|
عبد الجليل النذير الكاروري..هل اصبح (مقررا) على الشعب السوداني-الفضل-؟؟
|
كل جمعة ينقل التلفزيون صلاة الجمعة من المسجد الذي يؤم المصلين فيه الكاروري ..ترى الرجل "قابضا" المصلين لساعة أو يزيد و هو "يبري" فيهم بريا لا هوادة فيه يربط الأحداث المعاصرة بحوادث حصلت في القرون الغابرة..و يجود بنظريات لتفسير ظواهر هذا العالم يبدو أنه قد توصل اليها هو فقط و لم يسبقه اليها عالم أو مفكر قط فيعرضها من على منبر الجمعة على جمهور المصلين حيث لا نقاش و لا اعتراض..فقط الممكن الوحيد لمن رمى به حظه العاثر في هذا المسجد هو التململ و الاستماع مع الاحتفاظ بأي راي مخالف لنفسه . و اليوم فقط اكتشفت أن التلفزيون ليس وحده من يفرض هذا الشيخ الذي عقمت البطن السودانية عن ولادة غيره..بل أن الاذاعة ايضا تنقل خطبه لمن لم يسعدهم الحظ بالصلاة خلفه"لايف" أو مشاهدته في التلفزيون و هو يشرح قرارات الحكومة..و يدافع عنها..و يذم خصومها..و يبرر عثراتها و تقصيرها..ثم يدعو لها بما تيسر و يقوم الناس بعدها لصلاتهم يرحمهم الله..و نكون نحن على موعد مع صلاة قادمة مع الشيخ عبد الجليل حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الجليل النذير الكاروري..هل اصبح (مقررا) على الشعب السوداني-الفضل-؟؟ (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: يجود بنظريات لتفسير ظواهر هذا العالم يبدو أنه قد توصل اليها هو فقط و لم يسبقه اليها عالم أو مفكر قط فيعرضها من على منبر الجمعة على جمهور المصلين حيث لا نقاش و لا اعتراض |
و إضافة إلى طريقته المملة فهو يتحدث بترفع عجيب حيث هو مصدق الفرية بأنه عبقري و مفكر إلخ و هي فرية ألصقها به هذا التلفزيون نفسه. قبل سنوات عدة كانت وسائل الإعلام - بما فيها التلفزيون - تتحدث عن عجلة إخترعها الرجل و هي دراجة هوائية يجلس سائقها بشكل مختلف عن الطريقة التي يجلس بها سائق الدراجة العادية. و الغريب أن المخترع المزعوم هذا كان يشرح ، بنفس الطريقة التي يلقي بها خطب الجمعة، كيف توصل إلى الإختراع و كيف تعمل عجلته المخترعة. إذا ذهبت إلى أي معرض للدراجات لوجدت عشرات الأشكال من الدراجات ذات العجلتين و ذات العجلة الواحدة بتصميمات مختلفة و فيها تصميم عجلة ( الكاروري) إياها. إذن الرجل ليس مخترعاً و إنما هو رجل يصلح أن يطلق عليه المثل الذي يسخر ممن يريد إعادة إكتشاف العجلة: Reinventing the wheel مع الشكر، محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الجليل النذير الكاروري..هل اصبح (مقررا) على الشعب السوداني-الفضل-؟؟ (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
أخى سيف الدين
كنت ممن رمتهم الصدفة ان اشهد معه احدى صلوات الجمعة.
حقا كما تقول فقد اندهشت كثيرا , فالرجل يصر أن يفتى فى كل ضروب العلم, والشىء الغريب أن لا أحد يفتح الله عليه بكلمة ليقول له (دع الخبز لخبازه).
أصدقك القول اننى قررت أن لا أعيد التجربة مرة اخرى ما دام هذا (الشيخ) هو خطيب الجمعة بمسجد الشهيد.
ولكن ألا توافقنى أن أمثاله كثر , لهذا آل بنا الحال لما ترى من تردًًًٌٍ مريع فى كل مناحى الحياة فى بلادنا.
أخى سيف الدين
هو زمن صارت توكل الأمور فيه الى غير أهله , لذا ما علينا الا أن ننتظر .............
لك ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الجليل النذير الكاروري..هل اصبح (مقررا) على الشعب السوداني-الفضل-؟؟ (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: إنت الوداك تشوف وتسمع تلفزيونهم وإذاعتهم شنو
ياخي هم حرين ،، بعدين الكاروري ده عاجبهم ،،،،
نحن مالنا ،،، ما تشوف الصلاة في أي تلفزيون تاني
بعدين عندي سؤال ،،، ما هي الحكمة في نقل صلاة الجمعة ،،،، |
سلام يا ابو مجد
ياخ نحن ناس بعيدين من البلد و مرات بنشعر بالحنين و نضطر للجوء لتلفزيونا(القومي) عساه يطفي نارنا شوية..لكنه سادر في غيه و ما معترف بينا كمواطنين في بلد (العلامة) الكاروري مخترع العجلة..فزي ما شايف يا نموت بنار الحنين يا نموت بالغيظ كلما نشوف مولانا ده.
اما سؤالكم عن الحكمة في نقل صلاة الجمعة فنقول بعد الحمد لله انها تنقل لربات البيوت من النساء و من كان في حكمهن من الاطفال و المرضى و العجزة لعلم يتقون و الله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الجليل النذير الكاروري..هل اصبح (مقررا) على الشعب السوداني-الفضل-؟؟ (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
ما يطلبه المصلون
بدر الدين حامد الهاشمي [email protected]
نحتت حكمة أهلنا قولا "شعبيا" مأثورا طريفا كثيرا ما يطوف بخاطري و أنا أسمع و أشاهد و أقرأ عن "بدع" هذا الزمان و أهله.، والحكمة الشعبية تشير إلي "الفلهمة العوراء". تذكرت هذا التعبير "التليد الفريد" و أنا أقرأ عن إمام جامع وزع علي المصلين إستبياناً يحتوي على مسألتين، المسألة الأولى عن زمن الخطبة من حيث الطول والقصر، والمسألة الثانية يطلب فيها الإمام من كل مصلي مده بآرائه ومقترحاته حول موضوع الخطبة للجمعة القادمة المحدد في الإستبيان. و مع إحترامي الكبير للإمام و "إجتهاده" الذي ورد في بابه: إذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ، فإنني أقول أن "إجتهاد" الرجل في "التجديد" وإتخاذ وسائل "عصرية" في أمر الخطبة مما قد يكون – في نظري الضعيف- مجانبا للصواب. ينتقد الناس في عصرنا هذا خطباء المساجد – و فيهم من لا يزال يدعوا للسلطان عبد الحميد و صحبه- و منهم من يقرأ من ورقة صفراء في أمور عفا عليها الزمن عن ما ملكت إيمانهم و عن عتق الرقاب و عن صاع البر و الشعير في بلاد لم ير الناس فيها برا و لا شعيرا. و يطالب الناس أئمة وخطباء مساجدهم "بمسايرة العصر" و الحديث عن مشاكل اليوم و توجيه النصح و الإرشاد و التذكير و التبشير، بيد أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يقوم أحدهم بالحديث المطول في سياسية البلاد وعلاقتها مع هذه الدولة أو تلك أو أن يوظف خطبة الجمعة لصالح الأغراض السياسية لهذا الحزب أو ذاك، خصوصا و أن بعض هؤلاء الخطباء ينتمي لجماعة معينة لها أهداف محددة، فيستغل منبر الجمعة لأهدافه، و المصلين – و كلهم مسلمون بالطبع – يختلفون في الآراء و المشارب و الأحزاب و إتجاهات التفكير.
كتبت معاتبا ذات مرة شيخا جليلا وخطيبا رسميا تنقل خطبه الأجهزة الرسمية عندما أحضر معه رسما بيانيا ليزيد ما كان يخطب فيه (في الأمور السياسية) توضيحا، بل و أتي ذات مرة بنسخة من النيوزويك و طفق يقرأ منها مقتطفات طوال! يبدو أن بلوي "الحداثة الزائفة المتكلفة" هذه قد إكتسحت العالم الإسلامي فلقد جاء في الأخبار أن مصلين في منطقة ما بأرض الحرمين الشريفين إكتشفوا أن إمامهم الذي كانوا يعجبون بسلامة قرأته و خلوها من الخطأ و النسيان إنما كان يحمل في جيب جلبابه مسجلا صغيرا كان يدوس عليه ما سجله من أي الذكر الحكيم سلفا!
ويحضرني هنا أيضا ما سمعته من مفسر القرآن لمعشر أهل السودان (عبد الله الطيب) في أخريات أيامه – و لا أحد يتهمه برقة الدين- عن بغضه لسماع الأخبار اليومية و التعليق عليها في خطب الجمعة، و هو يقول إنما يأتي المسجد للتعبد و ليس لسماع رأي سياسي أو مذهبي أو طائفي فمكان كل ذلك معلوم و مشهود. أفلا يراجع الخطباء خطبهم و يفهموا أن التجديد المقصود لا يقصد به الشكل و لكن المضمون. فلنركز علي تذكير الناس بفعل الطاعات و إجتناب المحرمات و إلتزام جانب الحق و مساعدة الضعيف إلي غير ذلك من ما ينفع الناس في دنياهم و آخرتهم. أما الدعاء علي كل من يخالفنا في العقيدة دون تمييز (و من مواطنينا كثير من غير المسلمين)، والحديث عن زيارة مسئول أجنبي لمرفق ما و إنتقاد سياسية دولة عظمي في مجلس الأمن فحديث مكانه أجهزة الإعلام من إذاعة و تلفزيون و مجلات وجرائد و منتديات سياسية و ثقافية، فهذه – في نهاية المطاف- أمور متغيرة و خلافية يذهب الناس فيها – حسب إتجاهاتهم- مذاهب شتي. فلنركز علي ما يجمع الناس لا علي ما يفرقهم و لنبشر و لا ننفر، و لنذكر خطبائنا – بكل إحترام- أيضا بما جاء في السنة المشرفة عند مسلم في صحيحه والإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه ـ أي علامة على أنه ذو علم ومعرفة بالسنة ـ فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة». أفبعد هذا يسأل الناس عن زمن الخطبة من حيث الطول والقصر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الجليل النذير الكاروري..هل اصبح (مقررا) على الشعب السوداني-الفضل-؟؟ (Re: عبدالله عثمان)
|
د. عبد الجليل النذير الكاروري: المرأة المغتصبة ليست ملزمة برعاية الطفل الناتج عن العدوان حوار: أم زين آدم في ورشة عمل «مجهولي الأبوين، الواقع والمستقبل» التي عقدت بالقاعة الخضراء بالمجلس الوطني تحت اشراق لجنة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع منظمة اليونسيف قدم الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري ورقة بعنوان «مجهولو الابوين في الشرع والمجتمع» ومن ضمن توصيات الورقة التي قدمها استصدار فتوى تبيح اسقاط حمل الاكراه حفاظاً لحق المرأة. ولمزيد من الايضاح جلست «الرأي العام» مع د. الكاروري بمكتبه بمسجد الشهيد لمناقشة ارائه التي اعتبرها البعض نصرة للمرأة وتحدث الكاروري بلا مواربة حول قضايا شائكة تكابدها الفتاة بعد تعرضها للاغتصاب!! ? بحديثه عن اسقاط حمل الاغتصاب: هل يتوقع د. الكاروري الضرر من الابناء غير الشرعيين؟ - ان الابناء الشرعيين قد يتوقع منهم الضرر الذي يمنعهم حتى من استمرار الوجود «اما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغياناً وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة واقرب رحما» «الكهف «8». كما ان الذين يرجى منهم النفع يتفاوت الرجاء ايهم اقرب. ? بالتحديد متى يجوز اجهاض المغتصبة التي لم يشكل الحمل خطر عليها؟ - اذا تم الحمل عن العدوان اغتصابا او استباحة فإن التبعية على الرجل لا المرأة. ولها خيار اسقاط الحمل. وهناك جدل حول ذلك كما حدث في سنوات حرب البوسنة والهرسك وتعرضت النساء للاغتصاب اكثر من ثلاثمائة إمرأة وفتاة قاسين من نتائج الاغتصاب واختلف الفقهاء في جواز اجهاضهن. ? ولمن تمارس الخطيئة اختياراً؟ - عليها ان تتحمل تبعات ذلك -كما في حالة المرأة الغامدية ويترتب على الأيامى منهن التوبة ورعاية الطفل بعد اقامة الحد عليهن. ? لكن تظل مسألة النسب عائقاً اجتماعياً في وجه الطفل فهل يجوز للأم التخلي عنه؟ - القيمة الأعلى من حفظ النسب هي حفظ النفس وإذا توفرت دار لرعاية ذلك الطفل فلا شئ يلزم الأم «التي تعرضت للأغتصاب» رعاية ذلك المولود. ? إن المجتمع جوزّ للفتاة المغتصبة حق إسقاط الجنين، أفلا تكون أرتكبت جريمة قتل في حق تلك النفس؟ - بما أنه حمل جاء نتيجة لعدوان فالمرأة ليسن ملزمة برعايته والمدى الزمني «العمر» المتحدث عنه لترجيح إجراء عملية الاجهاض هي أربعة أشهر وعشرة أيام وقبل.. «ثم انشأناه خلقاً آخر» كما جاء في الآية الكريمة وتفسير ذلك لأن الحياة موجودة منذ البويضة والحيوان المنوي لكنها في طور النمو وبعد هذه الفترة تنفخ الروح الرباني في الجسد الانساني وهذه هي فتوى سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في مجلس سيدنا عمر حيث قال «لا يكون وأداً حتى يمر بالاطوار السبعة». ? لكن قد تتعرض الفتاة المغتصبة أيضاً لمشكلة فقدانها لغشاء البكارة؟ - في حالتها هذه يباح ويسمح لها باعادة ترقيع الغشاء بل يسمح أيضاً لكل فتاة تعرضت لحادث افقدها بكارتها أو عن طريق ممارسة الرياضة العنيفة عليها ان تجرى عملية الـ «make up» بلا حرج. ? وهل بالضرورة أن يترتب على ذلك إخبار من يتقدم لها بالزواج بذلك الأمر؟ - لا شئ أخلاقيا يلزمها بذلك لان ذلك يندرج في باب الستر، والستر واجب وقد تقع في المحظور وتكون آثمة حال إخباره بذلك لأن علمه بالأمر يدخل في نفسه الشك. والشك فيه كثير من مظان عدم الاستقرار. ? قبل ذلك يلح السؤال: هل تكون قسيمة زواجها باطلة بحكم أنها فتاة غير عذراء؟ - لا. لأن ذكر كونها فتاة بكراً حكماً في وثيقة الزواج لأنه في المقابل إذا تزوجت الفتاة ولم تنشيء علاقة مع زوجها ولم يدخل بها ومن ثم إنفصلا بالطلاق وتزوجت مرة أخرى توصف بكونها إمرأة ثيباً حكماً. وبالتالي يتم تزويج الفتاة الفاقدة لعذريتها بأنها «بكراً حكماً». ? أيمكن ان يلزم المغتصب بالزواج من الفتاة التي تعرضت لهكذا مشكلة ؟ - لا يجوز ذلك، لأنه معتدٍ، إلاَّ في حالة ان يتم عقد الزواج بينهما بالتراضي لا بحكم القانون.
التعليقات
--------------------------------------------------------------------------------
1/ د. عبدالرحمن محمد يدى النور - (ابوظبى) - 19/6/2008 الله يطول عمرك ويخليك لينا مولانا وشيخنا وفقيهنا الكبير الجليل النذير الكارورى، نحن ننتظرك كل اسبوع لنتمتع بخطبة حقيقية مفيدة تخاطب العقل وتثرى الروح. فأكثر من الاطلالة وربنا يحفظك لامة قل وندر فيها العلماء الحقيقيين. فانت تنظر للحاضر وتربطه بالماضى وتستشرف المستقبل بطريقة متميزة. نظرتك فى القرآن والحديث والسيرة نظرة ثاقبة. فانت تشخص المرض وتستنطق الدين وتصف العلاج. فأنت كنز الهى لامة فى حوجة لامثالك.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=201&id=13971 _________________
| |
|
|
|
|
|
|
|