|
احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ونفري
|
احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ونفري
January 13, 2015
نجدة منصور(فتحي البحيرى – حريات)
وجهت الإذاعية والمترجمة السودانية نجدة منصور رسالة مفتوحة للنجمة التلفزيونية الامريكية اوبرا ونفري تصف فيها حادثة تمييز على أساس اللون تعرضت لها من قبل القائمين على إحدى القنوات السودانية المحلية.
وتقول نجدة انه تم ترشيحها كمقدمة للتغطية التلفزيونية عبر الهاتف الا انها رفضت بعد ذلك بسبب لونها .
وفى حوار مع نجدة ، قالت انها كتبت لأوبرا ونفري لأن الأخيرة تعتقد ان النضالات المتصلة بالحقوق و الغاء التمييز القائم علي أي اساس تعني جميع المهتمين علي مستوي العالم مؤكدة أنها لا تعكس هذه الواقعة بدوافع شخصية وإنما استجابة لتوجه عام لمسته عند صديقاتها وأصدقائها بوجوب فضح المسكوت عنه من التمييز الذي تتعرض له الفتيات السودانيات ذوات البشرة السوداء في مختلف المجالات لا سيما في الوسائط الإعلامية حيث لم يعتاد الناس علي رؤية سحنات مختلفة و الوان مختلفة تعكس التنوع الموجود في السودان الامر الذي تراه وضعا غير مناسب.
و كانت الاستاذة نجدة منصور التي ظلت تعمل لسنوات عديدة كمذيعة ربط و مقدمة اخبار و برامج حاورت فيها العديد من الشخصيات علي المستوي المحلي و الاقليمي و الدولي من علي المزروعي الي زينب البدوي و مريم ماكبا ضمن البرنامج الانجليزي في راديو ام درمان قد وجهت نقدا مماثلا للتلفزيون الاثيوبي عندما قامت بزيارته و رأت انه يجب أن يكون هنالك عدل لا يخضع لمقاييس الانتماء العرقي ويتطابق مع ابسط قواعد المواطنة .
وترى الاعلامية التي ولدت وترعرعت في مدينة كوستي بوسط السودان والتي تنحدر من أصول دارفورية أن ما تعكسه الممارسات الحالية لا يشبه الواقع البعيد عن نعرات العنصرية .
يذكر ان نجدة منصور قد شاركت بفعالية في حملة لمناهضة العنف ضد المرأة في نوفمبر- ديسمبر 2014 وارتدت لذلك خمارا برتقاليا طوال 16 يوما هي مدة الحملة وقد قوبلت رسالتها الموجهة لأوبرا ونفري بردود فعل متباينة حينما طرحتها على صفحتها الشخصية وبعض مجموعات النقاش السودانية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بين مؤيد ومتشكك ومتحفظ ومعارض. وتحملت أثناء النقاش اتهامات و معارضة حادة من البعض.
وقالت ردا على تلك الاتهامات بأنها تهدف الى مناقشة تقسيم وقت البث الإذاعي والتلفزيوني بشكل عادل بين الثقافات والمجتمعات السودانية المحلية وإمكانية أن يجد كل مواطن ومواطنة ذاته فيما يقدم له عبر وسائط إعلامه المحلية وتقول أن القضية في جوهرها هي رفض إجبار الفتاة ذات البشرة الاشد سمرة وسوادا على تغيير لونها لتحظى بالقبول والظهور في الشاشات لأن ذلك يتنافى مع العكس الأمين للواقع الثقافي والديموغرافي السوداني و يقتل المواهب.
وسخرت نجدة ممن وصفوها بالقبح قائلة إن هذا بالضبط ما عنته حينما تحدثت عن ان المعايير التي يحددها التلفزيون تؤثر بالضرورة علي الذائقة وتقول أنها تعودت ألا تفرّط في أناقتها لأن ذلك جزء من تكوينها وأنها لا تعتبر مسالة جمال الفتاة ملك عام وهي مسألة شخصية ما إذا ارادت أن تستخدم مكياجا صارخا او أن تستخدم كريم تفتيح أو لم ترد في أي وقت داخل أو خارج الشاشة و أن ما يعني المشاهد من وجهة نظري مجمل النواحي الجمالية الخاصة بالبرنامج و التي يمثل اسلوب المذيعة جزء منها، و لا يجب أن يفرض نمط او إسلوب علي المذيعة من قبل الجهات المخدّمة ، وانها لذلك تمتنع عن تجريم الاذاعيات والنجمات والشخصيات العامة من السيدات اللواتي يستخدمن مستحضرات تبييض البشرة طالما جاء ذلك عن قناعة شخصية وترفض توجيه أي اتهام من أي نوع إلى أي من رؤسائها وزملائها الذين تبنوا في مراحل مختلفة مضايقات من محاولاتها المستمرة والمنهجية لعكس التنوع السوداني عبر وسائل الاعلام .
وتقول انها لا تلوم الاشخاص ولكن تلوم التوجه العام الذي يناقض حقيقتنا كسودانيين نعتد ونعتز بتدرج الوان بشرتنا من أقصى السواد إلى أقصى البياض على حد تعبيرها. و تكمن خطورة الأمر فيما اسمته ب ( حراسة بوابات الهوية). و التي تري أنها يجب أن تكون مشرعة علي الحريات الشخصية و التنوع.
وردت نجدة – الحاصلة على ماجستير في الترجمة و المرشحة لنيل درجة الدكتوراه في مجال التواصل و التحليل النقدي للخطاب من جامعة أديس أبابا والتي شاركت بالعمل كمترجمة في فعاليات بالاتحاد الافريقي ومؤتمر المحكمة الافريقية بالكاميرون و البرلمان الافريقي بجنوب افريقيا وغيرها – ردت على من تخوفوا من “إثارة فتنة عنصرية” عند طرح قضايا وموضوعات مثل هذه: ( الخوف الحقيقي هو في ما نسكت عنه و يسيطر علينا و يتحكم فينا) مؤكدة إن اللون الأسود للبشرة مثله مثل التدرجات اللونية الأخرى موجود في كل الجهات وكل القبائل السودانية فلم الهواجس؟
المفارقة الحقيقية التي ارادت ان تضيفها هنا على حد تعبيرها هو أنها لا ترغب في العمل كمذيعة تلفزيونية و تعتبر الصدفة وحدها (التي زجت بها في الترشيح لتلك التغطية ثم الرفض بسبب اللون) ، وانها سانحة لتناول قضية الهوية التي تعتبرها محور بحثها الذي تقوم به حاليا.
وفيما يلي نص رسالتها لاوبرا ونفري :
:Dear Opera
I always wanted to write to you, but today I needed to write to you
I am a female Sudanese Darfurian..I managed to work, despite the short chances we might ever get, as a translator and journalist,
Today something horrible happened to me!..I was rejected from a job on screen because I am black…the director called me for a a presentation of a carnival…and he changed his mind later…I was not shocked, but I felt determined to go on my cause of supporting black Darfurians join mainstream …I thought to share this with you …I needed you to know how we are trying hard…in a path that you set among other pioneer females of my skin for us…I wish we have a better future for our coming generations.
Did you know Darfur?
Thank you my mentor !
Nagda Mansour
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: Deng)
|
شكرا يا دينق
وكيف لا تلوم الأشخاص؟ والتوجه العام من الذى رسمه؟ الم يكونوا أشخاصا وما زالوا يرعونه وينفذونه؟
حكومة الخرطوم ومسؤولوها صاروا مسخا، وليس وجوه المذيعات فقط.. ولا افهم كيف لأمرأة تحترم نفسها وتشوه وجهها ليرضى عنها مدير عنصرى مريض.. أقول ذلك لأنه لو كان عنصرى وسوى غير مريض لكان قام بتعيين نساء فاتحات اللون ولم يجبر الفتيات لتجليط وجوههن بالكيماويات القاتلة.. مديرون تربيـة إنقاذيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: Abureesh)
|
:Dear Opera I always wanted to write to you, but today I needed to write to you I am a female Sudanese Darfurian..I managed to work, despite the short chances we might ever get, as a translator and journalist, Today something horrible happened to me!..I was rejected from a job on screen because I am black…the director called me for a a presentation of a carnival…and he changed his mind later…I was not shocked, but I felt determined to go on my cause of supporting black Darfurians join mainstream …I thought to share this with you …I needed you to know how we are trying hard…in a path that you set among other pioneer females of my skin for us…I wish we have a better future for our coming generations. Did you know Darfur? Thank you my mentor ! Nagda Mansour
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: عبد الله شم)
|
Quote: شكرا يا دينق
وكيف لا تلوم الأشخاص؟ والتوجه العام من الذى رسمه؟ الم يكونوا أشخاصا وما زالوا يرعونه وينفذونه؟
حكومة الخرطوم ومسؤولوها صاروا مسخا، وليس وجوه المذيعات فقط.. ولا افهم كيف لأمرأة تحترم نفسها وتشوه وجهها ليرضى عنها مدير عنصرى مريض.. أقول ذلك لأنه لو كان عنصرى وسوى غير مريض لكان قام بتعيين نساء فاتحات اللون ولم يجبر الفتيات لتجليط وجوههن بالكيماويات القاتلة.. مديرون تربيـة إنقاذيين. |
عزيزي أبو الريش.
أكيد أن هذه الإعلامية مغلوب على أمرها ولا تستطيع أن تنتقد الحكومة، نقدا واضحا.
ورغم كل ذلك أن أشكرها على شجاعتها في كتابة هذا الأحتجاج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: عبد الله شم)
|
الأخ العزيز دينق والإخوة الكرام
Quote: من الواضح انو اختنا مارست القوقلة والترجمة منو |
ملاحظة الأخ عبد الله في محلها والدليل الواضح هو
Quote: the director called me for a a presentation of a carnival |
وكذلك
النقطة الأخرى الضعيفة هي جملة
Quote: because I am black… |
وكان أحرى بها أن تقول
Because of my darker skin وهو الواقع .. فالغالبية العظمى من السودانيين هم سود البشرة ولكن عندما تقول أنها تعرضت للتمييز بسبب سواد لونها فإن أوبرا وغيرها ممن لا يعرفون الكثير عن السودان سوف يتخيلون أن ذلك التمييز جاء من أناس بيض وليس سوداً مثلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: Deng)
|
في نهاية السبعينيات تقدمت الأخت هلين وليم دينق، أبنة المناضل وليم دينق نيال، وشقيقة القيادي بالحركة الشعبية ولاعب السلة الشهير نيال دينق. تقدمت هلين لتلفزيون السودان من أجل أن تعمل كمقدمة للنشرة الإنجليزية، رفض طلبها، ولقد كانت في تلك الفترة تعمل في شركة هيلتون العالمية، وتم نقلها لدولة الكويت. وفي الكويت، قدمت لنفس الوظيفة بتلفزيون الكويت، وتم قبولها، وعملت هناك كمقدمة لنشرة الأخبار الإنجليزية لفترة من الزمن. وعند عودتها للسودان مرة أخرى تم قبولها في تلفزيون السودان كمذيعة. معظم السودانيين الذين كانوا يعملون في دولة الكويت في تلك الفترة يعلمون هذه الواقعة جيدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: Deng)
|
Quote: الأخوة عبد الله شم وحسن بشير.
شايفكم ماسكين موضوع الأخطاء الإملائية أو اللغوية في هذا البوست. أنتو رأيكم شنو في الموضوع المطروح ؟ |
انا راي قلتوا في اي تمييز يا دينق بس انت ما انتبهت ليهو راي انني ضد اي تمييز على اساس لون او عرق او دين ولكن راي بشكل شخصي في صاحبة الخطاب انها غير مؤهلة اصلاً بدلالة كم الاخطاء في لغة مفترض انها تجيدها بطلاقة وتحمل صفة مترجم فيها وراي ايضاً انها تستغل ماساة دارفور بشكل شخصي وهي التي لا تعرف دارفور فقط لان اصولها من دارفور البنت نشأت وتربت ما بين الخرطوم وكوستي ماذا تعرف عن النازحين والذين شردتهم الحرب ويفترشون العراء يا عزيزي دينق هذا استغلال بشع باسم دارفور للاسف كثير الامثلة وهذا طبعا لا يعني ان مؤسساتنا الاعلامية وصلت درجة الحضيض في الاستغلال الحمدلله انها ابعدت دون ان يحاول ان يتحرش بها احد كما كتبت قبل ذلك اختنا امنة بالمناسبة اعرف حالة يقطر لها القلب الماً خدث في مؤسسة عريقة بطلتها ارتضت ان تكون عاطلة من ان تستغل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: يحي قباني)
|
يا جماعة حرام عليكم. الخطاب دا ما فيهو أي أخطاء وزي العجب. ومكتوب كأنه تفريغ لكلام مسجل. وكدا حلاوة جداً مع الأمريكان. بس كان عايز شوية شولات وترقيم وكدا. إنتو ما سودانيين، مافي أي غرابة في الشناف والتشريك للخطأ. ياخ قال ليك عندها ماجستير ترجمة تقول لي جوجل؟ وهو جوجل براهو، مادي كلها أدوات في يدها، دكتورتنا! أديها 85% وأشيد ببحثها عن خلاص لها ولنوعها من المكتويات بالتمييز على اللون. واستخدامها لكلمة بلاك صائب لأن في بعض أصحاب الأصول في السمرة الفاتحة والحلب كمان (بقولها بدون عنصرية، حمريطي يعني بدون زعل)، بعضهم بيفتكروا انو لو مشوا أمريكا ح يكون وضعهم أحسن من ناس الجنوب وناس دارفور. هههه! على الأقل خلي أوبرا تفكر في معنى: دارفوري أسود! هههه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احتجاجا على التمييز بسبب اللون : إعلامية سودانية توجه رسالة مفتوحة لأوبرا ون (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: انا راي قلتوا في اي تمييز يا دينق بس انت ما انتبهت ليهو راي انني ضد اي تمييز على اساس لون او عرق او دين ولكن راي بشكل شخصي في صاحبة الخطاب انها غير مؤهلة اصلاً بدلالة كم الاخطاء في لغة مفترض انها تجيدها بطلاقة وتحمل صفة مترجم فيها وراي ايضاً انها تستغل ماساة دارفور بشكل شخصي وهي التي لا تعرف دارفور فقط لان اصولها من دارفور البنت نشأت وتربت ما بين الخرطوم وكوستي ماذا تعرف عن النازحين والذين شردتهم الحرب ويفترشون العراء يا عزيزي دينق هذا استغلال بشع باسم دارفور للاسف كثير الامثلة وهذا طبعا لا يعني ان مؤسساتنا الاعلامية وصلت درجة الحضيض في الاستغلال الحمدلله انها ابعدت دون ان يحاول ان يتحرش بها احد كما كتبت قبل ذلك اختنا امنة بالمناسبة اعرف حالة يقطر لها القلب الماً خدث في مؤسسة عريقة بطلتها ارتضت ان تكون عاطلة من ان تستغل |
الأخ عبد الله شم.
كويس جدا أن ترفض أي نوع من أنواع التميز، ولكن من خلال متابعتك للفضائيات السودانية، هل يوجد تميز أم لا؟ خصوصا ضد أبناء وبنات مناطق معينة في السودان. أما عن التأهيل، ومن خلال متابعتي للفضائيات السودانية، لا أعتقد أن هذه الأخت قد يكون مستواها الأكاديمي ومؤهلاتها أقل من الذين يقدمون البرامج المختلفة في الفضائيات. أما حديثك عن نشأت هذه الأخت الدارفورية، فهي لن تسلب منها كونها من دارفور. وعندما يراها الناس من شكلها سوف يتعاملون معها كدارفورية. أما موضوع أنها استغلت قضية دارفور هذا من أجل قضيتها، فذلك غير صحيح تماما. هنالك مظالم بتحدث يوميا لأبناء وبنات دارفور، ونحن لا نحس بها ولا نعلم عنها شيء، وما يكتب عنها في أجهزة الإعلام لهو قليل من كثير. أسواء شعور هو عندما يحس الانسان بالظلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|