|
Re: موسى محمد أحمد يهاجم (حكومة الخرطوم) ويتهمها ....!!!! (Re: Ahmed musa)
|
ورتسودان / عبدالقادر باكاش
حمل مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر البجا موسي محمد أحمد المؤتمر الوطني مآلات الوضع في المنطقتين وعواقب ما تتمخض عنه مفاوضات اديس وقال موسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثالث لحزبه بمدينة بورتسودان ان المؤتمر الوطني انفرد بقضايا البلاد واصر علي إدارة الازمة الوطنية عن طريق إستنساخ الحلول الجزئية دون تشخيص ومعالجة جذور الأزمة السودانية وتمادي في إبرام الاتفاقيات الثنائية دون الاتعاظ بتجربة اتفاقية نيفااشا التي جزأت البلاد لجزئين واضاف موسي نحمل المؤتمر الوطني مسؤلية المشاركة في انفاذ سيناريوهات تقسيم البلاد وجدد حرص حزبه علي تعزيز ممسكات الوحدة الوطنية وقطع الطريق اما م المطامع الدولية في استهداف وحدة البلاد ببناء وتعزيز الثقة ومخاطبة جذور المشكلة السودانية وإقرار نظام حكم فدرالي حقيقي يستمد قوته من الحكم المحلي وشدد مساعد رئيس الجمهورية علي رفض حزبه لكل أشكال التعديلات الدستورية المطروحة حاليا وأبدي موسي أسفه علي مضي ثمانية اعوام علي اتفاق الشرق دون ان يحدث اثراً ملموساً علي أرض الواقع وقال نحن لا نريد ولا ندعو الي تفكيك المؤتمر الوطني ولا لاقتلاعه ولا نري حكمة في تغييره في الوقت الراهن لكنا نأمل ونرجو ونتمني ان يضطلع بمسؤلياته في حل القضايا الوطنية بصورة أعمق والالتزام ببنود الاتفاقات الموقعة و تحسر موسي امام جماهيره علي ان صندوق الشرق الذي تمخض عن الاتفاقية لم ينفذ أي مشروعات تحسب لصالح انسان الشرق كما ان الحكومة المركزية اوقفت كل اشكال الدعم لتنمية الشرق بحجة ان تنمية وتطوير الشرق مسؤولية الصندوق ولم تلتزم في نفس الوقت بدفع المبلغ المخصص للصندوق وقال دفعت فقط 115 مليون دولار في ثمانية سنوات من جملة ستمائة مليون دولار واجبة السداد في الخمسة سنوات الماضية وكشف موسي عن عدم إلتزام الحكومة السودانية بإلتزاماتها في مؤتمر الكويت كل المانحين دفعو الا حكومة السودان التي كلفتني بالتبرع بمليون وخمسمائة دولار ثم رفضت حكومة الخرطوم الالتزام بها رغماً عن موافقتهم المسبقة وجدد رئيس مؤتمر البجا مطالبته بتعيين مدعي عام للنظر في موضوع شهداء البجا يناير 2005 وقال هذه القضية لن تنتهي بالتقادم وان الحل الوحيد هو الكشف عن نتائج التحقيق القضائي ومحاكمة الجناة كما اعلن عن فشل حزبه في الوصول الي حل جذري لقضايا مقاتلي الحزب الذين يصل عددهم 4500 مقاتل تم تسريحهم ولم تتم عملية دمجهم في المجتمع .
| |
|
|
|
|