نموذج للصحافة فى زمن الانقاذ

Quote: هههههههههههههههههههههه يا دكتوره ظاهر انو ونسوها ، فكلنا ياما قعدنا بشارع النيل وشربنا شاي فشنوا كبريت وبتاع ،،، البت دي ونسها واحد عاجباهو وعايز يحنك معاها بسسسسس

Quote: إشراقة مصطفى كتبت: في غياب الصحافة المسئولة وتحمل مسئوليتها الاجتماعية كسلطة مستقلة يمكن ان نصل الى اول خيوط التحليل عن وضعية الصحافة من خلال المكتوب في بعض الصحف. (اسوار).. كان لها ان تحصر الظاهرة بين قوسين ثم تبدأ تسليط الضوء عليها والبحث عن الاسباب وكيفية الحلول. (اسوار) لا لتفتح افقا للإنسان بل لتجرمه وتضيق عليه الخناق.. سوى تم ذلك بوعى او من غير وعى.. محتوى يقوم على تجريم خاصة تجاه النساء وفى النساء بائعات الشاي ومعروف ان اغلبهن نزحن بسبب الحروب والافقار لا يهمني هنا من قال ولكن ماذا قالت وكيف ولمن؟ ما الهدف من محتوى هذه (الاسوار)؟ لفت الرأي العام (لظاهرة) وصلت الى (نهايتها) سريعا عبر هذا العمود الصحفي؟ كيف تم عرض الموضوع ومحتواه؟ قسمت الصحفية الاستاذة سهير عبدالرحيم ستات الشاي الى اثنين. نساء يسعن للرزق الكريم واخريات سمتهن (سمسارات الاجساد), اذن هناك ظاهرة بدأت واضحة من البداية عبر كتابة اقرب الى الخيال, ليس ذلك الخيال المستشرق للواقع الافضل بل خيال أصابني شخصيا حين قرأته بحالة من الاستياء, واسئلة ينبغي طرحها بافتراض ان ما ذكرته الصحفية الكريمة سهير عبدالرحيم (صحيح) على ماذا استندت؟ اين الادلة والبراهين والتي هي سند علمي لأى عمل أعلامي؟ شارع النيل ملاذ للترفيه عن النفس ولنساء يسعن للرزق فكيف تحول هذا الشارع.. شارع النيل الذى شهد على مشاعرنا الانسانية بكل تناقضاتها على احلامنا بالتغيير وعلى اصوات الهتافات العالية وعلى بريق امل العشاق لبناء بيوتهم المؤمله بالرفقة الآمنة. هو شارع النيل الذى ظل شاهدا على الطفولة المشردة وهم يغسلون العربات الفارهة بأياديهم الصغيرة دون ان يرف للمسئولين رمشة ضمير شارع النيل الذى حفظ احلام خطاوى الخريجين والخريجات بحثا عن عمل كريم وافق يكون سوره عند المسئولية الاجتماعية ومسئولية الكلمة. هو شارع النيل الذى تحول عبر هذه (الاسوار) الى مسرحا (للتجريم) وبناء اسوار حقيقية ليس من حقي التشكك في نوايا الصحفية ولكن من حقي كقارئة اولا وكإعلامية ثانيا ان انتقد نقدا هدفه البناء وليس الهدم. ليس فادحا تناولها الامر كظاهرة ولكن الفادح الوصول الى نتائج دون سند علمي وموضوعي؟ فكيف امسكت خيوط كل هذا (التجريم) لنصل وبضربة كيبورد الى ان شارع النيل صار مسرحا (لسمسرة الاجساد) والشاي المنعنع صار رمزا (لجريمة اخرى) و (القهوة باللبن) اشارة الى (السمسرة في جسد رجل). السؤال يعلو لمصلحة من هذا (التجريم)؟ كيف تحصلت على كل هذه المعلومات وهى ليست (فى المباحث) بل صحفية من المفترض ان يتكامل دورها مع (مباحث) يهمها فى الاساس الانسان. هل نلوم كاتبة هذه الاسوار؟ ام نلوم من ضيقوا الخناق على الصحافة المسئولة التي تسعى دوما للانحياز للإنسان وتكون صوته في كل احوال الطقس السياسي؟

Quote: حقيقة لا أرى مبرر كافياً للهجوم على الصحفية، حتى أني ارى أن الهجوم عليها مبني فقط على أساس مساسها (بجزء من ستات الشاي)، وباعتبار أن ستات الشاي خط أحمر!

Quote: سهير عبدالرحيم كتبت: سجمنا نوفمبر 14, 2014, 11:41 صباحاً 11:41 بسم الله الرحمن الرحيم لم يدر بخلد الصغيرة (وعد) ذات الثماني سنوات ان خوفها من نتيجة امتحان (التربية الاسلامية) سيوردها موارد الهلاك، فقد كانت قلقة ومتوترة تسأل نفسها ياربي السؤال عن الصحابي الجليل هل كان المقصود به (ابوبكر) ام (عمر) ، وهل شرح الآية القرآنية هو المطلوب ام اني (شطحت )..!! وبينما هي تسير في الطريق تعبث بها توقعات النتيجة ، قابلت استاذ مادة التربية الاسلامية في الشارع العام وكانت الساعة الحادية عشر صباحا من يوم (الجمعة ) فسألته بكل براءة عن نتيجتها ...اهاا يا استاذ انا جبت كم؟؟. فأجابها هيا الي المدرسة حتي تتأكدي من درجتك التي حصلتي عليها ، وهناك وفي المدرسة ومن داخل قاعة الدرس قام بأغتصابها وعلي (كنبة )الدراسة وامام (السبورة )فسقطت (الطبشورة) كما سقطت (الممحاة )..!! اغتصبها بينما المواطنون في تلك الاثناء يغتسلون ويتطهرون لملاقاة ربهم في المساجد اغتصبها بينما الشيوخ والشباب يسرعون الي المساجد ليقربوا بدنة في الساعة الاولي وبقرة في الساعة الثانية ودجاجة في الساعة الثالثة وبيضة في الساعة الرابعة. اغتصبها وانفاسه تتلاحق فيما الجميع انفاسهم تتلاحق مسرعين الخطي لحجز الصفوف الاولي خلف المنبر يتزاحمون كالبنيان المرصوص لسماع خطبة الجمعة . اغتصبها وهي تصرخ تحت جسده الطخم بعد ان كتم انفاسها ،اغتصبها وهي التي كانت تمني نفسها بأجابات صحيحة عن عقيدتها و دينها فأذا بها تفأجا بأستاذها الذي طالما كان يتشدق بالآيات القرآنية ومخافة الله والايمان بالرسل والكتب السماوية وقصص الصحابة يمزق طفولتها وبراءتها وعزتها وشرفها ويضرب عرض الحائط بأسمي معاني الوظيفة النبيلة الشريفة . اليس هذا ذات الشخص الذي كان يوبخها ان اخطأت في تسميع سورة من القرآن او غيرت من كلام الرسول صلي الله عليه وسلم ، كيف له ان يغض مضجع عذريتها وينتهك انسانيتها بهذا الفعل الحيواني. قفزت (وعد) تعدو مبتعدة بعد ان فرغ منها الاستاذ وتسورت حائط المدرسة لتقفز من الناحية الاخري فتجد دورية شرطة (999) فتخبرهم من بين دموعها عن استاذها فتداهم الشرطة المدرسة وتلقي القبض علي الاستاذ بعد ان كانت علامات واركان وشواهد الجريمة تعريه وتفضحه. الآن الاستاذ قابع في السجن ينتظر تنفيذ حكم الاعدام بعد ان حكمت عليه المحكمة بالاعدام شنقا حتي الموت . اما (وعد) فتنضم الي ركب طويل من الاطفال المغتصبين منهم (مائة ) طفل اقل من عمر (سنة) و(2393) اكثر من عمر سنة جميعهم تعرضوا للأغتصاب ويعيشون داخل ولاية الخرطوم. اما نيابات الخرطوم فتسجل متوسط بلاغات تصل الي 30 بلاغ اغتصاب يومي منها مابين 8-10 فقط في شرق النيل بمعني ان كل ساعة يتم فيها التحرش او اغتصاب اكثر من طفل . وفي نفس الوقت تنظر محكمة الطفل الي مابين 10-15 بلاغ يومي ، اما المدانيين حتي اللحظة والذين يقبعون في سجن الهدي فعددهم 685 مدان في قضايا اغتصاب مختلفة. ان الصورة قاتمة بمكان والارقام مخيفة ومفزعة والواقع سئ ومرير ، ولكن لاينبغي ان ندفن رؤسنا في الرمال ، يجب ان تتحرك كل الجهود من الشركاء المعنيين بقضايا الطفولة من وزارة الرعاية الاجتماعية والمجلس القومي للطفولة ووزارة الداخلية ووحدات حماية الاسرة والطفل ومنظمات المجتمع المدني وائمة المساجد والتربويين والقانويين وعلماء النفس والاجتماع وحتي نحن في الاعلام والمواطنيين يجب ان نتحرك جميعا من اجل طفل آمن واسرة مستقرة ومجتمع معافي ...... المصدر: alkhartom.com/articles-action-show-id-1622.htm