|
|
 افريقيا فى تطور واستقرار والعرب نحو تخلف وانهيار ...
|
المتابع لحال الدول الافريقية قبل 20 - 15 سنة فقط واليوم يلاحظ ان هناك تحول مذهل تقريبا فى معظم الدول الافريقية الى درجة ان بعضها صارت مثالا للديمقراطية والحرية مثل السنغال وكينيا وحتى ساحل العاج التى حدثت فيها مشكلة انتقالية وعادت لطبيعتها بتدخل فرنسى ورائدتهم فى التطور الديمقراطى والمجتمعى جنوب افريقيا وبعض الدول تحولت من ركام الفقر والتخلف والمجاعة الى قوة اقتصادية تستحق الاعجاب فعندما انظر الى دولة كانت كسيحة مثل غينيا الاستوائية وهى تحقق احد افضل النهضات الاقتصادية العالمية اليوم فان الامر يستحق الاعجاب ليس هذا فحسب بل هناك دول حتى قبل اعوام قليلة كانت تعيش نار الحروب الاهلية والابادات الجماعية مثل الكنغوو رواندا وبورندى وليبريا اصبحت دولا يجب تدريسها للعالم فمثلا تجد دولة مثل ليبريا استلمت الرئاسة فيها سيدة محترمة فحولت ليبريا خلال اقل من ثلاثة اعوام الى مثال فى النزاهة والحرية والشفافية والسلام ونادرا ما تسمع بحروبات اهلية فى الدول الافريقية حاليا بل والاغرب من ذلك والذى يؤكد كلامى الذى اردده دوما ان الجماعات الدينية هى سبب كوارثنا انك عندما تبحث عن النزاعات القليلة الموجودة اليوم فى افريقيا ستجد ان سببها الجماعات الدينية مثال لذلك بوكو حرام فى نيجريا وحدود الكاميرون والشباب الاسلامى فى الصومال والاخوان المسلمين فى السودان وحركة مسيحية فى افريقيا الوسطى قامت بمجازر ضد المسلمين (نسيت اسم الحركة) ..
بينما فى المقابل انظر للدول العربية وبالاخص الدول التى حدثت فيها ما يسمى بثورات الربيع العربى تقريبا لا توجد دولة فى ليبيا كل جماعة تحكم شارع او مدينة وحال سوريا والعراق يغنى عن الكلام وفى مصر الذى يتجه نحو الاستقرار نوعا ما بقوة العسكر وليس بتوافق مدنى او تعايش سلمى ولو كان جيش مصر بضعف بقية الجيوش لشاهدنا كارثة هى الاعظم فى تاريخ العالم واليمن تقريبا فوضى عارمة والامر مرشح للانفلات فى اكثر من دولة والمستقبل اكثر ظلاما وستلاحظ ايضا ان العامل المشترك فى كل او معظم هذه الصراعات هى صراعات دينية طرفها الجماعات الاسلامية المتطرفة وواضح تماما ان هذه الجماعات وجدت فرصتها فى سقوط الحكومات الديكتاتورية التى كانت تحكم قبضتها فتحولت للانتقام ليس فقط من تلك الانظمة بل من شعوب المنطقة كلها فاصبحت لا تفرق بين مدنى وعسكرى وبين سياسى ومواطن عادى فالتفجير من طرف والذبح باتفه الاسباب والتكفير للجميع ..
معلومة اخرى غريبة صادفتنى بالامس وهى انه من بين تعداد العرب البالغ 430 ملييون مواطن عربى هناك 100 مليون مواطن عربى امى فتخيل هذه النسبة المفجعة اذا اضفت لها الامية الفكرية فليس كل من يعرف الكتابة والقراءة ليس امى فما اكثر من يقراون ويكتبون لكن الحمار مقارنة بهم عبقرى واصلا الجماعات الاسلامية تحديدا والارهابية منها لا تجد بيئة خصبة الا بين الجهلاء اى ان حوالى 150 مليون مواطن عربى مؤهل تماما لكى يكون ارهابى او متخلف اسلامى لذلك تجد جماعة مثل داعش حواضن شعبية فى كل الدول تؤيد ممارساتها وهناك من يلتحق بها وستجد جماعات لا تعرف معنى السياسة مثل الاحزاب الوهابية لها رصيد فى الشارع الجاهل والامى ..
مستقبل العرب الى مجهول مظلم ان لم يقفوا عند الاسباب بوضوح وبدون خوف من التكفير وفتاوى شيوخ التخلف ..
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: افريقيا فى تطور واستقرار والعرب نحو تخلف وانهيار ... (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
Quote: لا أدري – أخي هشام- ما هو المعيار الذي على أساسه ميـَّـزتم بين العرب والأفارقة،
فهل هو تمييز جغرافي أم هو تمييز عرقي؟
وهل لتونس، ومصر، والمغرب والجزائر... إلخ
محل من الإعراب ؟ أم أنك في سعيك لرمي العرب خارج مقاييس التطور،
رميت مع ماء الغسيل العربي بتلك الدول خارج القارة و بعيداً عن جنين التطور في الجغرافيا الأفريقية. |
الصادق تحياتى
لست من ميزهم فقد تمايزوا بتشكيل كتلة منفصلة تجمعهم بجامعة الدول العربية
حتى تلك الدول العربية والتى تقع فى حيز افريقيا جغرافيا وجودها وتحركها وعلاقاتها فى مجالها العربى ولا اثر لهم افريقيا بما فى ذلك السودان
مقاييس التطور الذى عنيته حددته بالاستقرار الامنى والاقتصادى حاليا ستجد الدول الافريقية التى كانت الاميز بصراعاتها الاهلية والعرقية تسير
نحو الاستقرار والتوحد بينما العكس فى معظم الدول العربية التى انقسمت مثل السودان فعليا او انقسمت نظريا مثل العراق او اشتعلت فيها حروبات
اهلية تقودها نحو الدمار مثل ليبيا وسوريا واليمن فعكس الدول الافريقية كان العرب اكثر استقرارا وامنا وثباتا اقتصادى والان انعكس الحال ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام عباس
اسماعيل عبد الله محمد
الصادق عبدالله الحسن
بريمة محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست