|
روحاني يبدأ السبت أول زيارة لرئيس إيراني إلى أوروبا منذ 16 عاماً
|
01:21 PM Nov, 12 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى رابط مختصر
يبدأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السبت زيارة إلى ايطاليا وفرنسا، هي الأولى لرئيس إيراني إلى أوروبا منذ 16 عاماً، وقد تشكل دليلاً على تحسن العلاقات منذ إبرام الاتفاق حول الملف النووي بين طهران والقوى الكبرى في شهريوليو الماضي. وتعود آخر زيارة لرئيس إيراني إلى عام 1999، حين قام محمد خاتمي بزيارة روما في مارس ثم باريس في تشرين الأول/اكتوبر. وكان آنذاك أول رئيس إيراني يزور اوروبا منذ قيام الثورة عام 1979. وتستمر زيارة روحاني أربعة أيام، وستطغى عليها ملفات سياسية لا سيما الصراع في سوريا، وتجارية وكذلك دينية مع لقاء مرتقب في الفاتيكان مع البابا فرنسيس. وأعلن روحاني، في مقابلة أمس مع شبكة تلفزيون «فرانس-2»، أن بلاده ستوقع في باريس بروتوكلات اتفاق في مختلف المجالات وستشتري «على الأرجح» طائرات ايرباص لتجديد الأسطول الايراني القديم. وكان وزيرا خارجية فرنسا، لوران فابيوس، وايطاليا، باولو جنتيلوني، من بين أول من زار طهران في نهاية تموز/يوليو ومطلع آب/اغسطس، ونقلا دعوة إلى الرئيس الإيراني لزيارة بلديهما. وبعد زيارة فابيوس، قام وفد كبير يضم 150 رجل أعمال من فرنسا بزيارة طهران في أيلول/سبتمبر للاطلاع على فرص الاستثمار. وفي باريس، سيلقي الرئيس الإيراني خطاباً في اليونيسكو، يوم الاثنين، وقد يكون الصراع في سوريا محور لقاء يعقده الثلاثاء في الاليزيه مع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند. وفي مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية (نُشرت اليوم)، رأى روحاني أن «نقاط خلاف» لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة رغم الاتفاق النووي. وقال في هذه المقابلة التي أجراها معه صحافيان من «كورييري ديلا سيرا» في طهران، إنّ «هناك نقاط خلاف لا تزال قائمة: الأميركيون لن يرفعوا كل العقوبات، لكن فقط تلك المرتبطة بالبرنامج النووي». وأضاف أنّ «الاتفاق النووي شيء، وعلاقاتنا مع الولايات المتحدة شيء آخر. مشاكلنا معهم تعود لفترة طويلة وقد بدأت مع الثورة الإسلامية». ورأى روحاني في سياق حديثه أنّ «الطريقة التي سيطبقون فيها الاتفاق، يمكن أن تؤثر بالمستقبل. إذا طبق جيداً فإنه سيخلق الظروف لبدء حقبة جديدة» بين البلدين. وفي سياق آخر، رأى روحاني أن واقع جلوس الولايات المتحدة وروسيا وايران وتركيا والسعودية إلى طاولة واحدة خلال محادثات فيينا الخاصة بالصراع في سوريا، «يُعتبر إشارة، وهذا يدل على انه في حال وقوع ازمة اقليمية فإن الحلول يمكن ايجادها معاً». وأضاف: «نعتقد ان حل القضية السورية ليس عسكرياً، بل سياسي». وقال إنه «نظراً إلى تعقيدات النزاع، لا يمكننا توقع حله في جولة مفاوضات واحدة».
(الأخبار، أ ف ب)
|
|
|
|
|
|