دعاني صباح الاثنين الماضي يوسف حسن صاحب كشك الخضار في «بري أبوحشيش» لتناول الفطور مع مجموعة من الشباب.. ولأن ذلك الفطور بدا لي شهياً لم اتمكن من المقاومة- إذ أن الفطور كان مكوناً من سيد المائدة هذه الأيام العصيبة - الطماطم التي تدنى سعر الكيلو منها أخيراً (لحسن الحظ) الى أقل من جنيهين .. والبصل والشطة الخضراء وزيت السمسم الذي ارتفع سعر الرطل منه (لسوء الحظ) لستة جنيهات. وأخيراً هذا هو موضوع هذا العمود «الدكوة» ويا لها من صدفة.. فقد جلست بعد ظهر نفس اليوم في ارشيف (الرأي العام) ولفت نظري تقرير في صحيفة «الاحداث» يحذر فيه البروفيسور سليمان فضيل من خطورة «الدكوة» على صحة الانسان. فقد نسب التقرير الى البروفيسور قوله في قاعة الصداقة أخيراً ان من أبرز مسببات التهاب الفيروس الكبدي هو «الدكوة» وأنه ثبت علمياً ان عجين الفول السوداني يحتوي على كميات هائلة من الفطر المسبب لمرض السرطان الكبدي - كميات أكبر من تلك الواردة في تقارير منظمة الصحة العالمية. يبدو ان غالبية مواطني هذا البلد لم يسمعوا أبداً ان «الدكوة» التي يتناولونها - وخاصة الأسر الفقيرة - في كل وجباتهم على تواضعها لم يسمعوا ابداً انها تشكل خطورة على صحتهم. فعندما استطلعت «الاحداث» آراء بعضهم حول افادات البروفيسور ذات الاهمية البالغة قالوا انهم لم يسمعوا مثل ذلك الحديث. وقال محمد عثمان السنجك - ويعمل في بيع الثلج - دي أول مرة اسمع ان سلطة الدكوة تسبب السرطان لإنها مكون أساسي في الفطور.. وقال انه يشتري كل شهر كميات «دكوة» بمبالغ قد تصل الى (100) جنيه. ومع أن السنجك يداوم على الاستماع للراديو «رفيقه الدائم» في مكان العمل والبيت إلا أنه لم يحدث ان استمع لمثل تلك المعلومات. ويبدو ان المواطنين تقريباً لم يسمعوا هم أيضاً بموضوع «الدكوة» هذا ويلقون باللائمة على وسائل الاعلام التي فشلت في تنويرهم . شخصياً قرأت عرضاً قبل فترة تقريراً مشابهاً عن «الدكوة » ولم أكترث به حينها ولم أنبه أفراد الأسرة لتلك الخطورة لأن ذلك التقرير لم يكن مقنعاً، إلاَّ أنني أعترف الآن ان علىّ شخصياً وعلى زملاء المهنة ان يتابعوا ويتحروا ويعملوا على نشر الوعي بين المواطنين حول خطورة «الدكوة» فهل نغفل ذلك أم أننا نجد أنفسنا هذه الأيام مشغولين ومهتمين بالقضية الكبرى مصير السودان يكون أو لا يكون؟
10-07-2010, 01:31 PM
ASHRAF MUSTAFA
ASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543
1/ عبدالله الفاضل - (الجزيرة - العيكووورة) - 7/10/2010 الاستاذ احمد تحياتي , لم تلاحظ انك ذكرت كلمة ( الدكوة ) عدة مرات ولم تنبه الي شرح الكلمة والتي تعني الفول السوداني المسحون . وبالنسبة لنا نحن اولاد القري ومن طبقة الناس الغلابا فهي معروفة لنا ولا تحتاج الي تفسير ولكن الا تعتقد بان من المحتمل ان لا يعرف شباب الزمن المتحنكشين والمتحنكشات منهم وخاصة المرطبين والمريشين اولاد المصارين البيض معني كلمة دكوة . مرة سالوا واحدة حنكوشة عن مثل شعبي سوداني قالت ليهم ( النعام ادم ) وكمان حنكوشة جايا من دول الخليج للسودان للدراسة بالجامعة ولسوء حظها كان معاها في نفس الغرفة بالداخلية ناس بخيتة والسرة من اهل العوض وشالن مرة سريرا طلعنو بره الغرفة عشان يرقدن عليهو ويزاكرن ولما سالت عنه سريرا قالوا ليها ( شالنو ناس السرة مرقمبو قرمبو ) ولغاية للحظة دي البت مزهولة !!!!!
2/ ود عطبره وحفيد مهيره - (جده) - 7/10/2010 انا برضو اول مره اسمع الكلام ده والله يكضب الشينه لانو الكلام ده لو صح الفاتحه على شعبنا المسكين لانى عارف اكتر من تلات ارباعهم بياكلو الدكوه فى الفطور (والدكوه وبس)وفى غدا المغرب عشان يكون غدا وعشا.والله يستر
3/ ود عطبره وحفيد مهيره - (جده) - 7/10/2010 انا برضو اول مره اسمع الكلام ده والله يكضب الشينه لانو الكلام ده لو صح الفاتحه على شعبنا المسكين لانى عارف اكتر من تلات ارباعهم بياكلو الدكوه فى الفطور (والدكوه وبس)وفى غدا المغرب عشان يكون غدا وعشا.والله يستر وحمدا لله على سلامة حبيبنا الطماطم عشان هو بالدكوه حاجه كده ما تخلص.
4/ Osama Omer - (Khartoum) - 7/10/2010 الفول السوداني الذي تم تخزينه تحت ظروف سيئة قد يسبب التهاب كبدي لكنه ليس التهابا فيروسيا فلا علاقة للفيروسات هنا لكن المسبب هو سموم فطرية HEPATITIS DUE TO AFLATOXICOSIS
5/ محمد شوره - (السعودية) - 7/10/2010 يا استاذ احمد يمكن ان يكون موضوع الدكوة وسرطان الكبد برضو مصير عدد كبير من السوانيين حتي في دول المهجر ما بنطلب من السودان الا الدكوة والاخص في شهر رمضان كل الطائرات التي تحركت من مطار الخرطوم في تلك الفترة كانت تئن من حمولات الدكوة للسودانيين بالخارج ولدينا اعداد من السودنيين اصيبوا بفيروس الكبد الوبائي وتم ترحيلهم وربنا يستر علي الباقين وعيه ارجو ان تفتحوا هذا الملف لتعم الفايدة علي الجميع.وكل ده يجي منك يادكوتنا ياعجيبة؟
6/ السودانى - (( الامارات)) - 7/10/2010 عزيزى احمد / لو رجعت بالذكرى قليلا نحو الوراء لوجدت بأن عجينة الدكوه حوربت من قبل وكان السبب بأنها سبب رئيسى فى نقل مرض ( الجزام ) حمانا الله وإياك قبيلة الفلاته كانت من أشهر القبائل التى إشتهرت ببيع الدكوه والفول المدمس وهذه القبيله مشتهره بإصابتها ( بالعمى ومرض الجزام)وبالتالى تصبح سبب رئيسى فى نقل هذا المرض بواسطة عجينة الدكوه. وأوافقك الرأى إذا ركزت على الناحية الصحية والطريقه التى تصنع بها الدكوه وأختلف معك فى هذا الإكتشاف ..
10-08-2010, 03:16 PM
ASHRAF MUSTAFA
ASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543
دعاني صباح الاثنين الماضي يوسف حسن صاحب كشك الخضار في «بري أبوحشيش» لتناول الفطور مع مجموعة من الشباب.. ولأن ذلك الفطور بدا لي شهياً لم اتمكن من المقاومة- إذ أن الفطور كان مكوناً من سيد المائدة هذه الأيام العصيبة - الطماطم التي تدنى سعر الكيلو منها أخيراً (لحسن الحظ) الى أقل من جنيهين .. والبصل والشطة الخضراء وزيت السمسم الذي ارتفع سعر الرطل منه (لسوء الحظ) لستة جنيهات. وأخيراً هذا هو موضوع هذا العمود «الدكوة» ويا لها من صدفة.. فقد جلست بعد ظهر نفس اليوم في ارشيف (الرأي العام) ولفت نظري تقرير في صحيفة «الاحداث» يحذر فيه البروفيسور سليمان فضيل من خطورة «الدكوة» على صحة الانسان. فقد نسب التقرير الى البروفيسور قوله في قاعة الصداقة أخيراً ان من أبرز مسببات التهاب الفيروس الكبدي هو «الدكوة» وأنه ثبت علمياً ان عجين الفول السوداني يحتوي على كميات هائلة من الفطر المسبب لمرض السرطان الكبدي - كميات أكبر من تلك الواردة في تقارير منظمة الصحة العالمية. يبدو ان غالبية مواطني هذا البلد لم يسمعوا أبداً ان «الدكوة» التي يتناولونها - وخاصة الأسر الفقيرة - في كل وجباتهم على تواضعها لم يسمعوا ابداً انها تشكل خطورة على صحتهم. فعندما استطلعت «الاحداث» آراء بعضهم حول افادات البروفيسور ذات الاهمية البالغة قالوا انهم لم يسمعوا مثل ذلك الحديث. وقال محمد عثمان السنجك - ويعمل في بيع الثلج - دي أول مرة اسمع ان سلطة الدكوة تسبب السرطان لإنها مكون أساسي في الفطور.. وقال انه يشتري كل شهر كميات «دكوة» بمبالغ قد تصل الى (100) جنيه. ومع أن السنجك يداوم على الاستماع للراديو «رفيقه الدائم» في مكان العمل والبيت إلا أنه لم يحدث ان استمع لمثل تلك المعلومات. ويبدو ان المواطنين تقريباً لم يسمعوا هم أيضاً بموضوع «الدكوة» هذا ويلقون باللائمة على وسائل الاعلام التي فشلت في تنويرهم . شخصياً قرأت عرضاً قبل فترة تقريراً مشابهاً عن «الدكوة » ولم أكترث به حينها ولم أنبه أفراد الأسرة لتلك الخطورة لأن ذلك التقرير لم يكن مقنعاً، إلاَّ أنني أعترف الآن ان علىّ شخصياً وعلى زملاء المهنة ان يتابعوا ويتحروا ويعملوا على نشر الوعي بين المواطنين حول خطورة «الدكوة» فهل نغفل ذلك أم أننا نجد أنفسنا هذه الأيام مشغولين ومهتمين بالقضية الكبرى مصير السودان يكون أو لا يكون؟
الأخ أشرف الموضوع جد خطير فالدكوة كما ذكرت هي غذاء معظم أهل السودان خاصة في الفطور وحتى في المناسبات تخلط مع الشطة. كاتب الموضوع لم يتطرق لأهم ما في القضية وهو أن خلاصة الموضوع أن الدكوة بصورتها النهائية ملوثة وتسبب الأمراض الخطيرة وتشكل خطر على صحة الإنسان. ما لم يذكره الكاتب ولم يقتبسه من بحث البروف الذي أفاد بخطورتها هو أين تكمن المشكلة؟ في أي مرحلة يحدث التلوث؟ هل التلوث في الفول قبل سحنه؟ إن كان كذذلك فهي مصيبة لأن معظم الكادحين في السودان يتمون وجباتهم بأكياس صغيرة من الفول!!!! وإن كان التلوث يتم خلال مراحل الإعداد والعرض للبيع؟ فعلى السلطات الصحية أن تقوم بدورها هنا وتحدد معايير لصنع ولبيع الكوة أو حث مصنعي الأغذية على إنتاجها بطريقة صحية وعرضها بأسعار مناسبة....
إنها الحرب الاقتصادية التي تُشن على السودان من حين لآخر. هذا الشرح لا علاقة له بالحكومة من قريب أو بعيد. ولكن لأنني من كردفان وهل أصل الفول السوداني فوجب عليّ أن أدافع بالشرح العلمي لهذه المشكلة. سبب كل البلاوي في الفول السوداني هو الأفلاتوكسين. والأفلاتكوسين مرض تسببه الرطوبة في الفول السوداني. والرطوبة مصدرها المياه التي يُروى بها الفول في الجزيرة والرهد والقربة. وكما هو معلوم فإن فول كردفان يقلع بدون ري لأنه مزروع في أراضي رملية. ولهذا فخطورة إصابة فول كردفان بالأفلاتوكسين غير واردة مالم يُخلط مع فول من المناطق الثلاثة الأخرى الوارد ذكرها أعلاه. المؤسف أن الخلط حتى ولو تمّ بالتخزين فإنه ينقل عدوى مرض الأفلاتكوسين. ولهذا تجد المصدرين يقومون بتخزين فول الصادر بعيداً عن فول العصير. وهو فول الجزيرة والرهد والقربة. وكما هو معروف أيضاً فإن لا مناسبة تجمع بين الفولين أبداً. فالمصدرين لا يشترون فول الري الدائم. ودائماً يركزون عند الشراء على فول الغرب لأن نسبة النقاوة بفول الغرب والتي هي أُس التصدير عالية، مع خلُوِه من الأفلاتوكسين. كما يبيعون المتبقي من الفول المقشور ويُسمى فول العصير لأصحاب المعاصر وسعره بالطبع أقلّ من الفول النقاوة الخاص بالتصدير. فإذا كانت اليابان وإسرائيل تستوردان الفول السوداني وهما أكثر الدول حرصاً من الناحية الصحية فكيف يكون بفول السودان مصدر لمرض خطير كهذا؟ الفول السوداني يُصدّر لإسرائيل بطريق غير مباشر عن طريق قبرص ودول أخرى لا داعي لذكرها. كما أنّ أصحاب معاصر الزيوت يشترون فول العصير الكردفاني بالإضافة لفول المناطق المروية. وحتى في الزيت العادي في الجركانات فإن شكل ولون Appearance الزيت المعصور من فول كردفان يختلف عن الزيت المنتج من فول المناطق المروية. السؤال هنا: كيف يكون هذا الفول وبهذه المواصفات مسبباً لمرض التهاب الكبد الفيروسي؟ هل السبب هو الفول السوداني أم مرض معيّن يصيب الفول السوداني؟ كان على الدكتور إيّاه أن يقدِّم شرحاً مفصّلاً بسيطاً للمستمع أو القارئ. هنالك سببان: الأول هو إصابة الفول بمرض الأفلاتوكسين. وعند شرائه بواسطة منتجي ومنتجات الدّكوة وسحنة يكون مسبب المرض موجود بالدّكوة. السبب الثاني: هو التعبئة غير الصحيحة وغير الصحية. أولاً نفخ الكيس البلاستيكي بواسطة الفم من قبل الحاجات بائعات الدّكوة، وما أدراك ما بأفواههن من أمراض وميكروبات وفيروسات وهلم ّ جرّا. مضافاً لذلك كيس البلاستيك نفسه فهو غير مأمون ولا آمِن لمثل تلك التعبئة.. وثالثة الأثافي: الظروف التي تمّت فيها التعبئة هل هي ظروف صحية وأماكن صحية؟ هل المواد المستخدمة في السحن والتعبئة والأيادي الداخلة في العملية كلها نظيفة وصحية؟ في كل ما ورد يكمن الخطر وليس في الفول السوداني. وتجده في أكبر السوبرماركتس في أوروبا والغرب عموماً بما فيه أميركا .. فلماذا دكوة السودان هي القندول الفنقل الريكة؟ تحياتي. لا فرق إن كان المقصود سرطان الكبد أو إلتهاب الكبد الفيروسي.
كبـــَّـاشي الصــَّــافي
10-08-2010, 05:59 PM
Munir
Munir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496
أخي العزيز أشرف .. شوف بالله كلام كانتونا ده نجيض كيف ..
ياخي والله التقول الناس ديل عاوزين يخنقونا عديل !! .. شافوا إنو الدكوة اصبحت غالب طعام الفقراء عاوزين يكرهوهم ليها .. بكرة لو الناس خلت الدكوة وأكتفت بالكسرة بالموية حيجوا يقولوا ليك الكسرة بتعمل سرطان !! ..
ياخي السودانيين ديل شغالين في الدكوة دي منذ عشرات السنين رغم أنها مكشوفة لكل أنواع التلوث وسوء التعبئة وما حصل شفنا لينا زول كتلته الدكوة ..
مرات في بعض الباحثين وطلاب الدراسات العليا عندما يعجزهم نشر بحوث علمية قوية يقوم الواحد يعمل إحصاءات لأي عينات من أشياء لم يتطرق لها الناس ويقوم يطلِّع نتائج أي كلام وينشرها لكي يتخرَّج أو يزيد عدد الأوراق المنشورة بإسمه في الCV بتاعته ..
واحد يجي يقول ليك الاسبرين بيسبب السرطان، تاني يوم يجيك واحد تاني ينشر أن الأسبرين يساعد في خفض ضغط الدم .. وهكذا .. نتائج خبط عشواء لتجارب عشوائية !! ..
ما تستغرب يا كانتونا لو في يوم من الأيام أثبت العلم أن الأفلاتوكسن يساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء !! .. كل شئ جائز مالم يُبرهن أنه غير جائز !! ..
10-08-2010, 06:24 PM
cantona_1
cantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837
الأخ منير بارك الله فيك. وكل ما نرجوه من الإخوة التأكد من الناحية العلمية وبعدها فليكن رأيهم. لم أحاول في تفسيري تقديم تعقيدات علمية أرى أنها لا تناسب القارئ العادي.. وللمعرفة فقط فقد علمت هذه المعلومات من بروفيسور زراعة تخصص وقاية نباتات ومحاصيل، ألماني في إحدى جامعات هامبورج في العام 1993 تقريباً. وقال كلاماً كثيراً عن المنتجات السودانية عامة وعلى وجه الخصوص السمسم والفول والكركدي. وقد استغرب الرجل كيف ولماذا يشرب السودانيون الشاي وعندهم الكركدي؟ ولكنه لا يعرف أن لا كرامة لنبي في قومه. تحياتي.
كبـــَّـاشي الصــَّــافي
10-08-2010, 07:19 PM
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1520
Quote: التعبئة غير الصحيحة وغير الصحية. أولاً نفخ الكيس البلاستيكي بواسطة الفم من قبل الحاجات بائعات الدّكوة، وما أدراك ما بأفواههن من أمراض وميكروبات وفيروسات وهلم ّ جرّا. مضافاً لذلك كيس البلاستيك نفسه فهو غير مأمون ولا آمِن لمثل تلك التعبئة.. وثالثة الأثافي: الظروف التي تمّت فيها التعبئة هل هي ظروف صحية وأماكن صحية؟ هل المواد المستخدمة في السحن والتعبئة والأيادي الداخلة في العملية كلها نظيفة وصحية؟ في كل ما ورد يكمن الخطر وليس في الفول السوداني
بعض الدول العربيه يسمونه ...........فستق ال...........
======= يا كانتونا عفيت منك
10-10-2010, 12:57 PM
ودقاسم
ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الدكوة أرخص ما يمكن أن يأكله السودانيون. خاصة وأنها يمكن أكلها دون إضافات ، ويمكن أكلها بإضافة البصل فقط .. وهي من أهم أطعمة الفقراء ، وأعتقد أن الفول السوداني يحتوي على سعرات حرارية عالية وقيمة غذائية جيدة . كما أنه متوفر في كل أنحاء السودان تقريبا .. الجوع لا يعرف السرطان . والجائع لا يعرف حتى ضرر الأكل من النفايات. الغلاء يطحن الناس ، وإما أن تأكل دكوة وإما أن تموت جوعا أو يبتلعك غول الغلاء .. اتركوا للناس ( دكوتهم ) ######ّروا علمكم فيما يزيد الانتاج في البلاد ويضمن عدالة التوزيع ..
10-12-2010, 11:15 AM
ASHRAF MUSTAFA
ASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543
عزيزنا الاستاذ: أحمد حسن محمد صالح أطلعت على عمودك المفضل (طبق الحلوى) في الافطار لي او الغذاء وليس طبق دكوة بري أبوحشيش بالشطة الذي أثار قلق البعض ان الدكوة المعروفة سودانياً بالفول السوداني المطحون تسبب السرطان أو ربما تهيج العوارض التي قد تسبب احتمالات السرطان في المعدة أو الكبد. فلتسمح لي في عمودك «مفارقات» وفعلاً ما سأقدمه مفارقات من معلومات توثيقية أو صحية مصدرها علماء في علوم التغذية بهيئة البحوث الزراعية وجامعة الجزيرة - المعلومات هي: اولاً: ان الدكوة هي عصارة الفول السوداني ثم إن السودان احتل المركز الرابع بعد الولايات المتحدة الامريكية والهند والصين كأكبر أربع دول مصدرة للفول السوداني حتى وقت قريب تحت بيئة الري الصناعي في المشاريع الزراعية القومية الكبرى وعلى رأسها مشاريع: الجزيرة والرهد وحلفا الجديدة، بجانب الزراعة المطرية التقليدية بإعتبار اهمية هذا المحصول الاقتصادي وأهميته الغذائية. كان السودان يصدر الفول السوداني الى نيجيريا ودول الجوار الأخرى. ولكن لعدم تطبيق برامج البحث العلمي في السودان التي تنفذها هيئة البحوث الزراعية على هذا المحصول لتغذية المحصول بالمقننات المائية المناسبة وتربية واجازة الاصناف والسلالات ومكافحة الآفات... الخ عدم تطبيق هذه الاستراتيجية من الجرعات العلمية أدى الى حدوث ما يسمى بالصوفان الأخضر (الافلاتوكسون). وهذا المرض البكتيري أدى في مرة سابقة الى ارجاع كميات هائلة من الفول السوداني كانت مصدرة للخارج خاصة الى نيجيريا وقد اعيدت البضاعة الى أهلها بالسودان. وظل السودان يخسر أسواقاً عالمية تجارياً. وكشف الباحثون انه على النقيض من الفول المروي صناعياً يصاب الفول المطري بعدد كبير من الآفات منها الأرضة وحشرة المن والكثير من الامراض مثل الصوفان الأخضر وهو التعفن التاجي. كشف قسم التغذية بجامعة الجزيرة قبل سنوات ان هناك جزئية في حبة الفول السوداني المصابة بالافلاتوكسون يمكن في حالة المداومة على تناول الدكوة ان تتسبب عرضياً في مرض السرطان بإعتبارها مادة مسرطنة آثارها تحدث بعد فترة. هذا ما أردت توضيحه من معلومات توثيقية عن آثار الدكوة ليس في بري وحدها بل في جميع مناطق السودان وما أكثرها استعمالاً للدكوة ومشتقاتها الجاذبة في كل الحالات. ودمدني.. حامد محمد حامد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة