دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عثمان كبر يناقش رسالة الماجستير ... ها ها ه� (Re: محمد الامين محمد)
|
تقول النكتة أن كبر عندما كان واليا ذهب إلى قرية من قرى شمال دار فور! كالعادة كانت هنالك وليمة. كان يقوم على خدمة الكبار طفل يناديه الجميع تعال يا كبر, جيب موية يا كبر, زيادة كسرة عليك الله يا كبر, غسل لإعمامك ديل يا كبر! قام الوالي كبر قال للطفل تعال هنا يا سلام سموك علي؟ كان راجل شايب قاعد جنب الوالي قال له, لا لا وليد دا ما إسمو كبر! لكن عشان "كداب" جماعة ديل بنادوهو كبر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان كبر يناقش رسالة الماجستير ... ها ها ه� (Re: صلاح جادات)
|
أحمد يوسف التاي
جبهجية بالله
قبل يومين كان أحدهم يحذرني بلغة الناصح أن أترك الكلمات التي ترد في نهاية زاويتي والتي تأتي تحت مسمى "نبضة أخيرة" حتى لا أُصنف بأني من "الإسلاميين" أصحاب التجربة التي شوهت الإسلام حسب ما يقول.!! وفي العام الماضي بينما نحنُ جمع غفير من الصحافيين نمضي في مسيرة نحو مجلس الصحافة احتجاجاً على إيقاف "الصيحة" قابلنا في الطريق رجال عاديون فصدرت منهم إشارات تؤكد تضامنهم معنا، فردد بعضُنا عبارة "الله أكبر" فقال قائلٌ منهم "جبهجية بالله؟!!" وقال آخر الله أكبر القديمة مقبولة لكن الجديدة لا.!!
قبل أكثر من عام انتقدتُ بشدة تحالف القوى الإسلامية الوطنية عندما أجرى تغييراً مثيراً على اسمه بحذف كلمة (الإسلامية) ليصبح تحالف القوى الوطنية للتغيير، ومنطقهم في ذلك أن لفظ (إسلامي) وكل ما هو منسوب للإسلام أصبح منفراً بعد التجربة الحالية التي شوهت العمل الإسلامي، وحتى لا يُحسبون من الإسلاميين أصحاب هذه التجربة المشوهة، كما أفاد رئيس التحالف وقتها..
فبهذا المنطق السطحي يُمكن أن يتخلى المسلم المطمئن بإيمانه عن إسلامه، لأن جماعةً ما قدمت تجربة مشوهة، وبهذا المنطق الأعوج يمكن أن يترك الناس سنة نبيهم محمد في صيام الإثنين والخميس لأن جماعةً من الناس تفعل ذلك، ويمكن أن يتخلوا عن حلقات القرآن بالمساجد لأن هؤلاء (الجماعة) يفعلون الشيء نفسه، وأن يحلقوا لحاهم لأن هؤلاء يرسلونها.. في الإسلام الشعارات يصدقها الفعل، والذي ينتسب للإسلام يجب أن يفخر بأنه مسلم وحركاته وسكناته قائمة على هدى من الدين ومرجعيتها الإسلام لا يضيره من ضلَّ إن هو اهتدى، وهل يضير الإسلام شيءٌ أن انتسب إليه أقوام "منافقون" أظهروا خلاف ما يبطنون؟، فهل يترك الناس لهم الإسلام وشعائره وشعاراته؟ فهؤلاء أمرهم إلى الله إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم أو هداهم أجمعين، هذه في رأيي والله فتنة، وامتحان، فهي كلمات قلائل يطلقها صاحبها ولا يلقي لها بالاً فترديه.
فمن الخطأ الكبير أن يترك المسلم "الحق" لمجرد أن مُرائياً أو منافقاً نطق به، وهل يُضارَّ صادقٌ بما يفعل المرائي الذي حسابه عند ربه؟، صحيح أن كثيراً من الجماعات الإسلامية أحدثت كثيراً من التشوهات عندما آلت إليهم السلطة، ولكن هل الحل هو الابتعاد عن كل ما هو إسلامي ونبذ المرجعية والشعارات الإسلامية حتى لا نُحسب من نفر أحدث بعض التشويهات، أم أن الحل هو إزالة هذه التشوهات وكنسها بعمل سياسي إسلامي مخلص يقنع الناس بأن الإسلام منهج حياة متكامل لا ينفصل عن السياسة والحكم ولا الاقتصاد ولا الثقافة ولا الأمن، فالذي يتبرأ من لفظ إسلامي، ويخجل من الشعارات الإسلامية بحجة أن بعض المنافقين يرددونها، فالإسلام ليس في حاجةٍ إليه، فهو دين الله الذي اختاره لعباده رحمة بهم... ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ لله).
× نبضة أخيرة:
| |
|
|
|
|
|
|
|