|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: adil amin)
|
قرود بافلوف نجيكم من الأول حول ظاهرة تشظي وتكاثر الأحزاب والكيانات في السودانمنو القال السودان ما كان فيه حضارة وفكر وبرنامج سياسية قبل ما تستورد النخبة السودانية وادمان الفشل بضاعة خان الخليلي المخستكة من مصر(الناصرية+الشيوعية+ الاخوانجية) والدولة المركزية العروبية الاسلاموية الشوفينية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟1- ترك الانجليز السودان دولة ليبرالية ديموقراطية ودولة مؤسسات وطالبنا السيد عبدالرحمن المهدي السير في طريق الكومونولث وترك مصر ولم يفعلوا ومسخو حتى علم الاستقلال ذو الالوان الثلاث…….2- طالب الجنوبيين بالفدرالية وهي عصية على فهم الهجين المستعرب و العرب حتى الان- ما عادا الامارات- ووضع محمود محمد طه مشروع دولة ديموقراطية مدنية فدرالية اشتراكية(اسس دستور السودان-1955)-ويرفضون تسجيل الحزب لجمهوري السوداني حتى الان هؤلاء المنبتين والمشوهين..3- كانت اتفاقية اديس ابابا 1972 اول مشروع (((سوداني))) ناجح للدولة السودانية وحكم نميري المرحلة بالتكونقراط الحر وأبناء الجنوب الأذكياء وأجهضها الأخوان المسلمين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا بالمصالحة الوطنية 1978 واستمر اعادة التدوير لنفس الناس حتى الآن…4- كانت اتفاقية نيفاشا 2005 نسخة مطورة جدا من اتفاقية اديس ابابا و مزودة بدستور ومحكمة دستورية عليا لتحرر السودان من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع الى دولة المؤسسات وخرج لها الملايين في الخرطوم -قيامة الساحة الخضراء- وسجل لها 18 مليون سوداني في انتخابات 2010. وخذلهم المهرولون..وتأكدت مقولة حكيم السودان((الشعب السوداني عملاق يتقدمه الاقزام) مشكلة السودان اتشخصت منذ امد بعيد (مركز×هامش) ووضع لها الحلول المكتوبة…بس ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح ديل قاعدين في راس الناس لحدي هسه وبعقلية اكتوبر 1964رغم قيامة الساحة الخضراء ويدعون الوصاية على الناس تاني ما يجي زول يرص ليه مشروع ويصنع ليه حزب ويقول السودان ما فيه مشاريع من الاستقلال وما فيه حضارة وما فيه فكر ويعمل فيها مثقف كمان…حيبقى ذى القرود ديل كيف تصنع شعبا من الأغبياء ؟؟؟ مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول.. بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذاعملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليوميةنبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!...... . رايكم شنو في القرود ديل يا ناس البورد وثمود ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: adil amin)
|
سلامات ومتابعة أخي عادل أمين,,,هل من شروط قيام أمة عظيمة أن نعود ونبحث في الجينات عن دم خالي من التشوهات حسب أفكار بعض العقول المشوهة!!!!أوليس الإنسان هو الإنسان نفسه ولو إختلفت الDNA لديه!!!زمنا ضاع منه قدر كبير ونحن لافين محلك سر ونأبى الخروجمن الحلقة المفرغة التى يضحك فينا العالم ونحن ندور وندور..البعض لايزال أسير لتاريخ مغلوط ويشوبه التزييف وغالبا سيظل يدور هناك كثيرا,,تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: أيمن الطيب)
|
الاخ ايمن الامة العظيمة تنشا من الافكار العظيمة والمشاريع الوطنية الحقيقيةونواصل بعض الزملاء في حقل الاعلام من اهل الظرف والبعض الاخر من اهل المساخر والاستخفاف والمامبو السوداني ...قالوا لماذا لم تجتاح ثورة الفيس بوك " ربيع انيمال فارم " السودان وعزو ذلك الى كسل السودانيين المزعوم...وطالما نحن نعيش عصر العلم والمعلومات مع الاخذ بالاعتبار ان ثورات الفيس بوك العربية اندلعت من اجل التغيير وهذا التغيير هو الانتقال من دولة الريع المركزية الى الدولة الحقيقية المدنية الديموقراطية....والحاكمية فيها للشعب... ولم يحدث ..نعود من اجل الحقيقة والتاريخ عن علاقة الديموقراطية بالمنطقة العربية والافريقية..في زمن كان الكفاح المسلح والدامي كان الوسيلة الوحيدة لنيل الاستقلال الذى يقدم بثمن باهظ نال السودان استقلاله عام 1956 من البرلمان بعد اجراء اول انتخابات برلمانية في السودان 1954..وبدا عهدنا بالديموقراطية من الاستقلال..ثم دخلنا عالم الانقلابات العسكرية والثورات المزيفة بحكم الجوار للشقيقة مصر وحب الهيمنة الاستعلاء الاجوف وبدانا استيراد الايدولجيات منها من اخوان مسلمين وناصريين وشيوعيين..ودخلنا في الحلقة الشريرة بين حكم عسكري ثم انتفاضة 1964 وعصيان مدني باقل خسائر حيث امتازت ثورات السودان بانها غير دموية وفقا لقيم السودان التي كانت سائدة بعد جلاء الانجليز وتركهم لدولة مدنية متقدمة جدا بمقاييس ذلك العصر...نحن في السودان كنا نعظم حق الحياة في تلك الفترة على الاقل في جمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها المفكر السوداني د.منصور خالد...ثم تلى ذلك انقلاب الرئيس نمبري1969 الذى سمي ثورة مايو وكان انقلاب ناجم عن اساءة استخدام الديموقراطية من رموز الاحزاب التقليدية التي كانت حديثة السن والتجربة وينقصها التواضع..واستمر حكم نميري ستة عشر عاما حسوما بدا اقصى اليسار مع الشيوعيين وانتهى في القاع مع الاسلاميين في انتفاضة ابريل 1985 وايضا مضى نميري عبر انتفاضة شعبية وباقل خسائر...وجاءت نفس الرموز والاحزاب التقليدية لتعيد تدوير نفسها وبرنامجها الفوقية المترفة وعجزت ايضا عن حل ازمة السودان العويصة مشكلة الجنوب والتي هي في الاساس مشكلة المركز ولكن اذا كنا نقول بمصطلح طبي ان انقلاب نميري كان "حميد" لانه انقلب على ديموقراطية فاسدة ان ذاك وسعى لحل مشكلة الجنوب عبر اتفاقية اديس ابابا1972 والتي قوضها نميري مع رموز الجبهة الوطنية(الاخوان المسلمين وحزب الامة)بعد المصالحة الوطنية1978 وفرض مشروع الاخوان المسلمين الوافد من الخارج ..فان انقلاب البشير 1989 الذى سمي بثورة الانقاذ ..كان انقلاب "خبيث" قامت به الجبهة القومية الإسلامية بعد ضيقها بالديموقراطية وقطعت الطريق امام المؤتمر الوطني الدستوري الذى دعا له السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي بما يعرف بمبادرة السلام السودانية او اتفاق الميرغني /قرنق 1988 ودخل السودان في نفق مظلم يسمى دولة الاخوان المسلمين.. اهلك الحرث والنسل .ولم يخرج منه الا بفصل الجنوب وازمة دارفور وازمة الديموقراطية نفسها والحريات العامة...رغم ان اتفاقية نيفاشا 2005-2011 كانت افضل طريق للوصول للدولة السودانية الحقيقية المدنية الفدرالية الديموقراطيةونعود لموضوع كسل السودانيين حتى عن التغيير الان ..المزعوم من اهل الظرف العرب...ان هذا النوع من الثورات التي لا يواكبها فكر جديد في مستوى العصر ليست ثورات حقيقية من اجل التغيير بل اعادة تدوير كالتي تخطاها السودان في انتفاضتين سنة 1964 و1985ان الثورات التي تقودها معارضات من ايدولجيات النظام العربي القديم و مازومة ترفع (النعال) في وجه الحكومة وتعبر بها وتقود الى مصادمات قاتلة وتصعد على جثث الشعوب..وتفتقر حتى الى رؤية معاصرة في زمن الشعوب تقرر واستبدال الطغيان بطغيان لا جدوى منها...وسبق ان جربنا اعادة التدوير في السودان...للاجابة لماذا لا ينتفض السودانيين الان؟...لسبب بسيط...من يحكم السودان بالحديد والنار هم الاخوان المسلمين ولا يستطيع مروجين الاخوان المسلمين في العهد الجديد في مصر او الوطن العربي او فضائية الجزيرة انكار ذلك..ومن يناؤهم هم ديموقراطيين حقيقييين من اهل الهامش والسودان الجديد ولا يجارونهم في ابتزالهم الذى وضعهم دون مستوى قيم المجتمع السوداني المتوراثة من عهد كوش وخليوت بعانخي...ثانيا نحن في السودان تخطينا هذا النوع من التدوير ولدينا مشروع متطور يسمى السودان الجديد وهذا المشروع الفكري تدور معاركه في عقول ووعي الناس..وليس في الشوارع..وقد قال د.قرنق"ما تسالوني عايز تحرر السودانيين من منو اسالوني عايز تحررهم من شنو"..هذا المشروع عالم ثالثي ..لا يبحث عن من يحكم...بل كيف يحكم ويحدد الدولة ليس بالحدود الجغرافية وخطوط الطول وخطوط العرض..بل بالمواطنة والعلاقة بين المركز والهامش...اذا لم يكن المركز مرآة مستوية يرى كل المواطنين نفسهم فيها..سيظل الصراع قائم بين الاقاليم والمركز مشوه حتى هذه اللحظة لانه يخضع لاملاءات التنظيم الاخوان المسلمين الدولي وغير حريص على الوطن والمواطن ...ايضا نحتاج افكار تضع القسط والميزان بين " الفرد للحرية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية" وهذه ازمة عالمية الان في مرحلة ما بعد الصراع بين المعسكر الرسمالي الديموقراطية والمعسكر الاشتراكي الشمولي...وهذه الافكار من جملة الافكار في الساحة السودانية والمكتبة السودانية العامرة بالكتب...من محمود محمد طه ود.منصور خالد...ود.فرانسيس دينق ود.محمد سليمان..وموجودة في السودان منذ الاستقلال 1956 توجد مشاريع سودانية اجهضتها ازمة المنابر الحرة وهيمنة الادعياء على الساحة وعدم افساح مساحات حرة في الميديا العربية المازومة ...لذلك اقول للاذكياء من النخب العربية...ان الديموقراطية وعي وسلوك ولا يعرف قيمتها الا من فقدها وهى موجودة في وجدان السودانيين بالتجربة...وتنشا في نفس الفرد وتنتقل الى المجتمع وليس لها ادنى علاقة بمثلث برمودا الحاكم بامر لله المستبد ولا رجل الدين المزيف ولا المثقف الانتهازي او ثلوث النظام العربي القديم الذى صنع في مصر وتم تصديره للعالم العربي والاسلامي...والثورة الجديدة هي ثورة ثقافية...تضع شباب الفيس بوك في قلب التحديات المعاصرة للدولة المدنية والديموقراطية وفي مستوى الاعلان العالمي لحقوق الانسان وليس رؤى ايدولجية مازومة...وهذه ابعد من الشمس عن وعي الاخوان المسلمين والقوميين...وكل من يضع نفسه بديل اوحد للنظم الحاكمة...بل هي طريق ثالث ليبرالي لم تضح معالمه بعد لذلك يكلف كثير من الخسائر في الارواح والممتلكات...والتحدي الان كيف ننتقل الى الديموقراطية الحقة وننشيء عقد اجتماعي محترم بين الحاكم والمحكوم عبر الحوار وباقل خسائر....عندها يمكننا ان نتهم السودانيين بالكسل...وان ليس لهم في الفكر و الثورات نصيب...والحديث ذو شجون -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: adil amin)
|
اﻷخ الفاضل/ أيمن الطيب،السلام عليكم،Quote: هل من شروط قيام أمة عظيمة أن نعود ونبحث في الجينات عن دم خالي من التشوهات حسب أفكار بعض العقول المشوهة!!!!أوليس الإنسان هو الإنسان نفسه ولو إختلفت الDNA لديه!!!زمنا ضاع منه قدر كبير ونحن لافين محلك سر ونأبى الخروجمن الحلقة المفرغة التى يضحك فينا العالم ونحن ندور وندور..البعض لايزال أسير لتاريخ مغلوط ويشوبه التزييف وغالبا سيظل يدور هناك كثيرا,, |
الإجابة علي سؤالك بالطبع ﻻ. و هذه هي المشكلة.البعض يتشبث بجينات ليس لها وجود، و إن وجدت لا تسمن و لا تغني من جوع. البعض يصر على إستخدام تلكم الجينات المزعومة لإقصاء الآخر.الشعوب المتحضرة تجاوزت نمط التفكير الجاهلي المتخلف هذا وفتحت الأبواب على مصاريعها لكل من هو قادر على العطاء ليساهم بجهده لدفع عجلة التقدم في تلكم البلدان.و نحن كما تفضلت أنت، لا زلنا و سوف نظل، مكانك سر، لما لم يتغير نمط تفكيرنا.لك الودعثمان دُنقس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: Osman Dongos)
|
سلامات عادل أمين ومثلها لضيوفك المشكله ليست في أن تدعي او تستلف او تنتحل هوية غيرك .. المشكله في ممارسة الإستعلاء وإكتساب حظوة وتفوق جيني غير جقيقيلتستعلي به علي الآخريـن .. عليه المشكلة ليست في إدعاء العروبة في السودان ولكن الكارثه في أن هؤلاء القوم السود ( للون البشرة)توهموا أنهم من سلاسلة العرب الخالصه وقسموا أهل السودان الي مراتب ودرجات إجتماعيةوبني علي هذا خطاب ثقافي شعبي يتوارثهالأجيال يحمل الإستعلاء والتقليل من شأن الأخر ويضع له سقف إجتماعي ويؤلف حوله الحكايات الشعبيه والأمثال وهكذا إنتشرت هذه الموروثاتالتي يعاني منها أهل السودان ..... بداية الخروج من هذا المستنقع هو أن العمل علي التخلص من هذا المروث ومحاربته للحد من إنتقاله الي الأجيالالجديده ... البداية هي الإعتراف بأن في السودان أزمة إستعلاء وبعدها يمكن أن يتم التوافق علي تأسيس عقد إجتماعي جديد يتساوي فيه السودانينعلي أساس المواطنة ...بعض المشتركات بين السودان وبين بعض الدول الأخري : المغرب العربي احول من مغرب أمازيغي بربري الي مغرب عربي بعد أن قامت خلافة إسلاميةودويلات إسلامية وشهد المغرب هجرات كثيفه الي شبه الجزيرة المغاربيه ....الشام أيضا تعرب بعد أن شهد كثير من الهجرات من قلب الجيرة العربيه وتأسيس خلافات إسلاميةفي كل من دمشق وبغداد وإنتشار الخلافة الإسلامية والتاوصل بين منطقة الهلال الخصيب وشبه الجيرة العربيهمنذ قديم الزمان ...البرازيل ودول أمريكا الجنوبيه : تعرضت هذه الدول الي إحتلال برتغالي أسباني وتتحدث الآن البرتغاليهكلفة رسمية ولكنهم لم يدعوا بأنهم برتغالين علي الرغم من تحدثهم للغة البرتغاليه .. فيما يخص السودان لم يشهد السودان هجرات عربيه رصدها التاريخ .. ولم يفتح عبر الفتوحات الإسلامية ولم يكن مركزا إسلاميا مرتبطا بمركزالدوله الإسلامية في أي عصر من العصور .. إنما كان معبرا لسكان غرب أفريقيا في الطريق من وإالي الحجاز فعليه إكتساب اللغه العربيه لبعض قبائل السودان لا يعني عروبتهم ... يتحدث محس الخرطوم العربيه ولا يتحدثون اللغه النوبيه فإكتسابهم للغه العربيه و‘ندثار لغتهم الأًليه ( فيما بينهم) لا يجعل منهم عربا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الاخوة الاعزاء التحية لكم مجدداالاستعلاء خلقته الايدولجية الوافدة والمزيفة التي وجدت ناس على استعداد لاعتناقها وعبر الانقلابات حرقت الحرث واالنسل وانفصل الجنوب وتداعت دارفوروبرنامج الخروج من النفق المظلم بسيط وواضحالعودة لاحزاب السودان وديموقراطية وست منتسر عبراتفاقية نيفاشا والاتفاقيات اللاحقة والشعب يقرر"الانتخابات وشرحتها كثير هنا في هذا البوست تحديدا Quote: مرجعية اتفاقية نيفاشا عادل الأمين*عندما نتكلم عن مرجعية اتفاقية نيفاشا لحل بقية مشاكل السودان يتظنى اصحاب الالعاب الهوائية والارتجال المستمر من نخبة المركز وادمان الفشل ان نيفاشا شيء يخص المؤتمر الوطني والبشير شخصيا فقط وبمجرد ما يسقط النظام يشيلوها يجدعوها في مذبلة الانقاذ مع كل توابعها العالقة ونبدا من جديد مع -نفس الناس-..وهم طبعا لا يتعظون من فشلهم المزمن ولا من تجارب الاخرين ..عندما اجهضت الجبهة الوطنية -نفس الناس- اتفاقية اديس ابابا 1978..وفرضت مشروعها "الاسلامي" تفجرت الحرب مرةاخرى في الاقليم الجنوبي واستمرت لتحصد الارواح حتى عبر ديمقراطيتهم المزعومة-"مجزرة الضعين 1987"... يتظنى اليسار البائس باللغة الهتافية والغوغائية ان الجنوبيين طوالي برمو نيفاشا ودولة الجنوب ويطوو علم دولة جنوب السودان وينسو ابيي واستفتاءها ويجو جارين الخرطوم..لانهم ما ارتاحوا من الانفصال وعاجبهم خيام الخيش الكانو قاعدين فيها من 1983 في دولة البربون ...هذه هي اوهام النخبة التي تريد اسقاط الانقاذ بنفس مين شيتات اكتوبر 1964...دولة جنوب السودان انفصلت وفقا لقواعد دستورية وباستفتاء باشراف الامم المتحدة وعبر -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005...هذا يعني..ان المؤتمر الوطني الان اما يعمل updating حقيقي وياتي بوجوه جديدة ورؤية جديدة تجعل الشمال ديموقراطي حقيقي بموجب الدستور ويتعايش مع كل الناس وينتقد نفسه ..او يسقط باي كيفية والبسقطو ده يركز كبند اول بقاء اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي كما هو..في المرحلة الانتقالية وليس البحث عن دستور جديد .او ستنفجر هذه المرة حرب بين دولتين وضروس جدا على طول 1200 كليو متر...لا تبقي ولا تذر ونحصل على ربيع عربي خمس نجوم-احسن من بتاع سوريا...عشان كده يا شباب امشو اقرو نيفاشا والدستور الانتقالي وراهنو على زوال الحزب الحاكم دون زوال التزاماته الدولية؟؟ وابحثو عن برنامج جديد بمرجعية نيفاشا ونحن قدمناه ليكم هنا مجانا.(روشتة 2013)..وخلو الناس والكوامر ماركة 1964 ديل****سودن شبكتك وخليك سوداني(((وماذا بعد الطوفان؟؟!!نصفر العداد كما حدث في اكتوبر1964 وابريل1985 ونعيد تدوير النخبة السودانية وادمان الفشل..ام نلتزم بخارطة الطريق الدولية السارية المفعول حتى الان-اتفاقية نيفاشا 2005-وللذين لا زالو في الكبر ويعانون من المراهقة السياسية وخطاب "الجعجعة الجوفاء والقعقعة الشديدة"..المؤتمر الوطني مرتبط بالاتفاقية الدولية-نيفاشا-2005 والعالم ينظر الى السودان عبرها..وهذه الاتفاقية لا زالت لها قضايا عالقة مع دولة الجنوب..والقرار 2046 واستفتاء ابيي..ولا دولة الجنوب ولا دول الاقليم ولا العالم الحر سيراهن على البديل المجهول..او الفطير"البدائل"..التي ينفحنا بها الامام...ومحبين الشهرة الجدد..".ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح"..في الوقت ده خلو الشجب ونزلو الاتفاقية والدستور الانتقالي لوعي الناس-خلو الشعب يقيما بدل ان تترك لاهواء الذين لا يعلمون وجددو التزامكم بها لاخر شوط وحسب الجدولة...الحركة الشعبية شمال×المؤتمر الوطني والمفاوضات عبر القرار 2046 ومبادرة نافع /عقار..والتزام الحركة الشعبية شمال بي برنامجا بتاع انتخابات 2010 "الامل" الذى تتداعى له الملايين في انتخابات 2010 وهرولو مع المهرولين...وفوزو المؤتمر الوطني بوضع اليد...واكسبوه شرعية يقتل بها الناس حتى اليوم....التغيير تتحكم فيه قوى خارجية..عليك ان تثبت انك ذكي وتصلح بديل علمي وليس غوغائي سيأتون لمساعدتكاو اقنع 18 مليون سوداني يطلعو الشارع بي رؤية واضحة يحترما العالم كما فعلت تمردواذا كان الشباب الواعد في السودان حتى هذه اللحظة عاجز عن الانعتاق من اصر الاحزاب القديمة وهم البقيمو ليهم ما ينفع وما لا ينفع فانعم بطول سلامة يا مربع..والسياسة علم والفهم اقسام"كلااااااااام يا عوض دكام"...يا شباب امشو اقرو اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي او تلمود د.منصور خالد"السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد2010" بتكونو طوالي بتحملو ماجستير في العلوم السياسية من منازلهم يؤهلكم في عالم الفضائيات .. والانقاذ دي ما بترجى يناير القادم()ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العلياالمرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046الثوابت الوطنية الحقيقية-1الديمقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية -2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف"4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي 5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية 6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها ********خارطة الطريق 2015العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور -المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه "عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل...8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيين في مخيلة النخبة العربية (Re: adil amin)
|
عادل الأمين: دول الخليج واليمن وسودانيو وست منستر البعض لازال في منقطة الشرق الأوسط المأزومة فكريا وثقافيا وسياسيا يعتقد ان “الديمقراطية” اختراع أمريكي..حتى بعد سقوط جدار برلين وإنتهاء الحقبة الشمولية في العالم التي كانت تقودها الشيوعية الأممية في سنة 1990 وتحول جل العالم إلى الديمقراطية بكل اكسسوارتها من فدرالية ودولة مدنية ومحكمة دستورية عليا وتحررت من إصر الايدولجيات..الديمقراطية موجودة في العالم قبل ان يكتشف كروستورفر كولمبس امريكا وهي جزء من ثقافة الحضارة اللاتنية القديمة..قامت بريطانيا بإعادة إنتاجها ونشرها في كل مستعمراتها القديمة …السودان …الهند..الولايات المتحدة الأمريكية باسم ديمقراطية وست منستر..نال السودان استقلاله عبرها كاول تجربة انتخابية حديثة سنة 1956 وأحزاب حقيقية أيضا هي حزب الأمة والذي يمثل طائفة الأنصار التاريخية بقيادة السيد عبدالرحمن المهدي والحزب الوطني الاتحادي بقيادة الرئيس الازهري والحزب الجمهوري الذي أسسه محمود محمد طه وأيضا حزب الشعب الديمقراطي بقيادة السيد علي الميرغني مرشد الختمية والحزب الجمهوري الاشتراكي بقيادة إبراهيم بدري.. وكانت ولا زالت الدولة العميقة في السودان هي الدولة القائمة على الأحزاب الحقيقية وديمقراطية وست منستر والتي أنتجت سودانيين أكفاء أسهموا في تطوير كثير من الدول العربية كاليمن ودول مجلس التعاون الخليجي..كخبراء.. واليوم لم يبقى غير منطقة الشرق الأوسط مرتعا للامبريالية الصهيونية وادواتها المفضوحة..ويعربد فيها البنك الدولي بأقنعته العديدة المزيفة والايدولجيات المنتهية الصلاحية..القومجية من ناصرية وبعثية والدينية من سلفية وهابية وأخوان مسلمين والمذهبية ولاية الفقيه…وهذه الأوبئة السياسية في القرن الحادي والعشرين هي العدو البيولوجي للديمقراطية الحقيقية وهم نخب رخيصة وشمولية وقابلة للسقوط عموديا الى أسفل بواسطة الدرهم والدينار.. ويعيقون الديمقراطية كما هي في جل دول العالم ألان وجزء من حضارة القرن الحادي والعشرين بل هي حتمية تاريخية العودة للشعوب ورفع الوصاية على الناس… **** السودان وسودانيين وست منستر -مقبس من كتاب دكتور منصور خالد السودان تكاثر الزاعزع وتناقص الاوتاد-السودان هو أول قطر ينال الاستقلال في أفريقيا جنوب الصحراء إذ كان أول بلد استقل في تلك الرقعة من القارة بعد ليبريا، الدولة التي اصطنعها اصطناعاً الرئيس الأمريكي جيمس مونرو في عام 1847م ولهذا نُسب إسمُ عاصمتها إليه (مونروفيا)، وأثيوبيا التي ظلت تنعم بالاستقلال على عهود نجاشييها المتعاقبين إلى أن احتلها الإيطاليون في الحرب العالمية الثانية ثم أجلوا عنها بعد اندحار الفاشية في إيطاليا عام 1944. كما كان السودان أيضاً هو ثالث قطر في الشمال الأفريقي ينال استقلاله بعد مصر وليبيا التي استقلت عام 1951م في أعقاب سقوط الفاشية. أما الدول الأخرى الثلاث فقد نالت اثنتان منهما (تونس والمغرب) استقلالهما في نفس العام الذي استقل فيه السودان (1956م) ولكن بعد استقلاله بشهور، كما أصبحت الجزائر دولة مستقلة في عام 1962م. برحيله عام 1956م خلّف الاستعمار وراءه آثاراً لا ينكرها إلا مُكابر: خدمة مدنية قادرة، وقضاء رفيع، وجامعة ذات بال. ولعل هذا هو السبب الذي حمل كثيراً من إخوته في المشرق والمغرب للاعتضاد به بعد استقلاله إما بحثاً عن فرص التعليم، أولصياغة الدساتير عند الاستقلال، أو لإرساء قواعد القضاء والتشريع، أو تسيير الإدارة، أو فض النزاعات التي طرأت فيما بينهم. فكلية الخرطوم الجامعية، مثلاً، هي التي دَرُب فيها الرعيل الأول من حكام اليمن الجنوبي، ودستور اليمن الجنوبي تم صوغه على يد شيخنا الجليل الراحل محمد أحمد أبورنات، وأسس الحكم الشرعي في شمال نيجريا أرساها ثلاثة من أكبر القضاة الشرعيين الراحلين: النور التنقاري، بشير الريح، محمد صالح سوار الذهب، ودستور دولة الإمارات أسهم في وضعه الدكتور حسن الترابي، وأسس الإدارة الحديثة والأمن فيما كان يعرف بالإمارات المتصالحة (Trucial States) والتي أصبحت، بعد توحيدها واستقلالها، دولة الإمارات المتحدة، قام بوضعها نفر من القادرين من رجالات الإدارة والقانون من السودانيين. من جانب آخر لجأت المنظمات الإقليمية، أول ما لجأت، إلى السودانيين للاستفادة من دربتهم ودرايتهم في مناشط عدة مثل استعانة اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بمدير الخطوط الجوية السودانية، عبد الباقي محمد لوضع المشروع النموذج للخطوط الجوية للدول الأفريقية الناشئة، وانتداب منظمة الوحدة الأفريقية في بداية عهدها لكبير دبلوماسيي السودان في زمانه، محمد عثمان يس، لفض النزاع بين الجزائر والمغرب في مطلع الستينات، واستدعاء الأمم المتحدة له لوضع أسس تدريب الدبلوماسيين في الدول الأفريقية التي استقلت حديثاً. لكل هذه الأسباب أطلق الأمين العام الثاني للأمم المتحدة، داق همرشولد، على النخبة السودانية اسماً يبعث على المسره: “بروسيو أفريقيا” (The Prussians of Africa). وقد عُرف البروسيون، ومنهم بسمارك، بشدة المراس، وقوة الشكيمة: وعندما وفد الى السودان قبيل رحلته المشئومة إلى الكنغو التي لقي فيها حتفه، أبلغ همرشولد وزير خارجية السودان محمد أحمد محجوب عن عزمه على اختيار أول أفريقي من السودان ليصبح نائباً للأمين العام للأمم المتحدة وسكرتيراً تنفيذياً للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بأديس أبابا. مرشحه للمنصب يومذاك كان هو الراحل مبارك زروق، زعيم المعارضة بالبرلمان السوداني، إلا أن تقديره للسودانيين ارتفع كثيراً عندما أبلغه المحجوب أن السودان لا يستطيع التخلي عن زعيم معارضة في قدرة زروق على تدبير الأمور وتسويتها. وهكذا اتفق السياسيان السودانيان، محجوب وزروق، على ترشيح الأستاذ مكي عباس للمنصب. هذا جزء من التاريخ نستذكره لا من باب النوستالجيا، فالنوستالجيا شوق مرضي لما فات، وإنما لاستكشاف الظروف التي جعلت بلداً كان في بداهة استقلاله محط أنظار العالم البعيد والقريب ينتهي به الأمر إلى بلد إخوة أعداء ينهش الواحد منهم لحم الآخر، ولايبالي بذلك إلا لماماً. الاستعمار ليس بسامري بيد أن الاستعمار لم يكن سامرياً فاعل خير، وإنما كان دولة غازية جاءت بها إلى السودان مصالح حيوية يسعى إلى تحقيقها بأقل التكاليف. من ذلك حصر التنمية في الشمال النيلي: الشمالية والسودان الوسيط ما بين النيلين. فتلك هي الرقعة التي تتسع فيها الأراضي الصالحة للزراعة، وتغمرها المياه، وتتوفر فيها العمالة ذات الدربة في الزراعة، إضافة إلى قربها من المرافئ البحرية لأن الاقتصاد السوداني كان، في جوهره، اقتصاد تصدير مــــن المستعمــــرات إلى المتروبول. هــــذا النمــــوذج المثال للتنمــــية (Development Paradigm) أغفل، بطبيعته، كل الغرب (كردفان ودارفور)، والشرق باستثناء بورتسودان، والنيل الأزرق، ثم الجنوب. ولعل الأخير سقط تماماً من حساب المستعمر لأسباب عدة منها عدم استقرار رأيه على أن كان الجنوب سيبقى جزءً من الشمال أم يلحق بمستعمرات شرق أفريقيا، كما منها التخلف المريع الذي كان عليه الجنوب والتكلفة الباهظة للإرتقاء به. المشروع التنموي الوحيد الذي أقامه البريطانيون في نهاية أربعينيات القرن الماضــــي كان هو مشــــروع أنزارا الإعــاشي والذي أطلــق عليه منشئوه الــدكتور توتـهل (مــدير الزراعـــــــــة، ومن بعــد أول مــــدير لكــلية الخـــــــرطوم الجامعية) وصــــفاً لا يخـــــــلو مـــن التهـــوين من قــــدر المنتفـعين بذلك المشــروع “تجـــربة في النشـــــــــوء الاجــتمــاعي للســـلالات الأصــلية فــــــــــي المـــناطـــــــق النـــــائيـة”. (Experiment in Social Emergence of Indigenous Races in Remote Areas). لهذا، فإن خلف الاستعمار عند خروجه مؤسسات تعليمية وإدارية ذات قدارة إلا أنه أيضاً ترك من وراء ظهره قنابل زمنية إن لم تقتلع في الوقت المناسب، سيقود انفجارها إلى خراب واسع وأذى عميم- انتهى الاقتباس-كتاب السودان تناقص الاوتاد وتكاثر الزعازع-د.منصور خالد)).. **** وألان بالنظر فقط للدولة المستقرة سلطنة عمان سنعرف الفرق بين سودانيين وست منستر وغيرهم من الدول الأخرى المؤثرة في المنطقة ..أسهمت الكفاءات السودانية مع السلطان قابوس منذ السبعينات في نقل دولة سلطنة عمان من دولة ريعية تقليدية الى دولة حديثة دون جعجعة جوفاء وقعقعة شديدة ودون موت رخيص ومجاني ومقابر جماعية..لان الرؤية السودانية حرة ومنفتحة على العالم ..فقط مغيبة…ولا نريد ان يختزلنا الآخرون في البشير ونظامه المكون من مخلفات القوميين العرب والأخوان المسلمين والحديث ذو شجون..
| |
|
|
|
|
|
|
|