فلسفة الفلس أنا يتخيل لي كونه يكون عندك دخل محدود .. وقائمة طويلة بطلبات تحتاجها ولا تستطيع أن تصل اليها .أفضل لحياتك وأمتع من أن تكون مليادير قادر أن تشتري كل شئ تحلم به.. وحتى ولو لم يصل لدرجة الحلم .. لذلك تلاقي الأثرياء أصحاب الأموال الضخمة تصرفاتهم غريبة يشوبها الملل .. مثلا واحد يشتري سيارة من الذهب الخالص مرصعة بالالماز .. في النهاية مضطر يمشي بها في الشارع زيها وزي أي ركشة .أو يشتري نادي رياضي مشهور يصرف فيه الملايين .. وفي النهاية يستمتع بهذا النادي المشجع الذي يشتري تذكرة بحفنة دولارات . والملياردير يراقب في لوحات الاسهم والبورصة يقهر , ولو نزلت أسهم النادي يكاد يموت قهرا حتى لو فاز النادي ببطولة الدوري .. يصبح من دفع عشرين دولارا ثمنا لتذكرة المباراة النهائية استمتع بالنادي أكثر منه هو المالك ودافع الملايين .. كذلك تتعطل عنده الشهوات والشهية ما يقدر يقول زينا كدا ياخ نفسي في ملاح خضرة مفروكة بقراصة مع بصل أخضر وشطة بالليمون أو فسيخ أو ملوحة أو كول.. أكيد حتى ما سمع بالحاجات دي .. فقط يقول عاوز أفخم أكلة عرفتها باريس .. وممكن بالطائرة تأتيه صينية سخنة فيها أستيك باني أستاكوزا محشية بالكافيار ومرصعة بالقمبري ومغطاة بالحبار مع صلصة مش عارف أيه الحار .. لامن يكشف الغطاء يحس كأنه فتح ماكينة مسجل .. يأكل لقمتين ويتركه .. محروم من لذة التشويق والحرمان .محروم حتى من متعة الاشتياق لأهله . ممكن يرسل لهم طائرته الخاصة ليقضوا معه عطلة نهاية الاسبوع ويعودوا أين ما كان مكانه. محروم من الوجد والهيام و سهر العشاق من الحرمان يشوف أجمل بنت في مناسبة يقرر أن يتزوجها . بينه وبين نفسه يتمنى لو أن أبوها يمانع أو هي ترفض . حتى يناضل ويتعذب قليلا مثل ما يشاهد في الأفلام والمسلسلات .. لكنه يتفاجأ بأن ابوها ما عنده مانع أنه يعطيها له مع أمها والأخوات فوق البيعة .. وهي فرحانة تنطط . يا للملل . الحرمان والجوع والفقر والفلس لها لذة .. عمركم سمعتم بأحد يستمتع بالطخمة . بالعكس تلاقي من امتلأ من أكلة لذيذة يندم ويشتكي من أنه ما قادر يتنفس . الفقير لو لقى ورقة عشرة جنيه في الأرض يأخذها بفرح ويقبلها كأنه تلقى نبأ بمولوده البكر .. لا يحتار كيف سيصرفها لأنه عنده قائمة جاهزة في رأسه .. والمليادير لو توقع مكسب في صفقة عشرة ملايين ويكتشف أن المكسب طلع فقط تسعة ملايين لا يفرح بتلك التسعة .. بل يندم ويتحسر ويسخط ويمكن يفصل كذا موظف بسبب هذا المليون الذي طار . اللهم أدم علينا نعمة الفلس و الفقر .. لكن ليس لدرجة أن تمنعها من الزوال .
هوي ليك براك قبلك ووحدك نحن الفلس ضيق خلقنا اي مشكلة نحولها لي قروش اول البت عيانة معناتو 100 ج دكتور كم فحص كم دواء كيس فواكهة اذا مرض البت يساوي 340 ج
هوي ليك براك قبلك ووحدك نحن الفلس ضيق خلقنا اي مشكلة نحولها لي قروش اول البت عيانة معناتو 100 ج دكتور كم فحص كم دواء كيس فواكهة اذا مرض البت يساوي 340 ج
هسع يا ود ابسن لو المدام قالت ليك طلع هدومك للغسيل .. عندك جلابية كدة نكتها كنت لا بسها قبل شهر فجأة تعجن فيها حسيت بشئ مكردم في الجيب طلعتها لقيتها خمسمائة جنيه أو خمسائة ريال زي فرحتك دي ملياردير يدفع فيها مليون دولار وما يلقاها ..أهو دا سر واحد من أسرار الفلس المدهشة
سلام يا ريس أبو جهينة وأنت كالعادة تعمقت وهيجت كل البرك الساكنة ..
أنا أعتقد مثل ما نحن في الظاهر نرى أن هنالك تفاوت وعدم مساواة في ما يمتلكه البشر سوى في الثروات أوالقدرات لكن .. تلاحظ أنه هنالك عوامل أخرى نحن عادة نغفلها .. هي التي تعيد هذا التوازن .. بمعنى لو أخذنا الأمر بصورة أشمل من الأشمل يعني بكل شئ .. تلاقي الأثرياء عندهم أمراض وهموم وبلاوي تجعلهم يحسدون حتى الفقراء ويتساوون معهم في الحرمان. مثلا زول مسكين فقران نايم تحت ظل شجرة في العراء يتوسد ساعدة ونائم بعمق لدرجة الشخير . يمر به مليادر بسيارته الفارهة وينظر له بغل وحسد ..لأنه داخل غرفة وسائدها من ريش النعام مكيفة في قصر يتوسط حديقة يستجدي النوم ولا يجدة .أما بسبب مرض أو خسارة يتوقعها أو قضية متورط فيها .أو حتى صفقة أو مناقصة يحلم برسوها عليه .لكن الأرق والسهر يجعله يتمنى لو يستبدل حاله مع هذا النائم الشاخر المستمتع بنومه ..
أو فقير واقف امام فاترينة محل حوليات ينظر الى المعروضات بتشهي ويشم في رائحة السمن وجوز الهند وغيرها ( تذكرت حلويات سلا الله يطراها بالخير ) . يجري لعابه ويمني النفس أن يتذوقها .. وفي ذات الوقت يأتي ملياردير ينظر لذات العروض بذات التشهي والحرمان لأنه ممنوع عنها بأمر الأطباء ..
أما مثلنا أباطه والنجم أنا أعتقد هو كناية عن رفع المحتاج يديه الى السماء سائلا عن العطاء والفرج ..أكيد لو رفع الانسان يديه للسماء تكشف ابطيه للسماء .. هذا والله أعلم .
03-23-2015, 09:51 AM
عبدالعزيز عثمان
عبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037
والله اكباشي اخوي كلامك سمح وحلوووو بس النصيحة لي الله الفلس مر وحار والله يقطعوا صاحبي امام جامع محمووووول ومفلس تب قال لي وينك ياخ قلت لي والله الا ارسل ليك من قروش اليانصيب ديل قال لي عليك الله رسل بس استرني ثم واصل ،،هسع المرة محمومة والبنيات محمومات وجيبي عادم الجنيه،،،يازول رسل ساي مني شايف حرمة اكعب من دي.. وسيفك كان طويلا يابن ابي طالب،،لم لم تقتله تحايا..
يا ود كباشي انا بحب اكون بين الاتنين يعني في الوسط ..
لاغنية ولا فقيرة .. اها الفلسفة حا تكون كيف ؟ ودمت ..
بت نفيسة . --------------------------------------------------- يا بت نفيسة خايف أقول بروافو عليك أكون قللت من مقامك لكن حقيقي برافوا عليك . هو دا المحور الكنت ناوي أصل له لكن بعد ما نطلع عين الآغنياء وعين الفقراء . تعرفي مشكلة السودان الآساسية هي أختفاء هذه الطبقة الوسطى المستغنية التي لا تطمع في ثروة ولا تاعني من عوذ وكانت تقود البلاد بوعي وادراك ليس فيه مكان للأجندات الخاصة والشخصية .. يرسون المناقصات على من يستحقها لا يرجون رشوة أو عمولة .. و من يستحقها يؤدي عمله بأخلاص على أكمل وجه . لا مشاريع ضاربة ولا مواد مضروبة .. نفس هؤلاء الطبقة الوسطى من كانوا يقودون باقي المجتمع في الأندية والمجتمع في أوقات فراغهم العريضة بعد ساعات الدوام الرسمية .. الفائض من دخلهم يقضون به اجازتهم خارج السودان في الدول المجاورة لا يكدسونه ليصبح رأسمالا وتكون لهم مصادر دخل أخرى . ويأتون من هناك بأفكار جديدة وكتب ومجلات ومشاريع عامة تفيد باقي الناس . الطبقة الوسطى هي التي كانت تحفظ توازن البلد لا مكان للطفيليين والانتهازيين الذين لا ذمة لهم ولا ضمير .
03-23-2015, 10:23 AM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22761
أما الفلس فهو أنواع: هناك نوع مقيم .. ينيخ براحلته على الجيب .. فهو يقارب الفقر .
و نوع لا يستقر على حال واحدة ... مما يجعل الشخص في ( حالة استدانة و سلف ) باعتبار أن حالته غير مزمنة....
و هناك نوع مسبَّب .. أيْ أن صاحبه ( متلاف ) لا يضع للمال أي اعتبار ، أو مسرف ، أو كريم ( يؤثر على نفسه و لو كانت به كل أنواع الخصاصة ).
و نوع فرعي من النوع أعلاه .. و هو الفلس القسري .. و الذي يصيب الشخص الذي يقع فريسة الغش في كل مناحي الصرف.
عائلة الفلس :
نقول في السودان للشخص الذي وصل الدرك الأسفل من الفلس : ماعندو مليم أحمر .. و هناك مفردات أخرى للتعبير عن هذه الحالة المحبطة مثال : ما عندو ال تَدْعَك.
أما أبطاو و النجم ( و هذه حالة متقدمة جداً من الإفلاس التام ).. فربما كما قلت أنت يا ود الكباشي ، إما دعاؤه رافعا يديه ، أو رقاده في عنقريب حبل راعا كلتا يديه بالدعاء كلما تذكر حاجة دنيوية.
واصل الحكي
03-23-2015, 10:28 AM
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319
وحصلت لي جد جد وبقت نكتة ماسكينها لي اصحابي مارق من البيت في جيبي واحد جنية فقط . حق الجبنة الموبايل ضرب . طلعت التلفون . وعيني لي واحد جتية واقع في الواطة . ختفتو زي حدية وجب جوة الجيب .. واقول يا الله ما يبقي جنيهي ووقع مني تصدق وانا فرح لمجرد تصور انو ماحقي .. ومشيت مسافة لقيتو دة جنيهي وقع مني مع طلعة الموبايل هو كلو فيريد جنيه واحد من عشرة من الدولار ف شنو الفلس راجلا كلس الله لا افقر لي حبيب ولا قريب شظف العيش دة ما بشبه النضمي الشاعري اليوتوبي دة الفلس دة جوع ومرض وعري ومهانة
سلام ومرحبا بالأخ عبد العزيز زميل الفلس والجيوب الخاوية .ومرحبا بفلاسفة الأفالسة أبو جهينة و ود أبو سن .. مالكم أنتو كل ما نطيب الخواطر تجو تهيجوها وتدقوا الشطة جمبها . كما نبهنا أبو جهينة أنه هنالك فرق بين الفلس والفقر و يا عيني دي أم الفلسفة ذاتها .. لكن بعد تمحيص وتدقيق في هذه الفلسة أقصد الفلسفة وجدت كلامه فعلا صحيح ويطابق الواقع تماما .. وهو ليس كل فلسان فقير كما أن ليس كل فقير فلسان .. قد يكوان واحد مفلس لكن منتظر راتبا يحول له أو حوالة خارجية أو ورثة يبت في أمرها .أما الفقير فهو ذاك صاحب الأباط والنجما والمسا . فهو لا ينتظر شئ .. كل عشمه لقمة تسند طوله وثوب يكسي عريه ومسكنا يأويه ..وأي واحدة من الثلاثة ستحقق له السعادة المنشودة متى ما تحضر. لكن أضيف فلسفة جديدة للمفلسين وهي أن بعض المفلسين لا يحس بهذا الفلس الا اذا جابهه موقف يستدعي ذلك .. مثلا يكون راكب حافلة المواصلات بثقة أن ما في جيبه يكفيه لذهابه وفطوره وعودته وهو قانع بذلك وغنيا به.. لكن يفاجأ بأن نصف ركاب الحافلة هن نساء الحي جاراتهم وفيهم خالته وبناتها رايحين لعرس أو عزاء ..أي ضاع المصروف يا ولدي لو ذهب لمشواره فلن يستطيع العودة فضلا عن الافطار الذي تبخر. هنا تكمن مرارة الفلس التي لن يحسده عليها أي غني أو حتى فقير . وتحضرني طرفة الخطيب المفلس . كل يوم يزور بيت مخطوبته ويبرى والدها بالحكم وفضائل الزواج للشباب من أجل العفة وصيانة النفس .. عمك زهج منه : قال له يا ولدي أنت جاهز للعرس ؟ - أيو جاهز يا عم . - جهزت شنطتك ؟ - في أخواتنا وأخوانا في السعودية قالوا الشيلة عليهم وراح يتشاركوها وما في مشكة . - جهزت الأثاث ؟. - والله عادل أخوي عنده خشب كدا كان جايبه من الجنوب وقال حا يديني ليه .أها دا ممكن أعمل منه دولاب وسريرين و كراسي جلوس وكدا ؟ - جهزت بيتك ؟ - في مساحة كبيرة كدا في حوش الصالون بتاعنا أبوي قال لي شيلها وأبني فيها أوضة وصاله وانشاء الله نجهز المواد ونبدا البنا على طول . - طيب جاهز كيف ؟ حلقت يعني ؟؟
هههههههههههههههههه
03-23-2015, 02:39 PM
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319
هههه لا يا درديري النكتة ماها كدة .. احكيها عديل ( وش ماكر شقيقي بكري اب سن بقول الله يكفينا شر الفقر المتلت انت فقران واهلك فقرانين ونسابتك فقرانين قدر ما تجي تنط حيطة الفقر تلقا جابداك من سروالك اها يا تنزل ترفع سروالك ولا تنط عريان
هههه لا يا درديري النكتة ماها كدة .. احكيها عديل ( وش ماكر شقيقي بكري اب سن بقول الله يكفينا شر الفقر المتلت انت فقران واهلك فقرانين ونسابتك فقرانين قدر ما تجي تنط حيطة الفقر تلقا جابداك من سروالك اها يا تنزل ترفع سروالك ولا تنط عريان -------------------------------------------------------------
ما نحن نكاتنا بتشبه فقرنا يا ود ابسن لامن تلاقي نكتة سمحة واقعة في الواطة تشيلها تتمرها في هدومك وتاكلها أقصد تحكيها هههههههههههه
الله يكفيك شر الفقر المتلت
ما تكون كمان ورطت ورطت هههههههههههههه
03-23-2015, 03:20 PM
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319
غايتو عن تجربة شخصية . ما ضاقت إلا فرجت .. جد والله تتقفل علي من القبل الاربعة . واقرب اضرب الروراي لكن ألزم الصبر واتذكر حكمة ابوي الله يرحمو اذا صبرتم جبرتم واذا ما صبرتم كفرتم وامر الله نافذ فأصبر .. اكرس تب واقطع النمة ولا بشكي وربنا بفرجها من حيث لا ادري .. وتلك من نعم الله علي آي صحي بفرح فرح وانبسط انبساطة التقول بقيت اوناسبس ولا بيل غيتس . عمي صديق ابوسن شفاه الله .. بقول الفلس مرض وعلاجو حقن فلوسومايسين
لكن أنا لا زالت عند قناعتي وعن تجارب أن الله خص الفقراء بحاسة ذوق أو سحر يد لا ادري ... سر لا أفهمه وعندي أمثلة وتجارب كثيرة .. في الأكل والشرب وكل شئ .. صديق حكى قال كان عندهم جارتهم مسكينة تبيع الكسرة السودانية لتربي أيتاما .. و وقت الغداء تأخذ جزء من هذه الكسرة وتعجنة ببصلة وموية و زيت سمسم وطماطم أن وجدت مع الملح والبهارات.( أي ما تعرف بالسخينة ) وهو عنده أولاد أخته صغارا مع مثلهم من أبناء الحي لا يكادون يغادرون بيت هذه السيدة العظيمة في انتظار هذه الوجبة يأكلونها بنهم . مع أولادها .. كل يوم يحكون عن طعمها المدهش .. عجزت أمهم عن زجرهم وتوبيخهم وعقابهم لمضايقة هؤلاء المساكين في لقمتهم الوحيدة . أخيرا استسلمت وبدأت تدعمهم مرة بصحن محشي ومرة فاصوليا حسب طبيخ اليوم .. ويحكي لها الأولاد بأن صحنها ظل كما هو . هل هو سحر أم بركة أم شئ آخر . هذه المرأة تملك ثروة نافست ثروة الأثرياء لا أحد يعرفها ولا أحد يستطيع أن يقيمها وقد تجلت في هذه الحكاية . ومن الطرائف ذات رمضان ما ملتهب في السودان .. تجمعنا شلة من الأصدقاء كان معنا مواتر .. في ظل شجرة نيم أمام بيت أحدنا .. في لحظة رمضان الحاسمة عندما يختلط الجوع بالعطش ويولد شعورا قاسيا ولذيذا . .يحلو فيه وصف الأكل والمشروبات .. قال أحد الأصدقاء تعرفوا ألذ فطور عندي في رمضان وهو عندما اروح لسوق الخضار اشتري سلطة .. واغشى السوبر ماركت اشتري ربع كيلو جبنة الدويم .. وزيت سمسم . وأجي البيت اقطع السلطة لقطع صغيرة وأفت فيها الجبنة وأعملها شوية شمار وشطة حمراء.. وأكب زيت السمسم .. وقريبي الفطور أروح أجيب عيش حار من المخبز مع الأذان ما آكل أي شئ غير هذه . سكتنا كلنا وسرحنا ولم نعلق على هذا الوصف .. ولم يحكي أحد بعده شيئا آخرا .. أنصرفنا . بعد ساعة تقريبا دون أي أتفاق وجدنا أنفسنا متجمعين في سوق الخضار نشتري في السلطة .. بدينا الضحك دون تعليق وأنطلقت التوصيات .أوعى تنسوا الجبنة وزيت السمسم يا جماعة . ويا لها من وجبة . لا كا فيار ولا أستاكوزا ولا بروست ولا بيرقر وحتى من تذوقها . لنا يطراها في لحظة الجوع تلك .
03-23-2015, 03:59 PM
مصطفى الجيلي
مصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581
لتوي وجدت البوست.. وباقي لي حتلاقيني في كل بوستاتك يا درديري..
أولا: قطعا وقولا واحد الفقر سيء والله لا جابه للدرديري ولا لأي حبيب... عمر بن الخطاب عنه قولة مشهورة: (لو كان الفقر رجلا لقتلته)..
ثانيا: الغني الكتير مؤكد حينسي الانسان الهدف من الحياة نفسها، ويبقى غبيان يضيع الستين ولا السبعين ولا بالكتير التمانين سنة البعيشها في الدنيا دي.. في الحديث النبوي (فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم).. ومؤكد النبي ما كان بيدعو بدعاء الدرديري الصعب دا -- بتاع الفلس -- لكن كان دائما يدعو بقوله (اللهم اجعل رزق آل محمد الكفاف).. وكان الدنيا مديها القدرها تمام... ومشهورة القصة لما هو راقد على الحصير، والحصير مطبوع على صفحته، فيبكي عمر الخطاب ويقول "ما عليك لو اتخذت فرشا لينا يا رسول الله".. فيجيبه الإجابة المشهورة (يا عمر... إنما مثلنا من هذه الحياة كمثل عابر سبيل استظل بشجرة وذهب لحال سبيله)..
حينما كنت في البعثة بأمريكا كانت معانا واحدة من نيبال وهي تقرأ الكف بصورة محيرة، كأنها ترى تفاصيل حياة الشخص.. كان معانا واحد سوداني لما سكتها، خاف من الفضايح، لأنها كأنها بتشوف حياته مكشوفة قدامها.. أنا لما قرت كفي قالت لي إنت في القروش غريب جدا... تبين غني جدا وتبين فقير جدا في نفس والوقت.. بعدين قالت لي طالما بتعمل في دكتوراة معناها حتكون غني جدا.. لكن كلامها فعلا فهمته فيما بعد ففعلا أنا مفلس طوالي لكن البشوفني بفتكر القبة تحتها فكي..
توقعتك يا دكتور مصطفى وتعمدت أن أجر البوست هنيهة في كل تعليق نحو (كارك) على قول المصريين .. وهو فلسفة ليس الفلس فقط . النفس البشرية ..إمتثالا لقوله تعالى (وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) وتحضرني عبارة للإمام علي بن أبي طالب .يظل الفقير فقيرا لو أغتني أربعين عاما كما يظل الغني غنيا ولو أفتقر أربعين عاما . بمعنى أن الغنى والفقر ممكن يكون عاملا نفسيا يتجزر في النفس ويورث . كثير من ألامثلة في هذه الحياة تحقق هذه العبارة تفصح عنها الأخبار مثل شحاذ يكتشف أنه أكتنز في كوخه أكثر من مليون أو مليونين .. وقريبا وردت في الأخبار قصة أن أمرأه عجوز شحاذة في مدينة جدة وجد في بيتها مثل هذا المبلغ أوأكثر . أذا كما ذهب أبو جهينة الفلس لا يعني الفقر .وأضيف نسبة لما ذكر أعلاه كذلك الفقر لا يعني عدم الفلوس .. مثل عبارة وردت كثيرا ( ينفق أنفاق من لا يخشى الفقر ) .. بمعنى الخوف من الفقر هو الذي يولد الحرمان وليس الفقر نفسه .كمثال لهؤلاء الشحاذون الأثرياء . لماذا لم يغيروا حياتهم . لماذا لم يشتروا منازلا فخمة وملابس وسيارات ويتمتعموا بالحياة .. هل هو الخوف من الفقر ..أم عدم الاحساس بالغنى ؟ الأثنان ظاهريا يحملان نفس المعنى لكن لو تعمقت ستجد اختلافا كبيرا .. الخوف من الفقر يؤدي الا عدم الانفاق . فيظل المال على نفس الوتيرة يجمع ويكدس ..ويظل جامعه من الشحذة أو غيرها يتصرف من غير هذا المال الذي يجمعه .كأن يأخذ اناءا الى المطاعم ويشحذ وجبته نفسها أو يدور المنازل ليشحذ ملابسه (أذا اراد التغيير ) . كذلك عدم الأحساس بالغنى . فهو لا يعلم قيمة هذا المال الذي جمعه ولا يعرف نوع التغيير الذي يمكن أن يحدثه في حياته ولا ما هي الأشياء التي يمكن أن يشتريها ولا كم قيمتها ولا من أين سيحصل عليها . وكيف هي البداية نفسها .حتى لو أراد أن يشتري منزلا هل سيدخل الى مكاتب العقار بهذه الملابس واذا اراد أن يغير ملابسه هل سيقبله محلات بيع الملابس بهذه الصورة . إذا كثير من الملابسات التي تنتظرة لا يجد لها سبيلا سوى الاستمرار فيما هو عليه ويجمع ويجمع الى أن يوجد ميتا في كوخه وتذهب كنوزه الى ديوان الزكاة أوأي جهة خيرية أخرى .. لا يستشير أحدا لأنه أصلا يخاف من الآخرين . كان الأمام علي رضي الله عنه حكيما وعباراته توزن ذهبا .
أذا أنت يا دكتور تعيش بأحساس الرجل الغني . بس شوف لينا الاربعين سنة باقي منها كم . نحاول نحلقك قبل ما تفلس
03-23-2015, 04:44 PM
مصطفى الجيلي
مصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581
دا البشوفني من بعيد يا درديري... لكن لما يقرب بيعرف الزول دا عايش بالعافية.. والله كريم علينا.... لكن تعرف يا درديري ما تستهون وبالكلام .. لو اتمنيت الفلس والفقر حتى بالكلام ساي ممكن يحصل ليك.. يعني ما تهظر في المسائل دي، ما بتعرف الغيب دا شغال كيف... ممكن يأمن..
لكن تعرف يا درديري ما تستهون وبالكلام .. لو اتمنيت الفلس والفقر حتى بالكلام ساي ممكن يحصل ليك.. يعني ما تهظر في المسائل دي، ما بتعرف الغيب دا شغال كيف... ممكن يأمن.. --------------------------------------------------------------
أكيد يا دكنور مافي حد يتمنى الفقر والفلس
والله أعلم بالنوايا
ولكن هو من باب المواساة لمن ابتلوا به
وأعتقد ما في أجمل مؤساة لمصاب من أن تقوا اه ليت لي مثل ما عندك
تذكر القصة الانجليزية الجميلة لمارك توين أسمها توم سوير
03-24-2015, 05:19 AM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3534
-------------------------------------- صدقت يا هاني وما أعظم هاتين الكلمتين الستر والبركة أولا الستر لأنه منبعه الانسان نفسه يطابقها العفة والرضى والقناعة .. ترضى بالقليل وتعف النفس عن ماعند الآخرين وتقتنع .وفي ذات الوقت تصبر تتحمل ولا تكثر من شكية حالك للناس .. هنا ينبع فرق جديد بين المفلس والفقير .. الفقير دائما هو العفيف والقانع والصابر . أما المفلس وهو طبعا لفظ عصري وربما يختص بالانسان العصري مشتق من الأفلاس أو الفلوس لا أدري .. لكن في مجتمعاتنا دائما تسمع صفة تطلق على بعض يقال عليهم ( يجيبوا الفقر ) دائمي الشكية وتجد أحدهم يتعمد استخراج بواطن جيوبه ليثبت أنه لم تسكنها عملة منذ عهد بعيد .. والله حالة زي الزفت .. وهسع شايل معاي روشتة للحاجة أجيبها ليها من وين زاتو ما عارف .. والتجمة الفقر ديك قالت لازم أجيب ليها توب تحضر به عرس أخوها .. وعادة الناس قد يتقبلون نوع هذه الشكية مرة أو مرتين . ولكن في الثالثة الشخص الذي لا ينستر ولا يستر آل بيته سيفر منه الناس كما يفرون من المجزوم . والبركة .. شئ ينبع من الإنسان ولكنه مدعوم برحمة الله .. بمعنى الشخص البشر الكريم .. والذي كما يقال الفي جيبه ما حقه . والذي يريد أن يساهم ويطعم ويبذل بكل روح عالية وبشر .. .تجد قليله هذا كفى وزاد بل وفاق.. مثال الحاجة بائعة الكسرة التي يلتف أطفال الحي حول قدحها الفقير البائس ويجدون فيه لذة وظعم لا يتوفر عند أطباق أهلهم الفاخرة .. من أين أستمد هذه الصفات .. ما الذي جعل الكسرة بالموية والطماطم والزيت ألذ من حلة المحشي والمكرونة وغيرها .. ليس له تفسير سوى هذه البركة النابعة من قلب هذه المرأة الصافي التي تفرح عندما يشارك أطفال الآخرين أطفالها في لقمتهم رغم صعوبة حصولها عليها ..
الفلس الله لا جابو ياخ لو ما الفلس كان الواحد يكون قاااعد في بلدو وسط أهلو لا غربة لا شلهتة لا شايل هم تبني بيت لا هم عيال لا هم مرض لا هم قراية
----------------------------------------- .
ماهو الفلس يا ود اللأمام ممكن يكون على مستوى الفرد وممكن يكون على مستوى البلد البلاد عندما تؤهل اأفرادها تأهيلا عاليا ولا تستطيع أن توفر لهم وظائف تعطيهم دخل يتناسب مع مجهودهم وتأهيلهم تكون دولة مفلسة .. لكن فلس الدولة يمكن يكون مصطنع وغير حقيقي .. يعني بلدا ربنا حباها الله مواردا طبيعية على قدر ما تتخيل من كل شئ .. وكوادر مؤهلة من أفضل العلوم وبأحدث التكنلوجيا .. في هذه الحالة هذا فلس غير حقيقي ..فقط تحتاج أن تضع العربة أمام الحصان وليس البغلة في الأبريق . وهذا يشبه فلس شخص وارث أراضي وعقارات وعدمان حق التمباك .. فقط لأنه كسلان يحرك ألاجراءات ويثبت أملاكه في أسمه حتى يستطيع أستثمارها ويصبح من الآثرياء .. هذا أيضا فلس مصطنع .
كما ممكن تكون بلدا فقيرا من ناحية الموارد لكن شعبها في حد ذاته ثروة قومية من حيث التعليم والتأهيل والاخلاص والأمانة .. مثل اليابان وكوريا الجنوبية .. هؤلاء الشعب هم بعقولهم وسواعدهم فقط استطاعوا أن يضعوهم في مقدمة الدول الغنية . كما أن الانسان ممكن يكون خاوي الجيوب لكنه يملك عقلا يبيض ذهبا .. مثل بيل جيتس مالك ما يكرسوفت .. أنا أعتقد أن هذا الرجل هو الذي يصلح أن يكون رمزا للمفلسين ..
خلال عشرين عاما أو اكثر بقليل أجر جملون وبعض الحواسب هذا كل رأسماله .. أصبح أثرى رجل في العالم لعدة سنوات .. مستثمرا عقله فقط .. بل نحن الآن نكتب ونتواصل بالكمبيوتر بفضل هذا الرجل . وخاصة بعد اكتشاف برنامج الويندوز .
03-25-2015, 05:14 AM
مصطفى الجيلي
مصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581
عشان يا دكتور يكون الموضوع شامل بكل فلسفته وفسله هنالك أغنيات سودانية بل ملاحم سودانية غنية انحازت لهؤلاء الغلابا ودعمتهم وزرعت دعمهم في وجدان الشعب السوداني منها رائعة هلاوي التي رسمها بإتقان وقام بتلوينها الموهوب شريف شرحبيل ودوزنتها عقد الجلد بإيقاع ونغم يهز القلب . عارف الوجع فى الجوف شديد عارفك كمان ما بتقدرى اصبرى .. اصبرى
جاهلك شكى وجاهلك بكى وفى بيتك المرق اتكى والشيء البحير ومابحير مابيه يا حاجة الزكاة ...
طلع الصباح لو ليك مراد يا حاجة ما تطلع شمس والليلة عندك زى أمس لسه الرويدى مع الصباح من مدة ماجاب ليك خبر كان جوفو زى جوف العيال من مدة داير ليه حجر والله على الزمن الحجر المابى بالصبر اتكرى
سرحتى فى هموم العيال كيفن يعملوا مع الدروس وسرحتى فى حق الفطور باقى الامور البى القروش واحد زمن داير ردا واحد خلاص قلموا اتكسر زى التقول أكلوا الصبر يا حاجة آمنة اصبرى
مشيتى لى برج الحمام برجك صفحتين ما بزيد ومشيتى لى برج الحمام كان تلقى ليك جوزاً جديد يمكن بعد طلع الصباح يغشاكى زولاً يشترى هبشتى جاى فتشتى جاى كان تلقى سكر بس محال باقى الرطيل الفى الكرت يا حاجة سفوهوا العيال يا حليل زمان وسنين زمان يا حاجة لو تذكرى ... يمه
وسمعتى صوت جاك من بعيد وبعد قليل بابك ضرب وسمعتى صوت جاك من بعيد شالك تعب ... ختاك تعب يا حاجة ناس المويه جوك أصلو الشهر روح جرى يا حاجة آمنة اصبرى
بعد صراع وصراع طويل يا حاجة بينك والمحال ما لقيتى فى داك النهار شيتاً ويجو ياكلوا العيال حبة عدس ما بسوى شيئ وينو البصل وينو اللحم حبة عجين ما بسوى شيئ وينو الدقيق وينو الفحم من جاى لجاى هبشتى جاى فتشتى جاى كان تلقى شيئ لازمك كتير شان تقدرى لازمك كتير اتقدرى
لكن من الطرائف في أواخر التسعينات وكنت أعمل مديرا لمطبعة كباشي بكسلا كان عندي استريو في المكتب .. مع بداية طلة هذه الأغنية الرائعة .. كلما أنتهت أعدت تشغيلها .. وصادف أنه حال البلد وقف .. لا كروت أفراح لآ أفراح الناس نست العرس .. التجار دفتر الفواتير الواحد ثلاثة شهور لا يخلص .. العمال يهشون وينشون ولا يشتغلون.. حديث مرة كورة ومرة سياسة .. واحد من العمال الإرتريين جرئ وظريف جاني في المكتب .. وقال : - يا عمنا عليك الله وقف الغنية دي . - ليه يا عبده ؟ - جابت لينا الفقر هههههههههههههههههه
مرة حضرت لي فيلم أمريكي في تلفزيون السودان بي سبب إنه بطل الفيلم والبطلة من الناس البتكيف ليهم شديد الفلم كان بايخ لي درجة لا تطاق .. المخرج ما احترم عقليتي نهائي وما أداني أي مبررات للبحصل في الفيلم .. المهم اتمعطت وحكمت بي إنه دة فيلم غير موفق للشباب ديل مرت الأيام والأفلام بقت تجي بالهادريسكات بدل أشرطة الفيديو وكنا قاعدين مجموعة من الشباب وقرروا إنه يحضروا الفيلم العجيب الحضرتو قبل سنوات في قناة السودان طبعاً اعترضت تماماً وقلت ليهم نحضر أي حاجة غير الفيلم البيض دة والجماعة أصروا إصرار شديد وتحت إلحاحهم وعشان ما أخرب السهرة اضطريت أحضرو معاهم المفاجأة إنه الفيلم كان تحفة فنية وإخراج مبالغة لكن مشكلتو +18 ومخرج تلفزيون السودان بدل يجيب فيلم غيرو اضطر يقطع أكتر من ثلث زمن الفيلم وخربو خراب سوبا.
Quote: - طيب جاهز كيف ؟ حلقت يعني ؟؟
فدحين آ خوي فيرشن قناة السودان من نكتتك دي لا بضحك ولا حاجة .. ما تظلم مؤلف النكتة ساي
والتخمة العاطفية تعني الفلس العاطفي ابن خالتي الطالب بالصف الأول الثانوي يستلقي على الكنبة وجلاكسيه على أذنه وهو يضحك مع مختلف البنات في مكالمات الواتساب المجانية .. ينزل الجلاكسي من أذنه ليستقر على أصابعه والبنات هبطرش وفي العصر يخرج إلى النهر ليلتقي إحداهن .. ومع ذلك يلوي بوزه ليقول ما عندهن موضوع مساء الأمس حدثته عن حب الثمانينات وبداية التسعينات أيام كنا نقضي الساعات تحت شمس الظهيرة لا نحس حرارتها في انتظار مرور الحبيبة وهي خارجة من المدرسة مع صديقاتها .. أيام كانت قمة إنجازاتنا ثانية واحدة تلتقي فيها العيون .. أما لو جابت ليها ابتسامة فـ عييييييك دي تنوم عليها اسبوع .. أما إذا استلطفتك وحيّتك بإشارة صغيرة من أطراف أصابعها علي الحلال شهر كامل تقعد تتذكر فيها وتتضاحك براك في نص الشارع. حدثته عن اجتهادنا في المذاكرة من أجل دخول الجامعة والدراسة مع البنات في قاعة واحدة
ود خالتي ما بعرف الحب ولا تذوق متعته لأنه الجكس عندو متوفر بكثرة وكل ما يلقى واحدة بعد يومين يلقى الأحلى منها ويسيبها .. بينما ناس نحن الشربنا شمس النهار في طريق المدرسة عشنا متعة حب لا يمكن يوصل معشارها في يوم من الأيام
فدحين آ خوي فيرشن قناة السودان من نكتتك دي لا بضحك ولا حاجة .. ما تظلم مؤلف النكتة ساي ----------------------------------------------------
سلام يا محمد عمر والله بصراحة أنا النكتة وصلتني مفرشنة كدا ولا عندي فكرة عن النسخة الأصلية .. الا بعد ملاحظة ود ابسن . فما تحملني حسنات ساي ... كمان ما حبيت أحشر ود أبسن في زاوية الاصرار والالحاح . احتراما له وللمقام وللمقال وللمقيمين .وأكيد عارف في نكات لا تقال الا بين نفرين وهكذا يزيد العدد مع ازدياد التقارب والخصوصية..
بس صراحة أعجبني منك أدخال الفلس في الجانب العاطفي وابعاده عن الفلوس خالص .. وهذا محور قائم بذاته . له مواقف وطرائف واشعار وقصص سنعود لها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة