|
بدعوة كريمة من الرابطة الرياضية الصالحية وجمعية الصحفيين السودانيين.. الشاعر أزهري محمد علي بالرياض
|
الشاعر أزهري محمد علي في أمسية شعرية تتخللها فواصل غنائية يقدمها الفنان المبدع سيف نورين تبدأ العاشرة مساء السبت 17 يناير 2015 الرياض .. مخرج 18 .. قاعة نوفه
يسر الرابطة الرياضية الصالحية بالتضامن مع جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة دعوتكم لتشريف أمسيتها الاستثناء
جرح الوطن ختالنا خط ما منو نط وحميد ختالنا خط ما منو نط الليلي يا موت يا حيا خاتي البختار الوسط خاتي البختار الوسط يا فطون فطن حميد فطمنا غنانا لاطاطينا لاسبنا الخيول تاطانا قدمناه إمام لا ضلا لا ضلانا ما هاب السجون ما فزه من سيطانا وكت الكور حما ثابت ركز لبطانا لكن البلاد باعت أيادي بطانا عالجه بالرحيل مدت وراه لسانا جربه بالعويل قلبت حديثه رطانا حنسه بالهديل رخت الحبيبه اضانا ذى كل الطيور دايما تحن لوطانا ما ضاق الوطن بس كبرت الزنزانا و يادى البلاد الكل ما طايبتها فتحت على جرحك جرح الكل مانقطلها الكلمات عسل نزلت على خاطرك ملح لا تاكت أبوابها الانيقه ورحبت لاليله بجيتك فرح يادى البلاد وين نحن هسى فى ياتو ليل فى يات صباح كل الشوارع تشتبه فيك وتشابه بعضها كل البيوت الواقفة طولها تستبيح في عرضها و أنا روحي تشتاق لبلاد كان طيني من طين أرضها ديك البلاد اللا بتفوت فيك وكت لا يوم بتترك فرضها يوماتى واصله بالحنين يوماتى هى الفي النوم تجيلك برضها اشتقت ليها الشوق غلب اشتقت انزع همي في عتبات بيوتها الواسعة وانزع في ضل عصاريها التعب غنيتا بأدب المديح سمت غناي قلة أدب ومشيت وراها ضريح ضريح فتشت في كل القبب دقشت وراء الرزق الشحيح ما أغنى مالها و ما كسب شغلوها بالنبي والمسيح و أتقاسموها رتب رتب في كل حته حصار حصار في كل فجه لهب لهب صمدت إمام وابل الرصاص سقطت إمام وابل الخطب حنيت عليها من الضهب حنيت على زحمة خطاها التايه بين رحمه وغضب حنيت على دمى المشتت فيها بين زنجي وعرب حنيتا ياخى بلا سبب ما دى البلاد إلا جلبتها للمدائن الصاخبة مقطوعة رحم و لا تركتها في الفيافي الشاحبة مجهولة نسب ولا رفعتها في الرماح و لا مرقتها للمنافي الواسعة تزروها الرياح أنا كنت كل ما الليل يفلل بندها يا صابرة حي يا صابرة حي يا صابرة حي على الفلاح يا صابرة حي على الفلاح يا صابرة حي على الليالي الفاتحة لوش الصباح يا صابرة حى على المدائن الفاضلة والقول المباح لو كنت اقدر أنزعك من مخالب الخوف وجلجلة السلاح ما كنت تانى رجعت ليك خاوي اليدين دامي الخطى ومكسور جناح و لا كان نسيتك في الزحام تتعاطى مر الذكريات الفاجعة والخدر الحرام يا دى البلاد الكل ما طايبتها طاب ليها في النفق المقام زوجتها الحلم الجميل خطبت خفافيش الضلام و غنيته ما شاء الهديل رطنت بما شاء الإمام راوضتنى وروضت كل الحواس وهدهدت في صحوي شهوات المنام يا طفله ابلغ من غناي واجله عن كل الكلام فرت ضفايرها ضفتين والرمش تعريشة غمام والثغر شخبين من حليب والصدر برجين للحمام جلست فما أبهى الجلوس وقامت فما أسمى القيام دخلت على الناس المسرة و مرقت على الأرض السلام و يا صابرة مادام الأسف آسف على صبرك معاى آسف على صبرك على آسف على صبر السنين المرة عام من بعد عام و آسف إذا طال الشتات في الغربة أو عزا المرام و آسف إذا طرف المدن فراها أجنحة الخيام و نزرتي عمرك للنزوح للجوع و أسلمت الطعام و آسف على هذا الكلام آسف على هذا الكلام آسف
|
|
|
|
|
|