|
" قرأت لك "
|
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قرأت لك
(1)
القيم والمبادئ: عندما نعيش لذواتنا فحسب, تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة, تبدأ من حيث بدأنا نحن, وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود, أما عندما نعيش لغيرنا أي عندما نعيش لفكرة فان الحياة تبدو طويلة عميقة, تبدأ من حيث بدأت الإنسانية, وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض. !!!!! الخير والشر: بذرة الشر تهيج ولكن بذرة الخير تثمر, إن ألا ولى ترتفع في الفضاء سريعا ولكن جذورها في التربة قريبة حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء. مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها تبدو لنا واهية هشة في غير صلابة حقيقية..... على حين تصبر شجرة الخير على البلاء وتتماسك للعاصفة وتظل في نموها الهادئ البطيء, لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك. النفس الإنسانية: عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة.... لقد جربت ذلك.... جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.... شئ من العطف على أخطائهم وحماقاتهم.. شئ من الود الحقيقي لهم, شئ من العناية – غير المصطنعة – باهتماماتهم, وهمومهم..... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك, متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. ... إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا, انه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.... فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.... هذه الثمرة الحلوة إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن في جانبه,... بالثقة في مودته, بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم, وعلى أخطاءهم, وعلى حماقاتهم كذلك...... وشئ من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله أقرب مما يتوقع الكثيرون..... لقد جربت ذلك, جربته بنفسي, فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام. الغايات والوسائل: من الصعب علىّ أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلي غاية نبيلة باستخدام وسيلة إنسان رخيصة؟؟؟..... الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل: فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة إنسان رخيصة ؟؟؟... بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة ؟؟؟.... حين نخوض إلى الشط الممرغ بركه من الوحل لا بد أن نصل إلى الشط ملوثين... إن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام, كذلك الحال حين نستخدم وسيلة إنسان رخيصة: إن الدنس سيعلق بأرواحنا وسيترك آثاره على هذه الأرواح وفى الغاية التي وصلنا إليها..... إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية, ففي عالم الأرواح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات !! الشعور الإنساني وحده إذا أحس غاية نبيلة فلن يستطيع استخدام وسيلة إنسان رخيصة بل لن يهتدي إلى استخدامها من طبيعته: " إن الغاية تبرر الوسيلة " ؟؟ .... تلك هي حكمت الغرب الكبرى!!! لأن الغرب يحيى بذهنه وفى الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات. الجاهل عدو نفسه: ما تبلغ الأعداء من جاهل * ما يبلغ الجاهل من نفسه فتبا له ظالما في شكل مظلوم * وشاكيا والجناية منه العمل الصالح: قال الفضيل بن عياض: " العمل الحسن هو: أخلصه وأصوبه, قالوا: يا أبا على ما أخلصه وأصوبه ؟ .. قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل, وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا, والخالص: ما كان لله والصواب ما كان على السنة... وهذا هو المذكور في قوله تعالى: (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا. )) وفى قوله: (( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن. )) صدق الله العظيم.
............... نواصل
قرات لك (2)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (2)
اعتلال القلوب وأسقامها: إن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين: (1) فساد العلم (2) وفساد القصد. ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما: (1)" الضلال " (2) و " الغضب ": فالضلال نتيجة فساد العلم, والقضب نتيجة فساد القصد. إن فساد القصد يتعلق بالغايات والوسائل, فمن طلب غاية منقطعة مضمحلة فانية وتوسل إليها بأنواع الوسائل الموصلة إليها كان قصده فاسدا وهذا شأن كل من كان: " غاية " مطلوبة لغير الله وعبوديته: من المشركين ومتبعي الشهوات وأصحاب الرياسات المتبعين لإقامة رياستهم بأي طريق كان من حق أو باطل, فإذا جاء الحق معارضا في طريق رياستهم طحنوه وداسوه بأرجلهم فان عجزوا عن ذلك دفعوه دفع الصائل!!! فان عجزوا عن ذلك حبسوه في الطريق وحادوا عنه إلى طريق اخرى, وهم مستعدون لدفعه بحسب الإمكان, فإذا لم يجدوا منه بدا أعطوه السكة والخطبة: ( الاسم والشعار ) وعزلوه عن التصرف والحكم والتنفيذ. ... وان جاء الحق ناصرا لهم وكان لهم صالوا به وجالوا وأتوا إليه مذعنين, لا لأنه حق بل لموافقته غرضهم وأهوائهم وانتصارهم به: (( فإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين. أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا ؟ أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون. ))..... وكذلك من طلب الغاية العليا والطلب الأسمى ولكن لم يتوسل إليه بالوسيلة الموصلة له واليه, بل توسل إليه بوسيلة ظنها موصلة إليه وهى أعظم القواطع عنه.... فحاله كحال هذا وكلاهما فاسد القصد. تعريف: (1) " أهل الصراط المستقيم . " : " هم الذين عرفوا الحق وأتبعوه. ( هم المؤمنون حقا. ) (2) " المغضوب عليهم. : ": " هم الذين عرفوا الحق ورفضوه"( هم اليهود ) (3) " الضالون. : ": " هم الذين جهلوا الحق فأخطأ وه ( النصارى. ) أهل الكبائر: عن عبد الرحمن بن أبو بكر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ .. قالها ثلاثا, قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين – وجلس وكان متكئا – فقال: ألا وقول الزور, ... فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. حديث شريف: أخرج الترمذى – بإسناده – عن عدى بن حاتم رضى الله عنه أنه لما بلغته الدعوة فرّ إلى الشام وكان قد تنصر في الجاهلية فأسرت اخته وجماعة من قومه ثم منّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على اخته فأعطاها فرجعت إلى أخيها فرغبته في الإسلام وفى القدوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم... فرحت الناس بقدومه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفى عنقه صليب من فضة – وكان النبي يقرأ هذه الآية: (( اتخذوا أحبارهم ورهبا نهم أربابا من دون الله.))........ فقال:: " فقلت: أنهم لم يعبدوهم؟ فقال: انهم حرّموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام, فاتبعوهم, فذلك عبادتهم إياهم. " .... ملاحظة : يقول العلماء أن هذا الحكم ينطبق تماما على كل من يحرم حلالا أو يحلل حراما ثابت بالكتاب والسنة فهو يعد كافرا وبالمثل يعد كافرا كل من تبعة واتخذه شيخا بل ويصير: " عابدا له " كما في شرح الآية. السكوت على ظلم الحكام: السكوت على ظلم الحكام ذنبا عظيما يستوجب عقوبة الله في الآخرة والعقوبة العاجلة في الدنيا. قال تعالى: (( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. ))صدق الله العظيم. .... الحديث: " إذا رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب. " الاستبداد في الحكم: ما يجنى الحكام المتسلطون على شعوبهم ؟؟؟.... إن أقلّ ما يجنى هولاى الولاة الطغاة هو تحويل الشعب إلى اناس يسحبون من أمعائهم وشهواتهم, .. لا شخصية لهم: فلا يعارضون ولا يقفون ضد ما يريده هولاء الطغاة. ... إذن فانه يتم بأمر هولاء المتسلطين وإصرارهم عليه وبذلك فهم يسعون إلى تخريب المجتمع وتدمير الإنسان السليم والقضاء علي شخصيته وآدميته وجعله أقرب إلى مطالب جسده وإشباع شهواته البهيمية دون تحرز لحلال أو حرام وبالتالي لا يهم ما يجرى على الساحة من أمور سياسية أو غيرها ولو كان فيها هلاكه وذريته من بعده,....... لا اعتراض ولا احتجاج ولكن تسليم واستسلام للذبح والموت كما يراد له. .... (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام فإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتقى الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. )) صدق الله العظيم.
.......... نواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (2)
اعتلال القلوب وأسقامها: إن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين: (1) فساد العلم (2) وفساد القصد. ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما: (1)" الضلال " (2) و " الغضب ": فالضلال نتيجة فساد العلم, والقضب نتيجة فساد القصد. إن فساد القصد يتعلق بالغايات والوسائل, فمن طلب غاية منقطعة مضمحلة فانية وتوسل إليها بأنواع الوسائل الموصلة إليها كان قصده فاسدا وهذا شأن كل من كان: " غاية " مطلوبة لغير الله وعبوديته: من المشركين ومتبعي الشهوات وأصحاب الرياسات المتبعين لإقامة رياستهم بأي طريق كان من حق أو باطل, فإذا جاء الحق معارضا في طريق رياستهم طحنوه وداسوه بأرجلهم فان عجزوا عن ذلك دفعوه دفع الصائل!!! فان عجزوا عن ذلك حبسوه في الطريق وحادوا عنه إلى طريق اخرى, وهم مستعدون لدفعه بحسب الإمكان, فإذا لم يجدوا منه بدا أعطوه السكة والخطبة: ( الاسم والشعار ) وعزلوه عن التصرف والحكم والتنفيذ. ... وان جاء الحق ناصرا لهم وكان لهم صالوا به وجالوا وأتوا إليه مذعنين, لا لأنه حق بل لموافقته غرضهم وأهوائهم وانتصارهم به: (( فإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين. أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا ؟ أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون. ))..... وكذلك من طلب الغاية العليا والطلب الأسمى ولكن لم يتوسل إليه بالوسيلة الموصلة له واليه, بل توسل إليه بوسيلة ظنها موصلة إليه وهى أعظم القواطع عنه.... فحاله كحال هذا وكلاهما فاسد القصد. تعريف: (1) " أهل الصراط المستقيم . " : " هم الذين عرفوا الحق وأتبعوه. ( هم المؤمنون حقا. ) (2) " المغضوب عليهم. : ": " هم الذين عرفوا الحق ورفضوه"( هم اليهود ) (3) " الضالون. : ": " هم الذين جهلوا الحق فأخطأ وه ( النصارى. ) أهل الكبائر: عن عبد الرحمن بن أبو بكر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ .. قالها ثلاثا, قالوا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين – وجلس وكان متكئا – فقال: ألا وقول الزور, ... فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. حديث شريف: أخرج الترمذى – بإسناده – عن عدى بن حاتم رضى الله عنه أنه لما بلغته الدعوة فرّ إلى الشام وكان قد تنصر في الجاهلية فأسرت اخته وجماعة من قومه ثم منّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على اخته فأعطاها فرجعت إلى أخيها فرغبته في الإسلام وفى القدوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم... فرحت الناس بقدومه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفى عنقه صليب من فضة – وكان النبي يقرأ هذه الآية: (( اتخذوا أحبارهم ورهبا نهم أربابا من دون الله.))........ فقال:: " فقلت: أنهم لم يعبدوهم؟ فقال: انهم حرّموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام, فاتبعوهم, فذلك عبادتهم إياهم. " .... ملاحظة : يقول العلماء أن هذا الحكم ينطبق تماما على كل من يحرم حلالا أو يحلل حراما ثابت بالكتاب والسنة فهو يعد كافرا وبالمثل يعد كافرا كل من تبعة واتخذه شيخا بل ويصير: " عابدا له " كما في شرح الآية. السكوت على ظلم الحكام: السكوت على ظلم الحكام ذنبا عظيما يستوجب عقوبة الله في الآخرة والعقوبة العاجلة في الدنيا. قال تعالى: (( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. ))صدق الله العظيم. .... الحديث: " إذا رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب. " الاستبداد في الحكم: ما يجنى الحكام المتسلطون على شعوبهم ؟؟؟.... إن أقلّ ما يجنى هولاى الولاة الطغاة هو تحويل الشعب إلى اناس يسحبون من أمعائهم وشهواتهم, .. لا شخصية لهم: فلا يعارضون ولا يقفون ضد ما يريده هولاء الطغاة. ... إذن فانه يتم بأمر هولاء المتسلطين وإصرارهم عليه وبذلك فهم يسعون إلى تخريب المجتمع وتدمير الإنسان السليم والقضاء علي شخصيته وآدميته وجعله أقرب إلى مطالب جسده وإشباع شهواته البهيمية دون تحرز لحلال أو حرام وبالتالي لا يهم ما يجرى على الساحة من أمور سياسية أو غيرها ولو كان فيها هلاكه وذريته من بعده,....... لا اعتراض ولا احتجاج ولكن تسليم واستسلام للذبح والموت كما يراد له. .... (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام فإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتقى الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. )) صدق الله العظيم.
.......... نواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (3)
النفس الأمارة بالسوء: إن متابعة الهوى والانقياد لداعي النفس الأمارة بالسوء يطمس نور العقل ويعمى بصيرة القلب ويصد عن اتباع الحق ويضل عن الطريق المستقيم, فلا تحصل بصيرة العبرة معه البتة. والعبد إذا اتبع هواه فسد رأيه ونظره, فأرته نفسه الحسن في صورة القبيح والقبيح في صورة الحسن فالتبس عليه الحق بالباطل فأنى له الانتفاع بالتذكر أو التفكر أو بالعظة. منزل التوبة: إن من نزل منزل التوبة وقام في مقامها نزل في جميع منازل الإسلام, وإذا استقرت قدمه في منزل: " التوبة " نزل بعده منزل: " الإنابة ". قال تعالى: (( وأنيبوا إلى ربكم. ))... والإنابة انابتان: (1) إنابة الربوبية: وهى إنابة المخلوقات كلها يشترك فيها المؤمن والكافر والبر والفاجر. قال تعالى: (( وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه. )) (2) إنابة الإلهية: وهى إنابة عبودية ومحبة وهى تتضمن أربعة أمور: (1) محبته (2) الخضوع له (3) الإقبال عليه (4) الإعراض عما سواه. معنى الإنابة: الإنابة هي الرجوع للحق وهى ثلاث أشياء: (1) الرجوع للحق إصلاحا كما رجع إليه اعتذارا, أي الرجوع إليه بالاعتذار والإقلاع عن معصيته, وبالاجتهاد والنصح في طاعته كما قال تعالى: (( إلا الذين تابوا وأصلحوا. )) (2) الرجوع إليه وفاء كما رجع إليه عهدا, أي أن الدين كله: عهد ووفاء, فان الله أخذ عهده على جميع المكلفين بطاعته: فأخذ عهده على أنبيائه ورسله, وأخذ عهده على الأمم بواسطة الرسل, وعلى الجهال بواسطة العلماء, وعلى هولاء بالتعليم, وعلى هولاء بالتعلم, ومدح المؤمنين بعهده وقال: (( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما. )) وقال تعالى: (( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئؤلا. )) (3) الرجوع إليه حالا كما رجعت إليه إجابة. أي هو سبحانه وتعالى قد دعاك فأجبته: " بلبيك وسعديك " قولا فلابد من الإجابة حالا: " تصدق به المقال " فان الأحوال تصدق الأقوال أو تكذبها. قال الحسن: " يا ابن آدم ؟؟ .... لك قول وعمل فعملك أولى بك من قولك, ولك سريرة وعلانية وسريرتك أملك بك من علا نيتك. قيل: " النفس لها ثلاث أحوال: (1) الأمر بالذنب (2) ثم اللوم عليه والندم منه (3) ثم الطمأنينة إلى ربها والإقبال بكليتها عليه, وهذه الحال أعلى أحوالها وأرفعها. علامات الإنابة: " ترك الاستهانة بأهل الغفلة والخوف عليهم مع فتحك باب الرجاء لنفسك. قال بعض السلف: " لن تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في ذات الله ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشدّ مقتا. "... عواقب السكوت عن أخطاء رؤساء العمل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. " ..... فاذا استطعت أن تغير المنكر في بيتك فافعل وخارج المنزل باللسان أفعل.... وإذا ترتب على تغييرك للمنكر ضرر أكثر من المنكر ذاته فأكتفي بالانكاربالقلب وأسأل الله عز وجل أن يغير هذا المنكر وتعتقد وأنت تنكر بقلبك أن ذلك هو أضعف الإيمان. ... فرئيس العمل الذي لا براغب الله في تصرفاته ويوعز إلى ضعفاء النفوس ممن يتقربون إليه أن يكتبوا تقارير عن زملائهم الذين لا يرضى عنهم هذا الرئيس ليحرمهم من الترقية أو العلاوة أو المكافأة... أو من أي امتياز وبذلك يكون رئيس العمل آثما وبطانته آثمة أيضا لأنه استعان بهم على ظلم إنسان قد يكون أقرب إلى الله منهم وأفضل عنده من هذا الرئيس وبطانته..... وإذا كان بعض خلق الله فقدوا العدل في الأرض فلن يعدموه في السماء. لقد رأينا كثيرا من المظلومين أنصفهم الله وأعطاهم أضعاف ما حرمهم منه رئيس العمل. ... يقول الشاعر: إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى * تقلب عريانا ولو كان كاسيا وخير لباس المرء طاعة ربه * ولا خير فيمن كان لله عاصيا
............... نواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات (4)
صفات لا تدوم الدولة معها: قال الإمام الشافعي: " أظلم الناس لنفسه ( اللئيم ) إذا ارتفع جفا أقاربه وأنكر معارفه, واستخف بالأشراف, وتكبر على ذوى الفضل. سئل ملك ما أذهب ملكك ؟؟ .. قال: " استبدادي برأيي واغفالى استشارتي. "..... وقال آخر: " لا تزال الرعية ذات سلطان واحد ما وصلوا إلى سلطانهم.. فإذا احتجب فهناك سلاطين كثيرة !!!! .. لأن الظالم إذا أمن ألاّ يصل المظلوم إلى السلطان ازداد ظلما. "... وقالوا أيضا: " الملك يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم. "... من علا مات صدق الإيمان المجاهرة بالحق: ".... إن من أعظم الكلمات الطيبة التي يرفع الله من أجلها عباده الصالحين هي: ( المجاهرة بكلمة الحق. ).. يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه عنه أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه: " لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه. "..... والسكوت عن الباطل يصدر عن ضعف النفس, ووهن الإرادة, وفساد الخلق..... وفى هذا الصمت المريب تضيع الحقوق ويخذل أصحابها ويرتع الظالمون في ظلمات فسادهم وغيهم وشهواتهم وتسرى المفاسد والأعمال الضارة, والأقوال المزيفة وعلامات النفاق تنفس سمومها الضارة في كيان المجتمع فتضعفه وتحطمه.... الحديث: " إن الناس إذا رأوا الظالم قلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده. ".. لا تعرف الحق بالرجال: يقول الإمام على كرم الله وجهه: " لا تعرف الحق بالرجال أعرف الحق تعرف أهله. ".... فالرجل مهما علا وارتفع ذكره بين الملأ فلا ينبقى أن يؤخذ كلامه وكأنه وحى منزل لايعتريه الباطل من بين يديه ولامن خلفه بل المسلم الحقيقي لابد أن يوزن كلام وأقوال وأفعال الرجال بميزان الشر ع فيأخذ ما وافقه ويدع ما كان غير ذلك: " فلا معصوم غير المعصوم " .... وفى ذلك يقول الإمام أبى حامد الغزالي: " إن عادة ضعفاء العقول يعرفون الحق بالرجال لا الرجال بالحق, والعاقل يقتدي بقول أمير المؤمنين ( أعلاه ) ثم ينظر في نفس القول, فان كان حقا قبله سواء كان قائله: " مبطلا" أو " محقا " بل ربما يحرص على انتزاع الحق من أقاويل أهل الضلال عالما بأن معدن الذهب الرغام,...... ولا بأس على الصراف إن أدخل يده في كيس الغلاب وانتزع الإبريز الخالص من الزيف والبهرج, مهما كان واثقا من بصيرته فإنما يزجر عن معاملة الغلاب القروي دون الصيرفي البصير, ويمنع من ساحل البحر الأخرق دون السباح الحاذق , ويصد عن مس الحية الصبي دون المعزم البارع. " التطرف الاسلامى: " ...... حين يقّلّب المرء صفحات سجل الحضارة الإسلامية يبهره ثراء فضل التعائش بين المختلفين, حتى أن المرء ليدهش حقا للكيفية التي قلبت بها الصورة رأسا على عقب حتى صارت الهوية الإسلامية مرتبطة في الأذهان بالقطيعة والمفاصلة وإهدار حق الآخر, وأحيانا إهدار دمه, وهو نجاح لا بد أن يسجل لأبالسة هذا الزمان وعبقريتهم في المسخ والتشويه وغسل المخ......الخ. ؟؟؟؟ بستان الكتب: قيل لبعض العلماء ما بلغ من سرورك من كتبك ؟ فقال: " هي إن خلوت لذتي, وان اهتممت سلوتى, وان قلت إن زهر البستان ونور الجنان يجلوان الأبصار ويمتعان بحسنهما الالحاظ, فان بستان الكتب يجلو العقل ويشحذ الذهن ويحيى القلب ويقوى القريحة ويعين الطبيعة ويبعث نتائج العقول ويستثير دقائق القلوب, ويمتع في الخلوة ويونس في الوحشة ويضحك بنوادره, ويسر بغرائبه, ويفيد ولا يستعيد, ويعطى ولا يأخذ, تصل لذته إلى القلب من غير سآمة تدرّ لك, ولا مشقة تعرض لك. " رمى للسان ورمى السهم: قال سفيان الثوري رضي الله عنه: " لأن أرمى رجلا بسهم أحب إلىّ من أن أرميه بلساني, لأن رمى للسان لا يخطى ورمى السهم قد يخطى. " أي الأصحاب خير.؟ : قيل يا رسول الله أي الأصحاب خير ؟ ... قال صلى الله عليه وسلم : " الذى إذا ذكرت أعانك وواساك وخير منه من إذا نسيت ذكرك. "
.............. نواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (5)
من أقوال المرحوم الشيخ محمد الغزالي ( المصري ) : " هناك خلط بين الدين والسياسة: هناك من تاجروا بالدين وممن تاجروا بالدنيا, وقد ذقنا الأمرين منهما, ولكن السؤال يبقى هو: " هل إذا تاجر أحد بالشعارات العظيمة قررنا الاستغناء عنها لأن حملتها كذبة. ؟.. وهل نكفر بالحرية لأن جرائم كثيرة ارتكبت باسمها. ؟... أم ينبغى أن نحدد المراد ونوضح الوسائل ونتجمع على مكافحة: ( المنافقين ) أيا كان لونهم. " ...... وتابع قائلا: " أنا رجل درست الإسلام وراقبت حكمه في عصره الذهبي واستخلصت منه مبادىء لا أجد مناص من الوقوف إلى, جانبها وهى: عندما يقول الخليفة الأول: " ولّيت عليكم ولست بخيركم. ".... أو يقول: " إن رأئتم خيرا فأعينوني أو رأئتم شرا فقوموني. " .. أو يقول: " أطيعوني ما أطعت الله فيكم فان عصيته فلا طاعة لي عليكم. "... أو يقول: " الضعيف فيكم قوى حتى آخذ الحق له, والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه. "..... فماذا أفهم من هذه الكلمات ؟؟؟؟ ... أفهم:- • أفهم أن الحاكم في الإسلام يستمد سلطته منى. • وأن الحاكم في الإسلام يجعلني رقيبا عليه. • وأن الإسلام يمكني من محاسبته ومساءلته, . • بل أنه يقول لي أنه إذا انحرف ليس له حق في الطاعة منى. • وعليه يأتي التساؤل: لماذا ينكر أحد هذه المبادىء ؟؟؟؟. • لماذا لا يقف المرء إلى جوارها ليجعل الحاكم يلتزم بها, فلا يقبل من أحد أن يقول: أنا صاحب القرار, أو أنا الدولة أو يكمم الأفواه ؟؟؟؟. • لماذا لا نمنعه إذا نصر باطلا أو خذل حقا ؟؟؟؟. • فإذا كان الإسلام ( كتاب وسنة ) وضع الأساس لقيام دولة حرة عادلة مستقيمة, فهل هناك مسوغ لترك هذه المبادىء, إذا قام أحدهم بالمتاجرة بها أو كان طالب منفعة في ظلّها. ؟؟؟؟؟ • المتاجر بالخير رجل مرائي ووزره على أم رأسه,... أما الخير فيجب أن يبقى في الأرض وأن يكثر حوله الأنصار. • قطع يد السارق أو جلد الزاني أحكام فرعية في الإسلام تنبثق من دستور أصلى لا بد من صيانته وضمان بقائه. • لا قيمة ( للفرع ) إذا كان الأصل غير قايم. • مثل هذه ( الفروع ) في شريعة الإسلام قطرة من بحر التشريعات التي لا حصر لها. • ما هو السر في إبراز هذه ( الفروع ) بالذات والتعويل عليها حتى تصور البعض أنها الإسلام. ؟؟؟ • لماذا ينسى الجو الذى يصنعه الإسلام ابتداءا قبل تنفيذ هذه هذه الأحكام أو المطالبة بها. ؟؟؟؟؟ • سمع الحسن البصري الذى كان يدّرس يوما في الجامع, سمع ضجّة في الخارج فقال ما هذا ؟...قالوا: " لص يقودونه إلى الحاكم. " فقال: ( سبحان الله سارق السر يسعى به إلى سارق العلا نية.؟؟؟ ) • ( هذه الكلمة هي مفتاح الإجابة على هذا الظن الغريب بالإسلام وأحكامه. ) • لماذا لا يذكر هولاى أن الفقه الاسلامى قال: " على القاضي أن يوقف ( الحد ) إذا تاب المجرم وأن علىالقاضى أن يوقف قطع اليد إذا وجد أن للص تاب. • من قال أن الإسلام يقطع يد السارق الجائع ؟..... فقد أجمع الفقهاء على أن السارق الجائع لا تقطع يده. • إن إشاعة الأمن في الإسلام ليس أمرا ثانويا أو نافلة إنما هو أمرا ضروريا. أن دعاة الإسلام عقيدة وشريعة تحركهم مخاوف ماثلة أمامهم في: ( إيران ) . • سفك الدم في إيران يذكرنا بالثورات: ( الفرنسية) و ( الروسية)...الخ.... التي سفكت فيها دماء كثيرة فقد سمعنا عن حمامات الدم التي أقامها هولا لشعوبهم وعن المجازر التي صنعوها لأعدائهم. • أن سفك دم حرام يعد جريمة نكراء ومرفوض من وجهة النظر الإسلامية إذ يرى الإسلام إن العدوان على فرد واحد هو عدوان على الإنسانية كلها. • إن أي حاكم يرفع راية التوحيد ثم يفتئت على الإنسانية وحقوقها ويهدر كرامتها وينال منها لا بد أن يكون: ( منافقا ) أو جاهلا بالقرءان الكريم وحقائق السنة المطهرة. .. ولا يجب الخلط بين تعاليم الإسلام وبين تصرفات بعض الحكام الذين يزعمون أنهم ينفذون الحكم الاسلامى وهم في الحقيقة ينفذون أحكام أنفسهم ويلبون دواعي الشهوة في دمائهم, إن التفريط أو الخيانة أو النفاق شيء وتعاليم الإسلام شيء آخر. وعندما نقتبس الأسوة من تأريخنا يجب ألا نقتبسها من أمثال : " الخميني " أو جور: " السلطان سليم ".....الخ ... وإنما نستمدّها من رجال السلف الصالح( الأول ) الذين أمرنا أن نتأسى بهم إلى آخر الدهر والنستمع إلى قوله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين, المهديين من بعدى, عضوا عليها بالنواجذ. " ...فكيف نترك صورة الحكم في عهد الرسالة والخلافة الراشدة ونلتقط صورا لأسرة محمد على أو أسرة بهلوى أو لأي أسرة أخرى تولت الحكم باسم الإسلام وكانت بعيدة عنه. ..... ولن تبقى فضيلة في الدنيا إذا قلنا أن الكذبة كثيرون فلا معنى للصدق, وأن المستبدين كثيرون فلا أمل في الحرية وهكذا. !!!!!! ( م. المصور 25-3-1983 ) ............... ونواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (6)
مثل حي للسيطرة الكاملة للصهائنة على وسائل الإعلام : يقول الفيلسوف المسلم " جارودى " : (1) " عندما نشر صديقي " فينسنت مونتى " كتابه : " الملفات السرية لإسرائيل " عارضا كشاهد عيان كيف اغتال الصهائنة ممثل الأمم المتحدة : " الكونت برنا دوت " في القدس لم يكتف الصهائنة بمنع توزيع الكتاب ولكنهم دفعوا الناشر إلى الإفلاس. " . (2) " بالنسبة لي شخصيا عندما أنهيت كتابي: " المشكلة الإسرائيلية " لم أستطع أن أجد ناشرا ضمن شركات النشر الكبرى التي سبق أن اشترت منى عبر السنين الكتب " الأربعين" التي ألفتها وعندما نجحت في طبعه أخيرا أوقف توزيعه في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا, .. وتلقيت عدت تهديدات بالموت عن طريق البريد, وأقيمت ضدي قضيتان أمام المحاكم ومنذ ذلك الوقت منعت من الظهور فى التلفزيون, كما رفض كبار الناشرين شراء كتبي اللاحقة. " (3) " عندما نشر كتابي: " الإسلام مستقبلنا " أثيرت ضدي حملة دعائية واسعة بهدف خنق الكتاب, وفى نفس الوقت عمدوا لتأمين نجاح كتاب آخر الّفه: "نايبول " وتعامل فيه مع الإسلام كدين: " منقرض " . (4) وعندما تمكنت أخيرا من نشر كتابي: " المشكلة الإسرائيلية " ووجهت بنفس الرفض لتوزيعه وبنفس الحملة الدعائية المضادة لي والمروجة لكتاب: " بيروت سيل "... الذى يحمل عنوان:La rod eau de Mohammnet " "!!!!!!!!! إن تلك الأمثلة التي أورتها ما هى إلا غيض من فيض ولكنها تكشف الحقائق لأنها تبين المقاطعة الصهيونية المنظمة في وسائل الإعلام ضد أي هجوم على " إسرائيل ".. أو أي محاولة لإظهار الوجه الحقيقي " للإسلام " .. بالإضافة لترويج واسع النطاق لأي شيء يسيء للإسلام ويستهزيء به. "... (من مقال للمفكر الفرنسي جارودى. الخليج 8/12/1985) اليهود وإفساد الناس: " ..... يشجع اليهود كتابهم وصنائعهم, فأتوا بالأدب المفسد, وجاء أحدهم وهو: ( فرو يد ) ففسر للناس كل دوافعهم في ضوء الجنس والشهوة.... ونفخت فيه أبواق دعايتهم حتى امتد أثره المفسد إلى الأدب والفنون فضلا عن الدراسات النفسية والتربوية وغيرها مما تقوم عليه ثقافات الأمم, ... وتم ليهود صبغ الحضارة الغربية بقذارة الجنس الهابط والشهوة الحيوانية التي لا تميز........ وقادوا الناس من أنوفهم بعد أن جعلوا همهم في فروجهم. ... ( من كتاب الشيخ الغزالي: مشكلات في طريق الحيات الإسلامية) السناتور: " فولبريت " واللوبي الصهيوني في أمريكا : " جاء في محاضر التحقيق الذى أجرته لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي التي كان يرأسها السناتور المذكور : "....... تأكد لنا أن اللوبي الصهيوني هو السيد الأوحد لصناعة السينما في هوليود والشبكات التلفزيونية الرئيسية ولل. 95% من الناشرين الأمريكيين. وهو يتحكم بأصوات 70 سناتورا من أصل مائة, وهو قوىّ لدرجة أن أحدا لا يمكن أن ينتخب رئيسا لأمريكا دون أن يوافق عليه الصهائنة. " !!!!!!!!.......... وقد كشف هذا التقرير الطبيعة الحقيقية لأنشطة التنظيمات الصهيونية في الولايات المتحدة وكافة دول الغرب..... استعرض السناتور المذكور نتائج التحقيق في برنامج: " واجهة الأمة " في 7/10/1973. الداء الذى دخل على الأمة الإسلامية في هذا العصر : ".... هذا الداء هو بعدها عن كتاب الله وسنة رسوله فكان أن تخلى الله تعالى عنها وسلط عليها أعدائه وأعداء دينه, ووقع عليها قول الحق سبحانه: (( فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. .. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها , إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم أملى لهم . ))...... ولسان الحال اليوم أفصح من مقال فها هي تكيد بعضها لبعض وتقاتل بعضها بعضا وأعداؤها يكيدون لها ويحتلون كثيرا من أرضها ويريقون دماء الكثير من أبنائها. إن المسلمين تخلوا عن دين الله فتخلى الله عنهم وهذا ما أشار إليه رسولنا الكريم في قوله : " يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها , قالوا: آمن قلة نحن يومئذ الذى يا رسول الله ؟؟؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل. " ... الذى يقصد بيت الله حاجا وجاره جائع : يقول في ذلك: أبو العلاء المعرى : أتزعم يا مغرور أنك ديّن * علىّ يمين الله ما لك دين تسير إلى البيت الحرام تنسكا * ويشكوك جار بائس وحزين
............... ونواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (7)
الأمة القضبية : الأمة القضبية هم: " اليهود " : " أهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل , .. قتلة الأنبياء وأكلت السحت وهو: ( الرباء والرشا ). ... وهم أخبث الأمم طوية وأردأهم سجية وأبعدهم من الرحمة وأقربهم من النغمة, عادتهم البغضاء, وديدنهم العداوة والشحناء,... بيت السحر والكذب والحيل, لا يرون فيمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة, ولا يرغبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة, ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة, ولا لمن شاركهم عندهم عدل ونصفة, ولا لمن خالطهم طمأنينة, ولا أمنة, ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة,... بل أخبثهم أعقلهم وأحذ قهم أغشهم, وسليم الناصية – وحاشا أن يوجد بينهم – ليس بيهودي على الحقيقة, أضيق الخلق صدرا, وأظلمهم بيوتا, وأنتنهم أفنية, وأوحشهم سجية, تحيتهم لعنة ولقاءهم طيرة, شعارهم الغضب ودثارهم المقت. اعتراف: في مقولة لابن: " جور يون " ( 1952)جاء فيها: " اننى لا أخجل من الاعتراف بأنني لو كنت أملك ليس فقط الإرادة بل القوة أيضا لانتقيت مجموعة من الشباب الأقوياء والأذكياء والمتواضعين والمخلصين لأفكارنا والمشتغلين بالرغبة للمساعدة في عودة اليهود إلى: ( إسرائيل ) ولأر سلتهم إلى البلدان التي بالغ فيها اليهود: ( بالقناعة الآثمة )وستكون مهمة هولا أن يتنكروا بصفة أناس غير يهود ويرفعوا شعارات: " معاداة السامية ".. اننى أستطيع أن أضمن أنه من ناحية تدفق المهاجرين إلى إسرائيل من هذه البلدان سوف تكون النتائج أكبر بعشرات الآلاف مرات من النتائج التي يحققها آلاف المبعوثين الذين يبشرون بمواعظ عديمة الجدوى..... ( م الحوادث1-1-1981 ) الملف الصهيوني: جاء في كتاب: " الملف الصهيوني " تأليف المفكر المسلم: " رجاء جارودى " : " ..... إن الإنسان في الغرب يستطيع أن يقول كلما يريد وبحرية كاملة عن: الله والبابا ورؤساء الدول دون أن يخاف ملاحقة أو يتعرض لمضايقة, ...... فإذا ذكر: " الصهيونية أو إسرائيل " فلا يلبث أن يتهم: " بالا سامية " ويلاحق قانونيا, ويصبح مهددا بالسجن وقطع الرزق أو الطرد من العمل أو يسمع الشتم ليل نهار من جهاز الهاتف. " اليهود أعدى أعداء المسيحيين: يقول الأنباء " غري غور " عضو اللجنة البابوية وأسقف الدراسات العليا والثقافة القبطية: " إن زعم اليهود بأن لهم صداقة مع المسيحيين في لبنان هو من قبيل المكر والخبث لكي يخلقوا الفتنة هناك, نحن لا ننسى أن اليهود هم العدو الأول للمسيحيين الذين عانوا منهم طيلة سبعة قرون متواصلة قبل ظهور الإسلام. ويكشف ( التلمود ) اليهودي عن الروح التي يجب أن يلتزم بها اليهودي إزاء المسيحي فيقول في ذلك: " باستطاعتك بل من واجبك أن تقتل أفضل المسيحيين. "... ومن الحقائق التاريخية المؤكدة الدور الذى لعبه اليهود في عهد الإمبراطور ( نيرون ) من تربص بالمسيحيين للفتك بهم في محاولة مستميتة للقضاء على الديانة المسيحية..... والمأسونية على ما نعلم مؤسسة سرية الغرض منها أصلا مقاومة المسيحية الناشئة سرا بعد أن صار من المستحيل على اليهود مقاومتها جهرا, .... والى اليوم لا يملك اليهود فرصة ضد المسيحيين إلا استغلوها ويكفى اعتداءات إسرائيل المتكررة على الكنائس والأديرة والمقدسات المسيحية –(بفلسطين)- منذ عام 1948...... والخلاصة فان عداوة اليهود للمسيحيين منذ نشأت المسيحية في القرن الأول والى اليوم عداوة أصيلة وقائمة, والمسيحي هو لليهودي العدو رقم واحد. " ....... " ... إن أكبر دليل على الهوة التي تفصل بين المسيحيين واليهود.. أن هولاء أنكروا المسيح الحقيقي الذى أتى وهم يطلبون مسيحا أخر على طراز المحاربين الأشداء من أمثال شمسون الجبار, .... والجو النفسي في إسرائيل مهيأ الآن لظهور هذا المسيح المحارب !!!!!.. والمسيح الدجال كما جاء في أحد رسائل القديس بولس سيتخذ من الهيكل مقرا له ويقوم بحرب ضد جميع الأديان ويعلن نفسه إلها. !!!!!!! .. ( من كتابه: لبنان بين الوجود الفلسطيني والغزو الصهيوني ) دعاء نبوي : " الهمّ أقذف في قلبي رجاءك وأقطع رجائي عن سواك حتى لا أرجو أحدا غيرك , الهمّ ما ضعفت عنه قوتي وقصر عنه علمي ولم تنتهي إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي ولم يجر على لساني مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصني به يا أرحم الراحمين . "
................ نواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (8)
هنرى كورييل : " يهودي مصري وأحد عتاة الصهائنة يرجع له قيام أول حزب شيوعي في مصر , والذي انبثقت منه بقية الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية. ضرب الرؤؤس بالرؤوس: جاء في كتاب: " اليهود في المعسكر الغربي" تأليف السيد/ داوود عبد العفو سنقراط: " ..... عمل اليهود التأريخى كان ولا يزال وسيبقى: ضرب الرؤوس بالرؤوس تمهيدا لتحطيمها وبالتالي الاستيلاء على غنائمها والتحكم بمقدراتها عملا بالقول: " إذا تقاتل أسدان على فريسة كانت من نصيب الثعلب. "..... فمعظم حلبات سباق الخيل في العالم مثلا يشرف عليها اليهود ولكن ليس فيهم من يعتلى صهوة جواد واحد, ومعظم حلقات الملاكمة والمصارعة يشرف عليها اليهود ولكن ليس فيهم ملاكم محترف أو مصارع معروف, ومعظم علب الليل ونوادي القمار وأماكن اللهو يشرف عليها اليهود ولكن ليس فيهم من يخسر فيها فلسا واحدا, فهو بعيدا جدا عن سنابك الخيل وقبضات الملاكمين والمصارعين ولا يضع يده في جيبه إلا ليضع فيها لا ليخرج منها.... وهكذا الحال في سوق المبادى والحركات..... اليهودي يطرحها ولا يعتنقها وهو إن فعل ذلك فتظاهرا ليغرى الغير بذلك وليوجههم كيف يشاء وحيث يشاء وبهذا تحوصل اليهود تاريخيا ولم يذوبوا في غيرهم على الرغم من قلتهم.... أليس غريبا أن تصبح جميع شعوب الاتحاد السوفيتي شيوعية إلاّ اليهود فقد ظلوا يهودا يحلمون بالعودة إلى فلسطين !!!! وهم يهاجرون إليها فعلا, فليس غريبا إذا أن يوظف اليهودي الشيوعية والنازية والصهيونية في خدمته كما وظف الجوكى والملاكم والمصارع والمومس والمقامر والممثل في خدمته. .... لقد كان: ( كار ل ماركس ) حفيد الحاخام: ( مردخاى ماركس ) في روحه وفيما قام به فكرا وعملا وأسلوبا أشد أخلاصا لإسرائيل من كثيرين ممن يتشدقون اليوم بأدوارهم الصهيونية في قيام إسرائيل......." من أقوال الفيلسوف المسلم جارودى: ".... فحين ينسى الإنسان الله وأحكامه يفقد المجتمع الانسانى إنسانيته وتتحول حياته إلى مجابهات بين أغراض القوة والمتعة ونمو الأفراد ونمو الأفراد والمجموعات والأمم, .... والى أنماط التوازن الذى يقوم بينها على الرعب. وقد أخذت الحضارة الغربية تشعر بإخفاقها سواء في مثالها الأمريكي أو مثالها السوفيتي – ( قبل انهياره )- فالعالم الثالث يموت بسبب افتقاره إلى الوسائل, بينما العالم الغربي يموت بسبب افتقاره إلى الغايات. " علم النفس الفرويدى : كشف الدكتور صبري جرجس الذى عاش أكثر من خمسين عاما داعية لعلم النفس الفرويدى – أنه وجد – أن نصوص هذا العلم مأخوذة تماما من : " التلمود " ... ومن فكر يهود: لتهديم البشرية ولقد كان هذا المنهج مقدمة لتقنين الإباحية في الفكر الغربي باعتبار أن الجنس عملية بيلوجية لا علاقة لها " بالأخلاق " وأن الدين مسألة شخصية لا علاقة له بواقع الحياة, ....... لا ريب أن طرح مفاهيم المذاهب الاجتماعية الغربية واستمرار بثها عن طريق الصحافة والكتابة والإذاعة والقصص والمسرحيات والأفلام السينمائية من أخطر المحاولات التي ترمى إلى جعلها مسلمات في نظر الشباب المسلم وفى نظر الذين لم يحصلوا بعد على ثقافة إسلامية كاملة وأصيلة, .... والهدف من ذلك هو نفى القداسة عن الدين ونفى الثبات عن الأخلاق والتشكيك في قيمها ولهذا أثره الواضح في المجتمع ذلك الأثر الهدام للمسئولية الفردية والالتزام الأخلاقي وهو ما قدمته فلسفات: " داروين ونيتشة وماركس وسار تر ودوركائم " ....( من مقال للأستاذ / أنور الجندي م . الهدى 11-7-1986 ) الفرق بين المدارات والمداهنة : يقول الإمام ابن القيم : (1) المداراة: هي التلطف بالإنسان تستخرج منه الحق, أو ترده عن الباطل . (2) المداهنة: هي التلطف به لتقره على باطله وتتركه على هواه. فالمداراة لأهل الإيمان, والمداهنة لأهل النفاق. (من مقال : فن التعامل مع الناس فى ضوء الشريعة الإسلامية د. محمود نحاس مجلة الأمة أغسطس 1986)
.............. ونواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
03:39 م Feb 3,2015 سودانيز أون لاين عوض سيد أحمد
قرات لك (9)
رتبة الصحابة (الإحسان) : روى عن أبو الدر داء رضي الله عنه قال: " إنما أخاف أن يقال لي يوم القيامة أعلمت أم جهلت يا أبا الدر داء ؟؟ ... فأقول علمت, فلا تبقى آية في كتاب الله تعالى آمرة أو زاجرة إلاّ جاءتني تطلب فريضتها, فتسأنىالآمرة هل أأتمرت ؟... وتسألني الزاجرة هل ازدجرت ؟؟ ..... فأعوذ بالله من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع. " حديث في ألغيبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا , فان الرجل يزنى ويتوب فيتوب الله سبحانه عليه , وأن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه. " حديث قدسي : " أحب ثلاثة وحبي لثلاثة أشد : أحب الغنى الكريم وحبي للفقير الكريم أشد, .. وأحب الشيخ الطايع وحبي للشاب الطايع أشد, وأحب الفقير المتواضع, وحبي للغنى المتواضع أشد. وأبغض ثلاثة وبغضي لثلاثة أشد: أبغض الغنى المتكبر وبغضي للفقير المتكبر أشد, وأبغض الفقير البخيل وبغضي للغنى البخيل أشد, وأبغض الشاب العاصي وبغضي للشيخ العاصي أشد . " من أقوال الإمام على كرم الله وجهه: " ثلاث هن راجعات إلى أهلها: المكر والنكث والبغي, ..... ثم تلا قوله تعالى: (( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. )). وقوله تعالى: (( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه. ))... وقوله تعالى: (( إنما بغيكم على أنفسكم. )) بنجامين فراكلين وتحذيره للشعب الأمريكي : هو أحد الزعماء البارزين في استقلال الولايات المتحد , له خطبة شهيرة ألقاها عام 1779 بمناسبة وضع دستور الولايات المتحدة جاء فيها: " هناك خطر عظيم يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك الخطر العظيم هو خطر : " اليهود " ...... أيها السادة في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها,.... ولم يزالون منعزذلين لا يندمجون بغيرهم وقد أدى بهم الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب ماليا كما هو الحال في البرتغال وأسبانيا. " ... وواصل قائلا: " .... إذا لم يبعد هولاء من الولايات المتحدة بنص دستورها فان سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة... إلى حد يقدرون معه على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذى بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية.... ولن تمضى مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود على حين يظل هم في البيو تات المالية يفركون أيديهم مغتبطين..... اننى أحذركم أيها السادة إنكم إن لم تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم, .... إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال..فان النمر لا يستطيع إبدال جلده الأرقط., ..... وان اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول, ... انهم سيقضون على مؤسساتنا وعلى ذلك لا بد أن يستبعدوا بنص الدستور. " .. انتهى ملاحظة: يواصل الكاتب قائلا: • دفعت أمريكا لدولة إسرائيل رسميا بين عام 1948-1971 ما معدله: 60000000 (ستون مليون دولار سنويا.) • وبين عام 1973-1981 أنفقت ما مقداره: 18000000000 ( ثمانية عشرة مليار دولار.) • أما في عامي: 1985-1986 فتقدر المساعدات المقدمة بحوالى:7000000000 (وسبعة مليار دولار. ) الأمانة مسئؤلية: " حمل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات مرة مال عظيم فقال: إن قوما أدوا الأمانة في هذا لأمناء. " فقال بعض الحاضرين: " انك أديت الأمانة إلى الله فأدوا إليك الأمانة, ولو رتعت لرتعوا. "....... إذا دارت حياة المسلم في فلك الأمانة صار صاحب ضمير يقظ متوقد لا ينفك عن مراقبة الحق عزّ وجلّ فيأتي الخير ويترك الشر ويحرص على تأدية واجبا ته الدينية والدنيوية, ... وبذا تجمل الحياة ويسعد الأحياء, وترقى الأمم وتهنأ المجتمعات. " ..... الحديث: " يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة. "
............... ونواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
01:22 م Feb 8,2015 سودانيز أون لاين عوض سيد أحمد - مكتبتي في سودانيزاونلاين
قرات لك (10)
أكبر الكبائر: روى الشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين, وقول الزور. " باب الحسنات : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه تبارك وتعالى قال : " إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن همّ بحسنة ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة , وان هم بها وعملها كتب الله عنده عشر حسنات .. إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة... وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة. "...... فالمسلم عليه أن يزكى بالحسنة عن أعضائه فكل عضو عليه صدقة: العدل بين اثنين صدقة, وأن تعين الرجل في دابته فتحمله عليها صدقة, أو ترفع له عليها متاعه صدقة,.. والكلمة الطيبة صدقة, وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة, وتبعد الأذى عن الطريق صدقة, وفى الإنفاق على الأهل صدقة, وما أكل من غراسه صدقة, وما سرق منه صدقة, وما يرزق فيه أحد إلا كان له صدقة. مفهوم الإعلام الاسلامى : " الإعلام في الإسلام هو فن إيصال الحقيقة إلى الناس بالقول الصادق والعمل الصالح دون كذب أو خداع , ... ولا يراد بالإعلام الاسلامى أن يدعوا لتأييد سلطة أو جاه أو قوة أو نفوذ,.... ولكن يراد به كلمة حق تقال:..... (( كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. ))...... كلمة تنير للناس طريق الحق وتهديهم إلى الأمانة والاستقامة والعدل. " ....... " والإعلام الاسلامى يستخدم في الوسائل الممكنة للوصول إلى جماهير الناس سواء الصحافة أو الإذاعة.......الخ. " أدب المناقشة : السلوك الاسلامى في المناقشة : (1) الهدوء وخفض الصوت. (2) وليكن الهدف منها الوصول إلى الحق وحده ولا شيء سواه. (3) يجب التفريق بين الجدل وطلب الاستيضاح, فالأخير مطلوب لقوله صلى الله عليه وسلم: " الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها. " (4) أن يكون هدفه إظهار الحق والبعد عن الجدل بالباطل وطلب المغالبة به, ...... (( وجادلهم بالتي هي أحسن. )) (5) البعد عن ألمراء لحديثه صلى الله عليه وسلم: " من ترك ألمراء وهو مبطل بنى له بيت في ريض من رياض الجنة ومن تركه وهو محق بنى له بيت في وسطها ومن حسّن خلقه بنى له في أعلاها. " كمال الإنسان : " ليس كمال الإنسان في أن يكون روحانيا ,... ولا هو بالطبع في أن يكون حيوانيا صرفا, .... وإنما كماله في أن يكون مزجا معتدلا ومستويا بين هذين " الطرفين ".. وبتعبير آخر: فان الله قد خلق خلقا هم عقول بلا شهوة وهولا هم: " الملائكة " ..... وخلق خلقا هم شهوة بلا عقول, هولاء هم: " الأبالسة " – إبليس وذريته - ثم جاءت النشأة البشرية : " شهوة ركب عليها عقل وامر بسياستها "........ والنفس العليا في هذه النشأة إنما هي النفس الخاضعة في شهواتها لمقتضيات العقل القوى المستحصد, ... وإنما جاءت الشرايع لتعين العقول على هذه القوة وعلى هذا الاستحصاد. " عبد الناصر وفواد سراج الدين : الأخير هو العضو البارز في حزب الوفد ( المصري) ووزير الداخلية في الحكومة المنتخبة التي أطاح بها انقلاب عبد الناصر في رده على سوآ ل : " بصراحتك المعهودة هل تحمل حقد للرئيس الراحل عبد الناصر؟؟؟ .... جاء في رده: " ... أقسم لكم إن أي إساءة لشخصي أتساهل فيها وأنساها ولا أحمل غلا ولا حقدا بأي شخص مهما أساء لي, ... والإساءة لشخصي في عهد عبد الناصر حدثت فعلا والى أبعد مدى وعلى أسوأ صورة يمكن أن يتصورها إنسان إنما بالنسبة للإساءة لشخصي فليس في نفسي أي حقد لا على عبد الناصر ولا الرئيس السادات, ..... ولكن الإساءة التي تحز في نفسي ولا أنساها أبدا هي الإساءة التي تقع في حق بلدي, ... يعنى مثلا: المنظر الذى رايته في السجن الحربي عندما اعتقلت عام 1965 لن أنساها أبدا, .... لقد رائت على جدران السجن أثناء خروجي من الزنزانة أو العودة إليها: " رأئت رجالا يجلسون على قرافيصهم ووجوههم إلى الحائط وخلف كل ثلاثة أو أربعة يقف عسكري بالكرباج لضرب أي واحد يتحرك. " !!!!! هذا المنظر كان يبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء, ..... هذا المنظر لن أنساه, ..... منظر مرعب فيه إهدار للآدمية, ...كيف أنسى هذا المنظر؟؟؟ . ".. وأضاف: " ثم ترى في السجن المعتقلين ذاهبين أو عايدين من غرفة التحقيق لا يستطيع أن يسير واحدا منهم على قدميه فهو إما زاحف على الأرض أو محمولا وليس واحدا منهم سليما, وعندما يخيم الظلام ترتفع أصوات الاستغاثة في جميع أرجاء السجن من هول التعذيب وكانت عمليات فظيعة تستمر حتى الفجر.!!!!!!! أنا لا أتحدث عن نفسي فقد ضربت بالكرباج ولا أحد من اسرتى أو معارفي يعلم ذلك حتى الآن. " ... وأضاف: " كيف يستطيع أي إنسان أن ينسى أو يتجاهل هذا الذى رآه, أو عندما أقرأ حيثيات حكم محكمة أمن الدولة في قضية: " كمشيس " ؟؟؟؟؟.... كيف ينسى عندما يأتون بكلاب بوليسية مدربة يدفعونها إلى هتك أعراض الرجال ؟؟؟؟ ؟؟.... هذه كلها إساءات في حق الإنسان المصري وحق مصر كلها لا يمكن أن تنسى, ..... نعم أنسى ضربي بالكرباج من عسكري كان وظيفته ضرب كل واحد يمر من أمامه وبدون سبب, !!!1 نعم أنسى سبي وسب أبى وأمى, ولكن الإساءة لبلدي ولمواطني إلى هذا الحد, فأنا أحتاج إلى قوة من عند الله حتى أستطيع أنساها. " .... (ج. الوفد العدد(4) 12/4/1984 )
............... ونواصل :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (11)
أول من أشار إلى علم الاقتصاد: " إن أول من أشار إلى علم الاقتصاد هو : سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال : " أمرني الله بتسع أوصيكم بها : (1) أمرني أن أصل من قطعني. (2) وأن أعطى من حرمني. (3) وأن أعفو عن من ظلمني (4) وأن يكون نطقي ذكرا. (5) ونطرى عبرا. (6) وصمتي فكر. (7) وأمرني بالعدل في الرضاء والغضب. (8) والإخلاص في السر والعلن. (9) " والقصد " في الفقر والغناء. "...... " القصد ": ( القصد هو حسن استقلال الموارد المتاحة ولو كانت بالقلة أو الكثرة. ) حديث شريف: " الطهور شطر الإيمان, والحمد لله تملأ الميزان, وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض, والصلات نور, والصدقة برهان, والصبر ضياء, والقرآن حجة لك أو عليك, كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها. "..... تأملات في الحديث: (1) " الصلات نور والصبر ضياء: " لأن الصبر روح الصلاة, فصلات بلا صبر خالية من الخشوع وإذا خلت الصلاة من الخشوع أصبحت جسدا لا روح فيه. " ....... رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا لا يطمئن في صلاته فقال: " لو مات هذا على ما هو عليه لمات على غير ملة محمد. " (2) الصدقة برهان: " لأنها دليل وبرهان على صدق المؤمن مع الله , ..... فالمال شقيق الروح فمن جاد به فقد جاهد نفسه وأرضى ربه: النفس تجزع أن تكون فقيرة * والفقر خير من غنى يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف وان أبت * فجميع ما في الأرض لا يكفيها حديث: " عجب لأمر المؤمن, إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلاّ للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له, وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. "..... (3) الصبر ضياء: " فان في ضوئه تتكون " البصيرة "... ومع البصيرة تكون: " الحكمة ".... والحكمة: ( علم غزير وعمل موفق ورأى صائب.).... والبصيرة: هي القدرة على النفاذ إلى الأشياء ومعرفتها وحسن تقديرها والقدرة على التصرف فيها. قال تعالى: (( أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والمؤعظة الحسنة. )) كما قال: (( هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني. ))..... وهما بمعنى التمييز بين الحق والباطل والصواب والخطأ عن طريق الإحساس أو الوجدان من هبات الله سبحانه وتعالى: (( يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا . )).... ولأن الحكمة هي نفاذ البصيرة إلى سنن الحوادث ومجريات الأمور واتفاق العمل والتصريف دون صدام مع قوانين الظواهر في ظروف العصر الذى تواكبه: فهي لدى الفقيه: القدرة على استنباط التشريعات والأحكام اللازمة في ميادين الحياة المختلفة حسب الظروف والأحوال. وهى لدى المربى: فهم مبادىء التربية وأهدافها ومناهجها وأساليبها وإتقان التعامل بذلك . وهى لدى الإدارة: حسن تصريف الأمور. وهى لدى القيادة السياسية: حسن التخطيط والتنفيذ في الداخل والخارج. وهى لدى الأمة : إدراك معنى وجودها وإجادة تنظيم هذا الوجود ووضعه برمته ومقدراته في خدمة الأهداف السامية للوطن . وبالتالي فان الحكمة هي فهم كل فرد أو جماعة من الأمة لدوره وإتقان أداء هذا الدور طبقا لهذه المقاييس ومتطلباتها. الخميني- والشيخ النخشبندى : " يقول الزعيم الديني الايرانى الشيخ النقشبندى عن الإمام " الخميني" : " ..... عندما استلم الخميني السلطة أرسل لي بعثة خاصة يطلب منى التأييد, وقد حاول عملاءه رشوتي وقالوا انه يعرض على الذهب والامتيازات وما شاكل ذلك, وكان علىّ مقابل ذلك أن ألتزم الصمت." ..... يقول في سبب إعلان المعارضة: " إن ما يحدث الآن –( أيام حكم الخميني )- هو تهديد مباشر لعقيدتنا الإسلامية إذ أنه عمل على وضع دين جديد : " الإرهاب والخوف والكراهية والانتقام والتوافه والقسوة والخداع. " ..... لذا فان من واجبي أن أتحدث وأن أعمل على إنهاء حكمه إذ لم يعد في وسعى السكوت وأنا أرى عملائه يقتلون الناس بغير سبب على الإطلاق وينفذون حكم الإعدام في النساء الحوامل, وعندما يسرقون ممتلكات الناس ويشوهون صورة الإسلام في العالم كله ." ..... ويضيف قائلا: " إذا تركت الأمور تسير على ما هو عليه الآن فقد يؤدى ذلك إلى: " ردة الحادية " ... فان البلاد سوف تتردى أكثر فأكثر في هذه الفوضى والدماء والدمار وكل هذا يتم باسم الإسلام, ..... لذا فان الذين ينشئون في هذا الجو سوف تكون لهم ردود فعل سلبية, ولذلك سوف يبدو الرجل: ( الخميني ) في صورة الذى مهد السبيل لنجاح العقائد الإلحادية في دار الإسلام. "...... يواصل: " ... لقد تحدثت مع الذين عرفوه خلال إقامته في منفاه في العراق فهو لم يقم بزيارة واحدة للأماكن المقدسة, ولم يتحدث إطلاقا مع المتدينين بل كان دائما يشارك في المؤامرات السياسية, وهو لم يساعد الفقراء إطلاقا ولم يكن يرد على تحيات الأشخاص العاديين ولم يحرك ساكن لحماية رجال الدين عندما كانوا في حاجة إلى حماية, ... ولقد عرفت كل ذلك من كلام الشخصيات الدينية الموثوقة في النجف التي عاش فيها سنوات كثيرة. !!!! ( المجلة 18-12-1982 ) حديث نبوي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا مع ما يدخر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم. "
............... ونوال الى رقم (12)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (12)
الفكر الاقتصادي المعاصر: (ا) " غونار ميردال. " : " هو عالم سويدي يعد من أبرز علماء الاقتصاد في القرن العشرين , حاز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية كما يتميز بأنه واحد من أبرز من استطاع الغوص في أعماق مشكلة التخلف التي يغرق فيها العالم الثالث اليوم ."..... كتابه: ( عملية النمو. ) (ب) " محبوب الحق. " : " هو أحد علماء الاقتصاد في العالم الثالث: " باكستاني. ".... له دور كبير في الدعوة لتحرير دور الاقتصادي من مجرد مأمورا لأداء خدمة محددة وليس له رأى غير تنفيذ مآرب: " السياسي. " دون مناقشة وذلك حسب التصور التقليدي لعلماء الاقتصاد... إلى دورمغائر تماما يستند عل النظرة الجديدة لعلم الاقتصاد باعتباره: " علم أخلاقي " يقوم على مبادىء قيمية واضحة. مقارنة بين الفكر الاقتصادي: ( التقليدي/ المعاصر. ): (أ) الفكر التقليدي: " الاقتصاد في الاتجاه التقليدي لا تثير اهتمامه إلا حركة الأشياء وكيفية تطويرها بغض النظر كليا عما يمكن أن تقود إليه هذه الحركة من انعكاسات على حيات الإنسان والمجتمع فهم لا يعنون إلا بمشكلة: " الندرة " والاختيار بين الاستعمالات البديلة لوسائل إشباع الرغبات المتعددة, المتنافسة فلا يعنى مثلا بم إذا كانت هذه الوسائل النادرة سلعا نافعة أو ضارة من الوجهة الصحية: ( المشروبات الروحية)... أو ما إذا كانت سلعا محرمة أو غير محرمة بمقتضى القانون: ( المواد المخدرة ) أو ما إذا كانت دوافع السلوك الاقتصادي للفرد والجماعة تتفق أو تتنافى مع المبادىء الأخلاقية القويمة : ( كالجشع – المخادعة – الانتهازية في عمليات المبادلة..... الخ )..... فهذا التمييز بين ما هو أخلاقي وما هو غير أخلاقي في أي سلوك اقتصادي لا يدخل في دائرة اختصاص: " العالم الاقتصادي ز " ..... فهو اخصائى في وسائل تحقيق الأهداف لا في اختيار هذه الأهداف.... فلنفترض مثلا عند إعلان الحرب بقرار سياسي فهنا ما على الاقتصادي إلا أن يلبى نداء السياسي ليسدى إليه النصح في كيفية تحقيق الهدف من الناحية الاقتصادية ولا غبار في أن يأخذ هذه الأهداف على علاتها ويسلط عليها: " أدواته التحليلية المعروفة " ليستخلص من ذلك الطريقة التي يمكن إتباعها في سبيل تحقيق هذه الأهداف. ..... وهذا الاتجاه يعبر عن الواقع القايم الآن في كثير من الدول... فهذه تمثل حقيقة العلاقة بين علم الاقتصاد والعلوم الأخرى... فلا مناص من تجريد الاقتصادي من أي صفة أخرى سوى أنه عالم اقتصادي لا يعنى إلا بمجال دراسته. (ب) الفكر المعاصر: (1) يقول ميردال: " أن من الضروري في كل بحث اقتصادي أن نعمل من البداية وحتى النهاية بمبادىء : " قيمية واضحة. " .... يقول أيضا: " أما فيما يتعلق بدراسة مشاكل البلدان المتخلفة فاننى أعتقد أننا قد أسأنا معالجة هذه القضايا وقد تجنبنا بوجه خاص الاهتمام بحاجة هذه البلدان في إصلاحات جذرية تدعو إلى المساواة: ( كشفت دراساتي عن أنها ضرورية من أجل تطوير سريع منتظم تصحبه زيادة في الإنتاجية. " )...... وبتابع قيلا : " إن هدف التنمية يجب أن ينظر إليه على أنه هجوم انتقائي على أكثر أشكال الفقر سوءا كما أن أغراض التنمية يجب تعريفها من زاوية الخفض المتصاعد والإلقاء الفعلي لسوء التغذية , والمرض , والأمية , والفقر المدقع, والبطالة , ومظاهر عدم المساواة ,....... فقد تعودنا أن نعتني بنا تجنا القومي الاجمالى باعتباره سيؤدى إلى العناية بالفقر فدعونا الآن نعتني ونهتم بمضمون الناتج القومي أكثر من اهتمامنا بمعدل زيادته. "...... (2) يقول محبوب الحق: " لقد علمنا التأريخ درسا واحدا على الأقل هو أن الفقراء والضعفاء يتعرضون للاستغلال ما لم يكونوا منظمين, ولا يستثنى من ذلك نظامنا العالمي الراهن فكثيرا ما رئتا فقرنا وضعفنا يستغلان باسم: ( مبادىء عظيمة طنانة. )....... وبتابع قايلا: " لقد كان ابن خلدون أول عالم يبحث في الاقتصاد من منظور: ( اجتماعي أخلاقي. ).... فقد كان أول من طرح نظرية القيمة في العمل أي نظرية الإنتاج والتوزيع العلمية التي تقول: إن جميع القيم هي من إنتاج العمل الانسانى حصرا ولذلك فقد رفع شأن المنتجين وخفض وأذل شأن الطفيليين الذين يقتصر دورهم على شفط المداخيل واستهلاك ما ينتجه الآخرون, وما أحوج أي نظرية في التنمية إلى: " علم العمران الخلد ونى " الذى يتزين بهذا الموقف الأخلاقي العلمي السامي, ..... وإذا كان الخروج من دائرة التخلف لا يمكن أن يتم بصورة عفوية ولا بمعونة من الخارج وإنما بجهود ذاتية إرادية واعية, ........ أفلا يدعوا ذلك إلى التفكير في الأسس والمبادىء التي تنطلق منها وتهتدي بها عملية التنمية الحقيقية. "....( عارف دليلة –م. العربي 8/1982 )
.............. ونواصل الى (13)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (13)
هتلر واليهود: هتلر هو خير من يحدثنا عن دور اليهود في ألمانيا بصورة خاصة وفى العالم بصورة عامة يقول: " في حداثتي كنت أعنبر يهود بلادي مواطنين لدرجة أنني وبخت صديقا لي لأنه أهان تلميذا يهوديا لسبب يهود يته وظلت هذه نظرتي في اليهود حتى انتقلت إلى فينا وبدت لي اليهودية على صورتها الحقيقية ولقد زاد اهتمامي بالمسألة اليهودية اثر ظهور الحركة الصهيونية وانقسام يهود فينا إلى فئتين: فئة تحبذ الحركة الجديدة وفئة تشجبها إلا أن انقسامهم هذا كان ظاهريا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد بأن انقسامهم هذا متفق عليه فيما بينهم وأن يلعبون لعبتهم وهى لعبة سدادها الكذب ولحمها الرياء مما يتنافى والطهارة الخلقية التي يزعمونها لأنفسهم تلك الطهارة التي تضطرني إلى أن أسد أنفى كلما التقيت بأحدهم : " لأن الرايحة المنبعثة من أدرانه تنم عن العداء المستحكم بينه وبين الماء والصابون ," .... إلا أن غزارتهم المادية ليست شيئا مذكورا إلى غزارة: " أخلاقهم ونفوسهم ," ... لقد تبين لي أن اليهود يتزعمون الحركة الاشتراكية الديمقراطية ويسيطرون على صحفها فهي ضد الأمة لأنها تزعم أن الأمة من صنع الطبقة البرجوازية فهي ضد الوطن لأنها تزعم أن الوطن ليس أداة لاستقلال الطبقات الكادحة وهى ضد المدرسة لأنها تزعم أن المدرسة إنما أنشئت لإعداد الأرقاء وضحايا الحروب التي يشنها المستغلون وهى ضد الدين لأنها تزعم أن الدين ليس إلا وسيلة لتخدير الشعب وإضعافه. " ( من كتاب: اليهود في المعسكر الغربي تأليف: داود عبد العفو سنقراط) الصدق: سئل أكرم خلق الله على الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " يا رسول الله: أيسرق المؤمن. ؟؟؟ ....... قال: " ربما..... أيزن المؤمن ؟؟؟ .... قال: ربما .... أيكذب المؤمن ؟؟؟؟...: قال : " لا " ....... أليس عجب أن نرى الكذب متشربا ومنتشرا بين أتباع أصدق القائلين بعد الله: " الحكام يكذبون على شعوبهم وتلك الشعوب تعامل حكامها بالمثل وتنافقهم, ... ثم هم كأفراد يكذب بعضهم على بعض - إلا ما رحم ربك - أهولاء أتباع محمد ( صلى الله عليه وسلم. ) أم هم حملة شهادات ميلاد تنسبهم زورا وبهتانا ل. " محمد ".. ودين " محمد " الإرهاب : (هو الدائرة الجهنمية للصهيونية : ) "....... أود أن أقول إننا مستهدفين من أعداء الحق والدين: - ( طائفة اليهود. )- التي نذرت نفسها لتحطيمنا وتحطيم عقائدنا: ( مسيحيين ومسلمين ).... إن المسلم لا يجوز له بأي حال من الأحوال استعمال الأعمال الإرهابية لأن...... ذلك ليس من مخططات الإسلام ولا من مفهوم التعامل مع الناس كافة...... هولاء الإرهابيون من أي لون أو جنس ينبقى أن ينالوا أشد العقوبات لخروجهم عن الحق والعدل فهولاء ما هم إلا قطاع طرق " ويواصل: " ...... إن هذه الحوادث التي يقوم بها بعض الأفراد والتي تمثل صورا من الإرهاب والتخريب لا تمت ولا تعبر عن حكم الإسلام ولا ينبغي أن يؤخذ الإسلام بجريرة أفراد غرر بهم آخرون لعدم فهمهم لشريعة الإسلام "" ..... ويواصل: " .... الشريعة ليس فيها إرهاب..... فالإرهاب جاء نتيجة لضياع الإنسان عن منهج الله وبعده عن الهدف العظيم الذى يجب أن يلزمه وهو: عبادة الله وحده وتحكيم شرعه دون سواه..... إن الإرهابيين ينهجون نهجا منحرفا إذا أرادوا التعبير عن شيء يريدونه عن طريق البطش وهم بذلك يتسببون في نشر الذعر وسفك الدم ونهب الأموال فيكونون بهذا قد ضلوا وفعلوا ما لا تقبله الفطرة السليمة. ( بتصرف من الحلقة(3): مسلسل الإرهاب... جريدة المسلمون الدولية 28/2/1987 ) شيمة الطغاة فى الحكم: " ..... إن شيمتهم الاستبداد التام والسلطان المطلق وفى سبيل ذلك يرتكبون كل جريمة وموبقة, وديدنهم هو الغدر ولا يستعينون إلا ببطانة السوء من النهازين الغادرين ليعينوهم على الظلم, ولا مكان بينهم لإنسان محسن مستقيم طموح, وهم يجمعون حولهم أشباه الرجال من الأصول الخسيسة ويكونون حرب على أصحاب الشيم الحميدة والأصول الطيبة, .... وبذلك يستشرى الفساد ويكثر الظلم وتكسر عناصر وحدة الأمة وتوهن قوتها وتصبح لقمة سايقة للأعداء والمتربصين بها. " الطرق المشروعة لكسب المال الحلال: المال هو عصب الحياة ووسيلة لتبادل المنافع بين الناس والحلال منه هو ما جمعه الإنسان نتيجة جهده في الحياة وسعيه وإتقانه لعمله ومراقبته لله وقد أدى وراعى حق الله وحق المجتمع فيه, أما المال الحرام هو ما يكسبه الإنسان بوسائل متعددة وطرق ملتوية مثل: " عمليات الاحتكار والسرقة والرشوة وإنقاص الكيل وهى حالة ينظر فيها للمال وكأنه: " غاية " في حد ذاته أو هو الغاية من الحياة وهو قوام البشرية وبقدر ما يملك الإنسان من مال يكون درجة احترام الناس وتقديرهم دون اعتبارالى كونه جمع بوسا يل غير مشروعة: ( الغاية تبرر الوسيلة. ) وأصبح هذا الوضع مرتعا للأمراض الاجتماعية وساعد على انتشر كافة الرزايل والموبقات مثل: خراب الذمم والقش والكذب..... الخ.
............... الى رقم (14)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (14)
أفضل الكلام : عن أبى المنذر الجهنى رضي الله عنه قال: " قلت يا رسول الله علمني أفضل الكلام , قال : " يا أبا المنذر قل: لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيدك الخير انك على كل شيء قدير مئة مرة كل يوم , فانك يومئذ أفضل الناس عملا إلاّ من قال مثل ما قلت , ... وأكثر من قول: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلاّ الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله, فإنها سيدة الاستغفار, وإنها ممحاة للخطايا موجبة للجنة. " أنواع الكفر: الكفر على أربعة أنواع هي:-
(1) كفر إنكار: فهو ألاّ يعرف الله بالقلب ولا يعترف باللسان. (2) كفر جحود: هو أن يعرف بقلبه ولكن لا يقر بلسانه ككفر " إبليس " وكفر اليهود بمحمد صلى الله عليه وسلم من هذا القبيل, قال تعالى: ((فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. )) أي جحدوا. (3) كفر نفاق: هو أن يقر باللسان ولم يعتقد بالقلب. (4) كفرا لعناد: هو أن يعرف الله بقلبه ويعترف بلسانه ولكن لا يدين به ولا يكون منقادا ومطبقا له ككفر أبى طالب فانّه قال: ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة * لوجتنى سمحا بذاك مبينا ودعوتني وعرفت أنك ناصحي * ولقد صدقت وكنت فيه أمينا حديث شريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أزل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على نصره , أزله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق. "........ وقال أيضا : "من ردّ عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة . " مفهوم القتال فى الاسلام : إذا كان مفهوم القتال عند غير المسلمين هو : " هو الحرب لا تعرف الرحمة . " ....... أي إنها تقوم على الثأر, والانتقام والابادة......الخ, ... فان الإسلام لا يقر ذلك, إذ أن أساليب القتال في الإسلام يجب أن تخضع للضوابط المضمنة في النصوص الشرعية, أى بم يتفق مع القرآن والسنة , ....... فالأخلاق العسكرية الإسلامية تترفع عن ذلك كله وتقوم على مبادئ الشريعة: (1) من القرآن : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . )) (( ولا تزر وازرة وزر أخرى. )) (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله. )) (2) من السنة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا تقتلوا شيخا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا. " .... وفى رواية: " ....... لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع. " ... (3) التطبيق العملي: وصية سيدنا أبوبكر رضي الله عنه لقائده للشام: " أوصيك بعشر خلال: لا تقتل امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما, ولا تقطع شجرا مثمرا, ولا تخرّب عامرا, ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلاّ لمأكله, ولا تعقر ن نخلا ولا تحرقه, ولا تغلل ولا تخوننا. "..........فالإسلام لا يعرف بأي حال من الأحوال استعمال الأعمال الإرهابية, لأن ذلك ليس من مخططاته الحربية ولا من مفهوم التعامل مع الناس كافة, فالمسالمون لا يجوز شرعا ولا عقلا ولا إنسانية الاعتداء عليهم, .......... هولاء الإرهابيون من أي لون أو جنس الذي يستعملون وسائل شتى للأعمال الإرهابية مثل: وضع العبوات المتفجرة لنسف المباني والمنشآت المدنية الكثيفة السكان, أو في الأماكن العامة التي يغشاها كثير من الناس لقضاء مصالحهم كمطعم أو مقهى أو مكتب من مكاتب الحجز والسفر أو خطف الطائرات المدنية التي تنقل الركاب من أجناس مختلفة من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال... الخ.... إن ذلك وغيره أمر لا يقره الإسلام لأنه يتنافى تماما مع ما جاء في النصوص الشرعية, ........ إذ يؤدى ذلك إلى تخريب العامر وقتل من لا يجوز قتلهم شرعا, وترويع الأمن الذى حرّمت من أجله الحرابة وقطع الطريق. " السبع الموبقات : (1) الشرك (2) السحر (3)قتل النفس (4) الربا (5) أكل مال اليتيم (6) تولى يوم الزحف (7) رمى المحصنات . من أقوال العرب : " إن الكريم إذا أوعد عفا, وإذا وعد وفى. ".......... وقال أحدهم هذا شعرا: وأنى إذا أوعدته أو وعدته * لمخلف ايعادى ومنجز موعدي الكاتب: " ما من كاتب إلاّ سيفنى * ويبقى الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء * يسرك فى القيامة أن تراه معاني كلمات : (1) العلم : " قضية مجزوم بها وهى واقعة في الوجود وتستطيع أن تدلل عليها . " (2) التقليد: " قضية مجزوم بها وهى واقعة ولا يوجد عليها دليل. " (3) الجهل: " قضية غير مجزوم بها وغير واقعة وليس عليها دليل. (4) الوهم: قضية مجزوم بها وغير واقعة. صلة الرحم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا مع ما يدخّر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم. " .......... وقوله أيضا: " إن الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل المكافىء , ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها. "
............... والى (15)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (15)
أفضل الفضائل : " لا كنز أنفع من العلم , ولا مال أربح من الحلم , ولا حسب أوضع من الغضب , ولا قرين أزين من العمل , ولا رفيق أشين من الجهل , ولا شرف أعز من التقوى , ولا كرم أوفى من ترك الهوى , ولا عمل أفضل من الفكر , ولا حسنة أعلى من الصبر , ولا سيئة أخزى من الكبر , ولا دواء ألين من الرفق , ولا داء أوجع من الخرق , ولا رسول أعدل من الحق , ولا دليل أنصح من الصدق , ولا فقر أزل من الطمع , ولا غنى أشقى من الجشع , ولا حياة أطيب من الصحة , ولا معيشة أهنأ من العفة , ولا عبادة أحسن من الخشوع , ولا زهد خير من القنوع , ولا حارس أحفظ من الصمت , ولا غائب أقرب من الموت . " الحلم : " الحلم فضيلة سامية , وخلق رفيع , وخلة لازمة لصفوة الله من خلقه وخيرته من عباده من : أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. " أسبابه : من أسبابه : • الرحمة للجهال واعذارهم, قال أبو الدر داء رضي الله عنه لرجل أسمعه شتايم: " يا هذا لا تغرق في سبنا وأجعل للصلح موضعا فانا لا نكافىء من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله عزّ وجل فيه. " • القدرة على العفو وذلك من سعة الصدر وحسن الثقة, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا قدرت على عدوك فأجعل العفو شكرا للقدرة عليه. " • الترفع عن السباب وذلك من شرف النفس وعلو الهمة, كما قال الحكماء: " شرف النفس أن تحمل المكارة كما تحمل المكارم. " • الترفع عن المسيء, ومما يذكر أن رجلا شتم ابن " هبيرة " فأعرض عنه فقال له الرجل : إياك أعنى . !!! فردّ عليه: " وعنك أعرض. !!!!! "....... وأكثر رجل من سبّ " الأحنف " وهو لا يجيبه, فقال الرجل (في نفسه) : ما منعه من جوابي إلاّ هواني عليه واستحى . " • الاستحياء من جزاء الجواب, وهذا يكون من صيانة النفس, وكمال المروءة, ....... يقال في ذلك: " احتمال السفيه خير من التحلي بصورته, والإغضاء عن الجاهل خير من مشا كلته. " • الكرم وحسن التأفف, وقد قيل للاسكندر المقدوني إن فلانا وفلانا ينقصانك ويصيبانك فلو عاقبتهما, ..... فقال: " هما بعد العقوبة أعذر في تنقصي وثلبى, فكان هذا تفضلا منه وتأففا, .... وحكى أن على بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعامر بن مروة الزهري: " من أحمق الناس ؟؟ .... قال من ظن أنه أعقل الناس, ... قال: صدقت,.. فمن أعقل الناس ؟؟ ... قال: " من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجاهل. " • الأسباب الدينية الباعثة عليه: • أن يذكر الله تعالى عند الغضب فيدعوه ذلك إلى الخوف منه ويبعثه على الطاعة له فيرجع إلى أدبه فعند ذلك يزول الغضب, قال تعالى: (( وأذكر ربك إذا نسيت. )).... قال عكرمة: " إذا عصيت. " • أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم ومذمة الانتقام, قال الحكماء: " الغضب على من لا تملك عجز, وعلى من تملك لؤم. " • أن يتذكر ثواب الحلم فيقهر نفسه عن الغضب رغبة في الجزاء والثواب, وحذر استحقاق الذم والعقاب, .... جاء في الأثر: " الخير في ثلاثة خصال فمن كنّ فيه فقد استكمل الإيمان: من إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل, وإذا غضب لم يخرجه غضبه من حق , وإذا قدر عفا . " وقد رغب الإسلام في الحلم والاعتصام بحبله, والعيش في وارف ظلّه لأنه إرادة ايجابية لمكافحة الشر, وتفادى الأزمات. ........ حيث أن أدوا الداء وأنكي الأمراض: تسرع وتحفز إلى الانتقام, وتحجب منافذ الفكر, وتقتل الحكمة, ..........عندها تكون القوة الجسمية أو السلطان سلاحا بتارا في يدي مجنون, تزهق به النفوس, وتتطاير به الرؤؤس دون ما وعى أو إدراك."
........................ الى (16)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (16)
أعرف عدوك كي تتجنب مخازيه : عندما أصدر الدكتور/عبدا لله التل رائعته الشهيرة تحت عنوان : " جذور البلاء. " لقي صدا ورواجا عظيما عند القارىء العربي, فتناولته نخبة من قادة الفكر والعلم والسياسة بالإشادة والنقد الباني , ومن ضمن هولاء العالم العلامة الدكتور / إحسان حقي الذى أبدى رأيا سديدا يقطر كله أخلاصا وحرقة ووطنية صادقة , ... نورد هنا نصه كاملا يقول الكاتب:- " وكأني بكم وأنتم تظهرون مساوئ اليهود واليهودية تريدون أن تستنتجوا أن بلاء المسلمين من اليهود ,..... وهذا ما لا أوافق عليه وإذا جاز لي التشبيه أقول: إن اليهود مثل: " إبليس, " أمة شريرة بعقيدتها, شريرة بأخلاقها, شريرة بمجتمعها,, شريرة بتفكيرها , شريرة بمكرها..........ولكن هل هذا السبب فيما نحن فيه ؟؟؟ هل كون اليهودي شريرا يستلزم أن يكون المسلم أو غير المسلم غارقا في البلاهة والسفاهة والحماقة والجهل ؟؟ هل كون اليهودي شريرا يقضى علينا نحن المسلمين أن نكون أغبياء ننقاد إلى حتفنا كما يقاد الثور إلى الذبح ؟؟ .... إننا لا نستطيع أن نطلب من اليهودي أن يكون غير يهودي, كما إننا لا نستطيع أن نطلب من الذئب أن يكون حملا ومن الضبع أن يكون غزالا ولا أن نلوم الحية لأنها تلدغ أو العقرب لأنها تلسع بل علينا أن نعرف طبيعة الأشياء من حولنا والمخلوقات ونتجنب الخبيث منها . هل كون اليهود أشرارا يمنعنا من أن نتكتل لنحمي أنفسنا من شرورهم ؟ هل كون اليهود أشرارا يحول بيننا وبين أنفسنا أن نكون شعبا متماسكا أو آمة متراصة ؟ هل كون اليهود أشرارا يقضي علينا أن نكون عميا فلا نري الأمور علي وجهها ؟ هل كون اليهود أشرارا يحتم علينا أن نصم آذاننا عن قول الحق ؟ هل كون اليهود أشرارا يعيقنا عن أن نكون منظمين أو يمنعنا من النهوض؟ اني لا اعتقد هذا قط، ولا اسلم بان بضعة ملايين من الأشرار يستطيعون أن يؤثروا في توجيه مئات الملايين إذا كانوا صالحين ، اللهم إلا أن تكون هذه الملايين لا تصلح إلا للخضوع والخنوع وهذا ليس بشان المسلم . لقد أحسنتم أيها الأخ في تبيان هذه الحقائق وجزاكم الله عن الأدب والعلم خيرا ولكن إظهار هذه الحقائق لا يعني المسلم أكثر من معرفته بان الذئب شرس والأسد يفترس والعقرب حشرة سامه وكما أن هذه المخلوقات لا تضر إلا من لم يحترس منها فان اليهودية لا تضرنا أيضا لو كنا مسلمين حقا، فجذور بلائنا في أنفسنا وفي أعمالنا وفي تفكيرنا . إن جذور بلائنا كامنة في إهمالنا أمور ديننا، في جهلنا، في غباوتنا، في عدم تنظيمنا، في اتكاليتنا الكاذبة، في حماقتنا، في غرورنا، في جهلنا وجهل الذين نصبوا أنفسهم لقيادتنا..... لقد وضع اليهود لأنفسهم برنامج عمل للنهوض يرجع تاريخه إلي مئات السنين إذا لم اقل آلاف السنين واخذوا يحققونه خطوه بعد خطوه حتى خلقوا من هذا الشعب الحقير الذليل المجرم ما يرهب العالم، فماذا فعلنا نحن ؟ قد يقول ألحمقي : إن اليهود يسيطرون علي صحافة العالم ووكالات أنباء العالم ودور نشر العالم ومصارف العالم ووسائل الدعاية العالمية ......الخ الخ ولذا فإنهم يستطيعون أن يقر روا وان ينفذوا. وأنا أقول: قد يكون كل هذا صحيحا أو أكثره صحيحا، ولكن لماذا انتم، أيها المسلمون ، لا تكونون المسيطرون علي كل هذا وعلي أكثر منه ؟ هل ينقصكم المال وانتم اغني أهل الأرض ؟ هل ينقصكم العدد وانتم تملاون الكون ؟ هل تنقصكم الخبرة وفيكم كثير من العلماء المرموقين الذين تستعين بخبراتهم منظمات الأمم المتحدة ؟ هل ينقصكم الدليل وعندكم كتاب الله الذي رفع آباءكم الأولين بما يشبه الإعجاز ؟ فهل يلام اليهود علي تأخر المسلمين أم يلام المسلمون أنفسهم الذين لم يعودوا مسلمين إلا اسما ؟ ارني، يا أخي : " هرتزلا " فى المسلمين المتأخرين وإذا وجد ارني نجاح رسالته ؟ ارني وزيرا مثل موشي ديان يحرز هذا النصر العظيم ثم يظل جنديا يأتمر بأوامر حكومته ؟ ارني زعيما مثل بن غور يون يترك الوزارة لكي يذهب إلي الكيبوتز ليعيش مثل أي فرد من أفراد الشعب . هولاء الذين اقتدوا بأعمال مثل أعمال الصحابة - (في التجرد ) – هم الذين غلبونا وليسوا يهود التوراة والتلمود.. إن المسلمين لم يتأخروا لان اليهود أشرار ، فالسليم لا تضره معاشرة السقيم اذا احترز من المرض، بل تأخروا لانهم نبذوا تعاليم دينهم ، ارني زعيما صادقا في المسلمين يشبه السلف الصالح او جنديا يشبه بن الوليد او حاكما يشبه عمر بن عبد العزيز او قاضيا يشبه عليا . لقد تأخرنا حين انقلبنا علي أعقابنا فالزعيم عندنا يطلب الزعامة لينال بها جاها ، والجندي لا يكاد يبلغ رتبة ملازم حتي يفكر بالانقلاب والحاكم وان شئت فسمه وزيرا لا يترك كرسي الوزارة بعد شهور من جلوسه عليه الا ويكون قبر الفقر وبني القصر ثم اخذ يوزع ألقاب الوطنية والإخلاص علي الناس . ان مفكرينا يموتون وهم أحياء وإذا لم يقتلهم العدو تبرعنا نحن وتطوعنا لقتلهم وإذا ساعد أحدهم الحظ ودون أفكاره في أوراق مات وماتت أوراقه معه إذ لا يطالعها أحد ، ونحن نسير وراء دجالين كذابين مرائين يعيشون علي أشلائنا ونحن نرفع لهم المنائر ونعقد علي طاعتهم الخناصر. إننا ، ايها الأخ الكريم ، في حاله لاتسر صديقا ونحن أموات غير أحياء ، فإذا لم نبعث بعثا جديدا ونخلق خلقا قويما فلن تقوم لنا قائمه ولا يكون هذا ذنب اليهود بل هو ذنبنا . إننا لا نستطيع نطلب من عدونا ان يكون لنا صديقا بل علينا ان نطلب صداقة انفسنا قبل صداقة أعدائنا فنحن أعداء انفسنا . إننا بحاجة الي النهوض في نطاق برنامج مدروس وبحاجة ان نتعلم معني الفداء الحقيقي : بالمال ، بالروح ، بالمسرات ، بالملذات ، بالكماليات ......... إننا بحاجة ان نتعلم الكرم في الإنفاق سواء ان كنا أغنياء أم فقراء ، ويجب علي أغنيائنا ان يتعلموا متي يجب أن ينفقوا ومتي يجب أن يمسكوا، ليس الكرم والسخاء بالإنفاق علي موائد القمار أو الخمر أو حفلات المجون والخلاعة والفحشاء, بل الكرم كما يفعل روتشلد حينما يعطي الملايين لبناء صرح أمته . إننا اذا بلغنا هذه المرحلة من الوعي والأخلاق لا يقف في وجهنا اليهود ولا غير اليهود ، فكما ان وجود إبليس لم يمنع وجود الصلحاء من الناس فكذلك وجود اليهود لا ينافي نهضة المسلمين . ان الذي أراه هو ان ينصرف المسلمون الي بيان عورات المسلمين انفسهم قبل ان يشتغلوا بذكر مثالب أعدائهم ، ويجب ان يتعلم المسلمون ان يتحملوا مسئولية أخطائهم وتقاعسهم وتقصيرهم ولا يحملونها علي غيرهم . هذا خلاصة ما عّن لي ان أقوله بمناسبة مطالعة موضوعكم الذي أرجو ان ينتفع به المسلمون . انتهى نشر فى( 20/2/1971). "
ملحوظة: ( سبق نشرت هذه الرسالة بجريدة الصحافة عدد رقم 4410 بتاريخ 13/9/2005 )
.............. والى (17)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (17)
((ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مغتا عند الله أن تقولا ما لا تفعلون. )) : في صباح يوم من الأيام خرجت من منزلي فوجدت جمهرة كبيرة أمام البقالة الملحقة بالمنزل, وعندما سألت علمت أن موظفة تابعة لمحلية الخرطوم طالبت صاحب البقالة بدفع العوائد المستحقة عليه فاعتذر الأخير وطلب منها تأجيله يومين أو ثلاثة حتى يتمكن من تحصيل ماله من ديون على الزبائن كالعادة في أول كل شهر, ... فعندها رفضت الموظفة وأمرت أحد المرافقين لها بأخذ الميزان الوحيد الخاص بالبقالة,..... وبهذه الوسيلة في ممارسة السلطة جرد هذا المواطن من الأداة الوحيدة التي تمكنه من تسيير عمله ومن ممارسة نشاطه كتاجر ومن ثم تحويله الى إنسان مقهور ومقلوب على أمره, ..... وعندها لم أستغرب لنوع التعليقات الكثيرة والمتنوعة من أهل ألحى: * تقول امرأة كبيرة في السن: " والله حضرنا زمن الإنجليز وما شفنا ذي دا أبدا,.... دا نهب عديل. !!!!! * ويقول آخر: " ما هذا الذى يحدث أمامنا, كيف ينقلب موظف تحصيل الى: " خصم وحكم في آن واحد ألا يوجد قضاء بالدولة . " ؟؟؟ ... * .وتوالت التعليقات نسمع آخر يقول " هل نحن فعلا أمام دولة نظامية وحكومة تحتكم لدستور وقوانين عادلة منبثقة منه أم أمام: " ما يسمى حكم المافية "... لا تحتكم الاّ للقوة ولا شيء غير القوة. ؟؟؟؟ ..... وهنا تصدى لهم آخر قائلا: " يا إخوانا لا تظلموا الموظفة إنها مأمورة إنها تطبق التعليمات وللوائح التي تصدرها المحليات في هذا الشأن, .... صحيح أنها مخالفة ومجافية تماما للدستور الموقت ولكن ماذا في يد الموظفة اذا كانت حكومة الإنقاذ لا تريد الرجوع للحق بالتخلص من قوانينها الجائرة. ؟؟؟؟؟؟؟ وهنا عادت بي الذاكرة الى حوار قديم سبق واجري في العام 1983 مع الأستاذ والمحامى والنائب بمجلس الشعب آنذاك / على عثمان محمد طه – ( نائب رئيس الجمهورية حاليا) – جاء فيه سؤال عن رأيه في: " قانون الطمأنينة. " الذى أصدره الرئيس نميرى حينها يقول معبرا عن رأيه في القانون المذكور: " إن هذا القانون يتنافى مع المبادىء الدستورية هذا من ناحية, ومن الناحية الأخرى فانه يوسع من نطاق صلاحيات القوات النظامية (الجيش والشرطة)في منع التجمعات والتظاهرات بإتباع مراحل معينة في البت في هذه التجمعات, إذ يخول للبوليس استخدام كل الوسائل المتاحة للحد منها سواء باستخدام الغاز المسيل للدموع أو الضرب بالعصا فإذا عجز البوليس فان القانون يخول للجيش التدخل واستخدام القوة النارية إن أدى الأمر الى ذلك, .....وبذا يكون القانون قد جعل: ( كل السلطات التي بيد القاضي في يد قائد القوة النظامية أو البوليس, وفى هذا مساس لصلاحيات القضاء, بمعنى أن يكون: " الخصم هو الحكم. " ........ وهذا تعسف في استخدام واستعمال القوة. ) .......... وتابع قائلا: " أما الذين يقبض عليهم في تجمعات محظورة أو مشبوهة فان اجرآءت محاكمتهم طبقا لقانون الطمأنينة العامة تنتهك ثلاثة مبادىء :- أولها : مبدأ تقديم المتهم الى محاكمة عادلة ووجود قاضى مختص ولكن القانون أبعد القاضي من المحكمة وأعطى السلطة لقائد القوة النظامية أو الشرطة , فيمكن للجندي أو الشرطي في أي رتبة أن يقبض على المتظاهر ويحاكمه فورا , !!!! وفى هذا انتهاك لحرمة القضاء وفى ذلك خطآن: ( الأول): أنه خالف اجراءت المحاكمة التي نص عليها الدستور والقوانين. و ( الثاني ) : إبعاد صلاحيات القضاء . ثانيها : القانون ينص على فورية المحاكمة إذ يمكن محاكمة الجاني في نفس مكان وقوع الجريمة أو في ميدان عام أو مركز بوليس أو مركز مطافي مثلا ولا حق له في الدفاع عن نفسه إذ يحول القانون دون استخدام محامى أو شهود, .... وفى هذا محالفة لدستور البلاد. ثالثها : تتم المحاكمة طبقا لقانون الطمأنينة العامة بصورة إيجازية, ..... وفى رأيي إن هذا من أكبر العيوب إذ أنه يحرم المتهم من حق الاستئناف كما يستشف ذلك من نص المادة (3) والمادة (14) من القانون, فليس من حق المتهم أن يستأنف أي حكم صادر عليه. " ...........انتهى. وبعد عرض نص هذا الراى القانوني السديد كاملا من مصدره المنوه عنه أدناه لا يسعني الاّ أن أختم هذا العرض بالآية الكريمة من كلام رب العالمين: (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . )) صدق الله العظيم
المصدر كتاب: " القول الصادق عن الفجر الكاذب. " ... تأليف الأستاذ/ محمد وقيع الله
............... والى (18)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (18)
• عقيدة اليهود والأفعى الصهيونية :ـ من المعروف أن عقيدة اليهود المستمدة من تعاليم " التلمود " تتلخص في الآتــي :ـ • إنهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار, وإنهم أبناؤه، وأحباؤه، - (أشار القرآن الى هذه العقيدة اليهودية الهمجية ورد عليها فيما تصه: (( وقالت اليهود نحن أبناء الله وأحباؤه , قل فلم يعذبكم بذنوبكم , بل أنتم بشر ممن خلق , يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء . )).......... ) - وإنه لا يسمح لعبادته ولا يتقبلها إلا منهم، وأن غيرهم من الأمم ما هم إلا من طينة حيوانات نجسة خلقها الله على صورة البشر إكراماً لهم كي يخدموهم، ورتبوا على هذه العقيدة الضالة أموراً خطيرة منها:ـ • اعتقادهم أن كل خيرات الأرض في العالم أجمع هي منحة من الله لهم وحدهم، وأن غيرهم من الأمم " الجو يم " وكل ما في أيديهم هو ملك خالص لهم، بل أن واجبهم المقدس يقضي بمعاملتهم معاملة البهائم ، وأن كل الأمور الدينية المفروضة عليهم لا يجوز الالتزام بها إلا مع بعضهم البعض ، بحيث لا يجوز لهم بل يجب عليهم إهدارها مع غيرهم من " الجو يم " ومن ثم فإن كل ما يرتكبوه معهم من موبقات : كالغش والخداع والسرقة واغتصاب الأموال وهتك الأعراض والقتل ألخ .. كل هذه الموبقات لا يعاقبهم الله عليها بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها، ولا يرض منهم إلا بها. • واستنادا على ذلك تمخضت عقليتهم الشريرة على وضع خطة إجرامية تهدف إلى تمكينهم من السيطرة الكاملة على العالم، وحكمه في النهاية بحاكم مطلق من صلب " داود " كما يقولون. ولتحقيق هذه الخطة " رمزوا " لها: " بالأفعى الصهيونية " ، ووضعوا لها مسار أو خط سير تسير فيه مدمرة كل من يعترض طريقها وبوحشية بالغة ، كل ذلك يتم في خفاء وسرية كاملين دون أن يعلم بها أحد حتى تصل إلى " المركز " أو القاعدة : " أرض الميعاد " . • ظلت هذه الأفعى تسير في طريقها منذ قرون دون أن يعلم بها أحد لولا عناية الله سبحانه وتعالى أن أوقع مقررات مؤتمرهم الشهير بمدينة " بال " عام 1897 م " برئاسة هيرتزل " أن أوقع هذه المقررات بالصدفة المحضة لتشق طريقها للعالم الروسي الأستاذ: " نيلوس " والذي عكف في نحو أربع سنوات لدراستها ثم أصدر أول ترجمة لها في عام 1902م بالروسية، واستطاع هذا العالم الشجاع أن يكشف النقاب ولأول مرة عن أخطر مؤامرة وضعها عتاة الصهاينة لتدمير العالم يتم تنفيذها بشكل مكيدة رمزوا لها: " بأفعى " يرمز رأسها إلى المتفقهين في خطط الإدارة اليهودية، وجسمها يرمز إلى الشعب اليهودي، وكانت الإدارة مصونة سراً من أعين الناس جميعاً حتى الأمة اليهودية نفسها وذلك لتحقيق الأتي قبل وصولها إلى: " المركز " أو قاعدة الانطلاق الأخيرة:ـ • يجب أن تكون لهم السيطرة الكاملة على الاقتصاد والمال وتوجيهه لخدمة أغراضهم. • يجب أن توضع تحت أيديهم كل وسائل الإعلام من طبع ونشر ومسرح وسينما وجامعات.. ألخ • إلغاء كافة الأديان من على الأرض أو العمل على تشويهها أو مسخها. • تدمير وإلغاء كل العروش وكل الحكومات الوطنية. • إلغاء مبدأ الإرث والملكية الخاصة. • هدم الأسرة والحياة العائلية وتمويل وتشجيع كل ما يؤدي إلى نشر الفساد وتقويض القيم الأخلاقية الفاضلة بين الأمم. • وبعد أن تتبع العالم المذكور مسار " الأفعى " حتى ذلك التاريخ وجد أنها قد اخترقت تماماً سائر دول أوربا الغربية وحققت أهدافها.. وتحددت خطواتها التالية:ـ ( أي ما بعد المؤتمر المشار إليه ) . • قال : " إن حركتها الآن متجهة إلى " موسكو " وتنبأ بسقوط القيصرية وقيام الشيوعية الماركسية : ( كان ذلك في عام 1902م ) . • قال: " .. بعد ذلك مباشرة تتجه نحو القسطنطينية:ـ ( يعني حيث دولة الخلافة الإسلامية ) ـ وكأنها المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها " فلسطين، وبعد ذلك لا يبقى أمامها إلا مسافة قصيرة حتى تستطيع إتمام طريقها لضم رأسها إلى زيلها " انتهى. • يا سبحان الله..كلما استنبطه هذا العالم الكبير من هذه المقررات: ـ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ـ فقد صار حقيقة ملموسة.. هذا و بالرغم من تحذيراته وصيحاته العالية.. فقد سار كل شئ كما خطط له دون أي تحرك مضاد.. وكان أول عمل قام به " البلاشفة " أن عذبوا هذا العالم ونفوه حتى لاقى حتفه وحيداً في صقيع سيبريا " .. • نقطتف هنا بتصرف بعض الموجهات المبثوثة في ثنايا البروتوكولات أل (24) والتي يسترشد بها عملاء صهيون " من الماسون " في التسلط وقهر شعوبهم لخدمة سادتهم:ـ
• بروتوكول رقم (1) :
• " خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية. " • " يجب أن نقرر أن قانون الطبيعة هو: " الحق يكمن في القوة " . • " أن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شئ وأن الحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه " . • " لابد لطالب الحكم الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة، من: " الإخلاص والأمانة.. تعتبر رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم ما يبلغه ألد الخصوم. " • " علينا ونحن خططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد أي ( أن الغاية تبرر الوسيلة ) " • " أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال " . • " في السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة " .
• بروتوكول رقم (8) :
• " .. ما دام ملئ المناصب بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون ، فسوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم ، وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم " .
• بروتوكول رقم (9) :
• " .. نحن كما هو واقع أولو الأمر الأعلون في كل الجيوش الراكبون رأسها ، ونحن نحكم بالقوة القاهرة .. وأن لنا طموحاً لا يحد ، وشرها لا يشبع ، ونغمة لا ترحم ، وبغضاء لا تحس ، إننا مصدر إرهاب بعيد المدى ، إننا نسخر في خدمتنا أناساً من جميع المذاهب والأحزاب من رجال يرغبون في السلطة ، واشتراكيين وشيوعيين ، وماليين بكل أنواع " الطوبيات " " utopia " ، ولقد وضعناهم جميعاً تحت السرج ، وكل واحد منهم على طريقته الخاصة ينسف ما بقى من السلطة " . • بروتوكول رقم (15) :
• " .. وأنتم لا تتصورون كيف يسهل دفع أمهر " الأمميين " إلى حالة " مضحكة " من السذاجة والغفلة " Naïveté " بإثارة غروره وإعجابه بنفسه,.... وكيف يسهل من ناحية أخرى أن تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة , ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له , ..... وبذلك تدفعه الى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد " . • " .. ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما أخبرونا أنه للوصول إلى غاية عظيمة حقاً يجب ألا نتوقف لحظة أمام الوسائل، وأن لا نعدد الضحايا التي يجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. إننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين ( غير اليهود ) وقد نضحي بأفراد من شعبنا ذاته كي نبوئ لهم مقاما ما كنا لنحلم بالوصول إليه من قبل ( من بروتوكول 15 أيضا ) . .................................الى. رقم (19)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
قرات لك (19)
أحاديث مروية عن الإمام على كرّم الله وجهه : • روى عن الإمام على كرّم الله وجهه أنه قال: " ....... لا ظفر مع البغي, ولإثناء مع الكبر, ولا صحة مع النّهم, ولا شرف مع سوء الأدب, ولا راحة مع الحسد, ولا سؤدد مع الانتقام, ولا صواب مع ترك المشورة, ولا مروءة للكذاب, ولا كرم أعز من التقى, ولا شفيع أنجح من التوبة, ولا لباس أجمل من العافية , ولا داء أعيى من الجهل , المرء عدو ما جهله , رحم الله عبدا عرف قدره ولم يتعدّ طوره , النصح بين الملأ تقريع , نعمة الجاهل كروضة على مزبلة , أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة , الحكمة ضالة المؤمن , البخل جامع لمساوي العيوب , اذا حلت المقادير ضلّت التدابير , عبد الشهوة أذل من عبد الرق , الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له , أكثر مصارع العقول تحت بروغ الأطماع , قصم ظهري اثنان : " عالم متهتك "" و " وجاهل متنسك " ..... هذا ينفّر الناس بتهتكه, وهذا يضل الناس بتنسكه,...جزاء المعصية الوهن في العبادة, والضيق في المعيشة, والنقص في اللّذة , .... قيل وما النقص في اللّذة ؟؟... قال: لا ينال شهوة حلالا الاّ جاءه ما ينقصه إياها, من وليته معروف وجازاك بضده فقد أشهدك على نفسه بنجاسة أصله, الغالب بالظلم مغلوب. " • وفى حديث رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن السبع قال: خطبنا على قال: " والذي خلق الجنة وبرأ النسمة لتخصبنّ هذه من هذه, ... قال: قال الناس: " فأعلمنا من هو ؟؟؟ ........ والله لنبيرنّ عتره, ... قال: " أنشدكم بالله أن لا يقتل غير قاتلي, " ..... إن كنت قد علمت ذلك, استخلف إذن, ... قال: " لا "........ ولكن أكلكم الى ما وكلكم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. " • وروى عنه أيضا أنّه قال: " ... ألا وانّه يهلك فىّ اثنان: " محبّ يقرظني بما ليس فىّ " و " مبغض يحمله شنآني على أن يبهتنى " .......... ألا أنى لست بنبي ولا يوحى الىّ, ولكني أعمل بكتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت, فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببكم وكرهتم . " • وروى عنه أيضا أنه لما ضربه ابن ملجم دخل عليه الحسن باكيا فقال: " ... يا بنىّ أحفظ عنى أربعا وأربعا: (1) أن أغنى الغنى العقل. (2) وأكبر الفقر الحمق. (3) وأوحش الوحشة العجب. (4) وأكرم الكرم حسن الخلق. والأربعة الأخر: (1) اياّك ومصاحبة الأحمق, فانه يريد أن ينفعك فيضرّك. (2) وايّاك ومصادقة الكذّاب فانّه يقرب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب. (3) وايّاك ومصادقة البخيل فانّه يخذلك في أحوج ما تكون إليه. (4) وايّاك ومصادقة التاجر – (لعلّه يريد التاجر الفاجر منهم والله أعلم ) – فانه يبيعك بالتافه. " • وروى عنه أيضا أنه قال لأحد الملحدين المنكر للمعاد: " إن كان الذى تظنّ أنت نجونا نحن وأنت, ...والاّ هلكت أنت وحدك. " • البغي مصرع الباغي: قال الشاعر: قضى الله أن البغي يصرع أهله * وأن على الباغي تدور الدوائر • يشهد لهذا قوله تعالى: (( إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا. )) • أحاديث نبوية: حديث: (1) " ما من ذنب أحرى أن يعجّل لصاحبه العقوبة في الدنيا من البغي, ..... وما حسنة أحرى أن يعجّل لصاحبها الثواب من صلة الرحم. ".... حديث: (2) " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما, ... قلت يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟؟؟؟ ....... قال: " تمنعه من الظلم فذلك نصرك ايّاه. " ....حديث: (3) " ..... يكون قوم من امتى يكفرون بالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى, يقرّون ببعض القدر ويكفرون ببعضه , يقولون الخير من الله والشرّ من إبليس , فيقرؤون على ذلك كتاب الله ويكفرون بالقرآن بعد الأيمان والمعرفة , ... فما تلقى امتى منهم الاّ العداوة والبغضاء والجدل, أوليك زنادقة هذه الأمة, في زمانهم يكون ظلم السلطان, فيا له من ظلم وحيف وآثرة, ثم يبعث الله طاعونا فيفنى عامتهم, ... ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم, .... المؤمن يومئذ قليل فرحه, شديد غمّه, ... ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أوليك قردة وخنازير ,.. ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا, ... ثم بكى رسول الله حتى بكينا لبكائه وقلنا ما يبكيك ؟؟؟؟ قال: " رحمة لأولئك القوم, لأن فيهم المقتصد والمجتهد. "...حديث : (4) عن ابن داوود والترمذى وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ان الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو أدم عل قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك , .... والسهل والحزن, والخبيث والطيب وبين ذلك. " ... حديث: (4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الاّ كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره, ثم أنها تخلف من بعدهم خلو ف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون, فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن, .... وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل. " ................. الى رقم (20)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(20)
• الفرق الضالة : في جملة من أحاديث واردة عن النبي أخبر فيها عن افتراق أمته بعده إلى ثلاثا وسبعون فرقة كلها في النار عدا واحدة هي الناجية وعندما سئل عن الفرقة الناجية وعن وصفها ، قال : " الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي "..... أو كما قال .. وهذا يعتبر هو الميزان الصحيح الذي نعرض عليه المعتقدات ليبين صحيحها من فاسدها وهو أن كل من خالف ما كان عليه هو وأصحابه فهو رد على صاحبه غير مقبول منه " .. يقول الكاتب " لسنا نجد اليوم من فرق الأمة من هم على موافقة الصحابة رضي الله عنهم غير : " أهل السنة والجماعة " من فقهاء الأمة وهم : ( .. الذين يجمعهم الإقرار بتوحيد الصانع وقدمه وقدم صفاته الأزلية .. مع الإقرار بكتبه ورسله وبتأييد شريعة الإسلام وإباحة ما أباحه القرآن الكريم وتحريم ما حرمه القرآن ، مع قبول ما صح من سنة رسول الله وأعتقاد الحشر والنشر ، وسؤال الملكين في القبر ، والإقرار بالحوض والميزان .. ) هؤلاء هم أهل السنة دون : الرافضة ، والقدرية ، والخوارج ، والجهمية ، والنجارية ، والمشبهة ، والغلاة ، والحلولية :ـ
• القدرية : كيف يكونون موافقين للصحابة وقد طعن زعيمهم : " النظام " في أكثر الصحابة وأسقط عدالة ابن مسعود ونسبة إلى الضلال وطعن في فتاوي سيدنا عمر بن الخطاب وفتاوى الإمام على كرم الله وجهه ونسب أبا هريرة الى الكذب ونسب أيضاً خيار الصحابة إلى الجهل والنفاق ..والجاهل بأحكام الدين عنده كافر .. ألخ
1. الخوارج : " .. أكفروا علياً وابنيه وابن عباس ، وأبا أيوب الأنصاري وأكفروا أيضاً عثمان وعائشة ، وطلحة والزبير .. ، ثم اختلفت فيما بينهما فصارت مقدار عشرين فرقة كل واحدة تكفر سائرها وهذه شيمة كل الفرق الضالة : " تفرقت القدرية إلى المرجئة عشرون فرقة والروافد إلى عشرون أيضاً وكل فرق منهم تكفر سائرها، والخوارج هم الذين قتلوا عبد الله بن خباب عندما رأوه في طريقهم إلى النهر وان وكان هاربا منهم سألوه :ـ • من أنت ؟ قال عبد الله بن خباب بن الأرت قالوا له : " حدثنا حديثاً سمعته عن أبيك عن رسول الله فقال : " سمعت أبي يقول قال رسول الله : " ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي ، فمن استطاع أن يكون مقتولاً فلا يكون قاتلاً " .. فشد عليهم أحدهم بسيفه فقتله .. ثم أنهم دخلوا منزله وكان في القرية التي قتلوه على بابها فقتلوا ولده وجاريته أم ولده وعندما انتهى خبرهم إلى الإمام علي كرم الله وجهه جادلهم أولاً المجادلة المعروفة والشهيرة والتي تحول بموجبها أعداد كبيرة منهم إلى صفة ( حوالي ثمانية آلاف ) .وبقى أربع على موقفهم فطلب منهم أن يسلموه قتلة عبد الله بن خباب فقالوا " إننا كلنا قتله ولو ظفرنا بك قتلناك "........ ودارت المعركة كما هو معلوم وكانت النتيجة كما حددها الإمام سلفا وأخبر بها عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وجاء أيضاً أن أحدهم وهو : حرقوص بن زهير برز له وقال : " يا ابن أبي طالب لا نريد بقتالك إلا وجه الله والدار الآخرة ، وقال له علي كرم الله وجهه : " بل مثلكم كما قال الله عز وجل ( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) منهم أنت ورب الكعبة .. ثم حمل عليه وقتل في أصحابه . وكما تعلم يا أخي هؤلاء الخوارج الذين ورد فيهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " يحقر أحكم صلاته بجنب صلاتهم " بعد أن وصفهم بأنهم : " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، " .. وهم مع ذلك كانوا يصلون ويصومون ويقيمون الليل وقد سئل مولى أحدهم بعد أن ضرب عنقه . قال القائد للمولى : " صف لي أموره " فقال المولى : " أطنب أم أختصر " قال بل اختصر " فقال : " .. ما أتيته بطعام في نهار قط ولا فرشت له فراشاً بليل قط " " يأتي هذا مصداقاٌ لقوله عليه الصلاة والسلام المثبت أعلاه "
• الروافض : " السبئية منهم ، ظهرت بدعتهم في زمن الإمام علي كرم الله وجهه قال بعضهم له : " أنت الإله فاحرق قوما منهم .. وقد تفرقوا إلى عشرون فرقة كل فرقة منها تكفر سائرها .. منهم الزيدية وهم الذين غدروا بزيد ابن علي بن الحسين في حربه ضد عامل هشام بن عبد الملك فقالوا له أثناء القتال : " إننا ننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب ، فقال زيد : " " إني لا أقول فيهما إلا خيراً ، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيراً وإنما خرجت على بني أمية الذين قتلوا جدي ، وأغاروا على المدينة يوم الحرة ثم رموا بيت الله بحجر المنجنيق والنار " ففارقوه عند ذلك فقال لهم " رفضتموني " فسارت عليهم كلمة " روافض " . • نواصل : " كيف يكون هؤلاء موافقين للصحابة ؟ وهم بأجمعهم لا يقبلون شيئاً مما روي عنهم في أحكام الشريعة لامتناعهم عن قبول روايات الحديث والسير والمغازي من أجل تكفيرهم أو تفسيقهم أو .. الخ وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخريجو مدرسته وهم نقلة الأخبار والآثار ورواة التاريخ والسير .. وأيضاً تكفيرهم أو تفسيقهم لفقهاء الأمة الذين ضبطوا آثار الصحابة وقاسوا فروعهم على فتاوى الصحابة " . . ولم يكن بحمد الله ومنّه في الخوارج ولا في الروافض ولا في الجهمية ولا في القدرية ولا في المجسمة ولا في سائر أهل الأهواء الضالة " إمام " في الفقه ولا إمام في رواية الحديث ولا إمام في اللغة والنحو ، ولا موثوق به في نقل المغازي والسير والتواريخ ولا إمام في الوعظ والتذكير ولا في التأويل والتفسير ، وانما كان أئمة هذه العلوم على الخصوص والعموم من " أهل السنة والجماعة " ................................ رقم (21)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(21)
• السلف الصالح : ( مواصلة الموضوع السابق ) • أجمع أهل السنة على إيمان المهاجرين والأنصار من الصحابة ، وأجمعوا أيضا على أن من شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً من أهل الجنة ، وكذلك من شهد أحداً " غير " " قزمان " الذي استثناه الخبر ـ ( بسبب انتحاره ) ـ وكذلك من سهد معه بيعة الرضوان بالحديبية . • المهاجر : تطلق شرعاً على من هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة ـ ( أما المرتدون بعد وفاة النبي صلى الله عليه ويلم من : كندة وحنيفة وفزاره وبني أسد وبني بكر بن وائل لم يكونوا من الأنصار ولا من المهاجرين قبل فتح مكة ) • قالوا أيضاً : " بما ورد في الخبر : " أن سبعين ألف من أمة الإسلام يدخلون الجنة بلا حساب ( منهم عكاشة بن محض ) وان كل واحد منهم يشفع في سبعين ألف . • وقالوا بموالاة أقوام وردت الأخبار بأنهم من أهل الجنة وان لهم الشفاعة في جماعة الأمة منهم أويس القرني والخبر فيهم مشهور . • وقالوا بتكفير من أكفر أحداً من العشرة الذين شهد لم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة • وقالوا :بموالاة جميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم واكفروا من أكفرهن ، أو اكفر بعضهن . • وقالوا : بموالاة الحسن والحسين والمشهورين من أسباط رسول الله عليه وسلم كالحسن بن الحسين وعبد الله بن الحسين وعلي بن الحسن زين العابدين ومحمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر وهو الذي بلّغه جابر بن عبد الملك الأنصاري سلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعفر الصادق .. وكذلك قولهم في سائر أولاد علي من صلبه وسائر من درج منهم على سنة آبائه الطاهرين . • وقالوا : بموالاة أعلام التابعين للصحابة بإحسان وهم الذين قال الله فيهم كتاب الله ( يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) [1] سورة الحشر • وقالوا ذلك : في كل من أظهر أصول أهل السنة ، وتبراؤوا من أهل الملل الخارجة عن الإسلام ومن أهل الأهواء الضالة مع انتسابها إلى الإسلام .
• بيعة الرضوان : قال الله تعالى فيهم : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) [18] الفتح • وقالوا : إن الأخبار التي يلزمنا العمل بها ثلاثة أنواع :ـ (1) تواتر (2) آحاد (3) متوسط بينهما ( مستفيض ) . • المتواتر : الذي يستحيل التواطؤ على وضعه وهذا يوجب العلم الضروري بصحة مخبرة . • الآحاد : متى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في " الأحكام " كانت موجبة للعمل بها دون العلم وكانت بمنزلة: شهادة العدول عند الحاكم في أنه يلزم الحكم بها في الظاهر . • الخبر المستفيض : المتوسط بين التواتر والآحاد : فانه يشارك التواتر في ايجابه كالعلم والعمل ويفارقه من حيث أن العلم الواقع عنه يكون علماً مكتسباً نظرياً والعلم الواقع من عند التواتر يكون ضرورياً غير مكتسب . • وبهذا التنوع من " الخبر " اثبت الفقهاء أكثر فروع الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الحلال والحرام ، وضللوا من أسقط وجوب العمل بأخبار الآحاد في الجملة من الروافض والخوارج وسائر أهل الأهواء . • واتفقوا على أن أصول أحكام الشريعة هى القرآن والسنة واجماع السلف واكفروا من زعم من الروافض أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة واجماع السلف واكفروا الخوارج الذين ردوا جميع السنة التي رواها نقله الأخبار ، لقولهم بتكفير ناقلها ، واكفروا " النظام في إنكاره : حجة الإجماع وحجة التواتر وقوله بجواز اجتماع الأمة على الضلالة وجوازه تواطؤ أهل التواتر على وضع الكذب . وقالوا : بأن الفروج لا تستباح إلا بنكاح صحيح ، واكفروا " الحزمية " الذين أباحوا الزنى . • وقالوا : بوجوب إقامة حد الزنى والسرقة والخمر والقذف .. واكفروا من أسقط حد الخمر والرجم من الخوارج . • وقالوا أصول أحكام الشريعة : الكتاب والسنة وإجماع السلف ، وأكفروا من لم ير إجماع الصحابة حجة مثل : الخوارج والروافض الذين قالوا لا حجة إلا حجة " إمامهم المنتظر . " • وقالوا : لا يحل قتل أمرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : من رده أو زنى بعد إحصان أو قصاص بمقتول ، وهذا خلاف قول الخوارج بإباحة قتل : " كل من عصى الله تعالى . " • يقول المؤلف : ( .. ولو كان المذنبون كلهم كفره لكانوا " مرتدين " عن الإسلام ، ولو كانوا كذلك لكان الواجب قتلهم دون إقامة الحدود عليهم ولم يكن لوجوب قطع يد السارق أو جلد القاذف أو رجم الزاني المحصن فائدة لأن المرتد ليس له حد إلا القتل ) . • نختم هذا الجزء الأخير بإيراد بعض الأحاديث الواردة عن الفرق الضالة :ـ • أولاً : حديث الفرق (1) يقول صلى الله عليه وسلم " تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي الذين يقيسون الأمور برائيهم ، يحرمون الحلال ويحللون الحرام " • وقال أيضاً (2) " أيما داع دعا إلى الضلال فاتبع فعليه وزره وأوزار من اتبعه لا ينقص من أوزارهم شئ " .وأيما داع دعا الى الهدى فاتبع فله مثل اجر من اتبعه لا ينقص من أجورهم شئ " • (3) " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قالوا : وما تلك الواحدة قال صلى الله عليه وسلم : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " • أما الفرقة الضالة فقد عدهم العلماء كما يلي : الخوارج ـ ( المعتزلة .. المرجئة ) ـ المشبهة ـ الجهمية ـ النجارية ـ النوارية ـ الكلابية . • وقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم : " بأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه ، .. فهم الذين مرقوا من الدين والإسلام وفارقوا الملة وشردوا عنها وعن الجماعة وضلوا سواء السبيل ، وسلّوا السيف على الأئمة واستحلوا دماءهم ، وأموالهم ، وكفروا من خالفهم ، ويشتمون أصحاب رسول الله عليه وسلم ، وأنصاره .. ولا يؤمنون بعذاب القبر ولا الحوض ولا الشفاعة . • يقول الأئمة من السلف الصالح : " على المؤمن أتباع السنة والجماعة ، فالسنة ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والجماعة ما اتفق عليه أصحاب رسول الله عليه وسلم في خلافة الأئمة الأربعة ( الخلفاء الراشدين ) ـ " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " رحمة الله عليهم أجمعين ، وأن لا يكاثر أهل البدع ولا يدائنهم ولا يسلم عليهم ، لأن أمامنا أحمد بن حنبل رحمه الله قال : من سلم على صاحب بدعة فقد أحبه ، بقول النبي صلى الله عليه وسل : " أفشوا السلام بينكم تحابوا " . ولا يترحم عليهم إذا ذكروا ، ولا يجالسهم ، ولا يقترب منهم ، ولا يهنئهم في الأعياد وأوقات السرور ، ولا يصلي عليهم إذا ماتوا ، بل يباينهم ويعاديهم في الله عز وجل معتقداً بطلان مذهبهم محتسباً بذلك الثواب الجزيل والأجر الكثير . • الحديث : " من نظر إلى صاحب بدعه بغضاْ له في الله ، ملأ الله قلبه أمناً وإيمانا ، ومن انتهر صاحب بدعه بغضاْ له في الله أمنه الله يوم القيامة ، ومن استحقر بصاحب بدعة رفعه الله تعالى في الجنة مائة درجة ، ومن لقيه بالبشر أو بما يسره فقد استخف بما انزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم • قال : فضيل رضي الله عنه : " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله واخرج نور الإيمان من قلبه ، وإذا علم الله عز وجل من رجل أنه مبغض لصاحب بدعة رجوت الله تعالى أن يغفر ذنوبه وان قل عمله ، وإذا رأيت مبتدعا في طريق فخذ طريقً آخر . • حديث : " من أحدث أو أوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه الصرف والعدل " أي الفريضة والنافلة " وجاء أيضاً من أقوال الأئمة : أنه لا يجوز لمسلم أن يكفر أخاه المسلم إلا في أشياء حددوها منها :ـ • " كل من أنكر ما عرف من الدين بالضرورة فهو كافر " • ملحوظة : هذه القاعدة الأصولية هي التي اعتمد عليها الدكتور محمود برات في تكفيره للدكتور الترابي عندما اعترف له الأخير أنه "لا يؤمن بيوم القيامة " وقد حاوره الدكتور برات في ذلك وانقل هنا يا أخي هذا الحوار لتعميم الفائدة : " .. يقول الدكتور الترابي في معرض كلامه عن الغيبيات : " .. أنا عقلاني محض ، وكثير من الغيبيات التي يؤمن بها المسلمون لا أعتقد فيها ،، فقلت له : " *أتقصد معتقدات العلماء المغلوطة ؟ " قال : " لا حتى معتقدات الخاصة ،، فقلت له : " هل لك من مثال ؟؟فقال : " يوم القيامة مثلاً فأنا لا أعتقد في قيامه جامعة ، بل أرى أنها ممتنعة عقلاً ، وأعتقد أن قيامة كل إنسان يوم موته ،، .. قلت له : " وماذا تقول عن الآيات والأحاديث الصحيحة عن " القيامة " قال : " أنا لم أقل لك أني أعلم عدم وجود قيامة جامعة ، ولكني قلت لك لا أعتقد في قيامة جامعة ، والاعتقاد لا يعتمد على دليل من آيات وأحاديث لأن مكانه القلب . والذي ـ يعتمد الدليل من الآيات والأحاديث وغيرها هو العلم ،، فقلت له : " هذا تمييز دقيق " " نحن أهل السنة والجماعة نتحرج جداً في تكفير مسلم إلا في حالتين : الأولى : الاعتراف بالكفر دون عذر شرعي من إكراه أو جنون .. الخ والثاني : " جحود ما يعلم من الدين بالضرورة .. " ( المصدر البيان الذي أصدره الدكتور محمود برات تحت عنوان : " هذا بيان للناس " بتاريخ 9/10/1982 )
............................. الى رقم (22)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(22)
• أنواع الكفر : منها من كفر مسلماً إلا إذا لم يجد محملا يحمله على غير ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه ." • ومنها .. وهذا أشد أنواع الكفر : الاستهزاء بالأنبياء وكلامهم والاستهزاء بالقرآن أو يدعي أنه مقتدر على التكلم بمثله وان كلامه لو يصقل بالتلاوة لكان مثله . • ومنها تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله سبحانه وتعالى أي أن كل من حلل حراماً مجمعاً عليه أو حرم حلالاً كذلك فقد كفر ، ( وينسحب ذلك على كل من تبعه وتشيع له فيصير كافر مثله، بل وعابد له كما ورد ذكره فى سيرة الصحابى الجليل سيدنا عدى بن حاتم الطائى. ). • هذه الإضافة بإيراد هذا النص في بيان عصمة أهل السنة في تكفير بعضهم بعضاً : يقول الإمام الإسفرائيينى " .. أهل السنة لا يكفر بعضهم بعضا ، وليس بينهم خلاف يوجب التبري والتكفير ، فهم إذن أهل الجماعة القائمون بالحق ، والله تعالى يحفظ الحق وأهله ، فلا يقعون في تنابذ وتناقض ، وليس فريق من فرق المخالفين لهم إلا وفيهم تكفير بعضهم لبعض ، وتبري بعضهم من بعض ، كالخوارج والروافض والقدرية .. حتى اجتمع سبعة منهم في مجلس واحد فافترقوا عن تكفير بعضهم بعضاً ، وكانوا بمنزلة اليهود والنصارى حين كفر بعضهم بعضاً حتى قالت اليهود : ( ليست النصارى على شئ ، وقالت النصارى ليست اليهود على شئ ) وقال الله سبحانه وتعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً ) .. وقد عصم الله أهل السنة من أن يقولوا في أسلاف هذه الأمة منكراً ، أو يطعنوا فيهم طعناً ، فلا يقولوا في المهاجرين والأنصار ، وأعلام الدين ، ولا في أهل بدر ، وأحد ، وأهل بيعة الرضوان ، إلا أحسن المقال ، ولا في جميع من شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، ولا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه ، وأولاده ، وأحفاده : مثل :الحسن ، والحسين ، والمشاهير من ذرياتهم مثل عبد الله ابن الحسن ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى الرضا عليهم السلام ومن جرى منهم على السداد من غير تبديل ولا تغيير ، ولا في الخلفاء الراشدين ، ولم يستجيزو أن يطعنوا في واحد منهم ، وكذلك في أعلام التابعين ، وأتباع التابعين الذين صانهم الله تعالى عن التلوث بالبدع ، وإظهار شئ من المنكرات ، ولا يحكمون في عوام المسلمين إلا بظاهر إيمانهم ولا يقولون بتكفير أحد منهم إلا أن يتبين منه ما يوجب تكفيره ، ويصدقون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون " كما أخرجه البخاري ، وقد ورد أنه يشفع كل واحد منهم في عدد ربيعة ومضر ، ....... ويوجبون على أنفسهم الدعاء لمن سلف من هذه الأمة ، كما أمر الله تعالى في كتابه حيث قال : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم ) . • مواصلة مع الامام الاسفرايينى : يقول الامام : " اعلم أنه لا خصلة من الخصال التي تعد في المفاخر لأهل الإسلام : من المعارف والعلوم وأنواع الاجتهادات ، إلا ولأهل السنة والجماعة في ميدانها القدح المعلّى ، والسهم الأوفر ، فدونك أئمة أصول الدين وعلماء الكلام من أهل السنة فأول متكلميهم من الصحابة : علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حيث ناظر الخوارج في مسائل الوعد والوعيد ، وناظر القدرية في المشيئة والاستطاعة والقدر ، ثم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حيث تبرأ من معبد الجهمي في نفيه القدر . وأول متكلمي أهل السنة من التابعين : عمر بن عبد العزيز ، وله رسالة بليغة في الرد على القدرية ، ثم زيد بن زين العابدين ، وله كتاب في الرد على القدرية ، ثم الحسن البصري ، ورسالته إلى عمر بن عبد العزيز في ذم القدرية معروفة ، ثم الشعبي ، ثم الزهري . مواصلة مع الاسفريينى أيضا : يقول : " وأول متكلميهم من الفقهاء وأرباب المذاهب : أبو حنيفة والشافعي ، فلهما رسائل في الرد عليهم أيضاً أما أئمة الفقة من عهد الصحابة والتابعين ومن بعدهم فقد ملئوا العالم علماً وليس بينهم من لا يناصر السنة والجماعة وهم أشهر من نار على علم ففي سرد أسمائهم طول .. وأما أئمة الحديث والإسناد فهم سائرون على هذا المهيع الرشيد، ولا يوصم أحدهم ببدعة ، وفي طبقاتهم كتب خاصة تغني عن ذكر أسمائهم هنا ، وأثارهم الخالدة لم تزل بأيدي حملة العلم مدى الدهر ، وكذلك أئمة الإرشاد والتصوف وكانوا على توالي القرون على هذا النهج السديد في المعتقد ، وكذلك جمهرة أهل النحو واللغة والأدب كانوا على معتقد أهل السنة .. ،، وبعد أن عدهم جميعاً دلف إلى القول : " .. لم يكن بينهم أحد إلا وله أنكار على أهل البدعة شديد، وبعّد عن بدعهم بعيد ، ولم يكن في مشاهيرهم من تدنس بشيء من بدع الروافض والخوارج والقدرية .. وكذلك أئمة القراءة وحملة التفسير بالرواية من عهد الصحابة إلى عهد محمد بن جرير الطبري وأقرانه ومن بعدهم، كانوا كلهم من أهل السنة، وكذلك المفسرون بالدراية إلا بعض أفراد من أهل البدعة . وكذلك مشاهير علماء المغازي والسير والتواريخ ونقد الأخبار وحملة الرواية من أهل السنة والجماعة. فيظهر بذلك أن جماع الفضل في العلوم في أهل السنة والجماعة، حشرنا الله سبحانه في زمرتهم.. " انتهى نقل هذا الفصل عن أهل السنة
............... والى رقم (23).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(23)
هل نحن نعمل فعلا فى دائرة إسلامية ؟؟
لهذا التساؤل قصة رواها لنا أحد الأخوان ونحن آنذاك خارج البلاد وكان هذا الأخ راجعا لتوه من الخرطوم - (كان ذلك في السنوات الأولى للإنقاذ )- حدثت هذه القصة لأحد ألأعضاء المنضوين تحت تنظيم: " الجبهة الإسلامية " وكان من الأعضاء النشطين والملتزمين التزاما كاملا بالدعوة وكان في غاية الجدية والإخلاص, وعندما قامت الإنقاذ فرح لها فرحا شديدا, .... وكيف لا يفرح فقد تحققت أحلامه وقامت دولة الإنقاذ والتوجه الحضاري لتنزيل الوحي الالهى والرسالة الخالدة على الأرض كما نزلت في عصرها الذهبي: " عصر الخلافة الراشدة " ....... فلماذا لا ؟؟؟ ...... فنحن أمام تلاميذ نجباء تم تدريبهم وإعدادهم على يد شيخ ملهم وتوّجو بالعلم والتحصيل فأصبحوا قمم في كسبهم المتنوع للمعارف اللازمة والضرورية لقيام دولة حديثة تستند على قيم الحق والعدل والمساواة كما أنزلها الله, لإنقاذ البشرية جمعاء مما هى غارقة فيه من جهالة وظلام وارجاعها الى فطرتها الأولى التي فطرها الله عليها, ......... وفى أحد الأيام قام بزيارة لأهله خارج العاصمة وكان ذلك بعد الانتهاء من عمل شاق ومضني مشتركا في عملية كبيرة وضخمة: " عملية إعداد وإنجاح أحد المواكب الهادرة في مناسبة من مناسبات الإنقاذ. "...... وعندما وصل بلده وجد أهلها في حالة وجوم وحزن شديدين, وعلم منهم قصة المرآة الوحيدة والتي لا تملك من حطام الدنيا الاّ ابنها اليتيم, وفى ذات يوم حملته الى المستشفى الحكومي وهو مريض مرضا شديدا, وعند وصولها المستشفى طالبوها بدفع رسوم مقابلة الدكتور فاعتذرت لهم وقالت أنها لا تملك من المال شيئا الآن ولكن مستعدة للدفع لاحقا بعد علاج ولدى وطالبت بالسماح لها بالدخول وألحت في الطلب ولكن دون جدوى وحينها تذكرت شيئا, إنها تملك ثوبا جديدا جاءها هدية من أحد الأقارب, فرجعت مسرعة للمنزل وأخذته لرهنه عند الدلالية وبعد أخذ المقابل أسرعت بطفلها الى المستشفى وعند مقابلة الدكتور كان كل شيء قد انتهى, .... قد أسلم الطفل روحه لبارئها,..... مات الطفل الوحيد, ............ وهنا دخل عضو التنظيم في دوامة كبيرة من التفكير: كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟ ....... وسرح بعقله في شريط طويل: * تذكر الماضى: " ...... كنت صغيرا فى هذه البلدة أيام الإنجليز وكانت بها شفخانة بها مساعد حكيم مهمته أن يستقبل كل حالات المرضى وأي حالة تستعصي عليه يهرع لأقرب ( كول بوكس ) لطلب الإسعاف من ذات المستشفى الحكومي وبسرعة فايقة ينقل المريض ويتلقاه المستشفى ويظل تحت رعايته التامة حتى يتم شفائه ويرجع الى أهله سالما معافا,..... كل ذلك على حساب الدولة. ........" يواصل الشريط: * ماذا يجرى الآن : " ........ والآن أنا راجع بعد اشتراكي في عملية الإعداد لموكب كل الهدف منه: " تحسين وجه السلطة في نظر الآخرين داخليا وخارجيا, ...... ولتحقيق هذا الهدف لدينا ميزانية مفتوحة, لا يهم كم أنفقنا منها ولكن المهم أن ننفق وننفق حتى ولو أنفقنا مال الدولة كله كي: ( يتحقق الهدف ) ويظهر الموكب المعنى بالصورة المرسومة والمخططة له سلفا من بدايته الى نهاياته في صناعة ماهرة ومتميزة يتم تخطيطها وانجازها وعرضها بحنكة وذكاء شديدين. " ....... يواصل الشريط: * " ...... أعلم علم اليقين أن هذا لا يمثل الاّ نقطة في محيط من جملة ما ينفق من مال الأمة على الدعاية داخليا أولا,, .....وأعلم بالملايين من الدولارات التي تحول لدور نشر أجنبية لتحسين صورة السلطة أيضا !!!!!! ..... والأطفال يموتون لعجز أهليهم عن دفع ثمن العلاج,...... وأين ؟؟؟؟ ....... في المستشفيات الحكومية!!!!! ........ ما هذا الذى يحدث ؟؟؟ ... هل نحن في دائرة إسلامية فعلا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... أم دائرة, .... سميها ما تسميها: " نفاقية – شيطانية.........الخ... ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دائرة سودانية نابعة من أرض النيل,..... فضلا عن أنها إسلامية. !!!!!!!!.........انتهت الرواية كما سمعناها. بتصرف. تعليق على الرواية: أن هذا الذى سمعناه هو مجرد خبر رواه أحد عن آخر, ألا يحتاج ذلك لوقفة للتثبت عن مدى صحته من عدمها وخاصة أن الوقت – ( آنذاك ) – ما زال مبكرا للحكم على: " الإنقاذ " ......ولم يطل الانتظار فتوالت الأخبار خبرا بعد خبر وكان وقعها كالصاعقة, ..... وكان أخطرها الدراسة القيمة والمتابعة الدقيقة للحالة المزرية والممعنة في السوء التي آلت إليها الدولة والأمة السودانية التي نشرها أحد كبار رموز الجبهة الإسلامية ونقلتها عنه جريدة الخليج الظبيانية وكانت من أبلغ وأخطر الشهادات على حكم: " الإنقاذ. " ..... نقتطف منها هذه الفقراة:
• الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي . • صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر: " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء. • صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى . • ( نقلا عن صفحة: " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .)
................... والى رقم (24)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(23)
هل نحن نعمل فعلا فى دائرة إسلامية ؟؟
لهذا التساؤل قصة رواها لنا أحد الأخوان ونحن آنذاك خارج البلاد وكان هذا الأخ راجعا لتوه من الخرطوم - (كان ذلك في السنوات الأولى للإنقاذ )- حدثت هذه القصة لأحد ألأعضاء المنضوين تحت تنظيم: " الجبهة الإسلامية " وكان من الأعضاء النشطين والملتزمين التزاما كاملا بالدعوة وكان في غاية الجدية والإخلاص, وعندما قامت الإنقاذ فرح لها فرحا شديدا, .... وكيف لا يفرح فقد تحققت أحلامه وقامت دولة الإنقاذ والتوجه الحضاري لتنزيل الوحي الالهى والرسالة الخالدة على الأرض كما نزلت في عصرها الذهبي: " عصر الخلافة الراشدة " ....... فلماذا لا ؟؟؟ ...... فنحن أمام تلاميذ نجباء تم تدريبهم وإعدادهم على يد شيخ ملهم وتوّجو بالعلم والتحصيل فأصبحوا قمم في كسبهم المتنوع للمعارف اللازمة والضرورية لقيام دولة حديثة تستند على قيم الحق والعدل والمساواة كما أنزلها الله, لإنقاذ البشرية جمعاء مما هى غارقة فيه من جهالة وظلام وارجاعها الى فطرتها الأولى التي فطرها الله عليها, ......... وفى أحد الأيام قام بزيارة لأهله خارج العاصمة وكان ذلك بعد الانتهاء من عمل شاق ومضني مشتركا في عملية كبيرة وضخمة: " عملية إعداد وإنجاح أحد المواكب الهادرة في مناسبة من مناسبات الإنقاذ. "...... وعندما وصل بلده وجد أهلها في حالة وجوم وحزن شديدين, وعلم منهم قصة المرآة الوحيدة والتي لا تملك من حطام الدنيا الاّ ابنها اليتيم, وفى ذات يوم حملته الى المستشفى الحكومي وهو مريض مرضا شديدا, وعند وصولها المستشفى طالبوها بدفع رسوم مقابلة الدكتور فاعتذرت لهم وقالت أنها لا تملك من المال شيئا الآن ولكن مستعدة للدفع لاحقا بعد علاج ولدى وطالبت بالسماح لها بالدخول وألحت في الطلب ولكن دون جدوى وحينها تذكرت شيئا, إنها تملك ثوبا جديدا جاءها هدية من أحد الأقارب, فرجعت مسرعة للمنزل وأخذته لرهنه عند الدلالية وبعد أخذ المقابل أسرعت بطفلها الى المستشفى وعند مقابلة الدكتور كان كل شيء قد انتهى, .... قد أسلم الطفل روحه لبارئها,..... مات الطفل الوحيد, ............ وهنا دخل عضو التنظيم في دوامة كبيرة من التفكير: كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟ ....... وسرح بعقله في شريط طويل: * تذكر الماضى: " ...... كنت صغيرا فى هذه البلدة أيام الإنجليز وكانت بها شفخانة بها مساعد حكيم مهمته أن يستقبل كل حالات المرضى وأي حالة تستعصي عليه يهرع لأقرب ( كول بوكس ) لطلب الإسعاف من ذات المستشفى الحكومي وبسرعة فايقة ينقل المريض ويتلقاه المستشفى ويظل تحت رعايته التامة حتى يتم شفائه ويرجع الى أهله سالما معافا,..... كل ذلك على حساب الدولة. ........" يواصل الشريط: * ماذا يجرى الآن : " ........ والآن أنا راجع بعد اشتراكي في عملية الإعداد لموكب كل الهدف منه: " تحسين وجه السلطة في نظر الآخرين داخليا وخارجيا, ...... ولتحقيق هذا الهدف لدينا ميزانية مفتوحة, لا يهم كم أنفقنا منها ولكن المهم أن ننفق وننفق حتى ولو أنفقنا مال الدولة كله كي: ( يتحقق الهدف ) ويظهر الموكب المعنى بالصورة المرسومة والمخططة له سلفا من بدايته الى نهاياته في صناعة ماهرة ومتميزة يتم تخطيطها وانجازها وعرضها بحنكة وذكاء شديدين. " ....... يواصل الشريط: * " ...... أعلم علم اليقين أن هذا لا يمثل الاّ نقطة في محيط من جملة ما ينفق من مال الأمة على الدعاية داخليا أولا,, .....وأعلم بالملايين من الدولارات التي تحول لدور نشر أجنبية لتحسين صورة السلطة أيضا !!!!!! ..... والأطفال يموتون لعجز أهليهم عن دفع ثمن العلاج,...... وأين ؟؟؟؟ ....... في المستشفيات الحكومية!!!!! ........ ما هذا الذى يحدث ؟؟؟ ... هل نحن في دائرة إسلامية فعلا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... أم دائرة, .... سميها ما تسميها: " نفاقية – شيطانية.........الخ... ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دائرة سودانية نابعة من أرض النيل,..... فضلا عن أنها إسلامية. !!!!!!!!.........انتهت الرواية كما سمعناها. بتصرف. تعليق على الرواية: أن هذا الذى سمعناه هو مجرد خبر رواه أحد عن آخر, ألا يحتاج ذلك لوقفة للتثبت عن مدى صحته من عدمها وخاصة أن الوقت – ( آنذاك ) – ما زال مبكرا للحكم على: " الإنقاذ " ......ولم يطل الانتظار فتوالت الأخبار خبرا بعد خبر وكان وقعها كالصاعقة, ..... وكان أخطرها الدراسة القيمة والمتابعة الدقيقة للحالة المزرية والممعنة في السوء التي آلت إليها الدولة والأمة السودانية التي نشرها أحد كبار رموز الجبهة الإسلامية ونقلتها عنه جريدة الخليج الظبيانية وكانت من أبلغ وأخطر الشهادات على حكم: " الإنقاذ. " ..... نقتطف منها هذه الفقراة:
• الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي . • صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر: " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء. • صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى . • ( نقلا عن صفحة: " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .)
................... والى رقم (24)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(23)
هل نحن نعمل فعلا فى دائرة إسلامية ؟؟
لهذا التساؤل قصة رواها لنا أحد الأخوان ونحن آنذاك خارج البلاد وكان هذا الأخ راجعا لتوه من الخرطوم - (كان ذلك في السنوات الأولى للإنقاذ )- حدثت هذه القصة لأحد ألأعضاء المنضوين تحت تنظيم: " الجبهة الإسلامية " وكان من الأعضاء النشطين والملتزمين التزاما كاملا بالدعوة وكان في غاية الجدية والإخلاص, وعندما قامت الإنقاذ فرح لها فرحا شديدا, .... وكيف لا يفرح فقد تحققت أحلامه وقامت دولة الإنقاذ والتوجه الحضاري لتنزيل الوحي الالهى والرسالة الخالدة على الأرض كما نزلت في عصرها الذهبي: " عصر الخلافة الراشدة " ....... فلماذا لا ؟؟؟ ...... فنحن أمام تلاميذ نجباء تم تدريبهم وإعدادهم على يد شيخ ملهم وتوّجو بالعلم والتحصيل فأصبحوا قمم في كسبهم المتنوع للمعارف اللازمة والضرورية لقيام دولة حديثة تستند على قيم الحق والعدل والمساواة كما أنزلها الله, لإنقاذ البشرية جمعاء مما هى غارقة فيه من جهالة وظلام وارجاعها الى فطرتها الأولى التي فطرها الله عليها, ......... وفى أحد الأيام قام بزيارة لأهله خارج العاصمة وكان ذلك بعد الانتهاء من عمل شاق ومضني مشتركا في عملية كبيرة وضخمة: " عملية إعداد وإنجاح أحد المواكب الهادرة في مناسبة من مناسبات الإنقاذ. "...... وعندما وصل بلده وجد أهلها في حالة وجوم وحزن شديدين, وعلم منهم قصة المرآة الوحيدة والتي لا تملك من حطام الدنيا الاّ ابنها اليتيم, وفى ذات يوم حملته الى المستشفى الحكومي وهو مريض مرضا شديدا, وعند وصولها المستشفى طالبوها بدفع رسوم مقابلة الدكتور فاعتذرت لهم وقالت أنها لا تملك من المال شيئا الآن ولكن مستعدة للدفع لاحقا بعد علاج ولدى وطالبت بالسماح لها بالدخول وألحت في الطلب ولكن دون جدوى وحينها تذكرت شيئا, إنها تملك ثوبا جديدا جاءها هدية من أحد الأقارب, فرجعت مسرعة للمنزل وأخذته لرهنه عند الدلالية وبعد أخذ المقابل أسرعت بطفلها الى المستشفى وعند مقابلة الدكتور كان كل شيء قد انتهى, .... قد أسلم الطفل روحه لبارئها,..... مات الطفل الوحيد, ............ وهنا دخل عضو التنظيم في دوامة كبيرة من التفكير: كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟ ....... وسرح بعقله في شريط طويل: * تذكر الماضى: " ...... كنت صغيرا فى هذه البلدة أيام الإنجليز وكانت بها شفخانة بها مساعد حكيم مهمته أن يستقبل كل حالات المرضى وأي حالة تستعصي عليه يهرع لأقرب ( كول بوكس ) لطلب الإسعاف من ذات المستشفى الحكومي وبسرعة فايقة ينقل المريض ويتلقاه المستشفى ويظل تحت رعايته التامة حتى يتم شفائه ويرجع الى أهله سالما معافا,..... كل ذلك على حساب الدولة. ........" يواصل الشريط: * ماذا يجرى الآن : " ........ والآن أنا راجع بعد اشتراكي في عملية الإعداد لموكب كل الهدف منه: " تحسين وجه السلطة في نظر الآخرين داخليا وخارجيا, ...... ولتحقيق هذا الهدف لدينا ميزانية مفتوحة, لا يهم كم أنفقنا منها ولكن المهم أن ننفق وننفق حتى ولو أنفقنا مال الدولة كله كي: ( يتحقق الهدف ) ويظهر الموكب المعنى بالصورة المرسومة والمخططة له سلفا من بدايته الى نهاياته في صناعة ماهرة ومتميزة يتم تخطيطها وانجازها وعرضها بحنكة وذكاء شديدين. " ....... يواصل الشريط: * " ...... أعلم علم اليقين أن هذا لا يمثل الاّ نقطة في محيط من جملة ما ينفق من مال الأمة على الدعاية داخليا أولا,, .....وأعلم بالملايين من الدولارات التي تحول لدور نشر أجنبية لتحسين صورة السلطة أيضا !!!!!! ..... والأطفال يموتون لعجز أهليهم عن دفع ثمن العلاج,...... وأين ؟؟؟؟ ....... في المستشفيات الحكومية!!!!! ........ ما هذا الذى يحدث ؟؟؟ ... هل نحن في دائرة إسلامية فعلا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... أم دائرة, .... سميها ما تسميها: " نفاقية – شيطانية.........الخ... ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دائرة سودانية نابعة من أرض النيل,..... فضلا عن أنها إسلامية. !!!!!!!!.........انتهت الرواية كما سمعناها. بتصرف. تعليق على الرواية: أن هذا الذى سمعناه هو مجرد خبر رواه أحد عن آخر, ألا يحتاج ذلك لوقفة للتثبت عن مدى صحته من عدمها وخاصة أن الوقت – ( آنذاك ) – ما زال مبكرا للحكم على: " الإنقاذ " ......ولم يطل الانتظار فتوالت الأخبار خبرا بعد خبر وكان وقعها كالصاعقة, ..... وكان أخطرها الدراسة القيمة والمتابعة الدقيقة للحالة المزرية والممعنة في السوء التي آلت إليها الدولة والأمة السودانية التي نشرها أحد كبار رموز الجبهة الإسلامية ونقلتها عنه جريدة الخليج الظبيانية وكانت من أبلغ وأخطر الشهادات على حكم: " الإنقاذ. " ..... نقتطف منها هذه الفقراة:
• الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي . • صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر: " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء. • صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى . • ( نقلا عن صفحة: " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .)
................... والى رقم (24)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(23)
هل نحن نعمل فعلا فى دائرة إسلامية ؟؟
لهذا التساؤل قصة رواها لنا أحد الأخوان ونحن آنذاك خارج البلاد وكان هذا الأخ راجعا لتوه من الخرطوم - (كان ذلك في السنوات الأولى للإنقاذ )- حدثت هذه القصة لأحد ألأعضاء المنضوين تحت تنظيم: " الجبهة الإسلامية " وكان من الأعضاء النشطين والملتزمين التزاما كاملا بالدعوة وكان في غاية الجدية والإخلاص, وعندما قامت الإنقاذ فرح لها فرحا شديدا, .... وكيف لا يفرح فقد تحققت أحلامه وقامت دولة الإنقاذ والتوجه الحضاري لتنزيل الوحي الالهى والرسالة الخالدة على الأرض كما نزلت في عصرها الذهبي: " عصر الخلافة الراشدة " ....... فلماذا لا ؟؟؟ ...... فنحن أمام تلاميذ نجباء تم تدريبهم وإعدادهم على يد شيخ ملهم وتوّجو بالعلم والتحصيل فأصبحوا قمم في كسبهم المتنوع للمعارف اللازمة والضرورية لقيام دولة حديثة تستند على قيم الحق والعدل والمساواة كما أنزلها الله, لإنقاذ البشرية جمعاء مما هى غارقة فيه من جهالة وظلام وارجاعها الى فطرتها الأولى التي فطرها الله عليها, ......... وفى أحد الأيام قام بزيارة لأهله خارج العاصمة وكان ذلك بعد الانتهاء من عمل شاق ومضني مشتركا في عملية كبيرة وضخمة: " عملية إعداد وإنجاح أحد المواكب الهادرة في مناسبة من مناسبات الإنقاذ. "...... وعندما وصل بلده وجد أهلها في حالة وجوم وحزن شديدين, وعلم منهم قصة المرآة الوحيدة والتي لا تملك من حطام الدنيا الاّ ابنها اليتيم, وفى ذات يوم حملته الى المستشفى الحكومي وهو مريض مرضا شديدا, وعند وصولها المستشفى طالبوها بدفع رسوم مقابلة الدكتور فاعتذرت لهم وقالت أنها لا تملك من المال شيئا الآن ولكن مستعدة للدفع لاحقا بعد علاج ولدى وطالبت بالسماح لها بالدخول وألحت في الطلب ولكن دون جدوى وحينها تذكرت شيئا, إنها تملك ثوبا جديدا جاءها هدية من أحد الأقارب, فرجعت مسرعة للمنزل وأخذته لرهنه عند الدلالية وبعد أخذ المقابل أسرعت بطفلها الى المستشفى وعند مقابلة الدكتور كان كل شيء قد انتهى, .... قد أسلم الطفل روحه لبارئها,..... مات الطفل الوحيد, ............ وهنا دخل عضو التنظيم في دوامة كبيرة من التفكير: كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟ ....... وسرح بعقله في شريط طويل: * تذكر الماضى: " ...... كنت صغيرا فى هذه البلدة أيام الإنجليز وكانت بها شفخانة بها مساعد حكيم مهمته أن يستقبل كل حالات المرضى وأي حالة تستعصي عليه يهرع لأقرب ( كول بوكس ) لطلب الإسعاف من ذات المستشفى الحكومي وبسرعة فايقة ينقل المريض ويتلقاه المستشفى ويظل تحت رعايته التامة حتى يتم شفائه ويرجع الى أهله سالما معافا,..... كل ذلك على حساب الدولة. ........" يواصل الشريط: * ماذا يجرى الآن : " ........ والآن أنا راجع بعد اشتراكي في عملية الإعداد لموكب كل الهدف منه: " تحسين وجه السلطة في نظر الآخرين داخليا وخارجيا, ...... ولتحقيق هذا الهدف لدينا ميزانية مفتوحة, لا يهم كم أنفقنا منها ولكن المهم أن ننفق وننفق حتى ولو أنفقنا مال الدولة كله كي: ( يتحقق الهدف ) ويظهر الموكب المعنى بالصورة المرسومة والمخططة له سلفا من بدايته الى نهاياته في صناعة ماهرة ومتميزة يتم تخطيطها وانجازها وعرضها بحنكة وذكاء شديدين. " ....... يواصل الشريط: * " ...... أعلم علم اليقين أن هذا لا يمثل الاّ نقطة في محيط من جملة ما ينفق من مال الأمة على الدعاية داخليا أولا,, .....وأعلم بالملايين من الدولارات التي تحول لدور نشر أجنبية لتحسين صورة السلطة أيضا !!!!!! ..... والأطفال يموتون لعجز أهليهم عن دفع ثمن العلاج,...... وأين ؟؟؟؟ ....... في المستشفيات الحكومية!!!!! ........ ما هذا الذى يحدث ؟؟؟ ... هل نحن في دائرة إسلامية فعلا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... أم دائرة, .... سميها ما تسميها: " نفاقية – شيطانية.........الخ... ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دائرة سودانية نابعة من أرض النيل,..... فضلا عن أنها إسلامية. !!!!!!!!.........انتهت الرواية كما سمعناها. بتصرف. تعليق على الرواية: أن هذا الذى سمعناه هو مجرد خبر رواه أحد عن آخر, ألا يحتاج ذلك لوقفة للتثبت عن مدى صحته من عدمها وخاصة أن الوقت – ( آنذاك ) – ما زال مبكرا للحكم على: " الإنقاذ " ......ولم يطل الانتظار فتوالت الأخبار خبرا بعد خبر وكان وقعها كالصاعقة, ..... وكان أخطرها الدراسة القيمة والمتابعة الدقيقة للحالة المزرية والممعنة في السوء التي آلت إليها الدولة والأمة السودانية التي نشرها أحد كبار رموز الجبهة الإسلامية ونقلتها عنه جريدة الخليج الظبيانية وكانت من أبلغ وأخطر الشهادات على حكم: " الإنقاذ. " ..... نقتطف منها هذه الفقراة:
• الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي . • صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر: " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء. • صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى . • ( نقلا عن صفحة: " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .)
................... والى رقم (24)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(23)
هل نحن نعمل فعلا فى دائرة إسلامية ؟؟
لهذا التساؤل قصة رواها لنا أحد الأخوان ونحن آنذاك خارج البلاد وكان هذا الأخ راجعا لتوه من الخرطوم - (كان ذلك في السنوات الأولى للإنقاذ )- حدثت هذه القصة لأحد ألأعضاء المنضوين تحت تنظيم: " الجبهة الإسلامية " وكان من الأعضاء النشطين والملتزمين التزاما كاملا بالدعوة وكان في غاية الجدية والإخلاص, وعندما قامت الإنقاذ فرح لها فرحا شديدا, .... وكيف لا يفرح فقد تحققت أحلامه وقامت دولة الإنقاذ والتوجه الحضاري لتنزيل الوحي الالهى والرسالة الخالدة على الأرض كما نزلت في عصرها الذهبي: " عصر الخلافة الراشدة " ....... فلماذا لا ؟؟؟ ...... فنحن أمام تلاميذ نجباء تم تدريبهم وإعدادهم على يد شيخ ملهم وتوّجو بالعلم والتحصيل فأصبحوا قمم في كسبهم المتنوع للمعارف اللازمة والضرورية لقيام دولة حديثة تستند على قيم الحق والعدل والمساواة كما أنزلها الله, لإنقاذ البشرية جمعاء مما هى غارقة فيه من جهالة وظلام وارجاعها الى فطرتها الأولى التي فطرها الله عليها, ......... وفى أحد الأيام قام بزيارة لأهله خارج العاصمة وكان ذلك بعد الانتهاء من عمل شاق ومضني مشتركا في عملية كبيرة وضخمة: " عملية إعداد وإنجاح أحد المواكب الهادرة في مناسبة من مناسبات الإنقاذ. "...... وعندما وصل بلده وجد أهلها في حالة وجوم وحزن شديدين, وعلم منهم قصة المرآة الوحيدة والتي لا تملك من حطام الدنيا الاّ ابنها اليتيم, وفى ذات يوم حملته الى المستشفى الحكومي وهو مريض مرضا شديدا, وعند وصولها المستشفى طالبوها بدفع رسوم مقابلة الدكتور فاعتذرت لهم وقالت أنها لا تملك من المال شيئا الآن ولكن مستعدة للدفع لاحقا بعد علاج ولدى وطالبت بالسماح لها بالدخول وألحت في الطلب ولكن دون جدوى وحينها تذكرت شيئا, إنها تملك ثوبا جديدا جاءها هدية من أحد الأقارب, فرجعت مسرعة للمنزل وأخذته لرهنه عند الدلالية وبعد أخذ المقابل أسرعت بطفلها الى المستشفى وعند مقابلة الدكتور كان كل شيء قد انتهى, .... قد أسلم الطفل روحه لبارئها,..... مات الطفل الوحيد, ............ وهنا دخل عضو التنظيم في دوامة كبيرة من التفكير: كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟ ....... وسرح بعقله في شريط طويل: * تذكر الماضى: " ...... كنت صغيرا فى هذه البلدة أيام الإنجليز وكانت بها شفخانة بها مساعد حكيم مهمته أن يستقبل كل حالات المرضى وأي حالة تستعصي عليه يهرع لأقرب ( كول بوكس ) لطلب الإسعاف من ذات المستشفى الحكومي وبسرعة فايقة ينقل المريض ويتلقاه المستشفى ويظل تحت رعايته التامة حتى يتم شفائه ويرجع الى أهله سالما معافا,..... كل ذلك على حساب الدولة. ........" يواصل الشريط: * ماذا يجرى الآن : " ........ والآن أنا راجع بعد اشتراكي في عملية الإعداد لموكب كل الهدف منه: " تحسين وجه السلطة في نظر الآخرين داخليا وخارجيا, ...... ولتحقيق هذا الهدف لدينا ميزانية مفتوحة, لا يهم كم أنفقنا منها ولكن المهم أن ننفق وننفق حتى ولو أنفقنا مال الدولة كله كي: ( يتحقق الهدف ) ويظهر الموكب المعنى بالصورة المرسومة والمخططة له سلفا من بدايته الى نهاياته في صناعة ماهرة ومتميزة يتم تخطيطها وانجازها وعرضها بحنكة وذكاء شديدين. " ....... يواصل الشريط: * " ...... أعلم علم اليقين أن هذا لا يمثل الاّ نقطة في محيط من جملة ما ينفق من مال الأمة على الدعاية داخليا أولا,, .....وأعلم بالملايين من الدولارات التي تحول لدور نشر أجنبية لتحسين صورة السلطة أيضا !!!!!! ..... والأطفال يموتون لعجز أهليهم عن دفع ثمن العلاج,...... وأين ؟؟؟؟ ....... في المستشفيات الحكومية!!!!! ........ ما هذا الذى يحدث ؟؟؟ ... هل نحن في دائرة إسلامية فعلا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... أم دائرة, .... سميها ما تسميها: " نفاقية – شيطانية.........الخ... ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دائرة سودانية نابعة من أرض النيل,..... فضلا عن أنها إسلامية. !!!!!!!!.........انتهت الرواية كما سمعناها. بتصرف. تعليق على الرواية: أن هذا الذى سمعناه هو مجرد خبر رواه أحد عن آخر, ألا يحتاج ذلك لوقفة للتثبت عن مدى صحته من عدمها وخاصة أن الوقت – ( آنذاك ) – ما زال مبكرا للحكم على: " الإنقاذ " ......ولم يطل الانتظار فتوالت الأخبار خبرا بعد خبر وكان وقعها كالصاعقة, ..... وكان أخطرها الدراسة القيمة والمتابعة الدقيقة للحالة المزرية والممعنة في السوء التي آلت إليها الدولة والأمة السودانية التي نشرها أحد كبار رموز الجبهة الإسلامية ونقلتها عنه جريدة الخليج الظبيانية وكانت من أبلغ وأخطر الشهادات على حكم: " الإنقاذ. " ..... نقتطف منها هذه الفقراة:
• الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي . • صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر: " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء. • صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى . • ( نقلا عن صفحة: " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .)
................... والى رقم (24)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(24)
أفضل الكلام : عن أبى المنذر الجهنى رضي الله عنه قال: " قلت يا رسول الله علمني أفضل الكلام , قال : " يا أبا المنذر قل: لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيدك الخير انك على كل شيء قدير مئة مرة كل يوم , فانك يومئذ أفضل الناس عملا إلاّ من قال مثل ما قلت , ... وأكثر من قول: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلاّ الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله, فإنها سيدة الاستغفار, وإنها ممحاة للخطايا موجبة للجنة. " أنواع الكفر: الكفر على أربعة أنواع هي:-
(1) كفر إنكار: فهو ألاّ يعرف الله بالقلب ولا يعترف باللسان. (2) كفر جحود: هو أن يعرف بقلبه ولكن لا يقر بلسانه ككفر " إبليس " وكفر اليهود بمحمد صلى الله عليه وسلم من هذا القبيل, قال تعالى: ((فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. )) أي جحدوا. (3) كفر نفاق: هو أن يقر باللسان ولم يعتقد بالقلب. (4) كفرا لعناد: هو أن يعرف الله بقلبه ويعترف بلسانه ولكن لا يدين به ولا يكون منقادا ومطبقا له ككفر أبى طالب فانّه قال: ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة * لوجتنى سمحا بذاك مبينا ودعوتني وعرفت أنك ناصحي * ولقد صدقت وكنت فيه أمينا حديث شريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أزل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على نصره , أزله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق. "........ وقال أيضا : "من ردّ عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة . " مفهوم القتال فى الاسلام : إذا كان مفهوم القتال عند غير المسلمين هو : " هو الحرب لا تعرف الرحمة . " ....... أي إنها تقوم على الثأر, والانتقام والابادة......الخ, ... فان الإسلام لا يقر ذلك, إذ أن أساليب القتال في الإسلام يجب أن تخضع للضوابط المضمنة في النصوص الشرعية, أى بم يتفق مع القرآن والسنة , ....... فالأخلاق العسكرية الإسلامية تترفع عن ذلك كله وتقوم على مبادئ الشريعة: (1) من القرآن : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . )) (( ولا تزر وازرة وزر أخرى. )) (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله. )) (2) من السنة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا تقتلوا شيخا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا. " .... وفى رواية: " ....... لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع. " ... (3) التطبيق العملي: وصية سيدنا أبوبكر رضي الله عنه لقائده للشام: " أوصيك بعشر خلال: لا تقتل امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما, ولا تقطع شجرا مثمرا, ولا تخرّب عامرا, ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلاّ لمأكله, ولا تعقر ن نخلا ولا تحرقه, ولا تغلل ولا تخوننا. "..........فالإسلام لا يعرف بأي حال من الأحوال استعمال الأعمال الإرهابية, لأن ذلك ليس من مخططاته الحربية ولا من مفهوم التعامل مع الناس كافة, فالمسالمون لا يجوز شرعا ولا عقلا ولا إنسانية الاعتداء عليهم, .......... هولاء الإرهابيون من أي لون أو جنس الذي يستعملون وسائل شتى للأعمال الإرهابية مثل: وضع العبوات المتفجرة لنسف المباني والمنشآت المدنية الكثيفة السكان, أو في الأماكن العامة التي يغشاها كثير من الناس لقضاء مصالحهم كمطعم أو مقهى أو مكتب من مكاتب الحجز والسفر أو خطف الطائرات المدنية التي تنقل الركاب من أجناس مختلفة من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال... الخ.... إن ذلك وغيره أمر لا يقره الإسلام لأنه يتنافى تماما مع ما جاء في النصوص الشرعية, ........ إذ يؤدى ذلك إلى تخريب العامر وقتل من لا يجوز قتلهم شرعا, وترويع الأمن الذى حرّمت من أجله الحرابة وقطع الطريق. " السبع الموبقات : (1) الشرك (2) السحر (3)قتل النفس (4) الربا (5) أكل مال اليتيم (6) تولى يوم الزحف (7) رمى المحصنات . من أقوال العرب : " إن الكريم إذا أوعد عفا, وإذا وعد وفى. ".......... وقال أحدهم هذا شعرا: وأنى إذا أوعدته أو وعدته * لمخلف ايعادى ومنجز موعدي الكاتب: " ما من كاتب إلاّ سيفنى * ويبقى الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء * يسرك فى القيامة أن تراه معاني كلمات : (1) العلم : " قضية مجزوم بها وهى واقعة في الوجود وتستطيع أن تدلل عليها . " (2) التقليد: " قضية مجزوم بها وهى واقعة ولا يوجد عليها دليل. " (3) الجهل: " قضية غير مجزوم بها وغير واقعة وليس عليها دليل. (4) الوهم: قضية مجزوم بها وغير واقعة. صلة الرحم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا مع ما يدخّر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم. " .......... وقوله أيضا: " إن الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل المكافىء , ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها. "
.............. والى رقم 25)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(25)
أفضل الفضائل : " لا كنز أنفع من العلم , ولا مال أربح من الحلم , ولا حسب أوضع من الغضب , ولا قرين أزين من العمل , ولا رفيق أشين من الجهل , ولا شرف أعز من التقوى , ولا كرم أوفى من ترك الهوى , ولا عمل أفضل من الفكر , ولا حسنة أعلى من الصبر , ولا سيئة أخزى من الكبر , ولا دواء ألين من الرفق , ولا داء أوجع من الخرق , ولا رسول أعدل من الحق , ولا دليل أنصح من الصدق , ولا فقر أزل من الطمع , ولا غنى أشقى من الجشع , ولا حياة أطيب من الصحة , ولا معيشة أهنأ من العفة , ولا عبادة أحسن من الخشوع , ولا زهد خير من القنوع , ولا حارس أحفظ من الصمت , ولا غائب أقرب من الموت . " الحلم : " الحلم فضيلة سامية , وخلق رفيع , وخلة لازمة لصفوة الله من خلقه وخيرته من عباده من : أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. " أسبابه : من أسبابه : • الرحمة للجهال واعذارهم, قال أبو الدر داء رضي الله عنه لرجل أسمعه شتايم: " يا هذا لا تغرق في سبنا وأجعل للصلح موضعا فانا لا نكافىء من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله عزّ وجل فيه. " • القدرة على العفو وذلك من سعة الصدر وحسن الثقة, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا قدرت على عدوك فأجعل العفو شكرا للقدرة عليه. " • الترفع عن السباب وذلك من شرف النفس وعلو الهمة, كما قال الحكماء: " شرف النفس أن تحمل المكارة كما تحمل المكارم. " • الترفع عن المسيء, ومما يذكر أن رجلا شتم ابن " هبيرة " فأعرض عنه فقال له الرجل : إياك أعنى . !!! فردّ عليه: " وعنك أعرض. !!!!! "....... وأكثر رجل من سبّ " الأحنف " وهو لا يجيبه, فقال الرجل (في نفسه) : ما منعه من جوابي إلاّ هواني عليه واستحى . " • الاستحياء من جزاء الجواب, وهذا يكون من صيانة النفس, وكمال المروءة, ....... يقال في ذلك: " احتمال السفيه خير من التحلي بصورته, والإغضاء عن الجاهل خير من مشا كلته. " • الكرم وحسن التأفف, وقد قيل للاسكندر المقدوني إن فلانا وفلانا ينقصانك ويصيبانك فلو عاقبتهما, ..... فقال: " هما بعد العقوبة أعذر في تنقصي وثلبى, فكان هذا تفضلا منه وتأففا, .... وحكى أن على بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعامر بن مروة الزهري: " من أحمق الناس ؟؟ .... قال من ظن أنه أعقل الناس, ... قال: صدقت,.. فمن أعقل الناس ؟؟ ... قال: " من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجاهل. " • الأسباب الدينية الباعثة عليه: • أن يذكر الله تعالى عند الغضب فيدعوه ذلك إلى الخوف منه ويبعثه على الطاعة له فيرجع إلى أدبه فعند ذلك يزول الغضب, قال تعالى: (( وأذكر ربك إذا نسيت. )).... قال عكرمة: " إذا عصيت. " • أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم ومذمة الانتقام, قال الحكماء: " الغضب على من لا تملك عجز, وعلى من تملك لؤم. " • أن يتذكر ثواب الحلم فيقهر نفسه عن الغضب رغبة في الجزاء والثواب, وحذر استحقاق الذم والعقاب, .... جاء في الأثر: " الخير في ثلاثة خصال فمن كنّ فيه فقد استكمل الإيمان: من إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل, وإذا غضب لم يخرجه غضبه من حق , وإذا قدر عفا . " وقد رغب الإسلام في الحلم والاعتصام بحبله, والعيش في وارف ظلّه لأنه إرادة ايجابية لمكافحة الشر, وتفادى الأزمات. ........ حيث أن أدوا الداء وأنكي الأمراض: تسرع وتحفز إلى الانتقام, وتحجب منافذ الفكر, وتقتل الحكمة, ..........عندها تكون القوة الجسمية أو السلطان سلاحا بتارا في يدي مجنون, تزهق به النفوس, وتتطاير به الرؤؤس دون ما وعى أو إ
..................,..... والى رقم (26(
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(26)
أعرف عدوك كي تتجنب مخازيه : عندما أصدر الدكتور/عبدا لله التل رائعته الشهيرة تحت عنوان : " جذور البلاء. " لقي صدا ورواجا عظيما عند القارىء العربي, فتناولته نخبة من قادة الفكر والعلم والسياسة بالإشادة والنقد الباني , ومن ضمن هولاء العالم العلامة الدكتور / إحسان حقي الذى أبدى رأيا سديدا يقطر كله أخلاصا وحرقة ووطنية صادقة , ... نورد هنا نصه كاملا يقول الكاتب:- " وكأني بكم وأنتم تظهرون مساوئ اليهود واليهودية تريدون أن تستنتجوا أن بلاء المسلمين من اليهود ,..... وهذا ما لا أوافق عليه وإذا جاز لي التشبيه أقول: إن اليهود مثل: " إبليس, " أمة شريرة بعقيدتها, شريرة بأخلاقها, شريرة بمجتمعها,, شريرة بتفكيرها , شريرة بمكرها..........ولكن هل هذا السبب فيما نحن فيه ؟؟؟ هل كون اليهودي شريرا يستلزم أن يكون المسلم أو غير المسلم غارقا في البلاهة والسفاهة والحماقة والجهل ؟؟ هل كون اليهودي شريرا يقضى علينا نحن المسلمين أن نكون أغبياء ننقاد إلى حتفنا كما يقاد الثور إلى الذبح ؟؟ .... إننا لا نستطيع أن نطلب من اليهودي أن يكون غير يهودي, كما إننا لا نستطيع أن نطلب من الذئب أن يكون حملا ومن الضبع أن يكون غزالا ولا أن نلوم الحية لأنها تلدغ أو العقرب لأنها تلسع بل علينا أن نعرف طبيعة الأشياء من حولنا والمخلوقات ونتجنب الخبيث منها . هل كون اليهود أشرارا يمنعنا من أن نتكتل لنحمي أنفسنا من شرورهم ؟ هل كون اليهود أشرارا يحول بيننا وبين أنفسنا أن نكون شعبا متماسكا أو آمة متراصة ؟ هل كون اليهود أشرارا يقضي علينا أن نكون عميا فلا نري الأمور علي وجهها ؟ هل كون اليهود أشرارا يحتم علينا أن نصم آذاننا عن قول الحق ؟ هل كون اليهود أشرارا يعيقنا عن أن نكون منظمين أو يمنعنا من النهوض؟ اني لا اعتقد هذا قط، ولا اسلم بان بضعة ملايين من الأشرار يستطيعون أن يؤثروا في توجيه مئات الملايين إذا كانوا صالحين ، اللهم إلا أن تكون هذه الملايين لا تصلح إلا للخضوع والخنوع وهذا ليس بشان المسلم . لقد أحسنتم أيها الأخ في تبيان هذه الحقائق وجزاكم الله عن الأدب والعلم خيرا ولكن إظهار هذه الحقائق لا يعني المسلم أكثر من معرفته بان الذئب شرس والأسد يفترس والعقرب حشرة سامه وكما أن هذه المخلوقات لا تضر إلا من لم يحترس منها فان اليهودية لا تضرنا أيضا لو كنا مسلمين حقا، فجذور بلائنا في أنفسنا وفي أعمالنا وفي تفكيرنا . إن جذور بلائنا كامنة في إهمالنا أمور ديننا، في جهلنا، في غباوتنا، في عدم تنظيمنا، في اتكاليتنا الكاذبة، في حماقتنا، في غرورنا، في جهلنا وجهل الذين نصبوا أنفسهم لقيادتنا..... لقد وضع اليهود لأنفسهم برنامج عمل للنهوض يرجع تاريخه إلي مئات السنين إذا لم اقل آلاف السنين واخذوا يحققونه خطوه بعد خطوه حتى خلقوا من هذا الشعب الحقير الذليل المجرم ما يرهب العالم، فماذا فعلنا نحن ؟ قد يقول ألحمقي : إن اليهود يسيطرون علي صحافة العالم ووكالات أنباء العالم ودور نشر العالم ومصارف العالم ووسائل الدعاية العالمية ......الخ الخ ولذا فإنهم يستطيعون أن يقر روا وان ينفذوا. وأنا أقول: قد يكون كل هذا صحيحا أو أكثره صحيحا، ولكن لماذا انتم، أيها المسلمون ، لا تكونون المسيطرون علي كل هذا وعلي أكثر منه ؟ هل ينقصكم المال وانتم اغني أهل الأرض ؟ هل ينقصكم العدد وانتم تملاون الكون ؟ هل تنقصكم الخبرة وفيكم كثير من العلماء المرموقين الذين تستعين بخبراتهم منظمات الأمم المتحدة ؟ هل ينقصكم الدليل وعندكم كتاب الله الذي رفع آباءكم الأولين بما يشبه الإعجاز ؟ فهل يلام اليهود علي تأخر المسلمين أم يلام المسلمون أنفسهم الذين لم يعودوا مسلمين إلا اسما ؟ ارني، يا أخي : " هرتزلا " فى المسلمين المتأخرين وإذا وجد ارني نجاح رسالته ؟ ارني وزيرا مثل موشي ديان يحرز هذا النصر العظيم ثم يظل جنديا يأتمر بأوامر حكومته ؟ ارني زعيما مثل بن غور يون يترك الوزارة لكي يذهب إلي الكيبوتز ليعيش مثل أي فرد من أفراد الشعب . هولاء الذين اقتدوا بأعمال مثل أعمال الصحابة - (في التجرد ) – هم الذين غلبونا وليسوا يهود التوراة والتلمود.. إن المسلمين لم يتأخروا لان اليهود أشرار ، فالسليم لا تضره معاشرة السقيم اذا احترز من المرض، بل تأخروا لانهم نبذوا تعاليم دينهم ، ارني زعيما صادقا في المسلمين يشبه السلف الصالح او جنديا يشبه بن الوليد او حاكما يشبه عمر بن عبد العزيز او قاضيا يشبه عليا . لقد تأخرنا حين انقلبنا علي أعقابنا فالزعيم عندنا يطلب الزعامة لينال بها جاها ، والجندي لا يكاد يبلغ رتبة ملازم حتي يفكر بالانقلاب والحاكم وان شئت فسمه وزيرا لا يترك كرسي الوزارة بعد شهور من جلوسه عليه الا ويكون قبر الفقر وبني القصر ثم اخذ يوزع ألقاب الوطنية والإخلاص علي الناس . ان مفكرينا يموتون وهم أحياء وإذا لم يقتلهم العدو تبرعنا نحن وتطوعنا لقتلهم وإذا ساعد أحدهم الحظ ودون أفكاره في أوراق مات وماتت أوراقه معه إذ لا يطالعها أحد ، ونحن نسير وراء دجالين كذابين مرائين يعيشون علي أشلائنا ونحن نرفع لهم المنائر ونعقد علي طاعتهم الخناصر. إننا ، ايها الأخ الكريم ، في حاله لاتسر صديقا ونحن أموات غير أحياء ، فإذا لم نبعث بعثا جديدا ونخلق خلقا قويما فلن تقوم لنا قائمه ولا يكون هذا ذنب اليهود بل هو ذنبنا . إننا لا نستطيع نطلب من عدونا ان يكون لنا صديقا بل علينا ان نطلب صداقة انفسنا قبل صداقة أعدائنا فنحن أعداء انفسنا . إننا بحاجة الي النهوض في نطاق برنامج مدروس وبحاجة ان نتعلم معني الفداء الحقيقي : بالمال ، بالروح ، بالمسرات ، بالملذات ، بالكماليات ......... إننا بحاجة ان نتعلم الكرم في الإنفاق سواء ان كنا أغنياء أم فقراء ، ويجب علي أغنيائنا ان يتعلموا متي يجب أن ينفقوا ومتي يجب أن يمسكوا، ليس الكرم والسخاء بالإنفاق علي موائد القمار أو الخمر أو حفلات المجون والخلاعة والفحشاء, بل الكرم كما يفعل روتشلد حينما يعطي الملايين لبناء صرح أمته . إننا اذا بلغنا هذه المرحلة من الوعي والأخلاق لا يقف في وجهنا اليهود ولا غير اليهود ، فكما ان وجود إبليس لم يمنع وجود الصلحاء من الناس فكذلك وجود اليهود لا ينافي نهضة المسلمين . ان الذي أراه هو ان ينصرف المسلمون الي بيان عورات المسلمين انفسهم قبل ان يشتغلوا بذكر مثالب أعدائهم ، ويجب ان يتعلم المسلمون ان يتحملوا مسئولية أخطائهم وتقاعسهم وتقصيرهم ولا يحملونها علي غيرهم . هذا خلاصة ما عّن لي ان أقوله بمناسبة مطالعة موضوعكم الذي أرجو ان ينتفع به المسلمون . انتهى نشر فى( 20/2/1971). "
ملحوظة: ( سبق نشرت هذه الرسالة بجريدة الصحافة عدد رقم 4410 بتاريخ 13/9/2005 )
........... والى (27)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(27)
((ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مغتا عند الله أن تقولا ما لا تفعلون. )) في صباح يوم من الأيام خرجت من منزلي فوجدت جمهرة كبيرة أمام البقالة الملحقة بالمنزل, وعندما سألت علمت أن موظفة تابعة لمحلية الخرطوم طالبت صاحب البقالة بدفع العوائد المستحقة عليه فاعتذر الأخير وطلب منها تأجيله يومين أو ثلاثة حتى يتمكن من تحصيل ماله من ديون على الزبائن كالعادة في أول كل شهر, ... فعندها رفضت الموظفة وأمرت أحد المرافقين لها بأخذ الميزان الوحيد الخاص بالبقالة,..... وبهذه الوسيلة في ممارسة السلطة جرد هذا المواطن من الأداة الوحيدة التي تمكنه من تسيير عمله ومن ممارسة نشاطه كتاجر ومن ثم تحويله الى إنسان مقهور ومقلوب على أمره, ..... وعندها لم أستغرب لنوع التعليقات الكثيرة والمتنوعة من أهل ألحى: * تقول امرأة كبيرة في السن: " والله حضرنا زمن الإنجليز وما شفنا ذي دا أبدا,.... دا نهب عديل. !!!!! * ويقول آخر: " ما هذا الذى يحدث أمامنا, كيف ينقلب موظف تحصيل الى: " خصم وحكم في آن واحد ألا يوجد قضاء بالدولة . " ؟؟؟ ... * .وتوالت التعليقات نسمع آخر يقول " هل نحن فعلا أمام دولة نظامية وحكومة تحتكم لدستور وقوانين عادلة منبثقة منه أم أمام: " ما يسمى حكم المافية "... لا تحتكم الاّ للقوة ولا شيء غير القوة. ؟؟؟؟ ..... وهنا تصدى لهم آخر قائلا: " يا إخوانا لا تظلموا الموظفة إنها مأمورة إنها تطبق التعليمات وللوائح التي تصدرها المحليات في هذا الشأن, .... صحيح أنها مخالفة ومجافية تماما للدستور الموقت ولكن ماذا في يد الموظفة اذا كانت حكومة الإنقاذ لا تريد الرجوع للحق بالتخلص من قوانينها الجائرة. ؟؟؟؟؟؟؟ وهنا عادت بي الذاكرة الى حوار قديم سبق واجري في العام 1983 مع الأستاذ والمحامى والنائب بمجلس الشعب آنذاك / على عثمان محمد طه – ( نائب رئيس الجمهورية حاليا) – جاء فيه سؤال عن رأيه في: " قانون الطمأنينة. " الذى أصدره الرئيس نميرى حينها يقول معبرا عن رأيه في القانون المذكور: " إن هذا القانون يتنافى مع المبادىء الدستورية هذا من ناحية, ومن الناحية الأخرى فانه يوسع من نطاق صلاحيات القوات النظامية (الجيش والشرطة)في منع التجمعات والتظاهرات بإتباع مراحل معينة في البت في هذه التجمعات, إذ يخول للبوليس استخدام كل الوسائل المتاحة للحد منها سواء باستخدام الغاز المسيل للدموع أو الضرب بالعصا فإذا عجز البوليس فان القانون يخول للجيش التدخل واستخدام القوة النارية إن أدى الأمر الى ذلك, .....وبذا يكون القانون قد جعل: ( كل السلطات التي بيد القاضي في يد قائد القوة النظامية أو البوليس, وفى هذا مساس لصلاحيات القضاء, بمعنى أن يكون: " الخصم هو الحكم. " ........ وهذا تعسف في استخدام واستعمال القوة. ) .......... وتابع قائلا: " أما الذين يقبض عليهم في تجمعات محظورة أو مشبوهة فان اجرآءت محاكمتهم طبقا لقانون الطمأنينة العامة تنتهك ثلاثة مبادىء :- أولها : مبدأ تقديم المتهم الى محاكمة عادلة ووجود قاضى مختص ولكن القانون أبعد القاضي من المحكمة وأعطى السلطة لقائد القوة النظامية أو الشرطة , فيمكن للجندي أو الشرطي في أي رتبة أن يقبض على المتظاهر ويحاكمه فورا , !!!! وفى هذا انتهاك لحرمة القضاء وفى ذلك خطآن: ( الأول): أنه خالف اجراءت المحاكمة التي نص عليها الدستور والقوانين. و ( الثاني ) : إبعاد صلاحيات القضاء . ثانيها : القانون ينص على فورية المحاكمة إذ يمكن محاكمة الجاني في نفس مكان وقوع الجريمة أو في ميدان عام أو مركز بوليس أو مركز مطافي مثلا ولا حق له في الدفاع عن نفسه إذ يحول القانون دون استخدام محامى أو شهود, .... وفى هذا محالفة لدستور البلاد. ثالثها : تتم المحاكمة طبقا لقانون الطمأنينة العامة بصورة إيجازية, ..... وفى رأيي إن هذا من أكبر العيوب إذ أنه يحرم المتهم من حق الاستئناف كما يستشف ذلك من نص المادة (3) والمادة (14) من القانون, فليس من حق المتهم أن يستأنف أي حكم صادر عليه. " ...........انتهى. وبعد عرض نص هذا الراى القانوني السديد كاملا من مصدره المنوه عنه أدناه لا يسعني الاّ أن أختم هذا العرض بالآية الكريمة من كلام رب العالمين: (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . )) صدق الله العظيم
المصدر كتاب: " القول الصادق عن الفجر الكاذب. " ... تأليف الأستاذ/ محمد وقيع الله
.............. والى رقم (28)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(27)
((ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مغتا عند الله أن تقولا ما لا تفعلون. )) في صباح يوم من الأيام خرجت من منزلي فوجدت جمهرة كبيرة أمام البقالة الملحقة بالمنزل, وعندما سألت علمت أن موظفة تابعة لمحلية الخرطوم طالبت صاحب البقالة بدفع العوائد المستحقة عليه فاعتذر الأخير وطلب منها تأجيله يومين أو ثلاثة حتى يتمكن من تحصيل ماله من ديون على الزبائن كالعادة في أول كل شهر, ... فعندها رفضت الموظفة وأمرت أحد المرافقين لها بأخذ الميزان الوحيد الخاص بالبقالة,..... وبهذه الوسيلة في ممارسة السلطة جرد هذا المواطن من الأداة الوحيدة التي تمكنه من تسيير عمله ومن ممارسة نشاطه كتاجر ومن ثم تحويله الى إنسان مقهور ومقلوب على أمره, ..... وعندها لم أستغرب لنوع التعليقات الكثيرة والمتنوعة من أهل ألحى: * تقول امرأة كبيرة في السن: " والله حضرنا زمن الإنجليز وما شفنا ذي دا أبدا,.... دا نهب عديل. !!!!! * ويقول آخر: " ما هذا الذى يحدث أمامنا, كيف ينقلب موظف تحصيل الى: " خصم وحكم في آن واحد ألا يوجد قضاء بالدولة . " ؟؟؟ ... * .وتوالت التعليقات نسمع آخر يقول " هل نحن فعلا أمام دولة نظامية وحكومة تحتكم لدستور وقوانين عادلة منبثقة منه أم أمام: " ما يسمى حكم المافية "... لا تحتكم الاّ للقوة ولا شيء غير القوة. ؟؟؟؟ ..... وهنا تصدى لهم آخر قائلا: " يا إخوانا لا تظلموا الموظفة إنها مأمورة إنها تطبق التعليمات وللوائح التي تصدرها المحليات في هذا الشأن, .... صحيح أنها مخالفة ومجافية تماما للدستور الموقت ولكن ماذا في يد الموظفة اذا كانت حكومة الإنقاذ لا تريد الرجوع للحق بالتخلص من قوانينها الجائرة. ؟؟؟؟؟؟؟ وهنا عادت بي الذاكرة الى حوار قديم سبق واجري في العام 1983 مع الأستاذ والمحامى والنائب بمجلس الشعب آنذاك / على عثمان محمد طه – ( نائب رئيس الجمهورية حاليا) – جاء فيه سؤال عن رأيه في: " قانون الطمأنينة. " الذى أصدره الرئيس نميرى حينها يقول معبرا عن رأيه في القانون المذكور: " إن هذا القانون يتنافى مع المبادىء الدستورية هذا من ناحية, ومن الناحية الأخرى فانه يوسع من نطاق صلاحيات القوات النظامية (الجيش والشرطة)في منع التجمعات والتظاهرات بإتباع مراحل معينة في البت في هذه التجمعات, إذ يخول للبوليس استخدام كل الوسائل المتاحة للحد منها سواء باستخدام الغاز المسيل للدموع أو الضرب بالعصا فإذا عجز البوليس فان القانون يخول للجيش التدخل واستخدام القوة النارية إن أدى الأمر الى ذلك, .....وبذا يكون القانون قد جعل: ( كل السلطات التي بيد القاضي في يد قائد القوة النظامية أو البوليس, وفى هذا مساس لصلاحيات القضاء, بمعنى أن يكون: " الخصم هو الحكم. " ........ وهذا تعسف في استخدام واستعمال القوة. ) .......... وتابع قائلا: " أما الذين يقبض عليهم في تجمعات محظورة أو مشبوهة فان اجرآءت محاكمتهم طبقا لقانون الطمأنينة العامة تنتهك ثلاثة مبادىء :- أولها : مبدأ تقديم المتهم الى محاكمة عادلة ووجود قاضى مختص ولكن القانون أبعد القاضي من المحكمة وأعطى السلطة لقائد القوة النظامية أو الشرطة , فيمكن للجندي أو الشرطي في أي رتبة أن يقبض على المتظاهر ويحاكمه فورا , !!!! وفى هذا انتهاك لحرمة القضاء وفى ذلك خطآن: ( الأول): أنه خالف اجراءت المحاكمة التي نص عليها الدستور والقوانين. و ( الثاني ) : إبعاد صلاحيات القضاء . ثانيها : القانون ينص على فورية المحاكمة إذ يمكن محاكمة الجاني في نفس مكان وقوع الجريمة أو في ميدان عام أو مركز بوليس أو مركز مطافي مثلا ولا حق له في الدفاع عن نفسه إذ يحول القانون دون استخدام محامى أو شهود, .... وفى هذا محالفة لدستور البلاد. ثالثها : تتم المحاكمة طبقا لقانون الطمأنينة العامة بصورة إيجازية, ..... وفى رأيي إن هذا من أكبر العيوب إذ أنه يحرم المتهم من حق الاستئناف كما يستشف ذلك من نص المادة (3) والمادة (14) من القانون, فليس من حق المتهم أن يستأنف أي حكم صادر عليه. " ...........انتهى. وبعد عرض نص هذا الراى القانوني السديد كاملا من مصدره المنوه عنه أدناه لا يسعني الاّ أن أختم هذا العرض بالآية الكريمة من كلام رب العالمين: (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . )) صدق الله العظيم
المصدر كتاب: " القول الصادق عن الفجر الكاذب. " ... تأليف الأستاذ/ محمد وقيع الله
.............. والى رقم (28)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(28)
• عقيدة اليهود والأفعى الصهيونية :ـ من المعروف أن عقيدة اليهود المستمدة من تعاليم " التلمود " تتلخص في الآتــي :ـ • إنهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار, وإنهم أبناؤه، وأحباؤه، - (أشار القرآن الى هذه العقيدة اليهودية الهمجية ورد عليها فيما تصه: (( وقالت اليهود نحن أبناء الله وأحباؤه , قل فلم يعذبكم بذنوبكم , بل أنتم بشر ممن خلق , يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء . )).......... ) - وإنه لا يسمح لعبادته ولا يتقبلها إلا منهم، وأن غيرهم من الأمم ما هم إلا من طينة حيوانات نجسة خلقها الله على صورة البشر إكراماً لهم كي يخدموهم، ورتبوا على هذه العقيدة الضالة أموراً خطيرة منها:ـ • اعتقادهم أن كل خيرات الأرض في العالم أجمع هي منحة من الله لهم وحدهم، وأن غيرهم من الأمم " الجو يم " وكل ما في أيديهم هو ملك خالص لهم، بل أن واجبهم المقدس يقضي بمعاملتهم معاملة البهائم ، وأن كل الأمور الدينية المفروضة عليهم لا يجوز الالتزام بها إلا مع بعضهم البعض ، بحيث لا يجوز لهم بل يجب عليهم إهدارها مع غيرهم من " الجو يم " ومن ثم فإن كل ما يرتكبوه معهم من موبقات : كالغش والخداع والسرقة واغتصاب الأموال وهتك الأعراض والقتل ألخ .. كل هذه الموبقات لا يعاقبهم الله عليها بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها، ولا يرض منهم إلا بها. • واستنادا على ذلك تمخضت عقليتهم الشريرة على وضع خطة إجرامية تهدف إلى تمكينهم من السيطرة الكاملة على العالم، وحكمه في النهاية بحاكم مطلق من صلب " داود " كما يقولون. ولتحقيق هذه الخطة " رمزوا " لها: " بالأفعى الصهيونية " ، ووضعوا لها مسار أو خط سير تسير فيه مدمرة كل من يعترض طريقها وبوحشية بالغة ، كل ذلك يتم في خفاء وسرية كاملين دون أن يعلم بها أحد حتى تصل إلى " المركز " أو القاعدة : " أرض الميعاد " . • ظلت هذه الأفعى تسير في طريقها منذ قرون دون أن يعلم بها أحد لولا عناية الله سبحانه وتعالى أن أوقع مقررات مؤتمرهم الشهير بمدينة " بال " عام 1897 م " برئاسة هيرتزل " أن أوقع هذه المقررات بالصدفة المحضة لتشق طريقها للعالم الروسي الأستاذ: " نيلوس " والذي عكف في نحو أربع سنوات لدراستها ثم أصدر أول ترجمة لها في عام 1902م بالروسية، واستطاع هذا العالم الشجاع أن يكشف النقاب ولأول مرة عن أخطر مؤامرة وضعها عتاة الصهاينة لتدمير العالم يتم تنفيذها بشكل مكيدة رمزوا لها: " بأفعى " يرمز رأسها إلى المتفقهين في خطط الإدارة اليهودية، وجسمها يرمز إلى الشعب اليهودي، وكانت الإدارة مصونة سراً من أعين الناس جميعاً حتى الأمة اليهودية نفسها وذلك لتحقيق الأتي قبل وصولها إلى: " المركز " أو قاعدة الانطلاق الأخيرة:ـ • يجب أن تكون لهم السيطرة الكاملة على الاقتصاد والمال وتوجيهه لخدمة أغراضهم. • يجب أن توضع تحت أيديهم كل وسائل الإعلام من طبع ونشر ومسرح وسينما وجامعات.. ألخ • إلغاء كافة الأديان من على الأرض أو العمل على تشويهها أو مسخها. • تدمير وإلغاء كل العروش وكل الحكومات الوطنية. • إلغاء مبدأ الإرث والملكية الخاصة. • هدم الأسرة والحياة العائلية وتمويل وتشجيع كل ما يؤدي إلى نشر الفساد وتقويض القيم الأخلاقية الفاضلة بين الأمم. • وبعد أن تتبع العالم المذكور مسار " الأفعى " حتى ذلك التاريخ وجد أنها قد اخترقت تماماً سائر دول أوربا الغربية وحققت أهدافها.. وتحددت خطواتها التالية:ـ ( أي ما بعد المؤتمر المشار إليه ) . • قال : " إن حركتها الآن متجهة إلى " موسكو " وتنبأ بسقوط القيصرية وقيام الشيوعية الماركسية : ( كان ذلك في عام 1902م ) . • قال: " .. بعد ذلك مباشرة تتجه نحو القسطنطينية:ـ ( يعني حيث دولة الخلافة الإسلامية ) ـ وكأنها المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها " فلسطين، وبعد ذلك لا يبقى أمامها إلا مسافة قصيرة حتى تستطيع إتمام طريقها لضم رأسها إلى زيلها " انتهى. • يا سبحان الله..كلما استنبطه هذا العالم الكبير من هذه المقررات: ـ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ـ فقد صار حقيقة ملموسة.. هذا و بالرغم من تحذيراته وصيحاته العالية.. فقد سار كل شئ كما خطط له دون أي تحرك مضاد.. وكان أول عمل قام به " البلاشفة " أن عذبوا هذا العالم ونفوه حتى لاقى حتفه وحيداً في صقيع سيبريا " .. • نقطتف هنا بتصرف بعض الموجهات المبثوثة في ثنايا البروتوكولات أل (24) والتي يسترشد بها عملاء صهيون " من الماسون " في التسلط وقهر شعوبهم لخدمة سادتهم:ـ
• بروتوكول رقم (1) :
• " خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية. " • " يجب أن نقرر أن قانون الطبيعة هو: " الحق يكمن في القوة " . • " أن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شئ وأن الحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه " . • " لابد لطالب الحكم الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة، من: " الإخلاص والأمانة.. تعتبر رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم ما يبلغه ألد الخصوم. " • " علينا ونحن خططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد أي ( أن الغاية تبرر الوسيلة ) " • " أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال " . • " في السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة " .
• بروتوكول رقم (8) :
• " .. ما دام ملئ المناصب بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون ، فسوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم ، وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم " .
• بروتوكول رقم (9) :
• " .. نحن كما هو واقع أولو الأمر الأعلون في كل الجيوش الراكبون رأسها ، ونحن نحكم بالقوة القاهرة .. وأن لنا طموحاً لا يحد ، وشرها لا يشبع ، ونغمة لا ترحم ، وبغضاء لا تحس ، إننا مصدر إرهاب بعيد المدى ، إننا نسخر في خدمتنا أناساً من جميع المذاهب والأحزاب من رجال يرغبون في السلطة ، واشتراكيين وشيوعيين ، وماليين بكل أنواع " الطوبيات " " utopia " ، ولقد وضعناهم جميعاً تحت السرج ، وكل واحد منهم على طريقته الخاصة ينسف ما بقى من السلطة " . • بروتوكول رقم (15) :
• " .. وأنتم لا تتصورون كيف يسهل دفع أمهر " الأمميين " إلى حالة " مضحكة " من السذاجة والغفلة " Naïveté " بإثارة غروره وإعجابه بنفسه,.... وكيف يسهل من ناحية أخرى أن تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة , ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له , ..... وبذلك تدفعه الى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد " . • " .. ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما أخبرونا أنه للوصول إلى غاية عظيمة حقاً يجب ألا نتوقف لحظة أمام الوسائل، وأن لا نعدد الضحايا التي يجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. إننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين ( غير اليهود ) وقد نضحي بأفراد من شعبنا ذاته كي نبوئ لهم مقاما ما كنا لنحلم بالوصول إليه من قبل ( من بروتوكول 15 أيضا ) .
............. والى (29)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(29)
أحاديث مروية عن الإمام على كرّم الله وجهه : • روى عن الإمام على كرّم الله وجهه أنه قال: " ....... لا ظفر مع البغي, ولإثناء مع الكبر, ولا صحة مع النّهم, ولا شرف مع سوء الأدب, ولا راحة مع الحسد, ولا سؤدد مع الانتقام, ولا صواب مع ترك المشورة, ولا مروءة للكذاب, ولا كرم أعز من التقى, ولا شفيع أنجح من التوبة, ولا لباس أجمل من العافية , ولا داء أعيى من الجهل , المرء عدو ما جهله , رحم الله عبدا عرف قدره ولم يتعدّ طوره , النصح بين الملأ تقريع , نعمة الجاهل كروضة على مزبلة , أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة , الحكمة ضالة المؤمن , البخل جامع لمساوي العيوب , اذا حلت المقادير ضلّت التدابير , عبد الشهوة أذل من عبد الرق , الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له , أكثر مصارع العقول تحت بروغ الأطماع , قصم ظهري اثنان : " عالم متهتك "" و " وجاهل متنسك " ..... هذا ينفّر الناس بتهتكه, وهذا يضل الناس بتنسكه,...جزاء المعصية الوهن في العبادة, والضيق في المعيشة, والنقص في اللّذة , .... قيل وما النقص في اللّذة ؟؟... قال: لا ينال شهوة حلالا الاّ جاءه ما ينقصه إياها, من وليته معروف وجازاك بضده فقد أشهدك على نفسه بنجاسة أصله, الغالب بالظلم مغلوب. " • وفى حديث رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن السبع قال: خطبنا على قال: " والذي خلق الجنة وبرأ النسمة لتخصبنّ هذه من هذه, ... قال: قال الناس: " فأعلمنا من هو ؟؟؟ ........ والله لنبيرنّ عتره, ... قال: " أنشدكم بالله أن لا يقتل غير قاتلي, " ..... إن كنت قد علمت ذلك, استخلف إذن, ... قال: " لا "........ ولكن أكلكم الى ما وكلكم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. " • وروى عنه أيضا أنّه قال: " ... ألا وانّه يهلك فىّ اثنان: " محبّ يقرظني بما ليس فىّ " و " مبغض يحمله شنآني على أن يبهتنى " .......... ألا أنى لست بنبي ولا يوحى الىّ, ولكني أعمل بكتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت, فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببكم وكرهتم . " • وروى عنه أيضا أنه لما ضربه ابن ملجم دخل عليه الحسن باكيا فقال: " ... يا بنىّ أحفظ عنى أربعا وأربعا: (1) أن أغنى الغنى العقل. (2) وأكبر الفقر الحمق. (3) وأوحش الوحشة العجب. (4) وأكرم الكرم حسن الخلق. والأربعة الأخر: (1) اياّك ومصاحبة الأحمق, فانه يريد أن ينفعك فيضرّك. (2) وايّاك ومصادقة الكذّاب فانّه يقرب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب. (3) وايّاك ومصادقة البخيل فانّه يخذلك في أحوج ما تكون إليه. (4) وايّاك ومصادقة التاجر – (لعلّه يريد التاجر الفاجر منهم والله أعلم ) – فانه يبيعك بالتافه. " • وروى عنه أيضا أنه قال لأحد الملحدين المنكر للمعاد: " إن كان الذى تظنّ أنت نجونا نحن وأنت, ...والاّ هلكت أنت وحدك. " • البغي مصرع الباغي: قال الشاعر: قضى الله أن البغي يصرع أهله * وأن على الباغي تدور الدوائر • يشهد لهذا قوله تعالى: (( إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا. )) • أحاديث نبوية: حديث: (1) " ما من ذنب أحرى أن يعجّل لصاحبه العقوبة في الدنيا من البغي, ..... وما حسنة أحرى أن يعجّل لصاحبها الثواب من صلة الرحم. ".... حديث: (2) " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما, ... قلت يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟؟؟؟ ....... قال: " تمنعه من الظلم فذلك نصرك ايّاه. " ....حديث: (3) " ..... يكون قوم من امتى يكفرون بالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى, يقرّون ببعض القدر ويكفرون ببعضه , يقولون الخير من الله والشرّ من إبليس , فيقرؤون على ذلك كتاب الله ويكفرون بالقرآن بعد الأيمان والمعرفة , ... فما تلقى امتى منهم الاّ العداوة والبغضاء والجدل, أوليك زنادقة هذه الأمة, في زمانهم يكون ظلم السلطان, فيا له من ظلم وحيف وآثرة, ثم يبعث الله طاعونا فيفنى عامتهم, ... ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم, .... المؤمن يومئذ قليل فرحه, شديد غمّه, ... ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أوليك قردة وخنازير ,.. ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا, ... ثم بكى رسول الله حتى بكينا لبكائه وقلنا ما يبكيك ؟؟؟؟ قال: " رحمة لأولئك القوم, لأن فيهم المقتصد والمجتهد. "...حديث : (4) عن ابن داوود والترمذى وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ان الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو أدم عل قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك , .... والسهل والحزن, والخبيث والطيب وبين ذلك. " ... حديث: (4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الاّ كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره, ثم أنها تخلف من بعدهم خلو ف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون, فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن, .... وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل. " ............... والى رقم (30)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(30)
• الفرق الضالة : في جملة من أحاديث واردة عن النبي أخبر فيها عن افتراق أمته بعده إلى ثلاثا وسبعون فرقة كلها في النار عدا واحدة هي الناجية وعندما سئل عن الفرقة الناجية وعن وصفها ، قال : " الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي "..... أو كما قال .. وهذا يعتبر هو الميزان الصحيح الذي نعرض عليه المعتقدات ليبين صحيحها من فاسدها وهو أن كل من خالف ما كان عليه هو وأصحابه فهو رد على صاحبه غير مقبول منه " .. يقول الكاتب " لسنا نجد اليوم من فرق الأمة من هم على موافقة الصحابة رضي الله عنهم غير : " أهل السنة والجماعة " من فقهاء الأمة وهم : ( .. الذين يجمعهم الإقرار بتوحيد الصانع وقدمه وقدم صفاته الأزلية .. مع الإقرار بكتبه ورسله وبتأييد شريعة الإسلام وإباحة ما أباحه القرآن الكريم وتحريم ما حرمه القرآن ، مع قبول ما صح من سنة رسول الله وأعتقاد الحشر والنشر ، وسؤال الملكين في القبر ، والإقرار بالحوض والميزان .. ) هؤلاء هم أهل السنة دون : الرافضة ، والقدرية ، والخوارج ، والجهمية ، والنجارية ، والمشبهة ، والغلاة ، والحلولية :ـ
• القدرية : كيف يكونون موافقين للصحابة وقد طعن زعيمهم : " النظام " في أكثر الصحابة وأسقط عدالة ابن مسعود ونسبة إلى الضلال وطعن في فتاوي سيدنا عمر بن الخطاب وفتاوى الإمام على كرم الله وجهه ونسب أبا هريرة الى الكذب ونسب أيضاً خيار الصحابة إلى الجهل والنفاق ..والجاهل بأحكام الدين عنده كافر .. ألخ
1. الخوارج : " .. أكفروا علياً وابنيه وابن عباس ، وأبا أيوب الأنصاري وأكفروا أيضاً عثمان وعائشة ، وطلحة والزبير .. ، ثم اختلفت فيما بينهما فصارت مقدار عشرين فرقة كل واحدة تكفر سائرها وهذه شيمة كل الفرق الضالة : " تفرقت القدرية إلى المرجئة عشرون فرقة والروافد إلى عشرون أيضاً وكل فرق منهم تكفر سائرها، والخوارج هم الذين قتلوا عبد الله بن خباب عندما رأوه في طريقهم إلى النهر وان وكان هاربا منهم سألوه :ـ • من أنت ؟ قال عبد الله بن خباب بن الأرت قالوا له : " حدثنا حديثاً سمعته عن أبيك عن رسول الله فقال : " سمعت أبي يقول قال رسول الله : " ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي ، فمن استطاع أن يكون مقتولاً فلا يكون قاتلاً " .. فشد عليهم أحدهم بسيفه فقتله .. ثم أنهم دخلوا منزله وكان في القرية التي قتلوه على بابها فقتلوا ولده وجاريته أم ولده وعندما انتهى خبرهم إلى الإمام علي كرم الله وجهه جادلهم أولاً المجادلة المعروفة والشهيرة والتي تحول بموجبها أعداد كبيرة منهم إلى صفة ( حوالي ثمانية آلاف ) .وبقى أربع على موقفهم فطلب منهم أن يسلموه قتلة عبد الله بن خباب فقالوا " إننا كلنا قتله ولو ظفرنا بك قتلناك "........ ودارت المعركة كما هو معلوم وكانت النتيجة كما حددها الإمام سلفا وأخبر بها عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وجاء أيضاً أن أحدهم وهو : حرقوص بن زهير برز له وقال : " يا ابن أبي طالب لا نريد بقتالك إلا وجه الله والدار الآخرة ، وقال له علي كرم الله وجهه : " بل مثلكم كما قال الله عز وجل ( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) منهم أنت ورب الكعبة .. ثم حمل عليه وقتل في أصحابه . وكما تعلم يا أخي هؤلاء الخوارج الذين ورد فيهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " يحقر أحكم صلاته بجنب صلاتهم " بعد أن وصفهم بأنهم : " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، " .. وهم مع ذلك كانوا يصلون ويصومون ويقيمون الليل وقد سئل مولى أحدهم بعد أن ضرب عنقه . قال القائد للمولى : " صف لي أموره " فقال المولى : " أطنب أم أختصر " قال بل اختصر " فقال : " .. ما أتيته بطعام في نهار قط ولا فرشت له فراشاً بليل قط " " يأتي هذا مصداقاٌ لقوله عليه الصلاة والسلام المثبت أعلاه "
• الروافض : " السبئية منهم ، ظهرت بدعتهم في زمن الإمام علي كرم الله وجهه قال بعضهم له : " أنت الإله فاحرق قوما منهم .. وقد تفرقوا إلى عشرون فرقة كل فرقة منها تكفر سائرها .. منهم الزيدية وهم الذين غدروا بزيد ابن علي بن الحسين في حربه ضد عامل هشام بن عبد الملك فقالوا له أثناء القتال : " إننا ننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب ، فقال زيد : " " إني لا أقول فيهما إلا خيراً ، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيراً وإنما خرجت على بني أمية الذين قتلوا جدي ، وأغاروا على المدينة يوم الحرة ثم رموا بيت الله بحجر المنجنيق والنار " ففارقوه عند ذلك فقال لهم " رفضتموني " فسارت عليهم كلمة " روافض " . • نواصل : " كيف يكون هؤلاء موافقين للصحابة ؟ وهم بأجمعهم لا يقبلون شيئاً مما روي عنهم في أحكام الشريعة لامتناعهم عن قبول روايات الحديث والسير والمغازي من أجل تكفيرهم أو تفسيقهم أو .. الخ وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخريجو مدرسته وهم نقلة الأخبار والآثار ورواة التاريخ والسير .. وأيضاً تكفيرهم أو تفسيقهم لفقهاء الأمة الذين ضبطوا آثار الصحابة وقاسوا فروعهم على فتاوى الصحابة " . . ولم يكن بحمد الله ومنّه في الخوارج ولا في الروافض ولا في الجهمية ولا في القدرية ولا في المجسمة ولا في سائر أهل الأهواء الضالة " إمام " في الفقه ولا إمام في رواية الحديث ولا إمام في اللغة والنحو ، ولا موثوق به في نقل المغازي والسير والتواريخ ولا إمام في الوعظ والتذكير ولا في التأويل والتفسير ، وانما كان أئمة هذه العلوم على الخصوص والعموم من " أهل السنة والجماعة " • .,,,,,,,,,,,,,, والى رقم (31)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(31)
• السلف الصالح : ( مواصلة الموضوع السابق ) • أجمع أهل السنة على إيمان المهاجرين والأنصار من الصحابة ، وأجمعوا أيضا على أن من شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً من أهل الجنة ، وكذلك من شهد أحداً " غير " " قزمان " الذي استثناه الخبر ـ ( بسبب انتحاره ) ـ وكذلك من سهد معه بيعة الرضوان بالحديبية . • المهاجر : تطلق شرعاً على من هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة ـ ( أما المرتدون بعد وفاة النبي صلى الله عليه ويلم من : كندة وحنيفة وفزاره وبني أسد وبني بكر بن وائل لم يكونوا من الأنصار ولا من المهاجرين قبل فتح مكة ) • قالوا أيضاً : " بما ورد في الخبر : " أن سبعين ألف من أمة الإسلام يدخلون الجنة بلا حساب ( منهم عكاشة بن محض ) وان كل واحد منهم يشفع في سبعين ألف . • وقالوا بموالاة أقوام وردت الأخبار بأنهم من أهل الجنة وان لهم الشفاعة في جماعة الأمة منهم أويس القرني والخبر فيهم مشهور . • وقالوا بتكفير من أكفر أحداً من العشرة الذين شهد لم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة • وقالوا :بموالاة جميع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم واكفروا من أكفرهن ، أو اكفر بعضهن . • وقالوا : بموالاة الحسن والحسين والمشهورين من أسباط رسول الله عليه وسلم كالحسن بن الحسين وعبد الله بن الحسين وعلي بن الحسن زين العابدين ومحمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر وهو الذي بلّغه جابر بن عبد الملك الأنصاري سلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجعفر الصادق .. وكذلك قولهم في سائر أولاد علي من صلبه وسائر من درج منهم على سنة آبائه الطاهرين . • وقالوا : بموالاة أعلام التابعين للصحابة بإحسان وهم الذين قال الله فيهم كتاب الله ( يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) [1] سورة الحشر • وقالوا ذلك : في كل من أظهر أصول أهل السنة ، وتبراؤوا من أهل الملل الخارجة عن الإسلام ومن أهل الأهواء الضالة مع انتسابها إلى الإسلام .
• بيعة الرضوان : قال الله تعالى فيهم : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) [18] الفتح • وقالوا : إن الأخبار التي يلزمنا العمل بها ثلاثة أنواع :ـ (1) تواتر (2) آحاد (3) متوسط بينهما ( مستفيض ) . • المتواتر : الذي يستحيل التواطؤ على وضعه وهذا يوجب العلم الضروري بصحة مخبرة . • الآحاد : متى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في " الأحكام " كانت موجبة للعمل بها دون العلم وكانت بمنزلة: شهادة العدول عند الحاكم في أنه يلزم الحكم بها في الظاهر . • الخبر المستفيض : المتوسط بين التواتر والآحاد : فانه يشارك التواتر في ايجابه كالعلم والعمل ويفارقه من حيث أن العلم الواقع عنه يكون علماً مكتسباً نظرياً والعلم الواقع من عند التواتر يكون ضرورياً غير مكتسب . • وبهذا التنوع من " الخبر " اثبت الفقهاء أكثر فروع الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الحلال والحرام ، وضللوا من أسقط وجوب العمل بأخبار الآحاد في الجملة من الروافض والخوارج وسائر أهل الأهواء . • واتفقوا على أن أصول أحكام الشريعة هى القرآن والسنة واجماع السلف واكفروا من زعم من الروافض أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة واجماع السلف واكفروا الخوارج الذين ردوا جميع السنة التي رواها نقله الأخبار ، لقولهم بتكفير ناقلها ، واكفروا " النظام في إنكاره : حجة الإجماع وحجة التواتر وقوله بجواز اجتماع الأمة على الضلالة وجوازه تواطؤ أهل التواتر على وضع الكذب . وقالوا : بأن الفروج لا تستباح إلا بنكاح صحيح ، واكفروا " الحزمية " الذين أباحوا الزنى . • وقالوا : بوجوب إقامة حد الزنى والسرقة والخمر والقذف .. واكفروا من أسقط حد الخمر والرجم من الخوارج . • وقالوا أصول أحكام الشريعة : الكتاب والسنة وإجماع السلف ، وأكفروا من لم ير إجماع الصحابة حجة مثل : الخوارج والروافض الذين قالوا لا حجة إلا حجة " إمامهم المنتظر . " • وقالوا : لا يحل قتل أمرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : من رده أو زنى بعد إحصان أو قصاص بمقتول ، وهذا خلاف قول الخوارج بإباحة قتل : " كل من عصى الله تعالى . " • يقول المؤلف : ( .. ولو كان المذنبون كلهم كفره لكانوا " مرتدين " عن الإسلام ، ولو كانوا كذلك لكان الواجب قتلهم دون إقامة الحدود عليهم ولم يكن لوجوب قطع يد السارق أو جلد القاذف أو رجم الزاني المحصن فائدة لأن المرتد ليس له حد إلا القتل ) . • نختم هذا الجزء الأخير بإيراد بعض الأحاديث الواردة عن الفرق الضالة :ـ • أولاً : حديث الفرق (1) يقول صلى الله عليه وسلم " تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي الذين يقيسون الأمور برائيهم ، يحرمون الحلال ويحللون الحرام " • وقال أيضاً (2) " أيما داع دعا إلى الضلال فاتبع فعليه وزره وأوزار من اتبعه لا ينقص من أوزارهم شئ " .وأيما داع دعا الى الهدى فاتبع فله مثل اجر من اتبعه لا ينقص من أجورهم شئ " • (3) " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قالوا : وما تلك الواحدة قال صلى الله عليه وسلم : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " • أما الفرقة الضالة فقد عدهم العلماء كما يلي : الخوارج ـ ( المعتزلة .. المرجئة ) ـ المشبهة ـ الجهمية ـ النجارية ـ النوارية ـ الكلابية . • وقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم : " بأنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه ، .. فهم الذين مرقوا من الدين والإسلام وفارقوا الملة وشردوا عنها وعن الجماعة وضلوا سواء السبيل ، وسلّوا السيف على الأئمة واستحلوا دماءهم ، وأموالهم ، وكفروا من خالفهم ، ويشتمون أصحاب رسول الله عليه وسلم ، وأنصاره .. ولا يؤمنون بعذاب القبر ولا الحوض ولا الشفاعة . • يقول الأئمة من السلف الصالح : " على المؤمن أتباع السنة والجماعة ، فالسنة ما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والجماعة ما اتفق عليه أصحاب رسول الله عليه وسلم في خلافة الأئمة الأربعة ( الخلفاء الراشدين ) ـ " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " رحمة الله عليهم أجمعين ، وأن لا يكاثر أهل البدع ولا يدائنهم ولا يسلم عليهم ، لأن أمامنا أحمد بن حنبل رحمه الله قال : من سلم على صاحب بدعة فقد أحبه ، بقول النبي صلى الله عليه وسل : " أفشوا السلام بينكم تحابوا " . ولا يترحم عليهم إذا ذكروا ، ولا يجالسهم ، ولا يقترب منهم ، ولا يهنئهم في الأعياد وأوقات السرور ، ولا يصلي عليهم إذا ماتوا ، بل يباينهم ويعاديهم في الله عز وجل معتقداً بطلان مذهبهم محتسباً بذلك الثواب الجزيل والأجر الكثير . • الحديث : " من نظر إلى صاحب بدعه بغضاْ له في الله ، ملأ الله قلبه أمناً وإيمانا ، ومن انتهر صاحب بدعه بغضاْ له في الله أمنه الله يوم القيامة ، ومن استحقر بصاحب بدعة رفعه الله تعالى في الجنة مائة درجة ، ومن لقيه بالبشر أو بما يسره فقد استخف بما انزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم • قال : فضيل رضي الله عنه : " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله واخرج نور الإيمان من قلبه ، وإذا علم الله عز وجل من رجل أنه مبغض لصاحب بدعة رجوت الله تعالى أن يغفر ذنوبه وان قل عمله ، وإذا رأيت مبتدعا في طريق فخذ طريقً آخر . • حديث : " من أحدث أو أوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه الصرف والعدل " أي الفريضة والنافلة " وجاء أيضاً من أقوال الأئمة : أنه لا يجوز لمسلم أن يكفر أخاه المسلم إلا في أشياء حددوها منها :ـ • " كل من أنكر ما عرف من الدين بالضرورة فهو كافر " • ملحوظة : هذه القاعدة الأصولية هي التي اعتمد عليها الدكتور محمود برات في تكفيره للدكتور الترابي عندما اعترف له الأخير أنه "لا يؤمن بيوم القيامة " وقد حاوره الدكتور برات في ذلك وانقل هنا يا أخي هذا الحوار لتعميم الفائدة : " .. يقول الدكتور الترابي في معرض كلامه عن الغيبيات : " .. أنا عقلاني محض ، وكثير من الغيبيات التي يؤمن بها المسلمون لا أعتقد فيها ،، فقلت له : " *أتقصد معتقدات العلماء المغلوطة ؟ " قال : " لا حتى معتقدات الخاصة ،، فقلت له : " هل لك من مثال ؟؟فقال : " يوم القيامة مثلاً فأنا لا أعتقد في قيامه جامعة ، بل أرى أنها ممتنعة عقلاً ، وأعتقد أن قيامة كل إنسان يوم موته ،، .. قلت له : " وماذا تقول عن الآيات والأحاديث الصحيحة عن " القيامة " قال : " أنا لم أقل لك أني أعلم عدم وجود قيامة جامعة ، ولكني قلت لك لا أعتقد في قيامة جامعة ، والاعتقاد لا يعتمد على دليل من آيات وأحاديث لأن مكانه القلب . والذي ـ يعتمد الدليل من الآيات والأحاديث وغيرها هو العلم ،، فقلت له : " هذا تمييز دقيق " " نحن أهل السنة والجماعة نتحرج جداً في تكفير مسلم إلا في حالتين : الأولى : الاعتراف بالكفر دون عذر شرعي من إكراه أو جنون .. الخ والثاني : " جحود ما يعلم من الدين بالضرورة .. " ( المصدر البيان الذي أصدره الدكتور محمود برات تحت عنوان : " هذا بيان للناس " بتاريخ 9/10/1982 )
.............. والى رقم (32)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(32)
• أنواع الكفر : منها من كفر مسلماً إلا إذا لم يجد محملا يحمله على غير ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه ." • ومنها .. وهذا أشد أنواع الكفر : الاستهزاء بالأنبياء وكلامهم والاستهزاء بالقرآن أو يدعي أنه مقتدر على التكلم بمثله وان كلامه لو يصقل بالتلاوة لكان مثله . • ومنها تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله سبحانه وتعالى أي أن كل من حلل حراماً مجمعاً عليه أو حرم حلالاً كذلك فقد كفر ، ( وينسحب ذلك على كل من تبعه وتشيع له فيصير كافر مثله، بل وعابد له كما ورد ذكره فى سيرة الصحابى الجليل سيدنا عدى بن حاتم الطائى. ). • هذه الإضافة بإيراد هذا النص في بيان عصمة أهل السنة في تكفير بعضهم بعضاً : يقول الإمام الإسفرائيينى " .. أهل السنة لا يكفر بعضهم بعضا ، وليس بينهم خلاف يوجب التبري والتكفير ، فهم إذن أهل الجماعة القائمون بالحق ، والله تعالى يحفظ الحق وأهله ، فلا يقعون في تنابذ وتناقض ، وليس فريق من فرق المخالفين لهم إلا وفيهم تكفير بعضهم لبعض ، وتبري بعضهم من بعض ، كالخوارج والروافض والقدرية .. حتى اجتمع سبعة منهم في مجلس واحد فافترقوا عن تكفير بعضهم بعضاً ، وكانوا بمنزلة اليهود والنصارى حين كفر بعضهم بعضاً حتى قالت اليهود : ( ليست النصارى على شئ ، وقالت النصارى ليست اليهود على شئ ) وقال الله سبحانه وتعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً ) .. وقد عصم الله أهل السنة من أن يقولوا في أسلاف هذه الأمة منكراً ، أو يطعنوا فيهم طعناً ، فلا يقولوا في المهاجرين والأنصار ، وأعلام الدين ، ولا في أهل بدر ، وأحد ، وأهل بيعة الرضوان ، إلا أحسن المقال ، ولا في جميع من شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، ولا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه ، وأولاده ، وأحفاده : مثل :الحسن ، والحسين ، والمشاهير من ذرياتهم مثل عبد الله ابن الحسن ، وعلي ابن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى الرضا عليهم السلام ومن جرى منهم على السداد من غير تبديل ولا تغيير ، ولا في الخلفاء الراشدين ، ولم يستجيزو أن يطعنوا في واحد منهم ، وكذلك في أعلام التابعين ، وأتباع التابعين الذين صانهم الله تعالى عن التلوث بالبدع ، وإظهار شئ من المنكرات ، ولا يحكمون في عوام المسلمين إلا بظاهر إيمانهم ولا يقولون بتكفير أحد منهم إلا أن يتبين منه ما يوجب تكفيره ، ويصدقون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون " كما أخرجه البخاري ، وقد ورد أنه يشفع كل واحد منهم في عدد ربيعة ومضر ، ....... ويوجبون على أنفسهم الدعاء لمن سلف من هذه الأمة ، كما أمر الله تعالى في كتابه حيث قال : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم ) . • مواصلة مع الامام الاسفرايينى : يقول الامام : " اعلم أنه لا خصلة من الخصال التي تعد في المفاخر لأهل الإسلام : من المعارف والعلوم وأنواع الاجتهادات ، إلا ولأهل السنة والجماعة في ميدانها القدح المعلّى ، والسهم الأوفر ، فدونك أئمة أصول الدين وعلماء الكلام من أهل السنة فأول متكلميهم من الصحابة : علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حيث ناظر الخوارج في مسائل الوعد والوعيد ، وناظر القدرية في المشيئة والاستطاعة والقدر ، ثم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حيث تبرأ من معبد الجهمي في نفيه القدر . وأول متكلمي أهل السنة من التابعين : عمر بن عبد العزيز ، وله رسالة بليغة في الرد على القدرية ، ثم زيد بن زين العابدين ، وله كتاب في الرد على القدرية ، ثم الحسن البصري ، ورسالته إلى عمر بن عبد العزيز في ذم القدرية معروفة ، ثم الشعبي ، ثم الزهري . مواصلة مع الاسفريينى أيضا : يقول : " وأول متكلميهم من الفقهاء وأرباب المذاهب : أبو حنيفة والشافعي ، فلهما رسائل في الرد عليهم أيضاً أما أئمة الفقة من عهد الصحابة والتابعين ومن بعدهم فقد ملئوا العالم علماً وليس بينهم من لا يناصر السنة والجماعة وهم أشهر من نار على علم ففي سرد أسمائهم طول .. وأما أئمة الحديث والإسناد فهم سائرون على هذا المهيع الرشيد، ولا يوصم أحدهم ببدعة ، وفي طبقاتهم كتب خاصة تغني عن ذكر أسمائهم هنا ، وأثارهم الخالدة لم تزل بأيدي حملة العلم مدى الدهر ، وكذلك أئمة الإرشاد والتصوف وكانوا على توالي القرون على هذا النهج السديد في المعتقد ، وكذلك جمهرة أهل النحو واللغة والأدب كانوا على معتقد أهل السنة .. ،، وبعد أن عدهم جميعاً دلف إلى القول : " .. لم يكن بينهم أحد إلا وله أنكار على أهل البدعة شديد، وبعّد عن بدعهم بعيد ، ولم يكن في مشاهيرهم من تدنس بشيء من بدع الروافض والخوارج والقدرية .. وكذلك أئمة القراءة وحملة التفسير بالرواية من عهد الصحابة إلى عهد محمد بن جرير الطبري وأقرانه ومن بعدهم، كانوا كلهم من أهل السنة، وكذلك المفسرون بالدراية إلا بعض أفراد من أهل البدعة . وكذلك مشاهير علماء المغازي والسير والتواريخ ونقد الأخبار وحملة الرواية من أهل السنة والجماعة. فيظهر بذلك أن جماع الفضل في العلوم في أهل السنة والجماعة، حشرنا الله سبحانه في زمرتهم.. " انتهى نقل هذا الفصل عن أهل السنة.
............... والى رقم (33)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; قرأت لك andquot; (Re: عوض سيد أحمد)
|
(33)هل نحن نعمل فعلا فى دائرة إسلامية ؟؟ لهذا التساؤل قصة رواها لنا أحد الأخوان ونحن آنذاك خارج البلاد وكان هذا الأخ راجعا لتوه من الخرطوم - (كان ذلك في السنوات الأولى للإنقاذ )- حدثت هذه القصة لأحد ألأعضاء المنضوين تحت تنظيم: " الجبهة الإسلامية " وكان من الأعضاء النشطين والملتزمين التزاما كاملا بالدعوة وكان في غاية الجدية والإخلاص, وعندما قامت الإنقاذ فرح لها فرحا شديدا, .... وكيف لا يفرح فقد تحققت أحلامه وقامت دولة الإنقاذ والتوجه الحضاري لتنزيل الوحي الالهى والرسالة الخالدة على الأرض كما نزلت في عصرها الذهبي: " عصر الخلافة الراشدة " ....... فلماذا لا ؟؟؟ ...... فنحن أمام تلاميذ نجباء تم تدريبهم وإعدادهم على يد شيخ ملهم وتوّجو بالعلم والتحصيل فأصبحوا قمم في كسبهم المتنوع للمعارف اللازمة والضرورية لقيام دولة حديثة تستند على قيم الحق والعدل والمساواة كما أنزلها الله, لإنقاذ البشرية جمعاء مما هى غارقة فيه من جهالة وظلام وارجاعها الى فطرتها الأولى التي فطرها الله عليها, ......... وفى أحد الأيام قام بزيارة لأهله خارج العاصمة وكان ذلك بعد الانتهاء من عمل شاق ومضني مشتركا في عملية كبيرة وضخمة: " عملية إعداد وإنجاح أحد المواكب الهادرة في مناسبة من مناسبات الإنقاذ. "...... وعندما وصل بلده وجد أهلها في حالة وجوم وحزن شديدين, وعلم منهم قصة المرآة الوحيدة والتي لا تملك من حطام الدنيا الاّ ابنها اليتيم, وفى ذات يوم حملته الى المستشفى الحكومي وهو مريض مرضا شديدا, وعند وصولها المستشفى طالبوها بدفع رسوم مقابلة الدكتور فاعتذرت لهم وقالت أنها لا تملك من المال شيئا الآن ولكن مستعدة للدفع لاحقا بعد علاج ولدى وطالبت بالسماح لها بالدخول وألحت في الطلب ولكن دون جدوى وحينها تذكرت شيئا, إنها تملك ثوبا جديدا جاءها هدية من أحد الأقارب, فرجعت مسرعة للمنزل وأخذته لرهنه عند الدلالية وبعد أخذ المقابل أسرعت بطفلها الى المستشفى وعند مقابلة الدكتور كان كل شيء قد انتهى, .... قد أسلم الطفل روحه لبارئها,..... مات الطفل الوحيد, ............ وهنا دخل عضو التنظيم في دوامة كبيرة من التفكير: كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟ ....... وسرح بعقله في شريط طويل: * تذكر الماضى: " ...... كنت صغيرا فى هذه البلدة أيام الإنجليز وكانت بها شفخانة بها مساعد حكيم مهمته أن يستقبل كل حالات المرضى وأي حالة تستعصي عليه يهرع لأقرب ( كول بوكس ) لطلب الإسعاف من ذات المستشفى الحكومي وبسرعة فايقة ينقل المريض ويتلقاه المستشفى ويظل تحت رعايته التامة حتى يتم شفائه ويرجع الى أهله سالما معافا,..... كل ذلك على حساب الدولة. ........" يواصل الشريط: * ماذا يجرى الآن : " ........ والآن أنا راجع بعد اشتراكي في عملية الإعداد لموكب كل الهدف منه: " تحسين وجه السلطة في نظر الآخرين داخليا وخارجيا, ...... ولتحقيق هذا الهدف لدينا ميزانية مفتوحة, لا يهم كم أنفقنا منها ولكن المهم أن ننفق وننفق حتى ولو أنفقنا مال الدولة كله كي: ( يتحقق الهدف ) ويظهر الموكب المعنى بالصورة المرسومة والمخططة له سلفا من بدايته الى نهاياته في صناعة ماهرة ومتميزة يتم تخطيطها وانجازها وعرضها بحنكة وذكاء شديدين. " ....... يواصل الشريط: * " ...... أعلم علم اليقين أن هذا لا يمثل الاّ نقطة في محيط من جملة ما ينفق من مال الأمة على الدعاية داخليا أولا,, .....وأعلم بالملايين من الدولارات التي تحول لدور نشر أجنبية لتحسين صورة السلطة أيضا !!!!!! ..... والأطفال يموتون لعجز أهليهم عن دفع ثمن العلاج,...... وأين ؟؟؟؟ ....... في المستشفيات الحكومية!!!!! ........ ما هذا الذى يحدث ؟؟؟ ... هل نحن في دائرة إسلامية فعلا, ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... أم دائرة, .... سميها ما تسميها: " نفاقية – شيطانية.........الخ... ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دائرة سودانية نابعة من أرض النيل,..... فضلا عن أنها إسلامية. !!!!!!!!.........انتهت الرواية كما سمعناها. بتصرف. تعليق على الرواية: أن هذا الذى سمعناه هو مجرد خبر رواه أحد عن آخر, ألا يحتاج ذلك لوقفة للتثبت عن مدى صحته من عدمها وخاصة أن الوقت – ( آنذاك ) – ما زال مبكرا للحكم على: " الإنقاذ " ......ولم يطل الانتظار فتوالت الأخبار خبرا بعد خبر وكان وقعها كالصاعقة, ..... وكان أخطرها الدراسة القيمة والمتابعة الدقيقة للحالة المزرية والممعنة في السوء التي آلت إليها الدولة والأمة السودانية التي نشرها أحد كبار رموز الجبهة الإسلامية ونقلتها عنه جريدة الخليج الظبيانية وكانت من أبلغ وأخطر الشهادات على حكم: " الإنقاذ. " ..... نقتطف منها هذه الفقراة: • الناس الذين أفقرهم التضخم يعتصرون آلامهم ويموتون من المرض داخل بيوتهم وفي الطرقات لأن المستشفيات الحكومية في عصر ( التحرير الاقتصادي والتوجه الحضاري ) لا تستقبل الفقراء الذين لا يملكون رسم تذكرة مقابلة الطبيب الحكومي ، وثمن الدواء الحكومي . • صحيفة بالخرطوم نشرت خبراً صغيراً بصفحتها الأولى يقول الخبر: " إن الشرطة وجدت شيخاً في الخامسة والستين من العمر ميتاً في إحدى طرقات وسط العاصمة السودانية الخرطوم جيوبه خالية إلا من تذكرة طبية حديثة الصدور عليها اسم دواء لعلاج الملاريا . تقرير الطبيب الشرعي عزا أسباب الوفاة إلى مضاعفات حمى الملاريا التي لم تجد غذاءاْ أو دواء. • صحيفة أخرى نقلت في بداية هذا الشهر أن ذوي مصاب في حادث مرور نقلوه من المستشفى إلى بيته مغمى عليه لعجزهم عن دفع تكلفة الصورة " الأشعة " التي طلب الطبيب إجراءها .. أخرجوه على نقالة إلى أهله فمات .. ( قيمة الأشعة التي كان عليهم دفعها 100 ألف جنية ) ، انتهى . • ( نقلا عن صفحة: " شئون سودانية " : جريدة الخليج الجمعة 29/11/96 نقلا عن تصريح للدكتور الطيب زين العابدين لإحدى الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم .) ........................... والى رقم ( 34)
| |
|
|
|
|
|
|
|