دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ما بين اوباما و خليل ابراهيم و عبد اللطيف البوني!!
|
حصول باراك اوباما على ثقة الحزب الديمقراطي ليخوض معركة الأنتخابات الرئاسية في امريكا مرشحا عنه تعتبر و دون ادنى شك احدى العلامات البارزة في التاريخ الامريكي و في حال فوزه بالرئاسة سيكون اوباما قد خط بيده صفحة جديدة في تاريخ السود في امريكا و في العالم اجمع. في مقابلته التلفزيونية مع قناة الجزيرة تساءل الدكتور خليل ابراهيم عن السبب في أن السودان ظل يحكمه منذ الاستقلال افراد من السودان الشمالي ..ادناه اقتبس ذلك الجزء من الحوار :
Quote: نحن طالبنا برئاسة دائرية، مش ممكن يكون رئيس الدولة يظل من إقليم واحد لمدة 56 سنة، ما هوش ممكن، كل الرؤساء الذين مروا على سدة الحكم في السودان منذ الاستقلال في عام 1956 حتى اليوم من الإقليم الشمالي، ما قنع يتراضى الإقليم الشمالي يشارك في الحكم والآن يأتي الحاكم من الإقليم الشمالي لكن نرفض أن يظل لمدة 56 أو أكثر من 50 سنة ويكون إقليم واحد يحكم بقية الأقاليم ويكون حراما على بقية الأقاليم أن يكونوا مثلا في رئاسة الدولة بل حتى الاقتراب من رئاسة الدولة حرام على بقية الأقاليم، نحن نرفض هذا، نحن نريد أن نرى حاكما رئيسا للسودان من الأقاليم الأخرى، من أي إقليم من الأقاليم الأخرى غير إقليم الشمال |
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C23C3200-5E95-4509-9F8A-A827EFF438B8.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين اوباما و خليل ابراهيم و عبد اللطيف البوني!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
في عموده حاطب ليل بجريدة الرأي العام تحدث الكاتب الدكتور عبد اللطيف البوني عن أن الرئاسة في السودان ظلت حكرا على ما أسماه بالوسط النيلي و هو قد قام بربط ترشيح اوباما للرئاسة في امريكا بمسألة احتكار الرئاسة في السودان :
Quote: أوباما السوداني
من اشتراك اشترى للجرح غمداً وللأحزان مرثية من اشتراك اشترى مني ومنك تواريخ البكاء وأجيال العبودية ومن اشتراك اشتراني يا خلاسية. هذه الأبيات من قصيدة «بعض الرحيق انا والبرتقالة أنت» لشاعرنا الكبير وأستاذنا وصديقنا محمد المكي ابراهيم ردّ الله غربته، وشاهدنا فيها البيت الذي قال «تواريخ البكاء وأجيال العبودية»، أما المناسبة فهي فوز السناتور «الخلاسي» باراك أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي، وقد أظهر أستاذنا ود المكي سعادته بهذا الفوز الكاسح، في مقال له نشرته صحيفة «الأحداث» الغراء ونحن مثله كذلك سعداء بهذا الفوز، وسوف نسعد كثيراً إذا دخل هذا الخلاسي البيت الأبيض، كيف لا ونحن الذين أحببنا الآنسة كوندي «35» سنة، وأعجبنا بكولن باول «الحلبي المنفخ»، لأن الكلام ع اللون، فالقضية يا جماعة الخير ليس موقف أوباما من العرب أو اسرائيل، أو دارفور أو سد كجبار، فكل هذه الأشياء تحكمها المؤسسة الأمريكية ومعروف من يتحكّم في هذه الموسسة انما القضية قضية لون بشري، تعرض أصحابه «لتواريخ البكاء وأجيال العبودية»، نعم سوف يدخل أوباما البيت الابيض، وبشروط القوى المسيطرة على السياسة الأمريكية، وسيكون رأسماله «طلقة» أو «فضيحة»، إذا حاول اللعب «بديله»، وعلى أحسن الفروض سيكون «بيضة ديك» أي مرة في العمر يكمل دورته و«يتّكل على الله»، هذا اذا إنصاع وتأدب لتلك المؤسسة، ولكن الأثر على المدى البعيد سوف يظهر على السود الأمريكان، وكل السود في كل الدنيا، فالدفقة المعنوية العالية التي سوف ينعم بها باراك أوباوما على السود سيكون لها ما بعدها. طرح أحد الأساتذة الأجلاء رأياً مفاده أننا نحن في السودان محتاجون لأوباما سوداني «خلونا نشوف أوباما سيد الاسم بيعمل شنو حتى نفكر في استنساخ تجربته»، لكن ومع ذلك نقول إنه من ناحية نظرية بحتة وبالمقاييس الدولية فنحن لسنا في حاجة لأوباما لأن كل الذين حكموا السودان «أوبامات» من صلب الشعب السوداني، الذي كله أوبامات إلاّ جماعة المعسكر الذين عناهم راحلنا المقيم صلاح أحمد إبراهيم، في قصيدته التي يقول مطلعها: «سوف اتركها بلادي نيلها ما عاد كوتر...»، المهم مافي داعي لتقليب المواجع فلو وضعنا صورة أوباما وسط صور لكل من الازهري وعبدالله خليل وابراهيم عبود وسر الختم الخليفة والنميري والصادق والمحجوب وعمر البشير وسوار الدهب والجزولي دفع الله «ياربي نسيت زول؟؟» سوف نجد كل الرؤساء السودانيين أكثر افريقية في ملامحهم من أوباما الذي سيظهر بأنه الحلبي الوحيد، كيف لا وأمه بيضاء من غير سواد، والوالد من غابات كينيا. ولكن ورغم الذي تقدم لا يمكننا أن ننكر إن الرئاسة في السودان منذ الإستقلال وإلى يوم الناس هذا لم تعمم على كل أقاليم السودان، فالمؤسسة الحزبية لم تشهد تنوعاً جغرافياً في قيادتها، لأنه لا يوجد تداول للرئاسة فيها «الميرغني، الصادق، الترابي ونقد»، كلهم «أربعين» سنة رئاسة، كذلك الانقلابات العسكرية، لانها قامت بدفع من الاحزاب لم تشهد تنوعاً جغرافياً في قيادتها «فهذه من تلك»، عليه يمكننا القول إنه يمكن وبكل بساطة ان يكون هناك رئيس للسودان من خارج الوسط النيلي اذا وضعت الأحزاب السودانية على قيادتها نفر من تلك الأقاليم، فالشغلانه لا تحتاج إلى «أوبامية» ولكن المشكلة في ان العنف السائد هو الذي يمنع أو يعرقل هذا التوجه، ودعونا نعمل من أجل هذا التوجه الجديد وبكل سلاسة مستعينين بتجربة علي عبداللطيف وافكار الترابي في هذا الامر. |
http://www.rayaam.info/Search_Result.aspx?pid=201&ser=%...7%u0646%u064a&type=1
بالرجوع للروابط يمكن الاطلاع على تعليقات القراء على حديث خليل ابراهيم و على عمود البوني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين اوباما و خليل ابراهيم و عبد اللطيف البوني!! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
،Quote: لكن ومع ذلك نقول إنه من ناحية نظرية بحتة وبالمقاييس الدولية فنحن لسنا في حاجة لأوباما لأن كل الذين حكموا السودان «أوبامات» من صلب الشعب السوداني، الذي كله أوبامات إلاّ جماعة المعسكر الذين عناهم راحلنا المقيم صلاح أحمد إبراهيم، في قصيدته التي يقول مطلعها: «سوف اتركها بلادي نيلها ما عاد كوتر...»، المهم مافي داعي لتقليب المواجع فلو وضعنا صورة أوباما وسط صور لكل من الازهري وعبدالله خليل وابراهيم عبود وسر الختم الخليفة والنميري والصادق والمحجوب وعمر البشير وسوار الدهب والجزولي دفع الله «ياربي نسيت زول؟؟» سوف نجد كل الرؤساء السودانيين أكثر افريقية في ملامحهم من أوباما الذي سيظهر بأنه الحلبي الوحيد، كيف لا وأمه بيضاء من غير سواد، والوالد من غابات كينيا. ولكن ورغم الذي تقدم لا يمكننا أن ننكر إن الرئاسة في السودان منذ الإستقلال وإلى يوم الناس هذا لم تعمم على كل أقاليم السودان، فالمؤسسة الحزبية لم تشهد تنوعاً جغرافياً في قيادتها، لأنه لا يوجد تداول للرئاسة فيها «الميرغني، الصادق، الترابي ونقد»، كلهم «أربعين» سنة رئاسة، كذلك الانقلابات العسكرية، لانها قامت بدفع من الاحزاب لم تشهد تنوعاً جغرافياً في قيادتها «فهذه من تلك» |
البوني رغم تنبهه لقضية سيطرة الشمال و الوسط على مقاليد السلطة بعد أن ورثها لهم الانجليز ..الا أنه لا يخوض في هذا الامر بعمق و يكتفي بمبررات ضعيفة كتلك الواردة في الاقتباس اعلاه..و هي في رايي نوع من الكتابة التي لا تعني مت تطرحه تماما و لا يمتلك كاتبها الرغبة في السير بموضوعه حتى النهاية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين اوباما و خليل ابراهيم و عبد اللطيف البوني!! (Re: Balla Musa)
|
سلام يا دكتور بله
Quote: يعنى ماعندنا ماعون من المؤسسات والمؤسسية التى إن وجدت لايهم معها من هو ومن أين يكون الرئيس مادام مواطن سودانى.. |
اوافقك الرأي أن دولة المؤسسسات غير موجودة - قد تكون موجودة بصورة جنينية- لكنها في حالة(arrested growth). لكن تظل مسألة تداول الرئاسة بين مختلف مناطق السودان مسألة مهمة برضه.
| |
|
|
|
|
|
|
|