|
القبض على أشرف الكاردينال بعد بلاغ من صقر قريش والنيابة تأمر باطلاق سراحه توجد ( مستندات)
|
حَصَلت «الرأي العام» على معلومات مهمة حول ملابسات اعتقال أشرف سيد أحمد (الكارينال)، وقال مصدرٌ مسؤولٌ بوزارة العدل لـ «الرأي العام» أمس، إنّ التطورات التي حدثت من تبعات قضية (صقر قريش) التي وقعت أحداثها في العام 1998م وانتهت بإدانة المتهم (صقر قريش) في 2001م ومحاكمته التي تبعها هروبه من السجن حيث لا يزال مطلوباً دولياً. وتساءل المصدر: هل يحق لشخصٍ هاربٍ بعد إدانته توكيل محامٍ عنه أو تعيين وكيل له يقوم برفع القضايا نيابةً عنه، بينما هو المتهم الأصيل فيها..؟ وزاد: هل يجوز لنيابة الجمارك وهي نيابة مختصة، فتح بلاغات باسم مواطنين، بينما يقتصر دورها من واقع اختصاصها في فتح البلاغات الخاصة بالجمارك، ومتابعة القضايا ذات الصلة بتلك المؤسسة..؟ وكشف المصدر أن القضية المذكورة عرضت على وكيل النيابة الأعلى بالجمارك، الذي أحالها إلى مستشار في ذات المؤسسة قام بشطب الإجراءات، ومن بعد أحالها لمستشار آخر قام بدوره أيضاً بشطب البلاغ، ولكن على الرغم من ذلك فقد كشف المصدر أنّ وكيل النيابة الأعلى قام بفتح البلاغ وسلّم الشاكي أمراً بالقبض وذلك خلافاً لنصوص منشور كان قد صدر عن السيد وزير العدل قضى بألاّ يتسلّم أي شاكٍ وثيقة أمر بالقبض إحقاقاً للعدالة. وأضاف المصدر أنّ وزراة العدل ستتخذ الإجراءات اللازمة إزاء ذلك الأمر، وقال إنَّ المتهم أشرف سيد أحمد كان قد تقدم باستئناف للمدعي العام بوصفه مسؤولاً عن النيابات المختصة، التي من بينها نيابة الجمارك، وبينما الوثائق الخاصة بالقضية أمام المدعي العام جاء إلقاء القبض على أشرف سيد أحمد وأُقتيد إلى نيابة الجمارك مما دعا إلى أن يطلب من وكيل النيابة الأعلى إيقاف أيِّ إجراءات أو أمر بالاعتقال باعتبار أن الوثائق الخاصة بالقضية أمامه. وكشف المصدر أنّ من حق وزير العدل وفقاً للقانون إيقاف أي إجراء رأي أنّه خاطئ، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يتخذ أي قرار حول هذا الأمر وتركه للتدرج الطبيعي في إجراءات التقاضي، ومن بعد أصدر السيد المدعي العام الأسبوع الماضي في 17/9 قراره حول الأمر. وذكر المصدر أنه كان الأجدر من المحامي أو وكيل (صقر قريش) أن يبلّغ السلطات التي تبحث عنه بمكان وجوده، وأن يساعد في إعادته وتسليمه للعدالة. وتحصّلت «الرأي العام» على نص قرار المدعي العام في الدعوى، الذي يوضح التفاصيل الكاملة لمجريات القضية، وصولاً للقرار القاضي بقبول طلب الاستئناف الذي تقدّم به محامي المتهم أشرف سيد أحمد، وإلغاء جميع القرارات الصادرة من وكيل النيابة الأعلى، وإعادة محضر الدعوى رقم (1017/96) التي تم ضمّها للدعوى (1/96) إلى المحكمة المختصة وإخطار الأطراف بالقرار. إلى ذلك علمت «الرأي العام» أن السيد وزير العدل بصدد اتخاذ إجراءات حول النشر بعد اكتمال مراحل التقاضي حول القضية المذكورة. المصدر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القبض على أشرف الكاردينال بعد بلاغ من صقر قريش والنيابة تأمر باطلاق سراحه توجد ( مستندات) (Re: يسرى معتصم)
|
Quote: تفاصيل مثيرة حول تدخل سبدرات في قضية الكاردينال
تكشف «الانتباهة» هنا وبالوثائق والمعلومات خفايا وأسرار القضية التي تفجرت أخيراً وصارت حديث المجالس والألسن، لما فيها من عسف واستغلال في استخدام سلطة القانون وتدخل مباشر من بعض الوزراء والمتنفذين لحماية أبشع صور الاحتيال والفساد المالي، وحماية القطط السمان التي ظهرت فجأة كالنبت الشيطاني على واجهة الحياة العامة، وأياديهم ملوثة بالحرام والمال الحرام والتآمر على البلاد وأمنها واستقرارها.
٭ عندما يذبح أهل العدالة العدالة، ويتخذ سيف السلطة والقانون لتكريس الظلم وتشويه صورة الإنقاذ والولوغ في وحل الفاسدين المجرمين المدانين في قضايا النصب والاحتيال وغسل وتنظيف الأموال.. فإن السكوت على هذا يصبح جريمة.
٭ وعندما يدافع وزير العدل عن متهمين ومدانين لصلة خاصة تربط بهم.. فإن ذلك يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة.. وتساولات تنتظر إجابات عاجلة، لأن الشك يكاد يتحول الى يقين بل قد يتحول بالفعل.. وأن ما وراء أكمة الوزير و «الكاردينال» ما وراءها.. وليس هنالك سقف أبداً مهما تدثر الوزير بالقانون أو حاول المدعي العام تبرير الباطل والعمل على «مسح الدهن على الصوف»، وتلك صورة شائهة لدولة تظن أن واجبها تحقيق العدل وبسطه بين الناس وإشاعة القسطاس الحق..
قصة «الكاردينال» الذي ظهر كالزبد على سطح الحياة الاقتصادية ثم الرياضية حليفاً للحركة الشعبية، ومداناً في قضية «صقر قريش» قضى فترة من السجن تحت تهم تتعلق بالأمانة والنزاهة، وهي قصة طويلة لرجل أتى من اللا شيء، ظهيراً للحركة الشعبية في قصة «اللاندكروزرات» والفساد المالي التي ألقت في السجن حتى بعضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ السابق مارتن ملوال، وأطاحت برؤوس كبيرة في الجنوب.
رجل مثل الكاردينال ليس له أي إسهام حقيقي ولا مصداقية ولا دور ولا مؤهلات ولا قيم تجعل منه رجل أعمال أو رجل مجتمع، ملوث بالاتهامات والإدانات من المحاكم.. جاء من القاع الملئ بما يزكم الأنوف من روائح الفساد المالي، ليصبح بقدرة قادر محل حظوة وصاحب مكانة رفيعة لدى وزير العدل تعصمه من العقاب والمحاسبة، وأن يكون تحت طائلة القانون.
القصة هي كما يلي عزيز القارئ..!!
في قضية صقر قريش الشهيرة «البلاغ 1/6991م» حكمت محكمة الجمارك الجنائية في 82/1/1002م على أربعة متهمين بينهم أشرف سيد أحمد الحسين «الكاردينال» بالسجن 6 أشهر والغرامة 24.000.000 دينار سوداني لمخالفته المادة 891 و 991م من قانون الجمارك، بعد تزويرهم شيكات ضمان وتقديمها للجمارك لتخليص بضائع من الجمارك لصالح شركة صقر قريش.
ولم تنظر المحكمة من ذلك الوقت في بلاغ آخر متهم فيه الكاردينال تحت المواد 871/321 من القانون الجنائي تحت البلاغ 7102/6991م «الاحتيال».
٭ بموجب تفويض قانوني طالب السيد صلاح عبد الله علي أشرف سيد أحمد الكاردينال، بتسديد مبلغ «مليار وتسعمائة مليون جنيه سوداني» وهو دين معلق على رقبة الكاردينال، وجرت مفاوضات بين السيد صلاح عبد الله علي والكاردينال لتسوية الدين المعترف به، وتوجد إقرارات مشفوعة باليمين حوله واعترافات مكتوبة من الكاردينال بمبلغ الدين، لكنه ظل يماطل الدائن ويسوّف في عملية الدفع، وحاول التفاوض لتخفيض المبلغ الى سبعمائة مليون ورفض الدائن ذلك. وبعد لأي وتعنت وتهرب واضح لجأ صلاح عبد الله علي للقانون وقام بتحريك إجراءات قانونية ضد أشرف الكاردينال، وصدر أمر عن النيابة العامة «نيابة الجمارك» من وكيل النيابة الأعلى بالقبض على أشرف سيد أحمد الحسين الشهير بالكاردينال، وذلك يوم 2/9/9002م |
هذا ماورد في الانتباهة علي حسب بكري http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_401.shtml طبعا الانتباهة تقف ضد الكاردينال بسبب اتهمامها له بالتحالف مع الحركة الشعبية والحقيقة تائهة بين الشعبي (حسن عبدالله) والمؤتمر الوطني (سبدرات) ومنبر السلام العادل (الطيب مصطفي) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا يا معتصم علي البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|