|
عااااجل.. وزير الخارجية البريطاني يدعو للتحقيق في الضربات الجوية السعودية على اليمن
|
11:37 PM Nov, 13 2015 سودانيز اون لاين Yasir Elsharif-Germany مكتبتى رابط مختصر
وزير الخارجية البريطاني يدعو للتحقيق في الضربات الجوية السعودية على اليمن غابريل غيتهاوس نيوزنايت - بي بي سي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 شارك
تنفي السعودية استهداف المدنيين في حملتها في اليمن التي بدأت في مارس/أذار الماضي دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لإجراء "تحقيق جدي" في الهجمات الجوية السعودية في اليمن. وقال هاموند إن أسلحة بريطانية تستخدم في اليمن وأن تأكيدات السعودية بالالتزام بالقوانين الإنسانية "لا تكفي". وستتوقف مبيعات السلاح البريطاني للسعودية إذا ثبت خرقها للقانون الدولي. ورحبت مؤسسة أوكسفام الخيرية بتعليقات هاموند. وكانت أوكسفام دعت إلى وقف صادرات الأسلحة البريطانية بينما يجري التحقيق في احتمال وقوع جرائم حرب. وقال هاموند متحدثا إلى برنامج نيوزنايت في بي بي سي اثناء زيارته إلى واشنطن إنه ناقش قضية الضربات الجوية مع السعودية في الأسابيع الأخيرة. وتنفي السعودية استهداف المدنيين في حملتها في اليمن التي بدأت في مارس/أذار الماضي. وقال هاموند "النفي وحده ليس كافيا. نحن بحاجة إلى تحقيقات جدية". وأضاف "نحتاج للعمل مع السعوديين لضمان الالتزام بالقوانين الانسانية - ولدينا نظام لترخيص الصادرات يمكنه الرد في حالة عدم الالتزام بالقوانين. سنجد بعد ذلك أننا لا يمكننا ترخيص المزيد من شحنات الأسلحة". ورحبت جوزيفين هاتون مديرة برنامج الشرق الأوسط في أوكسفام بما أسمته "تغيير في الرأي من قبل الحكومة". وقالت "الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم يوما عن يوم. المدنيون على خط النار، ليس فقط بسبب الأسلحة، ولكن أيضا بسبب الحصار الخانق الذي أضر بصورة كبيرة بالخدمات الرئيسية واقتصادها. يجب على بريطانيا أن تضع ثقلها كله خلف مساعي السلام". وتصاعدت الحرب في اليمن في مارس/اذار الماضي عندما تدخل تحالف بقيادة السعودية النزاع في جانب الحكومة المعترف بها دوليا لأبعاد المتمردين الحوثيين من العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق. ووجهت اتهامات لجميع الأطراف باستهداف المدنيين. ودعت أوكسفام ومنظمة العفو الدولية الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف مبيعات السلاح إلى السعودية بينما يتم التحقيق في "أدلة مدينة في جرائم حرب". وفي سبتمبر/ايلول الماضي نقل برنامج نيوزنايت آثار هجوم جوي على مصنع لتعبئة المياه في اليمن قتل فيه 13 مدنيا. وزعم متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية أن المصنع كان مصنعا سريا للسلاح. والسعودية هي أكبر سوق للصادرات الدفاعية البريطانية، التي بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار العام الماضي، وذلك وفقا لتقرير تجارة الدفاع الدولية. وقال هاموند إن بريطانيا تدير "واحدا من أكثر أنظمة الترخيص صرامة في العالم". وقال لنيوزنايت "نصدر أنظمة الأسلحة فقط عندما يتم استيفاء جميع المعايير الخاصة ببرنامج الترخيص". وتلتزم الحكومة البريطانية بمعاهدة الامم المتحدة لتجارة السلاح التي بدأ تطبيقها في ديسمبر/كانون الثاني والتي تحظر على الدول بيع الأسلحة التي ستستخدم في جرائم حرب.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عااااجل.. وزير الخارجية البريطاني يدعو لل� (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: NOVEMBER 12, 2015 هاموند يهاجم السعودية مرتين في غضون اسبوع ويطالب بتحقيق جدي في قتلها للمدنيين في اليمن ويهدد بوقف بيعها اسلحة بريطانية.. ما الذي تغير؟ وماذا خلف هذا الهجوم المفاجيء؟ اليكم بعض الاجوبة salman-hamond.jpg777 للمرة الثانية، وفي اقل من اسبوع، يشن فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني هجوما شرسا على المملكة العربية السعودية وحربها في اليمن، ويوجه اليها اتهامات بخرق القانون الدولي، وارتكاب جرائم في حق المدنيين اليمنيين، مهددا بوقف مبيعات اسلحة بريطانية الى حكومتها. اخطر ما قاله هاموند في مقابلة له في برنامج “نيوزنايت” الشهير الذي جرى بثه الليلة الماضية على محطة “بي بي سي”، وننقل نصه حرفيا “ان نفي السعودية استهداف المدنيين غير كاف.. نحن بحاجة الى تحقيقات جدية”. من الصعب علينا ان نفهم اسباب هذا الهجوم من قبل بريطانيا التي تبيع ما قيمته ملياري دولار من الاسلحة الى السعودية كل عام تقريبا، وفي مثل هذا التوقيت، خاصة ان الوزير هاموند عاد قبل عشرة ايام من زيارة الى الرياض، تكللت بالنجاح على صعيد توثيق العلاقات العسكرية والامنية بين الجانبين، والافراج عن المواطن البريطاني كارل اندري المتهم بتصنيع مشروبات كحولية في منزله، وكان يواجه حكما بالجلد 250 جلدة، علاوة على السجن لمدة عام، ووصل المتهم اندري فعلا الى منزله في بريطانيا، ولم يجلد ولو جلدة واحدة، وهذا امر ليس جديدا ولا مفاجئا، فالمملكة العربية السعودية تطبق الاحكام بالجلد والاعدام بقطع الرأس على جميع المدانيين السعوديين ودول العالم الثالث الفقيرة فقط، ولم يجلد او يعدم مواطنا غربيا واحدا. هناك عدة تفسيرات لهذا الهجوم البريطاني، وعلى اعلى مستويات على المملكة العربية السعودية، وحربها في اليمن، التي توشك على اكمال شهرها الثامن: اولا: ان هذه الحرب طالت ولم تحقق اي من نتائجها سواء في استعادة صنعاء او الحاق هزيمة ساحقة بالتحالف “الحوثي الصالحي”، فالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس وزرائه خالد بحاح غادرا عدن العاصمة المؤقتة الى الرياض وما زالا فيها، فيما يتواجد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، وظهر في عزاء لرئيس وزرائه ومستشاره السابق عبد الكريم الارياني، اما حليفه عبد الملك الحوثي، فما زال في صعدة. ثانيا: تصاعدت الانتقادات من قبل منظمات حقوق الانسان للمملكة العربية السعودية وقصفها للمدنيين في اليمن، وفرضها حصارا بحريا وبريا وجويا خانقا، ادى الى وضع 25 مليون يمني على حافة المجاعة، ووصل الامر بمنظمة اوكسفام الخيرية الى المطالبة بتحقيق حول ارتكاب السعودية جرائم حرب في اليمن، وطالبت ومعها منظمة العفو الدولية الحكومتين البريطانية والامريكية بوقف بيع اي صفقات اسلحة للرياض، خاصة ان اسلحة بريطانية وامريكية تستخدم في هذا القصف. ثالثا: ارتفاع اعداد القتلى اليمنيين المدنيين من جراء الغارات السعودية، وتقدر الامم المتحدة هذه الاعداد بحوالي ستة آلاف قتيل، بينما تقول مصادر غير رسمية ان الرقم الحقيقي يزيد عن عشرة آلاف، وهناك تقارير موثقة عن قصف معمل لتعبئة المياة، واخرى لاعراس، ادى الى قتل مئات المدنيين. رابعا: ادت الحرب السعودية على اليمن الى تعزيز قدرات تنظيمات جهادية متشددة مثل “القاعدة” و”الدولة الاسلامية”، فقد باتت هذه التنظيمات تسيطر على عدة محافظات مثل عدن وابين ومعظم حضرموت، ولوحظ ان الغارات الجوية السعودية لم تقصف مطلقا تجمعات هذه التنظيمات وقواعدها. خامسا: تتهم بريطانيا ودول غربية اخرى المملكة العربية السعودية بدعم “الدولة الاسلامية” وجماعات جهادية اخرى في سورية مثل “احرار الشام” و”جيش الفتح”، و”جبهة النصرة”، و”جيش الاسلام” (زهران علوش)، وستطالبها رسميا في اجتماع فيينا يوم السبت بوقف اشكال الدعم لهذه التنظيمات باعتبارها “ارهابية”، وقد تكون هذه الانتقادات البريطانية هي جزء من حملة ضغط للوصول الى هذا الهدف. انتقادات وزير الخارجية البريطاني هاموند للسعودية، لا يمكن ان تأتي بمعزل عن الولايات المتحدة الامريكية، وقد تكون بإيعاز منها، او بالاتفاق معها، مما يعني ان المراد منها توجيه رسالة تحذير قوية الى القيادة السعودية بضرورة التخلي عن العناد، ودعم المفاوضات بين اطراف الازمة اليمنية للوصول الى حل سياسي. وربما يجادل بعض السعوديين بالقول ان هذا الموقف البريطاني ينطوي على الكثير من الانتقائية، فاسرائيل تقتل الفلسطينيين، وترتكب جرائم حرب بأسلحة بريطانية وامريكية، فلماذا لا تتخذ بريطانيا ووزير خارجيتها الموقف نفسه تجاهها. وهذا الجدل ينطوي على الكثير من الصحة والمنطقية، ولكن خطأين لا يمكن ان ينجزا صوابا، والضحايا في الحالين عرب ومسلمين، ولم تكن بريطانيا في اي يوم من الايام في الخندق العربي تجاه قضية فلسطين ومعاناة اهلها، ولا يغيب عن بالنا مطلقا انها تتحمل المسؤولية الاكبر في خلق هذه الكارثة. وهذا لا يعني ابدا ان الغارات السعودية التي تقتل الابرياء اليمنيين لا يجب ان تدان بأقوى العبارات من كل من يملك ضمير انساني. من الواضح ان هذه الانتقادات او الضغوط بدأت تعطي ثمارها، فزيارة السيد عادل الجبير الى مسقط للمرة الاولى منذ توليه منصبه، يأتي في اطار البحث عن حلول سياسية للازمة اليمنية، فموقف سلطنة عمان الحيادي في الازمة اليمنية، ورفضها الانضمام الى “عاصفة الحزم” والتحالف العربي اغضب السعودية، وعرضها لبعض الهجمات في الاعلام السعودي تركزت على اتهامها بالانحياز للمشروع الايراني، والخروج عن الصف الخليجي. البريطانيون معروفون بالخبث، ولا يطلقون الكلام على عناته، ولذلك فإن هذه الهجمات على الحرب السعودية في اليمن لا يمكن ان تأتي من منطلق الحرص على اليمنيين الابرياء فقط، وانما لخدمة اهداف ومصالح اخرى، وما علينا الا الانتظار لمعرفتها، ولا نعتقد ان انتظارنا سيطول هذه المرة. “راي اليوم” |
| |
|
|
|
|
|
|
|