دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
Quote: اخوانها جزء من اجهزة دولة الكيزان التي شردت الالاف وفصلت الكثيرين من الخدمة المدنية لعدم موالاتهم ولا يمكن التبرير لفعلتهم الا القول بأنه انتكاسة عن مطالب الكثيرين الذين تضرروا من وجود الجبهة الاسلامية خاصة وان عبدالرحمن لم يفصل لوحده حتى يتم ارجاعه لوحده للقوات المسلحة |
لا يقبل اي تبرير من مريم او خلافها و ما تمت من ابناء الصادق المهدي هو تاييد مباشر للنظام
و لا نعرف فرقا بين الحكومة والدولةهم العدو قاتلهم الله و ما شايعهم ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
عبدالمجيد الكونت
Quote: قبل ما تنزل اي شي اخوانها جزء من اجهزة دولة الكيزان التي شردت الالاف وفصلت الكثيرين من الخدمة المدنية لعدم موالاتهم ولا يمكن التبرير لفعلتهم الا القول بأنه انتكاسة عن مطالب الكثيرين الذين تضرروا من وجود الجبهة الاسلامية خاصة وان عبدالرحمن لم يفصل لوحده حتى يتم ارجاعه لوحده للقوات المسلحة |
تحياتي يا كونت وشكرآ على الإستباقية..... تعرف يا كونت السيد الصادق المهدي ده أنا فاهمه كويس جدآ, الراجل بيفصل تمامآ بين الدولة والحكومة وعنده مبادئ ماشي بيها في حياته تمثل القيم والسماحة والطيبة السودانية ,لا يريد التنازل عنها واللجوء لحروب وقتل ودمار وخراب, بمعنى آخر أفضل ليه البلد تكون مستقرة ولا تتدمر عشان تنهد فوق راس الإنقاذ, الراجل إغتصبوا النظام منه ولو ولع حريقة في البلد الناس ممكن تغفر ليه, لكنه يفصل تمامآ بين الوطن والحكومة, بالنسبة له الدولة يضحي له بروحه ودمه, لكن الحكومة لا يضحي لها بخروف صغير...ضروري جدآ التمييز هنا, الراجل ده ما تظلموه عشان دائمآ ترون أنه يخذل معارضة سودانيز أونلاين الراجل ده وبنته أو بناته يعيشون في أرض الواقع وداخل المعركة, يقيمون الأشياء بطريقة تختلف تمامآ عن تقييمكم كأعضاء في الحزب أو شباب..ألخ, ولا أرى أن مواقفه مخذلة كما يوصف هنا هو وأسرته ولكن ربما يتطلع البعض للشدة منه, الشيئ الآخر الرجل ديمقراطي في بيته ولا يستطيع منع أبنائه للإنضمام إلى حزب شيوعي أو إسلامي, ولا يستطيع التأثير عليهم لترك العمل في الجيش أو الأمن وأعتقد أن كل الأسرة تفرق بين الدولة والحكومة لكن ليس بالطريقة التي ينظر إليها الأعضاء هنا التي لا ترضيهم, كرئيس للحزب وكقيادية للحزب السيد الصادق والدكتورة مريم لا يستطيعان إرضاء الجميع, يجب عليهما العمل وفق مصلحة البلاد أولآ, حماية أنفسهم وعدم تعريض حياتهم للخطر,, العمل لأجل الحزب..وهلم جرآ, ولكن لا تتوقعوا منهم قراءة سودانيز أونلاين, لتحديد الطريق الذي يجب أن يسيروا فيه فهم أدهى بنواصب الإمور ويعملون وفق تقادير معينة., من المؤسف دومآ أن تكون القراءة غير عميقة البته في كلما يتعلق بالصادق أو أبنائه, فموقف واحد وإن كان بالفعل خطأ لا يجب أن يمحي كل النضال السابق الذي شهده, الجميع وتناسوه الآن..لذا أرد على نقطتك الأخيرة بأنه ليس من الضروري أن يكون, أبناء الإمام كيزان لعملهم في الجيش والأمن, وأخيرآ لا تتوقعوا أن تكون السياسة كلها شد,, ففي بعض الأحيان ترخي الحبل حتى تستمر في اللعب وإلا يمكن أن تخرج نهائيآ خارج الحلبة, ولا يكون لك دورآ مؤثرآ أو إيجابيآ يمكنك من إحداث نقلة إيجابية الكثيرين في إنتظارها, أرجوا قراءة هذا الرد جيدآ وفهمه في سياقه الصحيح قبل الرد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
قبل أن أواصل أريد أن أعقب على ردي السابق للأخ (الكونت) الذي قصدت أن أرد على تعليقه أولآ ثم أوجه خطاب عام للجميع في آن واحد سواء من أعضاء حزب الأمة أم غيرهم, فهم في بعض الأحيان يستوون في النقد لحزب الأمة تحت دعوى أن ما يصرح به زعماء حزب الأمة لا يتماشى والمتطلبات للتعامل مع النظام, ولكن في رأيي أن تلك القيادات سواء الشابة أو غيرها متعمقة في السياسة منذ أمد بعيد خصوصآ زعيم حزب الأمة نفسه, ولكن كما أسلفت أن السياسة شد وجذب وتتطلب إتخاذ قرارات بعد دراسات عميقة ومتفهمة ربما لا ترى أنها مواكبة ومتطلبات المرحلة لكن في الحقيقة لها تبريراتها التي قد تشمل أحيانآ الدخول في حوار أو ممارسة التمرد والعصيان, ولكن سرعان ما ترى كثرة المنتقدين لهذه السياسات بدعاوى أن المعارضين قد هرموا ويريدون إسقاط النظام فورآ دون تردد أو خزلان في المواقف على حسب فهمهم للأحداث الذي يكون خاطئآ في أحايين كثيرة, المهم هنا أن قيادة حزب الأمة تتعامل مع كل المعطيات بما يتماشى مع مصلحة الوطن أولآ ومن ثم مصلحة الحزب والأفراد, و أن التباطئ تارة أو الدخول في مفاوضات مع النظام تارة أخرى يكون متناسقآ مع سياسات الحزب إذا ما فهم في سياقه الصحيح من أولئك العارفين بدروب السياسة ودهاليزها, أما من يرون أن الشدة واجبة في كل المراحل وكل الأحايين ربما هم بحاجة لمراجعة سياسات الحزب أو الرجوع لمفهوم السياسة وإصولها, فالإمام الصادق المهدي من أكثر العارفين بالسياسة ومفاهيمها في السودان ولا أعتقد أنه في حاجة إلى دراسة السياسة مرة أخرى كي يراجع سياسات حزبه أو معرفة كيفية التعامل مع النظام الحاكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
د. مريم الصادق لـ «الرأي العام»: (إخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (...) وهذا موقفي من تغيير النظام .. الوطني «يشك فيني»
د. مريم الصادق المهدي -مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي- تنشط بشكل لافت في الساحة السياسية.. ولا تخفي دعوتها المتكررة لتغيير النظام.. لديها آراء واضحة و حادة تجاه الحكومة بينما تسير خطوات الحوار بين الصادق المهدي والحكومة نحو الأمام.. لكن نشاط د. مريم يظهر بشكل أكبر بلجان ودوائر المعارضة.. «الرأي العام» حاورتها حول هذه الاشياء.
* ينشط حزب الأمة باتجاه الحوار مع الحكومة.. ولكن د. مريم الصادق يزيد نشاطها مع التجمع المعارض لماذا؟ - أشكرك على هذا السؤال.. لأنه مهم.. يأتي هذا النشاط بحكم موقعي في الحزب فأنا مساعد الأمين العام للاتصال بالتعيين ضمن منظومة المؤتمر العام السابع الذي انعقد في 2009 ومن قبل كنت في ذات الموقع منذ مايو 2003 وبموجب وضعي التنظيمي والتنفيذي مسئولة عن ثلاث أمانات هي أمانة الاتصال للقوى السياسية وأمانة العلاقات الخارجية وأمانة المجتمع المدني.. فالحزب وهو حزب ديمقراطي يجد نفسه في العمل المعارض وعلاقتنا مع القوى السياسية كانت دائماً في إطار العمل السري.. والذي يميز أمانة الاتصال انها تحاول أن تؤسس عمل الاتصال السياسي بصورة تنفيذية راتبة بحيث يكون الاتصال بين القيادات السياسية والحزبية عملاً مؤسسياً بصورة تجعل الدور الأساسي للأمانة في جانب الاتصال السياسي تقوم به كل كوادر الحزب.
* ولكن هذا العمل من المفترض ألا يجعلك تنشطين أكثر في محيط المعارضة؟ - مقاطعة- - أرجو أن أكمل حديثي.. ملاحظتنا ان القوى السياسية كلها لا يشكل العمل معها سياسياً عقبة عدا الشريكين منذ عام 2003. ويبدو أن خصوصية العلاقة بينهما ومشاركتهما في الحكم واحدة من الاسباب.. فالاتصال بقياداتها ليس سهلاً مثل الأحزاب الأخرى. ولكن العلاقة بدأت تنفتح مع الحركة الشعبية لانها - الحركة- كان لها دور في الاجماع الوطني.. بجانب علاقاتي الشخصية مع بعض الشخصيات بالحركة والآن هم قيادات بقطاع الشمال.. ما جعل ملف الحركة أكثر صلة بأمانة الاتصال. أما ملف حزب المؤتمر الوطني فلم تتح لي الفرصة أن أمثل حزب الأمة للعمل معه.. أولاً لأن الوطني لم يكن جزءاً من قوى الاجماع الوطني حتى يجمعني بقياداته العمل السياسي في هذا المجال.. ثانياً ان الوطني لديه تفضيلات في اختيارهم لمن يتعاملون معه، بجانب «الشك الحاصل في شخصي» لأني ممثلة في التحالف الوطني الموصوف بأنه معارضة.
* ولهذا السبب أنت بعيدة عن الحوار مع الوطني؟ - المؤتمر الوطني لا يتعامل بشكل مؤسسي ويعتمد على اللجان الرئاسية المؤقتة التي كما ذكرت تختار شخصية محددة فلم يدعوني بصفتي مسئول اتصال سياسي بينما نحن في حزب الأمة نعتمد في نهجنا على المؤسسة وكثيراً ندعو مسئول الاتصال السياسي خلال مناشطنا السياسية «وبالتأكيد إذا دعوني سيلاقوني معهم» ولكني لم أتلق دعوة في هذا الشأن ويبدو أن لديهم خيارات في إنتقاء شخصيات معينة لانشطتهم الحزبية.
* يبدو أنك اتخذت موقفاً تجاه تعاملك مع الحكومة؟ - ليس لدى موقف في التعامل مع المؤتمر الوطني على وجه التحديد و لكن كما ذكرت لك لم تصلني دعوة للمشاركة ربما مرد ذلك ما يروج له بأن الاحزاب لا تعمل بمؤسسية أو أنها احزاب أفراد وعوائل أو شخصيات تمثل الحزب وأخرى لا تمثله.. ولكن هذا لم يعطل مشاركتي مع الوطني عبر برامج أخرى فقد لبيت دعوة مشاركة من سناء حمد وزيرة الدولة بالاعلام والاستاذة رجاء حسن خليفة في مؤتمر المرأة ولكن إختياري للمشاركة ليس عبر المؤسسية، كان الاختيار فقط لأن المناشط تهم المرأة.. فنشاطي مع المعارضة يبدو أوضح لاسباب ذاتية وموضوعية..
* ولكن تبدىن ناشطة أكثر من الأمين العام؟ - «ارتفعت حدة صوتها أكثر»: الأمين العام مسئول عن تسيير أعمال حزب الأمة وأنا مفوضة من الأمين العام وممثلة للحزب في نشاطات المعارضة و التجمع الوطني.. أما إن كان الأمر يتعلق بنشاطي أكثر في المعارضة من عملي في الحزب فهذا غير صحيح وقول مردود.
* يبدو حديثك في المنابر أكثر حدة تجاه الحكومة؟ - نحن في حزب الأمة نشخص السياسات الحالية التي ينفذها المؤتمر الوطني فهي تشكل الخطر الأول على السودان.. لذا فنحن عبر الحوار نرمي إلى تحقيق سياسات تجعل سلام الوطن حقيقة ماثلة، فهذا السلام لا يتم في ظل عفا الله عما سلف وعدم العدالة بين شعب السودان.. وفي ظل هذه المعطيات فالتغيير سيأتي لا مناص .
- مقاطعة- * هذا النوع من التغيير بحسب رأي الوطني يتعارض مع الدستور.. فالحكومة الحالية يعطيها الدستور الحق في الاستمرار. - الدستور مرجعية لنا كلنا ولكن صلاح الوطن أولوية فنحن لن نهدم الوطن لحين اجراء الدستور، لذا نحتاج لمراجعة أساسية للراهن وليس المهم ان يذهب الوطني أو يأتي غيره المهم ان نتوافق على برامج وسياسات تحقق الأمن والاستقرار والسلام للسودان.
* الآن الحكومة فتحت الباب واسعاً لحوار مفتوح لكل من يرغب المشاركة في إعداد الدستور؟ - هذه الحوارات هي الاشكال الأساسي.. الدستور الحالي منتهك، فالقوانين كثير منها متعارض معه بصورة مباشرة.. فالمشكلة ليست في اعداد دستور دائم أو مؤقت.. القضية الأكبر في تحقيق تصالح في هذا الوطن فهذا الدستور يجب ان يتوافق عليه كل الناس.
* لأجل ذلك فتح الحوار لمشاركة أكبر في إعداد الدستور؟ - الذي يفتح مجالاً للحوار و«يعزمني» للمشاركة فيه له حق مختلف عن الآخرين.. لذا نحن نمهد للقاء يتوافق عليه كل الناس يقررون فيه مستقبل السودان.. نتواضع على دستور مؤقت ثم تأتي جهة منتخبة تعد لدستور دائم..
* ولماذا لا نعده الآن؟ - لا بد من إعداد دستور مؤقت لنعبر به الى دولة الشمال الجديدة.. فالوضع الآن لا يسمح باجراء دستور دائم.. الوضع الحالي تواجهه تحديات أخرى كالملاحقة الدولية وعلاقتنا بالجنوب التي لا بد ان تكون جيدة وتتوافر فيها الثقة ثم حل مشكلة دارفور حلاً حقيقياً، لأن الحلول المطروحة كالاستفتاء وغيره غير مرضية للجميع ولا بد من إصلاح حقيقي للاقتصاد ومحاربة الفساد وإحترام المواطنة وحقوق الانسان وعلاقاتنا الدولية التي يجب ان تبنى على أسس قويمة.
* ولكن يوجد حوار يشارك فيه حزب الأمة؟ - الحوار القائم الآن بين المؤتمر الوطني وحزبين فقط هما الأمة والاتحادي الديمقراطي هذا الحوار غير كافٍ لا بد ان تعرض نتائجه على شركائنا وحلفائنا .. فهذا الحوار لن يكون بديلاً لمنبر تتواضع عليه كل القوى السياسية لحسم القضايا السياسية ومناقشة تحديات البلاد.
* هذه القضايا تناقش عبر حوار مستشارية الأمن الذي دعيت كل الاحزاب للمشاركة فيه؟ - المستشارية ليست لها علاقة بالحوار فهي طرحت قضايا سياسية.. ونحن في الحزب قبلنا الحوار مع الوطني ولا حاجة لنا لحوار المستشارية.
* إذن كيف تنظرين لحوار أبيك مع الوطني؟ - في تقديري أنه حوار مؤسسي قررته أجهزة حزب الأمة وحددت أجندته وقيادات الحزب التي تشارك فيه.. ونحن الآن لدينا حوار لأول مرة يقاد برؤساء الأجهزة العليا بالحزب ممثلاً في رئىس الجهاز التنفيذي والأمين العام ورئىسة المكتب السياسي ورئيس الهيئة المركزية تم تفويضهم تماماً من الحزب ليقودوا حواراً وفق الاجندة السياسية التي طرحها الحزب في جانب الدستور، علاقة الشمال بالجنوب.. مشكلة دارفور، العلاقات الدولية، واحترام المواطنة وحقوق الانسان والاصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد بما يعرف بالخلاص الوطني يتم عرضه على الحزب وسيلتزم بمخرجاته وتوصياته.
* إذن حزب الأمة حواره مستمر حول الحكومة العريضة؟ - الحزب لا يتحدث عن حوار للمشاركة في الحكومة فهذا الأمر هو قرار مؤسسي بصورة لا لبس فيها، فالحوار غير معني بالمشاركة بل حوار حول الأجندة المطروحة وحزب الأمة غير مفوض من أحزاب المعارضة للحوار بشأن الحكومة العريضة كما يتردد بل هو حوار حول أجندة الحزب التي طرحها.
* تعرضك للاعتقال والضرب هل زاد حدة مواقفك من الحكومة؟ - لا يمكن أن أزداد حدة تجاه الحكومة بسبب المواجهات سواء كان اعتقال أو ضرب من الشرطة.. لان الأذى الذي وجدناه من الحكومة أكبر من ذلك باعتقال الأمام الصادق في 1989 وحاولوا ان يهزوا صورته السياسية.. وعلى المستوى الشخصي لم تؤثر في قضية ضرب الشرطة وكسر ساعدي، فالقضية تحولت إلى سياسية بسبب التصعيد من الوطني.. فأنا امرأة من حزب سياسي معروف اعتدت عليه الشرطة ولم اعتد عليهم.
* هل تريدين اسقاط الحكومة: - لا أدري ماذا تقصدين بأنني أريد اسقاط الحكومة، ولكن الحكومة الراهنة لا حاجة لنا بها ولا حاجة للسودان بها، فلابد أن تأتي حكومة تخدم المواطن السوداني أو تغير هذه الحكومة سياساتها باخرى تنتهج فيها المحاسبة والمشاركة بعدالة وشفافية وتكون السيادة في القانون هي السمة المميزة لها.. فإن لم تتوافر هذه الأشياء فأنا حريصة على تغيير هذا النظام ولن أحرص البتة على بقاء نظام فيه يضام الانسان السوداني.
* هل تريدين تغيير النظام واخواك عبد الرحمن وبشرى يعملان ضمن منظومة الحكومة؟ - تساءلت باستنكار قبل ان تكسو وجهها مسحة من الغضب:
* هل الضباط يعتبرون جزءاً من الحكومة؟ - حسب علمي ان علم السياسة يشير إلى أن الحكومة التي تديرها الدولة فيها أبعاد تشريعية وتنفيذية وقضائية وتقوم عليها خدمة مدنية عريضة.. نحن لدينا عدد كبير من الاحباب وقطاعات الشعب الحادبين على مصلحة السودان مبثوثين داخل أجهزة الدولة، برغم ان الوطني عمل على إقصاء عدد كبير منهم من دولاب الدولة بحسب سياسة التمكين التي أعلنوا عنها ولكن لم يستطيعوا إقصاء الكل... البعض منهم ما زال يعمل في ساحات الخدمة المدنية والقوات النظامية، وعبد الرحمن والبشرى جزء من هؤلاء الذين حاولت سياسة التمكين اجلاءهم ولكنهم رجعوا للعمل مرة أخرى.
- مقاطعة- * يعني أصبحوا جزءاً من الحكومة؟ - هم جزء من الدولة وهي حق لكل سوداني يعمل فيها، صحيح ان الحكومة يحتلها الوطني ولكن يستحيل ان يفعل ذلك في دولة السودان التي يعمل فيها ابناء السودان الخلص بمؤهلاتهم وكفاءاتهم.
* تعنين انهم لم يشملهم الاقصاء؟ - هم أقصوهم ثم أرجعوهم للعمل مرة أخرى.. عبد الرحمن أقيل وهو ملازم ثان ثم اعادوه للعمل مرة أخرى لكفاءته وحاجتهم له وبشرى أيضاً.. ولكن الكثير من ابناء هذا الشعب حرموا من العمل لان آباءهم غير معروفين.
* تقصدين ان البشرى وعبد الرحمن أعيدا للعمل لانهما ابناء الصادق؟ - لا.. لا.. ليس كذلك. تم ارجاعهما للعمل «لأنهما محتاجين لهما».
* ولماذا اقصوهما في نظرك؟ - اقصوهم ضمن الذين ابعدوهم عن العمل ولانهما ابناء الصادق.
* وأرجعوهما لانهما ابناء الصادق؟ ليس كذلك.. اعادوهما للعمل لانهما ضباط أكفاء. ولو لم يستفيدوا منهما لما حدث ذلك.
* يبدو من خلال المشهد السياسي أنه يوجد أنقسام بين ابناء الصادق المهدي ما مدى صحة ذلك؟ - هذه ونسة جرايد والاعلام صور أننا منقسمون في رؤانا فمثلاً عبد الرحمن والبشرى لأنهما يعملان بأجهزة الدولة فهما مع الوطني. ومريم ورباح ضد الوطني لانهما تعملان مع قوى الاجماع الوطني وتطالبان بالتغيير حسب رؤاهما- ولكن أؤكد لك اذا حدثت مواجهة فالذين سيموتون فيها هم أولئك المحسوبون على الوطني فإن كنا مختلفين في آرائنا فليس لدينا خلاف في أهدافنا.. فالهدف واحد لكن نختلف في طرائق الوصول إليه.. هذه طريقتنا وتربيتنا في التعاطي مع الحرية والرأي، وبذات القوة نتسابق كيف نصل لرفعة السودان ولن نساوم في ذلك.
* د. مريم يبدو تعاطيك مع الفعل السياسي أكثر نشاطاً من اخوانك؟ - أجيب بكل موضوعية.. انا اكبر سناً من أخي عبد الرحمن وكنت وما زلت اعمل تحت قيادته في جيش الأمة ولم اتساءل كيف تم ذلك.. وفي نشاطي وعملي كان عبد الرحمن نصيري وداعمي الأول فنحن في ممارسة عملنا وحياتنا عموماً لسنا «معقدين» إذا ظهر شخص منا وتقدم في عمل معين لن يتوارى الآخرون نحن لدينا ثقة بانفسنا. فرباح الشخصية الألمع في مجال الاعلام أنا أكبر منها سناً كتاباتها تشعرني بالفخر. وتميز بشرى في الجيش يشعرنا بالاعتزاز والغبطة وكذلك الآخرون ونحن عشرة أخوان كل يتميز في مجاله.. وأنا ولجت مجال السياسة ليس حباً في الظهور بل بتكليف من الحزب ووظائفي المختلفة تفرض عليّ ذلك، وواجبي يحتم ذلك، فإن وضع أي من أخواني في هذا الموقع سيبلون ذات البلاء وربما أبلوا أفضل مني.. يجمعنا إنتماؤنا للسودان والوطن الكبير لا يهمنا رضا أو غضب الآخرين وما يروج حولنا لن يزيدنا إلا صلابة.
* هل صحيح أن الواثق برير تمت إقالته؟ - لا علم لي بذلك، وإذا حدث ذلك سيعلنه حزب الأمة بوسائله المعروفة وبالطريقة المناسبة.
* د. مريم.. هل انت سعيدة؟ - الدنيا كلها ليست دار سعادة بل دار شقاء ولكن إذا سئلت ان كنت راضية عن ما أقوم به من نشاط مختلف أقول: نعم..
* هل تستطيعين التوفيق بين عملك السياسي وواجبك في المنزل؟ - أحاول أن أوفق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
Quote: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة |
ههههههههههه .. لا ياخي ..
طيب بالفهم ده ما صلاح قوش ونافع ديل برضو جزء من الدولة وليس الحكومة ..
والقذافي وعيال القذافي زاتم جزء من الدولة الليبية وليس الحكومة
وصدام حسين وعياله وزوجته وبناته برضو كانوا جزء من الدولة العراقية وليس الحكومة بنفس الفهم المريومي الفطير والمشاتر ده
كان أخير ليها تنطم وتسكت ما دام ما عندها منطق ولا بتعرف حتى تتكلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: Elhadi)
|
Quote: قبل ما تنزل اي شي اخوانها جزء من اجهزة دولة الكيزان التي شردت الالاف وفصلت الكثيرين من الخدمة المدنية لعدم موالاتهم ولا يمكن التبرير لفعلتهم الا القول بأنه انتكاسة عن مطالب الكثيرين الذين تضرروا من وجود الجبهة الاسلامية خاصة وان عبدالرحمن لم يفصل لوحده حتى يتم ارجاعه لوحده للقوات المسلحة |
نعم القول هو ما قلت الحبيب الكونت.. إندهشت للغاية من هذه الجزئية في الحوار!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: lana mahdi)
|
تبرير دكتوره مريم تبرير عاجز وغير منطقي حزب الامه الذي ينتقد الحكومه بانها جعلت المؤسسه العسكريه اي القوات المسلحه مؤسسه غير قوميه وتابعه للمؤتمر الوطني وينتقد جهاز الامن باعتباره زراع القمع والارهاب للحكومه فكيف يكون عبد الرجمن وبشري تابغين للدوله اذا كان هذا كلام حزب الامه كان من الافضل للدكتوره ان تصمت فتبريرها هذا تفترض فينا السذاجه والغباء وتناقض خطابها هي بالذات في مواقع اخري تبرير فطير ومضحك في ان واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: فاروق عثمان)
|
Quote: اعتبر رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي أن الحديث عن إسقاط النظام في البلاد عبر المظاهرات "يحتاج لتدبر، لأن السودان ليس مثل مصر وتونس، لأن الجيش في مصر وتونس مهني، أما الجيش السوداني فمؤدلج. كما أن التركيبة في نظام الحكم في السودان مختلفة".
وأوضح المهدي، في حوار مع "العربية.نت" أنه "يوجد بالسودان أكثر من 50 فصيل مسلح في دارفور والجنوب ومناطق أخرى، وهذا معناه ان الحالة التي يمكن ان تحدث في السودان ستكون شبيهة بما حدث في ليبيا واليمن. لهذا نحن نقول يجب بحث كل الوسائل الممكنة التي يمكن أن تؤدي إلى حل استباقي وتجنب سفك الدماء"، ليستدرك بالقول "لكن مع استمرار سياسات الحزب الحاكم وعدم تغييرها، فسيكون وقوع هذه المواجهات حتمياً".ورأى أن "إحدى المخاطر الجديدة أن الشعب العربي اكتشف سلاحا جديدا لمواجهة الأنظمة وهو الوجود الشعبي الكثيف كدرع بشري، وأيضا الدور الاعلامي الكاشف لهذه المسألة وهذا أصبح رادعا. وهناك رادع آخر وهو الدور الدولي. هذا كله يمكن أن نسميه سلاحا جديدا، بإمكانه تدويل القضية إذا تعنت الحكام كما حدث في بعض البلدان".
وعن تفسيره للثورات التي تحدث في عدد من الدول العربية، أرجع السبب إلى "وجود احتقان بين الشعوب والحكومات، نتيجة محاولة الحكام لتفكيك المعارضات والنقابات وغيرها من التنظيمات". بينما عزا عدم حسم الأزمة في ليبيا لاختلاف تركيبة الجيش الليبي العسكرية في ليبيا عنه في مصر وتونس إضافة إلى القبلية والعصبية في ليبيا. وكشف المهدي لـ"العربية.نت" عن إرساله خطاباً إلى الزعيم الليبي معمر القذافي، بيّن فيه أن ما يرتكبه خطأ وأن هؤلاء الشباب لديهم حق التعبير عن مطالبهم ويجب التفاوض معهم. وأكد المهدي أن الأحداث في ليبيا، إذا سارت إلى صالح القذافي سيكون هناك مزيد من الدعم لحركة العدل والمساواة الدارفورية، وإن كان لصالح الثوار فلن يكون هناك دعم لحركة العدل.
لا اتفاق قريب وكشف المهدي، الذي يرأس أعرق الأحزاب السودانية، عن لقاء قريب سيجمعه مع الرئيس السوداني عمر البشير، والذي يرأس حزب المؤتمر الوطني الحاكمـ لبحث الأوضاع السياسية بالبلاد، موضحا أنه لا يتوقع اتفاقا بين حزبه والمؤتمر الوطني قريبا "لأن ذلك رهن بحدوث اختراق في القضايا الجوهرية المختلف عليها". إلا أنه أكد أن حزبه سيحسم الحوار مع المؤتمر الوطني قريبا بالاتفاق أو بالاختلاف.
وقال إنه إذا بقيت المسائل المختلف عليها سيتم مناقشتها في ملتقى قمة بينه والرئيس البشير، مبينا أنه عين لجنة من حزبه لتحديد المطلوب إذا حدث اتفاق مع المؤتمر الوطني. وقال "هذا يعني ضرورة وضع ضوابط حتى لا يكون الاتفاق كسابقاته من الاتفاقات مع المؤتمر الوطني التي لم تتحقق. كما أن هذه اللجنة ستحدد ما ينبغي عمله في حال تم الاختلاف معه حول القضايا الجوهرية".
وقطع بأنه لا معنى لأي اتفاق جديد ينبي على نتائج الانتخابات السابقة لأنهم غير موافقين عليها، مشيرا إلى أنه لابد من الاتفاق على عمل انتخابات جديدة نزيهة والمؤسسة التي ستنتخب هي التي ستجيز الدستور، لأنهم يرفضون الدستور الحالي ويعتبرونه دستور قسمة ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.
وجدد المهدي في حديثه، التصور الذي يضعه حزبه للدستور الجديد موضحا ان هذا التصور يحوي عشر نقاط أبرزها، أولا دولة مدنية تحقق المساواة بين المواطنين وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات والمواطنة اساس الحقوق والواجبات واللامركزية. ثانيا مؤسسة الرئاسة التنفيذية للبلاد يراعى فيها تمثيل اقاليم السودان، تتولى التشريع فيه هيئة ديمقراطية منتخبة لا تعتمد على التشريع الا بعد إجازته في هذا المجلس وحماية الحريات الدينية والإثنيات، وإلغاء كل القوانين التي تتعارض مع المواثيق الدولية التي وقع عليها السودان.
وفي سؤال حول شكل مشاركة حزبه في الحكومة إذا حدث اتفاق بينهم والحزب الحاكم، قال إنه ستكون على مبدأ حكومة قومية انتقالية تشمل الأمة والمؤتمر الوطني والقوى السياسية الأخرى، مضيفا "في هذا الإطار، من الضروري اولا فك الارتباط بين المؤتمر الوطني والحكومة، ثانيا فك الارتباط مابين المؤتمر الوطني والمجتمع المدني". احتمال الحربوحول ما أشيع بأن حزبه متردد حول المشاركة مع المؤتمر الوطني الحاكم في الحكومة خوفا مما يمكن أن ينتج من الاوضاع السياسية المضطربة في البلاد، قال المهدي إن هذا حديثا ليس له معنى لأنهم إذا شاركوا في عمل سيدافعون عنه وسيكونون ممثلين للشعب كله ولتطلعاته، وتابع المهدي مبينا أنهم يرون أن القضية ليست في من يحكم السودان، ولكن القضية كيف يحكم. وقال "مع استمرار سياسات المؤتمر الوطني الحالية، وارد قيام حرب بين الجنوب والشمال، خاصة في ظل وجود الاتهامات المتبادلة بين الطرفين هذه الايام ويجب ان نحول دون تكرار سيناريو انفصال الجنوب مرة اخرى في الشمال".
ورأى أنه يجب على المؤتمر الوطني ان يدرك ان انفصال الجنوب سيكون له تبعات اقتصادية خطيرة جدا تحتاج تصميما قوميا لمواجهتها.
وفي رده على سؤال حول اتهام بعض المراقبين السياسيين له بازدواجية المعايير في حواره مع المؤتمر الوطني وقيادته للمعارضة، قال المهدي ان هذا حديث ينم عن جهل، مبررا ذلك بانهم في حزب الامة القومي قبل ان يبدأوا حوارهم مع المؤتمر الوطني تحاوروا مع القوى الاخرى واتفقنا على الاجندة، وقال ان هناك بعض الناس يقولون لا فائدة في الحوار مع المؤتمر الوطني لانهم يائسين، ومن يقولون هذا الحديث غالبا هم الذين كانوا مع المؤتمر الوطني وشاركوا معه وطردهم المؤتمر الوطني، (فلديهم غبينة الطرد) .
وحول مهاجمته بعض احزاب المعارضة خاصة حزب المؤتمر الشعبي، قال ان كل ما حدث انني قمت بتصحيح موقف وماقلت ليس محل اتهام لاننا وحدنا الذين لم نشارك مع هذا النظام، وانه لا يليق بمن كانوا جزء من النظام الحالي أن يزايدو علينا في الموقف من الديمقراطية، وهم احرار في ان يقولوا إنه لا فائدة في الحوار مع الوطني ولكن ليس من حقهم ان يمنعونا من الحوار معه.
حل دارفوروفي رد حول رؤيته لحل قضية دارفور، أكد المهدي ان كل المسارات الحالية لحل مشكلة دارفور عقيمة ولن تؤدي الى نتيجة، وان اكثر المسارات جدية هو مسار الدوحة. لكنه اشار الى انه ناقص التكوين فيما يتعلق بتمثل القوى الدارفورية وفي النهاية خاضع لسقوف ومرجعية اتفاق ابوجا. ولذلك يرى انه غير قادر لان يستجيب لمطالب اهل دارفور المشروعة.
وعن المسار الافريقي، قال ان رئيس لجنة حكماء افريقيا ثامبو امبيكي حصر الحل بين الحركات المسلحة والمؤتمر الوطني الحاكم، مشيرا الى ان امبيكي وجد صعوبة في حل المشكلة فترك القضية ووضعها في المرتبة الثانية واتجه الى اتفاقية السلام (نيفاشا).
اما المسار الثالث هو مسار الاستراتيجية الداخلية لحل الازمة والتي وصفها بالاستراتيجية غير موضوعية ، فلذلك كل هذه المسارات لا تؤدي الى الحل ، مبينا انهم يعتقدون ان قضية دارفور هي قضية قومية ودولية وان الحل يجب ان يبدأ من اعلان مبادئ ، وتابع "نحن نعتقد ان خلاصة المنابر المتعددة التي عقدت لحل الازمة تراكمت في شكل اساسي في وثيقة هايدنبرج وهي نشرت عام 2010م وهي في رأينا تمثل القيمة التراكمية لعشرة منابر تداولت حول قضية دارفور" .
علاقة الشمال والجنوبوحول توقعاته لمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الانفصال، قال المهدي ان اول مشاكل دولة الجنوب ستكون مشكلة امنية كما هو واقع الان الخلافات والصراعات داخل الجيش الشعبي والحركة الشعبية والقبائل ، فهي قضية امنية كبيرة جدا سيواجهها الجنوب بالاضافة لقضية التنمية ، وقال في ظل هذه المشكلات وارد ان تتحول دولة الجنوب الى دولة فاشلة بصورة سريعة جدا .
وتوقع المهدي ان يبحث الجنوب عن التحالفات لمواجهة هذه المشاكل واحتواء الانفجارات المسلحة ، وبناء على ذلك فإنه اما ان يتجه شمالا او جنوبا فإذا اتجه جنوبا سيستقطب الى جانبه كل اعداء الشمال في الشرق الاوسط وفي منطقة البحيرات وفي القرن الافريقي وفي العالم وهذا يحول الجنوب الى دولة معادية للشمال ، اما الخيار الاخر ان يجد من الشمال التعاون والمساعدة في بناء الدولة الجديدة واحتواء المشاكل الامنية والاقتصادية ، والشمال لديه امكانية في المساعدة في الحل او تعقيده ، والشمال والجنوب كذلك لديهما القدرة ان يحولوا دولتيهما الى دول فاشلة .
لهذا يرى رئيس حزب الامة القومي بالسودان لا بد من سياسة جديدة ونقترح لهذه السياسة الجدية عدة مقترحات اهمها الاعتراف المتبادل بالسيادة الوطنية للدوتين وعمل معاهدة للتوأمة بين الدولتين، اسناد القضايا العالقة بين الدولتين الى مفوضية حكماء لحلها في وقت لا يتجاوز عامين .والاتفاق على حدود مرنة بين الدولتين .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: * هل الضباط يعتبرون جزءاً من الحكومة؟ - حسب علمي ان علم السياسة يشير إلى أن الحكومة التي تديرها الدولة فيها أبعاد تشريعية وتنفيذية وقضائية وتقوم عليها خدمة مدنية عريضة.. نحن لدينا عدد كبير من الاحباب وقطاعات الشعب الحادبين على مصلحة السودان مبثوثين داخل أجهزة الدولة، برغم ان الوطني عمل على إقصاء عدد كبير منهم من دولاب الدولة بحسب سياسة التمكين التي أعلنوا عنها ولكن لم يستطيعوا إقصاء الكل... البعض منهم ما زال يعمل في ساحات الخدمة المدنية والقوات النظامية، وعبد الرحمن والبشرى جزء من هؤلاء الذين حاولت سياسة التمكين اجلاءهم ولكنهم رجعوا للعمل مرة أخرى.
- مقاطعة- * يعني أصبحوا جزءاً من الحكومة؟ - هم جزء من الدولة وهي حق لكل سوداني يعمل فيها، صحيح ان الحكومة يحتلها الوطني ولكن يستحيل ان يفعل ذلك في دولة السودان التي يعمل فيها ابناء السودان الخلص بمؤهلاتهم وكفاءاتهم.
* تعنين انهم لم يشملهم الاقصاء؟ - هم أقصوهم ثم أرجعوهم للعمل مرة أخرى.. عبد الرحمن أقيل وهو ملازم ثان ثم اعادوه للعمل مرة أخرى لكفاءته وحاجتهم له وبشرى أيضاً.. ولكن الكثير من ابناء هذا الشعب حرموا من العمل لان آباءهم غير معروفين.*
تقصدين ان البشرى وعبد الرحمن أعيدا للعمل لانهما ابناء الصادق؟ - لا.. لا.. ليس كذلك. تم ارجاعهما للعمل «لأنهما محتاجين لهما».
* ولماذا اقصوهما في نظرك؟ - اقصوهم ضمن الذين ابعدوهم عن العمل ولانهما ابناء الصادق.
* وأرجعوهما لانهما ابناء الصادق؟ ليس كذلك.. اعادوهما للعمل لانهما ضباط أكفاء. ولو لم يستفيدوا منهما لما حدث ذلك.
|
تبرير سخيف و مضطرب و مضحك ... هل تفتكر مريم ان القراء اغبياء ام تحاول التلاعب ... اساءة و احتقار لعقولنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
لا حاجة للإقتباس من المقال اعلاة فالحديث كله فطير لا حاجة لي لإستصحابة معي ولكن ما ذكرتة السيدة الفاضله دلل بدون شك أن كل مؤهلات المذكورة أنها إبنة الصادق المهدي لا أكثر ولا اقل. فهي تتحدث عن علم السياسة دون ان تفقه ما تقول ولا تعي سحر كلماتها وهي إبنة أكثر من أنجب السودان بلاغة وفصاحة. لكن ماذا نقول والتوريث الذي بسببة قامت قيامة اخوة لنا شمال الوادي يسير فينا مسير المحلول المغذي في مجري الدم سيدتي الدكتورة مريم الصادق لو رجعتي للوراء قليلا لعام 1989 وتحديدا في الثلاثون من شهر يونيو لوجدت أن إنقلاب اللإنقاذ لم ينقض إلا علي حكومة والدك والد أخويكي الذين إنخرطا في خدمة النظام فهل يعضد الإبن خصوم والدة هذا إذا إفترضنا أن الموضوع في مجملة شخصي. إن أبناء الصادق المهدي ليسوا مثل باقي الأبناء فالصادق قدوة ومن هذا المنطلق كان لابد أن يحترم إبنائة مكمانتة هذة في كل خطواتهم فهم تحت دائرة الضو. أبناء الصادق لم يتم إعادة توظيفهم إلا لآنهم أبنائة وبهذا يكون الصادق المهدي قد فضل المصلحة الشخصية الضيقة علي المصلحة العليا ولا جدوي من أن ينبري هنا من يقول مال الصادق وعمل أبنائة لنقول له إن كان ابناء الصادق ضمن جيش وقوات أمن النظام فكيف يريد الصادق إقناعنا بالسير خلفة لمقاومة النظام. الصادق المهدي يسعي خلف مجد شخصي ليحكم السودان مرة أخري ولا مانع لديةأن يلتقط بعذ المكاسب والغنائم الشخصية وهو يسير في طريقة ذاك فالبلد بلدهم وهم أسيادة أو كما قال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: الزبير صالح الزبير)
|
غايتو في ناس جارية تصطاد في الماء العكر
الحوار من جريدة الراي العام لسان حال النظام ولو اعتمدتوها كمصدر لي تحليلاتكم تاني بكرة ماتجونا تقولوا لينا الحكومة كذابة دي نقطة
النقطة التاني واضح جدا ان المحاور او المحاورة كان يقصد الاثارة وتقويل مريم ما لم تقله لذلك كان ردنا استباقيا قبل ان يكتب صاحب البوست وقبل ان نعرف مصدره ودكتورة مريم من أكثر السياسيين الحاليين حنكة ومقدرة على توصيل خطابها بالصورة التي تجعله واضحا ولكن لا ثقة لي ابدا في محاوري صحيفة الراي العام لذلك لاداعي لاحداث هذه الكركبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: Ahmed musa)
|
الإخوة|ت الأفاضل:
- علاء الدين صلاح: الحكومة نفسها تتبع للدولة التي هي مسكن وملاذ السودانيين جميعآ
- الطيب رحمة قريمان: حزب الأمة لم يغير سياساته ولكن السياسة لها مكرها ولاعبيها
- موسى عيسى: أرجوا أن تسأل الدكتورة مريم (مباشرة) هل أنتي مؤيدة للنظام؟؟؟؟
- الهادي: كما ذكرت السياسة لا تقاس بهكذا مقاييس
- لنا مهدي: ربما أنتي من المقربين لدكتورة مريم, أتوقع فهمك لها أكثر من أي شخص
- محمد سليمان: شكرآ على المرور
- فاروق عثمان: أنا بالمناسبة غير مدافع لهذا أو ذاك لكن أقرأ الإمور بصورة متفتة أكثر
- شماسي: شكرآ على المرور
- الفاروق: شكرآ على المرور
- الزبير صالح: شكرآ على المرور والتعقيب
- عبد المجيد الكونت: يمكنكم معرفة حقيقة اللقاء من الدكتورة مريم أو الحزب
- أحمد موسى: بالضبط هنالك فرق بين الحومة والدولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
توقع أن يتحول الجنوب إلى دولة فاشلة (سريعاً جداً) المهدي: التظاهرات لا تغير النظام في السودان المهدي: من يتهموني بإزدواجية المعايير (يائسون) و (لديهم غبينة)
إعتبر الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، أن الحديث عن إسقاط النظام في البلاد عبر المظاهرات يحتاج لتدبر، لأن السودان ليس كمصر وتونس، بإعتبار أن الجيش فيهما مهني، أما الجيش السوداني فمؤدلج - على حد وصفه -، بجانب أن التركيبة في نظام الحكم بالسودان مختلفة، فيما توقع أن يتحول الجنوب إلى دولة فاشلة (سريعاً جداً) بسبب الصراعات بين الأطراف الجنوبية وإنعدام التنمية.
وأوضح المهدي، في حوار نشرته (العربية نت) أمس، أنه يوجد بالسودان أكثر من (50) فصيلاً مسلحاً في دارفور والجنوب ومناطق أخرى، وقال: هذا معناه أن الحالة التي يمكن ان تحدث في السودان ستكون شبيهة بما حدث في ليبيا واليمن، ولذلك يجب بحث الوسائل الممكنة لحل إستباقي وتجنب سفك الدماء، لكنه إستدرك: مع إستمرار سياسات الحزب الحاكم وعدم تغييرها فسيكون وقوع المواجهات حتمياً. وحول الثورات التي تحدث في العالم العربي، أرجع المهدى السبب إلى وجود إحتقان بين الشعوب والحكومات، فيما عزا عدم حسم الأزمة في ليبيا لإختلاف تركيبة الجيش الليبي العسكرية فيها عنه في مصر وتونس، فضلاً عن القبلية والعصبية. وأكد أن أحداث ليبيا إذا سارت لصالح القذافي سيكون هناك مزيد من الدعم لحركة العدل والمساواة الدارفورية.
وكشف المهدي عن لقاء قريب سيجمعه مع الرئيس عمر البشير، لبحث الأوضاع السياسية بالبلاد، وإستبعد توقيع إتفاق بين حزبه والوطني قريباً، ورهن ذلك بحدوث إختراق في القضايا الجوهرية المختلف عليها، إلا أنه أكد أن حزبه سيحسم الحوار مع الوطني قريباً بالإتفاق أو بالإختلاف، وأكد أنه لا معنى لأي إتفاق جديد ينبئ على نتائج الإنتخابات السابقة لأنهم غير موافقين عليها.
ورفض المهدي ما أشيع بأن حزبه متردد حول المشاركة مع الوطني في الحكومة خوفاً مما يمكن أن ينتج من الأوضاع السياسية المضطربة في البلاد، وقال إن هذا حديث ليس له معنى لأنهم إذا شاركوا في عمل سيدافعوا عنه وسيكونوا ممثلين للشعب كله ولتطلعاته. وقال: مع إستمرار سياسات المؤتمر الوطني الحالية فإن قيام حرب بين الجنوب والشمال أمر وارد، ودعا للحيلولة دون تكرار سيناريو إنفصال الجنوب مرة أخرى بالشمال.
وإعتبر المهدي، إتهام البعض له بإزدواجية المعايير في حواره مع الوطني وقيادته للمعارضة، حديثاً ينم عن جهل، ووصفهم بـ (اليائسين)، وقال: الذين يقولون ذلك كانوا مع الوطني وشاركوا معه وطردهم (فلديهم غبينة الطرد).
وحول هجومه على المؤتمر الشعبي، قال إنه قام بتصحيح موقف وان ما قاله ليس محل إتهام (لأننا وحدنا الذين لم نشارك مع هذا النظام، وانه لا يليق بمن كانوا جزءاً من النظام أن يزايدوا علينا في الموقف من الديمقراطية، وهم أحرار في أن يقولوا إنه لا فائدة في الحوار مع الوطني، ولكن ليس من حقهم أن يمنعونا من الحوار معه).
وفي سياق آخر، أكد المهدي أن جميع المسارات الحالية لحل قضية دارفور عقيمة ولن تؤدي إلى نتيجة، وإعتبر أن أكثر المسارات جدية هو مسار الدوحة، لكنه قال إنه ناقص التكوين فيما يتعلق بتمثيل القوى الدارفورية.
إلى ذلك، قال المهدي، إن أول مشاكل ستواجه دولة الجنوب ستكون مشكلة أمنية نتيجة الخلافات والصراعات الحالية داخل الجيش الشعبي والحركة الشعبية والقبائل، بجانب قضية التنمية، وقال: في ظل هذه المشكلات وارد أن تتحول دولة الجنوب إلى دولة فاشلة بصورة سريعة جداً.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=947&id=76909
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=947&id=76884
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. مريم الصادق المهدي: (أخواني) جزء من الدولة وليس الحكومة (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
Quote: غايتو في ناس جارية تصطاد في الماء العكر
الحوار من جريدة الراي العام لسان حال النظام ولو اعتمدتوها كمصدر لي تحليلاتكم تاني بكرة ماتجونا تقولوا لينا الحكومة كذابة دي نقطة
النقطة التاني واضح جدا ان المحاور او المحاورة كان يقصد الاثارة وتقويل مريم ما لم تقله لذلك كان ردنا استباقيا قبل ان يكتب صاحب البوست وقبل ان نعرف مصدره ودكتورة مريم من أكثر السياسيين الحاليين حنكة ومقدرة على توصيل خطابها بالصورة التي تجعله واضحا ولكن لا ثقة لي ابدا في محاوري صحيفة الراي العام لذلك لاداعي لاحداث هذه الكركبة |
الأخ عبد المجيد الكونت صباحاتك بيض أينما كنت سيدي قد تكون جريدة الرأي العام بوق ولسان حال للنظام الإنقاذي ولها أجندة خاصة ولكن هل اللقاء هذا صحيحا أم لا؟ وهل مريم الحصيفة صاحبة الحنكة والمقدرة جلست لجريدة وصفها كما قلت ولمحاورة تهدف للإثارة وقالت كلام ممكن تأويلة وتحويرة؟ أستطيع وقلبي مطمئن أن أل المهدي مقتنعون تماما بتأويل مريم الصادق والدليل علي ذلك أنهم لم يطرف لهم جفن وأبنائهم ينخرطون في خدمة النظام ويقنعون أنفسهم ويحاولون إقناع الأخريين بأنهم يخدمون لدي الدولة وليس النظام. سؤال عارض : هل في عهد الإنقاذ هناك فرق بين الدولة والنظام؟ أولم يبر الصادق والمقربون منه من قبل بان دخول بشري جهاز الأمن كان الهدف منة وجود كوادر من حزب الامة لحماية القيادات وإن جهاز الأمن عرض عليهم إما أن يقوم أفراد من الأمن بالحماية أو أن يقدم الحزب مرشحين للإنضمام للجهاز بهدف حماية قادة الحزب ورشح الحزب بشري ضمن من رشح؟ أو لا تعتقد إن تبرير كهذا فطير إن لم يكن قد وصل إلي درجة الإنبطاحة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|