مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشرف مصطفي(ASHRAF MUSTAFA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2010, 11:17 AM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!!

    Quote: أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة!!
    مأساة الثورة .. بلاغ عاجل الى الشرطة والنيابة وحقوق الإنسان


    ** مأساة إنسانية غريبة ومؤلمة بالثورة أم درمان وقفتُ على تفاصيلها الموجعة المثيرة للدهشة والاستغراب.. أم تحبس ولديها داخل المنزل منذ «13» سنة متواصلة وتقيدهما بالسلاسل.. الأم تعيش منعزلة عن بقية الجيران ولا تسمح لأحد بدخول المنزل ومشاهدة ابنيها.. ولكن «الرأي العام» نجحت والتقت بالأم وشاهدت الشقيق الأكبر وهو في حالة يُرثى لها.. وإليكم التفاصيل الغريبة والمؤلمة..
    .....
    مكالمة هاتفية غريبة
    * ألو.. أستاذ «التاج عثمان» محرر «حضرة المسؤول»؟
    - أجل.. من أنت؟
    * أنا «إحسان النصري عبدالله» معلمة وموجهة تربوية بالمعاش، اتصل بك من الثورة أم درمان.
    - مرحباً يا أستاذة.. بماذا أساعدك؟
    * أرغب في الكشف عن مأساة إنسانية مؤثرة ومؤلمة، ينبغي ان تقف عليها بنفسك.
    * وما هذه القضية؟
    - جارتي الحيطة بالحيطة تحبس ولديها الاثنين داخل المنزل مقيدين بالسلاسل -جنازير- منذ عام 1997م أي طيلة «13» عاماً متواصلة ظلا محبوسين داخل المنزل لا يخرجان إطلاقاً، وهي تمنع أي شخص من الجيران أو أهلها دخول المنزل، حتى ابن خالتها الذي يرغب في تقديم المساعدة لها ولولديها لا تفتح له باب المنزل.. أرجوك يا أستاذ التاج، تعشمنا فيك الخير لإنقاذ هذين الشقيقين بعد فشل كل الجيران في ذلك.
    إلى الثورة
    وحسب الوصف، توجهت الى الثورة صباح الجمعة الماضية لمنزل المعلمة بإحدى حارات الثورة استقبلتني مع زوجها «فرح عبدالحفيظ».. المنزل الذي يعيش فيه الشقيقان المحبوسان يقع مباشرة غرب منزل المعلمة، لا يفصل بينهما سوى حائط قصير...
    * قلت لها: لماذا؟ وكيف؟ ومتى تحبس المرأة ولديها؟
    - بدأت تحكي قائلة:
    الشقيقان «...» «34» سنة، و«..»، «32» سنة كانا من المبرزين في امتحان الشهادة السودانية، فالتحقا بحامعتين عريقتين «..» «هندسة كهرباء» و«...» «زراعة»، وبعد بداية عامهما الجامعي الأول انتابتهما أعراض نفسية وتصرفات غريبة، فأوقفتهما إدارة الجامعة عن الدراسة لحين علاجهما. وكانا يعيشان مع والدتهما «..» وجدهما وجدتهما «والدا الأم» داخل هذا المنزل، وكانت الوالدة مطلقة، وتزوج والدهما بأخرى، وكان يعيش معها بمنطقة جنوبي العاصمة الخرطوم، وتوفى بعد سنوات قليلة، لحظنا كما لحظ جميع الجيران ان الشقيق الأكبر يتحدث لوحده ويدخل بيوت الجيران دون استئذان وفي أي وقت.. أما شقيقه الأصغر فكان يخرج من المنزل ويغيب أياماً، وكثيراً ما شاهده الجيران يتسلق سور المنزل، ولذلك قام جدهما بتقييدهما بالسلاسل وحبسهما داخل المنزل، وذلك منذ العام 1997م، أي قبل «13» سنة، وبعد وفاته واصلت والدتهما حبسهما مقيدين بالسلاسل داخل المنزل «13» سنة لم يخرجا من المنزل للشارع!! وكانت والدتهما تستعين بغسال دكانه قرب المنزل لحلاقة شعرهما وذقنيهما، إلا أنها منعته بعد ذلك من دخول المنزل.
    * سألتها مقاطعاً: ومن أين تطعم هذه المرأة ولديها؟
    - كانت تؤجر الجزء الغربي من المنزل، لكنه لم يؤجر منذ فترة لسوء حالته، ولذلك أصبحنا نقدم لها ولولديها الطعام والماء البارد.
    * وكيف تقدمين لهم الطعام وهي لا تسمح بدخول أحد للمنزل؟
    - عبر الحائط الذي يفصل بين المنزلين، إذ تقوم ابنتي بالصعود على ذاك الكرسي -مشيرة اليه- وتنادي على المرأة من فوق الحائط لتحمل الطعام، وأحياناً تطلب منها تركه على الحائط لأنها مشغولة.
    * وهل تقدمون لهم الطعام يومياً؟
    - ماذا نفعل؟ فالله يسأل عن سابع جار، فما بالك بالجار الأول، كما أننا نعلم ان المرأة وولديها المحبوسان ليس لديهم دخل، بعد ان ظل الجزء الغربي من منزلهم بلا إيجار لسوء حالته وتعرضه للإنهيار في أية لحظة.
    * أين أهلهم؟
    - لم نشاهد أحداً يزورهم من أهلهم سوى ابن خالة والدتهما، وللحق فهو لم يقصر معهم، إذ يأتي محملاً ببعض المواد الغذائية، لكنها ترفض دخوله للمنزل، أو حتى مجرد الحديث معه فيعود من حيث أتى، ولذلك لن يلومه أحد.
    * ألا تخرج الأم والدة الشقيقين من المنزل هي الأخرى؟
    - نشاهدها مرات قليلة ذاهبة أو عائدة من المتجر المجاور لنا لتشتري أو تستلف أحياناً بعض الحاجيات، خاصة السجائر، حيث لحظنا أنها أصبحت خلال الفترة الأخيرة تدخن السجائر.
    * ألم تحاولوا كجيران اقتحام خلوتها الغريبة هذه وزيارتها بالمنزل؟
    - يجيب زوج المعلمة «فرح عبدالحفيظ».. إنها ترفض دخول أي أحد للمنزل، ففي عيد الفطر ذهبنا مجموعة من الجيران لمباركة العيد لها، والسؤال عن حالها وحالة ولديها، إلا أنها للأسف رفضت استقبالنا.
    * ألم تحاولوا إقناعها بمعالجة ولديها؟
    - في بداية مرضهما وافقت على عرضهما على طبيب نفساني، فذهبنا بهما إليه، وكان تشخيص الطبيب ان الشقيق الأصغر يمكن علاجه خلال نصف عام، أما الأكبر فذكر ان دماغه «جَفَّ» ويحتاج الى فترة أطول للعلاج، وعندما شرع الطبيب في تجهيز حقنة مهدئة له رفضت والدته وأخذت ولديها وانصرفت، بعدها لم يشاهدهما أحد خارج المنزل، وامتنعت عن نقلهما للمستشفى أو لعيادة طبيب، رغم إلحاحنا عليها كانت ترفض بإصرار.. وقالت إنها ستعالجهما عند أحد الشيوخ والذي قام بحبسهما وتقييدهما بالسلاسل حوالى عام كامل بمنزله ثم عادت بهما للمنزل بالثورة وهما أكثر مرضاً، فقيدتهما داخل المنزل وظلا مقيدين طيلة الثلاث عشرة سنة الماضية!!
    أصوات السلاسل
    * بما أن منزلكما يجاور المنزل الذي تعيش داخله هذه المأساة.. هل كنتما تسمعون أصوات أي شيء غريب صادر من داخل المنزل؟
    - تجيب جارتها المعلمة إحسان: كنا نسمع حركة الجنازير، وصوت زحزحة سرير وكأنهما مقيدان على سرير من الرجلين، وأحياناً نسمع صراخاً ناتجاً من عراك الشقيقين مع بعضهما، لكننا أخيراً أصبحنا لا نسمع شيئاً، فقد ساد المنزل سكون وهدوء تامين.
    * لماذا لم تبلغوا الشرطة بما يدور داخل المنزل؟
    - يفترض ان يقوم بذلك أهلهم.
    * كيف يبدو مظهر والدة الشقيقين عندما تشاهدونها في الشارع ذاهبة او عائدة من الدكان؟
    - لحظنا أنها تتحدث مع نفسها ولا تأبه لأحد من الجيران، فهي منعزلة لا تتحدث أو تسلم على أحد.
    * ألم تتزوج بعد طلاقها من زوجها والد الشقيقين المحبوسين؟
    - تزوجت من محتال.
    * ماذا تقصدين بـ«محتال»؟
    - كان يتردد عليها رجل إدعى أنه قادر على معالجة الشقيقين وفوجئنا بعدها بزواجه منها، لكن لاحقاً اتضح أنه كان يطمع في المنزل إذ كان يحاول إقناعها ببيعه، ولذلك كان يتشاجر معها كثيراً ويقوم بضربها.. عندها استعانت بنا، فطلبنا منها طلب الطلاق منه في المحكمة، وقام الجيران بالشهادة لصالحها، بأنه كان يعاملها معاملة قاسية ويضربها ويعذبها بإجبارها على البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة طيلة النهار.
    * وهل المنزل ملكها وحدها؟
    - أجل، ورثته من والديها، فهي وحيدة لا أخ ولا أخت.
    لقاء مع الأم
    * قلت لها: هل يمكنني دخول المنزل ورؤية الشقيقين ووالدتهما؟
    - قالت المعلمة: هذا من المستحيلات، لن تفتح لك باب منزلها.
    * قلت: سأحاول، طرقت باب المنزل عدة طرقات فجاء صوتها من الداخل.. من أنت؟
    - قلت لها: أرغب في تأجير المنزل.
    * قالت وهي لا تزال داخل المنزل: من أخبرك أن لدىّ منزلاً للإيجار.
    * قلت: من مكتب عقارات.. فقامت بفتح الباب موارباً، ثم نظرت إلىَّ ملياً، وأخيراً قالت انتظر قليلاً، فأغلقت الباب خلفها ثم عادت بعد دقائق تحمل مفتاحاً وقامت بفتح طبلة كبيرة معلقة بباب الجزء الغربي من منزلها، وطلبت مني معاينة المنزل، بينما ظلت خارج المنزل.. المنزل مكون من صالون وفرندة وحمام، إلاَّ أنه منزل متهالك آيل للسقوط لا يصلح للسكن، ولحظت وجود باب صغير يفصل بين الجزء الغربي والجزء الشرقي الذي تقيم فيه وهو مغلق بطبلة كبيرة.
    * قلت كم يبلغ إيجار المنزل الشهري؟
    - قالت «450» جنيهاً.
    * سألتها: في أي جزء من المنزل يقيم ولداك المريضان؟
    - ويبدو أنني فاجأتها بسؤالي المباشر هذا.
    * قالت بحدة: من أخبرك بهما؟
    - قلت لها علمت بذلك من أحد الأشخاص، ويمكنني ان أدعو لك أهل الخير والأطباء لمعالجة ولديك.
    * قالت بصوت غاضب «مخيف»: من أنت؟
    - أجبتها: أنا صحفي يمكنني مساعدتك في إصلاح حال منزلك، ومعالجة ابنيك.
    * قالت بحدة: هذا ليس من شأنك.
    * واصلت محاولتي معها قائلاً: ألا ترغبين في علاج ولديك وعودتهما أصحاء؟
    - قالت: شكراً، لدى برنامج لعلاجهما.
    * ما هو؟
    - هذا ليس من شأنك.. أرجوك تفضل فأنا مشغولة لا وقت لدى.
    * ماذا يشغلك؟
    - عندها رمقتني بنظرة مخيفة فتركتها وخرجت مسرعاً من المنزل قبل ان يحدث لي مكروه، إذ أنها كانت متوثبة ومستعدة لفعل أي شىء.
    داخل المنزل
    عدت لمنزل جارتها المعلمة واخبرتها بفشل محاولتي الدخول للمنزل ورؤية الشقيقين المحبوسين، ومنها علمت ان المرأة تبدي احتراماً شديداً لأحد الجيران يدعى «ياسين محمد شقلاوي» فطلبت استدعاءه للإستعانة به لمقابلة المرأة ودخول المنزل للإطمئنان على الشقيقين المحبوسين داخله طيلة «13» عاماً، فحضر وكان متحمساً لذلك، فذهب معي برفقة زوج المعلمة «فرح».. طرق «ياسين» الباب فجاءنا صوت المرأة من داخل المنزل:
    * من؟
    - قال لها: أنا «ياسين» يا «...» افتحي الباب.. ففتحت الباب دون تردد وقالت تفضلوا، فتفضلنا لداخل المنزل حيث يوجد الشقيقان المحبوسان لكننا لم نر سوى غرفة خالية من الأثاث، أمامها فرندة صغيرة مسقوفة بخشب متهالك، وهناك زقاق يقود لبقية المنزل، وهو عبارة عن غرفة وفرندة حيث يقيم الشقيقان المقيدان بالسلاسل.. رأيت رأس أحدهما من على البعد داخل الفرندة الجنوبية، لكنني لم أتبين ملامحه جيداً، فالمسافة بعيدة.. أمام باب المنزل مباشرة شاهدت أكوماً من الأواني المنزلية القديمة.. لكن ما لفت انتباهي وجود عصى كثيرة موزعة بأركان الحوش الصغير.. المرأة في الخمسينيات، ترتدي ثوباً.. خاطبها جارها «ياسين» قائلاً مشيراً ناحيتي:
    * هذا الرجل جاء لمساعدتك ومساعدة ولديك وصيانة المنزل، فهو صحفي يعرف كثيراً من أهل الخير، ولذلك يريد رؤية ولديك.
    - قالت: شكراً، ولدىّ بخير، أما المنزل فأنا راحلة منه قريباً.
    * تدخلت في الحديث بقولي: كيف تقولين إنهما بخير وأنت تقيديهما بالسلاسل؟
    - قالت: أجل قيدتهما حتى لا يخرجا من المنزل ولا أعثر عليهما بعد ذلك.
    * سألها جارها «ياسين».. يا «...» هذا عمل خير لصالح الولدين فأرجوك دعينا نراهما للإطمئنان على صحتهما؟
    - لا، لن أسمح لأحد برؤيتهما.
    * هل أصابهما مكروه؟
    - لا، هما نائمان.
    * دعينا نراهما وهما نائمان؟
    - قالت في تردد: يمكن ان يكونا عاريين.
    * سألتها: كيف تعتنين بهما لوحدك وهما كبار في السن؟
    - أجابت: أنا قادرة على رعايتهما، ولا أحتاج لمساعدة أحد.
    * هنا تدخل جارها «ياسين» وطلب منها رؤية ولديها للإطمئنان عليهما وإنقاذهما واتجه ناحية الممر الذي يقود لهما، وفي تلك اللحظة تحولت والدتهما الى امرأة متوحشة شرسة إذ تغيرت نبرة صوتها، وأصبحت مرتفعة واتسعت عيناها بدرجة مخيفة واتجهت ناحية - عكاز - مركوناً على الحائط، إلا أنها توقفت والتفتت ناحيتنا، وقالت بعصبية زائدة:
    - لا تتدخلوا في شأني وشأن أولادي.. أرجوكم.. تفضلوا اخرجوا من منزلي.
    * قلت لها: ألا ترغبين في علاجهما؟
    - قالت: من أنت؟ فأنا لا أعرفك.. أرجوكم اخرجوا من منزلي.
    * قاطعتها: أتيت لمساعدتك وإنقاذ ولديك، ولذلك أريد رؤيتهما؟
    - قالت: انهما نائمان، كما سبق ان قلت في البداية.
    * قلت: أريد رؤيتهما نائمين.
    - قالت بحدة وصوت مرتفع: أرجوكم لا تتدخلوا في شؤوني ولن أسمح لكم برؤيتهما الآن، فقد يكونا عاريين.
    * قلت لها: هل تتركيهما بلا ملابس؟
    - قالت: هذا ليس من شأنك واتجهت ناحية العصا مرة أخرى قائلة: اخرجوا من منزلي، ثم إتجهت ناحية الباب وفتحته قائلة: تفضلوا اخرجوا من المنزل بلهجة آمرة. وقد أسمح لكم برؤيتهما لاحقا.
    * قلت لها: متى؟
    - بعد أسبوع.
    * ولماذا أسبوع؟
    - لدى برنامج أباشره معهما الآن.
    * هل تقصدين برنامجاً علاجياً؟
    - أجل.
    بعد هذا الحوار الغريب خرجنا ثلاثتنا من المنزل «الغريب» ولم نستطع رؤية الشقيقين المقيدين بالسلاسل.. لكنني الاحد الماضي نجحت في رؤية الشقيق الأكبر «...» وتصويره.. كان يجلس بالفرندة شاردا، يرتدي فانلة، بينما نصفه الاسفل عاريا تماما كما ولدته أمه.. عندما شاهدني نظر الىَّ نظرة طويلة وكأنه يستغيث بي لتخليصه من أسره.. شعر رأسه وذقنه كثيفين، هزيل البنية.. حقيقة انفطر قلبي من المشهد المؤلم أما الشقيق الأصغر فلم أشاهده، فقد كان داخل الغرفة نائما.
    نداء إنساني
    هذه تفاصيل المأساة الانسانية الغريبة والمؤلمة بالثورة امدرمان عرضتها عليكم بكل أمانة وصدق وبنفس عباراتها.. ولا يسعنا في (الرأي العام) إلاَّ أن نرسل بلاغا عاجلا الى شرطة ونيابة أمدرمان، ووزارة الرعاية الاجتماعية ولاية الخرطوم، وحقوق الانسان لاستصدار إذن من النيابة لدخول المنزل وإنقاذ الشقيقين اللذين ظلا تحت الحبس داخل المنزل، مقيدين بالسلاسل طيلة «31» سنة كاملة، وضرورة إخضاعهما للعلاج النفسي المكثف مع والدتهما.. وأنا على إستعداد لمرافقة أية جهة رسمية ترغب في إنقاذ الشقيقين - للمنزل - أرجوكم تحركوا الآن قبل فوات الأوان.
                  

10-05-2010, 11:25 AM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)
                  

10-05-2010, 11:42 AM

أسامة البلال
<aأسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    لا حولا ولا قوة إلا بالله

    مأساة كبيرة نسأل الله لهما الفرج

    مسئولية أولي الأمر في المقام الأول وأهل الخير لمساعدة هؤلاء المساكين وتوفير الرعاية والعلاج لهما

    والدتهما المسكينة تري أنها تفعل الشئ الصحيح لأنه للأسف مجتمعنا لا يرحم حتي الأمراض النفسية والعصبية يتعامل معها كعيب مما يجعل كتير من الأسر تتستر عليها. بل بعض الأسر تحتجز أطفالها المعوقين جسديا وذهنيا حتي لا يراهم الناس خوفا من الفضيحة
                  

10-05-2010, 12:07 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: أسامة البلال)

    Quote: تحتجز أطفالها المعوقين جسديا وذهنيا حتي لا يراهم الناس خوفا من الفضيحة


    والله صدقت في دي يا أسامة
    كما أن هنالك الكثير من الأسر لا تجد لهم رعاية في السودان
    وتحاول جاهدة لإخراجهم من السودان دون جدوى
    لذا يجب الإهتمام من قبل الدولة في توفير الرعاية الفائقة لهؤلاء..
                  

10-05-2010, 02:26 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    13 سنة وجيرانهم صامتين !!
    اللهم اشفيهم واجبر كسر امهم المسكينة فلا يمكن لومها ففي الاخر هي ام تغلبت عليها العاطفة والجهل والتقاليد
    ولكن من الغريب ان تصمت طوال هذه الفترة جارتهم والتي هي معلمة او مشرفة مما يعني انها مدركة
    ثم ماذا يعني جفاف الدماغ يا اهل الطب !.
                  

10-05-2010, 02:27 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: نيازي مصطفى)

    لك التحية يا اخي اشرف .
                  

10-06-2010, 01:32 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: نيازي مصطفى)

    Quote: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل
    الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحبوسين من اغلال الوالدة


    أثار التحقيق الصحفي الذي نشرته «الرأي العام» أمس الثلاثاء على الصفحة التاسعة تحت عنوان (مأساة الثورة.. أم تحبس ابنيها مقيدين بالسلاسل داخل المنزل «31» سنة)، أثار ردود فعل واسعة، حيث اتصل بي في التاسعة صباح أمس، اللواء شرطة (تاج السر عباس عثمان) مدير شرطة محلية أمدرمان للقائه بمكتبه، فتوجهت إليه، وشرحت له تفاصيل المأساة، وعنوان المنزل، بعدها تحركنا الى محلية كرري حيث كان المعتمد الأستاذ (كمال محمد عبد الله) في انتظارنا ومن هناك توجهت حوالى (7) عربات شرطة، فبجانب مدير شرطة محلية أمدرمان، ومعتمد كرري، وشخصي، رافقنا العقيد شرطة عثمان الفضلي رئيس قسم المباحث محلية كرري، والعميد شرطة سيف الدين علي محمد، مدير شرطة محلية كرري، والرائد أمين منصور، رئيس قسم شرطة المهدية بجانب مكتب الرعاية الاجتماعية بمحلية كرري، ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية، وشرطة أمن المجتمع،والمباحث وشرطة المهدية.
    ---
    تحرك الجمع الى المنزل بالحارة السابعة - الثورة، وذلك بعد استخراج إذن من النيابة لدخول المنزل، وتم استدعاء بعض الجيران كشهود، بعدها قام أفراد المباحث بالطرق على باب المنزل، إلا أن والدة الشقيقين لم تستجب، فتم اقتحام المنزل عبر الحائط بواسطة المباحث، وقاموا بفتح الباب من الداخل، فاعترضتهم المرأة رافضة دخولهم الى حيث تحبس ولديها في الجزء الجنوبي من المنزل، إلا أن المعتمد وضباط الشرطة أقنعوها أخيراً بأنهم جاءوا لعلاج ولديها ومساعدتها، فوافقت.
    وعند دخولنا شاهدنا الشقيق الأكبر (عبد المنعم -43 سنة) مقيداً بسلسلة غليظة طرفها الأول مثبت على الحائط عليه طبلة كبيرة نحاسية، والطرف الآخر برجله اليسرى. ثم دلفنا ناحية الجزء الغربي من المنزل، حيث يوجد الشقيق الأصغر (الغزالي- 23 سنة) مقيداً بالسلاسل، أيضاً على الحائط ورجله.. كان على الأرض يهذي بعبارات باللغة الإنجليزي، عبارات غير مفهومة، وبالقرب منه سرير متهالك، وحوله بحيرة من البول. المشهد مؤلم أبكى كل الحضور.
    بعدها تحدث معتمد كرري، ومدير شرطة محلية أمدرمان لوالدة الشقيقين (نادية) لإقناعها بنقل إبنيها الى مستشفى الأمراض النفسية لعلاجهما، إلا أنها رفضت في البداية مرددة (أنا دايرة أسفر أولادي الى بكين لأعالجهم هناك).. وبعد شد وجذب وتدخل الجيران ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية وإحدى قريباتها وافقت على نقلهما للمستشفى، إلا أنها أصرت أن يتم ذلك صباح الغد- اليوم الأربعاء.
    وعند خروجنا من المنزل فوجئنا بمئات الجيران رجالاً ونساء وأطفالاً بالخارج يتابعون ما يحدث. واتضح بعد سؤالهم أن بعضهم يعرفون المأساة، وكثيرون لايعلمون شيئاً.
    في الخارج قلت للسيد معتمد كرري: (كان الأفضل نقلهما الآن للمستشفى لأن والدتهما قد تهرب بهما وتنقلهما لمكان آخر، ولذلك ينبغي تعيين حراسة من المباحث حتى لايحدث ذلك).. فوافق. وتم تعيين ثلاثة من أفراد المباحث لمراقبة المنزل لمنع أية محاولة لهروب الأم مع ابنيها.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=759&id=59922
                  

10-06-2010, 01:35 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ Abu Alsharif - (Saudi Arabia) - 6/10/2010 الموضوع ما كان يجب أن ينشر وكل اللوم على أهل الحي الذين يحتاجون إلى محاضرة من شخص واعي زى الدكتور عبدالحي يوسف

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ حسين الصادق - (السعودية - جدة ) - 6/10/2010
    قوة حكومية كاملة وبتفويض من النيابة يقودها لواء شرطة ومعتمد محلية تفشل في فك أسر الشقيقين و " أمهم" المسكينة بدعوى أنها أي الام اصرت على أخذهم يوم الاربعاء دون إبداء اسباب منطقية بالله عليكم ماذا تسمون هذا ........ إذا حدث أي مكروه للام أو ابنائها لا قدر الله يجب محاسبة كل ما كان بالمكان ولم ينفذ القانون حينها ..... لماذا جئتم في الاساس للمنظرة ام "فرض هيبة الدولة " أسفي على الام وولديها أن كان هذا حال المسئولين لدينا .

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ TASA - (Sudan) - 6/10/2010
    الموضوع مؤلم جدا وشائك جدا, عندما قرات العنوان في بادئ الامر ظننت انا الام مريضة نفسية وتقوم بتعذيب ابنيها واستنكرت استسلام الرجلين, الا ان واقع الامر ان الام كانت في البداية تحاول المحافظة علي ابنيها لانهما مريضيين نفسيين مما ادي الي سؤ حالتها النفسية طرح الموضوع في رايي ظلم الام ولميراعي جهلها وحرصها علي ولديها, هذا لا ينفي ابدا ان الموضوع والنتيجة انجاز وفقكم الله لما فية خير هذا الشعب الذي يعاني من ضغط مجتمعة ويستنكر ابتلاءت المولي بسبب الناس فهي فقط خافت انت تسمع (دي اولادها مجانين) فكان ما كان.

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ Tasabih - (Sudan) - 6/10/2010
    الاخ احمد الناس ديل ما عحزوا لكنهم نزلوا بي اختيارهم عند رغبة الام المسكينة! وهذا رايي.

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ محمد احمد - (السعودية ) - 6/10/2010
    تداعى رسمى غريب ، هل فك اسر هؤلاء الشابين من يد امهم يحتاج كل هذا العدد من الجهات الرسمية ، ثم بعد ذلك كله يذعنون لرغبة الام ويعودون ادراج الريح ، هؤلاء لايحتاجون لهذا الزخم ، انهم يحتاجون لأيادى رحيمة شفيقة وحانية وتبرع سخى منهم لتبديل حالهم واحوالهم هذه فانظروا الحالة البائسة للبيت للدرجة التى لم تستطع معها الام ابواب البيت بالبوهية ، اللهم اشفيهم وارحمهم من هذا العناء ######ر لهم عبادك الذين اختصصتهم بقضاء حوائح الناس ، اللهم كن لهم معيناً فى علاجهم وتبديل احوالهم . المحمدة التى تنسب لهذا الجمع تأثرهم وانفعالهم مع الحدث ولكن العواطف وحدها لن تعالجهم ، فارجو من المعتمد الذى زارهم بصيانة بيتهم صيانة شاملة ليتمكنوا وتأجيره لهم والاحتفاظ بمبالغه فى حسابهم لحين عودتهم معافين بإذن الله ، والجيران يجب ان يخففوا عنهم ولاينقطعوا عن زيارتهم واحتوائهم بالحب .

    --------------------------------------------------------------------------------


    6/ عبدالعزيز عبدالحليم عمر - (السعودية) - 6/10/2010 اخواني الصحفين الشفافية في الامور ضرورية والموضوع بصراحة بسيط جدا ويجد امثال كثر لهذه الحالة وللعلم الدولة لاتستطيع ان تعول مثل هؤلاء لانهم كثر والدليل على هذا اعلم كثير من الحالات لم تستلمها المستشفيات بحجت ان حالتهم متاخرة وعلى المسؤلين ان يراعو لهذا ولو حابين تتاكدوا من امري لا استطيع ان افضح خصويصيات الاسر ولكن بريدي الاكتروني لديكم راسلوني عسى ولعل ان تجدوا حلولا لكثير من الحالات التي تمثل خطرا على اسرة المرضى انفسهم

    --------------------------------------------------------------------------------


    7/ بكري - (الخرطوم) - 6/10/2010
    ثم تانيا الواضح ان الام ذاتها محتاج لعلاج نفسي

    --------------------------------------------------------------------------------


    8/ أبومحمد - (قطر) - 6/10/2010
    أخطر ما في الأمر - وهو ما يجب التنبه له من قبل كل الجهات المعنية بالأمر - أن هذه الأم يمكن أن تاتي بأي تصرف في سبيل الحفاظ على أبنائها معها حتى محاولة قتلهم وربما قتل نفسها معهم - والأمر المؤسف الآخر هو تصرف الجيران الذين سكتوا على الأمر 13 عاما كأن الأمر لا يعنيهم في تجاهل تام لكل معاني الجوار والقيم السودانية التي كانت تأبى مثل هذه السلبية الموغلة في الأنانية وترسيخ ثقافة "وانا مالي: التي أصبحت ديدن الجميع الا من رحم ربي

    --------------------------------------------------------------------------------


    9/ أبو أحمد حفيد يونس - (السعودية / جدة) - 6/10/2010
    ولله في خلقه شــئون ... نسأل المولى العلى القدير أن يأخذ بيدى الوالدة نادية وأبنائها... ويا سبحان الله...

                  

10-07-2010, 01:06 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: غادرا المنزل بعد «13» سنة..حبيسا القيود داخل مصحة كوبر
    وزيرة التنمية الاجتماعية تتحمل نفقات العلاج وصيانة المنزل..
    مباحث المهدية ترابط أمام المنزل طيلة الليل لتأمين الشقيقين ووالدتهما


    أمس الاربعاء كان يوماً مشهوداً في حياة الشقيقين «عبدالمنعم» و«الغزالي» «حبيسا القيود مدة 13عاماً»، حيث تم نقلهما الى مصحة كوبر بالخرطوم بحري تمهيداً لبدء رحلة العلاج.
    في الصباح الباكر، أمس الأربعاء توجهت لمنزلهما بالثورة الحارة السابعة، فشاهدت فريقاً من مباحث المهدية يرابط حول المنزل، إذ ظلوا يقومون بحراستهم وتأمينهم منذ نهار أول أمس الثلاثاء ولم يغمض لهم جفن طيلة الليل، خاصة ان الأم هي الأخرى لم يغمض لها جفن، إذ ظلت تخرج وتدخل من المنزل طيلة الليل، بجانب توافد عدد من أقربائها بعد وقوفهم على حجم المأساة من «الرأي العام».
    وللحق مباحث قسم شرطة المهدية قاموا بعمل كبير ومقدر بجانب زملائهم من الوحدات النظامية الاخرى إذ قاموا بتأمين الشقيقين ووالدتهما طيلة الليل وهم برئاسة شرطة عبدالكريم محمد بريمة - وهو المتحري في القضية- بجانب العريف «رايت أواو جاك»، والعريف «جلال السنوسي»، ووكيل عريف «أحمد محمد أحمد»، والجندي «حامد فضل حامد، إذ ظلوا مرابطين في الشارع أمام المنزل لأكثر من عشرين ساعة، من نهار الثلاثاء حتى العاشرة صباح أمس الاربعاء لتأمين الشقيقين ووالدتهما.
    منذ الساعات الأولى من صباح امس تجمع عدد كبير من الجيران، وبعضهم جاء من الحارات المجاورة للسابعة، لرؤية الشقيقين عند خروجهما من المنزل.. وفي تمام العاشرة وصلت عربتا الإسعاف برفقة قوة من شرطة محلية كرري بقيادة عميد شرطة «سيف الدين علي محمد» مدير شرطة محلية كرري.. والعقيد «عثمان الفضلي»، رئيس فرع الجنايات محلية كرري.. والرائد «أمين منصور» رئيس قسم شرطة المهدية.. والرائد «صالح التليب» رئيس قسم أمن المجتمع، محلية كرري، إضافة لعدد من الضباط، بجانب ملازم «تيسير الرشيد» من قسم شرطة المهدية التي أوكل اليها مهمة مقابلة والدة الشقيقين «نادية» داخل المنزل وتهيئتها تمهيداً لترحيلهما بالإسعاف الى مصحة كوبر للعلاج.. وحقيقة الملازم «تيسير» نجحت في مهمتها الرسمية و«الإنسانية» بمهارة واقتدار، فلم تمتنع الأم أو تقاوم ترحيل ابنيها، بل ظلت هادئة ومتفهمة، عكس اليوم الأول، بل انها قامت وبمساعدة الأم في تغيير ملابسهما القديمة بأخرى جديدة، فالتحية للملازم «تيسير الرشيد» من شرطة المهدية، لنجاحها في قلب كل التوقعات التي كانت ترى أن الأم سوف تقاوم محاولة إخراج ابنيها من المنزل الى مصحة كوبر.
    وخارج المنزل كانت تقف عربتا إسعاف، وعدد من سيارات وأفراد الشرطة والمباحث بجانب حشد كبير من سكان الحارة والحارات المجاورة من الجنسين، وحوالى العاشرة والنصف خرج الشقق الأكبر «عبدالمنعم» يرتدي بنطلوناً وقميصاًے نظيفين، وكان «عبدالمنعم» هادئاً يسير بصعوبة واضحة، فهذا أول مشوار له منذ «13» سنة.. وكعادته كان يتمتم بعبارات سريعة ومتواصلة غير مفهومة، بعضها باللغة الإنجليزية، لم استوعب منها سوى إسم «غزالي» شقيقه الأصغر و«نابلس» قريبه.. لاحظت انه غطى عينيه بيديه فور خروجه من المنزل بحركة لا إرادية حماية لهما من أشعة الشمس المباشرة، فالمسكين لم يخرج من المنزل طيلة ثلاثة عشر عاماً، وبعد عشر دقائق خرج شقيقه الأصغر «غزالي» برفقة والدته «نادية» وإحدى قريباته، وأيضاً لاحظت انه احتمى من أشعة الشمس بيديه، وصعدا الى الإسعاف الذي انطلق مع الإسعاف الآخر الذي يحمل بعض الأقارب، الى مصحة كوبر بالخرطوم بحري، تمهيداً لبدء رحلة العلاج الطويلة، حسب تصريح أحدالأطباء النفسانيين، لطول فترة بقائهما منعزلين عن المجتمع.
    * لاحظت تجمع عدد كبير من النسوة من جارات «نادية» والدة الشقيقين، ولحظة خروج «عبدالمنعم» و«الغزالي» انخرطن في بكاء مؤثر، خاصة المعلمة «إحسان النصري»، التي يعود لها الفضل الأول في كشف هذه المأساة لإتصالها بـ«الرأي العام» وإبلاغها بالأمر.
    * «د. التيجاني الأصم» مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم والاستاذة «فوزية حسن» من إعلام الوزارة شهدا لحظة خروج الشقيقين من المنزل الى المصحة، ونقل لي د. الأصم ان الوزيرة الاستاذة «عفاف أحمد عبدالرحمن» وبعد مطالعتها للمأساة بـ«الرأي العام» كونت لجنة برئاسة مدير عام الوزارة لمتابعة حالة الشقيقين، حيث تكفلت الوزارة بتحمل كافة نفقات علاجهما مع والدتهما بمصحة كوبر، بجانب صيانة المنزل صيانة كاملة، وسوف يقوم أحد المهندسين الاسبوع المقبل بزيارة المنزل لتقديرتكلفة أعمال الصيانة، على أن يشرع فيها فوراً حسب توصية والي الخرطوم ووزيرة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم الاستاذة «عفاف أحمد عبدالرحمن».
    *منذ نشر مأساة الشقيقين بالثورة الحارة السابعة، لم ينقطع هاتفي عن الرنين، حيث تلقيت منذ صباح الثلاثاء وحتى يوم أمس الاربعاء اكثر من «200» مكالمة هاتفية من داخل وخارج البلاد، بجانب مئات التعليقات من قراء النت على التحقيق الصحفي، سوف نفسح لها مجالاً للنشر لاحقاً.
    * الحارة السابعة تحولت الى سوق كبير لتوزيع صحيفة «الرأي العام» حيث استغل بعض باعة الصحف «الأذكياء» القضية وأصبحوا يتجولون وسط المنازل صائحين.. اقرأ «الرأي العام» «تفاصيل جديدة لمأساة الثورة» وكما علمت منهم نفدت نسختا الثلاثاء والاربعاء لتهافت القراء عليها دون سائر الصحف الاخرى.. ظهر لي ذلك جلياً صباح امس الاربعاء أمام منزل الشقيقين قبل ترحيلهما الى المصحة، حيث شاهدت مجموعة من الرجال والنساء يطالعون في الصحيفة.. كما يبدو في الصورة.
    * ونعد القراء أننا سوف نتابع خطوات الرحلة العلاجية للشقيقين من داخل مصحة كوبر أولاً بأول.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=760&id=60022
                  

10-07-2010, 01:10 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ كديس الخلا - (السودان) - 7/10/2010
    والله جيران وهم في ناس مخهم بيجي الساعة 12 لكن ديل مخهم جاء بعد 12 سنة ثم قاموا بالتبليغ من حقوق الجار ان تنصح له وليس فقط ان تطعمهزآن الأوان للإلتفات لمأساة هؤلاء ومنهم الكثيرين في بلدنا مربوطين وجنزرين في الغرف والزقاقات بل أنتبهوا ياعلماء الدين فمنهم في قيده في المسايد والخلاوي

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ أحمد الشغيل - (السعوديه) - 7/10/2010
    وقد عودتنا أستاذ التاج بالتحقيقات الإنسانيه التي تصل مباشرة الى المسئولين وتجد الإستجابه العاجله ويمتد صداها الى خارج الحدود وتجد تجاوب من المحسنين من خارج السودان وداخله ، وفقك الله أخي التاج لما فيه خير العباد وجزى الله الجميع خير الجزاء وجعل جزالك في ميزان حسناتكم

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ صلاح الدين سليمان طه - (السعودية) - 7/10/2010
    نسأل الله تعالى أن يشفيهم ويعافيهم ويعيدهم الى دارهم سالمين غانمين .. ونسأله تعالى أن يجزيكم وكل من كان سببا في كشف هذه المحنة وكل من تبرع من اهل الخير ان يجزي الجميع خير الجزاء .. والحمد لله أن يجعل الخير في أمة محمد إلى يوم القيامة .

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ عبد الجليل السر - (السعوديه) - 7/10/2010
    جزاك الله خيرا اخي التاج والتحيه للاستذه احسان النصري وانشاء الله في ميزان حسناتها ونبتهل الي الله سبحانه تعالي ان يشفيهما ويصبر والدتهما انه ولي ذلك والقادر عليه

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ عبد الجليل السر - (السعوديه) - 7/10/2010
    جزاك الله خيرا اخي التاج والتحيه للاستذه احسان النصري وانشاء الله في ميزان حسناتها ونبتهل الي الله سبحانه تعالي ان يشفيهما ويصبر والدتهما انه ولي ذلك والقادر عليه

    --------------------------------------------------------------------------------


    6/ مجذوب الأمين - (السعودية) - 7/10/2010
    اللهم عافهما واشفهما .. 13 عاما وعبدالمنعم وغزالي تحت الأسر ؟!! أين الجيران أين الحبان؟ قديما كانت مشكلة أي زول في الحي هي مشكلة كل زول في الحي .. أين النشامى وأين الشهامة؟ أخشى ألا تصبح عبارة وأنا مالي ياعم جزءا من شخصيتنا ؟ .. أخيرا شكرا للأستاذة احسان النصري وشكرا للراي العام والأستاذ التاج ..

    --------------------------------------------------------------------------------


    7/ ابو هاشم - (الإمارات) - 7/10/2010
    والله إنه لأمر محزن ومؤلم لما نقرأه ونشاهده..والشكر للصحفي الهمام وللأجهزة الرسمية التي تنادت ... الكل يسابق الآن لتقديم يد العون والبعض أتى للفرجة بمن فيهم الجيران والأهل .. أين كانوا .. أين الأهل والأقارب ولماذا ظهروا الآن .. أين الجيران .. أين زملاء الدراسة .. أين مسؤولي اللجان الشعبية ومجالس الأحياء في المنطقة ..الأم المكلومة لا تلام فقد تكون هي الأخرى تعاني من عدم التركيز ومن هول المصيبة ولكنها للأسف لم تجد العون طيلة 13 عاماً .. لم تجد من ينصرها في الرجوع عن ظلمها لنفسها ولأبنيها ..شفاهم الله وعافاهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    --------------------------------------------------------------------------------


    8/ ابودانية - (السعودية) - 7/10/2010
    هكذا هي الصحافة الجادة ..خدمة لمجتمعها واصلاحا لخطاياه وعلاجا لادوائه ..هذه المأساة درس في ان يهتم الناس ببعضهم وان نخرج من الأنا التي ادخلتنا فيها تصاريف الحياة وان نأمر بمعروف وننهي عن منكر وان نتوقف في انتباهة لازمة :من نحن انسانيا ؟؟وهل نحن كما يأمرنا الله باكرام جيراننا وذواتنا ؟؟؟يجب ان تختفي من قاموسنا الانساني والي الابد مقولة :وانا مالي..!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    9/ سيد تاج الدين عثمان - (السودان) - 7/10/2010
    جزاكم الله كل خير عن هذه الأسرة السودانية الكريمه ، وتمنياتنا لأفرادها بسرعة الشفاء والعودة لمجتمعنا الطيب ، كما نتمنى منكم تفعيل متابعة قضية علاجهم ، وأقترح فتح باب التبرع لهم لما بعد العلاج ، حيث أنهم بالتأكيد سيحتاجون للمساعدة لبدء حياة جديدة متعافية بإذن الله ، وأعتقد ما من أحد تابع قضيتهم عبركم سيبخل بالتبرع لهم ولو بالقليل . اللهم إشفهم وأبرأهم من كل سقم وجازي كل من ساعد في إبراز هذه القضية أوتعاطف معهم أو بذل ما أمكنه لمساعدتهم كل الخير يالله ياكريم . أخوكم سيد تاج الدين

    --------------------------------------------------------------------------------


    10/ ياسر عبد الصمد عبد الله - (الجزيرة) - 7/10/2010
    الاخ التاج الرسالة وصلت وقمت بالواجب المنوط به الصحفي وشكرا لك واثابك الله علي ذلك ، والموضوع لا يحناج الي متابعة خلاص نسال الله ان يشفيهم .
                  

10-07-2010, 01:17 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: نقل الشقيقيْن (عبد المنعم والغزالي) لمصحة كوبر

    استمرت ردود فعل لليوم الثالث على التوالي عقب نشر «الرأي العام» للتحقيق الذي كان تحت عنوان: (أم تحبس إبنيها بالمنزل 13عاماً)، ووسط حضور وإشراف الشرطة وأمن المجتمع والمباحث بقيادة العميد شرطة سيف الدين علي، والعقيد عثمان الفضلي تم ترحيل الشقيقيْن (عبد المنعم والغزالي) من منزلهما بالثورة الحارة السابعة إلى مصحة كوبر لتلقي العلاج برفقة والدتهما (نادية) وبعض الأقرباء، بعد أن ظلا مُقيديْن بالسلاسل داخل المنزل لثلاثة عشر عاماً. فيما تعهّدت عفاف أحمد عبد الرحمن وزيرة التنمية الاجتماعية بتحمُّل وزارتها للتكاليف العلاجية كافة، بالإضافة إلى صيانة منزلهما.كما هاتف رجل أعمال شهير الصحيفة مبدياً استعداده للإسهام في علاج الشقيقيْن.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=760&id=60002
                  

10-07-2010, 01:21 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ ود عطبره وحفيد مهيره - (جده) - 7/10/2010
    الشكر لسعادة الوزيره عفاف وكل من يساهم فى خدمة الوطن والمواطن ومع انى لا اعرف الخدمه التى تقدمها مصحة كوبر ومدى فعاليتها فى علاج هكذا حالات ولكن اتمنى ان يعوضو عن سنينهم التى انقضت عليهم بان يعودو اصحاء ومعافين يارب .

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ ياسر عبد الصمد - (الجزيرة) - 7/10/2010
    نتمني ان يكون قد تم برضي والدتهم ، ولتتوفق الصحف الصفراء التي تسمي الاجتماعية عن اثارة الامر ، وياناس الراي العام ربنا يجعلهم في ميزان حسناتكم

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ تسابيح - (Sudan) - 7/10/2010
    عقبال يا رب ما نشوف خبر رجعوهم في حال احسن لمنزل احسن حالا, لان مأساتهم بالجد زودت همنا وصغرت مشاكلنا ربنا يشفيهم يا رب ويوفقكم في الراي العام لفعل الخيرات.

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ الطيب عبدالكافي - (السودان) - 7/10/2010
    نعم المروة ونعم الشعب السوداني لقد احزنتنا القصة والحمد لله الذي ساعد في حل هذه المشكلة ونتمنى من الله العلي القدير ان يشفيهم ويشفى مرضى المسلمين

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ بكري - (الخرطوم و العين) - 7/10/2010
    المثل السوداني يقول المجانين كتار و شقي الحال يقع في القيد ....و لكني اقول المجانين كتار ...وسعيد الحظ يقع تحت عين الراي العام

    --------------------------------------------------------------------------------


    6/ JALAL FATH ELJALEL - (SUDAN) - 7/10/2010
    الحمدالله الدنيا بخيرها وهذه لفتة تحسب لمن اهتموا بهذا الموضوع ونتمنى للشقيقين الشفاء العاجل

    --------------------------------------------------------------------------------


    7/ gariballah - (sudan) - 7/10/2010
    مباحث قسم شرطة المهدية قاموا بعمل كبير ومقدر بجانب زملائهم من الوحدات النظامية الاخرى ..!! وصلت عربتا الإسعاف برفقة قوة من شرطة محلية كرري بقيادة عميد شرطة «سيف الدين علي محمد» مدير شرطة محلية كرري.. والعقيد «عثمان الفضلي»، رئيس فرع الجنايات محلية كرري.. والرائد «أمين منصور» رئيس قسم شرطة المهدية.. والرائد «صالح التليب» رئيس قسم أمن المجتمع، محلية كرري، إضافة لعدد من الضباط، بجانب ملازم «تيسير الرشيد» من قسم شرطة المهدية!!! الكترابة..العجاجة دي كلها لزومها شنو!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    8/ فاروق الع########ى - (USA) - 7/10/2010
    الله أكبر. الرجاء بعض الخصوصية

    --------------------------------------------------------------------------------


    9/ محمود احمد رزق - (سلطنة عمان) - 7/10/2010
    الجانب المُشرق فى هذا الخبر هو الأهتمام الرسمى بهذه المأسأة ونتمنى أن يرسخ هذا المفهوم فى الأعتناء بصحة المُواطن وأن لا يكون مُجرد عطف من البعض ...

    --------------------------------------------------------------------------------


    10/ Abass Mo hamed - (Sudan ) - 7/10/2010
    الله يعنيكم و يكتب الشفاء لهم لكن ما تعملو وزن و هيسة كبيرة بالموضوع دا لانو الاخوين ديل جزء ضئيل جدا جدا من المتواجدين بنفس الحالة فى الاسواق العامة ابتداء من اسواق المدن الكبرى و انتهاء بالقري و الارياف علية اقترح ان يكون علاجهم بالمجان و تفتح لهم مصحات كبيرة و مؤهلة جيدا كا يجب تبصير المواطن باهمية العلاج و المصحة وترقيبهم فيها حتى يطمئنو على اولادهم.

    --------------------------------------------------------------------------------


    11/ سفيان محمد صديق - (السعودية / جدة) - 7/10/2010
    التحية لهذه الصحيفة والتي اثبتت ان اهداف الصحافة لاتقف عند حدود الاخبار والتحليل السياسي وانما جزء اصيل ومهم في المجتمع واتمني لكم مزيدا من التقدم والابداع 0 وان كان هنالك توجيه يجب ان يكون الي اعضاء اللجنة الشعبية حيث كان من واجبهم الابلاغ عن هذه الحالات بدلا من السكوت عليها 0

    --------------------------------------------------------------------------------


    12/ ابو البراء - (السعودية) - 7/10/2010
    اللهم بارك الى كل من اسهم وساعد فى التنوير على امر الاخويين وان يجعل ذلك فى ميزان حسناتهم والدال على الخير كفاعله وهنيئأص للجيرة الطيبه ونسأل الله ان يعظم اجرهم.

    --------------------------------------------------------------------------------


    13/ عمر حسن - (السودان) - 7/10/2010
    الحمد لله أنا شعرت بالفرح والفخر والاعزاز لأننا كمجتمع وجهات رسمية قمنا بواجبنا واتمنى للشقيقين عاجل الشفاء ومواصلة حياتهما . الشكر للاخت الجارة التى بلغت اخونا الصحفى بالموضوع وربنا يديها الجنة مع اخونا الصحفى ويرفع درجاتهم فى الاخرة على هذا العمل وأنا لا الوم الأم لانها بعاطفة الامومة حجزت ابناءها حتى لا تفقدهم وهذا يدعونا الى ان نتواصل كمجتمع مسلم ونتفقد حال بعضنا ونقضى حوائج الناس حتى يرحمنا الله جميعا

    --------------------------------------------------------------------------------


    14/ السودانى - (( الامارات)) - 7/10/2010
    للأسف الشديد المجتمع السودانى عاد لايفرق بين المجنون والمريض نفسياً ( وليس على المريض حرج) الوالده ناديه التى إبتليت فى ولديها وعدم سماحها للجيران بزيارة مرضاها ناتج من التعامل السودانى فى مثل هذه الأشياء وبالأخص مجتمع النساء .. ليه .. أى مرأه تخرج من أى بيت بغرض الزياره عيناها لاتقع على الشئ الجميل بل القبيح فى جدران المنزل الملايات لبس الأطفال دون مراعاة الناحية المادية لتلك الأسره وناديه المبتلية فى ولديها أستنكر كثير من المعلقين نشر مأساتها عبر الصحف ( الراى العام) نقول لهم هذه المرأة لم تأت بمنكر ولافحشاء . أبتلي سيدنا أيوب من قبل وأغلب الرسل والأنبياء .. والله يبتلى المؤمنون نعتبرها والله إمراه مؤمنه .. وحبسها لوديها حسب جهلها خوفاً من ضياعهم ومشقة البحث عنهم

    --------------------------------------------------------------------------------


    15/ خال فاطنه - (السعوديه) - 7/10/2010
    الاستاذ / التاج عثمان بارك الله فيك وجزاك كل الخير ،، اعرف قصه مماثله ومأساة حقيقيه ـ ارجو أن ترسل لى ايميلك وسوف ارسلها لك كامله والله من وراء القصد

    --------------------------------------------------------------------------------


    16/ عبدالقادر محمود خلف الله - (السودان - بورتسودان) - 7/10/2010
    اعتقد ان والدة الشقيقين تحتاج لعلاج اولا لان ما قامت بة يرجع الا انه تعانى من مرض ما

    --------------------------------------------------------------------------------


    17/ طهفضل الله منصور - (مكة المكرمة ) - 7/10/2010
    الشكر لجريدة الراى العام و الشكر اجزله للجيران الذين كانوا يمدوهم بالاكل و الشراب طيلة هذه المدة .

                  

10-10-2010, 11:50 AM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: في مواجهة مع (النابلسي) خال (عبد المنعم والغزالي) حبيسي القيود (13) عاماً

    الشقيقان مصابان بانفصام في الشخصية ..
    حبيسا القيود لم يستحما طيلة (13) عاماً
    وكانت والدتهما تصب عليهما جردل ماء كل (4-5) أشهر!!


    1rr.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    أثناء تجميعي للمعلومات والافادات المتعلقة بمأساة الشقيقين (عبد المنعم والغزالي) اللذين حبستهما والدتهما طيلة ثلاث عشرة سنة داخل المنزل بالثورة الحارة السابعة مقيدين بالسلاسل تكرر على مسامعي اسم أحد أقرب الأقربين إليهما ولأمهما.. اذ عاش معهما فترة طويلة داخل نفس المنزل الذي شهد المأساة التي أبكت كل من وقف على تفاصيلها المؤلمة، وعاصر طفولتهما لحظة بلحظة.. ويبدو ان الشقيقين كانا متعلقين به بدليل أن الشقيق الأكبر (عبد المنعم) عندما دخلت المنزل للمرة الثانية ضمن أفراد المباحث والشرطة الذين اقتحموا المنزل صباح الثلاثاء الماضي وحررت الشقيقين لحظت انه ظل يردد باستمرار ودون انقطاع عباراته غير المفهومة تارة بالعربية وتارة أخرى بالانجليزية (نابلسي.. نابلسي.. غزالي.. غزالي) .. وظل يردد اسمه حتى عندما تم ترحيلهما بالاسعاف الى مصحة كوبر مع شقيقه الأصغر ووالدته (نابلسي.. نابلسي).. فمن هو (نابلسي) هذا الذي تعلق به عبدالمنعم؟ أنه خال الشقيقين وكان يقيم معهما بالمنزل سنوات طويلة منذ ان كان في السابعة من عمره وغادره في الثالثة والعشرين من عمره ولذلك فهو يمثل جانباً مهماً في حياتهما.. التقيته وأجريت معه هذا الحوار لاستكشاف المزيد من المعلومات عن الشقيقين ووالدتهما واستكمال الحلقة المفقودة في نشأتهما الأولى قبل اصابتهما بالاعراض النفسية.. وفي اعتقادي ان المعلومات الواردة في سياق هذا الحوار ستساعد كثيراً الاختصاصيين النفسانيين المتابعين لحالة الشقيقين، اذ انها قد تمثل اضاءة لهم لمعرفة التاريخ المرضي لهما والظروف التي كانت تحيط بهما منذ نشأتهما الأولى.. كما أنها قد تكون خير معين للباحثين النفسانيين للتوغل داخل أغوار الشقيقين وصولا للعقدة النفسية التي أطاحت بعقليهما وذهبت بعقل والدتهما.. وأنوه أني اجريت معه الحوار الثلاثاء الموافق (28) سبتمبر الماضي نفس اليوم الذي نشرت فيه (الرأي العام) الحلقة الأولى التي كشفت عن مأساة الشقيقين (عبد المنعم والغزالي) حبيسي الاغلال طيلة الـ (13) عاماً كاملة، وقبل اقتحام شرطة ومباحث كرري والمهدية للمنزل بثلاث ساعات فقط. (النابلسي صالح المكي)، في الخامسة والخمسين من العمر.. هادئ الملامح.. مرهف الاحساس لدرجة انه لم ينقطع عن البكاء طيلة الحوار.. كان يعمل موظفاً بالحسابات بمؤسسة السكر بحلفا الجديدة عام 1980م وحالياً يعمل بسوق امدرمان اعمال حرة
    .....
    سألته ما صلة القربى التي تجمعك بالشقيقين (عبد المنعم والغزالي) ووالدتهما (نادية)؟
    أجاب: أنا خالهما، فوالدتهما نادية ابنة عمتي.. (نادية) كانت وحيدة والديها لا أخ ولا أخت وتزوجت صغيرة في الخامسة عشرة من عمرها تزوجت من مشرف تربوي من احدى مناطق جنوب الخرطوم، وانجبت (عبد المنعم) وعمرها (16) سنة وبعد سنتين انجبت (الغزالي).. (نادية) قبل زواجها عاشت حياة عز ودلال ، وكان والدها ثرياً يعمل متعهداً للجيش والاتحاد الاشتراكي وكانت مدللة لكونها الوحيدة لدى والديها.. وعندما بلغ عمري ست سنوات تزوج والدي بامرأة أخرى على والدتي ولذلك رأى الأهل ان انتقل للعيش مع والدة نادية - عمتي شقيقة أبي.
    وللحق والدة نادية ربتني جيداً واحسنت تربيتي .. وبعد ولادة نادية لابنها الاول (عبدالمنعم) تم نقل زوجها الى مدينة عطبرة، وكان عبد المنعم وقتها طفلاً رضيعاً عمره (6) أشهر فقط ، ولانها وحيدة لم يتحمل والداها مفارقتها فرفضا ذهابها مع زوجها الى عطبرة.. ورغم تكرار محاولة زوجها إلا انهما اصرا على الرفض ، وبحبهما الشديد لها طلبا من زوجها طلاقها والسفر لوحده الى عطبرة ، إلا انه رفض وتم رفع الأمر للمحكمة الشرعية واستمرت القضية خمس سنوات كاملة، وكان يحدث تلاق خلال هذه الفترة اثمرت ابنها (الثاني) (الغزالي) والذي اطلقت عليه هذا الاسم بنفسي على (الامام الغزالي) .. واخيراً تم الطلاق بواسطة المحكمة بعد (5) سنوات كاملة.
    ولكن كيف أنجبت الغزالي وهناك اجراءات طلاق بالمحكمة أي انهما لا يلتقيان؟
    - نادية كانت مكرهة على الطلاق، وليس بارادتها فقد كانت متعلقة بزوجها ولم تعتر حياتهما أية مشاكل تذكر تعصف بعش الزوجية.. وكما ذكرت لك ان اجراءات الطلاق طالت ولم يكن هناك انفصال حقيقي بينهما ، بل اختراق وتلاق.
    * هل كانت والدتهما (نادية) امرأة عادية أم تعاني من اعراض مرضية نفسية؟
    - نادية كانت وديعة مثل (النسمة) جمال ، واخلاق، وأدب.
    * وكيف كان (عبدالمنعم) وشقيقه (الغزالي) في صغرهما؟
    - بعد طلاق والدتهما، بلغا سن الدراسة فالتحقا بالمدرسة الابتدائية بالثورة الحارة السابعة، وكانا أذكياء ومتفوقين في الدراسة بدرجة شاذة .
    * ما طبيعة ذلك التفوق؟
    - عبد المنعم ظل الأول على زملائه منذ الصف الاول ابتدائي حتى جلوسه لامتحان الشهادة السودانية.. أما (الغزالي) فكان بين الأول والرابع حتى دخوله الجامعة وهذا يعود لذكائهما، ومجهودي ومجهود والدتهما، اذ كنا نراجع معهما الدروس، وعندما التحقا بالثانوي العام كنت بمثابة استاذهما الخاص بالمنزل.. وعند التحاقهما بالثانوي كنت ادرسهما اللغة الانجليزية ولذلك هما يتحدثان اللغة الانجليزية بطلاقة حتى أن (عبد المنعم) بعد مرضه يتحدث كثيراً بعبارات انجليزية.
    * ما النسبة التي احرزاها في الشهادة السودانية ؟
    - احرزا نسبة فوق الـ (70%) وهي نسبة عالية ذلك الوقت اهلتهما لدخول جامعة الخرطوم (عبدالمنعم) التحق بكلية الهندسة المدنية، و(الغزالي) بكلية الزراعة جامعة الخرطوم
    * كيف كانت علاقتهما مع اقرانهما بالحي؟
    - كانت عادية، إذ انهما كانا يميلان لاستذكار دروسهما اكثر من اللعب والخروج من المنزل، فلا يخرجان إلا نادراً .
    * هل لاحظت عليهما أي ميل للعزلة، او التصرفات غير الطبيعة؟
    - لا، فقط كانا هادئين يميلان للقراءة والتزود بالعلم.
    * هل كانا يتعاطيان المخدرات «البنقو»؟
    - لا.. فهما لم يتعاطيا المخدرات اطلاقاً
    * ذلك يعني انهما حتى التحاقهما بجامعة الخرطوم كانا عاديين وأصحاء؟
    - أجل
    * ومتى ظهرت عليهما الاعراض المرضية؟
    -أصيب (عبدالمنعم) بالمرض النفسي بعد انتهاء السمستر الاول له بالجامعة ، ولحق به شقيقه (الغزالي) في العام التالي، فاصيب بنفس المرض.
    * ما طبيعة المرض الذي أصيبا به؟
    - مرض نفسي ، كما قلت لك.
    * أقصد ما اعراضه؟
    - كانا يتحدثان لوحدهما، ويخرجان من المنزل ويغيبا عنه لأيام
    * متى توفى والدهما قبل أم بعد اصابتهما بالاعراض النفسية؟
    - والدهما توفى بالذبحة الصدرية عندما كان عبدالمنعم في الصف الثاني الثانوي، أي قبل مرضهما .
    * ومتى توفى والدا (نادية) والدة الشقيقين؟
    -والدة نادية توفيت سنة 1997م، ووالدها سنة 2004م ، فأصبحت نادية وحيدة بالمنزل مع ولديها المريضين .
    * هل لديكم شخص من العائلة مصاب بمرض نفسي.. فقد يكون ما أصاب الشقيقين (عبدالمنعم والغزالي)، عاملاً وراثياً؟
    - لا أعتقد ذلك، إلا أن خال (نادية)، وهو عمي وكان جزاراً بسوق امدرمان ، وعندما كان عمره (17) سنة كان يعمل في استخراج الملح، فأصيب بمرض عصبي حسب تشخيص الدكتور (طه بعشر) وكان ذلك في الستينيات حيث ذكر(بعشر) في تشخصيه ان الملح تسبب في (نشاف) أعصابه.
    * كيف كانت علاقتك مع الشقيقين (عبدالمنعم والغزالي)؟
    - كنت أعاملهما كصديق او كالأخ الأكبر واصبحت لهما مثل والدهما بعد وفاته وكانا متعلقين بي.
    * ولهذا ظل (عبد المنعم) يردد اسمك دائماً؟
    - أجل انه يحبني كثيراً (أخذ يبكي هنا).
    * ولماذا تركتهما وهما مريضان؟
    - بعد مرضهما تزوجت وانتقلت للعيش في منزل خاص بي.
    * هل كنت تزورهما بعد انتقالك من منزلهما؟
    - أجل كنت ازورهما كثيراً.
    *? من قيدهما بالسلاسل؟
    - قيدهما جدهما والد نادية والدتهما.
    لماذا؟
    لانهما كانا يخرجان من المنزل ولا يعودان إلا بعد البحث عنهما.
    * ولماذا تركته يفعل ذلك؟ .. أقصد جدهما؟
    - كنت صغيراً وقتها لا حول لي ولا قوة.
    - ولماذا لم تفعل ذلك بعد وفاة الجد؟
    - اصررت والدتهما على استمرار تقييدهما بالسلاسل خوفاً عليهما من التوهان والا تراهما بعد ذلك اذا أصابهما مكروه، وحاولت تحريرهما إلا أنها كانت ترفض.
    * وكيف كانت تطعمهما وهي وحيدة بلا عائل؟
    - كنت اساعدها في المعيشة إضافة لتأجيرها الجزء الغربي من المنزل.. كما كنت ازورهما لحلاقة شعر الرأس والذقن إلا أنها بعد فترة رفضت دخولي المنزل وكذلك منعت كل اقاربها من دخول المنزل فكنت ارمي لها ما احضره من مواد غذائية من فوق الحائط.
    * متى لاحظت تدهور الحالة النفسية لنادية؟
    - بعد المرض الذي لحق بابنيها وتكبيل جدهما لهما ، وحبسهما بالمنزل وتفاقم مرضها بعد وفاة والدها ووالدتها.
    * ما هي الاعراض النفسية التي انتابتها؟
    - أصبحت تتحدث لوحدها في الشارع، واذا ذهبت لشراء شئ من الدكان تنساه وتعود بدونه فيلحق بها صاحب الدكان..
    * هل كانت تعتني بابنيها المقيدين؟
    - ذات مرة سمحت لي برؤيتهما فأكتشفت أنهما لا يستحمان، وكان وضعهما مذرياً وكنت اطلب منها القيام بنظافتهما إلا انها ترفض وعلمت انهما بقيا بلا حمام طيلة فترة حبسهما فقط كانت تلقي عليهما جردل ماء كل (4 -5) أشهر وذلك عندما تفوح منهما رائحة كريهة.
    * هل كانت تقوم باطعامهما جيداً وهما حبيسا الاغلال؟
    - يصادف أن يمر يومان دون أن يأكلا شيئاً فهي لا تتذكر اذا كانت قدمت لهما طعاماً ام لا.. نادية اصبحت في وضع مذر.
    * عند لقائي بها أول مرة لاحظت انها ظلت هادئة الى ان طلبت منها رؤية ولديها، فتحولت الى انسانة شرسة. فهل كانت كذلك قبل مرضها ومرض ابنيها؟
    - قلت لك انها كانت وديعة كالنسمة وهادئة لا تسمع لها صوتاً.
    * متى زرت الشقيقين ووالدتهما آخر مرة؟
    - خلال عيد الفطر حضرت لزيارتهما إلا انها لم تفتح الباب، فتسلقت الحائط لدخول المنزل للاطمئنان على (عبدالمنعم والغزالي) فرأيتها تستلقى على سرير في الحوش، وعندما شاهدتني وانا على الحائط قالت لي (ابقي راجل أنزل).. فنزلت ولكن خارج المنزل ولم أدخل.. نادية يمكنها التصرف خطأ ويمكنها ان تؤذي كل من يحاول الاقتراب من ولديها، فقد اصبحت في حالة مذرية جداً، وهي مريضة نفسياً بنسبة (85 - 90%) و(عبد المنعم والغزالي ) حالتهما أيضاً مذرية.. شعر وذقن كثيفين.. عبد المنعم بالغ الضعف، واحتمال انهما يأكلان وجبة واحدة في اليوم وأحياناً لا يأكلان ليومين او ثلاثة، ولهذا يحتمل اصابتهما بالانيميا (امتلأت عيناه بالدموع في هذه اللحظة).. وتوقف عن الحديث .. ثم واصل : حتى المواد الغذائية التي احضرها لها وارميها من فوق الحائط لا ادري هل تقدمها لهما ام لا .
    * ألم يكن بقية اهلها يزورونها؟
    - لديها اولاً خالها، لم يزرها إلا عام 2004م عند وفاة والدها وكانت تزورها عمتها شقيقة والدها، وسبق ان اخذتها مع ابنيها للعيش معها بمنزلها ووفرت لهما كل شئ، وعينت لها شغالة للخدمة مع ولديها، إلا ان عمتها غادرت لهولندا، فعادت نادية مع ولديها للمنزل بالحارة السابعة الثورة مرة أخرى.
    * هل لجأت نادية للشيوخ لعلاج ابنيها؟
    - أجل.. سبق ان ذهبت بهما للشيخ (الطيب المرين) بالهلالية وامضوا معه (7) أشهر وذلك عام 1997م.
    * ألم تحاولوا علاج الشقيقين لدى الطبيب النفسي؟
    - قبل الهلالية عرضناهما على د. حسبو، عام 1996م ثم مستشفى التيجاني الماحي والتي مكثا فيها حوالي الشهرين إلا أن حالتهما لم تتحسن، اذ كانت والدتهما ترفض رفضاً قاطعاً تعرضهما للكهرباء او الحقن، ولذلك عادت بهما للمنزل.
    * كيف شخص د. حسبو ومستشفى التيجاني الماحي حالتهما؟
    - انفصام في الشخصية للاثنين.
    * كيف كانت حالة الشقيقين عند عرضهما على الاطباء في ذلك الوقت.. هل كانا هادئين ام شرسين؟
    - كانا هادئين منذ مرضهما، عكس والدتهما فقد أصبحت شرسة بعد اصابتها بالمرض.
    * لكنك ذكرت سابقاً انها كانت وديعة كالنسمة؟
    - أجل كانت كذلك، ولكن بعد وفاة والديها تحولت الى انسانة شرسة
    * هل يعني ذلك ان فقدها لزوجها بالطلاق، ولوالديها بالموت، تسبب في أعراضها النفسية؟
    - لا أدري لكنه احتمال وارد.
    * لماذا لم تبلغ الشرطة بتقييد وحبس (عبدالمنعم والغزالي) طيلة كل هذه السنوات، خاصة ان والدتهما (نادية) منعتك من دخول المنزل والاطمئنان عليهما؟
    - حقيقة لم تدر هذه الفكرة في ذهني اطلاقاً ويا ليتها خطرت ببالي حيث ان حالتهما لم تكن لتصل الى هذا الحد.
    * وكيف تزوجت من زوجها الثاني؟
    -دخل عليها من باب علاج ابنيها وكان يأتي للمنزل يومياً منتصف النهار ويقوم بقراءة القرآن على الشقيقين كلاً على حدة واستمرت الجلسات لمدة اسبوع، وذات يوم طلب مني الزواج من نادية حتى يمكث معهم بالمنزل ويقوم بمواصلة علاج ابنيها باستمرار، وكنت ارفض ذلك الزواج إلى ان تدخل الاهل واجمعوا على اتمام الزواج وتم العقد بواسطة مأذون بالمنزل بحضور اهل الزوج وأهلنا.. وفوجئنا ثالث يوم من زواجهما بضربها ولما سألته عن السبب قال: وجدها تدخن، بعدها اعتذر وعاش معهم بالمنزل حوالي اربعة أشهر واتضح انه كان يطمع في المنزل وطلب من نادية بيعه وعندما رفضت أخذ يعذبها بالوقوف تحت أشعة الشمس . وسط المنزل، وكان يضرب (عبد المنعم والغزالي) بالخرطوش والعكاز وكان الجيران يسمعون صراخهما بسبب الضرب، وقتها كان الغزالي يتكلم لكنه كان مقيداً مع شقيقه كل واحد منهما في جهة منفصلة من المنزل ، وكان الغزالي عنيفاً. وكانت نادية لا تخبرنا بضرب زوجها لها ولابنيها ولكن الجيران كانوا يخبروننا فقمنا بطرده وكتب تعهداً بقسم الشرطة بعدم دخول المنزل مرة أخرى، ولم يطلقها إلا بأعجوبة وبعد زواجها الثاني تدهورت حالة نادية النفسية واصبحت منطوية ومنزوية داخل المنزل مع ولديها رغم انها قبل مرضها كانت اجتماعية تزور الجيران وكل الاهل ولذلك لا تلوموا نادية على ما فعلته بولديها.
    * هل كان (عبدالمنعم والغزالي) يزوران والدهما بعد طلاقه لوالدتهما؟
    - نادية حرمت ابنيها من رؤية والدهما وأهله حتى كبرا وبلغا المرحلة الثانوية ففكرا في ارجاع امهما لوالدهما وكانا يتحدثان مع والدهما كثيراً في هذا الامر للم شمل الاسرة إلا ان والدهما توفى بالذبحة فضاع حلم الشقيقين للأبد.. وبعد وفاة والدهما سنة 1993م دخلا في حالة نفسية بعد شهرين من وفاته.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=763&id=60328
                  

10-19-2010, 01:37 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: «حضرة المسؤول» تكشف حالات جديدة لمرضى نفسانيين داخل المنازل .. المقيدون بالسلاسل.. ست حالات بالعاصمة

    نشر «الرأي العام» لقضية الشقيقين «عبدالمنعم» و«الغزالي» حبيسي القيود «13» سنة، قادنا لاكتشاف حالات مشابهة أخرى بأحياء مختلفة بالعاصمة، الاشخاص يعانون من أمراض نفسية، وبدلا من تسليمهم للمستشفيات العلاجية المختصة اختار اهلهم حبسهم مقيدين بالسلاسل داخل غرف مغلقة بالمنازل معزولين تماما، مما يزيد من أعراضهم النفسية ويؤدي الى تأزمها، مما يؤكد ان وصمة المرض النفسي تلتصق بقوة في نفوس كثير من الاسر، ولجهلهم يعتقدون ان المريض النفسي أو العقلي وصمة عار ينبغي عزله عن المجتمع!!
    أشهر الحالات المشابهة لحالة شقيقي الثورة امرأة ظلت مقيدة بالسلاسل منذ «40» سنة، باحد احياء امدرمان «العريقة».
    والحالة الثانية لمريض نفسي من أسرة ميسورة، ظل حبيس القيود داخل المنزل منذ ثلاثين سنة.
    وآخر باحد احياء امدرمان، اكتشفه الجيران عند اندلاع حريق بالمنزل وكان محبوسا داخل غرفة نائية مقيدا بالسلاسل وفوجئوا بشكله الغريب، لكثافة شعره وطول اظافره وتم وضعه لدى الجيران وبعد اطفاء الحريق اعاده والده للحبس داخل المنزل مرة اخرى.
    والحالة الرابعة لاثنين من كبار السن، يعانيان من اعراض نفسية محبوسين لسنوات داخل منزل باحد احياء الخرطوم.
    اما الحالة الخامسة، وهي لامرأة وابنتها باحد أحياء امدرمان.
    والسادسة والاخيرة بمنطقة خارج العاصمة، لرجل مقيد بالسلاسل منذ «15» سنة.
    هذه بعض الحالات، وما خفى أعظم. نناشد الشرطة وأمن المجتمع، والنيابة ووزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم اتخاذ اللازم لتحريرهم من أسْر القيود والجهل، ونقلهم الى المستشفيات النفسية والعقلية لعلاجهم.. اللهم اني بلغت اللهم فأشهد.. وأنا على استعداد تام لكشف عناوين المحبوسين.


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=772&id=61089
                  

10-19-2010, 01:55 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    القصه في مجملها مآساة
    تدل على بؤس الانقاذ
    دولة تخلت عن مواطنيها

    اين تذهب اموال ديوان الزكاة و الضرائب؟؟؟
    لماذا صمتت اللجان الشعبيه التي تحصي على المعارضين انفاسهم؟؟!!
    كيف صمت آذنها واغلقت عيونها عنهم؟؟!!


    طبعا يا اشرف مصطفى انت كلامي ما بتحمله
    لكني هنا لدعوك ان تصدق مع نفسك
    وتحدثنا عن بريطانيا الملحده بلد الكفار
    هل يمكن ان تجد بها حاله مثله هذه؟؟!!


    كم الدعم و العلاج الممكن يقدم لاسره مثل هذه
    عرفت بنزعل ليه لما يتشتم الغرب المقيمين فيه؟؟!!


    بلد مجانينها ينعمون بكل خدمات ورعايه صحيحه
    وفي بلادنا يجن الاصحاء من الفقر و البؤس!


    ربنا يعين ناديه فهي ضحيه
    ضحيه لوالديها الذين اجبروها على اطلاق من زوجها
    دون سبب حقيقي غير رغبتهم المريضه في بقائها جوارهم!
    وضحيه للزوج الثاني المستغل الذي استغلها باسم الدين ايضا.
    وضحيه لدولة ال تعين مواطينها و تتفرج عليهم حتى الصدف
    تسلط الضؤ على مآسيهم.

    ترى بسوداننا
    توجد كم
    ناديه؟؟؟
    وكم مثل ابنائها؟؟!!
                  

10-19-2010, 01:41 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: رسالة إلى رئيس التحرير

    السيد المحترم رئيس تحرير جريدة (الرأي العام)
    بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
    أوجه شكري وامتناني عبر جريدتكم الغراء للأخ الصحافي النابه ذي القلم الجرئ الذي عندما اتصلت به بموضوع الشقيقين المحبوسين ووالدتهما التي أصيبت بالاكتئاب. أتى الأخ التاج مهرولاً في سرعة عجيبة وحاول بكل الطرق مقابلة الأم. وبأمانة لم أجد مثل جرأة هذا الصحافي واحساسه بالمأساة بالرغم من انني قد اتصلت من قبل بصحف اخرى وكل ما طلبوه مني احضار مستندات توضح الحالة! ومن أين لي بمستندات لمثل هذه الظاهرة الغريبة!.
    الأخ التاج بارك الله في قلمه أوصل الرسالة في سويعات للمسؤولين مما أذهل ذوي القربى «لنادية» وابنيها المحبوسين بالقيود.
    أخي رئيس التحرير.. هنيئاً لكم بمثل هذا الصحافي ذي القلم الجرئ والاستجابة السريعة لنجدة المواطنين.
    ولولا ظروفي المرضية لحضرت لمبنى الجريدة وشكرت الأخ (التاج عثمان) وإنه بالحق لتاج على رأس الصحيفة، كما أنني أشكر كل الجهات التي استجابت من أجهزة شرطة ووزيرة الرعاية الاجتماعية. ومعتمد كرري وعبر صحيفتكم أناشد السيد رئيس الجمهورية عمر البشير لصيانة منزل «نادية» لأنه مصدر دخلها ومأواها عندما تبلغ الصحة باذن الله - وعشمي في ذلك كبير من باب كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته وربنا يجزيه ألف ألف خير.
    كل جيران «نادية» يتوجهون لكم بالشكر للاستجابة الفورية وتوصيل النداء لجهات الاختصاص ومنهم: السيدة نفيسة عابدين شقلاوي والسيدة سعاد الأمين بشير وكل الجيران دون فرز.
    أشكر للأخ التاج عثمان وأشكر قلمه الجريء والشكر لجريدة (الرأي العام) التي تهتم بمشاكل المواطنين وجزاكم الله عنا ألف خير.
    الأستاذة: إحسان النصري عبد الله
    موجهة بالمعاش - أم درمان
    الثورة - الحارة السابعة


    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=772&id=61091
                  

10-19-2010, 03:09 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)
                  

10-19-2010, 03:44 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأساة الثورة .. أم تقيد ولديها بالسلاسل وتحبسهما داخل المنزل «13» سنة !!! (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    أخالك قرأتي ردي يا تراجي وسأقوم بحذفه الان حتي لا يشوش

    علي هذا البوست الهام الذي أوثق فيه كل المعلومات الخاصة

    بهذه القصة المحزنة , حيث أن الرد هو بيني وبينك وليس للقراء.

    (عدل بواسطة ASHRAF MUSTAFA on 10-20-2010, 07:39 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de