دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
رأيت السوداني ( زمان ) ... لو كانت بينه و بين احد خصومة او زعل ...
لو حدث فرح او ترح لأحدهم ... رأيت الآخر من اول المهنئين او المعزيين ...
و تجده يدفع باب البيت ( بصينية ) الغداء في كل يوم و يصبح من المستقبلين للمهنئين او المعزيين ...
و رأيت هنا في هذا المنبر ... حتى لو لم تكن لك معه هو خصومة انما مجرد اختلاف ... او حتى اختلاف مع احد من ( دائرته ) الداخلية ...
تجده غير متواجد مع المهنئين او المعزيين ...
ظاهرة مجافاة لم نراها في زمن الجمال ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
اذكر في سبعينات القرن الماضي كان في حلتنا اخوين من دفعتنا زملاء في المدرسة و في الحلة و في الكورة ...
اصبح احدهم ضابطا في البوليس ثم دخل جهاز امن النميري و انقلبت شخصيته الى شخص شرس جداً لا يصافح احد و يشك في كل احد ...
بعدنا من حوله بطبيعة الحال و ظلت علاقتنا بأخيه كما هي ... بل بالعكس كان يتصدى لأخيه كثيراً ...
هكذا كان الناس ...
اما الآن ... اختلف الأمر ... ان كان صديقك او اخيك غير مرغوب فيه فأنت تحمل وزره أيضاً ...
وهذا قد يقع تحت دائرة الشليليات ... و لكنه امر فادح ليس فيه من العدل شيء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
في عام 1992 ... كنت مقيماً غي الرياض و كان لي صديق مهندس كهربائي ( ليس سودانياً ) يسكن معي في نفس المبنى في السليمانية ...في عام 1992 ...
ربطتنا الجيرة و العمل و حب القراءة ...
كان شيوعياً و انا بدواخلي دائماً يسارية معتدلة اعتبرها مهمة لان توجد داخل كل انسان ليرى الأمور بمنظار معتدل بعيداً عن التطرف ...
كنا نسافر كثيراً للمشاريع في مختلف مدن السعودية ... و كان السمر و الحديث دائماً لا يخلوا من السياسة و حال البلدان العربية ...
حتى جاء ذلك اليوم في أواخر عام 92 تقريبا و كنت أكملت 3 سنوات اغتراب دون الرجوع الى السودان " و ما زلت " ... ( بعد ان استولى البشير و زمرته على الحكم )
كنا انا و صديقي في رحلة عمل الى مدينة الخبر في الشرقية ... و وقتها كنت امر بحالة وحشة الى السودان غير مسبوقة ...
فقلت لصديقي و هو يعرف مدي حبي للسودان و يعرف رأيي التام في حكومة الاخوان في السودان ...
قلت له انا مللت من هذه البلاد ... و قررت ان اعود الى السودان ... حيث احبابي و اترابي ...
فقد تعبت من الغربة ...
كنت على يمينه و هو يقود السيارة ... فالتفت الي و قال : أحيانا غربة الجسد ارحم من غربة النفوس ...
اخشى ان تأخذ قرارك ... و تذهب الى السودان و تجد الناس غير الناس ...
حدث هذا منذ 23 عاماً ...
تُرى ... اين نحن من ذاك الوضع ..الآن ؟
انا شخصياً أرى البعض يأكل لحم أخيه ميتاً ... و لا يرمش له جفن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
في سودان السبعينات ...
كان اصدقاءك هم أولاد حلتك و زملاءك في المدرسة ...
الغني منهم و الفقير منهم و الأسود و الأبيض و المسلم و المسيحي ...
لا نرى سواء قلوبهم و عقولهم ... لم نرى الواناً او جيوبا او عقيدة تجمعنا او تفرقنا ...
نخرج كل يوم للعشاء أصحاب من معه يدفع لم لا يحمل ...
لا يحسد أحدا احد في شيء على الاطلاق ...
اذكر في العام 1994 و انا اشد الرحال الى كندا ... اتى لي صديقي كمال سابل بكونتينر 20 قدم اوقفه امام منزلي بالناصرية للبدء في شحن الاثاثات و الأشياء الشخصية داخل الكونتينر ...
و جلس الكونتينر اكثر من أسبوع ... و في عصرية يوم جمعة رآني جاري البروف حسن أبو سبعه أقوم بوضع الطبل على الكونتينر فقال لي:
خلصت الشحن خلاص ؟ فقلت نعم أخيرا ...
فقال لي و الله كنت شفقان عليك من العين ...
عين ؟ ده كلام شنو يا دكتور ... انا مخلي السعودية حيث الهللات و الريال و ذاهب الى بلاد الصقيع لا اعرف ماذا سافعل هناك حتى تاريخه ...
قال لي ... ياخ الناس بقت تحسد أي شي ؟؟
ذهبت أيام و أتت ليالي ... و قابلت احد السودانيين الناجحين هنا و كان يشتكي لي من ان الناس هنا تنفر من أصحاب النجاح و لا تحب الخير للناس ...
و ان بعض الناجحين يتحاشى من هم اقل نجاحاً خوفاً من الحسد !!!!
حاولت ان اثنيه عن الفكرة و لكنها غلبت كل شيء داخله بعد ان حاول كل شي ...
فتذكرت كلام البروف و سمعت كلام هذا الرجل الآن ...
و قلت في نفسي ...
ماذا فعلت حكومة الأخوان بالناس في السودان !!!
هل حقيقة تغير البشر ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: نعمات عماد)
|
الأخ يحي قباني .. الشر موجود منذ قابيل وهابيل .. فقط تتغير الظروف وزوايا الرؤية .. الواحد ما ينسي إنو هو في عضمه ده تغير روحياً وجسدياً .. المفاهيم - الsoftware - بيحصل ليها تحديث يومياً .. حتي خلايا جسدك اليوم ليست هي نفسها قبل ٢٠ سنة مثلاً .. خلايا الصبا والطفولة إتحتحتت وشالها الهواء و موية البلاعات .. :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: Munir)
|
الأخ يحي قباني, موضوع مهم جدا جدا ولابد ان نتوقف عنده كثيرا,,, فعلا حصل تغيير في المجمتع السوداني بصورة تثير القلق لأن التغيير نحو الأسوء.
الأخ منير,,,, التغيير الذي يحدث في ال Software هو من أجل تحسين البرنامج وكفاءته وجودته وأضافه خواص مفيدة جديدة, وليس من أجل تخريب البرمجيات والتأثير السلبي على جودته وكفاءته وخفض مستوى الخواص. ما يقصده الأخ قباني هو التغيير السلبي والضار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: aosman)
|
شكرا قبانى وانت تعود بنا صوب رائحة الطيبن تغيرت تركيبة النفوس ووضع الزمن الردى بصماته ان السنين القاسية التى مرت بشعبنا والمرارات التى تقلب فيها انتهكت بقسوة معظم خصالنا الحميده والعزاء ان هناك الكثير مثلك ما انفك قابضا عليها والبال محتقن بصدى الذكريات النبيله وسنبقى دائما نرعى ذكرياتنا ونحيى ابطالها اين ماكانو ونيقظها ونتسلق ندى ايامها الطيبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: عمر دهب)
|
البذرة مهما يكون ... حا تبقي يوم شجرة
و نحن بذرتنا كما هي التي في خاطرك يا اخ قباني و اما الذبد فيذهب جفاءا .. هكذا علمتنا الحياة بس لازم نخلي الخواطر دي حاضرة في كل حين علي الاقل عشان الاجيال الجاية يعرفو نحن كنا شنو و اصلنا شنو
تحياتي اخي قباني و واصل الاندياح .. متابعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: aosman)
|
Quote: الأخ يحي قباني, موضوع مهم جدا جدا ولابد ان نتوقف عنده كثيرا,,, فعلا حصل تغيير في المجمتع السوداني بصورة تثير القلق لأن التغيير نحو الأسوء.
الأخ منير,,,, التغيير الذي يحدث في ال Software هو من أجل تحسين البرنامج وكفاءته وجودته وأضافه خواص مفيدة جديدة, وليس من أجل تخريب البرمجيات والتأثير السلبي على جودته وكفاءته وخفض مستوى الخواص. ما يقصده الأخ قباني هو التغيير السلبي والضار.
|
كلمة قلق اراها بسيطة جداً اخي ود عثمان ...
الامر اكثر فداحة ...
يا رجل ... الانانية لم تكن من شيم السودانيين ...
قال لي احدهم منذ اكثر من عشرين عاما ... الغُربة كشفت السودانيين ...
قلت لا و الله ... و لكن ضيق العيش و القهر و الخوف هو ما غير من طباعهم ...
الآن بدأت اشك ان ما قاله به نوع من الصحة ... السوء كان بداخلنا مستور ...
أتت حكومات القهر و الظلم و أخرجت ما بنا من سوء ...
و الأدهى و الأمر تجد من يعيش في بلد ما دهراً و يشتمها ليل نهار ...
هل تعلم اننا الشعب الأوحد الذي يسب بلده ( السودان ) دون ان يفرق بينه و بين من يحكمونه ؟
لن تجد اللبناني او المصري او الليبي يسب بلده بالإسم ...
الا السوداني ... لان السودان لا يعنيه ... فقط تعنيه مدينته او قريته ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: Munir)
|
Quote: الأخ يحي قباني .. الشر موجود منذ قابيل وهابيل .. فقط تتغير الظروف وزوايا الرؤية .. الواحد ما ينسي إنو هو في عضمه ده تغير روحياً وجسدياً .. المفاهيم - الsoftware - بيحصل ليها تحديث يومياً .. حتي خلايا جسدك اليوم ليست هي نفسها قبل ٢٠ سنة مثلاً .. خلايا الصبا والطفولة إتحتحتت وشالها الهواء و موية البلاعات .. :) |
الشر نعم موجود يا منير ... ولكن لم نكن نعرفه و لم يجد الى قلوبنا سبيلا ...
التغيير يحدث لكل البشر و لكن في حدود المنطق و المتوقع ...
ما اراه انا من تغيير لا يخضع الى أي قوانين طبيعية ...
بعض الناس يأكلها الحقد و الحسد و يولد في دواخلها سموم ...
نفس تلك السموم تولد لديهم امراضاً نفسية و بدنية ...
منذ متى يعاديك السوداني حد الفجور ؟
اين طيبتنا و سماحتنا ؟
اين كرمنا الفياض ...
اين ذهبت جود بالموجود ...
هل افقرتنا حكومة السجم حتى في أخلاقنا ...
كانت حوادث القتل تحكى دهوراً ... لندرتها و غرابتها ...
الان أصبحت شيء عادي ...
هل كنت تتوقع من سوداني ان يقطع رأس أخيه السوداني و يضعها فوق صدره كما فعلوا مع الصحفي محمد طه ...
اصبحنا كوحوش في غابة ... حتى الغابة لها نظامها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: نعمات عماد)
|
Quote: أتمنى أن تزور السودان و هو في أفضل حال و ما بعيد على ربنا أن يعيد السودان الجميل .
كن بخير و عافية وفي رعاية الله . |
و انا أتمنى يا نعمات بعد زوال الغُمة ان شاء الله ...
ربك يمهل و لا يهمل ... و كل أول ليهو آخر ...
ما فعله هؤلاء في الوطن و المواطن لن يذهب رخيصاً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: عزيزي قباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وجمعة مبااااااااااااركة!ههه
تمسَّك بالسودان الذي في خاطرك يا صديق!
لو كلّ واحد تمسك بالسودان الجميل الذي في خاطره،
سينتج من هذا قوة دافعة لاستعادته!
أو كما قال محمد الكامل:
(لا بدّ من) الاحتفاظ بوطن معافي داخل الوجدان! |
انا حزين اليوم يا ود فقير ...
لم تكن جمعة مباركة بأي حال من الأحوال ... بعدما حدث في باريس ...
كيف يحل الناس قتل الروح بغير ذنب ؟
أقرأ منذ فترة في قروبات الواتساب لأهل و أصدقاء و أرى التغيير الكبير في خطابهم ...
معلومات دينية مغلوطة ... أسماء شيوخ و مراجع لم نسمع بها ...
و أصبح هذا حرام و ذاك حرام و كل يحرم على ليلاه ...
مصيبة ان تعطي وسائل الميديا لكل جاهل ليغسل أفكار غيره بأوهام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
Quote: يطل اكل لحم الانسان لأخيه الانسان والحسد كناتج عن قصورالجهد والعمل...
|
محمد الكامل يا جميل ... لماذا القصور في الجهد و العمل ؟
ماذا ينقصنا حتى نكون في المقدمة ...
متى تعلمنا الخمول و الاتكالية ..؟
و متى تعلمنا ان نبيع انفسنا رخيصاً ؟
يا محمد ... السودان الذي في دواخلنا لا يوجد في داخل الكثيرين في هذا الزمن المعكر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
للتوضيح ... انا هنا لا اعمم ... و لكن لو استمر الحال هكذا ... و نحن و من بعدنا الى زوال ...
سيكون المواطن السوداني مسخ ... لا نكهة له ...
طيلة حياتي ... لم اعرف سوداني يكذب ابداً ...
لا يوجد في قاموس السوداني الكذب ... لان الكاذب كما الخائب ...
و لكن الآن ... و ما ادراك ما الآن ...
يوعد السوداني و يخلف و لا يرمش له طرف ...
يكذب قاسماً ... و لا يخاف عقباها ...
كنا نهاب مخافة الله ... حتى لو كنا عاصيين ...
الان كأن الله لا وجود له ...
سألني احد الاحبة من ( عمايل ) الكيزان ... و كيف لا يخافون الله ...
فقلت له لابد من انهم عرفوا ان لا توجد هناك آخرة او حساب و لم يخبرونا ...
لأن من يكذب قاسماً ... و يفتك و يقتل ... ثم يركع للصلاة ... فهو ليس ببشر ... او كشف عنه حجاب ما ... !!!
لا يهمني الكيزان ... فهم مسخ في مسخ ...
و لكن يهمني البعض الذي اصبح يشبههم و هو ليس منهم ...
فلماذا ... ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
الجميل قباني ..انت نفسك احد الاشياء الجميلة بالنسبة لي اتحسس دوما كتاباتك لاستعيد زمنا في خاطروعوالم جميلة .. الوطن الان ليس بخير ابدا بكل تفاصيله انسانه وارضه وقيمه واعرافه .....الخ لكننا لان كما قيل البذرة جوانا طيبة سنكون يوما ما بخير ان مد الله اعمارنا والا سياتي خيرون بعدنا وسيرجع الناس كما الاول واحسن سياتي الفجر قريبا جدا فجميعنا بداخله حسرة على ما وصلنا له ستنفجر هذه الثورة ثورة التغيير من داخل كل منا ... فنحن شعب طيب وسنكون بخير
عون عليك احزنني ما وضعتني فيه من ملامح لوطن احمله بداخلي ..
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
من مرافئ الغربة انتصروا لقلوبكم .. قال الإمام الشافعي رحمه الله: (لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف ، ولا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها فلربما تحتاجها للعودة يوما ما ،.دائما اكره الخطأ. لكن لا تكره المخطئ !! سامح وارحم العاصي ، انتقد القول لكن احترم القائل فإن مهمتنا هي ان نقضي على المرض لا على المرضى .). في الآونة الأخيرة اصبحت المعايير مختلفة والموازين مختلة والنفوس مشوشة حسب المصالح والقلوب لا تحتمل الكثير فهي مليئة بالكثير من الهموم فالحياة وكدرها يلقي بظلالة على كل مناحيها ، اصبحنا لا نحتمل النقد او الانتقاد لا نتقبل الاخر بكل معطياته، عيوبه ومحاسنه، حتى أقرب الأقربين لنا. اصبحنا قضاة وجلادين واعلاميين ومفكرين في كل المجالات السياحة والاقتصاد والإعلام والكره .....الخ ،لا ادري اهي متطلبات الزمن ومواصفات الحياة والانسان الجديدة ام ماذا ظللت منذ فترة ارقب من بعيد واعقد المقارنات بين انسان وطني والاّخر وانا في بلد تحشد الكثيرين ولكنهم جميعا في حركة منتظمة وقانون ينظم الجميع ويساوي بينهم في سماحة وتهذيب ومحبة وتنافس شريف ،ارقب الحياة وفي نفسي كتلة احزان لا تنفك مني فانا حزينة بحجم الكون وهو يسوق لنا فوضاه الهندسية ، حزينة لان عقولنا اصبحت هشيما جاهزا لأي عود ثقاب ليشتعل ، حزينة لأن ايادٍ خبيثة اتت على مرأى من عيوننا التي لا ترى وخطت بحبر سام كلمات عنصرية تميز بيننا باللون وبالقبيلة وبالمادة تفرق بيننا لا تجمع ،حزينة لأننا نشوه بعضنا ونوسوس بعضنا بلا ضمير وبلا رغيب وبلا حسيب ،حزينة لأننا نناصب بعضنا العداء دون ان نعي ان الموت قناص يقف وراء شجرة على حادبة الطريق فيصيبنا كل يوم في مقتل بخطف احبابنا ،حزينة لاننا نرفع رايات الكراهية عاليا بينما اقدامنا الملوثة بوحل القسوة تدوس رايات الحب ..حزينة واحلم بغيمة مشبعة بالحب والماء والضوء والسلام تأتي وتشيع في يدها الاخضرار حتى لا تصير يبابا يمر عبره الراحلون الذين لا يتركون خلفهم الا الذكريات التي تدفعنا للبكاء كلما أنّ وتر او حنّ نأي. وخزة اولى : استقالة الإعلاميين المبدعين جداً ياسر عركي ومحمد عكاشة من قناة النيل الازرق خسارة لا تعوض لكل الاطراف ،والخاسر الاول والاخير الجمهور. وخزة اخيرة : يكمن الالهام في ان ترى مالا يُرى . وعلى الود نلتقي نعمات حمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: نعمات حمود)
|
سلام و احترام اخى الكريم يحيى قبانى ، موضوع فى قمة الاهمية
كما ان طرحك و تناولته باسلوب جميل و مريح و راقى كمان.
هذه الاشياء القبيحة و التى تحدثت عنها و مر عليها الزملاء الكرام انتقلت معنا الى ديار الغربة و الاغتراب .
إن كنت قديم و تخرج ابناءك و التحقوا بالعمل فالويل لك ، ان
تزوج ابنك او بنتك فى الخارج ، سجمك و سجم الجابوك ،
اكثر ما يؤلمنى ان يمر عليك سودانى و انت تلبس الزى
السودان الكامل ، و لا يسلم عليك ، وهنا اقول اول امس
انا فى المستشفى مع قريب ، و الله مر بجانبى احد اصحاب
اللحى ومن اهل الثياب القصيرة ، دنقر و مره و لم يسلم
و فى نفس العصر كنا بالمستشفى حيث نجلس فى مستشفى شبه
خاص و كلنا سودانيين فى صالة مرة علينا شخص اكثر من اربع
مرات و لم يسلم . غايتو ده كلو هين لكن عدم السلام ابدا ما مقبول
تحياتى و لى عودة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: أحمد الطيب بدرالدين)
|
فسدت السياسه .. فتمسك الناس بالطائفه .. ففسدت الطائفه .. فاشهر الناس سيوفهم فى وجوه بعضهم البعض قيل عنه انو سودانى ود بلد .. انا وهو من نفس الطائفه .. رمتنى الظرف بمكان قريب من اقامته .. تصادف ان مضيفىي على علاقه قويه معه .. انا لم التقيه الا فى الاسافير .. شوقا طلبت زيارته ... فرفض وكان السبب ( الزول ده ما داير اقابلو كتب انى كوز ) .... لسه الدنيا بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
الباشمهندس يحي لك التحية وانت تقلب مواجعنا ولعلنا نفعل ذات الشىء صباح مساء خاصة لمن طال به الامد في الغربة
Quote: . فالتفت الي و قال : أحيانا غربة الجسد ارحم من غربة النفوس ...
اخشى ان تأخذ قرارك ... و تذهب الى السودان و تجد الناس غير الناس ... |
هذا الوضع الذي تنبأ به رفيقك هو الهاجس الاكبر لا سيما ونحن نسمع عن اشياء واشياء تحدث تؤكد صدق مقولته وان تركنا عامة الناس حتى الدائرة الضيقة من الاهل والاصدقاء ليست هي كما كانت انا شخصيا اعذر الشباب حينما يتفلتون عن ما جبلنا عليه ولكننى احزن حينما تأتي تلك التفلتات من كبار السن من اجيالنا وما قاربها لماذا تغير انسان السودان ؟؟ انا لا اؤمن بأن الحاجة والعوز تستطيع تغيير اخلاق الانسان ابدا لا سيما من نشأ وترعرع في تلكم البيئة المتفردة والمتميزة .. لقد كان الانسان السوداني قديما رمزاً حينما يخرج من وطنه للصدق والامانة وعزة النفس ومجمع محاسن الاخلاق بينما اليوم نرى العجب ..
الحيرة كل الحيرة كيف يستطيع الانسان التأقلم مع تلك الحياة الجديدة ؟؟ هل يعتزل الناس هناك ويعيش وحيداً ؟؟ ام ماذا يفعل ؟؟ والادهى والامر هو الابناء الذين ظللت عمرك كله تغرس فيهم قيما وتذكرهم ان السوداني هو هذا الانسان الشهم الكريم الابي عزيز النفس الصادق الامين في قوله وفعله فماذا تقول لهم حينما يروا واقعاً لا يشبه ما تقوله لهم وما ظللت تكرره وتغرسه في نفوسهم الصغيرة ؟؟
نقول حسبنا الله ونعم الوكيل بس ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: قرشـــو)
|
حالة تستحق البحث
تُرى لماذا يعيش الفرد فينا في السعودية " مثالاً " ( لأَنِّي عشت فيها سنوات و رأيت و سمعت )
لماذا نعيش فيها و نأكل من خيراتها و حينما تمر السعودية بموقف تجدنا ضدها
اذا هجم صدام .. فرحنا
اذا هُزِمَت السعودية في مباراة لكرة القدم ... تجدنا فرحين حد الشماتة ...
اذا ضرب يمني او أردني مواطن سعودي شمتنا في السعودي ...
و اذا هزأ السعودي مواطن مصري شمتنا في المصري ...
لدينا مركبات من العقد يصعب تفكيكها و فهمها ...
نقص مركب لا ادري ما سببه و لكنه مأصل في الدواخل ...
اعاننا الله على أنفسنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
صفة أخرى ... لم أراها الا عند عدد ليس بالقليل من اهل السعودية ...صفة أخرى ...
وهي صفة نكران الجميل ...
السعودي لو لديه شيء او معاملة او مصلحة معك ... حملك على كفوف الراحة ...
لو انتهت مصلحته ... إعطاء ظهره وولى ... و لا يحفظ لك شيء من ما فعلته ولو بينك و بينه ...
الأدهى و الأمر ... لو احتاجك مرة أخرى ... عاد اليك ...
و بالمقابل ... لو تفضل عليك بشيء .. منّ عليك طول العمر ...
الآن ... رأيت هذه الخصلة عند بعض السودانيين ...
قديما لم نكن نعرفها ...
كان الشيخ الطاعن في السن يتحدث عن شيخه الذي علمه في الخلوة و كأنه ربه ...
كان الرجل اذا كان له فضل على شخص ... استحى و لا يذكره حتى يموت ...
يأتيك السوداني الان ( عن تجارب شخصية ) ... بوجه ضاحك و يطلب توسيطك في شيء ..
اذا انتهت المهمة موجبه و على هواه ... تحاشاك في كل المحافل ... ناكراً لكل ما قدمته لك ... و كأنك كنت مجبراً على ذلك ...
و ان انتهت سالبه ... ادار لك وجهه في كل المحافل و كأنك مذنب ...
و الاحداث لنكران الجميل كثيرة و القصص كثيرة و مؤلمة ...
علمونا في المدارس ان من علمني حرفاً .. صرت له عبداً ...
الان الناس تنكر بالجملة فضل المعلمين سودانيين كانوا ام مصريين ..
و لكن لا استغراب ... فنحن في زمن ... لو ركب الشائب حافلة للمواصلات ... لا يعبأ الشاب الجالس به ... و لا يقوم له ادباً و احتراما ... حتى لو كان استاذه يوماً ما ...
هكذا هي تعاليم دين الإنقاذ الصحيحة و تعاليم الدين الوهابي الصحيح ...
نفسي نفسي ... ومن بعدي الطوفان ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
هناك جيل كان عمره 15 عاما او اقل او اكبر بقليل حينما أتت عصابة الإنقاذ ...
هذا الجيل به ( بعض ) الأبناء تاهت معارفهم بالتاريخ و الحياة و اصبحوا لا ينتمون الى أي شيء ...
في الأسبوع المنصرم فقط ...
تابعت بعضهم بالقراءة ...
وجدتهم لا حول لهم و لا قوة ...
اعجبهم كلام في ذات اليمين ... اثنوا عليه و تابعوه ...
ثم يعجبهم كلام آخر في الجهة المقابلة تماماً ... فيثنوا مرة أخرى ...
ثم يقوموا بقراءة صوت ( عقل ما ) ان يهدأ الناس وليس هكذا يكون الأمر ... فتجدهم مؤيدين شاكرين حامدين ...
لا الومهم ... فلا ذنب لهم ... و لكني اشفق عليهم ... و اشفق على ذريتهم و على السودان الذي سيتحدثون هم عن تاريخه يوماً ما ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
الصورة ليست بهذه القتامة ياقباني .. نعم اندثرت أو فلنقل توارات بعض أشياء مجتمعنا الجميلة .. بفعل سرعة رتم الحياة وضغوطها .. فابعدت الناس عن بعض .. وتبعاً لذلك جابت القسوة والجفاء .. لكن هناكـ بعض الجمال تستشفه بين الفينة والأخرى .. شخصياً أجد بعض ألق مجتمعنا يعود أيام الجمعة وفي الاجازات .. تجد الناس تعود كما كانت .. فطور سوا .. ولمه وونسة وضحك .. الناس بفتتفقد بعض وتعرف مشاكل بعض .. فيعود بعض حنين زمان .. المشغوليات وضغوطات الحياة .. هي السبب .. ولو استمرت هذه المعادلة المنكوسة .. فلن نجد حتى أيام الجمع والعطلات لنلتقي .. غايتو يحس بي قيم وعادات زمان أيام الجمعة ..
ربنا يهون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: جمال ود القوز)
|
قال لي ... ياخ الناس بقت تحسد أي شي ؟؟
ذهبت أيام و أتت ليالي ... و قابلت احد السودانيين الناجحين هنا و كان يشتكي لي من ان الناس هنا تنفر من أصحاب النجاح و لا تحب الخير للناس ...
و ان بعض الناجحين يتحاشى من هم اقل نجاحاً خوفاً من الحسد !!!!
حاولت ان اثنيه عن الفكرة و لكنها غلبت كل شيء داخله بعد ان حاول كل شي ...(Quote) >> <<< >>>
عزيزي الفاضل يحيى ود قباني اذا كان الحال وصل باهل السودان هذا السوء .. وتغير الناس واصبحوا يحسدون الشخص الناجح ويمتنون زوال نعمته.. فعلى السودان السلام... قرأت ما كتبته عن اخلاق الناس في الزمن الجميل الماضي كما تقول انت.. وعرفت فعلا ان السودان كان سودان المروءة والشهامة والنخوة السودانية التي نتمناها ان تكون في كل زول سوداني...
انا من جيل بعد جيل الإنقاذ فقد تفتحت عيناي على هذه الدنيا بعد سنوات من مجئ الإنقاذ ولكني، ومقارنة بما تحكيه عن جيل ما قبل الإنقاذ ، فاني اعتقد انه لا يزال هناك شهامة ومروءة وعادات سودانية اصيلة مستمرة... فاقرب مثال لذلك ما نقرأه هذه الأيام ما يفعله عبد الله ود البوش ... وما فعله من قبل من تقديم الخير وحب الخير للآخرين...فاذا كان يوجد مثله الآن ، فلا شك ان هناك آخرين ، وأقول على سبيل المثال وليس الحصر الدكتورة وضاحة.. وآخرين يضيئون الانفاق المظلمة ويعطونا الامل الكبير ان السودان لا يزال بخير..
ان افظع شيء في هذه الدنيا هو الحسد والتمني بزوال نعم الغير .. وأيضا الخصومة التي تشب بدون سبب معقول وتستمر .. وقد اعجبني ما ذكرته ان الشخص زمان عندما يخاصم شخصا آخر فهو ينسى هذه الخصومة وبكون اول المعزين اذا وقع لذلك الشخص مكروه او فقد عزيز لديه ويكون اول المهنين في خالة الفرح... وشكرا على هذه المنارات ودمت بالف خير وصحة وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: Basamat Alsheikh)
|
Quote: فاقرب مثال لذلك ما نقرأه هذه الأيام ما يفعله عبد الله ود البوش ... |
اول شي ازيك يا بتنا ...
تاني شي ان قلت ( بعض ) و ختيتها بين قوسن عشان جنس انخلاتك ده ...
اما الشي التالت ... ود البوش ده انت قايلاهو ود بوش اليلة و لا امس ؟
وليداته قدرك يا بتنا ...
لكن من ناحية نشامته فدي فطرة يا بتي ما بتتغير ...
و بالمناسبة دي كان نفسي اهديك اغنية لابوعبيدة حسن كتبها ولد عماً لينا ... ما عندي ليها تسجيل لكن أولها بقول :
حمرا و خدرا و صفرا ... تختار فيهن ياتا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: يحي قباني)
|
سلامات مرة أخري يا قباني .. عن نفسي ، أنا غايتو مقتنع بمداخلتي الأولي .. أن الإنطباع يختلف بإختلاف الظروف وزوايا الرؤية والعمر ووو .. هسه أنا القدامك ده لي رقبتي أتحسر علي منير الزمان، البريئ الساذج النقي، مقارنة بمنير اليوم الكعععععب ..
وأذكر ليك بيت الشعر الفلقونا بيهو في فرسان في الميدان ويادوب فهمناهو: نعيب زماننا والعيب فينا... وما لزماننا عيب سوانا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: Munir)
|
عدت من السودان قبل يومين حيث ذهبت لتلقي العزاء في والدي رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ذنوبه.
أكثر ما هالني في الأمر أن الناس في السودان متسامحة مع الفساد بشكل غريب جداً، لدرجة الملهاة. لدي خال ولد وعاش وتربى في بورتسودان، وهو صديق الوالي السابق إيلا
دار حوار على مقربة مني بينه وبين زوج أختي من الجزيرة: ساله زوج أختي (إيلا دا صحي قالوا زول كويس وبيشتغل؟)
فأجاتني إجابة خالي قال ليهو( شوف من ناحية إنه إيلا دا حرامي فهو حرامي، لكن للأمانة الزول دا بيسرق وبيشتغل وحيصلح ليكم مدني دي)
زوج أختي (برضه احسن من الوالي الفات، يا خي دا ما صلح أي شيء في مدني وقضاها كلها سرقة)
وصديق طفولتي مصطفى كمال يشكي من كمية الرشوة التى يجب ان يدفعها، وواحد من أولاد اهلنا بيحكي لى بسهولة كيف إنه ممكن بدفع رشوة لججماعته يطلع لي (قطعة ارض) في مكان ما في الخرطوم.
زي ما قال منير (أن الإنطباع يختلف بإختلاف الظروف وزوايا الرؤية والعمر ووو )
لكن في موضوع التسامح مع الفساد بالطريقة دي غايتو دا أكبر تغيير هزاني وحيرني
حتى زمنا الفساد موجود، لكن كمان ما بالعلانية دي والتسامح دا.
حاجة مخيفة.
ملاحظتي التانية، إنه أغلب الناس الجو العزاء ما في زول شغال لا بحكومة لا بمعارضة واي زول داير يغادر السودان باي طريقة وبلا رجعة، دا هم الناس كلهم كبارهم على صغارهم
وكلهم متأكدين إنه البشير ذاتو لو لقى ليهو طريقة اغتراب ما بيا باها ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: الصادق اسماعيل)
|
سلامات أخي الصادق إسماعيل .. البركة فيكم وعظم الله أجركم .. وحمداً لله علي السلامة ..
لو الزوول سأل نفسه هو غادر السودان قبل كم سنة؟ وعمره كان قدر شنو؟؟ .. الحاصل هو أن درجة الوعي والإنفتاح علي العالم - وخاصة العالم الأول - تجعل المرء ينظر للدنيا والحياة بمنظار مختلف .. العالم الخارجي نظَّم حياته وجعلها تنساب بسلاسة بينما نحن في السودان ما زلنا في دوامة العك وأخنق فطِّس .. .. نفسيات مضطربة نتشابي لحياة العالم المتحضِر بدون مؤهلات وبدون لياقة (تتذكر لاعب الأولمبياد السوداني بتاع الجري داك القالوا بمجرد ما المتسابقين إنطلقوا وقع في الواطة من قولة تيت - فضحنا - مروة مافي للجري من كترة الويكة .. تقول لي شنو؟؟ .. ):)
.. فالحين بس في نحن ونحن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: Munir)
|
حمدالله على سلامتك يا صادق و احسن الله العزاء ان شاء الله ...
يا منير ...
معناتها انك تقصد اصلنا انحنا كده طول عمرنا؟
و بس كبرنا و انفتحنا على العالم حتين شفنا عوراتنا ؟
اختلف معاك كل الاختلاف ...
تعرف يا منير ...
في اتجاه بقول انو الغربة كشفت الناس ...
لكن انا بفتكر انو الغربة الزي السعودية هي الخربت بعض الناس و عقولهم و رجعوا البلد طبقوا نظرياتهم و هناك بدأ الخراب ...
و لا يفوتنا طبعا الدور السامي الذي لعبه الترابي و جماعته من سياسة تجهيل تؤدي الى التمكين ...
الله يعين بس يا حبيب ... الخسارة فادحة و الخراب عميق عميق يا صاحبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: Munir)
|
صباح الخير راعي البوست وضيوفو الكرام حتتكلم عن السودان بعد دمرو الكيزان تدمير ممنهج ومنبر بكري نموذجا للدراسة الحمد لله السودانيين الما كيزان ومرقو بره السودان بخير وبنسبة كبيرة حتى لو لقينا كم حالة هنا وهناك هي شذوذ للقاعدة للان فزعتنا ونفيرنا ولمتنا في مناسباتنا ورمضان والعيد والتواصل الحمد لله والاهم نظرة باقي الناس لينا الحمد لله فوق العشرين سنة غربة في السعودية مازلنا الرقم الاول في ترتيب الجاليات هنا ودي ماظنيتا حنقعد فيها لو بقينا زي تصورك المشؤؤوم عننا عندنا مشكلة كبيرة مابنعرف نسوووق حاجاتنا السمحة دي اعلاميا ولو حاولنا كمان في ناس مابعجبا الحال واقرب مثال فديو الراعي والحمد لله مصورنو سعوديين لو عملنا نسبة للموضوع نقول الحمد لله السوداني بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الذي في خاطري ... و السودان الذي رأ� (Re: حامد بدري)
|
اتصل علي هاتفياً صديق سوداني من اجمل الناس هنا ...رجل هميم و جميل ...اخبرني ان شخص ما سيقوم بالاتصال لمساعدته في شراء منزل ...و شرح لي ان الشخص كان قد بدأ البحث عن طريق شخص ( هندي ) و هو غير مرتاح معه ...ضحكت بعد ان شكرته و قلت له نفس الشئ حدث مع شخص آخر و مع باكستاني هذه المرة و للأسف تعرض لضرر كبير ...فسألته لماذا يا فلان تجد ( البعض ) من السودانيين وهم على علم بان اخوة لديهم أيضا من السودان يعملون في هذا المجال منذ عشرات السنين ولكن تجدهم يذهبون الى جنسيات أخرى ...و انا أرى في مكتبي العراقيين يقفون صفوفاً لزميل لي عراقي و السوريين و المصريين أيضا و الصينين و هلم جرا ...فقال لي صديقي ... انت ما طولت من البلد ... ياخي بس معقول يديك شغل عشان تعمل منو قروش زيادة ؟ الناس ما بقت حسوده يا قباني !!!! _____________________________________________________________________________________________________لا تعليق ...
| |
|
|
|
|
|
|
|