دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كوميديا سوداء
|
02:33 ص Feb 3,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية
كوميديا سوداء أحدث بلاوينا الجديدة القبض على رجل وزوجته يتاجرون في الأعضاء البشرية يعني الدهب والبترول والنيل والجمل بما حمل كله ما كفى بقى الطمع حتى في هذه الأجساد المنهكة أصلا يستكثرون علينا الحياة والنفس الطالع ونازل .. بس أنا محيرني كيف ؟ كيف يستدرجوا الشخص الى أن يحولوه الى قطع تشليح كيف يقنعوه لغاية ما يقلعوه .تعالوا نشغل الخيال ونعمل سيناريو يمكن يقرب لنا الصورة شوية .. في كافتريا راقية على النيل يجلس شاب على أحد المقاهي يقلب في جواله .. يحس بأن هنالك نظرات تركز عليه يرفع رأسه فإذ بحسناء يغار منها القمر تنظر اليه وتتبسم .. بادلها الابتسامة بدأت تلعب بعينيها بتمرس بنظام ( بعيونك تقول لي تعال وتعال ) لم يتردد أدخل جواله في شنطته التي يعلقها في ظهره .. وغير مقعدة ليشاركها الطاولة . وبعد تبادل قليل من ( الهايات ) الافرنجية .. بدأت الشهامة .. شربتي حاجة .. لا شربت الحمد لله ( ميرسي )لكن ما حاتحرجيني نشرب مع بعض عصير كوكتيل ..(ما حا أقدر أقول ليك لا اهي هي هي هي .. ) ينادي الجرسون يطلب العصيرين .. - ممكن نتعرف على بعض معاك المهندس تامر عمران .. عاشت الاسامي اسمك جميل .. طبعا بعد تعطيش الجيم .. بصورة جعلته يحتسي جرعة كبيرة من العصير أصدرت صوتا كأنما القى حجرا في بئر ..قال مكملا بعد أن أخذ شهيقا عميقا .. ما تعرفنا على الجميل .. أنا ميسون ؟؟ طالبة جامعية ..لكن أهلي في أبوظبي . ساكنة في الداخلية.. بدرس صيدلة في جامعة تنكلوجيا العصر الخاصة .. هو غير متأكد اذا كان هنالك جامعة بهذا الاسم .. لكن لم يستبعد كما أن الامر لا يهم .. تصوري أنا ما كنت بؤمن بالحب من أول نظرة ..لكن الليلة آمنت .. حاسي بيك كأنك جيتي جارية مرعوبة فتحت قلبي اتخبيتي فيه دون أذن .. - هي هي هي بالغت لكن يا تمتم .. تشبيه بليغ .. ( دلع كدا من أولها ) قالها في نفسه صلح من جلسته وزاد خفقان قلبه .. رفع رأسه نظر اليها أبتسمت بدلال طأطأت رأسها في حياء زاد خفقان قلبه أكثر.. - برنامجك شنو بعد الكافتريا دي ..؟ - الحقيقة كان عندي محاضرات بعد الظهر لكن تعبانة وماشة لبابا وماما على فكرة هم جو الاجازة ونازلين في شقة مفروشة بالمهندسين أم درمان .. - لو ما عندك مانع ممكن أوصلك ؟ - أكيد ما في مانع بالمرة تتعرف عليهم هم ناس منفتحين جدا ومتحضرين ويؤمنوا بضرورة وجود الصداقة بين البنت والشاب . - صداقة بس ؟ - أهي هي هي . أنت لو عندك حاجة تانية تجي منك أنا ما بقدر بخجل .. - ما هو المجنني خجلك دا زاتوا.. - خلاص خليني أتصل عليهم عشان ينتظرونا ما يكونوا رايحين مشوار . جدا أتفضلي اتصلي براحتك .. استخرجت جوالها من الشنطة مبتعدها الى ناحية طرف الكافتريا .. وهو شيعها بنظرات حنان متأملا جسدها الغض والبض وكل شئ .. فرك رأسه ويديه منتشيا لم يركز لماذا لم تحدث أهلها أمامه .. وهي من هناك في التلفون تحدثت وقالت : اسمع يا زعيم أنتظروني أنت ومدام سكره معاي صيد سمين شاب (فت) .. يمين دا كلوتو براها تجيب ليها مليون دولار .. ياخ دا كباية العصير لفحها في جغمتبن . وعادت له من جديد : أها يا تمتم نتحرك ؟ - أكيد قالها وهو لازال يكاد يبتلعها بنظراته . وتحرك الاثنان ناحية سيارته في الخارج .. وهي استخرجت زجاجة العطر بخت خلف اذنيها وعلى ملابسها . وصباع الروج مررته على شفتيها.. حركات تمرست عليها حتى تحكم قبضتها مثل ما يقع الصيد في شباك العنكبوت فهي تظل تحيطه بمزيد من الخيوط .. - قاد سيارته بتهادي وهي في معيته شغل المسجل استخرج شريط هاشم ميرغني . حتى شع جو من الحب والرومانسية .. وهو يتمنى الا ينقضي هذا المشوار الذي يشبه الحلم . هي خافت أن بطؤ السيارة يلفت الانظار فتتبعهم سيارة شرطة أو أمن .. فقالت لو سمحت ممكن تسرع شوية ما تتخيل أنا كيف مشتاقة لماما وبابا ؟ قال جدا بس كنت متمني أقضي معك أطول وقت ممكن . قالت ما تستعجل كله جايي انا كمان حا أحافظ عليك في الفريزر واقفلك بالطبلة والمقتاح .. - بخاف من البرد لكن هاهاهاهاها . - دمك خفيف لكن هي هي هي . ما تخاف ما بتحس بحاجة يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
03:11 ص Feb 3,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية
كوميديا سوداء (2)
أمام عمارة فخمة بحي المهندسين . لا توجد بها أي لوحة تدل على انها شقق مفروشة . يبدو أنها شقق خاصة تؤجر بالباطن من أصحابها لمعارفهم .. لكن بمفهوم الشقق المفروشة .. نزل العاشقان من السيارة ..أو بمعنى أصح ( العاشق وصيادته ) .. انبهر بمدخل العماره .. قال في نفسه لا بد أن أهل هذه الحسناء أثرياء جدا مما جعله يوقن في نفسه ويقول ( لا ريد لا حب لا خطوبة . عقد بس ) ظاهر عليهم جاهزين وهو كمان جاهز فقط تنقصه ( الحلاقة والحنة ) جرعة الحب التي تلقاها اليوم تكفيه عاما كاملا .. طرقت الحسناء باب أحد الشقق . يفتح الشقة رجل في العقد الخامس من عمره ..يرتدي لبسة رياضية عصرية تصرخ الحسناء وتتعلق برقبته .. بابا . وهو يحملها ويدور بها كما يتسقبل الأب ابنته الوحيدة 0 (في هذا الزمن ) بعد فراق طويل .. أعرفك بالمهندس تامر هو صديقي .. وكذلك يعانق الأب الشاب ويبدا يتحسس في ظهره وصفحاته كأنه سيشتري ذبيحة ( طريقة غريبة من السلام ) لكن تامر مع نشوة الحب التي لا زال يعيش غمراتها .. لم يستغرب وخاصة بعد ما أخبرته ميسون أن أهلها يعيشون بالخارج قال في نفسه ربما هذه هي طريقة السلام التي تعودوا عليها في الغربة . وكذلك تظهر الأم ترتدي عباية خليجية ملونة وشعرها مسرح بعناية كأنها عادت للتو من أحد دور التجميل .. وترتدي شحنة من الذهب تعمر دكانا في سعد قشرة .. كذلك تحضن البنت وتقبلها في خدودها وبكاءا مصطنعا . يا حليليك يا ميسو .. مع ايقاعات كشكشة المصوغات .. شكلت سميفونية أختلطت مع رائحة بخور الصندل .. جعلت تامر يتحسس يده بل يقرصها لعله في حلم . الأم تصافحه وكذلك تتأمل فيه من فوق لتحت وتقول لبنتها المزعومة ( شغلك نضيف يا ميسو ) .. لم يركز على هذه الجملة أيضا .. أتقضل اتقضل يا بني على الصالون . أثاث ضخم وفخم وتحولوا الى المجلس في الصالون وأمامهم شاشة تلفزيون عملاقة خمسين بوصة أو أكثر ,, وطاولة في الوسط معباة بالعصائر والجاتوهات وانواع الكيك الغربي . تسأل ميسوا والديها : انتو الدكتور وصل ؟ ..الليلة لازم نسفر الشحنة قبل مانسافر . - دكتور وشحنة وحا يسافروا ؟.. كلها عبارات لم تؤثر في تامر الذي نظره كله مركز على ميسون وخاصة بعد ما القت طرحتها على أحد الكراسي وجلست بالاسكيرت والبلوزة المحذقة على جسدها .. قالت الام أعمل ليكم الشاي على بال ما يصل دكتور مدحت .. لكن الحاجات كلها جاهزة الحفاظات والتلج .. يتبع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
09:17 م Feb 3,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية
كوميديا سوداء .(3) جلس عريس الغفلة مع نسابته المزعومين .. ينظر نظرات غزل الى عروسته بكل جرأة ووقاحه دون حياء من والدها .. والذي لم يبدي أي امتعاض .. بل بالعكس الأب نفسه كان ينظر الى العريس بنظرة غزل أخرى أن جاز التعبير من واقع آخر لم ينتبه له هذا العريس الغافل المتيم . - قلت لي يا ابني أنت ماشاء الله جسمك رياضي طولك فارع وعضلاتك مفتولة بتمارس رياضة معينة . - طبعا يا عمي أنا لاعب كرة سلة مشهور ومشترك في نادي درجة أولى . الاب مخاطبا بنته : دا الكلام يا ميسون مش زي المكعكع الجبتيه لينا المرة الفاتت ديك .. هي دي البضاعة الصاح ؟ عبارات عابرة فالته من الاب المنتشي بالصفقة لم ينتبه لها هذا العريس الذي لازالت تغبش نظرته الحسناء ..والتي كلما لاحظت منه محاولة التركيز أو فهم مرامي والدها ..بادرته أما بإصدار صوت أو ضحكة غنجة من غير لزوم أو كشف ما يمكن كشفه من جسدها . فتعيده الى حالة السكر من جديد . عايلة ايه دي الانا جاييها الظاهر عليهم متحررين أكثر من اللازم .. قالها في نفسه .. يلا نحن زاتنا خلينا نتحرر معاهم .. وهو نحن مربطنها في كم .. أخيرا بدرت منه جملة : أنتي كنتي مخطوبة قبل كدا يا ميسون ؟. - لا ليه السؤال دا يا تمتم .. - لا بس سمعت بابا قال ليك مش زي المكعكع الجبتيه زمان داك .. الاب مقاطعا : صاح هي كان اتعرفت على واحد كدا يعني هي ما خطوبة خطوبة .. المهم صاحبك في نفس محلك دا شرب العصير وأكل قطعة جاتوه وأم ميسون أصرت عليه ياكل قطعة تانية .. بلا نشوف ليك بعد شوية صاحبك بقى يرجف زي مكنة الجاز ويزبد .. أتاريه طلع مضروب سكري وضغط وكان عايز يودينا في داهية . - ما فهمت قصدك يوديكم في داهية كيف يعني ؟.. - لا بابا قاصد أنه كان ممكن يموت و أهله يفتكرونا سممناه وكدا .. المهم انت انشاء الله صحتك تمام ما عندك ضغط ولا سكر . - لا أنا الحمد لله زي الحصان . الأب متدخلا بعد أن علت محياه بسمة عريضة .. ولا واحد في عايلتكم عنده ضغط أو سكر ؟ - أبدا الحمد لله أنا حبوبتي عايشة لغاية الحين عمرها تسعين سنا لا عندها ضغط ولا سكر . - دا الكلام .. تعرفي زي دا تصدير أروبا طوالي يا ميسون ؟ - أروبا ..؟ - لا بابا قاصد أنه شهر العسل راح نقضيه في أروبا .أنت بتقدر تتحمل البرد الشديد مش كدا ؟ - عادي جدا أنا ممكن أجك في عز البرد بفنيلة حمالات كمان ؟ - يا سلام عليك الظاهر أنا توبتي حتكون على يديك . منك ونبطل . - توبة شنو يا عم ... انا في كلام كتير بقيت ما فاهمه . - لا بابا لانه ربنا ما رزقه بولد أنت حاتكون ابنه وتتولى الشركة من بعده . - والله كان كدا ناس الخليج ديل لهجتهم غريبة هاهاهاهاهاهاها . - مش كدا يا روحي اهي هي هي هي . - ما تستعجلي يا أم ميسون شايك اتأخر . يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
13:55 م Feb 3,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية
كوميديا سوداء (4)
- أنت يا عريس ما شربت من العصير دا مالك؟ .. ثم أستدرك الأب لأن هذا الشاب حتى الآن لم يتقدم بطلب يد بنته .. أطلق ضحكة فظة واستدرك قائلا على اعتبار ما سيكون يعني الا اذا كان عندك راي تاني ؟ - هاهاها لا يا عم رأي تاني كيف أنا غرقان لشوشتي في بتك ميسون دي .. ويلتفت ناحيتها وهي بدورها تتصنع الخجل تضحك وتغطي وجهها بيديها . - طيب يا بني أشرب العصير وأكل من حلويات خالتك دي أنت راجل رياضي ياخ أكيد بتحب الحلويات .. - أنا اليوم مشروق بالحلويات ويلتفت ناحية البنت .. التي لا تزال تضحك بدلال وتغطي وجهها بخجل .. - ياخ سيبك من الحلويات المعنوية دي أنا قاصد على السكريات المتعوب فيها دي .. - ما تصر علي يا عم انا باكل مش البيت بيتي وانتو اعتبرتوني ولدكم ؟ - مافي شك يا بني بالمناسبة نحن ما تعرفنا كويس لسه انت من ابناء العاصمة هنا ؟ وتشتغل وين بالضبط .؟ - أنا يا عم من ابناء الجزيرة أهلي في قرية هناك قريبة من المسلمية وساكن هنا في الخرطوم عازب حتى الآن . ملتفتا الى عروسته المزعومة التي عادت الى الخجل المصطنع حتى تلهب قلبه وتنجح فعلا . . عندي شقة اشتريتها في مجمع سكني وفرشتها تماما .. - - الاب يفرك يديه .. عظيم عظيم جدا .. يعني مافي حد ساكن معاك في الشقة .؟ - كان معي أخي الصغير طالب في الجامعة لكن الآن مؤجز وسافر الحلة . - حلو يعني الأمور كلها ماشة تمام .. وين الدكتور دا أتأخر كدا ماله أتصلي عليه يا ميسون .. وشوفي أمك دي ليه اتأخرت في المطبخ . تأخذ البنت تلفونها وتنصرف الى الداخل .أما هو شيعها بنظراته الجريئة بل التي أصبحت أكثر جرأة وخاصة بعد أن لاحظ للأب ووجده غير مكترث لهذه الأمور . ما هذا الأب الديوث ..بدأت سحابة خفيفة من الصحوة تتجمع في رأسه .. هي صحيح لم تفلح في التغلب على سحابة الهيام .. لكن يكفي أنها ظهرت . - أها ما قلت لي يا ابني أنت شغال وين ؟ - أنا مهندس في شركة من شركات البترول ؟ البترول ؟؟ قالها الاب بهلع أثار استغرابه ودخل مسرعا ناحية المطبخ و تركه وحده .. وجدها فرصة خلى فيها بنفسه مع هذا الجو بدأ يتجول بنظره فاحصا المكان .. الصالة واسعة ..وحولها أربعة غرف ثم حمام قرب باب الخروج . دخل الأب ناحية الأم والبنت في المطبخ : اسمعوا هوي انتو عارفين الشاب دا شغال وين ؟ - أها شغال وين يعني جايي منطط عيونك كدا ؟ - شغال في شركة الاتصالات .. - طيب وايه يعني ما يكون شغال هو أنت مصدق أنه راح نعرس ليه ميسون بالجد ؟ - يا ولية أنتي ما عندك راس ولا شنو .. عارفة شركة الاتصالات دي معناها تبع الحكومة وما بعيد يكون ضابط في جهاز الأمن ؟ - ياخ ما يبقى انت مالك راجل جبان كدا .. نحن حا نقطعوا الليلة ونشيل منه الحاجات الدايرنها ونخلي الباقي في الفريزر والصباح نحن مسافرين .. يعني حلك لامن يكتشفوا أنه مفقود والريحة ما بتطلع ممن الفريزر الا اذا قطعت الكهربا وزول فتحها ... بطل خوفك دا ما تفضحنا . - كان كدا ما بطال واطمنكم كمان ما عنده أهل في الخرطوم هنا عايش براه .. أها الدكتور قال شنو ما قرب ؟ - - الدكتور قال مسافة السكة - ويرن جرس الباب فعلا يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
03:36 ص Feb 4,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية مكتبتي في سودانيزاونلاين
كوميديا سوداء (5) عندما خلى تامر مع نفسه والقى مسحة بالنظر على الشقة الفاخرة متأملا الديكور والاثاث الفاخر وشكل الغرف .. لاحظ الحمام واتذكر أنه في حاجة للحمام . اذ كان ناسي وهو غرقان في نشوة الحب والهيام . اتجه ناحية الحمام الذي يقع بالقرب من المطبخ وسمع جزء من حوار نسابته المزعومين ( نسابة السواد ) وسمع أهم جزء من الحوار يتعلق به وهو عندما قالت أم النسب عفوا أم ( النصب ) - أنتو العصير لسع ما شرب العريس .؟ - هاهاهاها قصدك العريس ما شرب العصير . لسع أهو بيدلع عامل فيها غرقان في الحب . - المهم لازم يشربه لانه الدكتور قرب يجي في الوقت دا يكون اتخدر وشبع نوم عشان نقدر نشتغل عليه براحتنا .. - طيب دا دورك أنتي يا مسيون اتلحلحي أمشي أقعدوا جمبوا في يد الكرسي ودلعيه شوية خليه يشرب يتملي لازم يكمل الكباية كلها دا الظاهر عليه مكنة استاندر نص كباية ما بتخدرو .. - كان ما نوموا العصير نلحقوا بشاي اللبن المهم لامن يصل الدكتور يكون هو استوى .. سمع تامر هذا الحوار اتخلع في البداية ونسى موضوع الحمام بل فكر يفتح الباب ويهرب بجلده .. لكنه فكر قال لازم يغامر ويوقع هؤلاء المجرمين في شر أعمالهم وأكيد لهم ضحايا كثر مساكين هم في عداد المفقودين الآن لا يعرف عنهم أحد شئ.. ربط الحوار السابق كله ببعض وتأكد . وعرف الغرض من الحفاظات وتكسير الثلج .. ومهة الدكتور الذي هو بالطريق الآن أو بالباب. رجع الى محله وتناول كباية العصير وأفرغها في الحوض .. وأرسل رسالة الى كل أصحابه وزملائه . قال أنا في خطر وقعت في يد جماعة شغالة تجارة في الاعضاء البشرية .. لو ما لحقتوني خلال ساعة مع قوة أمنية تاني عمركم ما راح تشوفوني .. وارسل عن طريق الجي بي اس خريطة للموقع وكتب لهم رغم الشقة .. عندما خرج الجميع من المطبخ لفتح الباب للطارق وصل الدكتور فعلا .نظروا لتامر وجدوا الكباية فارغة وهو أدعى النوم رقد على الكرسي ووضع يده في وجهه .. وسمع باقي الحوار . أهو أخيرا العريس شرب العصير ونام . ما في داعي للشاي يا مدام .. الدكتور : البضاعة جاهزة ؟ - ايوا أتفضل يا دكتور ياخ دا عذبنا عذاب كمان قال وقع في حب ميسون وغرقان لشوشته. - برافوا ميسون المرة دي بضاعتك نضيفة . - كيف ياخ نحن بنلعب يا دكتور . - كدي نكشف عليه الاول ما يطلع مضروب زي الفاتو ديلك . ويستخرج الدكتور ميزان الضغط والسماعة ويبدأ يقيس في ضغط تامر ونبضات قلبه . الذي زاد خفقانه بعد حالة الرعب التي بدأت تدب في أوصاله ..كأنه في كابوس . - أها كيف يا دكتور .؟ - يرفع الدكتور قبضته مع رفع الابهام علامة الأعجاب الشهيرة مزودا معها عبارة ( دا كدا المرة دي ) - كمان قال ليك يا دكتور حبوبته عمرها تسعين سنة ما عندها ضغط ولا سكري .. دا يعني البنكرياس بتاعه كربريتر بتاع بي أم دبليو ؟؟ - هاهاهاها البي أم دبليو ما فيها كربتير فيها انجيكشن . - المهم كله بخ بنزين . هاهاهاها .. وينفجر الجميع ضاحكين على هذه النكتة السمجة . تامر أصبح أمله معلقا على استجابة أصحابه لرسائلة ويا ويله لو ظنوه يهزر .. هو بعد ساعات ممكن يتحول الى قطع غيار في حفاظات الثلج التي فتح عيونه قليلا ولاحظ للجماعة بدأوا يعدوا فيها ..لو حاول يقاوم ويتضارب معهم هم أكيد مسلحين ومستعدين لهذه اللحظة .. لكنه ترك أمر المقاومة لآخر لحظة كآخر كرت هو يعلم لو الامر صراع بالايادي من السهل أن يتغلب عليهم جميعا .. هم حتى الآن مطمئنين الى أنه مخدر . يتبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
11:50 م Feb 4,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية مكتبتي في سودانيزاونلاين
كوميديا سوداء (6) تامر بين مغمد ومفتح شاهد الدكتور الدخل الغرفة وخرج لابسا بالطو أبيض و وفقاذات (جوينتيات) مطاطية .وكمامات . كما أن الباقين لبسوا بالطوهات مطاطية حمراء كأنهم عمال في مسلخ مع الكمامات والقفاذات ( لا أدري ما أهمية الكمامات ربما خافوا على البضاعة من التلوث ) . فرغوا تربيزة سفرة عملاقة ودخلت الام الى داخل الغرفة وأحضرت أواني بلاستيكية كبيرة ( تشاطة ) كما فرشت مشمعا أحمر على الطاولة ..تحس أنهم متمرسون كأنهم جزارين في مسلخ في دوامهم اليومي . أما تامر كاد يموت بالخوف بل تخيل اليه أن ضربات قلبه أصبحت مسموعة للجميع .. بينه وبين الموت دقائق .. وحمد الله أنه لم يشرب العصير .. مما جعله شاهدا وصاحيا لكل هذا الرعب الذي يعيشه الآن .. يا لفظاعة البشر منتهى الانانية وقمة حب الذات .. معقولة يصل الحال ببعض أن الناس أن يطمعوا حتى في جسدك وأعضاك الحيوية .تموت أنت ليثروا هم .. أي نوع من الناس هؤلاء .. حتى النساء من المفترض أنهن رقيقات لا يتحملن منظر الموت والدم .. هاهن الآن يتهيأن لذبحه ربما حتى سلخه .تامر اصبح مركزا لناحيتين الى حوار هؤلاء القتلة والى صوت خطوات تقترب من الباب وتنقذه من هذا الكابوس الفظيع . الدكتور وهو يلبس في القفاذات المطاطية عاد يشاور زملائه في شكل هزار مفترض أنه مرح لكن لا يشعر بمرحه الا أمثال هؤلاء الوحوش . قال : طبعا يا جماعة نحن متفقين أنه القلب والكبد حقاتنا كلنا يعني حنبيعها بسعر واحد ونتقسم المبلغ بيناتنا .. يلا بعد كدا كل واحد يختار العضو العايزة .. يعني العايز كلية والعايز العيون طبعا أنت يا زعيم عايز البنكرياس . - كيف ياخ ابو دمام اموت انا في ابو دمام دا انا عندي ليه ملياردير خواجة السكري هراه هري . - لكن أنا ما أظن عملية زرع البنكرياز دي نجحت حتى الآن . - أنا مالي مالهم الخواجات ديل قالوا لي جيبوا لينا وخد حقك . تفتكر الخواجات ديل في حاجة بتغلبهم لكن هم غتيتين في حاجات ما بينشروها في النشرات العلمية . - أنتي يا ميسون طبعا عايزة العيون . - كيف العيون النوركن بجهرها غير جمالكن مين السهرها .. - قصدك جماله هاهاهاها . - انا والله عايزاه كله لو خليتوه لي براه . - طول عمرك انانية .. - لا أنا قصدي عايزاه حي زي ما هو كدا .. - تعملي بيه شنو حي ؟ - عايزة استعملوا يعنوا بلغة أهل البيوت عايزة أعرسه . - عايزة تعرسيه ؟ عشان يوديك لآمه في القرية تقول ليك عصري كرعي ديل .. - ووووب علي ما بسألك يا مدام طيرتي لي العرس في راسي إهي هي هي هي . - يلا يا جماعة ساعدونا نرقده في التربيزة .. قالها الدكتور وتحركوا ناحية تامر . تامر لم يستطع أن يقاوم الرعب فتح عيونه ونظر لهم بذعر .. - الدكتور محتجا . ايه الكلام الفارغ دا أنتو ماخدرتوه كويس يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
11:50 م Feb 4,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي الرياض السعودية مكتبتي في سودانيزاونلاين
كوميديا سوداء (6) تامر بين مغمد ومفتح شاهد الدكتور الدخل الغرفة وخرج لابسا بالطو أبيض و وفقاذات (جوينتيات) مطاطية .وكمامات . كما أن الباقين لبسوا بالطوهات مطاطية حمراء كأنهم عمال في مسلخ مع الكمامات والقفاذات ( لا أدري ما أهمية الكمامات ربما خافوا على البضاعة من التلوث ) . فرغوا تربيزة سفرة عملاقة ودخلت الام الى داخل الغرفة وأحضرت أواني بلاستيكية كبيرة ( تشاطة ) كما فرشت مشمعا أحمر على الطاولة ..تحس أنهم متمرسون كأنهم جزارين في مسلخ في دوامهم اليومي . أما تامر كاد يموت بالخوف بل تخيل اليه أن ضربات قلبه أصبحت مسموعة للجميع .. بينه وبين الموت دقائق .. وحمد الله أنه لم يشرب العصير .. مما جعله شاهدا وصاحيا لكل هذا الرعب الذي يعيشه الآن .. يا لفظاعة البشر منتهى الانانية وقمة حب الذات .. معقولة يصل الحال ببعض أن الناس أن يطمعوا حتى في جسدك وأعضاك الحيوية .تموت أنت ليثروا هم .. أي نوع من الناس هؤلاء .. حتى النساء من المفترض أنهن رقيقات لا يتحملن منظر الموت والدم .. هاهن الآن يتهيأن لذبحه ربما حتى سلخه .تامر اصبح مركزا لناحيتين الى حوار هؤلاء القتلة والى صوت خطوات تقترب من الباب وتنقذه من هذا الكابوس الفظيع . الدكتور وهو يلبس في القفاذات المطاطية عاد يشاور زملائه في شكل هزار مفترض أنه مرح لكن لا يشعر بمرحه الا أمثال هؤلاء الوحوش . قال : طبعا يا جماعة نحن متفقين أنه القلب والكبد حقاتنا كلنا يعني حنبيعها بسعر واحد ونتقسم المبلغ بيناتنا .. يلا بعد كدا كل واحد يختار العضو العايزة .. يعني العايز كلية والعايز العيون طبعا أنت يا زعيم عايز البنكرياس . - كيف ياخ ابو دمام اموت انا في ابو دمام دا انا عندي ليه ملياردير خواجة السكري هراه هري . - لكن أنا ما أظن عملية زرع البنكرياز دي نجحت حتى الآن . - أنا مالي مالهم الخواجات ديل قالوا لي جيبوا لينا وخد حقك . تفتكر الخواجات ديل في حاجة بتغلبهم لكن هم غتيتين في حاجات ما بينشروها في النشرات العلمية . - أنتي يا ميسون طبعا عايزة العيون . - كيف العيون النوركن بجهرها غير جمالكن مين السهرها .. - قصدك جماله هاهاهاها . - انا والله عايزاه كله لو خليتوه لي براه . - طول عمرك انانية .. - لا أنا قصدي عايزاه حي زي ما هو كدا .. - تعملي بيه شنو حي ؟ - عايزة استعملوا يعنوا بلغة أهل البيوت عايزة أعرسه . - عايزة تعرسيه ؟ عشان يوديك لآمه في القرية تقول ليك عصري كرعي ديل .. - ووووب علي ما بسألك يا مدام طيرتي لي العرس في راسي إهي هي هي هي . - يلا يا جماعة ساعدونا نرقده في التربيزة .. قالها الدكتور وتحركوا ناحية تامر . تامر لم يستطع أن يقاوم الرعب فتح عيونه ونظر لهم بذعر .. - الدكتور محتجا . ايه الكلام الفارغ دا أنتو ماخدرتوه كويس يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
03:40 ص Feb 5,2015 سودانيز أون لاين درديري كباشي - الرياض السعودية مكتبتي في سودانيزاونلاين
كوميديا سوداء النهاية فرفرة تامر قبل محاولة نقله للمشرحة .. جعلت الدكتور يتوقف ويهيج غاضبا في معاونيه ..قائلا : كيف تقولوا خدرتوه وشرب كباية عصير كاملة أنتي كبيتي كم ملعقة في الكباية . - كبيت معلقتين كاملات .. - يا دكتور ممكن تديه حقنا قبل ما يصحصح .دا معناه هو زول قوي جدا ؟ - حقنة شنو وقوي بتاع شنو أنت كمان عارف ملعقتين من المخدر دا تنوم فيل لمدة يومين ..لا في حاجة غلط في الموضوع دا أنا ما فاهمها . في هذه اللحظة تتحرك ( أم النصب ) ناحية المغسلة لغرض ما وفجأة تصرخ من هناك . - سجمي العصير ما شرب العريس . (خطأ ارتكبه تامر نسى أن يغسل الحوض بعدما سكب عليه كأس العصير ) هنا تامر فتح عيونة واستعد للحظة الحاسمة عرف أن ادعاء الدوخة لم يعد يجدي كما أن أصحابه تأخروا لنجدته وربما أصلا لم يستجيبوا . أصبح الأمر بالنسبة له يا قاتل يا مقتول .. فظل متوثبا مراقبا الرجلين . وفعلا أدخل أبو النسب يده في جيبه بعد صراخ المرأة . فهم تامر مقصده وقفذ عليه .. مسك يده في جيبه وخنقه من الخلف بزراعه القوية .. واستخرج المسدس من جيب المجرم أي سبقه عليه .. ووضعه له في رأسه ..مقويا خناقه عليه ,, - شوفوا هنا يا مجرمين يا قتلة يا سفلة .. أنا سمعت حواركم من أول وعارف الموضوع ماشي على وين .أي واحد فيكم يتحرك حا أفرتك راس زعيمكم دا . سامعين يلا كلكم اتجمعوا هنا .. بدأ النسوة مذعوارت ومعهم طبيب الرحى .. ينظرون لتامر برعب جلسوا على الكنبة.. الخنقة أثرت على زعيمهم جحظت عيناه .. وتامر مسك عليه بكل قوته حتى كاد يقتله غيظا . اجتمعت عنده مشاعر الرعب مع الغيظ مع الحنق فحولته لأسد هصور . الطبيب بعد تعتعه : أها ناوي تسوي شنو حنظل كدا لمتين ؟. - أصبر يا طبيب الاباليس ..أنت تلاقي المساكين الدفعوا عليك دم قلبهم من ضرائب وغيرها حتى تتعلم وتكون دكتور.. في النهاية تتحول لمجرم قاتل تجي تجازيهم .. تحول أجسادهم المنهكة أصلا لسلع .. تبيعهم للخواجات ؟.أنت تقابل ربك كيف ؟.. تفتكر في كل بني آدم في واحد من البشر أرتكب جريمة أبشع من جرايمك دي .. بالله أنت ذبحت كم شاب حتى الآن .. وكم بنت ذبحت فجعت فيهم أهلهم ..هم في عداد المفقودين من سنين .أهلهم عشمانين يرجعوا .. وهم ما عارفين أنه في مجرم مثلك قطعهم وعباهم في حفاظات ثلج وباعهم وقبض التمن . توفووو عليك . يا غذر أنت كلمة غذر ذاتها كثيرة عليك .. الغذارة نفسها ما تتشرف بأمثالك .. ميسون لا زال عندها أمل فحاولت تنقر على وتر العاطفة من جديد . - حبيبي تامر أنت فهمتنا غلط . - أخرصي يا تافهة ..أنت فاكرة نفسك عميتيني بجمالك الشيطاني ؟.. أنت عندك ضمير أصلا ؟.. كم شاب وقعتيه وجبتيه لعصابة الجزارين دي .. وأنت أكيد عضو اساسي ورئيسي معهم . - يا ولدي الكلام دا ما صاح منك . - ولدك أخرصي يا عجوز النحس يا مجرمة أي واحد يحاول يتحرك راح أضرب الزعيم دا في رأسه وارجع له هو .. أنتو لازم تنالوا العقاب اليناسبكم .. الاعدام نفسه شوية عليكم . - طيب نحن منتظرين شنو . - خلاص قلقت يا حضرة الدكتور أصبر شوية . ولم يتم تامر جملته حتى سمع طرقا عنيفا على الباب وأعقبه كثر ودخول عساكر من الشرطة ومعه ضابط برفقة أصحابه .. - تامر وينكم أنتو يا رمم كنتوا عايزين تضيعوني . - والله فاكرنك بتهزر قلنا واحد من مقالب تامر المعروفة .. - أنا لو ما أتصرفت في آخر لحظة كان تجو تلقوني معبأ في الحفاظات دي ؟ - أعوذ بالله هو الحكاية للدرجة دي . - ما شايفين المناظر قدامكم والجماعة لابسين وجاهزين لتشريحي . ياخ حمد لله على السلامة .. الحمد لله على السلامة . كان يوم الله لا عاده .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوميديا سوداء (Re: درديري كباشي)
|
03:58 م Feb 5,2015 سودانيز أون لاين نصر الدين عثمان - مكتبتي في سودانيزاونلاين
تحياتي درديري،
هي كوميدا سوداء بحق... غايتو الأمور لو مشت بنفس تلك الوتيرة .... فإن القادم سيكون أسوأ.... يعني السناريو حيتغير .. فبدلاً من تلك النهائية الفرايحية:
Quote: - والله فاكرنك بتهزر قلنا واحد من مقالب تامر المعروفة .. - أنا لو ما أتصرفت في آخر لحظة كان تجو تلقوني معبأ في الحفاظات دي ؟
|
- يلا خلصوا خلصوا على هذا الكارثة عشان نشوف غيروا.... - معقول إنتو ما تابعين للشرطة!؟؟؟؟؟؟ أشهد ألا إله إلا الله....
| |
|
|
|
|
|
|
|