عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفسَد والأغبى والأبله...!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2014, 07:57 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفسَد والأغبى والأبله...!

    Alafandi1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    د. عبدالوهاب الأفندي: ولاية الغباء في السودان.. جهاز المخابرات يتغول على مهام وزارة الدفاع و وزارة الخارجية ...!

    كل نظام استبدادي هو نظام كذب، يتعرض دائماً لخطر تصديق كذبه، فيسقط في الجب الذي حفره لغيره

    من الصعب على المراقب للشأن السوداني أن يمارس الحياد والموضوعية تجاه تصرفات الأطراف السياسية في هذا البلد المنكوب بحكومته وسياسييه، خاصة حين تجلب الكوارث على السواد الأعظم من أهل البلاد. فهناك الكثير مما يستحق الإدانة ويستجلبها من تصرفات النظام ومعارضيه، إذا استعرنا عبارة كارل ماركس الشهيرة عن أوضاع ألمانيا في عصره. فقد أصبح التفريط والقصور الأخلاقي عند الأطراف مسألة واضحة لكل ذي عينين. ولكن الأمر تعدى غياب الضمير إلى غياب العقل. وبصراحة أكبر، تعدي الأمر الإجرام السياسي إلى الغباء السياسي. وكان طيب الذكر نيكولو ماكيافيلي قد أفتى للسياسيين بجواز، بل وجوب، إهمال الاعتبارات الأخلاقية والدينية في السعي للسلطة أو للحفاظ عليها، لأن منطق الدولة غير منطق الفرد. وقد اتبع سياسيو السودان من نظام ومعارضة نصائح مكيافيلي بورع المتقين.

    يكفي ما شهدناه قريباً من ضم «الجبهة الثورية» زعيم الجنجويد موسى هلال إلى صفها، وهو من هو. وقس على ذلك. وقد تحالف النظام قبل ذلك وبعده مع ميليشيات إجرامية لم يكن شرها جيش الرب اليوغندي، وكفى به إثماً مبيناً.ولكن هذا ليس موضوعنا اليوم، وإنما نتناول اليوم من جمع الحسنيين، اقتداءً ببعض شبكات التلفزة الأمريكية التي طفقت برامج تحت مسمى: «أغبى مجرمي أمريكا» (من نوع ذلك الذي زيف عملة من فئة «المليون دولار»، ثم أخذها إلى متجر حيث اشترى بضاعة بمبلغ خمسمئة دولار ثم انتظر حتى يعطيه عامل المتجر «الباقي»). ولدينا للأسف أمثلة كثيرة على ذلك.


    فلنبدأ مثلاً بالتصريحات المنسوبة للفريق مهندس محمد عطا المولى عباس رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني مهدداً فيها دولة جنوب السودان بعمل عسكري. وكان عطا المولى ألقى خطاباً يوم الأربعاء الماضي في حفل تخريج عدد من ضباط الجهاز حذر فيه جنوب السودان من إيواء المتمردين، وهدد بشن هجمات داخل أراضي الجنوب لملاحقتهم. وكان مدير الجهاز قد أصدر تهديداً مماثلاً قبل ذلك بأسبوع من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، حين كان الفريق عطا يتفقد برفقة وزير الدفاع استعدادات «قوات الدعم السريع»، وهي ميليشيات مثيرة للجدل، لشن الحرب ضد المتمردين. ولا شك أن أول تساؤل لدينا يتعلق بدوافع إلقاء المسؤول الأمني الأول في البلاد خطابات وإطلاق تصريحات، في حين أن السرية هي من أبجديات العمل الأمني والمخابراتي الذي يتطلب احتفاظ الدولة بسرية هوية ضباط المخابرات وطريقة عملهم. وهذا يتناقض مع إقامة حفلات تخريج متلفزة لضباط المخابرات. ولو أراد جهاز مخابرات إرسال رسالة إلى دولة أخرى، فإنما يكون البيان بالعمل، وليس بالتصريحات الإعلامية، فهذه مهمة جهات أخرى.

    ويقودنا هذا إلى إشكالية تدخل المخابرات في مهام ليست من شأنها. وقد كان إصرار الجهاز، مدعوماً من حزب المؤتمر الوطني، على تجاوز صلاحياته الدستورية التي تقصر دوره على جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة الأمنية للحكومة، ولا تعطيه صلاحية اعتقال المواطنين، أحد أهم عوامل الخلاف مع الحركة الشعبية مما ساهم في فصل الجنوب. وتشير التصريحات الأخيرة كذلك إلى تغول جهاز المخابرات على مهام وزارة الدفاع وقيادة الجيش (قيادة العمليات العسكرية وتحديد مكانها وزمانها والمشاركين فيها) والخارجية (إدارة علاقات السودان الخارجية) ومهام الناطق الرسمي باسم الحكومة وربما رئاستها.وينتج عن كل هذا اضطراب عمل الدولة وتداخل السلطات وضياع المسؤولية، فضلاً عن ضياع فعالية العمل العسكري.

    فالأطراف المحاربة تبذل الغالي والنفيس من أجل معلومات حول الاستعدادات العسكرية للخصوم، ولكن رئيس المخابرات يقدم هذه المعلومات متلفزة ومجاناً. ويبدو أن الأمر لا يقف عند هذ الحد، إذ لو أخذنا اتهامات الحكومة الأخيرة لإسرائيل بأنها تقف وراء ترتيب اجتماع باريس بين زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وفصائل مسلحة، لتبين أن قدرة الجهاز على إنجاز مهامه الأساسية في تزويد الحكومة بالمعلومات الصائبة تشوبه شوائب كثيرة. فقد يكون من المفيد نشر دعاية من هذا النوع لأغراض تشويه صورة الخصوم، ولكن إذا كان النظام كما يبدو يصدق مثل هذه الترهات، فإن المسألة تصبح غاية في الخطورة.

    تكشف هذه الممارسات من جانب جهاز الأمن والمخابرات عن اتجاه عام داخل النظام يجنح نحو القاسم المشترك الأدنى من الفاعلية والذكاء. وكنا قد أفضنا في تحليلات سابقة لبنية النظام في الآثار السلبية لسيطرة الأجهزة الأمنية على مفاصل اتخاذ القرار في النظام، خاصة وأن هذا الاحتكار لم يتحقق إلا بالتعدي المنهجي على دور المؤسسات الأخرى، واحتكار المعلومات، وإقصاء ذوي الكفاءة والفاعلية. وهذا يذكرنا ببديهة أن النظم الاستبدادية عدو نفسها، لأنها تخادع الناس ثم تنتهي بخداع نفسها، كما جاء في صحيح التنزيل.

    فكل نظام استبدادي هو نظام كذب، ولكنه يتعرض دائماً لخطر تصديق كذبه، فيسقط في الجب الذي حفره لغيره. فالنظم الاستبدادية تستحدث أجهزة أمنية بغية إحكام سيطرتها على المجتمع، ولكن هذه الأجهزة خدم آلياتها للسيطرة على النظام نفسه. فكما أن النظام يستبقي استبداده بلجم الطاقات الحية في المجتمع وقمع كل مبادرة فيه، فإن الجهاز الأمني يمارس نفس المهمة داخل النظام، مما يدمر إمكانياته وقدراته. وأهم نتيجة لهذا المنحى التخلص من العناصر القادرة والذكية في النظام بصورة منهجية، لأن استقلاليتها تهدد سيطرة الجهاز. وبعكس المدينة التي تنفي خبثها، فإن النظام ينفي أذكياءه، إلا من يتذاكى منهم فيخادع النظام بالنزول إلى مستواه، فيخلو الجو للأغبياء والمتغابين. فنحن هنا أمام نظرية نشوء وارتقاء بالمقلوب، حيث البقاء ليس للأصلح، وإنما للأفسد والأغبى والأقل كفاءة. ولا نحتاج هنا للإفاضة في تعداد أنصار النظام من أهل العلم والكفاءة ممن خرجوا أو أخرجوا، ولكني أكتفي هنا بالإشارة إلى عدد من الأشخاص، لا أريد تسمية أي منهم، كانت لبعضهم قدرات فكرية وعقلية لا بأس بها، وقد لعبوا أدواراً مهمة في لحظات حاسمة من عمر النظام. ولكنهم اضطروا تحت ضغط داينامية النظام الإقصائية للتواري ولعب أدوار ثانوية. وقد بدأ بعضهم في تبني خطاب النظام الغبي والهابط تقية في أول الأمر، ولكني لمست مؤخراً أن منهم من تقمصه وتبناه حتى أصبح من الصعب الدخول معه في حوار عاقل كما كان الشأن في السابق.

    كنا قد قدمنا في مداخلات أكاديمية وإعلامية سابقة ما سميناه بنظرية «ولاية الليبرالي» لتوصيف الأطروحات التي قدمها منظرون من أمثال فريد زكريا وأكاديميين أمريكيين آخرين تدعو لتقديم الليبرالية على الديمقراطية في الشرق الأوسط. وهذه نظرية طبقت بالفعل في مصر، حيث التف «الليبراليون» (إن صحت التسمية) حول «الولي العسكري» لحماية الليبرالية كما التف إخوانهم في إيران حول «ولي فقيه» يفكر نيابة عنهم، ويتولى حماية الدين. ولكن ما نشهده في السودان هو «ولاية الغباء» بدلاً من الدين والليبرالية. ولا ينطبق على هذه الظاهرة نقدنا لتلك البدائل (من أن «الولي الليبرالي» لا يأتي بالليبرالية و»الولي الفقيه» يدمر الإسلام ولا يخدمه)، لأن ولاية الغبي والمتغابي تحقق بالفعل سلطان الغباء المطلق. يكفي أن يطلع المرء على الخطاب السياسي للنظام والمتحدثين باسمه، وما يرشح عن مداولات الحزب الحاكم ومجلس الوزراء حتى يصعق من تدني مستوى الخطاب والفهم. وكما ذكرنا، فإن المعارضة للأسف أصيبت بهذه العدوى، كما يتضح من هيمنة زعماء الميليشيات وعموماً نوعية متدنية من القيادات في صفوفها، وأيضاً تدني الخطاب السياسي وتهافته كما أسلفنا. ويبدو أننا سنكون أول أمة في التاريخ قتلها الغباء!!




    ----------
    * كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

    ............

    المقال منقول من "الراكوبة" .. وهو بتاريخ أمس 23ديسمبر2014 .. رابطه: [url/] http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-176421.htm[urlhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-176421.htm[url]

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 12-24-2014, 08:15 AM)

                  

12-24-2014, 08:01 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    حَيّاك الله، أخي عبدالوهاب الأفندي،
    فهذا مقال رصين ومتين ومطلوب وكاشف، بل وآمل كمان! في انصلاح الوباء ورفع الغباء وَ ذِهاب الفِـ ســـاء السياسي الذي أحاطَ حكومة ومعارضة وَ بين بين!!
    وَ .. في ميزان حسناتك، يارجل..



    وَ .. أدام اللهُ عليك، نِعمة العافية والفكر والحِراك الإيجابي.




    -----------
                  

12-24-2014, 08:36 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    قد يتّفق الكثيرون مع الدكتور، في تحليله المنطقي؛ والذي تناول فيه سيرة غباء الحكومة والمعارَضة، واعتمادهما على السَّهم الأخيَبْ!

    والكادر المـُـضــنَّبة أفكاره وتحليلاته وهيــصاته وكبَسَيْباتِه ..! وبالتالي، فقد لا يأنف الكثيرون من تكملة الاتفاق المنطقي حول التحليل الأفنديِّ،

    إلى نهاياته المنطقية بأنه: ليس أسوأ من الحكومة، إلّا مُعارضتها السياسية، وليس أسوأ من المُعارضة ال دائرة على حــَــلِّ "ضيق مصالحها" وَ ال قابلة لأدنى مُغازلة إنقاذوية

    من عَينة الـ " شيء بال شيء!"، إلّا هذه الحكومة المنصوبة من رُبع قرن في البلاهة والس فــاهة والبلادة والفساد وال وال وال وال وال


    ....

    بعد ده كلو، أعتقد أنّه طالما " نجَتْ الـ ســُلطة القضائية" من بطْشَة جهاز المخابرات الذي يمور فَتْوَنة غبيانة، فــَ حُقّ لنا أن نتأسّى بالـ مَثـَل الشّعبي (ليس المؤتمر المِنـ جَــعِـر بالطبع!!)،
    حــُقّ لنا أن نتأسّى بالمَثَل الجماهيري ال قابل لمنح تأسية - ولو مؤقّتة!- والذي يقول:

    كان سِلِم العَــوْد فاللَّحَم بي يعوووووووووووود!


    ....
    الكلام على اللحم القضائي السـوداني المُستَقِل!

    يا

    بلاش!!
                  

12-24-2014, 08:52 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    أول اقتباس، من المقال الرصين:

    Quote: ويقودنا هذا إلى إشكالية تدخل المخابرات في مهام ليست من شأنها. وقد كان إصرار الجهاز، مدعوماً من حزب المؤتمر الوطني،
    على تجاوز صلاحياته الدستورية التي تقصر دوره على جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة الأمنية للحكومة، ولا تعطيه صلاحية
    اعتقال المواطنين، أحد أهم عوامل الخلاف مع الحركة الشعبية مما ساهم في فصل الجنوب.


    من المُقتَبَس ده، ووالله يا أستاذ، لقد طلعتْ الحركة الشعبية لتحرير السودان، كما الحزب الحاكم " المؤتمر الوطني .. كَـ حزبٌ رائد وقائد"، أيّ كلام!
    أيّ كلام!
    أيّ كلام!
    أيّ كلام! حتى ولا السلام..!

    فالسلام، أبهى وأنبل وأفضل وأجمل وأنضر، هدفٍ طارتْ إليه أفئدة السودانيين والسودانيات، المعارضين والمؤيدين والمؤيدات والمعارضات، المقبورين والحَيّات! القضائيّين والقانونيّات، المُتسَيِّسين والمُتَسيِّسات فقط! بتقليب الجفون وَ "رمْرَمة" الصحون، ولحس الدهون السياسية التي ما صَحَّتْ بها أبدان..! ولا علَتْ بها فَتيات ولا فِتيان إلخ,,,,,

    فالسلامُ كهدَفٍ، طارتْ به أفئدة السودانيين ممّا جيمعهم، فَرَحاً وزهواً وشعوراً بالأمان وبالتقدّم والرفاهية وزيادة الحنان ذاتو..! وإلى آخره،

    كان هدَفٌ، أذّن به مؤذِّنان من دَكَّة " مَـنْ ناداك" المنصوبة في الديار الأمريكانية الماكدونالدية الرّايسية والدَّايناصورية، فصفّق لهم الـ "ملاحيس"!!
    ماهو إلّا هدَفٌ، تعالت به أصوات الجماهير الغفيرة، بوجوهها الأسيرة، وقاماتها الكبيرة، بل وبطموحاتها ال كســـــيرة!! فأحبّته ووقَّرته من هَدفٍ مصون

    بيد أنه لم يتحقق حتى ساعتنا هذه! بل خَمَش ما كان من "بَقَيّة" نظام، اقتصاد، قانون، قضاء، خارجية، داخلية، شرطة، جيش، صحافة، لتصبح اللّقافة!

    والسخافة، والبلاهة والغباء والعــَــيّي، هيَ السائد الأبلَمْ، وال كَشّاف الأعظم! وال رماد الذي كال حمّاد السـوداني وجاره ال ........ وضَيفه ال....
    ثم انفصل الجنوب عن الشمال، ونهضتْ الحرب بنت جذعة في ديار المُستقلِّين حديثاً يزعمون أن كان لهم شيء اسمه "السودان الجديد" كذلك
    انقلب الحال بوزراء دَهماء قابلاتٍ ذِممهم للشراء..! ومِهَنيّاتهم أن تكون حتى " مع الشيطان" في سبيل دوام الوزارة والسمسرة والتحلل! يقولون:
    كيف يكون جمع المعلومات بدون سُلْطة ...! ويتغابون أن كلامهم المُهترئ ذاك، لم يكن إلّا استهانة بالدستور السـوداني الانتقالي لعام 2005 وقد
    أفتى بأنّ جهاز المخابرات والأمن، مهامه الرئيسية جمع المعلومات ..!!!

    لم يتحقق هدف السلام للسودان وأهل السودان؛

    ولن!

    ما لمْ ..!


    ................

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 12-24-2014, 09:02 AM)

                  

12-24-2014, 09:21 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    من ناحية تانية

    فقد كَثُرتْ أعداد الذين شُرِّدوا عن "مُكَيناتُم السلطوية" بعد أن طغوا في البلاد..!

    وأكثروا فيها الفساد، فصَبَّ عليهم ربُّك سوطَ عذاب؛ وباعتقادي، ليس أشد عذاباً من

    تعيش "آخر عُمرَك" مُتجهجهاً أممياً وَ رسالياً مُبعداً بدواعي السِّنّ!!!

    وأنتَ يا أنتَ!! قد بَؤسَتْ طلعاتك من "أوَّلها"، ثم زدتَّ طغياناً واستبداداً وبلامةً في "وسطها" وَ صمتاً أخرساً لا يأبه لحقٍّ أو باطل

    يتمّ تحت ضِبْنَي سُلطتك الـ "فالصو" في " مُنتهاك"

    فتجرّع! ذات الكاس، أو الحَسْ كوعك وعُضّ "عَضمة شيطانك" ..

    ولله الحمد، وله المنّة، وبه الأمنة

    ولكم في ذاك الديكتاتور الغاشم (وكان خيرٌ منكم بلا أدنى مُقارَبة) عبدالملك بن مروان، وقد قيل إنه لمّا أن جاءته ساعة الكَرْكَرَة، تلفّت يُمنة ويُسرى

    من مخدعه ومضجعه القصري الباذخ! بعد أن طلب من مُرافقيه أن يُقرِّبوه للنافذة!!

    ثم رمى ببصرِه بعيداً، ليَملأ بصره من " أحد " الجماهير الكادحة (من الزمن دااااك!) يغسِّل بالأُجرة، فقال عبدالملك، ليتني كنتُ في مكانه..!

    وهو، أي عبدالملك، لم يَــفِــه بذاك التّمني (وأنا أنا في التَّمَنِّي، يا عَملات المرحومين: ودالرضي، وَ خلف الله حمد) إلّا لأنه لم يجد له مُغيث ممّا ارتكب

    من حماقات، وسفَك من دماءٍ طاهرة، وشنّع على أبرار، وصعّد من فُجــّار "أولاد كـ لــ ْ ب ساي" كهلاء وشباب كهؤلاء في الكافَيْن!!!


    ............................
                  

12-24-2014, 10:35 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    .

    Quote: يكفي أن يطلع المرء على الخطاب السياسي للنظام والمتحدثين باسمه، وما يرشح عن مداولات الحزب الحاكم ومجلس الوزراء حتى يصعق من تدني مستوى الخطاب والفهم.


    نعم، عين الأفندي صارت فاحصة لما يجرى في السودان (( ولأكثر من 25 عاما يا الأفندي)) ، لكنه يتراجع في أول منعطف ويضعف أمام قدرة التصريح بفشل المشروع من أساسه!

    سأعود لأن المقال رصين فعلا.


    .
                  

12-24-2014, 11:27 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: سيف اليزل الماحي)

    Quote:
    Quote:
    Quote: ويبدو أننا سنكون أول أمة في التاريخ قتلها الغباء!!



    وبالرغم من اطلاعى على كثير من مقالات الافندى وسماع الكثير من تحليلاته وافكاره عبر كثير من الفضائيات الا انّ هذا المقال يعتبر
    اكثر مقالاته حُجة وبيانا ومنطقا وتحليل واقعى ..

    وللاسف وفعلا نحن اول امة فى التاريخ قتلها الغباء وهذا لايحتاج الى البحث عن الادلة يمكنك فقط الاستماع الى احد المسئولين عبر وسائط الاعلام
    او الى احد المواطنين .. والله انك لتخجل من افكارهم ومفرداتهم بل ربما تموت كمدا من الحال التى وصلنا اليها ... بئس النظام
                  

12-24-2014, 02:40 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: علاء سيداحمد)

    Quote: نعم، عين الأفندي صارت فاحصة لما يجرى في السودان (( ولأكثر من 25 عاما يا الأفندي)) ،

    لكنه يتراجع في أول منعطف ويضعف أمام قدرة التصريح بفشل المشروع من أساسه!



    أيّ مشـــروع تقصد ..؟!

    يا عزيزي سيف، من سِماتنا السوء-سودانسياسية، أن كل زول عاجبو مشروعو!

    وكل زول، يزعم من المِحال محاولة رجوعو!

    لكن أمثال النابه د. الأفندي، كتب مقالاً رصيناً قوياً آملاً في إصلاح لن يتأتي بالساهل، وتلك هيَ القضية ..


    ...........................
                  

12-24-2014, 04:22 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    قرأت مقال الأفندي يا محمد جودة يا صديقي ..
    وهو مقال جيد ..
    الا ان شهوتك لاتهام المعارضة بالغباء, تبدو, أكبر بكثير من الأفندي وما قد يحتمله مقال الأفندي من اتهام المعارضة بالغباء ..

    في الواقع, لو تحرينا المسألة بعمق, لوجدنا أن ما قد ندعوه ب (غباء المعارضة/هشاشتها/ضعفها) .. ما هو الا تمظهر او تجلي من تجليات الدولة البوليسية/الأمنية .. هو اصلا الدولة البوليسية قاعد تدمر في منو ومنذ 25 عاما حسوما .. أو قل منذ 1959 !!

    مودتي
                  

12-24-2014, 10:06 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: وبالرغم من اطلاعى على كثير من مقالات الافندى وسماع الكثير من تحليلاته وافكاره عبر كثير من الفضائيات الا انّ هذا المقال يعتبر
    اكثر مقالاته حُجة وبيانا ومنطقا وتحليل واقعى ..

    وللاسف وفعلا نحن اول امة فى التاريخ قتلها الغباء وهذا لايحتاج الى البحث عن الادلة يمكنك فقط الاستماع الى احد المسئولين عبر وسائط الاعلام
    او الى احد المواطنين .. والله انك لتخجل من افكارهم ومفرداتهم بل ربما تموت كمدا من الحال التى وصلنا اليها ... بئس النظام


    ده الكلام والله، يا عزيزي، علاء سيدأحمد

    فالمقال، قوي رصين، وأعتقد أنْ سيكون له تأثيره الواضح على مَنْ تناول صنيعهم في كل الجهات، وَ خصوصاً جهة القيادة الكُليّة للبلد..

    وده بيعني أنّو بعد كِدا، مافيش دفن رؤوس في الرمال! أو الرِّهان على "الوِلِف" الكَتَل الجدادات وخمّ بيضُم!!


    .............................
    إن كانت تلك هيَ الحكومة، فَليغتــِّس اللهُ، حَجرها في سابع جوف أرضيني!
    وإن كانت تلك هيَ المعارضة، فــَــ تطير ما تَرِكْ!!

    وبعدين؟!

    ولا أبلين، الحكاية ماسخة بالحَيْل..
                  

12-24-2014, 10:09 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: الا ان شهوتك لاتهام المعارضة بالغباء, تبدو, أكبر بكثير من الأفندي وما قد يحتمله مقال الأفندي من اتهام المعارضة بالغباء ..

    في الواقع, لو تحرينا المسألة بعمق, لوجدنا أن ما قد ندعوه ب (غباء المعارضة/هشاشتها/ضعفها) .. ما هو الا تمظهر او تجلي من تجليات

    الدولة البوليسية/الأمنية .. هو اصلا الدولة البوليسية قاعد تدمر في منو ومنذ 25 عاما حسوما ..


    مرحباً عزيزي دكتور المشرف،

    حيّاك الله، يا رجل ..


    كلامك ده، فيهو وفيهو

    فبالله عليك، لو أمكن، تعال بالعندَك؛ تفِدنا عمّا يعتمل..


    أو على الأقل، خلِّيك قريب..

    ولك من المودّات أصفاها ..
                  

12-25-2014, 05:13 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: فهناك الكثير مما يستحق الإدانة ويستجلبها من تصرفات النظام ومعارضيه، إذا استعرنا عبارة كارل ماركس الشهيرة ع
    ن أوضاع ألمانيا في عصره. فقد أصبح التفريط والقصور الأخلاقي عند الأطراف مسألة واضحة لكل ذي عينين. ولكن الأمر تعدى غياب الضمير
    إلى غياب العقل. وبصراحة أكبر، تعدي الأمر الإجرام السياسي إلى الغباء السياسي. وكان طيب الذكر نيكولو ماكيافيلي قد أفتى للسياسيين بجواز،
    بل وجوب، إهمال الاعتبارات الأخلاقية والدينية في السعي للسلطة أو للحفاظ عليها، لأن منطق الدولة غير منطق الفرد. وقد اتبع سياسيو السودان
    من نظام ومعارضة نصائح مكيافيلي بورع المتقين.


    أي نعم، ويا له من وَرَع مشبوه ..! وغباء دون أيِّ تبرير.






    -------------------------
                  

12-25-2014, 01:12 PM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    .


    Quote: أيّ مشـــروع تقصد ..؟!


    أجي .. يا أبوجودة! مشروع التوجه "الحضيري" المابيغباك!
    والذي كان أفنديك أحد مقاوليه ومناوليه ومناصريه، طوبا وسيخا وخراسانة!
    ونحن بعد لم ننفتح على ما يسمى الحقيقة والمصالحة، ليتقنطر لنا أفنديك في واجهة التحليل السياسي لدولة الإستبداد ذات الرماد،
    ويضعنا جميعا في سلة واحدة؟! قول ليهو أفرز يا أفندينا.

    ذلك لايمنع القول ان المقال رصين، وصنع في الصين.


    .
                  

12-25-2014, 02:39 PM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: سيف اليزل الماحي)

    .

    أجي … يا أبوجودة!
    ياتو مشروع؟!!
    المشروع اللئيم أبو خمسة وعشرون عاما وحصرم ونيف!
    ليس من عاقل يطلب من الناس ان يعضوا لحمة الضمير فيهم، أو يسحبوا الشوك عليها، وتذهب المأساة في النسيان والكمد اتوماتيكيا! (حلوة اتوماتيكيا دي)
    ياخي قلة الإحسان في النفس من دواعي الحمق، وليس الغباء الذي قال به سقراط أفندي!

    .
                  

12-25-2014, 10:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: سيف اليزل الماحي)

    تقول:
    Quote: ليتقنطر لنا أفنديك في واجهة التحليل السياسي لدولة الإستبداد ذات الرماد،
    ويضعنا جميعا في سلة واحدة؟! قول ليهو أفرز يا أفندينا.


    حـَــيَّرتني والله يا أخي!

    فأنت يا إمّا شاعِــر "وَ لّا" شاعر ..!
    فبحسب عبارتك، فقد وجدتَّ نفسك ملموماً غير مفروز عن باحة المشروع اللِّي هو لم ينتَهِ بعد ...(!)

    وبـِ ذات عبارتك التانية، تطلب الفرز من "أفندييِّ"؛ وبالمنطق، لا يُطْلَب إلّا الغائب! كأنمّا استَكْنتَ إلى أنك موضوع موضوع في بذات الســَّــلَّة ....(!!)

    وبالمنتَهى: فـــ (!) و (!!) طَرفَي معادَلة آنية؛ أيّهما اخترت، فستبقى النتيجة صفرية ..! لاسيما وأنّ بقيّة عباراتك، ما تزال مُشرِقة اتفاقاً ما حلّل الأفندي.

    يا عزيزي، لا تضع نفسك في مقام المتورِّط! وقد قيل: ده حار، وَ ده ما بنكوي بيهو!


    .................
    مع المودّات
                  

12-25-2014, 11:02 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: الكلام على اللحم القضائي السـوداني المُستَقِل!



    لو سِلِم العود، اللحم بِــ يعود

    وطالما أنّ القضاء مُستَقِل، في دولتنا السودانية القابضة على " كُل الأمور"

    فكل ال فات ملحوق ملحوق ملحوق يا " وِلداه" ..!


    ما على "القضاء المُستَقِل" إلّا ألاّ يكون " مُســتـــَــغــَـــل علآخر؛ وإلّا واطاتنا صِبحتْ، و " حلوتنا" مــَــلِحَتْ ..!!



    .................
    الكلام على الأخلاق ..! كما زعمتْ إحداهُنُّ وقد تجافاها طلب المراقصة في تلك الليلة التي هانت فيها الرقصات على الــ"ــرِّويشات" ال خفيفونيّات في ذهن المتخلِّقة في حَفل بهيج!!
                  

12-27-2014, 00:16 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    الســودان .. دولة مـُـخـتـَـزَلة في جهــاز الأمن والمخابرات ..!
    بقلم: خالد الإعيســر

    في دنيا السياسة ثمة تجارب تجسد المقولة «الشجرة التي تنبت في الكهف لا تعطي ثمرا» وهكذا الحال مع الاجتماع الرمضاني الخطير الذي دون في كتاب التاريخ السوداني باعتباره نقطة سوداء، سنتناوله تفصيلا، ولكن بداية نتوقف عند القرار الذي صدر عن مجلس الصحوة الثوري السوداني بزعامة موسى هلال، زعيم قبيلة المحاميد؛ الذي نص على تأييده لـ«وثيقة نداء السودان» التي توافقت عليها المعارضة السودانية.
    هي خطوة تحمل استفهامات عميقة، لاسيما أن البيان استخدم عبارات مثيرة وتحريضية تدعو الشعب لعدم الاستجابة لعمليات الاستنفار الحكومي، وتوجيه سلاحه للقضاء على حكومة المؤتمر الوطني، ولهذا فان البيان يعد خطوة فاصلة في تاريخ الصراع في السودان كله وليس دارفور فحسب.
    قد لا يعلم كثيرون، وبناء على المعلومات التي تحصلت عليها إبان فترة وجودي بالخرطوم، أنه وفي ليلة رمضانية العام قبل الماضي وبينما الناس في المساجد لاداء صلاة التراويح تقربا لله بأعمال تحيى النفوس وتغسل الأوزار والذنوب، وإذا بمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق محمد عطا المولى ومعه مدير إدارة النشاط الجهوي والعسكري بجهاز الأمن والمخابرات الوطني يجتمعان في منزل المدير للاستنجاد بروح القبيلة والقبلية، مستفيدين من خبرات ومكانة كل من موسى هلال ومحمد حمدان دقلو الملقب بـ «حميدتي»، ووقتها من أصحاب الرتب العسكرية.. اجتمعوا وفقا لتوجيهات الرئيس عمر البشير وتوافقوا وتواثقوا على تكوين قوات الدعم السريع المكونة من قبيلة الرزيقات وامتداداتها على طوال الحدود بين دارفور والنيجر وأفريقيا الوسطى، كان ذلك التاريخ بداية للقوات الشهيرة بقوات الحقبة الجنجويدية.

    الاتفاق نص على تكوين قوة قوامها ثلاثة آلاف جندي بهدف ضرب الحركات والجماعات المسلحة.. وتسلم «حميدتي» عقب انتهاء الاجتماع تسلم تجهيزات هذه القوة بكل المعينات اللوجستية. يومها، كان هلال في موقعه مستشارا بديوان الحكم الاتحادي قبل أن يدخل في غمار خلافاته الحالية مع خصمه المتحمس بروح القبيلة والي ولاية شمال درافور عثمان يوسف كبر؛ الخلافات التي دقت إسفينا بين القبائل وعمقت من حالة الاستقطاب التي يعيشها الأقليم.
    انتهى الاجتماع، ورفع التمام للرئيس البشير؛ الذي وجه بدمج القوات في الجيش السوداني، فجاءت أولى المفاجآت متمثلة في رفض هيئة أركان قيادة القوات المسلحة لفكرة استيعاب هذه القوات، باعتبارها قوات ذات طابع قبلي، وأن القوات المسلحة السودانية قوات قومية تمثل كل أبناء السودان. لم يكن أمام الرئيس البشير سوى الانصياع لقرار قادة جيشه الكبار؛ فاختار مجبرا الخيار الثاني بتوجيهه القاضي بإشراف جهاز الأمن والمخابرات الوطني على هذه القوات، الأمر الذي تسبب لاحقا حسب قادة الجيش في الكثير من المشكلات، وعلى رأسها إفشال ما يسمى بحملة «الصيف الحاسم»، ذلك أن قوات الدعم السريع أكثر ما يهم منتسبيها وعلى عكس جنود القوات المسلحة السودانية هو جني الغنائم ولا شيء خلاف ذلك.. البيان الذي صدر عن موسى هلال، وهو أكبر مثال لفشل التجنيد بخلفيات قبلية.. فهلال الذي دعمته الحكومة وآوته واحتضنته وراهنت عليه في مراحل سابقة، هو الان متمرد ويسيطر على عدد كبير من المحليات بشمال دارفور، في ظل غيــــاب كامل لسلـــطة الدولة. وهذا يقود للقول بأن القرار الذي اتخذه الرئيس البشير بأيلولة الأشراف على قوات الدعم السريع لجهاز الأمن والمخابرات الوطـــني، قد منح الجهاز الاعتقاد أيضا بأنه العمود الفقري للدولة وأنه الجـــهة الوحيدة المعنية بحل كل قضايا السودان وليس فقط جمع وتحليل المعلومات.

    جهاز الأمن والمخابرات في السودان، يحارب؛ ويعلن عن افشال المحاولات الانقلابية، كما الحال مع المحاولة الأخيرة لود ابراهيم ومجموعته.. جهاز الأمن والمخابرات هو الناطق الرسمي باسم قوات الشعب المسلحة، تلك المؤسسة التي أضحت في عهد «الإنقاذ» وكأنها بقايا لديناصور قديم. لقد صدمت الكثير من العواصم يوم أن عقد حميدتي «العميد» مؤتمره الصحافي الشهير على خلفية تصريحات السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة التي أشار فيها الى أن هذه القوات تضم عناصر قبلية أجنبية، وانها انتزعت الدور الدستوري للجيش، حيث ظهر «حميدتي» وإلى جانبه عدد من مساعديه من الألوية وأصحاب الرتب الأعلى من العسكريين المنتسبين للقوات المسلحة السودانية، وتلك مفارقة لم تشهد لها العسكرية مثالا إلا في السودان.. قوات الدعم السريع وحسبما ذكر أخيرا على لسان مدير هيئة العمليات اللواء علي النصيح القلع، بأنها صاحب المهمة الرئيسية في الحرب والقوات المسلحة مهمتها (تأمين) المناطق بعد أن يتم مسحها، مما يضع الجيش السوداني ضمن قائمة الشركات المملوكة للجهاز، مثله مثل شركة الهدف للخدمات الأمنية.. جهاز الأمن والمخابرات هو الذي يفرق المظاهرات، كما حدث في سبتمبر العام الماضي، جهاز الأمن والمخابرات هو الذي يتحدث عن العلاقات الخارجية مع الدول كما جاء على لسان مديره العام وتهديده مؤخرا بدخول أراضي دولة الجنوب لمحاربة الحركات المسلحة السودانية، على الرغم من اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين والذي يحكم هكذا خروقات.. جهاز الأمن والمخابرات يحارب تجار وتجارة العملات الحرة، جهاز الأمن والمخابرات السوداني يجالس الناس في الفن والغناء والمسرح والرياضة ودونكم شراء أسهم نادي الخرطوم الوطني وشراء اللاعبين، أمثال اللاعب السابق الكاميروني أوتوبونج الذي اشتراه المدير العام من أموال الجهاز لنادي الهلال.. جهاز الأمن والمخابرات الوطني لم يحفظ حتى للقوات المسلحة السودانية دورها التاريخي في حماية السودان، من خلال محاولات المسؤولين فيه الساعية لطمس هوية وتاريخ هذا الجيش، وقطع الطريق أمام مجهودات نفر كريم من أبنائه ومحاولاتهم لوضع حد للعبث وايقاف الحرب التي أزهقت أرواح مئات الآلاف من أبناء الشعب السوداني. نقول كل هذا ونعلم يقينا أن القيادة العسكرية للجيش ستفرض نفسها على الواقع السياسي الذي تديره مجموعة من الملكية «ببزات عسكرية» ومعهم المنتفعون حماية لمصالحهم الشخصية، وليس ثمة تجنٍ على تاريخ القوات المسلحة السودانية أكبر من تهميشها ومنح الناس الشعور بأنها قوات خارجة عن الإرادة الغالبة، لأنها تتكون من أبناء القبائل «المهمشة»، الجيش يجب أن ينحاز للشعب، لأن الشرفاء من أبنائه يعلمون بأن من تمادوا في تركيع وإذلال الشعب وسرقة لقمة عيشه وثرواته ما هم إلا تجار مصالح ذاتية ضيقة.
    نقول هذا ونعلم أيضا أن هناك شرائح واسعة من منتسبي جهاز الأمن وقادته الكبار أصحاب الضمائر الحية، الذين لا يزالون يقفون ضد توجهات المنتفعين والقائمين على أمر الدولة المنكوبة بالفساد «ومن الحق علينا أن نعترف أيضا وبكل شجاعة بأن جهاز الأمن ليس كله من الأشرار وفيه كثير من الوطنيين الذين يعول عليهم»، والدليل على ذلك الاجتماع العاصف الذي جمع الرئيس البشير في سبتمبر العام الماضي لتنوير الضباط بخطط رفع الدعم عن المحروقات، حيث تحدث الكثير من الضباط وجها لوجه مع الرئيس البشير بروح وطنية عالية رافضين فكرة رفع الدعم عن المحروقات ومحتجين أمامه على فشل الدولة في دعم المشروعات الاستراتيجية مسترشدين بفشل مشروع الجزيرة وقبله الســكة حديد وسودانير والخطوط البحرية.

    الحكومة السودانية دائما تقع في أخطاء جديدة على أنقاض أخطائها السابقة، كما الرئيس، وهذا الأمر سيورث البلاد المزيد من التشظي والصراعات، في ظل تردي أوضاع منتسبي القوات المسلحة السودانية، مقابل الدعم غير المحدود لقوات الــــدعم السريع. موسى هلال خرج ومن المتوقع أن يتبعه «حميدتي» في لعبة تبادل الأدوار هذه (يتفق هلال مع الحكومة ويصبح مستشارا للرئيس فيتمرد «حميدتي»، والعكس؛ وهكذا دواليك!).. على الحكومة أن تعلم بأن السيناريو القادم والأقرب هو انسحاب «حميدتي» من العمل مع أجهزتها الأمنية وتحالفاتها القبلية، ويومها ستوقن بأنها فرطت في استراتيجيتها الماضية عندما خططت لتهميش القوات المسلحة السودانية، والطامة الكبرى التي لن تنجو منها حتى الخرطوم ستكون في حال اندماج قوات القبيلة الواحدة بين هلال وحميدتي. الفصل الأخير مع كل هذه المفارقات التي أدت الى تزايد الأوضاع سوءا في السودان يوجب التذكير بالمقولة «من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا، فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر»، جهاز الأمن والمخابرات يجب أن يعلم أن قضيته الأساسية هي حماية الأمن القومي باعتباره مرجعية معلوماتية وليس مهددا للأمن السوداني كما يحدث الآن، ولتعلم القوات المسلحة السودانية أيضا أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني يسيطر الآن على كل الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإعلامية وحتى الرياضية وهذا ما جعل السودان دولة مختزلة في جهاز الأمن والمخابرات ولقد آن الآوان للقوات المسلحة أن تستعيد توازنها وهيبتها ومسؤوليتها لتقوم بدورها الوطني وتقف الى جانب شعبها الأبي.





    *خالد الإعيســـر .. كاتب سوداني مقيم في بريطانيا
    الرابط: http://www.alquds.co.uk/?p=268925http://www.alquds.co.uk/?p=268925







    ------------------
                  

12-28-2014, 06:34 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: ولا شك أن أول تساؤل لدينا يتعلق بدوافع إلقاء المسؤول الأمني الأول في البلاد خطابات وإطلاق تصريحات، في حين أن السرية هي من أبجديات العمل الأمني والمخابراتي الذي يتطلب احتفاظ الدولة بسرية هوية ضباط المخابرات وطريقة عملهم. وهذا يتناقض مع إقامة حفلات تخريج متلفزة لضباط المخابرات. ولو أراد جهاز مخابرات إرسال رسالة إلى دولة أخرى، فإنما يكون البيان بالعمل، وليس بالتصريحات الإعلامية، فهذه مهمة جهات أخرى.



    هذا كلام صحيح مية ال مية، وليتهم يعلمون.



    -----------
                  

12-28-2014, 06:45 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    من نافذة ال" تبليم " المُريحة! الفيسبوك:



    Quote: Kirbikan Sudan· متابعة · ‏‎Manager‎‏ في ‏‎Marawi for Translation and Computer Services‎‏

    وعشان الأفندى الكوز المعفن عرف انو السودانيين اغبياء رسل واحد غبى زيك كدا عشان يلمعو ويحاول يرجعو نضيف من تانى ولكن نقول لك وهو لن ننسى انه كوز وحتى لو قام بتأليف قرآن عن نقد الكيزان وقول ليه لو عندك شغله تانيه سويها لانو لمن جاتك الفرصه تعمل شعب ماغبى قلت احسن تعملها من إتجاه حزبك الوسخان الذى يساهم مساهمه فاعله ولمده الخمس وعشرون عاما الماضيه فى تدمير الدولة والشعب ياغبى انت وهو وبلاش تطبيل ولو عندك كلام تانى عن الغبى الأكبر الأفندى فتشو لكن دا ماحينضفو من العفن الساهم بيه مع الكيزان من قبل....



    اسمك عينة يا مدير مروي للترجمة وخدمات الكمبيوتر؛ كربكان!

    ولّا ده زيادة سِترة وتحجُّب في مواقع الجهارة القومية ..؟ انتا خايف من إيه يا رجل؟
    تعال باسمك ورسمك وحقدك وفشلك وقــَـ هَــرَك، وأعدك أنو ما يحصل ليك غير الطيب من القول.

    مع حجابك الصفيق، أقول ليك: أنا ما رســِّلني الأخ الأفندي، ولا أظنو يحتاج أن أسوّقه، فهو أوكد ظهوراً وأقوى إسهام جهير ولا يتسدس خلف حُجُب الفيسبوك

    وبعد كل ذلك، وعلى الرغم من إساءاتك لي وللأفندي، وهي إساءات تشبه دسدستك وخِفّة عقلك - هذا إن كان لك شوية عقل!- أقول لك، كتر خيرك على المرور بالبوست
    وخلّيك عارف، الجاتك في "هبالتك" تنفعك إن شاء الله.
                  

12-30-2014, 07:10 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    واضح لكل المتابعين، أن إعلانات التعيين بالتجنيد لجهاز المخابرات الوطني، قد ظلّت تترى، جريدة وراء جريدة، وعلى آخر تلوين وتصميم
    وترويج ما بعده! ولا قبله؛ بل لقد طالعتُ في هذا المنبر الفتي، بوستاً يحدد أعداد المتقدِّمين للتجنُّد في جهاز المخابرات الوطني، قيل أنهم بلغوا
    ستة آلاف متقدِّم!! في واحدة من تلك الإعلانات؛ ويجب ملاحظة أنّ ذاك الرقم الكبير، قد كان في واحدة من الإعلانات! وبالتالي، من الممكن
    أخذه كــ متوسط لأعداد الذين هُم على استعداد للتجنّد في جهاز المخابرات الوطني.

    ثم إنّني قد شَهِدتُ أواسط السنة الماضية 2013، عربة جيش عليها جنودها بمكبِّرات صوتهم، وأغاني حماسة عديل كدا ضجّت بشارع
    الحُــرِّية (ش. روبرتسون، سابقاً)، بل وأصْمَتْ كل الآذان الحائمة وعلى الشارع "أو تسميته!" لائمة! تنادي الناس أن هلمّوا للتجنُّد بقوات
    الشعب المسلّحة.

    الشرطة، كغيرها، لم تُقصِّر في طلب الانضمام إليها، بإعلانات إذاعية وأخرى منشورة..

    فإن كان الحال كما يجري، ودون أن تُضيف إليه تلك اللبسة المُبرْقَعة لطلاّب المدارس الثانوية؛ وَ دون حتى أن تُضيف إليه قوات الدفاع الشعبي
    وَ مُنَسَّقية الخدمة الوطنية، و جماعات الحركات المتمردة العائدة بــ " كدمولها" والأخرى المتنقّلة سريعاً من مكان في غرب السودان لوسطه؛ لظنّنا
    وليس كل الظنِّ "خير" أنّنا سُنمزِّق قريباً فاتورة العسكرة حِتّة واحدة، يعني ضربة لازب!


    ....................
    إلى أين نُساق....؟
                  

01-01-2015, 01:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: كل نظام استبدادي هو نظام كذب، يتعرض دائماً لخطر تصديق كذبه، فيسقط في الجب الذي حفره لغيره


    كلام صحيح مية ال مية،

    والأنكأ

    أن مثَـلَنا القومي، يكاد يتحقق في الحكومة الحالية!

    ال مكتولة ما بتسمَــع الصايـحة..


    ....................
    قتل اللهُ جلّ وعَلا، المطَل والاستبداد، والفساد والجُبن والبلادة و ال عــوارة ذاتو، تلك التي تتجرجر فيها حكومة السودان، هذا ال "رُبع قَرن" الأخير
                  

01-06-2015, 09:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    مُستقبل حالك!

    وَ

    مهالِك على الطريق، تنهب الأرض والعباد، نهبا


    ....................
                  

01-08-2015, 08:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:


    الصحفي السوداني، خالد الإعيســـر *
    وهم التفوق لدى رأس الدبلوماسية السودانية ..!

    كانت ذروة فهم الواقع السياسي السوداني يومها، حين كنا في جلسة رمضانية في صالون الاستاذ حسن تاج السر في لندن مطلع الألفية، جمعتنا مع صاحب الدار الكريم، وكل من الأستاذ المحبوب عبد السلام المحبوب، والسياسي السوداني "الجنوبي" بونا ملوال "أمد الله في أعمارهم".. والأديب الراحل الطيب صالح، والراحل الصحافي الكبير حسن ساتي، وعميد الصحافة السودانية الراحل محمد الحسن أحمد؛ "طيب الله ثراهم".
    لن*أنسى*مدى الأريحية بين غرماء السياسة وأصدقاء الثقافة والأدب*في مثل تلك الجلسات، وقد سأل المحبوب عبد السلام يومها صديقه الطيب صالح، عن سر عدم زيارته للسودان إبان العهد الأول للإنقاذ في أوائل التسعينيات؛ لما كانت الحركة الإسلامية موحدة وأمرها على قلب رجل واحد، فرد الطيب: "أنتم يا ابني محبوب كان نصفكم مجانين والنصف الآخر عقلاء، لما الواحد يصل مطار الخرطوم يقبض عليه المجانين وعلى بال ما يسمعوا بيهو العقلاء، يكون المجانين قضوا غرضهم وعملوا فيهو العايزنو".
    لا شيء يجسد الغرور أو الادعاء أكثر مما يحدث الآن في حكومة الإنقاذ، ذلك الواقع الذي يكرّس لهيمنة وتغوّل المجموعة "التي سماها الطيب صالح يومها بالمجنونة" على كل مناحي الحياة وانفرادها بالقرار السياسي، الذي أدت انعكاساته لتخلف السودان وتدني مستوى التنمية فيه، بل وتفكيكه إلى دولتين، ولربما تستمر رحلة التفكك من واقع المعطيات الموجودة على المسرح السياسي، حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.

    ليس غريبا أن تتعاطى دبلوماسية الدول الناجحة مع العالم من حولها عبر سياسة خارجية تتسم بالحكمة والعقلانية والتوازن، وتغليب مصالح شعوبها؛ إلا أن السودان ظل أسيرا لتصرفات قلة أكثر ما يعنيها هو تحقيق مصالحها، بغض النظر عن مصالح شعبها.. هذه القلة دائما تظن وبعد أن حكمت السودان "بالحديد والنار" لعقدين ونصف العقد، بأنها مجموعة وهبها الله قدرات خاصة حتى تكون أيقونة لظاهرة كونية عنوانها التفوق "نادرة الحدوث".
    هذه الحالة التي تتجسد في سلوك الكثيرين من قادة حكومة الإنقاذ في السودان، عرفت عالمياً "بتأثير دانينغ وكروغر" نسبة لمبتكريها ديفيد دانينغ وجوستين كروغر، وهي نظرية تشابه إلى حد كبير مقولة تشارلز داروين "الجهل يولد الثقة في كثير من الأحيان أكثر مما تفعل المعرفة".

    تأثير دانينغ وكروغر هو انحياز معرفي يشير إلى ميل الأشخاص غير المؤهلين، للمبالغة في تقدير مهاراتهم وقدراتهم، أو لأنهم يعانون من وهم "التفوق"؛ وهكذا الحال مع بعض صناع القرار السياسي السوداني، وعلى سبيل المثال نذكر منهم رأس الدبلوماسية السودانية ووزير الخارجية علي كرتي، الذي يملأ الدنيا ضجيجا هذه الأيام.
    ربما من السهل لكل مراقب لمسيرة الإنقاذ أن يلاحظ وبدون كبير عناء، أن الحكومة السودانية دائما تبدع في خلق الأعداء، وثمة تجارب سابقة وآنية معاصرة تؤكد ذلك، وأدت إلى نفور الحلفاء والأصدقاء، في وقت ظل فيه السودان وشعبه أحوج ما يكون لكسب الأصدقاء، وليس نفورهم. من بين هذه الإخفاقات سلسلة من الأخطاء الكبيرة ارتكبتها وزارة الخارجية السودانية مؤخرا، بدأتها بمطالبة بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) بإعداد خطة للانسحاب من السودان؛ اتبعتها باستدعائها السفير الأردني في الخرطوم عايد جميل الدرارجة وتسليمه "رسالة احتجاج واستنكار" على مداخلة نائب المندوب الدائم للأردن بالأمم المتحدة وتعقيبه على بيان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، ومطالبته بضرورة امتثال السودان للمحكمة.. وواصلت الوزارة إخفاقاتها بطرد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان علي الزعتري ومديرة برنامج الامم المتحدة الإنمائي ايفون هيلي.. واختتمتها بقرار إعادة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رحمة الله محمد عثمان، لاتهامه بالغياب عن جلسة مجلس الأمن التي قدمت خلالها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا تقريرها الخاص بالسودان، علما بأنه دبلوماسي محترف.

    وزارة الخارجية ارتكبت كل هذه الأخطاء والهفوات في ظرف أسبوعين، وأظن أن أخطرها تمثل في تصريحات وزير الخارجية السوداني الأخيرة في مؤتمره الصحافي في الخرطوم في أعقاب مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للسودان بالعدول عن قرار طرد كل من علي الزعتري وايفون هيلي.. حيث خرج كرتي بعدها على كل قواعد وأخلاقيات العمل الدبلوماسي، عبر تصريحات ضمت الكثير من المضامين المجافية للأدب الدبلوماسي والتي من بينها قوله، إن الخارجية السودانية تصرفت بثقة "ورجولة"عندما قررت طرد المبعوثين، هل لعاقل أن يتخيل أن يصدر تصريح كهذا من قمة الدبلوماسية في أي دولة من دول العالم، وهل يمكن أن يصدر تصريح كهذا من أي دولة تضع أدنى اعتبار لمصالح شعبها وارتباطاته
    بالعالم من حوله؛ ولا أدري ما هو تفسير الرجولة عند كرتي، عندما قرر تعيين زوجته أميرة داؤد قرناص سفيرة للسودان في إيطاليا، "على الرغم من تمتعها بالمؤهلات العلمية والخبرات المطلوبة؟".

    لقد تساءل دبلوماسي سوداني سابق "مشهود له بالكفاءة والنجاح" في جلسة خاصة، عن دبلوماسية الإرتجال والعشوائية بالقول: "كيف لدولة وزير خارجيتها قادم من سوق السجانة وتجارة الإسمنت والسيخ أن يفلح في إحداث التغيير عبر العمل الدبلوماسي، ويعني تغيير صورة السودان؟".. والحقيقة أنه ليس عيبا أن يكون الوزير كرتي قادما من السوق، ولكن العيب أن يمارس التجارة في حله وترحاله تحت ستار العمل الدبلوماسي، وكما يقال "من يجلس فوق مقعدين لابد أن يسقط بينهما".
    كرتي تكهن قبل أيام من اجتماع مجلس الأمن بعدم صدور قرار إدانة في حق السودان، وقال: "حتى لو صدر القرار فإن مجلس الأمن اتخذ من قبل عدة قرارات تتعلق بالسودان لكنها لم تؤثر عليه"، ألا يعلم كرتي أن صورة السودان في العالم أصبحت أسوأ مما يتخيل أي عاقل.. كيف لا يعلم كرتي بأن قرارات كهذه إن صدرت أو لم تصدر لا محالة أنها تضر بعلاقة السودان مع المجتمع الدولي؟ ألا يعلم الوزير أن مثل هذا التفكير العقيم هو السبب الأساسي للعزلة الدولية التي يعانيها السودان، والتي لم يشهد لها التاريخ مثالا مع كل الأنظمة التي حكمت البلاد منذ الاستقلال. نعلم أن كرتي يندرج ضمن قائمة مليارديرات قادة الانقاذ.. ولكن ألا يعلم كرتي أن السواد الأعظم من أبناء الشعب السوداني هم من الفقراء وأكثر من يتأثر من حالة الركود التي تعانيها البلاد من مثل هذه التصريحات غير المسؤولة.

    كرتي لم يسلم هو نفسه من انفعالاته، ونعلم أن هناك حراكا قد قطع شوطا بعيدا يقوده عدد من الناشطين بغية ضمه إلى قائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، على خلفية تصريحات سابقة أدلى بها العام قبل الماضي، اتهم فيها حركة العدل والمساواة بالقتال الى جانب قوات العقيد معمر القذافي، الأمر الذي أدى الى مقتل المئات من السودانيين في حملة انتقام قادتها المعارضة الليبية.
    كل هذه القضايا تكشف، وبكل وضوح فشل وزير الخارجية في الملفات الخارجية، بالإضافة للفشل الداخلي الذي تعانيه واحدة من أهم الوزارات السيادية بسببه، ومعلوم أن كرتي "محليا" وقبل التعديل الوزاري الأخير كانت له خلافات كثيرة منها، مثلا خلافه الشهير مع القوات المسلحة بسبب تصريحاته في البرلمان بعدم معرفته برسو السفن العسكرية الإيرانية في ميناء بورتسودان، علما بأن من نسق العملية هو سفير السودان في إيران، الذي يقع تحت مظلة كرتي الإدارية.
    ليت الطيب صالح كان حيا، ليعلم أن القائمين على أمر الإنقاذ هذه الأيام لم يعد نصفهم من العقلاء كما كان، وإنما غالبهم ممن وصفهم يومذاك بالنصف "الذي تميز بأنماط من السلوك الذي أودى بالسودان".

    * كاتب سوداني مقيم في بريطانيا صحيفة القدس العربي mailto:[email protected]@yahoo.com









    ------------------
                  

01-08-2015, 09:06 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    عزيزي "ابوجودة" ..
    تحية طيبة يا زول يا كتاب ..

    فكرتي البسيطة تقول انو الناس مفروض, متى ما تمكنوا من اللغة وادواتها, بكون ساهل جدا انهم يمثللوا مراكز اشعاع توعوي تشرح للناس كيفية عمل الدولة البوليسية ومسؤوليتها المباشرة في تدمير البنى الفوقية والتحية للشعوب .. ومن ضمن هذه البنى السيدة سيئة الذكر "المعارضة"..

    قل انو ما عملوا كده !!
    فليكن ولكن ما يسارعو بمنتهى الهمة والنشاط لوضعها في ذات قفص الاتهام مع الدولة البوليسية ..
    وذلك بمناسبة مناسبة ..
    والادهى يكون دونما مناسبة ..
    كمقال الافندي هذا ..

    مودتي التي تعلم ..
                  

01-09-2015, 08:22 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد حيدر المشرف)

    يا عزيزي ود المشرف،

    حيّاك الله وأبقاك،

    يا أخي "الكريم"، كلامك هو الصحيح، لكين!



    .....
    وأجيك بعدين للكين دي؛ ولو سمحتَ بالله وَقــِّع لي - ولو بعض!- ما ترمي إليه من غيظك في استصوابي لكلام قُدماء الكيزان!
    وعالماشي، خلِّي عندك دي:- بعض أقلام السودانيين (المُـعارضين، ولو ظاهراً غير باطِن!)، وَ ديل فيهم قُدماء كيزان، أشــدَّ نكأً للحكومة الحالية الفاسدة وحزبها الأفسد؛ then ألا نُــعَــزِّز ما نراه من مناكئ، هيَ أشدُّ وطأً وأقوَمُ قيلاً من كلامات ناس " فلان"! وعِلاّن، وفلتكان ال مَحْنان، والآخر ال سَّمتان بلا " كتير أُبُّهَة" إلخ,,,, وأعني ناس فلان ال ماخدين ال " مُعارَضة" مقاولة حصرية ويا أرض مافيكش إلّا أنا وهناي...؟!!






    ----
    وفير مودتي لك

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 01-09-2015, 08:54 AM)

                  

01-09-2015, 08:27 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: عادى ومقبوله منك طالما انت جايب ليك وسخ بتاع كوز معفن يعنى يجى من وراك شنو غير العفن.... مهما طال ليل الظلم فشمس الحق شارقة لا محالة
    وسننظف منكم البلاد مابين ليلة وضحاها ياقذرين ياوسخانين شعبى على وطنى....التوقيع: كربكان مدير شركة مروى للترجمة وخدمات الكمبيوتر


    هانت ال مروية، والله

    حينما يتفاصح ال المغتغتين، والمُلملمين وال مُعفــِّنين ال زي العامل فيها مدير ترجمة وهو لا يحسن لغته الأم..!

    كيف يترجم المتدسدسون؟ وبأيّ قارحة؟

    سُب عليك في القِبَل الأربعة

    أمّا إنك "زول" تــ ا فــ ه


    .................
                  

01-09-2015, 08:51 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    من مداخلة صديقي د. محمد حيدر المشرف:

    Quote: فليكن ولكن ما يسارعو بمنتهى الهمة والنشاط لوضعها في ذات قفص الاتهام مع الدولة البوليسية ..


    لكين يا أباحُميد، منو دي؟!

    أنا دا ..؟! حاشاني!

    بيني وبينك، أعتقد بأنني لستُ ال وحيد الذي يضع المعارضة (ليس في ذات قفص الاتهام مع الدولة البوليسية الأمنجية بعدما جعلت جهاز أمنها، قوة نظامية وكدا!!!) في قفص!
    فالمعارضة، في أكثر كوادرها، ترمي بنفسها ليّاً بــ ذات القفص!

    أها ده يقولو عليهو شنو ...؟!


    .....................
                  

01-11-2015, 05:07 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    ......

    من ناحية تانية ..!
    فقد كَثُرتْ أعداد الذين شُرِّدوا عن "مُكَيناتُم السلطوية" بعد أن طغوا في البلاد..! وأكثروا فيها الفساد، فصَبَّ عليهم ربُّك سوطَ عذاب؛ وباعتقادي، ليس أشد عذاباً من تعيش "آخر عُمرَك" مُتجهجهاً أممياً وَ رسالياً مُبعداً بدواعي السِّنّ!!! وأنتَ يا أنتَ!! قد بَؤسَتْ طلعاتك من "أوَّلها"، ثم زدتَّ طغياناً واستبداداً وبلامةً في "وسطها" وَ صمتاً أخرساً لا يأبه لحقٍّ أو باطل
    يتمّ تحت ضِبْنَي سُلطتك الـ "فالصو" في " مُنتهاك" فتجرّع! ذات الكاس، أو الحَسْ كوعك وعُضّ "عَضمة شيطانك" .. ولله الحمد، وله المنّة، وبه الأمنة ولكم في ذاك الديكتاتور الغاشم (وكان خيرٌ منكم بلا أدنى مُقارَبة) عبدالملك بن مروان، تأسٍّ واقتداء بقدر اتّساع جرائركم في الحُكم، وقد قيل إنه لمّا أن جاءته ساعة الكَرْكَرَة، تلفّت يُمنة ويُسرى من مخدعه ومضجعه القصري الباذخ! بعد أن طلب من مُرافقيه أن يُقرِّبوه للنافذة!!
    ثم رمى ببصرِه بعيداً، ليَملأ بصره من " أحد " الجماهير الكادحة (من الزمن دااااك!) يغسِّل بالأُجرة، فقال عبدالملك، ليتني كنتُ في مكانه..! وهو، أي عبدالملك، لم يَــفِــه بذاك التّمني (وأنا أنا في التَّمَنِّي، يا عَملات المرحومين: ودالرضي، وَ خلف الله حمد) إلّا لأنه لم يجد له مُغيث ممّا ارتكب من حماقات، وسفَك من دماءٍ طاهرة، وشنّع على أبرار، وصعّد من فُجــّار "أولاد كـ لــ ْ ب ساي" كهلاء وشباب كهؤلاء في الكافَيْن!!!









    ---------
                  

01-13-2015, 10:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    إن استمرّ الخذلان السياسي بمثلما هو جارٍ..! فلا نستبعد أن تضيق خيارات المواطن ( في مجرد منح الإذعان! غير المهين!!)
    بين الإذعان في أن يكون شيخ القبيلة الفلانية ..! أم نائبه غريمه الظاهري! هو المؤهّل لِـــ ــقيادة مجلس الأمن الاستراتيجي السـوداني الإنقاذوي !!
    بصرف النظر ما إن كانت وظيفة انتخابية أو تعيينية..!



    ....................

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 01-13-2015, 10:28 PM)

                  

02-20-2015, 10:58 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفســد (Re: محمد أبوجودة)

    ***




    .............................
                  

02-21-2015, 02:40 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالوهاب الأفندي في مقال ناريٍّ: بحكومتنا ومعارضتها: فالبقاء ليس إلّا للأفس (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:

    ســقوط الرئيس البشـير .. بقلم د. عبدالوهاب الأفندي ..ا
    في فترات نادرة من تاريخ الشعوب، تتاح لبعض القادة فرصة صناعة التاريخ وإعادة صياغة واقع الشعوب وتحديد مصيرها. والرجال العظام هم من ينجحون في تحويل هذه الفرصة إلى ولادة جديدة، كما فعل نابليون وديجول في فرنسا، وجورج واشنطون وتوماس جيفرسون في أمريكا، ونيلسون مانديلا في جنوب افريقيا وراشد الغنوشي في تونس ورجب طيب اردوغان في تركيا، وكثيرون غيرهم من العظماء. وقل ما تتكرر هذه الفرصة، إلا في حالات أندر، كما حدث لنابليون وونستون تشرشل. ولكن لم يحدث قط أن أتيح لشخص واحد سبع فرص متتالية لأن يكون قائداً حقيقياً لشعبه، كما حدث للرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، ثم فشل فيها جميعاً، وذلك هو الخسران المبين. فقد أتيحت الأولى عندما نفذ انقلابه في يونيو 1989، في وقت كانت البلاد فيه في أتون حرب أهلية مدمرة وشلل سياسي، وعلى حافة الانهيار الاقتصادي والعسكري. وكان ممكناً حينها توحيد قوى الشعب السوداني حول برنامج لإنهاء الحرب وإصلاح الاقتصاد واستعادة ديمقراطية مستدامة. وهو مقترح قلة من داخل النظام، وسياسيين معارضين مثل زعيم حزب الأمة الصادق المهدي قبل أن يقرر مغادرة البلاد والانضمام للمعارضة المسلحة. ولكن البشير ومن معه اختاروا الحرب ضد الجميع، فكان ما كان.

    للإنصاف فإن البشير لم يكن يتحمل كامل المسؤولية، لأن الأمور كانت بيد الشيخ حسن الترابي، ولا يعفيه هذا من الإثم، لأنه كان جزءاً من المنظومة القيادية، وكان من يحتكر كل الصلاحيات التشريعية والتنفيذية. وقد نجحت الحكومة وقتها في تحجيم طموحات الحركة الشعبية وجرها إلى مائدة الحوار، مما أتاح فرصة جديدة لإعادة صياغة الساحة السياسية عبر مفاوضات متوازنة مع الحركة الشعبية تحت رعاية افريقية، في أبوجا أولاً، ثم نيروبي ثانياً بين عامي 1992-1994. ومرة أخرى ضاعت أو ضيعت هذه الفرصة بسبب عدم الجدية من قبل الطرفين، وإن كانت الحكومة تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية، لأنها عزلت نفسها دولياً وإقليمياً وداخلياً، ولم يكن لها برنامج سياسي يلقى المقبولية. ظهر هذا بوضوح عندما أتيحت الفرصة الثالثة، وذلك عبر اتفاق الخرطوم للسلام الموقع مع جناح رياك مشار في الحركة الشعبية، وما تبعه من صياغة لدستور عام 1998. فلم يستجب الدستور للحد الأدنى من تطلعات الشعب والقوى السياسية في التعددية والحريات، كما لم يكن هناك حرص على مشاركة حقيقية مع حركة مشار، مما دفع بالأخير للعودة مجدداً إلى حضن الحركة الشعبية.

    أتيحت فرصة رابعة بعد الانقلاب على الترابي في عام 1999، وتسلم البشير مع نائبه علي عثمان السلطة كاملة، وسط ترحيب إقليمي ودولي ومحلي. وسقطت بذلك كل الأعذار حول المسؤولية الكاملة. وقد تزامن هذا الانفراد بالمجد مع بدء تدفق النفط، بحيث أصبح لحكومة السودان موارد لم تتح لأي دولة سودانية في السابق منذ أيام بعانخي. كان بإمكان البشير مرة استغلال الفرصة، خاصة وأن المهدي كان قد عاد إلى البلاد ووقع مع النظام اتفاقية تفاهم تسهل الشراكة في استعادة الديمقراطية. ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، بل زادت الأوضاع تدهوراً. رغم ذلك ساعد جماع هذه التطورات، ومنها التقارب مع أمريكا عبر التعاون الأمني وتحسن وضع النظام المالي والعسكري، في خلق الفرصة الأهم، حيث مهد الطريق أمام اتفاقية السلام الشامل التي أنهت حرب الجنوب وخلقت لأول مرة حكومة قومية تحظى بدعم شعبي ودولي كاسح.

    كانت هذه فرصة تاريخية لوضع السودان لأول مرة على مسار التعافي. فبخلاف اتفاقية أديس أبابا عام 1972، أتاحت الاتفاقية المشاركة السياسية لكافة القوى السياسية على أساس دستور يؤكد على المواطنة المتساوية وحماية الحريات والحقوق الأساسية للجميع ويعزز الحكم الفدرالي. كل هذا في ظروف مواتية نادرة: وجود موارد كبيرة تحت تصرف الدولة عبر النفط، وحماس دولي كاسح صحبته وعود سخية بالدعم. ولكن البشير أضاع هذه الفرصة الخامسة خلال عقد ونصف (ومعها فرصة سادسة برزت من خلال لقاء كنانة الذي أعقب صدور طلب اعتقال الرئيس من قبل محكمة الجنايات الدولية في عام 2009)، وذلك أولاً بارتكاب حماقة وكبيرة تفجير الأوضاع في دارفور، ثم بعدم احترام الاتفاقية ونصوص الدستور في المشاركة السياسية وإتاحة الحريات. وكانت النتيجة التواطؤ مع الحركة الشعبية، بحيث يسمح لها بقمع مواطنيها وتزوير الانتخابات في الجنوب، على أن يكون للبشير نفس "الحق" في الشمال. وكانت النتيجة إضاعة هذه الفرصة العظيمة وتحويلها إلى كارثة عبر تمزيق البلاد، وفصل الجنوب، وتدمير دارفور، وتحول السلام إلى حرب جديدة في جهات كثيرة من البلاد.

    كان كل هذا يكفي لمعاقبة من تسببوا في كل هذه الكوارث، ليس فقط في محكمة الجنايات الدولية، بل في محاكم الشعب. فلو كان هذا نظاماً إسلامياً كما يزعمون، وكان هناك قضاة يخافون الله ورسوله، لكان الأولى جلب البشير ومعاونيه إلى محاكم للقصاص العادل. فليس هناك في الشريعة "حصانة" لأي شخص أو مسؤول من تطبيق الشرع. يكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاح لمن خاصمه القصاص في حادثة بسيطة، فكيف بالقتل وارتكاب الفواحش؟

    المدهش هو أن الذي حدث العكس، فقد أتيحت للبشير فرصة سابعة، هي بالقطع الأخيرة، لاستنقاذ نفسه من الحفرة التي حفرها لنفسه. فقد استجابت كل القوى السياسية لدعوته للحوار في يناير من العام الماضي، وعرضت حتى الحركات المتمردة وضع السلاح والدخول في الحوار. وقبل ذلك كانت مبادرة الاتحاد الافريقي برعاية الرئيس تابو أمبيكي، ومعها المبادرة القطرية حول دارفور، قد فتحا الباب لحل سياسي شامل يضع البلاد على طريق الاستقرار. وقد قبلت المعارضة طائعة قيادة الرئيس البشير للمرحلة الانتقالية، مما كان سيجلله بالفخار كزعيم يرتضيه كل السودانيين، ويقود البلاد عبر الإجماع إلى مستقبل مشرق.

    إلا أن البشير يبدو اختار، وللمرة السابعة، أن يكون دكتاتوراً صغيراً بدل أن يكون زعيماً كبيراً. فكما يظهر من خطاباته المتكررة، وكان آخرها السبت الماضي، ومن ممارسات حكومته من اعتقالات غير مبرة للمعارضين، فإن البشير قد تراجع عن فكرة الحوار –إن كان جاداً فيه من الأساس- واختار المواجهة. فهو يتحدى معارضيه لخوض انتخابات ليست بحقيقية إلا بقدر ما كان حواره حقيقياً. فهو أشبه بمن قيد رجلي منافسه وقدميه ومنع منه الماء ثم دعاه للسباق. فالنظام اختطف الدولة، واحتكر أجهزة إعلامها وكل مواردها، وكمم أفواه المعارضين، وحرم المسيرات والمهرجانات الانتخابية، ثم قال للناس تعالوا ننتخب. فانتخاباته أشبه بانتخابات الأسد الذي أرسل الشعب في إجازة خارج البلاد ثم انتخب نفسه، وحواره مثل حوار الحوثي، الذي ينسف بيوت معارضيه أو يحاصرها ثم يقول لهم تعالوا نتحاور، ويوقع الاتفاقات ولا يلتزم بها.

    وقد تذرع البشير بأفعال الحوثي لرفض الحوار "خشية الفوضى". وما ينساه الرئيس هو أن مشكلة اليمن لم تبدأ بالحوثي، كما أن مشكلة العراق لم تبدأ بالغزو. ولو أن رؤساء مصر واليمن وليبيا وتونس والعراق وسوريا وغيرهم جلسوا للحوار مع معارضيهم، وتفهموا بعض مطالبهم المتواضعة في الحريات والمشاركة لكانوا ما زالوا في الحكم، أو على أقل تقدير، لأصبحوا رؤساء سابقين يقيمون معززين مكرمين في أوطانهم. وهذه العبرة للبشير، وليس حال اليمن بعد سقوط صالح، وهو غير مسؤول عما يحدث بعد سقوطه المحتوم إن استمر في نهجه المدمر الحالي.






    ----------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de