|
الصحف- كلمة البشير في اجتماع مجلس الشورى .. استعدادا للتنافس الحزبي
|
أيها الأحباب أخبار الصحف اليوم في الوصلة http://www.sudaneseonline.com/anews/may24-78782.html
وفيما يلي خبرا عن اليوم الختامي لمجلس شورى المؤتمر الوطني
خطاب البشير والبيان الختامي وبهما مادة غزيرة لانتباهنا كسودانيين ولتحليلناللفترة القادمة وما ينبغي علينا فعله. لقد جعل البشير المؤتمر الوطني في مرحلة الاستعداد لمواجهة القوى الوطنية الأخرى (واجتماعها في القاهرة) وضرورة استعداد حزبهم لفترة التنافس القادمة..
تفاصيل اليوم الختامي لمجلس شورى التنظيم الحاكم: اخبار اليوم تنشر نص خطاب البشير والتوصيات والبيان الختامي ) فيما يلي تنشر أخبار اليوم النص الحرفي لكلمة الفريق الركن عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني في دورة الانعقاد الرابعة التي أنهت أعمالها مساء أمس بالمركز العام للتنظيم الحاكم: بسم الله والحمد لله والصلاة الوسلام على رسول الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحقيقة أولا الحمد لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وهي نعمة الشورى التي اتظمتنا تماما ونحمد الله سبحانه وتعالى انو نستطيع الآن أن نقول أن صفنا موحد وخالي من أي توترات الحمد لله بل الواحد سعيد جدا بمستوى النقاش الجاد الذي انتظم هذه الجلسة حقيقة الواحد لما يقارن انعقاد مجلس الشورى في دورات سابقة يجد التطور الواضح جدا في الأداء لمجلس الشورى وفي طريقة النقاش وموضعات النقاش ونستطيع أن نقول الآن نحن على مستوى المؤسسات الاتحادية في المؤتمرالوطني نحن نمتلك مؤسسات فاعلة من مكتب قيادي وأمانة ومجلس شورى نحن الآن مطمئنين على الرأس أهم جسم في أي جزء في أي جسم طالما الرأس سليم نحن إن شاء الله نقول بقية الجسم سيكون سليم إن شاء الله نحن لا ندعي الكمال أصلا ونطلب دائما المزيد ونسعى دائما لمزيد من التجويد في الأداء والعمل لكن نحن بالجد بحسبا بسيط ما قدم من انجازات وأداء المكتب القيادي والأمانة العامة وأداء الجهاز التنفيذي نقول فعلا كان في أداء متميز لهذه الأجهزة وانو المطلوب من المؤتمر الوطني أن يبرز هذه سواء انجازات المكتب القيادي والأمانة العامة والجهاز التنفيذي وان عضوية المؤتمر وقياداته في كل موقع يكونوا قريبين وملتصقين بالجماهير وبالجهاز التنفيذي ويبشروا بمشروعات الجهاز التنفيذي والتعبئة للقوى السياسية للمؤتمر الوطني خلف الجهاز التنفيذي لمزيد من الانجاز نحن نريد هذا الترابط لا بد أن يكون موجود في كل مناسبة سياية أو رسمية يتم فيها ابتدار مشروعات أو مناسبات قومية أو حتى إقليمية نحن مقبلين على مرحلة هامة بكل المقاييس في تاريخ السودان نحن الآن جميع الناس متابعين عملية السلام والتفاوض والسلام إذا تحقق يجي مكاسب كثيرة جدا وأعباء كثيرة جدا يجي بخير كثير جدا وأيضا مخاطر كثيرة جدا السلام لا يعني حل المشاكل السلام هومرحلة جهاد جديدة أخطر من الجهاد بالبندقية لأنه إذا تحقق السلام السلام اتحقق دة عايز تثبيت وعايزينتكون النتيجةالنهائية هي الوحدة وليس الانفصال ما في واحد نظنه يقبل إنه في عهد الإنقاذ وتحت قيادة المؤتمر الوطني انو السودان انقسم نحن ورثنا السودان موحد لكن ورثنا حرب استمرت لعقود من الزمان "هدت حيل الوطن" والمواطن حولت البلد الغني إلى بلد فقير حولت البلد الكريم المعطاء الى ملتقى الاعانات "الإغاثات" حول المواطن المستقر الى نازح ولاجئ حول المجتمع الواحد إلى مجتمعات خرب البنتية الاجتماعية الموروثة وكريام الأخلاق الموروثة عندنا والمغروسة لشعوبنا وقبائلنا والحرب عملت تدمير كبير جدا في البنية الاجتماعية وفي البنية السياسية وفي البنية الاقتصادية والأساسية كلها محتاجة لترميم ومحتاجة لإعادة بناء من جديد لازم المؤتمر الوطني يقود هذاالعمل وهو مؤهل لهذا العمل. نحن أمام مرحلة خطيرة أجيز اقتراح الآن "أمس" بانعقاد المؤتمر في أكتوبر القادم وهذا مؤتمر تنشيطي نريد التحضير له يبدأ من الآن والتحضير ما يبدأ نحن نعقد المؤتمرات المحلية ومؤتمرات المحافظات ومؤتمرات الولايات لكن نريده ببرنامج ثقافي واجتماعي وسياسي ان ندخل كل العضوية في هذه البرامج اي عضو مؤتمر يكون مشارك في هذه البرامج لنربط الولاء للعضوية بالمؤتمر لازم نشيلها بنشاط وإذا ما عندهم نشاط ومشاركة في النشاط يبقى هذا ما في العضوية في ناس منعطفين زي ما كان بيسموهم الانعطاف نحن نريد عضوية ملتزمة عضوية تدفع اشتراكها عضوية تساهم في نشاط المؤتمر عضوية تساهم في تنفيذ برامج المرتملا عضوية تمتثل ببرامج المؤتمر باهداف المؤتمر وبخطط المؤتمر نريد عضوية ملتزمة لأننا سندخل منافسة عملناها نحن "يا جماعة" نحن فتحنا للآخرين أن يجو يشتغلوا معانا في الساحة لأنو نحن واثقين من نفسنا ونريدكم المرحلة القادمة أن نبدأ العمل من الآن من اللجان الشعبية على مستوى الأحياء والقرى والفرقان لازم يكون في تنشيط لها وفي حركة لها لازم تكون العملية على مستوى الحي والقرية ولافريق هم الذين يقودوا العمل التنموي لأنو بنعلمها نحن حكومة المؤتمر إذا في مدرسة أسست في قرية عملتها حكومة المؤتمر يجب أن تكون عضوية المؤتمر حاضرة أي شيء لتنفيذ لازم المؤتمر يكون موجود أمينه وقياداته وعضويته موجودة. ويرفعوا رأسهم فوق هذا أسسه المؤتمر الوطني لأن الحكومة هي حكومة المؤتمر الوطني نريد الناس في كل موقع نحن مقبلين على منافسة وسمعتم "اليوم" أمس في الأخبار الناس تجمعوا هناك في القاهرة والتجمع هذا استعدادا للدخول للسودان واللعمل معاكم والساحة بعد ما خالية لكم لوحدكم وكن نحن واثقين الشعب السوداني عرفهم وعرفنا وجربهم وجربنا لكن الشعب السوداني ملول يحب التغير إذا نحن ما أقنعناه ونحن لدينا الذي نقنعه به قد يبحث عن غيرنا وبدأوا يجهزوا في أنفسهم ويحضروا في نفسهم ويعودوا هنا للخرطوم للانتخبات القادمة ويتكلتلوا ضد المؤتمر ولا بد من ربط العضوية بولاء ويكون العضو خاضع للتقييم ومحاسبة المخطئ والذي يخاطب في منابر أخرى ويعادي المؤتمر يجب ألا تمر دون حساب. ولا بد من جهة تقوم بمحاسبة العضو ولا بد للعضوية أن تكون ملتزمة وإننا نريد كسب حقيقي بأدائنا وعطائنا ولا بد أن يكون هذا الحديث مجرد وإننا نريد أن نغير الخارطة السياسية حتى لا نرجع للممارسة الحزبية السابقة ولا نريد بعد 14 سنة نرجع للمارسة الحزبية قبل 89 ولا الشعب السوداني يقبل ذلك وعندما رحب الشعب بالإنقاذ وإننا لا نريد للساحة أن تعود كما كانت نريد عمل جاد وممارسة جادة وممارسة حقيقية. نحن الآن نعد لتشكيل الخارطة السياسية والخرطة الموروثة التي قسمت السودان. الختمية وأنصار واتحاديين وأمة الآن اتختلت تماما الآن الختمية موجودين في المؤتمر والأنصار موجودين في المؤتمر وغيرهم حتى اليساريين والاشتراكيين ومسلمين ومسيحيين وهو حزب جامع لأهل السودان ونريده يظل كذلك لأنه هو ضمان الوحدة الوطنية والمرتمر الوطني بتشكيلته الحالية. أنا أريد أؤكد نحن مقبلين على مرحلة عاوزة جهد من كل شخص ولا بد كل فرد يبذل قصارى جهده ولازم نحن نقود الساحة السياية ولأن قيادتنا في الساحة السياسية هي تضمن نحن أن نملك برامجنا التي تقود غلى الوحدة بعد ست سنوات ما زمن طويل ستة سنوات في عمر الشعوب فترة قصيرة جدا والأمل معقود علينا نحن. المؤتمر الستة سنوات نقنع المواطن الجنوبي يصوت اختيارا للوحدة الوطنية وهذا لا يتم من فراغ يتم بعمل وجهد مضاعف يمكن كما ذكر الأخوان أن السلام سوف يحل مشاكلنا الاقتصادية ويأتي لنا بالموارد الكثيرة ودعم كثير والناس ستأتي بوعود ونحن معهم هذا الكلام لا تبنوا عليه كم لدينا وكم يمكن أن نجمع ونوفر كم من مواردنا الذاتية على أساس البناء ونحن بدأنا مشروع التنمية في الجنوب حتى نكمل معهم اتفاق السلام. نحن لا نتوقع اي دعم ونحن جاهزين بمواردنا الشحيحة قبل الإنقاذ حكومة السودان كانت تأخذ 800 مليون دولار ورغم ذلك كان هناك أزمة في الوقود والخبز والعملات الصعبة وعندما جاءت الإنقاذ وقف الدعم وحلت مشكلة الرغيف وأصبح بدلا من أن نقف صف للرغيف اليوم الرغيف يقف لنا صف. وكذلك الغاز انتهت الآن وبنك السودان مشكلة انتهت عرض 40 مليون دولار لم يجد حتى من يشتريه وتبقت لنا مشكلة بسيطة ولا ننكر أن اخوانا بذلوا جهد كبير رغم التوسع الضخم واستهلاك الكهرباء ونحن أي مشكلة أقبلنا تجاهها جعلناها خلفنا. مشاريعنا في المستقبل خزان سد مروي الذي يعطينا 1200 ميغاواط لأن الكهرباء الآن مدعومة من الدولة ومن المشاكل التي نريد لها حل عاجل هي مشكلة كهرباء بورتسودان ومياه بورتسودان إن القرار اتخذ بشانها الآن تماما أولا وجدنا أنه لا حل لمشكلة المياه في برورتسودان إلا أن نعطيها مياه من النيل كل محاولاتنا من أجل بناء القومية وتوسعتها والحل قبل خزان مروي. الآن يتم استيراد كهرباء من إثيوبيا لربط الشبكة الإثيوبية مع الشبكة السودانية لأنها تمتلك فائض يمكن أن تصدر لمصر عبرنا. الهدف النهائي توفير المياه والتعليم لكل طفل وخدمات وصحة وأولوية لكل مواطن. نحن وجدنا جسر الإنقاذ كبري النيل الأبيض الحكومة التفقت على بنائه بثمانينمليون دولار وقعنا نحن اتفاقية مع الصين بخمسين مليون دولار وفرنا 30 مليون وقبل يومين حكومة الخرطوم وقعت اتفاق كبري المك نمر الأكبر من النيل الأبيض ب22 مليون دولار فقط. البعض يتحدث عن تقرير المراجع العام نحن عندما أتينا خمسة أعوام لم يتم فيها قفل الحسابات نحن الذين مكنا المراجع العام وأصبح تعيينه من الحكومة يرشحه رئيس الجمهورية ويعينه المجلس الوطني حتى يعطيه الاستقلالية لمراقبة الجهاز التنفيذي ومراجعة حسابات مؤسسات الدولة. نحن لدينا الكثير الذي يمكن أن نرفع صوتنا به ع اليا ونقدمه للمواطنين.
|
|
|
|
|
|