده وتشقيه، وإنما كانت المرأة بالنسبة له راحة الجندي بعد المعركة، كما يقول نيتشة، قنيصة وساقية المجلس لا غير ، إذا وقعت في الفخ انتهى أمرها ))
(وما العيش إلا خلوة في خميلة وصهباء تزجيها يمين فتاة) --------------------------------------------------------------------- |
أخي الصادق الصدوق والله مشتاقين وما العيش إلا في خميلة وصهباء تزجيهايمين فتاة أعجبني هذا القول رغم أني أنا أنصار سُنة ما أنصار سِنة هههههههه تعجبني هذه الأغنية من زمن بعيد وأنا في ريعان شبابي ولها في نفسي قصة في الصغر أن هذا الجميل كابلي غنّى لمدينة مَدفن صرتي كان ميلادي في تلك المدينة لظروف عمل الوالد في قوات الشعب المسلحة وأرتحلنا منها لدارنا في شندي وكان حينها بلغت من العمر السابعة وما زلت أجتر الذكريات جيناً لكل فجة خطت فيها قدماي بين السواقي الجنوبية والختمية وتد جبال توتيل ومكران ومازالت عالقة منظر السحاب في أيام المطر يلثم من قمم تلك الجبال خلسة حتى وماهي إلا لحظات يسمع صوت الرغيب رعداً مدويا برقاً ساطعا تلكم هي كسلا أسيرة القاش
Quote: وتأمل يا خالد الدراما النابضة في الاقتباس التالي، خصوصاً في تلك الأبيات التي لم يغـنِها الكابلي في تسجيله المذاع: Quote: كان صبحاً طلقَ المحيّا نديّاً .. إذ حلَلْنا حديقةَ العشّاق نغمُ الساقياتِ حرّك أَشْجَاني .. وأهاج الأسى أنينُ السواقي بين صبٍّ في حبّه متلاشٍ .. وحبيبِ مستغرقٍ في عناق وتلاقتْ في حلبة الرقصِ أيدٍ .. وخدودٌ والتفّ ساقٌ بساق فظللنا والظلُّ والطلُّ هامٍ .. في انسجام وبهجة واتّساق وفتاةٌ تختال تختار كَرْماً .. وغريرٌ لمخدعٍ مُنْساق والغواني الحسانُ بين يدينا .. تتثنّى في القَيْد والإطلاق أقبل الصبحُ والشهودُ نُهودٌ .. مسفراتٌ، أَمَا لها من واق؟ ظلّتِ الغيدُ والقواريرُ صرعى .. والأباريقُ بِتْنَ في إطراق
تحياتي لك يا منسي ، وتحياتي لـ(مُـنى) التي نسيت بوستها واختفت |
يا سلام يا الصادق قمة الروعة في الوصف الدقيق تصويراً لتلك الليلة ويا سلام عليك مرات ومرات لو أنزلت اقصيدة كاملة بارك الله فيك أخي الصادق
ست الحوش من أمس الموية والكهرباء قاطعين منها في البيت وقالت : من صف أنابيب الغاز ما لاقية فرقة عشان تمشي تشوف موضوع الموية والنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) (Re: Haytham Ghaly)
|
التحية لجميع الحضور الجميل الماري عبر حديقة العشاق ..
التحية لك اخي المبدع ترهاقا وانت اكثر تواجدآ في هذه الحديقة
بل مشارك في هذه اللحظات الغنية عن التعريف من كلمات والحان واداء .
سلمت ومشكور علي المرور وتنويرنا بانك رجل مبدع ومحطة يجب الوقوف عليها .
واكرر شكري وتقديري لك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (((((((( اغنية اليوم )))))))) (Re: مني بت نفيسة)
|
Quote: ذلك ما قصدته يا خالد في الاقتباس في مداخلتي الأولى في الأعلى عن (السواقي المدوِّرة) وذلك ما كنت قد اطّلـعتُ عليه في توثيق الأستاذ (عبدالقدوس الخاتم) عن الشاعر (توفيق صالح جبريل) عندما كتب: ((فشاعرنا إذاً لم يرتبط ارتباطاً صادقاً – أو كاذباً – بامرأة تلهبه وتسعده وتشقيه، وإنما كانت المرأة بالنسبة له راحة الجندي بعد المعركة، كما يقول نيتشة، قنيصة وساقية المجلس لا غير ، إذا وقعت في الفخ انتهى أمرها )) |
يا ود خليل
وأبنة القاش إن رى اطيف وهنا وأعتلى هائماً فكيف لآحقي والمُنى بين خصرها ويديها والسنى في إبتسامهاالبراقِ
تأمل هذا اكلم الحلو مذاق وطعما والمنى كل المنى في تلك الليلة التي كساها الليل سواداً بهيم والضوء الخافت رومانسية والحِسان ضحكة وهمسة فقبلة كان الحصل هيام في طيف الحسناء ومُنى بين خصرها ضمة أحضان ومن يديها شربة راح تلهب النفس نشوة فتسمو والسنى في إبتسمها البراق
| |
|
|
|
|
|
|
|