دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: السر جميل)
|
Quote: مصر عدو السودان الأول |
تحياتى الاخ / السر الجميل ليك غيبة من المنبر
بخصوص العنوان .. النظام الحاكم فى السودان هو : عدو السودان الاول وليس النظام المصرى من الذى اوصل النظام فى مصر ليكون عدو السودان الاول اليس النظام الحاكم فى السودان وانبطاحه للمصريين .. من يهن يسهل الهوان عليه ,,, هذا الكلام ينطبق تماما على نظام السودان ,, لو كان عندنا نظام راشد فى السودان ماكان حصل ماجرى ويحصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: لو كان عندنا نظام راشد فى السودان ماكان حصل ماجرى ويحصل . |
تاريخيا ومنذ الحكم الثنائى وكل الحكومات الت تعاقبت على السودان كانت مصر العدو الاول للسودان وستظل ف عداوتها مع اى نظام يحكم السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
ألاخ
الســـــــــــــــر جـمــــــــيل
تحية و الســـــــــــــــــــــــــــلام.
طرحت مجموعة أسئلة و أســـــــــــئلة مشــــــــــروعة و يجب أن تطرح من كل ســـــــــودانى يهمة عزة و كرامة هذا الوطن. المـســـــلوب المـنـهوب المغطسب.لآ أنفى ولا أنكر ولا أدافع عن .عداوة مصر الى الســـــــــــودان.. بل أعداء الســـــــــــــــودان . هم عـملا المـخـــــابرات المصرية من أبناء هذا الوطن. أحمد عبد الحليم وشقيقة محمد عبد الحليم و العميل الســــــــــــــــافل المنحط محى الدين صابر.. هذا العميل المخارباتى محى الدين صــــــــــابر وصلت بة العمالة لدرجة تغير أفضل وأعظم ما تركة المستعر البريطانى من سيستم تعليمى. وتبديلة . بلمناهج المصرية الثمجة,, و فى هذة ألايام ظهر لنا عـــــميل أخر و درجة من ألاهمية هوى رجل القانون و المحامى المخضرم . وقـــــــــــــاضى محكمة الســـــــــــــــودان. العليا. فى ســـــــــــــــتينات القرن الفـــــــــــــــــــــائت و بــــابكر عوض اللة... و الســــــــــــــــــــياسى ألاتحادى أحمد الســـــيد حمد. و القائمة مليـــــــــــــــــئة بلخونة و الجبناة,
أما عن الخـــــارجية و ما أدراكا ما هيييي..عندى كتاب للدبلماسى الخضرم الســــــــــفبر مصطفى مدنى أبشـر . عنوان الكتاب ثلاثون عأمأ فى الدبلوماســـية.من ضمن ما جاء فى الكتاب ذكر السـفير مصطفى مدنى فى وا حدة من تخبوطات نميرى. انة أصدر قرار من نوع صدر تحت توقيعى. الى وزارة الخـــارجية أن تعمم هذا القرار على كل سـفارات. الســـــــــــــــــــودان فى كل العــــــــــــــــالم...
نص القرار. يطلب السيد رئس الجمهورية من السيد وزير الخارجية أن يعمم هذا القرار على كل الســــــــــــــــــــفرا .....
يمنع على أى سفير ســـودانى فى أى بلد أن لا يتخذ أو يقرر أو يلتقى بأى مسـؤل فى البلد المقيم فبة الا و الســــــــــــــــــفير المصرى يكون على علم بهذة التحركات
و الســــــــــــفير مصطفى مدنى موجود ربنا يمتعة بى الصحة. و معنا زميل و ســــــــــفير مخضرم أخر الســــــــفير منان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Adam Omer)
|
العزيز السر جميل،،
وين كنت انت؟؟؟ :) مشتاقين ياخ وحمدلله على سلامة العودة .. مصر نظرتها الإستعمارية للسودان لم تتغير من زمن الباشا!
للأسف كل أجندة مصر تنفذ بأيادي سودانية!
مع التحية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Ahmed Alim)
|
كل شيء وارد ... لكن ما أهمية هذا البوست حتى يرتفع لعلالي ... هذا البورد؟
في غياهب القطع اللئيم والرزيل, وأيا كان السبب, نبحث عن الود بين الشعوب, ونتواصي على كل كل خير ومشترك يوطد العلائق, ونتقاضي عن أي شيء يعيق الوصل. فهذا هو الإحساس الطبيعي, لزعمي .... فما الذي يجعله ... إستثناء؟
كراهية كده ... منها ... وداعش
قولوا ... يا لطيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: HAYDER GASIM)
|
لماذا تم رفع هذا البوست بهذا في الأعلى ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا نبحث عن الأشياء المشتركة بيننا؟؟؟ لماذا التحريض على التمييز والعداوة والكراهية؟؟؟ مصر هي أقرب البلدان وأقرب الوجدان للسودان بحكم التأريخ والجغرافيا والمصير المشترك..
لننظر إلى اهل الشمال من العالم _ لننظر إلى علاقة الدول الأوربية ببعضها البعض _ مثلا بريطانيا وألمانيا وغيرهما رغم الملايين التي حصدتها الحروب من الجانبين بفعل النعرات العنصرية والكراهية إلا أنهم اقتنعوا أن الوضع الأمثل كبني آدميين هو التعايش واحترام الآخر
وبافتراض أننا كرهنا مصر - مثلاً - وملأتنا الحماسة ، هل نحن جاهزون لحربها الآن - غداً؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Hatim Alhwary)
|
العدو الاول للسودانين هو خنوع بعضنا و تكاسلنا عن النهطضة الحقيقة لشعبنا.
اعدو الاول هو الطائيفية بشقيها التي اقعذت شعبنا و اذلتنا بعلاقات فوقية مع مصر.
العدو هو القبليه و الجهويه و الصفوات الانتهازيه.
لمصر وشعبها لديهم الكثير لنتعلمه منهم
وهو حبهم لبلادهم و معرفتهم بجعل هذا الحب منتج و مفيد.
لا قبليىة لديهم ولا عنصريه بينهم.
بينما نحن تمزقنا هذه الامراض.
صحيح انه غفلة بعض ساساتنا توغر صدور شعبنا
وعدم نضج معاهدتنا تبينهم انتهازيه.
ولكن كل هذا يحل بان ننتبه اكثر و نحرص علي جعل الندية حقيقة بيننا.
ان نوقد شمعى في علاقتنا ولكن لا نلعن الظلام دوما.
يمكننا فعل الكثير مع المصرين
بان تتصدي الكوادر المؤهلى من شعبنا و ليست الساذجة.
وقتها سيحرتموننا اكثر ولا مجال للتندر او الاستهبال. او الاستخفاف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: jafar hashim)
|
لماذا نبحث مع مصر بالتحديد الأشياء المشتركة ؟ هل الجانب المصري يتعامل بهذا الفهم ؟ أم نحن نلهث ورائهم ؟ أي تاريخ مشترك بيننا ؟ تقدمت الصفوف كدروع بشرية مع الأتراك والإنجليز لإحتلال السودان ؟ راجع في التاريخ القريب قيام مشروع الجزيرة ! وراجع قيام السد العالي ! وفعلا مصر هي الأقرب حتي الآن لبعض السودانيين ولكن ليست الأقرب لكل السودانيين ؟ المقارنة التي أوردتها بين مصر والسودان ودول الإتحاد الأوربي بعيدة كل البعد لايمكن لأي متابع أن يستشهد بها الفوراق كبيرة جدا ؟ ولكن النقطة الوحيدة التي يمكننا الوقوف عندنا هي فعلا نحن أضعف ما يكون أن نقف في مصر أو نحاربها فهي أم الدنيا وعيب الشوم أن نقدح حتي في عظمة تاريخها وحضارتها وقداستها طابت أوقاتك بكل خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: HAYDER GASIM)
|
ليس لهذا هذا البوست أهمية لهذا !! كما نؤكد لاتوجد كراهية !! فقط لبعض السودانيين !! الذين لايقبلون الذل والهوان من مصر ولا غيرها وأضعف الإيمان المعاملة بالمثل وكامل إحترامي لرأيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Adam Omer)
|
... يمنع على أى سفير ســـودانى فى أى بلد أن لا يتخذ أو يقرر أو يلتقى بأى مسـؤل فى البلد المقيم فبة الا و الســــــــــــــــــفير المصرى يكون على علم بهذة التحركات...
الحكاية طويلة وتاريخها غث لك كل التحايا أخي آدم وعلى الإضافة المميزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: علاء سيداحمد)
|
الأخ علاء تحياتي بلاحدود ... ظروف أجبرتني على الغياب ... صدقني اللوم ليس على هذه الحكومة وحدها، كل الحكومات التي تعاقبت لها نصيب من هذه المهزلة بل تعتبر مصر أنبوب أوكسجين وبدونها لايمكن للسودان أن يتنفس وينهض وأيضا على مستوي الأحزاب التي تنادي بالوحدة مع مصر !!! الحكاية ليها تاريخ طويل ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Frankly)
|
أنا والله حاولت أحصر الأسئلة بتاعتك لكن غلبني.. وكنت بتمنى إنك تجاوب على واحد بس منها،لأنو الإجابة على واحد بتجاوب على البقية..
*نحن ومصر زي أولاد العم ..الأول ساكن في القرية والتاني في المدينة.. الأول قاعد في قريتو وفرحان بودعمو الفي المدينة وبحشش بيهو،وقدر مايمشي المدينة يشليهو معاهو خيرات القرية.. والفي المدينة قرفان منو لكن قرفو دا مابمعنوا من إنو يستغلو ،ولو لقى طريقة لغاية ما يخم حاجاتو كلها..
*المصريين واضحين جدا،احترمت نفسك وعملتليها عزوة،هم تلقائيا بعزوك..ولو إتبهدلت ببهدلوك..يعني ماعندهم حاجة لله.. ونحن أبدا ماواضحين..ولا عارفين دايرين شنو..وكان عرفنا مابنقدر نحقق الدايرنوا..
تحياتي و معاك موجوعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: عليش الريدة)
|
Quote: القضية قضية شعوب وأوطان
المصري لو تعلق الأمر ببلد أجنبي فكلهم مصر
والبعض هنا يأتيك ويقول ليك علاقة أزلية واكلام الما جايب حقه وحلايب محتلة والسودانين يهانون في مصر النشالين والحرامية إلى من رحم ربي
ليس في دول الجوار دولة أضر على السودان من مصر
وليس بدول الجوار شخص أضر على السوداني من المصري
المصريين اليوم يعاملون السودانيين معاملة سيئة جداً ويردوهم قتلى بالرصاص دون وازع أو رادع ويجيك واحد يقول ليك علاقات أزلية
وبعض السودانيين هنا يمثلون دور العبيط مثل الذ من ضرب ابن الجيران أخاه وسرق أمواله ودراجته فبدلاً من أن يطالب أولا بحقوق أخيه ويقتص من ابن الجيران له , يجلس إلى إخيه ويلومه ويوبخه ,أنت السبب وأنت السمحت بذلك وأنا زعلان منك والكلام الما منه فايدة في زمن الأفعال
هذا ليس وقت لوم الأخ وابن البيت
ليس هناك حياد ولا مواقف ضبابية
إما أن تكون سودانياً وغيوراً على كل كرامة وسلامة السوداني وأمواله وأرضه ,اما أن تكون ضد السوداني وكرامته وأمواله وأرضه
إذا رأى المصريون أنهم فراعنة فيجب أن يرى السودانيون أنهم موسويين
فانصر السوداني الذي من شيعتك على عدوك كما وكز موسى عدوه من قوم فرعون
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: ahmedona)
|
Quote: القضية قضية شعوب وأوطان
المصري لو تعلق الأمر ببلد أجنبي فكلهم مصر
والبعض هنا يأتيك ويقول ليك علاقة أزلية واكلام الما جايب حقه وحلايب محتلة والسودانين يهانون في مصر النشالين والحرامية إلى من رحم ربي
ليس في دول الجوار دولة أضر على السودان من مصر
وليس بدول الجوار شخص أضر على السوداني من المصري
المصريين اليوم يعاملون السودانيين معاملة سيئة جداً ويردوهم قتلى بالرصاص دون وازع أو رادع ويجيك واحد يقول ليك علاقات أزلية
وبعض السودانيين هنا يمثلون دور العبيط مثل الذ من ضرب ابن الجيران أخاه وسرق أمواله ودراجته فبدلاً من أن يطالب أولا بحقوق أخيه ويقتص من ابن الجيران له , يجلس إلى إخيه ويلومه ويوبخه ,أنت السبب وأنت السمحت بذلك وأنا زعلان منك والكلام الما منه فايدة في زمن الأفعال
هذا ليس وقت لوم الأخ وابن البيت
ليس هناك حياد ولا مواقف ضبابية
إما أن تكون سودانياً وغيوراً على كل كرامة وسلامة السوداني وأمواله وأرضه ,اما أن تكون ضد السوداني وكرامته وأمواله وأرضه
إذا رأى المصريون أنهم فراعنة فيجب أن يرى السودانيون أنهم موسويين
فانصر السوداني الذي من شيعتك على عدوك كما وكز موسى عدوه من قوم فرعون |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: adil amin)
|
دي صورة للاعلام المصري المبتزل كالمومس تضاجع رجلا واذنها على الباب اعلام لا يوقظ فكرة ولا يهذب شعور ..عايزين رئيس ضيعف وذليل دائما في السودان عشان يهينو من وراه السودانيين وطبعا الرئيس من النوع ده ما بجي بالانتخابات وديموقراطية وست منتسر ابدا يجي عبر الانقلابات التي تصنعا المخابرات المصرية في السودان عبر العصور ...يمكن دي تكون جزء من الحريات الاربعة ؟ عند منافقين البورد لمجرد كراهتيهم للبشير يجعلون هذا الكاركتير المصري يمر بدون اعتراض...
انا شخصيا اعتقد الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة تستحقها دولة جنوب السودان..والامر يحتاج لاستفتاء وتقييم المصريين للسودان والسودانيين لا يعيني اطلاقا ...فقط التحرر من اصر ايدولجايتهم سيحرر كل السودان من النفق المظلم الهو فيه ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: adil amin)
|
بعدين كلاب الحر من قوميين وشيوعيين من مؤتمر الخريجين 1934ولحدي اليوم الكانو بنبحو في الانجليز ويعضو السيدين السيد عبدالرحمن المهدي والسيد علي هم ادوات رخيصة للمشروع المشوه العروبي الاسلامي وليس من اجل السودان وابدا ما حققو رقم حقيقي يمثلون بيه الشعب في كل الانتخابات الحقيقية المرت على السودان من 1954.....لي 1964 ..لي 1986 السيدين كانا يمثلان وجدان 80% من الشعب السوداني وتسقت موقفهما عبر العصور لمصلحة السودان وشعب السودان..من الحرب العالمية الاولى والثانية والانبطاح لمصر بسبب الجهل كان من الحزب وحزب الاشقاء واسماعيل الازهري الوطني الاتحادي وعبث الصاغ صلاح سالم وانفاقه 67000 جنيه مصري لافساد انتخابات 1954 وشراء الاصوات .اوبسبب الايدولجية وثقافة القطيع من القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين التابعين لقوميين وشيوعيين واخوان مصر ام راي السيد علي الميرغني في مصر السياسية اوضح من الشمس ..الختمية اميل لي ال البيت والحجاز وليس مصر وما اظن زول قال في مصر ذى الكلام الفوق ده عبر العصور وموثق تماما
مصطلح كلاب الحر ده ذكره الراحل محمد سليمان في كتابه ومشيناهاخطا كتبت علينا كان يطلقه السيد عبدالرحمن المهدي على الشيوعيين تدليلا وليس تبخيسا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: adil amin)
|
تشويه السيد عبد الرحمن المهدي ... قام به الناصريين والشيوعيين المستلبين "البضاعة المصرية الرديئة" على قاعدة انيمال فارم وسنو بول ونعتوه بالإقطاعي كما فعلت أبواق إذاعة صوت العرب عن لأنظمة الملكية من المحيط إلى الخليج وارادو أن يجعلوا نفسهم البديل وكانوا البديل "الاسوا " للقوى الطبيعية السياسية في السودان الأنصار/حزب الأمة والختمية/الاتحادي الديمقراطي "الأصل"... والمهمشين الباحثين عن "الفدرالية من 1947 الذين تفضل الله عليهم بالحركة الشعبية والأسطورة د.جون قرنق لتقدم لهم برنامج يحترمهم وخرج 5 مليون سوداني في الخرطوم وحدها وسجل 18 مليون في انتخابات نيفاشا 2010 وهذا العدد يفوق كل الناصريين والشيوعيين والبعثيين والإخوان المسلمين والسلفيين في السودان وديل لو قعدوا ألف سنة ضوئية لن تأتي بهم صناديق الاقتراع ..فكر منبت كسد حتى في بلاد المنشأ مصر...و" العروبية "أضحت اليوم -فشخرة و أوهام- ولازالوا "يورجغون" في جمهورية العاصمة المثلثة عن حوار وطني رغم قيامة الساحة الخضراء..
المهدية أربعة مراحل 1- الإمام محمد احمد المهدي وهذه "حركة تحرر" من طغيان الخلافة التركية الفاشية والعنصرية والإقطاعية الحقيقية وانضم لها حتى الكجورين من أبناء السودان وانتهت بسقوط الخرطوم 1885 وموت المهدي 2- عبد الله التعايشي -فترة فاشية ومضروبة وتشبه حقبة عمر البشير تماما وليس لها أدنى علاقة بالمهدية وحكم مغصوب في حاجة إلى مراجعة فعلا 1885-1898 3- السيد عبد الرحمن المهدي -العصر الذهبي للمهدية-( راجعوا رسالة الدكتوراه الموثقة من جامعة الخرطوم -العرش والمحراب د.الطيب الذاكي).. 4- حقبة الصادق المهدي وهذه أيضا حقبة مضروبة لان الإمام الصادق المهدي جعل من حزب الأمة الليبرالي الاشتراكي حزب فاشي ديني وحاضنة بيلوجية لفيروس الإخوان المسلمين"الماسوني" القادم من مصر من 1964-2014... لذلك على جميع الأنصار البحث عن نسخة "أصل" تشبه نسخة السيد عبدا الرحمن المهدي التي جذبت حتى الختمية لحزب الأمة... *****
الاخ المحترم والوالد السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي تحية طيبة قال الله تعالي ((يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا(43) سورة مريم
أبدا أول شيء مرجعاتك "الديمقراطية" بي حزب الأمة الذي استلمته حزب متطور1964 أسسه الأسطورة السيد عبد الرحمن المهدي بمواصفات وست منستر الرفيعة المستوى ووضع السودان في طريق الكومون ولث-طريق السايس الانجليزي وليس الحصان -المصري- تحت الشعار الجامع المانع ((السودان للسودانيين))..حزب ليبرالي اشتراكي منسجم مع فطرة السودانيين 1946-1958 وشعاره هلال المسلمين وحراب النوير المقدسة واكتفى بالرعاية وترك الرآسة لأبناء السودان العاديين-عبد الله خليل- واستقطب جل الأكاديميين والمثقفين المحترمين-عبد الرحمن علي طه وأنت في ريعان شبابك-ركبت لي للحزب شريحة- الإخوان المسلمين العنصرية البشعة- وغرقت معاهم في مستنقعهم الآسن وأدخلت الحزب-المحترم - في حروب الموارد والهوية وسجلت لنفسك تاريخ مشين ضد أبناء السودان في الهامش من "الجنوبيين والأنصار أيضا من الفور والنوبة..ومن تفرع منهم..." وكان ليك دور كبير في تدمير كل منصات بناء السودان الجديد من-مؤتمر المائدة المستديرة 1965- اتفاقية أديس أبابا 1972 ...مبادرة الميرغني/ قرنق 1988- ومؤتمر اسمرا 1995 وفيل جيبوتي ثم ميثاق التراضي الذي ذبحت به بقرة نيفاشا 2005 والهرولة من انتخابات 2010 وسحب مشروع الأمل الذي سجل لهم أكثر من 18 مليون ناخب وخذلان الشعب السوداني المبين بعد أن أفزعتك قيامة الساحة الخضراء 2005 وبدا الفجر الجديد يظهر بخروج الملايين لاستقبال د.جون قرنق والفرز الحقيقي بين السودان الجديد والسودان القديم بدا وبين بضاعة السايس والحصان والعودة إلى منصة التأسيس الأولى ... عندي ليك سؤال واحد بس لو شهد السيد عبد الرحمن المهدي - عصر دكتور جون قرنق ومشروع السودان الجديد؟ ماذا كان سيكون رائيه فيه؟؟ للمساعدة- كتاب العرش والمحراب د.الطيب الذاكي - وانظر مساجلات الأسطورة عبد الرحمن المهدي مع أبناء جنوب السودان-الأب بنايمس-حول الفدرالية-د.منصور خالد السودان تناقص الأوتاد وتكاثرالزعازع- أو كتاب د.فرانسيس دينق السودان صراع الرؤى والهوية والكجوريين من أبناء دينكا نقوك والنوبة الذين قدموا للإمام السيد محمد احمد المهدي وصلوا معهم كيف ما اتفق وحاربوا مع المهدية ضد الاستعمار التركي الإقطاعي الرجعي الفاشي العنصري الذي باع الجنوبيين والنوبة في سوق الرقيق العالمي.(الرق في السودان-محمد إبراهيم نقد) .. الأتراك الذين يصورهم لنا الأخوان المسلمين-بضاعة مصر الرديئة - مختلي الوعي والشعور بأنهم" خلافة راشدة ."..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: adil amin)
|
ونصيحة اخيرة قبل 1 يناير 2016 لمتسكعين ومتسكعات البورد بدل الشجب والادانة والجهل السياسي وانعدام المعلومات الدقيقية ..... في 5 مليون سوداني في الخارج عندكم فرصة تحتفلوا باستقلال السودان القادم بوعي جديد يتجاوز بضاعة خان الخليلي المخستكة دي...والعودة الى ديموقراطية وست منتسر الاصلية باقصر الطرق وتردوا الاعتبار للسيد عبدالرحمن المهدي ورجالات الاستقلال الحقيقيين وعلم الاستقلال الحقيقي واخر نصيحة في البوست ده يقدمها لكم مارتن لوثر كنج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: adil amin)
|
كفيت وأوفيت أخي Adil أعجبتني عبارة : (انا شخصيا اعتقد الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة تستحقها دولة جنوب السودان) المفارقة في حكومة الهوان هذه أقامة الدنيا ولم تقعدها في هجليج وتحرير هجليج والتلفزيون ويبث على مدار الساعة الأغاني الوطنية وتراب الوطن ...الخ وتصمت في حلايب ....!!!
طاب صباحك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: شمس الدين ساتى)
|
تحياتى لصاحب البوست وكل المرور.. حقيقة من منطلق الاسئلة التى اكتظ بها المقال .. لم اجد شيئا واحدا يمس مصر لتعنون مقالك بهذا العنوان الحاد .. المشكلة يا عزيزى فينا نحن وقالها احدنا .. نحن الذين ارتضينا هذه الوضعية وهذا الامر لم يتبور فى حكام اليوم فقط بل منذ ان تكون شى اسمه السودان .. ونحن فى تبعية مصر اما محكومين منها او مرتكزين عليها ان حكمنا انفسنا .. اذا كانت مصر هى عدو السودان الاول ..
لماذا يلجأ اليها المرضى السودانيين للعلاج ؟ لماذا يذهب اليها السودانيين للتعليم ؟ لماذا يذهب اليها المعارضون ليتخذوها مركزا لتنطلق معارضتهم ؟ لماذا يمر بها اللاف السودانيين معبرا لكل دول العالم ؟ لماذا اعلامنا ضعيف امامهم ؟
قبل ان نلوم مصر يجب ان يكون الحل منطلقا منا .. فليس من الحكمة معادة شعب يفوق تعداده تسعون مليون انسان وجعلهم جميعا اعداء لنا ؟
مقال غير موفق البته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: على محمد الخير)
|
على محمد خير سلامي أرجو قراءة المقال مجددا ربما قراءت شيء آخر حتي لاتجد مبررا للعنوان وقبل ذلك هل تعترف بالإحتلال المصري ل حلاحيب عندما تعترف بمصرية حلايب تكون على حق هذا العنوان حاد كالسيف ؟ وهل تقاس الحكمة فقط في العداوة بعدد سكان البلد اذا سلمنا بأن ما نقوم به عداوة وليس حقوق مختصبة وليس هناك سخرية وازدراء وإستخفاف بكل ماهو سوداني تقديري لرأيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: السر جميل)
|
Quote: ألقت المباحث المصرية القبض على الحاج الخمسيني يحيي زكريا الذي أتى للقاهرة يطلب علاجاً لمرض البواسير الذي أنهك جسد ابنه الصغير، المباحث ألقت القبض على الحاج زكريا بشارع طلعت حرب عشية وصوله القاهرة وأخذت كل المبالغ المالية التي بحوزته وزجت به ورفيقه السوداني بحراسات قسم عابدين بالقاهرة وأذاقته فنون تعذيبها. الحاج زكريا وفقاً لتقرير الطبيب المعالج يؤكد وجود نزيف في مقلة العينين ورضوض وآثار حرق وجروح باليدين من أثر التعذيب بالأصفاد وجره بأرضية الحراسة بحسب وصف تقرير الطبيب الذي استخرج بناءً على أورنيك (8) عقب فتح الحاج زكريا بلاغاً بقسم شرطة جبرة ضد الحكومة المصرية ممثلة في المباحث المصرية، وقال التقرير أن الحاج زكريا تعرض لأذى جسدي ونفسي، وتقول أسرة الحاج زكريا أن حالة الهستريا والهذيان وصراخه بأنه ترك ابنه وحيداً في القاهرة التي وصل منها يوم الأحد (15) نوفمبر أجبرتهم على أخذه مباشرة الى مستشفى الأمراض العقلية أم درمان (مستشفى التجاني الماحي) والذين رفضوا استقباله واشترطوا اورنيك (8) مما دفعهم للذهاب الى عيادة خارجية، وبعد مقابلة الطبيب الذي أكد إصابته بحالة اكتئاب حاد بسبب ما تعرض له وصف لهم مهدئات. حين دخلت لغرفته بمستشفى الفؤاد بالخرطوم وجدته يؤدي صلاة المغرب بعدها توجه نحوي يصافحني والدموع تملأ وجهه، هالني رؤية عينية التي بدت كقطعتي لحم من شدة احمرارهما، جلس قبالتي لاحظت أن صوت انفتاح الباب يوتره فيرتجف جسده ويشرد ببصره للحظات ثم يعود لمواصلة حديثه بلسان ثقيل نتيجة الحبوب المهدئة، ويروي الحاج زكريا أنه عقب استقرارهم بأحد الفنادق يوم وصولهم القاهرة في السادس من نوفمبر الجاري ترك ابنه المريض بغرفة الفندق وذهب الى وسط البلد يبحث عن صرافة لتغيير النقود التي يحملها وهي عبارة عن تكاليف العملية الجراحية وكانت عبارة عن مبلغ (500) دولار ومبلغ (3.750) جنيهاً مصرياً حولها من صرافات الخرطوم، كان كل تركيز الحاج زكريا الذي يعمل فني تشغيل بشركة مصفاة الخرطوم بالجيلي أن يعرض ابنه على الأطباء بمستشفيات القاهرة حتى يتم شفاء ابنه خلال الإجازة القصيرة التي منحت له من مكان عمله، ويقول زكريا:”بما ان وقتي ضيق شرعة فور وصولي في تغيير العملة للاستعداد للذهاب الى المستشفى، الا ان عناصر المباحث كانهم كانوا في انتظارنا على أبواب الصرافة بشارع طلعت حرب، وقبل أن نهم أنا ورفيقي بالدخول للصرافة فوجئنا باثنين مسلحين بملابس مدنية يوقفاننا ويبدأن بتفتيش جيوبنا دون السؤال عن هوياتنا، وقبل أن نتمكن من ابراز جوازات سفرنا ودون ابرازهم لما يثبت هويتهم أخرجوا كل النقود من جيوبنا وامسكوا بها جيداً بعد أن قاموا بعدها ثم اقتادونا لعربة بوكس أخذتنا مباشرة الى قسم عابدين، وطوال الطريق نسألهم ماذا فعلنا وما هي تهمتنا ولا يرد علينا أحد. يواصل الحاج زكريا روايته: أخبرتهم ان ابني مريض طريح الفراش وتركته بالفندق تنزف بواسيره دماً ولم يعرني احد اهتمامه، وعند وصولنا دخل عناصر الامن للضابط المناوب، ثم تم استدعاؤنا ولم يأخذ الضابط أقوالنا، واكتفى فقط بحديث عنصري المباحث، وحين أدركنا كذب وافتراء ما ورد في دفتر المتحري سخر منا الضابط الذي يرتدي ملابس مدنية وطلب أخذنا للحراسة. ومن هنا بدأت رحلة التعذيب وممارسة فنونه التي من الواضح أن عناصر المباحث المصرية قد أتقنوها على حد قول الحاج زكريا، وأضاف: بداية منعونا من استخدام دورات المياه، وبالتالي لم نتمكن من أداء الفرائض، فأخطرناهم بأننا مسلمين ونرغب في أداء صلاتنا، فسمح لنا، كان ذلك في اليوم الاول، وفي اليوم الثاني تم عرضنا على وكيل النيابة وأخذ أقوالنا وسألنا عن المبالغ التي كانت بحوزتنا فأخبرته باني أحمل (500) دولار، وقرابة الأربعة آلاف جنيه مصري تكاليف علاج ابني ورفيقي يحمل (1600) دولار ومبلغ ألفي جنيه سوداني بعدها وجه وكيل النيابة بإخلاء سبيلنا بعد أخذ معلومات عن سبب وجودنا في مصر وتاريخ الدخول، وأصدر قراره باخلاء سبيلنا ورد المبالغ التي اخذت منا بالعملة المصرية. ويمضي الحاج زكريا: خرجنا من النيابة واعتقدنا أنه بالفعل سيطلق سراحنا ، ولكن اخذنا رجال المباحث مرة اخرى للحراسات، وقالوا لنا انه ينبغي أن نعرض على جهاز الامن القومي المصري ثم يتم إطلاق سراحنا، هذه المرة زجوا بنا في حراسات أخرى ووجدنا بعض السودانيين ومنهم سوداني يدعى طلال جاء بأمه المريضة وتم حجزها بأحد المشافي بالقاهرة وذهب ليسحب نقوداً من الصراف الآلي أسفل مبنى المشفى ولم يصعد اليه ثانية عقب إلقاء عناصر المباحث المصرية القبض عليه وعدم السماح له بالصعود واخطار والدته أو ادارة المستشفى بغيابة، هذه واحدة من النماذج التي يتذكرها الحاج زكريا الذي يبدو مرعوباً جداً في بعض الاحيان نتيجة تعرضه للضرب بأحذية أفراد الشرطة في الحراسة التي زجوا فيها عقب قرار وكيل النيابة بالإفراج عنه. ومكث الحاج زكريا ورفيقه (أ) بالحراسة دون عرضهم على الأمن القومي لمدة ثلاثة أيام بعدها تم اخذهم لمباني الأمن يقول الحاج زكريا: طلب ضابط الامن تقريراً من مباحث القاهرة، ثم أعادونا مرة أخرى للحراسة، وبدأت عناصر قسم عابدين في توجيه إساءات شخصية وتم حرماننا من دورات المياه، وبدأت بالصراخ والمطالبة برؤية ابني حينها دخل أفراد الشرطة الزنزانة وقاموا بضربي على رأسي بأحذيتهم وتكبيلي وجري بالأصفاد وحرقي بأعقاب السجائر على مرأى ومسمع من الموجودين بالزنزانة عقب ذلك تم حجزي بزنزانة أخرى فيها أعتى عتاة الاجرام في مصر الا أنني قبل نقلي طلبت الاتصال بأحد معارفنا في القاهرة والذي قام بأخذ ابني من الفندق ورعايته وقام بالاتصال بأسرتي بالخرطوم. حين وصل أخي من الخرطوم سمحوا لي بمقابلته، وطلبت من ادارة قسم عابدين حجز تذاكر العودة لشخصي للخرطوم، وفعلاً قام بحجز التذاكر وتم أخذي للمطار مكبلاً بالاصفاد والجنازير وطال هذه الأيام أسأل ماذا فعلت لألقى هذا العذاب؟ فقط قصدت مصر بغرض العلاج ولكنني لن أكرر زيارتي لها على الإطلاق، هكذا ينهي الحاج زكريا قصته ويلقي بجسده المنهك على فراشه ويسرح بذهنه بعيداً ويقول شقيقه نصر الدين أنه ثبت الواقعة في وزارة الخارجية بإدارة القنصليات ، وانه استخرج وملأ استمارة بما تعرض لها شقيقه وسلمها للإدارة.
صحيفة السوداني
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: عرفات حسين)
|
Quote: "السودانيين" في مصر ضحايا التميز العنصري وسوء المعاملة والعنف الجسدي ..
تحقيق: محمد بحرالدين ادريس
التفاصيل نشر بتاريخ: 07 آذار/مارس 2015 الزيارات: 1472
inShare
تفاقمت ظاهرة التمييز العنصري وعمليات الاتجار بالبشر والعنف الموجه ضد المهاجرين واللاجئين السودانيين وارتفاع حدتها خلال السنوات الأخيرة في جمهورية مصر العربية وأصبحت هذه الظاهرة تقض مضاجع العديد من المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية وتثير قلق منظمات المجتمع المدني و نشطاء حقوق الإنسان ، فقد أظهرت دراسة حديثة لاستطلاع الرأي قام بها مركز أفريقيا للسلام والتنمية الاجتماعية في ديسمبر كانون الثاني عام 2014 شملت عينة منتقاة من اللاجئين والمهاجرين "السودانيين" بأن ظاهرة التمييز العنصري ظاهرة مستفحلة ومتفشية في وسط المجتمع المصري ويعاني منها السواد الأعظم من "السودانيين " وبات اللاجئ والمهاجر السوداني في مصر وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش هدفاَ للعنصرية وسوء المعاملة والعنف وضحية للكراهية والابتزاز وأكثر عرضة لنشاطات عصابات الاتجار بالبشر . ومنذ مطلع عام 2011 على وجه التحديد ازدادت وتيرة تدفق السودانيين إلي مصر بشكل غير مسبوق و يرجع عدد من المختصين والباحثين أسباب تزايد أعداد "السودانيين " بمصر إلي الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات في السودان وتدني مستوي المعيشة وتباطؤ النشاط الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة في وسط الشباب وتفشي الفساد والجريمة فضلا عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان و الحريات العامة ، وخلافا لما هو سائد في السابق بدأ حديثا الإعلاميين والمختصين المصريين في الشأن الأفريقي يدركون بأن وضع المهاجرين الأفارقة بشكل عام والسودانيين بشكل خاص لا يمكن فهمة أو تناوله بدون الرجوع إلى الجذور الأساسية للأزمة وهو قضية التميز العنصري والعداء المتنامي و الإقصاء الاجتماعي الممارس من المجتمع المصري ، هذا المجتمع الذي يصنف "السودانيين" بأنهم دخلاء ذو منزلة أدنى بصورة فطرية ضمن أنماط وقوالب مشوهة وخرافات وترهات راسخة في الجاهلية تركت بصماتها العميقة في الشارع المصري ، خلال فترة ما بين 2006 - 2012 أجريت الكثير من التحقيقات والتقارير الصحفية المصرية وتناول العديد من كتاب الرأي حول أوضاع السودانيين بمصر ولكن هذه المنشورات كانت تظهر اهتماما خاصا بقضايا رئيسة وخطوط عريضة مثل الوضع الاقتصادي والمعيشي والتسلل إلي إسرائيل وجذور الهجرة إلي مصر بينما قضية التمييز العنصري وتنامي الشعور المعادي تجاه "السودانيين" وهي قضية جوهرية تقع ضمن قضايا المسكوت عنها لم تأخذ نصيبها من النشر والنقاش ووضع الأصبع على الجرح الغائر في أعماق الفرد والمجتمع السوداني بمصر . يصعب تحديد الأرقام الحقيقة للمهاجرين "السودانيين" بمصر بسبب انعدام الوضع القانوني لبعض المهاجرين ولكن طبقا لإحصاء صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمصر فأن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء "السودانيين" المعتمدين لديها حتى حزيران يونيو 2014 يبلغ (26000,400 ) لأجئ سوداني حيث يحتل المرتبة الثانية من إجمالي عدد اللاجئين البالغ 183 ألف لاجئ . ويستند هذا التحقيق إلي دراسة ميدانية ومقابلات لأفراد وأسر من ضحايا التمييز والعنف تتراوح أعمارهم بين عشرين وخمسين عاما في القاهرة الكبرى والإسكندرية ، لقد رسم هذا التحقيق صورة مروعة وحوادث صادمة من العنف الجسدي والاغتصاب والاضطهاد وضرب بالحجارة والتعدي على الأموال وممارسة الإساءة اللفظي والاستغلال المادي وخطف الحقائب اليدوية والهواتف المحمولة أثناء المحادثة . أمرين كلاهما مُر : يتمركز أغلب " السودانيين " في الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية التي ترتفع فيها نسبة الأمية والبطالة وتنتشر الجريمة وتزداد معدلات الفقر وبنيتها التحتية وخدماتها ضعيفة حيث تنخفض الأجور نسبيا مقارنة بالأحياء الراقية ولكن ترتفع فيها الكراهية و الفوضى وتتضخم الشعور المعادي "للسودانيين " أكثر من الأحياء الراقية التي تعيش فيها جماعات من الطبقة الوسطي والنخب الاجتماعية المتعلمة حيث تنخفض مستوى التمييز العنصري الحاد ، ويعيش "السودانيين" في شقق متواضعة في مناخ ملائم لتأجيج مشاعر الكراهية والتذمر وفي جو يسيطر عليه الخوف والعزلة يمثلون كتلة بشرية غريبة لا تهضم في داخل الجسد المصري الذي ينضح فيه عدم الرضي والسخط والإحباط تجاه "السودانيين " على نحو خاص ويقول لوي احمد 29 عاما ويعيش في منطقة عين شمس منذ فبراير شباط عام 2011م والحسرة تظهر في قصته نحن نعاني الأمرين أما السكن في الأحياء الراقية إذ تنخفض العنصرية ولكن ترتفع أجور الشقق أو العيش في الأحياء الشعبية حيث تنخفض أسعار الشقق وترتفع معدلات الجريمة وتفتقد للأمان و تنامي الشعور المعادي " للسودانيين " ، ويضيف احمد أنني اخترت الإقامة في منطقة عين شمس بسبب أوضاعي الاقتصادية ونعاني من نظرة المجتمع السلبي تجاهنا ونتعرض يوميا لأشكال من التمييز ، ويحكي لوي انه أصيب بجروح قطعية في بطنه و ذراعه الأيمن قبل عامين على يد شاب مصري ويروي لوي تفاصيل الحادث الذي تعرض له بالقول أثناء حديثي بالهاتف المحمول في منطقة ألف مسكن فوجئت بشاب يعترض طريقي و يحاول خطف هاتفي المحمول وعندما رفضت ذلك نشب بيننا مشادة كلامية استل خلالها الشاب مطواة كانت بحوزته وسدد لي ثلاثة طعنات محدثا إصابات نافذة في البطن وذراعي الأيمن دخلت على أثرها المستشفى ويقول لوي رغم كل هذا لا نجد سبيلا سوى الاستمرار في الإقامة بمصر لأنه لاجئ لدي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وينتظر تسوية أوضاعه القانونية والحصول على وضع لاجئ معترف به من المفوضية . نعيش في عزلة اجتماعية وأبنائي يتعرضون للضرب من أقرانهم : نصر الدين عبد الله 38 عاماً يعيش وأسرته في حي المعادي منذ سنتين يقول انه تعرض خلالها لأشكال من العنف والتمييز والعزلة أما أبناءه الثلاث يخشون النزول إلي الشارع بسبب تعرضهم للضرب المبرح والسب والشتم والإساءة بالألفاظ مرارا وتكرارا من أفرانهم المصريين في الحي ويحكي نصر الدين ان ابنه الأكبر واسمه مأمون وعمره تسعة سنوات تم ضربه بالحجارة في رأسه مرتين من أبناء جيرانه فقد على أثره الكثير من الدماء وعندما ذهب إلي أولياء أمور الطفل الجاني للشكوى تعرض لسوء المعاملة وطرد وقال له والد الطفل ( اقفل الباب وراءك وما تجيش هنا ثاني من فضلك ) وفي أثناء حديثنا أصرت أم الفقرة زوجة نصر الدين ان تعد لنا واجب الضيافة ( كوب من الشاي ) وبعد ان خلصت من كرم ضيافتها بدأت وجهها تنتفض والدموع تنساب من عينيها فقد كانت في حاجة لمن يستمع إليها قالت أنها منذ إقامتها في الحي لم تتعرف على احد من جيرانها وينظروا إليها بالسخرية والكراهية وتعيش شعور بالغربة والعزلة والخوف من جيرانها وتضيف أم الفقراء نحن كبار نتفهم الأمر ولكن قلقنا وخوفنا الأعظم على أبناءنا ضحايا الاضطهاد والإساءة والظلم والتمييز والضرب لقد تصاعدت وتيرة الاعتداءات والضرب والمضايقات من زملائهم في المدرسة بشكل كبير مما يجعلنا في حالة قلق دائم ونشعر بالخوف على مصير أولادنا . نسمع ألفاظ عنصرية في الشارع: التميز العنصري يحاصرنا في كل الاتجاهات في الشارع ومكان العمل وفي الحارة وفي المؤسسات الحكومية ومخافر الشرطة ونتعرض يوميا في الشارع للاستفزاز والإساءة لفظية مثل - يا عبيط ، يا اسود ، يا شوكلاتة ، يا شيكة ، يا سمارة ،يا دلمة ، – هكذا عبر نادر عن معاناته مع العنصرية مضيفا ان المصرين ينظروا إلينا بنظرة عداء وكأناس أغبيا وبدائيين ومتخلفين وأصحاب جرائم العنف ومتعاطيّ الممنوعات وهي نظرة تتسم بالغباء والجهل وتحتوي على مشاهد من التمييز على أساس اللون والعرق بل هي تصور مشوه وزائف للحقائق التاريخية والثقافية لا تنطلي على احد تعرضت للاغتصاب والعنف الجنسي: تضاعفت حالات التحرش و الاعتداء الجنسي المسلط على الفتيات السودانيات في مصر خلال سنوات الأخيرة ويؤكد مركز دراسات السودان المعاصر في تقريره الصادر في يوليو تموز عام 2014 م تزايد حالات الاغتصاب وسط اللاجئات السودانيات مع انسداد السبل أمام التماس العدالة ، وطالب مركز دراسات السودان المعاصر ومركز القاهرة لحقوق الإنسان في سبتمبر أيلول عام 2014 السلطات المصرية باتخاذ إجراءات صارمة وفعالة لوضع حد لإفلات مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي ضد السودانيات من العقاب ، وهناك العديد من الفتيات اللاتي كنا بشكل ثابت ضحايا لجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ولكن يصعب كشفها أو إفصاح عنها إذ تعتبر مصارحة بحادثة الاغتصاب عند فتاة سودانية أكثر مواضيع حساسية ً بسبب أحساس بالخجل والخوف من العار لذلك تلجأ ضحايا الاغتصاب إلي الصمت وإبقاء الجريمة طي الكتمان إلا إننا تمكنا من الوصول إلي احد ضحايا الاغتصاب طلبت عدم كشف عن اسمها ونعزي ذلك لأسباب سالف الذكر (س م ) فتاة سودانية 24عاما تعيش مع أسرتها في مدينة 6اكتوبر حوالي 32 كيلوا متر جنوب القاهرة قالت إنها تعرضت لجريمة اغتصاب وحشية على يد ثلاث مراهقين مصرين في احد شقق داخل المبني الذي تسكن فيها وتروي (س م ) بأنها أثناء نزولها من الطابق الخامس عبر السلم خرج شاب من باب شقة في الطابق الثالث مع سبق الإصرار والترصد وامسك من يدها ثم سحبها بسرعة داخل الشقة واستل مطواة كانت بحوزته وهددها بالقتل حال صراخها ووضع قطعة من القماش في فمها ثم ادخلها في غرفة حيث يجلس شابين أخرين داخل الغرفة فامسكا من يدها ثم قاما بدفعها نحو السرير تحت تهديد ، وتضيف )س م ) بعد ان احمرّ وجهها خجلا بأنها استسلمت لمغتصبيها أخيرا بسبب الخوف وضعف الحيلة ثم تناوب الشبان الثلاث باغتصابها لأكثر من ساعتين وكشفت الفتاة الضحية بأنها توجهت اليوم التالي إلي مخفر الشرطة لتسجيل البلاغ ولكن الرجال الشرطة تجاهلوا شكواها وتعرضت في المخفر للسخرية والمضايقات والضحك من بعض الرجال الشرطة وأشارت في ختام حديثها بأنها تعرف العديد من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب وفضلن الصمت خوفا من الفضيحة والعار والقصاص من الجناة موضحاً ان هذه الظاهرة الواسعة الانتشار جعلت البنت السودانية التي تعيش في الأحياء الشعبية في حالة حذر وخوف وقلق دائم وغير قادرة على ممارسة حياتها بصورة طبيعية لا سيما في الأحياء الفقيرة ، حيث تشعر بأنها في بيئة تفتقد للأمان و عرضة للتحرش والاعتداء في أية لحظة . بسبب العنف والعنصرية وجو الإكراه في مصر هربت إلي إسرائيل ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن . يقول ( الطاهر ) العائد للتو من إسرائيل هربا انه احد ضحايا مجزرة مصطفى محمود عام 2006 حيث تعرض للكسر في يده اليسرى و هرباً من جو الإكراه والتسلط والعنصرية وانسداد الحلول أمامه تسلل مع مجموعة أخرى من السودانيين إلي إسرائيل ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن لقد تعرضنا في إسرائيل لنوع أخر من التمييز والعنصرية وهي العنصرية الدينية والثقافية بسبب انتماءنا إلي الإسلام والثقافة العربية فأصبحنا عرضة للعداء والكراهية ، ومارست السلطات الإسرائيلية ضغوطات على اللاجئين السودانيين من خلال قانون سنه كنيست الإسرائيلي في 16 كانون الأول عام 2013 يقضي باحتجاز وحبس المهاجرين الأفارقة بشكل عام والسودانيين على نحو خاص لمدة عام دون تهمة أو تقديمهم للعدالة ، والي جانب تنامي الشعور المعادي للسودانيين في وسط المجتمع الإسرائيلي أجبر العديد من السودانيين العودة هربا إلى مصر وبحث عن سبل جديدة للهجرة الى أوربا منوها بأن أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر تحولت من السيئ إلي أسوأ. . نعاني في العمل رغم صعوبة إيجاده يحاول الكثير من السودانيين البحث عن عمل لتحسين ظروفهم المعيشية ودفع تكاليف السكن المرتفع نسبيا ويضطر السودانيين العمل بأجور منخفضة وبمشقة وجور في الأعمال العضلية وفي الغالب الخطرة مثل المناجم، والأعمال الكيميائية، والمصافي، ودباغة الجلود ، ومصانع الحديد والنحاس ، ورفع الأثقال ويقول محمود 28 عاما انه يعمل 12 ساعات في اليوم في مصنع لسبك المعادن براتب 1100 جنيه يواجه خلالها لأشكال من التمييز والعنصرية و الضغط الجسدي والنفسي وأضاف الطاهر بأن هذا المبلغ لا يكفي احتياجاته اليومية وأجور الشقة المرتفعة نسبياً ، أما النساء العاملات يعملن في البيوت و يمارسن أعمال الكنس والنظافة في ظل وضع يسود فيه الفوضى وينتشر التحرش والتمييز العنصري وتقول سامية 30 عاما متزوجة وأم لطفلين أنها تعمل في النظافة والكنس في احد الشقق في حي مصر الجديدة براتب ضئيل من تسعة صباحا حتى الرابعة مساءا وتتعرض أثناء عملها للضغط والشتم والتحرش والعنصرية من أرباب العمل وأبناءهم الصغار
العنصرية الخفية – ما يبدو خفيا هو واضح ببساطة . صلاح عبدالعزيز ناشط سياسي سوداني عبر عن شعوره وتأسفه عن العنصرية التي تمارس ضد السودانيين بمصر وقال ان الشعور بالتمييز العنصري والكراهية والإحساس بعدم القبول من المجتمع المصري منتشر على نطاق واسع في أوساط المجتمع السوداني بمصر وهو إحساس يعيشه كل سوداني يوميا ويضيف صلاح بأن العنصرية الموجهة تجاه السودانيين لم تقتصر على الألفاظ النابية وأوصاف علنية أو لغة اللسان فحسب بل تتعدي ذلك ليصبح ممارسة العنصرية من خلال ما يعرف بالعنصرية الخجولة أو العنصرية الخفية وهي شكل من أشكال العنصرية تمارس بواسطة استخدام لغة الجسد ولغة الإشارة بدلا من لغة اللسان مثل حركات الجسدية وإيماءات اليدين وإصدار الأصوات و سعال ، لقد تحول أغلبية العنصريين المصرين إلي هذا النمط من العنصرية في السنوات الأخيرة ، ويوضح الأستاذ صلاح بأنه كل يوم في الشارع وفي المترو والأماكن العامة نسمع السعال من أشخاص يجلسون او يمرون من قربك وهي إشارة إلى سوء الهضم و وضع اليد في الأنف وحكه وهذا إشارة إلي القذارة أو ان يحك رأسه ، ويحكي صلاح ان والدته جاءت لزيارته في مصر قبل ثلاثة سنوات فسألني ما إذا كان المصريين مصابون بأمراض الرئة والصدر فوقفت عند هذا السؤال قليلا ثم قلت لها ان المصريين أكثر شعوب العالم تدخينا للسجائر والشيشة مما تسببت لهم السعال الدائم حفظا لمشاعرها ، هذه الحجة المسكينة لا تعرف كثيرا عن المصريين ولكنها عرفت بأن هنالك مرض عضال يسيطر عليهم ، مرض نفسي يصيب الشخص ويحوله إلي الكراهية ومعاداة أخيه الإنسان انه وباء العنصرية ، ان وضع اليد على الأنف او السعال في محيط تواجدك يعتبر ان صاحبه مارس العنصرية تجاهك وان ما يبدو خفيا لدي المصريين هو واضح ببساطة لدي الضحايا السودانيين .
العروبة والثقافة الواحدة والجيرة لم تستثنى السودانيين من عنصرية المجتمع . يقع السودان ضمن ما يعرف بخريطة العالم العربي وتنتمي إلي منظومة جامعة الدول العربية وتسيطر الثقافة العربية مكانة مرموقة في السودان فضلا عن اللغة العربية التي تعتبر لغة رسمية في البلاد ووسيلة التخاطب والتواصل بين الشعوب السودانية ويلقن الفرد السوداني منذ نعومة أظافره بأنه ينتمي لهذه الأمة ويتربى على حب مصر وشعبه ، حيث يسمونها شقيقة بلادي الكبرى ’ ولكن عندما يبدأ رحلته الأولي ويطأ قدمه على ارض مصر سرعان ما يكتشف بأنه في وضع مغاير عسير الهضم و عرضة للحوادث العنصرية وسوء المعاملة وهدفا ثابتا للمضايقات الشرطة ويساوره الشكوك حول الكثير من ما تأصل في وجدانه عن مصر وشعبه هكذا بدأ الدكتور ابراهيم عبدالمولى استاذ علم الاجتماع في الجامعات حديثه عن ظاهرة الكراهية والتمييز العنصري الموجهة خصوصا ضد " السودانيين " ويقدم الدكتور عبدالمولي تفسيرين لشرح هذه الظاهرة الى جانب عوامل أخري تقف وراءها ، فبنسبة للتفسير الأول يقول بأن هناك عدم قبول وكراهية واسعة في مصر لذوي البشرة السوداء والسمراء و يصنف " السودانيين " ضمن هذه القائمة بسبب اختلاف لون بشرتهم عن سائر الشعوب العربية حيث يغلب الدم الأفريقي لدي السوداني أكثر من الدماء العربية , اما التفسير الثاني يتعلق بالعوامل التاريخية المتأصلة قي أذهان المصريين عن السودان وشعبه وخاصة ارث العهود الغابرة مثل غزو مصر للسودان وما تبعته من الممارسات هذا الإرث التاريخي عزز اعتقاد السائد لدى المصرين بأن السوداني منزلته ادني ويضيف د/عبدالمولى بعض العوامل الحديثة التي ساهمت في تأجيج الكراهية مثل مباراة الجزائر ومصر في 18 نوفمبر تشرين الأول 2009 في مدينة أم درمان السودانية التي حدثت فيها أعمال شغب وإضطرابات واسعة بين جمهور المنتخبين المتنافسين مما أدى إلي توتر دبلوماسي بين مصر والجزائر من جهة والسودان ومصر من جهة أخرى وأعتبر المصريين حينها ان السودان وشعبه انحازا الي جانب الجزائر فأصبح السودانيين في مصر هدفا للجمهور المتعصب في شوارع مصر وتعرض العديد منهم للاعتداءات الوحشية والضرب والإساءة وأعمال السرقة والتحرش بالنساء وإضافةً لوسائل الإعلام التي لعبت دور ليس بالقليل في تغذية العنصرية ، هذه العوامل ساهمت في زيادة العداء والكراهية الموجهة ضد السودانيين وحقنت المجتمع المصري بجرعات إضافية من العنصرية . العزلة وصعوبة الاندماج في المجتمع يقول الأستاذ حسن عيسي مدير مركز أفريقيا للسلام و التنمية الاجتماعبة ، ان احد الملامح المركزية وأكثر إثارة بنسبة للاجئين السودانيين البطء شديد في عملية الاندماج ففي الحقيقة أصبح السودانيين معزولين وسط المجتمع المصري رغم التاريخ الطويل للهجرة والتدفق في مصر ورغم اتفاقية الحريات الأربعة المبرمة بين مصر والسودان في4 أبريل نيسان 2004 والتي تتيح للجالية السودانية واللاجئين السودانيين المطالبة بحقوق متساوية مع المواطنين المصريين في مجال التجارة والإقامة والتنقل والعمل ولكن هذه الاتفاقية أصبحت حبر على ورق ويوضح الأستاذ حسن ان ظاهرة التمييز والعداء تجاه السودانيين ليست جديدة ولكن ارتفاع حدتها بهذه السرعة وبلوغها هذا المستوي أمر يثير القلق والخوف ليس لدى السودانيين فحسب بل حتى لدي الأفارقة المقيمين في مصر لقد ساهمت وسائل الأعلام في رسم صورة مشوهة مما زادت من حدة العنصرية وبلورة صورة قاتمة أكثر عداءا في عقلية الشخص المصري. إسرائيل ليست بالامكان أفضل مما كان يوضح الدكتور ايمن أبو طاقية خبير مختص في مجال الهجرة وحقوق الإنسان كيف ان اللاجئين السودانيين هربوا إلي إسرائيل بعد أحداث ميدان مصطفي محمود بوسط القاهرة في 29 / ديسمبر كانون الأول عام 2005 التي راح ضحيتها 27 قتيلا وجرح المئات من اللاجئين المعتصمين العزل على يد رجال الشرطة المصرية بصورة وحشية وعنصرية استخدمت فيها الهروات المطاطية وخراطيم المياه والطلقات النارية و الضرب بالعصي الكهربائية دون تمييز بين النساء والعجزة والأطفال ويؤكد الحكومة المصرية أنها تلقت إخطار من المفوضية السامية للاجئين بفض الاعتصام ، وقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عشية وقوع الأحداث في أول يناير قانون الثاني عام 2006 أن هذا الحادث المأساوي لا يمكن تبريره"، وأعرب عن أسفه الشديد بأن الوضع لم يحل بطريقة سلمية وعبر الحوار ، ويقول الدكتور أيمن بعد تلك الأحداث أصبح امام اللاجئين السودانيين خيارين لا ثالث لهما أما ان يعودوا أدراجهم إلي السودان والعيش تحت وطأة الحرب والفقر والجوع وعدم توفر مقومات الحياة أو التقبل بالمكوث في مصر في ظل أوضاع تسيطر عليها الإكراه والتمييز العنصري والعزلة الاجتماعية وتسلط وعدم وجود العمل و انسداد كافة البدائل والحلول طرأت فكرة الهجر إلي إسرائيل من بعض المهاجرين الأفارقة الاقتصاديين ثم طبعته بعض ذلك السودانيين البائسين بعد مخاض عسير فتسلل نسبة غالبة من ضحايا أحداث مصطفي محمود عبر الأسلاك الشائكة إلى إسرائيل تلبية لحاجات الاقتصادية وبحثا عن جو أكثر لبرالية والانفتاح ، ويضيف د / ايمن ان إسرائيل قد واجهت خلال فترة ما بين2006 – 2012 تدفقا غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة عبر الحدود المصرية وكانت المهاجرين السودانيين في طليعة هذه الهجرة من المهاجرين السودانيين إلى إسرائيل هربا من جو الإكراه والتسلط في مصر وبحثا عن حياة أفضل ، وكان عدد المهاجرين السودانيين القادمين من السودان بدأ في تزايد فأصبح هناك مخاوف واسع الانتشار في وسط المتطرفين والمجتمع الإسرائيلي بأن السودانيين الذين يقطنون الأكواخ يشكلون أجساما غريبة بعيدا عن الثقافة اليهودية ودون ان ينصهروا في بوتقة المجتمع الإسرائيلي بسبب خلفيتهم الدينية والثقافية ( العربية والإسلام ) ، ويرصد د/ أيمن ان هذا الأمر ساهم في زيادة نشاط اليمين المتطرف المناهض للهجرة وبروز جيوب قادت المظاهرات المعادية للوجود السوداني الذي أصبح لاحقا هدفا خاصة للعداء والتمييز حيث بات ينظر إليه على انه أكثر مهاجرين الأفارقة تهديدا للهوية الإسرائيلية، وبضغط من الشارع واليمين المتطرف المناهض للهجرة أصدر كنيست الإسرائيلي قانونا في 16كانون الأول 2013 يقضي باحتجاز وحبس المتسللين الأفارقة بشكل عام والسودانيين على نحو خاص لمدة عام دون المسألة القانونية أو التماس للعدالة هذا القانون مارست الضغوطات الكبيرة على اللاجئين والمهاجرين السودانيين فضلا عن انتشار شعور المعادي للهجرة السودانية فقرر العديد من المهاجرين السودانيين في إسرائيل العودة إلي مصر لبحث عن طرق أخرى للهجرة إلي أوربا عبر البحر الأبيض المتوسط . إن المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة المصرية في تقديري العمل على مكافحة هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة كريهة لا تشبه الشعوب المتحضرة واتخاذ خطوت جادة لتلافي كل ما يتعلق بالعنصرية رغم صعوبتها من خلال إصدار قوانين يحق لضحايا العنصرية التماس العدالة وعلى وسائل الأعلام المصرية لعب دور كبير في حد من العنصرية وتلافي الصورة النمطية لدي الشخص المصري تجاه الفرد السوداني فلا يمكن إنكار دور الذي لعبته وسائل الإعلام المصرية في تعميق الهوى بين الشعبين السوداني ومصري وتكريس صورة نمطية قبيحة ومشوهة عن الإنسان السوداني ومساهمة بشكل خطير في ارتفاع حدة هذه الظاهرة وبلورة صورة قاتمة في عقلية المصريين تجاه الشخص السوداني . كاتب سوداني مقيم بمصر
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
من الفيسبوك الأخ مرهف لك أجمل تحية
Quote: اÙÙ
عاÙ
ÙØ© باÙÙ
Ø«Ù ÙÙØ· Ù٠اÙØاسÙ
Ø© .. مرهف مرهف حديثك كجمال ما اقترن باسمك ايها السر .. مصر ظلت وما زالت وستظل عدونا الاول والاخير .. مصر تعمل كل ما في وسعها ضد اي نهضة في السودان سرا وعلانية .. مصر كانت وما زالت ضد نجاح مشروع الجزيرة لان نجاح مشروع الجزيرة حسب اعتقادهم يهدد حصتهم في مياه النيل وينافس قطنهم .. مصر ضد وحدة السودان وقوته لانهم حسب اعتقادهم ان قوة مصر دائما في انهيار السودان وكل الدول التي تحيط بها .. مصر ضد الانسان السوداني اعلاميا وشعبيا ورسميا وسرا وعلانية لاعتقادهم ان السوداني ينافس مواطنيهم في فرص العمل المتاحة بالخليج واي مكان .. مصر هي من تسمم علاقة السودان بالدول الكبري وهذا ليس وليد اليوم بل منذ امد بعيد .. مصر سرقت اثارنا وطمرت ما تبقي منه بالمياه لان السياحة مصدر دخلهم الوحيد .. مصر ماذا اقول عنها سوي انها شعب بقايا يهود موسي لا خير يرجي منهم ابدا واقول لمن يعتقد عكس ذلك كفاية جهل وغباء وتخلف .. لو كان الامر بيدي لقطعت مصر من الخريطة ورميتها علي البحر لانها دولة خبيثةÙسÙاÙ
Ù
ربع ... غاÙت٠اÙسعÙدÙÙ٠بÙعرÙÙا ÙادبÙÙÙ
ÙÙÙس |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: السر جميل)
|
سلام أخى السر جميل علاقتنا مع مصر عبر القرون علاقات شد وجذب لا يستطيع احدهما بحكم الجغرافيا أن يرحل الى مكان آخر ليرتاح من الطرف الآخر.. مصر واقصد بها حكام مصر عبر العصور تعاملوا مع السودان كحديقة خلفية يستفيدون منها ولا يفيدونها... كل الاتفاقيات التى وقعت بين الجانبين كانت لصالح مصر ... ومصر دعمت كل الأنظمة العسكرية التى حكمت السودان ليظل السودان مكبلا.. ومصر كانت اول دولة اعترفت بنظام الإنقاذ ولكنها تعانى منه الآن... مصر استعمرت السودان مع الأتراك والإنجليز واحتلت حلايب وشلاتين ومثلث فرص ومع ذلك تتحدث عن السودان "الشقيق"!! وهل يحتل الشقيق أرض الشقيق؟؟ احتلال ارض يعنى الجفوة السياسية والدبلوماسية وربما يتطور الى اشتباك ومواجهة عسكرية ولكن رغم ذلك نرى اتفاقية الحريات الأربعة والمعابر الخ.. كيف يستقيم هذا بين دولة محتلة واخرى مغتصبة!!! يجب أن يكون توازن وتكافوء وندية واحترام فى العلاقات وإلا فان أى حديث عن أشقاء وحسن جوار وتعاون وعلاقات تاريخية بين الشعبين يكون ضربا من العبط إن لم يكن نوعا من الذلة والهوان والاستسلام... الإحترام المتبادل والتكافؤ والندية فى علاقات الدول شرط أساسي للإستقرار وتبادل المنافع وتطور الطرفين... العلاقات المصرية السودانية تحتاج الى مراجعات عميقة لتقويم جوانب الخلل فيها والاتجاه نحو المستقبل بثقة واطمئنان لأنهما محكومان فى الحد الأدنى بعلاقات الجغرافيا التى تلزمهما بالتعاون الصادق بعيدا عن الإنتهازية وتوابعها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Mannan)
|
نطالب بعودة تصدر هذا البوست المنبر كما كان ونثني ما لم يتم الضغط على مصر لتتعامل مع السودان بندية واحترام فهي عدوة مصر جبانة وقليل من الضغط سيؤتي أكله ولنا في اثيوبيا أسوة شكرا استاذ السر وشكرا استاذ عادل امين على المداخلات الثرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: Farida Mahgoub)
|
Quote: علاقتنا مع مصر عبر القرون علاقات شد وجذب لا يستطيع احدهما بحكم الجغرافيا أن يرحل الى مكان آخر ليرتاح من الطرف الآخر.. مصر واقصد بها حكام مصر عبر العصور تعاملوا مع السودان كحديقة خلفية يستفيدون منها ولا يفيدونها... كل الاتفاقيات التى وقعت بين الجانبين كانت لصالح مصر ... ومصر دعمت كل الأنظمة العسكرية التى حكمت السودان ليظل السودان مكبلا.. ومصر كانت اول دولة اعترفت بنظام الإنقاذ ولكنها تعانى منه الآن... مصر استعمرت السودان مع الأتراك والإنجليز واحتلت حلايب وشلاتين ومثلث فرص ومع ذلك تتحدث عن السودان "الشقيق"!! وهل يحتل الشقيق أرض الشقيق؟؟ احتلال ارض يعنى الجفوة السياسية والدبلوماسية وربما يتطور الى اشتباك ومواجهة عسكرية ولكن رغم ذلك نرى اتفاقية الحريات الأربعة والمعابر الخ.. كيف يستقيم هذا بين دولة محتلة واخرى مغتصبة!!! يجب أن يكون توازن وتكافوء وندية واحترام فى العلاقات وإلا فان أى حديث عن أشقاء وحسن جوار وتعاون وعلاقات تاريخية بين الشعبين يكون ضربا من العبط إن لم يكن نوعا من الذلة والهوان والاستسلام... الإحترام المتبادل والتكافؤ والندية فى علاقات الدول شرط أساسي للإستقرار وتبادل المنافع وتطور الطرفين... العلاقات المصرية السودانية تحتاج الى مراجعات عميقة لتقويم جوانب الخلل فيها والاتجاه نحو المستقبل بثقة واطمئنان لأنهما محكومان فى الحد الأدنى بعلاقات الجغرافيا التى تلزمهما بالتعاون الصادق بعيدا عن الإنتهازية وتوابعها...
|
المختصر المفيد. لا فُضّ فوك آستاذنا نور الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر عدو السودان الأول (Re: محجوب البيلي)
|
بعيدا عن العاطفة الجياشة التي تحرك البعض هذه الأيام تجاه تصعيد المعاملة السيئة للسودانين في مصر
العلاقات بين الدول تقوم علي المصالح وإحترام المواقف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .. تاريخيا العلاقة مع مصر لم تكن علاقة متكافئة من حيث المصالح .. بحكم قوة الدوله المصرية ومركزيتها في فترة من الفترات لم يستفيد السودان من هذا الجوار .. مر السودان بأزمات كبيرة لم تسهم مصر في معالجة الأزمة علي الرغم من محورية الدور المصري في المحيط الإقليمي ... إتفاقية أديس ابابا بين نميري والحركة الشعبية تمت بأثيوبيا ... أتفاقيات السلام المختلفه لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد كلها جرت وتمت في عواصم أفريقيه بعيدا عن القاهرة .. هذا دور مهم تقاعست عنه مصر ولم تسهم في نزع فتيل الأزمة السودانية ... إتفاقية نيفاشا تمت في كينيا .. إتفاقية ابوجا لحل أزمة دارفور تمت في نيجيريا إتفاقية سلام الشرق تمت في أسمرا ... الدوحة مستمره لبحث حل لأزمة دارفور .... ماذا فعلت مصر غير بيع التجمع للحكومة عبر إتفاقية القاهرة ( سيئة الذكر) ....سياسيا السودان لم يستفيد شيئا من الجوار المصري علي راهننا السياسي الحالي
مصر تحتل حلايب منذ اكثر من 20 عام .. دخلتها بقوة السلاح وطردت القوات السودانية .. الأن مصر هي قوة إحتلال وتسيطر علي أرض سودانيه هذه حقيقة لا يمكن تجاوزها ..
السودان أغرق حضارته وهجر شعبه ودمر قراه لتبني مصر السد العالي .. لا توجد دوله في العالم تفعل ما فعله السودان لمصر كل هذا لاقيمة له علي الصعيد المصري .. مصر لا ترغب في أي نهضة في السودان .. نهوض السودان يعني إستعلال لموارده ومنها مياه النيل وتعني أن السودان سيلعب دورا محوريا علي الصعيد الجيوسياسي . لانه معبر حقيقي لأفريقيا ولانه فنطرة تربط شرق أفريقيا بغربها وجنوبها .. هذا الدور اذا نهض السودان سيكون خصما علي مصر وسيتقلص دور مصر الإقليمي في المجيط الأفريقي .. لذلك اي نهضة في السودان تزعج مصر كثيرا ... هذا يفسر عدم إسهام مصر في مساعده السودان الدوله الشقيقه ( علي قولتهم) في حلحلة مشكلاته ...
بعد كل هذا لا أتفق معك أستاذ السر بأن مصر هي العدو الأول .. العدو الأول للسودان هو السودانيين أنفسهم هم الإنتهازين من أبناء هذا الشعب الذين أقعدوا التطور والنهوض .. هم الذي اعاقوا تطور الديمقراطية بالإقلابات المستمره علي السلطة ... هم الذين سرقوا قوت الشعب هم الإنتهازين الذين أججوا الحرب وحولوها الي حرب دينية بين الشمال والجنوب .... هم الذي نقضوا العهود والمواثيق هم الذين زرعوا الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد ... هم المثقفين الإنتهازين الذي ركبوا السلطة مع كل الحكومات .... دعونا نتحمل مسؤلية مخازينا اولا ثم نبحث عن الأعداء من خارج الحدود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|