|
الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع
|
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/06/images/pic10.jpghttp://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/06/images/pic10.jpg قصة البابا جون في كتاب
أورخان محمد علي**
كانت وفاة البابا بولس الثاني من أهم أحداث هذا العام فقد انشغل بها العالم مدة طويلة وامتلأت الصحف والمجلات ومحطات الراديو والتلفزيون بأخبار وتفاصيل حياة البابا المتوفى وأعماله التي أنجزها ومنها تعاونه الوثيق مع المخابرات الأمريكية والأوربية لإسقاط النظام الشيوعي في بولندا الذي كان مقدمة لانهيار النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية في أوربا الشرقية، كما انشغلت بالتعليق والتخمين حول من سيشغل هذا المنصب الحساس؟ ومن سيكون البابا الجديد؟ كما نقلت تفاصيل كثيرة حول كيفية تنصيب البابا الجديد والمراسيم المتبعة في هذا الخصوص وهي المراسيم التي يطلق عليها اسم (مراسيم لبس الخاتم).. أي مراسيم التنصيب. لقد تم ذكر كل هذه التفاصيل.. ولكنها أهملت ذكر أحد مراسيم التنصيب، فلم يرد ذكره في وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المسموعة، وربما كان لهم الحق بالنظر إلى التأثير السلبي الذي يمكن أن يتسبب به للجماهير المسيحية.
الذكورة.. شروط الباباوية والآن لنشرح الموضوع بإيجاز: إن من الشروط التي يجب توفرها في البابا أن يكون رجلا فلا يجوز نصب امرأة في هذا المنصب الديني الرفيع؛ لذا يجب التأكد من هذا الأمر تماما. ولكن الغريب في هذا الأمر هو طريقة التأكد من رجولة البابا الجديد، فهي طريقة قديمة ترجع إلى العصور الوسطى، ولكنها بقيت دون تغيير واستمرت إلى يومنا الحالي، حيث يجلس المرشح لمنصب الباباوية على كرسي توجد في وسطه فتحة دائرية، ويتخفف من ملابسه الداخلية، ويأتي شخص آخر من خلفه ويمد يده من خلال الفتحة ليفحص ويتأكد أن البابا الجديد رجل ويملك خصيتين ويقول: (Duo testis bene bondeta) أي: (إنه يملك خصيتين فهو ملائم).
ولكن ما الداعي لهذا الفحص؟لأن للفاتيكان تجربة تاريخية مرة حول هذا الموضوع، أو بالأصح هناك فضيحة تاريخية عاشتها الفاتيكان ولا تريد أن تتكرر مرة أخرى.. لقد قامت امرأة بخداع الفاتيكان وتقلدت منصب البابا مدة عامين ونصف تقريبا، وخدعت جميع المنتسبين في الفاتيكان واستغفلتهم، ولم يفتضح أمرها إلا عندما أنجبت وليدا غير شرعي!!.. فمَن هذه المرأة التي تجرأت ونجحت في الوصول إلى منصب الباباوية؟ وكيف انكشف أمرها؟ اسمها جون John وكانت ابنة عائلة إنجليزية تعيش في ألمانيا، وكان رب العائلة يعمل في مؤسسة دينية مبشرا (أي منصرًّا). كان القريبون منها ينادونها بـ(كلبيتا Gilbetta) وأحيانا (جوتا Jutta). وعندما بلغت هذه الصبية 12 عاما بدأت تلبس ملابس الصبيان وتتشبه بهم وتتصرف مثلهم، أي أنها بدأت تسترجل في تصرفاتها. وعندما أصبحت شابة قامت بدراسة الفلسفة واللاهوت في مدينة "أثينا" في اليونان، ثم قررت الرحيل إلى روما. وهناك تدرجت في السلك الكنسي وترقت واستطاعت عقد صداقات وارتباطات قوية مع منتسبي السلك الكنسي ومع كرادلة الفاتيكان، ولكن على أساس أنها رجل فقد كانت -كما ذكرنا من قبل- تلبس ملابس الرجال، وتتصرف مثلهم، ولا يشك أحد أنها رجل من رجال الدين. واستطاعت بلباقتها ومهارتها واتصالاتها والصداقات التي عقدتها الترشح لمنصب البابا بعد وفاة البابا "ليو الرابع" عام 853م، وأن تفوز فعلا بهذا المنصب الخطير. واتخذت اسم "جون الثامن" لقبا لها. واستمرت في هذا المنصب عامين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى انكشف أمرها ولاقت مصيرا مرعبا.
انكشاف الأمر بطريقة دراماتيكية
لقد كانت حاملا، واستطاعت طوال أشهر الحمل وحتى ساعة الولادة أن تخفي حملها بلبس الملابس الواسعة الفضفاضة. ولكن جاء موعد الولادة وهي وسط الشارع في طريقها لأحد المراسيم الدينية والكرادلة يحفون بها. أجل!.. في وسط الشارع والكرادلة يحفون من حولها ولدت البابا وهي تطلق صراخات ألم الولادة. كانت مفاجأة لم يكن باستطاعة أحد توقعها أو حتى التصديق بها بسهولة.. أجل! ولدت البابا في وسط الشارع طفلة، ومرت فترة لم يفهم فيها رجال الدين والكرادلة ماذا حدث، فقد كان ما جرى خارج تصديق العقول. ولكن ما أن زال أثر المفاجأة وتخلصوا من ذهولهم وفهموا ما يحدث أمامهم حتى هجم الكرادلة على البابا وعلى وليدها وقتلوهما بوحشية رجمًا بالحجارة، ودفنوهما في المكان نفسه ووضعوا شاهدًا من المرمر وتمثالاً يصور امرأة وفي حضنها طفلة على قبرها لكي يبقى هذا شاهدًا على هذه الحادثة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع (Re: محمد المسلمي)
|
انكشاف الأمر بطريقة دراماتيكية
لقد كانت حاملا، واستطاعت طوال أشهر الحمل وحتى ساعة الولادة أن تخفي حملها بلبس الملابس الواسعة الفضفاضة. ولكن جاء موعد الولادة وهي وسط الشارع في طريقها لأحد المراسيم الدينية والكرادلة يحفون بها. أجل!.. في وسط الشارع والكرادلة يحفون من حولها ولدت البابا وهي تطلق صراخات ألم الولادة. كانت مفاجأة لم يكن باستطاعة أحد توقعها أو حتى التصديق بها بسهولة.. أجل! ولدت البابا في وسط الشارع طفلة، ومرت فترة لم يفهم فيها رجال الدين والكرادلة ماذا حدث، فقد كان ما جرى خارج تصديق العقول. ولكن ما أن زال أثر المفاجأة وتخلصوا من ذهولهم وفهموا ما يحدث أمامهم حتى هجم الكرادلة على البابا وعلى وليدها وقتلوهما بوحشية رجمًا بالحجارة، ودفنوهما في المكان نفسه ووضعوا شاهدًا من المرمر وتمثالاً يصور امرأة وفي حضنها طفلة على قبرها لكي يبقى هذا شاهدًا على هذه الحادثة.
التخلص من آثار الفضيحة
بقي الشاهد والتمثال عدة عصور حتى مجيء البابا "بيوس الخامس" أواخر القرن السادس عشر، حيث أمر بإزالة الشاهد والتمثال، ثم أمر بإزالة كل ما يتعلق بها في أرشيف الفاتيكان، كما أزالوا اسمها من قائمة أسماء الباباوات السابقين.. أرادوا دفعها إلى زوايا النسيان، ولكن كتب التاريخ احتفظت بقصة حياتها ونهايتها المفجعة. أما من كان والد طفلتها فقد اختلف حوله المؤرخون فقد ذكر بعضهم أنه كان أحد حراسها، بينما ذكر آخرون بأنه كان ابن إمبراطور روما آنذاك.
لقد أحدثت هذه الحادثة هزة في الفاتيكان آنذاك، لذا قرر الكرادلة وجوب اتخاذ كل التدابير الكفيلة بعدم تكرارها فكان أن وضعوا فحص رجولة البابا الجديد بالشكل البدائي الذي شرحناه والذي هو من بقايا مراسم العصور الوسطى. هناك الآن العشرات من المواقع المسيحية -ولا سيما الكاثوليكية منها- تنكر وقوع هذه الحادثة بشدة وتقول بأنها أسطورة ملفقة منذ 1200 سنة، ولكن قام بعض رجال الدين المسيحي بذكر هذه الحادثة وتأكيد وقوعها. وكان أول من سجل هذه الحادثة حسب علمنا هو الراهب "مارتينوس سكوتس Martinus Scotus" الذي عاش في القرن الحادي عشر، كما قام "سيكبرت Siegebert" بإيراد هذه الحادثة في القرن الثاني عشر وكان من المؤرخين المختصين بتاريخ الكنيسة. وبعد قرن واحد قام المؤرخ "مارتينوس بولونوس Martinus Polonus" بتسجيل هذه الحادثة أيضاً وبجميع تفاصيلها في كتابه "تاريخ الأباطرة والباباوات Cronikon Pontificum en Imperatum". وبعد 17 سنة من حادثة رجم البابا اختار البابا الجديد اسم "جون التاسع" ولكنه تراجع عن هذا الاختيار حيث سيبقى رقم ثمانية فارغا بعد أن مسحت الفاتيكان اسم البابا المرجوم "جون الثامن" من سجلاتها، فاختار اسم "جون الثامن" لتفادي هذه الفضيحة وطمسها من تاريخ الفاتيكان. للاستزادة حول الموضوع يرجع لمقالة المؤرخ التركي "مراد بارداكجي Murat Bardakci في جريدة" حريت" بتاريخ 3/4/2005 _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع (Re: محمد المسلمي)
|
يا ود المسلمي سلامات تاريخنا الإسلامي فيهو الكتير من الشوائب و خلفاؤنا و الأئمة و ملوكنا و حكامنا المسلمين على الكثير منهم الشوائب و الببحت في التاريخ زي بحيتك ده بجيب بلاوي أكتر من دي فدحين يا خوي خلونا من البحيت ده ، طالما المسلمين ما بيقبلوا بأي كلام في دينهم و رموزهم و لا كمان تكون عندنا الشجاعة لتقبل كل ما يُقال عن الاسلام و رموزه باعتباره تاريخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع (Re: kamal omer)
|
Quote: كانت وفاة البابا بولس الثاني من أهم أحداث هذا العام فقد انشغل بها العالم مدة طويلة وامتلأت الصحف والمجلات ومحطات الراديو والتلفزيون بأخبار وتفاصيل حياة البابا المتوفى وأعماله التي أنجزها ومنها تعاونه الوثيق مع المخابرات الأمريكية والأوربية لإسقاط النظام الشيوعي في بولندا الذي كان مقدمة لانهيار النظام الشيوعي في الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية في أوربا الشرقية، كما انشغلت بالتعليق والتخمين حول من سيشغل هذا المنصب الحساس؟ ومن سيكون البابا الجديد؟ كما نقلت تفاصيل كثيرة حول كيفية تنصيب البابا الجديد والمراسيم المتبعة في هذا الخصوص وهي المراسيم التي يطلق عليها اسم (مراسيم لبس الخاتم).. أي مراسيم التنصيب.
|
ود المسلمي لا أنكر أنني تابعت مراسيم تنصيب البابا ( بينيدكتس) منذ الترشيحات الأولية حيث أنه كان من المقربين من البابا يوحنا وكنا ننتظر الدخان بين الفينة والأخرى.. ولكن فحص ( البيضات) دا طبعا منا كان معانا .. وما شفناهو
المهم .. الاهتمام بالبابوية جاء في اوائل التسعينات (1992) بالنسبة لي حيث زار البابا السودان ونصب الأم بخيتة وجعلها ( طوباوية ) والنكتة الشهيرة التي قيلت في الدكتور الحبر يوسف نور الدائم وقتها .. ولعلها إشاعة
البابا الجديد الكاردينال الأرجنتيني خورخي ماريو برغوليو، ولقبه فرانسيس الأول ، كان تنصيبه بسيطا وذلك لأنه لم تكن هنالك منافسة حادة بالمعنى، لا سيما بعد استبعاد الكرادلة ( للسود)..
دراسة تاريخ البابوية اعتقد انه مفيد وغني وثر... لا سيما وإن هنالك ما يدعو للتسامح والفضيلة ، وكثير منها يتوافق مع الدين الإسلامي ويطور دعوته لرحاب أوسع
لاحظ تصريحه حول أعياد الميلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع (Re: kamal omer)
|
مسلمي .. ..انا ليس كاثلويكي والكاثوليك اختلف معهم في اشياء ولكن قصتك هذه ليست حقيقه ..هذه خرافه ..
Quote: Pope Joan was a mythical female pope who allegedly reigned for a few years some time during the Middle Ages. The story first appeared in 13th-century chronicles,[1] and was subsequently spread and embellished throughout Europe. It was widely believed for centuries, though most modern historians consider it fictitious, perhaps deriving from historicized folklore regarding Roman monuments or from anti-papal satire. |
المواقع الاسلاميه التي تنقل منها لم يكلفوا انفسهم عناء البحث الاكاديمي التاريخي الصادق ..انتقاد المسيحيه لا يتم هكذا .. انتقد النص وليس الخرافات والقصص المفبكره وتصرفات ( البشر) .... هذه نصيحتي لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع (Re: Abureesh)
|
Quote: "في مهمة مقدسة للدفاع عن أسيادهم ستبدأ وفود أنصاف المسلمين وأرباعهم بالتوافد على البوست"
يا عماد حسين لو فارقت الموضوعية ولجأت للأساليب دى ستكون انت الخسران.. الموضوع دا مطروح لنقاش عام.. أدلو بدلوك أو التزم اللياقة، وما في زول قال ليك إنك تتلبط في المسلمين خلى ان تكون نص او ربعهم.. والكلام الفاضى ما بقروش. |
وده جزء من النقاش يا أبوريش
ودي ظاهرة ملازمة للمنبر ده.. وكتير من الناس زايغ من مناقشة القصة دي
نظام خوف وكدة..
أنصاف وأرباع المسلمين شغالين في المنبر: فتح بوستات للطعن في الشريعة وحدودها وتعاليمها
ولما يجي بوست زي ده تحلف تقول نصارى عديل
بعدين قصة الكلام الفاضي الما بقروش.. دي معلومة قديمة جداً عندي
وانت ماك الجهة المعتمدة في تقييم ما أكتب..
كوني لا أوافق هواك، فهذا ليس معناه أنك على صواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحادثة التي هزت عرش الفاتيكان الباب جون الثامن يلد في الشارع (Re: محمد المسلمي)
|
Quote: ابوالريش قلت كدي !!!!!!! |
كلامى قريتو يا محمد..
الكنيســة مورست فيها أخطاء كتيرة جدا وخزعبلات ودجل ونفاق.. مما كان السبب في الثورة الأوربيـة عليها وعزلها من الحياة العامـة.. ولكن بذات القدر الذى به إدافع عن اشخاص في الإنقاذ ضـد الذين يؤمنون الغاية تبرر الوسلة، وأنا أومن ان الغاية النبيلة سبيلها واحد وهو الوسائل النبيلـة.. لذلك حين تهاجم الكنيسة في هذه الواقعة بالذات، التي أثبتت فيها الكنسية انها لا تتسامح مع الذين يخالفون قواعدها، وتحاول ربط سلوك تلك البابا بنهج الكنيسة، فسترانى اقف مع حق الكنيسة والعدالة لا تتجزأ.. والغاية لا تبرر الوسيلة. لو قالوا ليك هارون الرشيد كان يشرب والوليد بن معاوية وكان امير المؤمنين كان كذا وكذا، فهل تسحب هذا على الإسلام؟
| |
|
|
|
|
|
|
|