للأسف نهلل للحرب وكأنها حلقة من حلقات المصارعة الحرة

Quote: السيد الشامي, بعد السلام و التحية أولا أنا لا أرى سببا في مساواة الحكومة المعتدية على جماعة تدافع عن نفسها. بالتالي لا بد لنا كجماعة تقوم بالدفاع عن شعبها من إعلام الناس عن حجم التعدي و التدمير و الحقد الذي تضمره الحكومة و من يساندها على شعبنا! ثانيا نحن في حالة دفاع عن نفس و البيانات العسكرية و البلاغات ما ها بدعة بدأتها الحركة الشعبية. نحن لا ننشر صور موتي و لا نمارس برباغندا و لا أكاذيب. نأتي بالحقائق على الأرض كما هي بعد حذف الصور غير اللائقة و دفن الجثث و تكريمها على أحسن ما يكون. الحكومة و جدادها الإليكتروني هم من يقوم بهذه الحملات الشائهة و نحن نقوم بالرد عليهم و تفنيد أكاذيبهم! أنا بشكل عام لاحظت عندما تكون الحكومة منتصرة و يقوم الجداد الإليكتروني بتكببر الصورة و نشر صور معظمها ليس صحيحا, لا نسمع مثل هذه الإحتجاجات و التباكي على الوطنية و السلام و ضحايا الحرب " الكلهم سودانيين ديل"! لكن لاحظت إنه أول ما يكون الجيش مهزوم و الحكومة معصورة, يظهر لينا مثل هذه الكتابات: لعن الله الحرب! كل الضحايا سودانيين! لا تجلب الحرب إلا الدمار! لا مخرج إلا السلام و ما شابه! إرجع للبوستات الفيها هجوم الطيران على الأبرياء في جبال النوبة و في دار فور و النيل الأزرق, شوف هل في أي كلام ملحون عن الحرب و ضحايا و السلام و أهميته للسودان؟ على أي حال لا ينبغي لاي أحد في السودان أن يكون محايدا الأن والأسوء الذي يساوي الجاني بالضحية.

Quote: الإعلام الحكومي وإعلام المعارضة يتحملان وزر ذلك ناسين أو متناسين أن تلك الجثث لمواطنين كان يمكنوا أن يكونوا في مسيرة بناء الوطن لو تم التوجيه الأمثل وعموما النهج العسكري ليس حلاً وقدتم تجريبه في الجنوب فبعد إخضاع الجنوب حتى خور انجليز(أي لم تبق الا نمولي ) دارت الدوائر ... حتى جاءت نيفاشها وعلى سواءاتها نكسست السلاح لخمس سنوات متتالية والآن حتى لو اصبحت القوات الحكومية ومن يساندها غداً في كاودا فليس في ذلك حلاً ولا نصراً وبالمثل لو أصبحت الجبهة الثورية في الخرطوم فالمشكلة السودانية باقية وتبقى رحلة البحث عن الحل ويجب أن نسلك دربها من أجل سودان يتسع للجميع

Quote: تحياتي وسلامات عزيزنا د. ياسر الشريف جاءنا من أثر الأستاذ محمود محمد طه أنه عندما تعلن الإذاعة السودانية ( خبراً ) عن ... ( دحر الجيش السوداني لهجوم شنته قوات التمرد الجنوبية وقتل الجيش ( 100 ) متمرد واستشهد ( 20 ) من أبناء القوات المسلحة ) .... ( مثلاً ) ....... ( هذه لغة البيان المفترضة وليست رؤيتي لما كان يدور ) كان الأستاذ محمود يقول " بل فقد السودان ( 120 ) رجلاً من أبنائه ....... " 100 + 20 = 120 إن صحت هذه القالة عن الأستاذ محمود فهى جوهر بوست الأخ الشامي وإن لم تكن صحيحة فأرجو تصويبي حتى لا أستخدمها مرة أخرى

Quote: الإعلام الحكومي وإعلام المعارضة يتحملان وزر ذلك ناسين أو متناسين أن تلك الجثث لمواطنين كان يمكنوا أن يكونوا في مسيرة بناء الوطن لو تم التوجيه الأمثل وعموما النهج العسكري ليس حلاً وقدتم تجريبه في الجنوب فبعد إخضاع الجنوب حتى خور انجليز(أي لم تبق الا نمولي ) دارت الدوائر ... حتى جاءت نيفاشها وعلى سواءاتها نكسست السلاح لخمس سنوات متتالية والآن حتى لو اصبحت القوات الحكومية ومن يساندها غداً في كاودا فليس في ذلك حلاً ولا نصراً وبالمثل لو أصبحت الجبهة الثورية في الخرطوم فالمشكلة السودانية باقية وتبقى رحلة البحث عن الحل ويجب أن نسلك دربها من أجل سودان يتسع للجميع

Quote: هل ممكن نفهم من كلامك شهداء سبتمبر كانوا على خطا

Quote: وهذه الايام تقوم الحكومة بحملة شرسة من الاعتداءات والجرائم على المواطنين في جنوب كردفان ودارفور مستخدمة ميليشياتها وتستغل في ذلك تراخي المجتمع الدولي في القيام بدوره

Quote: حرب عبثية حصادها مزيد من البؤس والتشزرم .....

Quote: والآن حتى لو اصبحت القوات الحكومية ومن يساندها غداً في كاودا فليس في ذلك حلاً ولا نصراً وبالمثل لو أصبحت الجبهة الثورية في الخرطوم فالمشكلة السودانية باقية وتبقى رحلة البحث عن الحل ويجب أن نسلك دربها من أجل سودان يتسع للجميع

Quote: هذه هي قضية الساعة: إيقاف الحرب! وأنا أتعجب من هؤلاء الذين يسارعون ليتهموا المطالبين بإيقاف الحرب بالمساواة بين الجاني والضحية،

Quote: هل يعقل ياهؤلاء ان يكون علي رقابكم بائس مثل عمر احمد حسن البشير ولمدة ستة وعشرين عاما يدوس علي انوفكم بالبوت ولاتسعوا لحمل بنادقكم وتزودوا عن شيئا اسمه كرامه؟

Quote: لقد كان هناك تعايش بينكم والبشير لمدة خمسة أعوام عبر إتفاق نيفاشا

Quote: و تاني يالشامي مستعدين نتعايش معه مدى الحياة في ظل إتفاقية تحفظ كرامتنا و كرامة شعبنا!!

Quote: أنا أتمنى أن أرى مثل كتاباتكم هذه, بنفس هذه الحرارة في إدانة قصف الأبرياء و حرقهم و حرق منازلهم و مزارعهم! أنتم تدعوننا إلى الإستسلام و نحن نرفض ذلك. عجزتم عن مواجهة النظام و للأسف تتخذون من عجزكم فضيلة! نحن ما محتاجين محاضرة عن الوطنية و السلام لانه لو ما بنعرفهما ما كنا داخلين حرب تحرق فينا كل يوم! ساندوا الحق أو كفو عنا!

Quote: يا عمر إذا كنتم تقاتلون، وتتحمّلون عواقب قتالكم، لكان هذا موقف منطقي يستحق في أقل أحواله: الاحترام! لكن الواقع: أن من يتحمل مسئولية قتالكم، هم عامة الجماهير المنكوبة!

Quote: لا يخفى عليه أن هذا الصراع الدموى القائم حاليا بين فئتين من بنى جلدتنا لا يعدو كونه تنفيذ حرفى وممارسة عملية يسير كلاهما فيها بهمة عالية ومببرات وعلل تساق لاثبات حق كل منهما فيها , وهم لا يدرون أن كليهما لا يعدو كونه مجرد دمى تحركها الأيدى الخفية لتحقيق أهدافها ومراميها البعيدة المفضية الى هدم وتدمير كامل لسوداننا القارة وتحويله الى دويلات تتصارع فيما بينها الصراع الأبدى , هذه الأيدى الخفية المحركة للطرفين هى ذاتها التى يتهم كل منهما الآخر أنه واقع فى شباكها , ولا يدرى أنهما معا من ضحاياها الواقعون والمنفذون بنشوة وشوق وهمة عالية لكل ماهو مرسوم ومخطط من سالف الأزمان

Quote: ا شك أن الجميع يعلم ان ما يجرى الآن فى بلدنا , وتتناقلة وسائل (الميديا الحديثة ) يمثل قمة الخطورة ’ فسوداننا الحبيب يسير الى طريق مسدود , طريق حالك الظلام , وهو الآن فى أشد الحوجة الى : " حكماء " لانقاذ ما يمكن انقاذه

Quote: وكذلك فهم الإشارة الأخ صلاح فقير وأورد آراءً جيدة جديرة بالنقاش المفصل

Quote: ولا أرفض مبدئيا عند نقد ممارسة أو موقف معين اللجوء لثنائية المعارضة والإنقاذ - بتعميم وإطلاقية متناهية ! وكمثال لذلك هذا الطرح ا لتعميمي المخل

Quote: نظرية الموآمرة: كثر الحديث عن: " نظرية الموآمرة " ....... ويتجه النظر إليها في عمومة الى طرفين نقيضين, الطرف الأول يبالغ مبالغة لا حدود لها في تصوير هذه " الموآمرة " ويعيذ إليها كلّ ما يصيب الأمة من فتن ومؤامرات وحروب داخلية وخارجية وهو في تصوره هذا يتّخذ منها اتّكاءة يزيح عن كاهله أي مسئولية تقع عليه أو تناله منها, ..... هذا باختصار شديد ما عليه الطرف الأول, ... أما الطرف الثاني فانّه على النقيض من ذلك تماما, ... انّه يرفضها جملة وتفصيلا,