! بعد بيع الميادين العامة جابت ليها بيع شوارع ياوزارة التخطيط العمرانى؟

Quote: الصفحة الرئيسية » تحقيقات بيع شارع ونزع الأعمدة الكهربائية بالجريف غرب يسبب كوارث تاريخ الخبر 25-12-2014 | More Sharing ServicesShare|Share on facebookShare on myspaceShare on googleShare on twitter الخرطوم: عواطف إدريس اشتكى لـ"زووم" عدد من سكان منطقة الجريف غرب الحارة الأولى (هاء) من قفل الشارع وهو المخرج الوحيد لمجموعة 8 منازل وذلك بسبب بيع الشارع الموجود أصلاً في المخطط الهندسي في سجلات وزارة التخطيط العمراني. ووحسب الإفادات تم بيع هذا الشارع ضمن قطعة كبيرة مساحتها أكثر من 2000 متر مربع لمستثمر لتحويلها لفلل ومبانٍ استثمارية، مع العلم بأن هذا المستثمر يملك حالياً كل المستندات الرسمية، الصادرة من مصلحة الأراضي وبموافقة وزارة التخطيط العمراني، بملكية الشارع العام ضمن مخططه الاستثماري! بل وتم قطع خط الكهرباء الذي كان مارًا بالشارع المباع!! معاناة كبيرة واشتكت المواطنة نفيسة والتي تقطن الحارة الأولى (هاء) من قفل الشارع الرئيس في الحي من الجهة الجنوبية ناحية امتداد شارع أوماك, ودون مراجعتهم أو أخذ رأيهم كسكان في ذلك, إذ تم تسوير مساحة سكنية مجاورة لمنازلهم تقدر مساحتها بأكثر من ألفي متر بالكامل من الناحية الجنوبية، ما أدى لإغلاق الشارع المؤدي للطريق الرئيس للمنطقة من جهة هذه المساحة المسوَّرة, مما أدى لمعاناة كبيرة لسكان هذا الشارع فأصبحت المنازل محصورة، ومن يدخل من الاتجاه المفتوح لا يخرج إلا منه, وقالت إن عمال عربة النفايات اعتذروا عن أخذ النفايات والدخول للحي بسبب إغلاق الطريق من الجهة الأخرى وقالوا لنا اتصرفوا فا أخذ هذه النفايات لأن الطريق لا مخرج له والعربة حجمها كبير مما قد يتسبب في مشاكل للمنازل من هدم وتكسير, وقالت ذهبنا كمجموعة من سكان المنازل المتضررة إلى الإدارة العامة للتخطيط العمراني في مدينة النزهة لإصلاح هذا الخلل، وقيل لنا إن هذه المساحه المسورة قرار تخطيطي غير قابل للنقض, وأضافت نفيسة: سمعنا أن أصحاب هذه الأرض يعتزمون بناء صرح استثمارى بناء على مساحتها الكبيرة ونحن لا يهمنا هذا الأمر وإنما نريد فقط فتح الطريق الذي أغلق وتسبب لنا في مشاكل عديدة غير محتملة. حجز المنازل ومن جهة أخرى قال المواطن محمد أنور والذي يمتلك منزلاً في الشارع المغلق: ذهبنا إلى وزارة التخطيط ولاية الخرطوم لمساعدتنا في فتح الشارع الذي أغلق في وجه منازلنا وتسبب لنا في مشقة كبيرة وعنت، ولكننا فوجئنا بوجود حجز على منازلنا بقرار من لجنة تخطيط الولايه منذ العام 2008, وقال نحن الآن نواجه مشكلة حجز المنازل إضافة لقفل الشارع , مع الأخذ فس الاعتبار أن قفل هذا المخرج سيعوق مرور عربات الدفاع المدني في حالة حدوث حريق أو غيره من الكوارث لضيق الشارع وقفل مخرجه الوحيد، الحجز على شهادات بحث منازل كل المواطنين الثمانية المطلة على الشارع الوحيد الفاصل بين صفين من المنازل كل صف به 4 منازل متقابلة بأمر التخطيط العمراني وذلك بحجة توسيع الشارع وهي حجة غير ممكنة التطبيق فعلياً إلا بتكسير المنازل والإضرار بها والذي لن يؤدي إلى توسيع الشارع بل إلى تضييقه وقفل المخرج الوحيد لستة منازل، ولا ندري ماذا نفعل ولا إلى أين نتجه علمًا بأننا ذهبنا إلى وزير الخارجية علي كرتي والذي يسكن بالجوار والذي وعد بمساعدتنا ولكن إلى الآن لم نر انفراجا لهذه المشكلة. وبسؤاله عن رئيس اللجنة الشعبيه أجاب بأنه لم يفعل لهم شيئاً وقال إن هذه المشكلة خارج سلطاته. مضيفاً أنهم سعوا إلى مقابلة أصحاب هذه المساحة ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليهم, مضيفًا بأنه تم نزع الأعمدة والأسلاك الكهربائية، مشيراً إلى أن عدم بناء الأرض إلى الآن يشير إلى ضعف موقف صاحب هذه الأرض والذي قام بتسويرها بمواد بناء عادية. المستثمر: موقفي سليم ومن ناحيته نفى مستثمر صاحب قطعة الأرض في اتصال هاتفي لـ(زووم ) حديث أصحاب المنازل المتضررة وقال: أنا موقفي سليم ولدي أوراق رسمية لهذه القطعة وهى ليست عشوائية وليس لدي رد على هذا الحديث