دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل ترتفع نسبة الطلاق فعلآ (في السودان) بسبب الصيف؟؟؟
|
Quote: تشهد أنحاء بلادنا هذه الأيام ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة فاقت حد احتمال البشر وجعلت من يجد جواً بارداً أو ماء بارداً يهرول نحوه دون أدنى تردد لإتقاء لسعات أشعة الشمس الحارقة. هذا الارتفاع العالي في درجات الحرارة الذى حددته مراكز الارصاد الجوي بـ «64 - 74» درجة يهمس الناس في البيوت بأنه فاق الخمسين درجة جعل حدة المزاج والعصبية مرتفعتين للحد البعيد، حتى أصبح من النادر ان تكتمل رحلة مركبة عامة الى محطتها الأخيرة دون ان تسجل معركة كلامية بين الراكبين أنفسهم أو الراكبين والكمساري بسبب قيمة التذكرة أو «عفصة رجل» تصل حد التشابك بالأيدى..! ومعروف علمياً ان الانسان ابن بيئته يتأثر بما يحيط به فيتفاعل جسده مع حدة المكان وتتأثر نفسيته ومزاجه بالجو المحيط به، فإرتفاع درجة الحرارة يزيد الضغط النفسي ويجعل الانسان لا يستطيع التصرف على نحو هادىء بسبب تغيرات فسيولوجية تتسبب في تغير نفسية الانسان وتمنعه التكيف وبالتالى يصاب بالتوتر الذى ربما يقود في الغالب للعراك لأتفه الأسباب، هذا التوتر الذى نتج عن ارتفاع في نسبة هرمون الادرينالين المسبب للاثارة بسهولة..! دراسة علمية أثبتت ان نسبة الطلاق في فصل الصيف تزداد بنسبة «56%» ذلك لأن ارتفاع درجة الحرارة ترفع نسبة تبرم وتضييق مساحة التحمل والتسامح ويصاحب ذلك تراجعاً في المشاعر وارتفاع نسبة فوران الأعصاب لدرجة ان كلمة «طلقني.. أو انت طالق» تنزل بسهولة من الطرف للآخر.. ومعروف ان الانسان السوداني حاد المزاج وتتضاعف الحدة والتوتر مع ارتفاع درجات الحرارة ولكنها تتناقص الى حد كبير في الأجواء الخريفية والى حد ما في فصل الشتاء مع العلم ان فصل الربيع قمة الهدوء والارتياح النفسي ينعدم في السودان..! نصيحتي للزوجة السودانية بأن تلطف جو منزلها وفق امكاناتها ابتداء من مكيفات الفريون نزولاً بالرش بالجردل على الرمل النظيف حتى تمر أيام صيف بلادنا الحار والأسر أكثر أماناً ومودة وترابطاً..! |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ترتفع نسبة الطلاق فعلآ (في السودان) بسبب الصيف؟؟؟ (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
في رأيي المتواضع أن المرأة إذا طلبت الطلاق لا تعني (بالضرورة) أنها فعلآ تريد أن تتطلق...
خصوصآ في ظل تلك الظروف والأجواء التي ذكرت أعلاه
وهي لعمري لأمر مخزي ومخجل إن كان ما ذكر صحيحآ ودقيقآ
فالرجل لابد أن يكون باله طويلآ
ولا يلقي بكلمة في تلك الأجواء يندم بعدها
وتتشتت الأسرة والأطفال بسبب حماقة الوالدين
فيجب خلق حلول للتكيف مع السخانة
بدلآ من لعن السخانة وإلقاء اللوم علي المرأة ومن ثم تطليقها
نريد المساهمة في هذا البوست بإفتراض تلك الحلول وإيجادها ليس فقط لموضوع الطلاق , ولكن لضبط النفس والتحكم فيها وكيفية تدريبها وإذلالها (لجعلها تتكيف مع السخانة وكل الأجواء)...
| |
|
|
|
|
|
|
|