كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
هنيئا لنا ياسيدتى ان اخترتى ملاقاتى فى السودان وان اخترت ملاقاتى فى مصر فإنى على يقين بأنى عليم بنواحيها وان اخترتى ان تلاقينى فى آخر بقاع الارض عند لحظة التوهج سأنتظرك وحينها سنزداد اشتعالا معا وسنبهج الدنيا بسيرة حبنا سيدتى انت لاتشبهين الأخريات ولاترتقى الأخريات لألق اللحظة حين تبوح بمافى قلبك فقلبك كون من متاهات موغلة فى الجمال لايشتهى من ولجهُ الخروج منه لدياجير الضياع معك الدنيا يسودها الامان ومعك الحياة , حتما حباً وعهداً يصان يامعشوقة الورود حين تأتلق الورود وتكشف عن لون خديها ليلثمها الفراش ياحبيبه
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
ياحبيبة الفصول اليانعات البواكير ... يارفيقة الدروب المشتهاه وسيدة النبوغ والوجود الزاهى الجميل صديقة النهار حين يكشف النهار عن وضوح مقلتيك وحبيبة الغروب حين ينشر خيوط شمسه الساحره متخللاً خصيلات شعرك المنساب الطويل والليل حين يدنو الليل من حكايات الغرام لاتبهجه سوى أخرف غرامك الصادق الحميم ياأيقونة الفخر النبيل أقرأى قلبى حينها ستعرفين ماسوف تكتبين
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
دوماً يحدثنى صديقى عن امتلاكها لجوانحه كلها حتى انه وقع وثيقة حبه لها وحدها ومهرها بخاتم صدق وعفة واستعد لكى تفرهد البراحات بإ‘ستقبال مهرجانها الذى امتلك شوارع روحه
هل خطبها ؟؟؟ هل تزوجها؟؟؟
لكم هو مؤلم هذا النهج الذى يقود الى فراغ روحى محزن فإنها الروح والفرح وامتلاء كل مواعيد الوصول فكل المتاهات لاتقود الا لطريقها ...وطريقها مغلقة بيدها ..والسبب عزالهما..
كان صوته يتهدج حين يتحدث عنها ذلك الفتى الخجول الرزين الرصين المحبب....!!!
قلت له ... ان لم تنل مرادك منها فستجد من تملأ فراغ بستانك بورود جديده ... قل لى ... كم هى رائعه الهطول مختلفه الاشراق ندية الحضور ... انها شمسى قلت له النجوم أيضا شموس بعيده فأختار نجماً يليق بك ...!!! قال لى معذره دعنى الآن وسأحدثك عنها فى مرة قادمه انزوي لركنه المحب لكى يعزف لحنا جديدا وحيدا متفردا
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
تعود صديقى ان يضخ كل مافى قلبه الذى اضطربت نبضاته قلبه الذى باح لها بصراحة رقيقه مغلفةً بحس مرهف وطيب نفس ... كان يمنى النفس بمنى روحه ومكملة نبضه التى لم تفارقه ولم يبعد طيفها عنه حتى اللحظه قال لى وضعت لحبيبتى روحى وحبى وكل مافى دنياى ماتوقعته ومالم تتوقعه تحت قدميها طوعا وحبا وولهاً أكراماً لها تحدثت معها عن امنياتى واحلامى وطريقة تفكيرى ونهجى فى الحياه بحت لها بكل مايطمئن قلبها ... لكن عندما تبدأ الأمواج فى نحت الشواطىء اليافعات ينجرفن فى اعماق البحار المظلمه غيروها وغيروا طريقة تفكيرها ثم دفعوا بها لأعماق الظلام بلاونيس
وتركونى بلاونيس ...!!!
قلت له سأهديك بعضا من نظمى ياصديقى ...
(منتهى الشوق) منتهى الشوق انى أكون معاكى منتهى الموت انى أنال رضاكى انتى يارمز الحكايه انتى ياشوق المعانى انتىي ياجنة هوايا ... كلما أمشى واجيكي ألقى دنيا الريد جواكى وألقى سفنى الجايه ليكى خاضعه لى جمرك هواكى قولى انتى الباقيه ليا انتى بلدى وروحى ديا انتى ياحبى الحقيقى انتى لطف الله رعاكى .... دندنت له لحنها فأطرق ثم قال ....
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
تفننت الظروف فى لعبها لدور البطوله الممهوره بعبارات التمنى ضد العاشقين
كان جل تفكيره ينصب فى توفير الحد الاعلى مماتحتاج إليه (حبيبة الورود) من طمأنينه وبالتالى كانت الجاذبية المتبادلة تتشابك عندها أصابع معانيها كما أغضان الياسمين تتشابك كتشابك أيدى طفلين صغيرين ذاهبان للمدرسةِ فى صباح ندى مبهج بديع
صمت قليلا ثم قال لى هل تعرفها ...؟ قلت له يكفى اننى أحببت يوما مثلها لكنها ماتركتنى الا لقبرها ...
أنا ياصديقى أحببت ساره وكنت أقطع المسافات الطوال لكى أحظى بنظرة من طرفها الخلاب فتعترينى آلاف المشاعر وتحتوينى ملايين الخلايا العاشقه ...
أناياصديقى رقيق الحال ووالدها رجل عنيد توقف فى امور لاتستحق حزنت حبيبتى تم وهنت ثم غرقت ثم ماتت ولم يمت حبها فى دواخلى ... لأنها ماتنازلت عنى وماتراجعت عن حبها وماتركت والدها القاسى ان يغير مابقلبها فآثرت الرحيل دونى .. وتركتنى اكابد الليالى ...
قاطعنى قائلاً منتهى الشوق انى اكون معاكى منتهى الموت انى أنال رضاكى
يالوجعك ياصديقى لقد فهمت لم تغنيت لى بها انها أغنية ساره إنها أغنية الوفاء
أطرقت وعيناي مغرورقتان بالدموع
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
قال أصبحت انقب فى الأماكن بحثا عنها ...أتصيد أى خبر تأتى به رياح الصدفه لجوف الشوق تائها فى صحارى الحيره أحمل كاشف حبى علنى اعثر على حرف مخبوء فيها فحروفها الذهب ووجودها هو الحياة وحنانها رشفة المياه لتائه الصحارى ... ... علمت انها وانها وكل مابها لكننى مطلقا لم أجرؤ فى التداخل لاقارب مابينى وبينها فإنها هى التى اختارت ان تبتعد عن جنتى وان تحرم فراشاتى الرحيق وحتما سيجف ينبوعها وتموت فى كونها نجمة بعيدة وحيده ... لذا ورغم ذلك ياصديقى لااريدها ان تموت بيد عزالنا ولا اريد ان أنكأ جروح ... ربما اصابت قلبها بيد من قال انه صديقها فلاهو اعرب عن حبه لها ولاهى تطلعت لمستقبلها مع من يحبها... ومازالت كرامتى ياصديقى تتحسس ماتبقى من آثار جرح لم يندمل
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
غادر صديقى شقته العامره بأنفاس الفراش وعبق الياسمين متوجها للسودان فقط لكى يحظى بلحظة لقاء عابره ربما تقارب مابين القلبين مرة اخرى... استقبله الأهل بفرح كبير فهو لم يزر السودان منذ مدة تجاوزت العامين... غادر صديقى السودان عندما أحس بأنه يحتاج لهروب كبير من واقع محزن وأيام قادمات حبلى بالوجع وهاهو اليوم يعود محملا بأوجاعه التى خطها صديقهما سطرا من عذاب فى ملحمة وجوديه محيره .... لاحظت والدته انه زائغ النظرات حزين القسمات ...اخذته بعيدا عن المرحبين وسألته عما أصابه فقلب الأم يستشرف الكثير مما بدواخل فلذة كبدها أنكر مابه وهو كاذب ....فالمسجون فى حلم ربما لايتحقق تفضحه تعابير الوله والهيام والحزن الذى يعتلى الأهداب دوما بلاقناع ... يالهذه الايام التى جمعت مابينهما فى المنتديات وترعرع فيها حبهما حتى تلاقيا ذات يوم فى رحلة نيليه طروبه ويالها من لحظه ...تحتضنها ليالى القاهره ... كم هاتفها وتوسد صوتها عشقا وكم تمنى ان يراها أمامه ...لا ظروف عمله أتاحت لهما الفرصه ولاهو اصر على عدم التلاقى حفاظا عليها من الالسن والعيون ... وبعد ان تلاقيا كان صفو اللحظه قد حسم امر تقدمه لوالدها طالبا يدها بعد يوم واحد من تلك اللحظه توالت أسئلة والدها وبعد لحيظات مرت كالدهر كانت أجابة والدها كما الصاعقه ... لم يسمع ماتلى من حديث بعدما رفض الخطوبه والدها ومبررات الرفض...وقام دون وداع كمن به مس ثم نزل مسرعا لكى لا يرى احد دموعه
فقد وسوس مفرق الجماعات لوالدها... يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
كان يتمنى ان تزغرد أمه فرحا بإختياره وان تزفه الى عروسه وهو مخضب اليدين والقدمين ... يعلو جبينه هلالاوهاجا .لتكتمل تفاصيل عرسه بروعة وزخم يشبه أفراح الملوك ... وهاهى تلاحظ انه متوتر الدواخل مسلوب الإراده ذو قلب ملتاع ومدجج بالألم ... ... قضى صديقى أيامه الأولى يتحسس الطرق لمعرفة السبل التى تؤدى لفتح نافذة أمل جديده ... لم يبح بمافى صدره لوالدته ... فتح موقع التواصل الإجتماعى وأرسل لها رساله... لم يأتيه رد انتظر يوما ثم زاد ثم عاد ثم زاد حتى تملكه الياس ... ... أخيرا وجد أيقونة الرسائل بعد اسبوع تومض معلنة وصول رساله جديده دخل مسرعا وطبع رقم هاتفها... رن الهاتف فأتاه صوت والدها محذرا إياه من المضى فى هذا الطريق مرة أخرى ... ياإلهي هل وصل والدها لتليفونها وحسابها وامتلك ناصيتهما وهل ظل يراقبها حتى بعد عودتهم للسودان .... فكر كثيرا ليجد حلا يجمعه مع غاده ...فما إهتدى لشىء يمكنه من التقرب لفتاة احلامه ... مرت والدته من أمامه ولم ينتبه لتفحصها الخبير له ... فجأته أمه بالقول .... ألم يحن وقت زواجك ياإبنى ؟؟؟ لم يتمالك نفسه قام إليها وضمها الى قلبه وبكى ...
حينها تأكدت ظنون الأم
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
شرح عادل قصه حبه وهومطرق الرأس خجولا لوالدته ووضح ماأصابه من تعنت وجبروت إرتكبه والد غاده فى حقه ... عندما تقابلوا فى القاهره ...لم يكن يتوقع مطلقاً انه سيقابل بهذا الرفض العنيف بل إنه انتوى ان يحضر والدته لتزور مصر للمره الاولى وانه كان سيسعد عندما تتم مراسيم الخطبه بحضورها من السودان لكى تكتمل الفرحه التى احتوت قلبه وانه كان يأمل فى حياة هانئه خاصة وان نجاح عمله الحر أكسبه شهرة جيده وثقة عاليه بين المصريين ... لكن تحطمت أحلامه عندما وصلت معلومات مغرضه لوالد غاده تسىء كثراً إليه والى أسرته ...كان تلفيقاً مؤلماً ومنحطاًلأبعد الحدود ... وكما هن أمهاتنا السودانيات إستمعت إليه بصبرٍ وتعاطف ...جعلهما ينخرطان فى بكاءحميم تماسك عادل وحاول ان يخرج امه من حالة الحزن التى أصابها بها فوجدها لاتستجيب ... حاول مرات ومرات ان يكبح جماح الدموع المنهاره على خدى والدته بلافائده ... ضماها إليه بحنان حتى هدأت أنفاسها ثم نامت بين يديه كالطفله الصغيره ... يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
يالها من نعمة مطيبة جميله ان تنال أمك قسط من النوم على كتفك ياصديقى ...انها الجنة ولحظة الرضا كلها تأتى إليك من حيث لاتحتسب ... لو قلت لى ماذا تشتهى فى هذه الدنيا لقلت لك ياصديقى ان انال شرف ضم أمى المرة أخيره قبل أن أفارق الحياة قبلها ... لم يجروء صديقى من أن يزعج والدته رغم الخدر الذى أصاب ذراعه بأكلمها تحركت والدته ثم صحيت ثم استغفرت ربٌ غفور رحيم ... نظرت لعادل وهى تفكر تفكيراً عميقاً ...ثم قالت ... سنجد حلاً بإذن الله... فهناك الآلاف من الفتيات اللاتى ينتظرن فتى مثلك كى يتقدم لخطبتهن ... لكن يتوجب علينا الأول ان نتخذ خطوة أخيره ... ... هز عادل رأسه مؤمناً ثم قامت والدته الى مهام بيتها وهى تدعو الله ان يرشدها لمافيه خيرإبنها ... يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جبروت العبير اللعين حين ينشب مخالبه فى القلوب ...!!! (Re: ملهم كردفان)
|
Quote: وكما هن أمهاتنا السودانيات إستمعت إليه بصبرٍ وتعاطف ...جعلهما ينخرطان فى بكاءحميم تماسك عادل وحاول ان يخرج امه من حالة الحزن التى أصابها بها فوجدها لاتستجيب ... حاول مرات ومرات ان يكبح جماح الدموع المنهاره على خدى والدته بلافائده ... ضماها إليه بحنان حتى هدأت أنفاسها ثم نامت بين يديه كالطفله الصغيره |
كما قال المبدع خليل إسماعيل ، بكرة عادل يلقى السعادة
شكرا يا ملك على الكلمات الجميلة . تحياتى .
| |
|
|
|
|
|
|
|