|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
طبعا الفساد المالي له الأولوية من حيث التنظيم ، والتجارب الانقاذية الضخمة في الافساد المالي كفيلة بوضع لوائح وقوانين تحتذي بها دول كالصومال وجيبوتي .. الفساد الأخلاقي بحمد الله مقدور عليه ويمكن وضعه في مؤخرة اعمال المفوضية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
=
Quote: أقلاه تعرف قروشنا ضائعة وين |
لا توجد أموال ضائعة في السودان ، لأن دولتنا الفتية يا عمر استخرجت لنا البترول وأدارته بمنتهى الشفافية واحتفظت لنا بكامل حصيلته عشرات مليارات الدولارات المودعة في الحفظ والصون من أجل بناء مستقبل الأجيال.
فلم يعد في السودان فساد منذ الثلاثين من يونيو 1989.. ولا تحتاج "دولتنا الرسالية " إلى مفوضية، وكفانا ما أنفقناه على مفوضيات الانتخابات ومفوضيات الخوارات.
ولا داعي للقلق يا عمر على بيت مال المسلمين تحت إدارة الخليفة عمر . فليس في دولتنا الرسالية العُمرية – والحمد لله- من ينهب أو يزني أو يسرق أو يتحلل.
ففي حوار شهير مع المحامي (غازي سليمان) اُجري معه في العام 2012 (نص الحوار مع غازي هنا: alrakoba.net/news-action-show-id-58132.htm) قال الراحل غازي أن إسحق فضل الله صارحه بـ: ( أن حجم المال المنهوب من المصارف بلغ (250) مليار جنيه سوداني، بينما كان العجز في الموزانة وقتها (25) مليار جنيه فقط، بما يعني أن الحكومة اذا كانت جادة في جمع هذه الأموال المنهوبة من المصارف، لما كان هنالك عجز في الموازنة العامة).
وأضاف: (أن الذين نهبوا هذه الأموال لايزيد عددهم عن (25) شخصاً كلهم ينتمون إلى المؤتمر الوطني).
وأرجو أن لا تذهب بك الظنون بعيداً لأن (إسحق فضل الله) يقصد هنا جماعة "المؤتمر الوطني" في جنوب أفريقا.. و حاشاه أن يقصد جماعتنا أصحاب الأيادي المتوضئة والمنزهين عن الفساد.
ودولتنا الفتية استخرجت أطنان الذهب من ظاهر الأرض وباطنها ، وضاعفت من رصيدنا الذهبي فارتفع تصنيفنا الائتماني وازدادت الثقة في اقتصادنا وصارت دول العالم تتهافت على شراء الجنيه السوداني الذي صار أقيم من الذهب.
ودولتنا لا تحتاج لمفوضية فساد لأن المتعافي ورفاقه – رعاهم الله- قاموا بتطوير ثرواتنا الحيوانية ومنتجاتنا الزراعية فاحتكر السودان أسواق الأقطان، وسيطر على بورصات الحبوب وصار وطننا هو الآمر الناهي في اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية.
دولتنا يا عمر أقرضت دول العالم الأخرى مبلغ (48,000,000,000) ثمانية وأربعون ملياراً من الدولارات، وأصبح كل فرد في أفراد الشعب السوداني – ولله الحمد والمِنة- دائن للخارج بمبلغ 1600 دولار، بمعنى أن كل أسرة سودانية مكونة من ستة أشخاص تكون دائنة للغرب بنحو عشرة آلاف من الدولارات الأمريكية.
فحرام أن نتحدث عن الفساد ونغفل ونغض النظر عن هذه النِعم التي أغرقتنا فيها "الدولة الرسالية" وبِتنا نتقلب فيها آنا الليل وأطراف النهار.
تحياتي يا عمر ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
من الواضح يا اخ الصادق ان السودانيين -تقرأ أيضا الحكومة والمعارضة- يختلفون حتى في تعريف الفضال والرذائل ... فالحق عند بعضهم باطل ... والوطنية عند البعض خيانة ..والصح عند البعض خطأ يبدو ان موضوع الفساد واحد من المواضيع الغير متفق على تجريمها لدى الحكومة وهو موضوع لا يقبل مثل هذه المغالطات ... لذا أرى أن من الأفضل تنظيمه عوضا عن مكافحته
تحياتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
الدراما المصرية جسدت كثير من المشاهد التي تتحدث عن الفساد الذي أصبح جزءا من الممارسات المعتادة في حياتهم، عادل امام في فيلم مرجان أحمد مرجان جسد الحالة المصرية قبل مبارك والحالة السودانية الآن، احمد رزق وصحبه في فيلم ثقافي مثلوا أدوار الواقع الثقافي هناك والسياسي هنا، في أحد مشاهده تدعو الشغالة مجموعة الشباب الى الفرجة عليها بمقابل لكل جزء تكشفه لهم من جسدها، ولها في ذلك شرط واحد هو " أن يبصوا بأدب". حالة الحكومة لدينا تشبه هذه الحالة إذ ان المفوضية العليا تتيح في دستورها للجميع ممارسة الفساد، بشرط أن يماروسه بأدب. الادب عندهم تساوي القانون عندنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: نصار)
|
نحن يا اخ نصار في رابطة مطالبي تنفيذ اقتراح المفوضية العليا لتنظيم الفساد لا نسعى لحماية الفساد .. لان الفساد محمي أصلا ... ولا ننوي محاربته .. لأننا مقتنعين أن محاربته ضربا من الكذب والخيال ... نحن نسعى لتنظيمه .. وبالتالي فالمحترفين والهواة سيجدون عندنا العناية الكاملة لاكمال فسادهم بلا خوف او وجل .. كل ما عليهم هو تسجيل مشاريعهم الفاسدة ومنحهم شهادة بحث او شهادة براءة بما خمشوه .. ليس المهم كم هي المبالغ المسروقة .. ولكن المهم أن نعرفها كم .. على الأقل نعرف كم نحن مظلومين ونبكي بقدر فقدنا وظلمنا .. لذا نطمئن المفسدين المبجلين بان نوايانا سليمة واهدافنا قويمة ورسالتنا كريمة .. واذا ما صدقونا وطفشوا فـ .. برضوا ده حل يا نصار اخوي .. مع وافر تحياتي وشكري العميق المنظم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
الحملات التي تقودها الحكومة لنفي الفساد عن منسوبيها لو وجهت نصفها لمحاربة الفساد لانصلحت ميزانية البلد وغطت عجزها البائن على الأقل .. الحملات نفسها تصرف عليها الحكومة من دم قلب المواطن، لا لكي تبرئه من التقصير أو تحفظ أمنه .. ولكن لتمنعه من الحديث عن فساد السلطة .. وما بيان وزارة الداخلية الصادر بخصوص نفي فساد الجمارك إلا دليل على ذلك، وما محاولات توريط المواطن في جرائم جنائيه لمجرد تداوله مثل هذه الاحاديث الا دليل صدق على ان الفساد اصبح أحد أعمدة السلطة التي توالي به سطتها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
تحية للاخ الصادق عب اله الحسن على التذكرة التي حتما سنفع السودانيين
ولنقرا معا هذا المقال عن فسا السلطة التشريعية في البلاد
البرلمان يريد تغيير الشعب !!!!!
مهدي زين ____________ ______________________________________
نائبان برلمانيان نكرتان ، لم يسمع بهما أحد من قبل ، أفاقا من سُباتهما وبياتهما البرلماني هذا الأسبوع ليفتئتا على الشعب باطلاً يسقيا به ربهما خمراً ... أما أحدهما فيُدعى طارق حمد الشيخ الذي قال : منو القال ليكم الأزمة في الإقتصاد ؟ الأزمة في الشعب المتراخي وغير الجاد !!! و أما الآخر فيُدعى الطيب ابراهيم الذي قال ( الشعب السوداني هو الذي أفقر السودان ) !!! كلاهما صمت دهراً ، وكلاهما نطق كفراً ، وكلاهما سيصلب فتأكل الطير من رأسه وما ذلك اليوم ببعيد .
لم يفتح الله على رئيس البرلمان أو إحدى نائبتيه أو أي عضو برلماني أو حكومي آخر ، بكلمة واحدة يتصدى بها لغُثاء وغث هذا الحديث الذي جرى داخل قبة البرلمان ، ويبدو أنهم جميعاً موافقون عليه كما وافقوا من قبل على حديث مهدي ابراهيم رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني الذي قال فيه ( صبرنا على أهل السودان وهم نسوا أننا متعناهم في السنوات الماضية ) ، ويبدو أنَّ حديثهم جميعاً رَجْعُ صدى لحديث شيخهم الترابي في المائدة الرمضانية العامرة بمنزله بالمنشية أمام الإتحاد العام لطلاب المؤتمر الوطني ، متزلفاً للحكومة ( الحكومة الحالية ليست فاسدة ، الشعب هو الفاسد ) ، أو تعميم لإساءة الرئيس لأهل الجزيرة لتشمل كل أهل السودان !!!!! إنَّ هذا الشعب الذي يسيئون اليه وينكرون فضله ، هو الذي صبر على فسادهم وقهرهم وظلمهم ورعونتهم لأكثر من ربع قرن من الزمان .
هذا الشعب هو الذي أجلسهم على هذه المقاعد الوثيرة ، تحت هسيس أجهزة التكييف المركزي ، وأطعمهم أشهى المأكولات ، وحملهم على أفخم وأفخر أنواع السيارات ، وأسكنهم الشاهقات غرف من فوقها غرف مبنية ، وركب هو على حمار أعرج ، وجلس على ظهر الترع تحت لفح الهواجر يأكل من كسرة خبز بائت بالملح وماء الجدول الموبوء بالبلهارسيا ، وسكن بيوت الطين المعروشة بحصير القش !!!
من زرع الأرض قطناً وقمحاً ، وقطع العيش في نهارات درت الصيف ، وجنى القطن في برد ديسمبر ويناير ، وخاض في وحل الشتاء يسُدُّ كسور الجداول ؟ من حرث الأرض وبذر الحب وحشَّ وكدَّب وحصد الفول والسماسم في دار فور والنيل الأزرق وكردفان والقضارف ؟ من قضى الليل والنهار بين الثعابين والذئاب ، وسط الغابات على فروع الهشاب والطلح يسلخ اللحاء ويطق الصمغ ، ويجني الكعاكيل التي تتهافت عليها أمريكا والعالم كله ؟ من رعى البطانة والبوادي والسهول حافي الأقدام ، بقطعان الماعز والضأن والإبل والماشية التي تسُدُّ الأفق وتملأ الموانئ صادراً ، وتملأ خزائنكم بالدولارات وأموال الزكاة ؟ من جاب الصحارى والعتامير ومات عطشاً وتاه في الفلوات والمفازات حتى بلغ الجزائر التي يقبع الآن في سجونها أكثر من مائتي مُنقِّب أهلي ، ليفجر خزائن الأرض ذهباً بلغ ٦٧ طناً هذا العام كما قال وزير المعادن أمام برلمانكم ، مقابل ١٤ طن فقط للشركات الأجنبية ولم يجرؤ واحد منكم على سؤال الوزير عن الوعود الكاذبة التي قطعها هو وشركة سيبيرين الروسية بإنتاج ٣٠ طن بنهاية العام ؟
من رفع رأس الوطن عالياً في مهاجر الإغتراب والمنافي ، ورفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة ، وستر حال الأهل والعشيرة بالتحويلات التي لا تنقطع من كل بقاع الدنيا ؟ شعب السودان هو الذي حفظ السودان ، وزرع أرضه ، ورعى إبله وغنمه ، وفجر ذهبه ، وصان اسمه بين الأمم . هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من فصل الجنوب ، ومن أشعل في أرجاء الوطن الحروب ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من دمَّر مشروع الجزيرة ، وفكك قضبان سككه الحديدية وباعها خردة لشركة جياد ، وفكك الإدارة الهندسية ، والأبحاث الزراعية ، وباع المحالج والمطاحن وسرايات المفتشين بأفدنتها الملحقة لمحاسيب حزبه ، وباع أصول المشروع في بورسودان وفي لندن ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من جلب تقاوي القمح الفاسدة التي حُضِّرت لها مئات الآلاف من الأفدنة في مشروع الجزيرة ، وتم بذرها وريها ثلاث ريات تمثل نصف الريات التي يحتاجها القمح لينتج سنابله فلم تنبت الأرض غير النباتات الطفيلية ، فتضاعفت خسارة البذور الفاسدة بخسارة الماء المهدر ، وضياع جهد المزارع وأمواله التي بذلها في تحضير الأرض ؟
هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من دمَّر سكك حديد السودان ، والخطوط الجوية السودانية ، والخطوط البحرية ، والنقل النهري ، والنقل الميكانيكي ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من دمَّر الخدمة المدنية والتعليم والصحة والسلك القضائي والسلك الدبلوماسي وأفسد علاقات السودان الخارجية ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من أحدث الفشل المريع في إدارة الإقتصاد ، وقدم البرامج الإقتصادية الفاشلة مثل البرنامج الثلاثي والخماسي والإستراتيجية الربع قرنية ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم عن فشل الدولة في توفيرالجازولين للزراعة الآلية ، وعجزها عن توفير الحماية للمزارعين الذين يتعرضون يومياً لهجمات الشفتة الأثيوبية التي قتلت العشرات منهم ، ونهبت مئات الآلاف من جوالات السمسم والذرة وزهرة الشمس التي قاموا بإنتاجها؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم عن فشلهم هم أنفسهم في أداء دورهم في محاسبة الجهاز التنفيذي و استدعاء الوزراء الفاسدين وكشف إخفاقاتهم ؟
إنَّ التراخي وعدم المسئولية صفتان ملازمتان لهذه الحكومة وبرلمانها ، ولم نسمع في أي دولة من دول العالم أنَّ برلمانيين قد أساءوا الي شعبهم بمثل هذه الصفات لأنَّ السياسي الناجح يعرف كيف يخاطب شعبه بأدب واحترام ، ولا يطلق الكلام جزافاً ، ولا يلقيه على عواهنه ، ولا يصدر الأحكام الجائرة والمطلقة في حق شعب بأكمله كأنه هو ليس جزءاً منه . السياسي الناجح يقدم نفسه كنموذج ومثال وأسوة يحتذي ويقتدي به الآخرون ، وكذلك فعل العظماء على مر التاريخ وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
إنَّ شعبنا شعب عظيم ، يحكمه أقزام ويجلس على مقاعد برلمانه نيام ، وعزاؤنا أنَّ شعبنا لم ينتخبهم ، بل جاءوا الي هذه المقاعد على أسنة الرماح ، ثم على أجنحة التزوير والتزييف ، وسيظل عطاؤهم صفراً ، ونطقهم كفراً ، لن نسمع يوماً أنهم قد استدعوا وزيراً وأغلظوا له في القول ، بل سيظل الوزراء يستدعون لجان البرلمان الي مكاتبهم لزجرهم وتعنيفهم ، فيتركون البرلمان مهرولين طمعاً في الأُعطيات التي تخرس ألسنتهم !!! * الشعب حبيبي وشرياني أداني بطاقة شخصية الإسم الكامل إنسان الشعب الطيب والدىَّ المهنة مناضل بتعلم تلميذ في مدرسة شعبية المدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح في قلبي وأنا قلبي مساكن شعبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
تحية للاخ الصادق عب اله الحسن على التذكرة التي حتما سنفع السودانيين
ولنقرا معا هذا المقال عن فسا السلطة التشريعية في البلاد
البرلمان يريد تغيير الشعب !!!!!
مهدي زين ____________ ______________________________________
نائبان برلمانيان نكرتان ، لم يسمع بهما أحد من قبل ، أفاقا من سُباتهما وبياتهما البرلماني هذا الأسبوع ليفتئتا على الشعب باطلاً يسقيا به ربهما خمراً ... أما أحدهما فيُدعى طارق حمد الشيخ الذي قال : منو القال ليكم الأزمة في الإقتصاد ؟ الأزمة في الشعب المتراخي وغير الجاد !!! و أما الآخر فيُدعى الطيب ابراهيم الذي قال ( الشعب السوداني هو الذي أفقر السودان ) !!! كلاهما صمت دهراً ، وكلاهما نطق كفراً ، وكلاهما سيصلب فتأكل الطير من رأسه وما ذلك اليوم ببعيد .
لم يفتح الله على رئيس البرلمان أو إحدى نائبتيه أو أي عضو برلماني أو حكومي آخر ، بكلمة واحدة يتصدى بها لغُثاء وغث هذا الحديث الذي جرى داخل قبة البرلمان ، ويبدو أنهم جميعاً موافقون عليه كما وافقوا من قبل على حديث مهدي ابراهيم رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني الذي قال فيه ( صبرنا على أهل السودان وهم نسوا أننا متعناهم في السنوات الماضية ) ، ويبدو أنَّ حديثهم جميعاً رَجْعُ صدى لحديث شيخهم الترابي في المائدة الرمضانية العامرة بمنزله بالمنشية أمام الإتحاد العام لطلاب المؤتمر الوطني ، متزلفاً للحكومة ( الحكومة الحالية ليست فاسدة ، الشعب هو الفاسد ) ، أو تعميم لإساءة الرئيس لأهل الجزيرة لتشمل كل أهل السودان !!!!! إنَّ هذا الشعب الذي يسيئون اليه وينكرون فضله ، هو الذي صبر على فسادهم وقهرهم وظلمهم ورعونتهم لأكثر من ربع قرن من الزمان .
هذا الشعب هو الذي أجلسهم على هذه المقاعد الوثيرة ، تحت هسيس أجهزة التكييف المركزي ، وأطعمهم أشهى المأكولات ، وحملهم على أفخم وأفخر أنواع السيارات ، وأسكنهم الشاهقات غرف من فوقها غرف مبنية ، وركب هو على حمار أعرج ، وجلس على ظهر الترع تحت لفح الهواجر يأكل من كسرة خبز بائت بالملح وماء الجدول الموبوء بالبلهارسيا ، وسكن بيوت الطين المعروشة بحصير القش !!!
من زرع الأرض قطناً وقمحاً ، وقطع العيش في نهارات درت الصيف ، وجنى القطن في برد ديسمبر ويناير ، وخاض في وحل الشتاء يسُدُّ كسور الجداول ؟ من حرث الأرض وبذر الحب وحشَّ وكدَّب وحصد الفول والسماسم في دار فور والنيل الأزرق وكردفان والقضارف ؟ من قضى الليل والنهار بين الثعابين والذئاب ، وسط الغابات على فروع الهشاب والطلح يسلخ اللحاء ويطق الصمغ ، ويجني الكعاكيل التي تتهافت عليها أمريكا والعالم كله ؟ من رعى البطانة والبوادي والسهول حافي الأقدام ، بقطعان الماعز والضأن والإبل والماشية التي تسُدُّ الأفق وتملأ الموانئ صادراً ، وتملأ خزائنكم بالدولارات وأموال الزكاة ؟ من جاب الصحارى والعتامير ومات عطشاً وتاه في الفلوات والمفازات حتى بلغ الجزائر التي يقبع الآن في سجونها أكثر من مائتي مُنقِّب أهلي ، ليفجر خزائن الأرض ذهباً بلغ ٦٧ طناً هذا العام كما قال وزير المعادن أمام برلمانكم ، مقابل ١٤ طن فقط للشركات الأجنبية ولم يجرؤ واحد منكم على سؤال الوزير عن الوعود الكاذبة التي قطعها هو وشركة سيبيرين الروسية بإنتاج ٣٠ طن بنهاية العام ؟
من رفع رأس الوطن عالياً في مهاجر الإغتراب والمنافي ، ورفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة ، وستر حال الأهل والعشيرة بالتحويلات التي لا تنقطع من كل بقاع الدنيا ؟ شعب السودان هو الذي حفظ السودان ، وزرع أرضه ، ورعى إبله وغنمه ، وفجر ذهبه ، وصان اسمه بين الأمم . هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من فصل الجنوب ، ومن أشعل في أرجاء الوطن الحروب ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من دمَّر مشروع الجزيرة ، وفكك قضبان سككه الحديدية وباعها خردة لشركة جياد ، وفكك الإدارة الهندسية ، والأبحاث الزراعية ، وباع المحالج والمطاحن وسرايات المفتشين بأفدنتها الملحقة لمحاسيب حزبه ، وباع أصول المشروع في بورسودان وفي لندن ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من جلب تقاوي القمح الفاسدة التي حُضِّرت لها مئات الآلاف من الأفدنة في مشروع الجزيرة ، وتم بذرها وريها ثلاث ريات تمثل نصف الريات التي يحتاجها القمح لينتج سنابله فلم تنبت الأرض غير النباتات الطفيلية ، فتضاعفت خسارة البذور الفاسدة بخسارة الماء المهدر ، وضياع جهد المزارع وأمواله التي بذلها في تحضير الأرض ؟
هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من دمَّر سكك حديد السودان ، والخطوط الجوية السودانية ، والخطوط البحرية ، والنقل النهري ، والنقل الميكانيكي ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من دمَّر الخدمة المدنية والتعليم والصحة والسلك القضائي والسلك الدبلوماسي وأفسد علاقات السودان الخارجية ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم من أحدث الفشل المريع في إدارة الإقتصاد ، وقدم البرامج الإقتصادية الفاشلة مثل البرنامج الثلاثي والخماسي والإستراتيجية الربع قرنية ؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم عن فشل الدولة في توفيرالجازولين للزراعة الآلية ، وعجزها عن توفير الحماية للمزارعين الذين يتعرضون يومياً لهجمات الشفتة الأثيوبية التي قتلت العشرات منهم ، ونهبت مئات الآلاف من جوالات السمسم والذرة وزهرة الشمس التي قاموا بإنتاجها؟ هل سأل هؤلاء البرلمانيون أنفسهم عن فشلهم هم أنفسهم في أداء دورهم في محاسبة الجهاز التنفيذي و استدعاء الوزراء الفاسدين وكشف إخفاقاتهم ؟
إنَّ التراخي وعدم المسئولية صفتان ملازمتان لهذه الحكومة وبرلمانها ، ولم نسمع في أي دولة من دول العالم أنَّ برلمانيين قد أساءوا الي شعبهم بمثل هذه الصفات لأنَّ السياسي الناجح يعرف كيف يخاطب شعبه بأدب واحترام ، ولا يطلق الكلام جزافاً ، ولا يلقيه على عواهنه ، ولا يصدر الأحكام الجائرة والمطلقة في حق شعب بأكمله كأنه هو ليس جزءاً منه . السياسي الناجح يقدم نفسه كنموذج ومثال وأسوة يحتذي ويقتدي به الآخرون ، وكذلك فعل العظماء على مر التاريخ وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
إنَّ شعبنا شعب عظيم ، يحكمه أقزام ويجلس على مقاعد برلمانه نيام ، وعزاؤنا أنَّ شعبنا لم ينتخبهم ، بل جاءوا الي هذه المقاعد على أسنة الرماح ، ثم على أجنحة التزوير والتزييف ، وسيظل عطاؤهم صفراً ، ونطقهم كفراً ، لن نسمع يوماً أنهم قد استدعوا وزيراً وأغلظوا له في القول ، بل سيظل الوزراء يستدعون لجان البرلمان الي مكاتبهم لزجرهم وتعنيفهم ، فيتركون البرلمان مهرولين طمعاً في الأُعطيات التي تخرس ألسنتهم !!! * الشعب حبيبي وشرياني أداني بطاقة شخصية الإسم الكامل إنسان الشعب الطيب والدىَّ المهنة مناضل بتعلم تلميذ في مدرسة شعبية المدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح في قلبي وأنا قلبي مساكن شعبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
كتب الفاتح يوسف جبرا مقالا ساخرا يصب في نفس الفكرة تحت عنوان من دون تحلل ذاااتو
من المؤسف تماما أن تصل (إدارة) ملفات الفساد إلى هذه الصورة التي تدعو إلى التقزز والتقيؤ ومش بعيد (الإسهال) .. فبعد التحلل الذي يخالف كل مواد القانون الجنائي بل الذي يخالف تعاليم الإسلام كما أفتى به الشيخ عبدالحي يوسف مؤخراً.. بعد هذا التحلل جاء الفساد (أبو من دون تحلل) وهو نفي الفساد وتغطيته والتستر عليه (عديل كده) وعدم تقديم الوالغين فيه إلى العدالة والإكتفاء بإحالتهم إلى المعاش للتمتع بما جنوه من أموال هذا الشعب البائس الفقير.. ها نحن سادتي الأماجد نشاهد فصلا جديدا من التستر على الفساد (وقفل الموضوع ودفنو) فيما يعرف بفضيحة (الجمارك) … فتعالو معنا ناخدا واااحدة واحدة عشان نشوف الأمور (مشت كيف) : (1) البداية كانت عبارة عن مقال تداولته الأسافير يحوي عدداً من الإتهامات بالفساد وإستغلال الوظيفة في حق مدير مكتب مدير الجمارك المقدم طارق محجوب ومدير الجمارك ذات نفسو اللواء سيف الدين عمر بإعتبارو (شايف وساكت) ! (2) بعد أيام قلائل من تداول ذلك المقال تمت إعفاء المذكورين (قبل يومهم) مع (راتب التقاعد) وذلك بقرار واحد ! على الرغم من عدم توفر إي سبب من الأسباب المنصوص عليها في قانون الشرطة لسنة 2008م ، المادة ( 32) والتي تحدد شروط إنتهاء الخدمة الشرطية للضباط ،مما يعضد الأخبار التي راجت حولهما بالفساد . (4) في اليوم التالي للإعفاء جاء بصحيفة ( التغيير) أن لجنة أمنية متخصصة قد باشرت عملها لحصر المخالفات التي إرتكبها العقيد طارق محجوب مدير مكتب مدير عام هيئة الجمارك وقد حصرت اللجنة إلى الآن مخالفات بقيمة 85 مليون جنية (85 مليار بالقديم) ولا زالت اللجنة تواصل الحصر .. وطالما أنه لم يشكك المسؤولون في هذا الخبر الذي إنفردت به صحيفة التغيير (حتى الآن) فهذا يعني أن هنالك لجنة أمنية قد تم تكوينه وقد توصلت للرقم المذكور (لاحظ اللجنة دي بعد شوية ح تكون فص ملح وداب) ! (3) بعد يومين تداولت الأسافير مقولة نسبت إلى سيادة المقدم ؛ والذي قال فيها ان لحمه مرا ، وانه ليس كالمرحوم غسان ، ولن يكون كبش فداء للكبار الذين يخبطون خبطتهم ويتوارون خلف الكواليس الحصينة ، وانه يمتلك مستندات وأوراق تدين الكثيرين ان تمت اي محاولة لمحاسبته (هذا ما حدث فعلا خليكم متابعين) (4) بعد يومين استوضح رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان عبد الله مسار وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن، عن ملابسات إقالة مدير الجمارك، وما تردد بشأن تورطه في قضية فساد، فقام السيد الوزير بتبرئة مدير الجمارك المقال اللواء سيف الدين عمر، (وكمان) مدير مكتبه المقدم طارق محجوب (بتاع لجنة الـ85 مليار) من أية شبهات فساد وأفاد في رده أن إقالتهما لا تخرج من المسائل الإدارية المتعارف عليها …. مع إنو للأسف كل القرائن تشير الي ان احالة المذكورين للمعاش تأت من فراغ كما أراد السيد الوزير أن يوهم (أفراد الشعب الفضل) فسيادته لا يستطيع أن يوضح لنا ومع وجود هذه القرائن (ليه هما بالذااات) وليس أي ضابطين آخرين بالجمارك ! (ما عايزه ليها درس عصريا سعادتك) (5) ثم بعد يوم (واحد) من تبرئة السيد وزير الداخلية للمذكورين قام مدير إعلام الشرطة اللواء هاشم الشيخ (تعضيداً للتبرئة) بإتهام مدوني الأسافير الإلكترونية بالتشهير بمدير الجمارك المعفي واتهامه بالفساد لأغراض سياسية (اللجنة بتاعت الـ 85 مليار ديك وين؟) ونفى بشدة تورط ضباط بالجمارك في شبهات فساد، واستبعد إحالة أي ضابط من الجمارك الى النيابة للتحقيق معه، ولفت الى أن هذا الإجراء غير وارد لكون أن الشرطة لديها قانون يحاسب منسوبيها، وقال: (ما يدور في الأسافير غير صحيح، ووراؤه أغراض سياسية) …. شفتو كيف؟ (6) جاء بعدد الأمس بصحيفة (الصيحة) الآتي : أنهى المدير السابق لمكتب مدير الجمارك المقدم معاش طارق محجوب حالة الصمت، حيال اتهامه بالضلوع في حالات فساد مالي وإداري كبيرة، وأكد أنه يعيش وسط أهله نافياً شائعة كانت قد انطلقت أمس الأول تفيد بانتحاره، معتبرا ما أثير حوله ابتلاء من الله سيصبر عليه – ثم أضاف- أنا بخير ولن ألتفت إلى الشائعات، وأعيش هذه الأيام وسط أهلي وأسرتي، ولا صحة لكل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبر طارق في حديث خصّ به (الصيحة) ما يقال عنه ابتلاء من الله، وقال إنه قادر على الدفاع عن نفسه ضد كل ما يقال عنه وخاصة الشائعات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعى ! (7) وإنتهت الحدوتة وإسدل الستار عن (القصة) بدون تحلل ذاااتو ونلتقي بكم في قصة أخري بإذن الله . كسرة : قوموا إلى فسادكم يرحمكم الله .. قال أيه (حصرت اللجنة إلى الآن مخالفات بقيمة 85 مليار) ….. هات الحبوب ياااا ولد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقترح تكوين مفوضية عليا لتنظيم الفساد.. (Re: عمر التاج)
|
أسئلة غير مشروعةمن يكافح من ؟االحكوم تكافح لفساد ... أم الفساد يحافح الحكومةالحكومة تحارب ارتفاع أالأسعار ...أم الحكومة ترفع الاسعارالحكوم تكافح سقوط الجنيه.. ام الحكومة تدعم الدولارالحكومة تحارب الفساد أم تحارب الشعب الذي يعاني من الفساد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|