DECEMBER 6, 2015اغتيال محافظ عدن نكسة كبيرة للرئيس هادي والتحالف السعودي.. السيناريو الليبي يتكرس في اليمن: حكومتان وعدة رؤوس وعدة جيوش وميليشيات.. ووصول “الدولة الاسلامية” الى العاصمة الجنوبية “كابوس″ لجميع الاطرافdaesh-adan.jpg7777 يشكل اغتيال اللواء جعفر سعد محافظ مدينة عدن الذي تولى منصبه هذا قبل ثلاثة اسابيع، بسيارة مفخخة في حي التواهي نكسة كبيرة و”شخصية” للرئيس عبد ربه منصور هادي، ليس لان اللواء جعفر من اكثر المراقبين له، وانما لان هذا الاغتيال يعني ان جهود الرئيس اليمني المدعوم من دول التحالف العربي السعودي في تثبيت الاوضاع الامنية في العاصمة الجنوبية “المؤقتة” تواجه صعوبات كبيرة.توقيت عملية الاغتيال هذه تشكل احراجا كبيرا للرئيس اليمني ايضا لانها تأتي قبل اقل من عشرة ايام من انعقاد مؤتمر “جنيف2″، الذي ترعاه الامم المتحدة ومبعوثها السيد اسماعيل ولد الشيخ للتوصل الى حل سياسي للازمة اليمنية، مثلما يعزز هذا الاغتيال في الوقت نفسه خصومه في التحالف “الحوثي الصالحي” الذين يراهنون دائما على انهيار الاوضاع الامنية في المحافظات الاربع التي استعادتها قوات الرئيس هادي، وهي لحج والضالع وابين وشبوه، وان كان لا بد من الاعتراف بأن السيطرة على هذه المحافظات ليست كاملة.ان اخطر ما في عملية الاغتيال هذه هو تبني “ولاية عدن ابين” التابعة لـ”الدولة الاسلامية” المسؤولية عن تنفيذها، في بيان اصدرته ونشرته مواقع جهادية عديدة، تابعة او متعاطفة معها، قالت فيه “بعملية امنية جرى التخطيط لها بدقة تم بفضل الله قتل المرتد، رأس الكفر، جعفر محمد سعد وثمانية من مرافقية وذلك بتفجير سيارة مفخخة مركونة على موكبه عند مروره في حي التواهي”.فمن الواضح ان هذه العملية وتنفيذها بهذه الدرجة العالية من الدقة يوحي باختراق “الدولة” للاجهزة الامنية في مدينة عدن، وربما مكتب اللواء جعفر نفسه، والدائرة الضيقة المحيطة به، هذا الى جانب وجود تقصير امني في الوقت نفسه.وصول “الدولة الاسلامية” وبهذه القوة الى محافظة عدن التي من المفروض ان تكون اكثر المحافظات امنا لوجود الرئيس هادي فيها، يشكل فألا سيئا لقوات التحالف السعودي، والقوات السودانية التي يصب تعدادها 5000 جندي، ومن المفروض ان تحقق الاستقرار الامني، وتمنع حدوث اي تجاوزات واعمال اغتيال.واذا وضعنا في اعتبارنا ان تنظيم “القاعدة” الام يحظى بوجود قوي في عدن، الى جانب محافظات جنوبية اخرى مثل ابين وحضرموت، ونفذ عدة هجمات وعمليات اغتيال استهدفت مسؤولين تابعين لحكومة هادي، فان الصورة تبدو اكثر قتامة.اليمن يعيش اوضاعا صعبة، وحصار بري وبحري وجوي خانق، وقصف جوي وارضي يحصد ارواح الآلاف من الابرياء والخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وتعليم وصحة معدومة، في ظل عجز جميع الاطراف المتورطة في الصراع على الحسم، ففي البلاد حكومتان، واحدة للرئيس هادي باتت برأسين، واحدة في عدن برئاسته، والثانية في مأرب بزعامة نائبه ورئيس وزرائه خالد بحاح.السيناريو الليبي يتكرر حرفيا هذه الايام في اليمن، فالدولة المركزية ضعيفة وتعاني من انقسامات حادة، والبلد بات خاضعا للميليشيات المسلحة من كل الالوان والاطياف، والمجتمع الدولي منشغل بالازمة السورية، والشعب اليمني، مثل الشعب الليبي يدفع الثمن من دمه وارواح ابنائه، مع فارق اساسي ان الشعب اليمني محاصر مجموع مقتول، ومن قبل اشقاء عرب ومسلمين للأسف.“راي اليوم”
12-07-2015, 10:07 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057
Quote: ما وراء الخبر-من يشعل النار في عدن؟Veröffentlicht am 06.12.2015بحث "ما وراء الخبر" تداعيات الانفجار الذي أودى بحياة محافظ عدن في اليمن جعفر محمد سعد ومرافقيه، وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته والتوعد بمزيد من العمليات.تقديم: خديجة بن قنةتاريخ البث: 6/12/2015
12-07-2015, 11:20 AM
مني عمسيب
مني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691
الحبيب دكتور ياسر .. لك السلام والسلامة .. غايتو يا ياسر انا وصلت لي قناعة عالمنا دا ما قائمة ليهو قائمة تاني !وغموض الحوادث والموت البقي اسهل من الحياة يؤكد ما بنقول !!!عالمنا باسره وشعوبه في ذمة الله .*****************اللهم خذ عمر البشير وكل من والاهمن مأمنهم اخذ عزيز مقتدر .. اميين .
12-07-2015, 11:42 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50057
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة