|
يا للبشــــاعة .. ويا للمأســاة .. العثور على رأس زميلنا داخل كرتونة ..
|
اختفى أحد زملائنا الصاغة من محله منذ الخميس الماضي عقب اغلاقه لمحله وعند حضور الناس للسوق في يوم السبت وعند تأخره بدأ القلق يساور الجميع وبدأت رحلة البحث والبلاغات لعلم الجميع بحسن خلقه وطيب معشره .. لنفجع مساء امس بالعثور على رأسه دون بقية جثته داخل كرتونة ملقاة باحد الخيران بآخر الصحافات .
ونا لله وانا اليه راجعون ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا للبشــــاعة .. ويا للمأســاة .. العثور على رأس زميلنا داخل كرتونة .. (Re: معتصم محمد صالح)
|
طالعت باهتـمام شديد ماكتب عن جريـمة الأغتيال التـي وقعـت وطالت احـد الصاغة بامـدرمان واود ان ادلـي برأي فـي الجـريـمة:
اولآ، اتقدم باحر ايات التعازي لأسرة الفقـيد ...وللفقيـد الرحـمة ..ولكم حـسن الصبـر والسلوان، ثانيآ، بـحكم عمـلي كقانوني هنا بالمانيا فكثيـرآ ماتـحتـم علي ظروف عـملي ان احـضر بعض المحاكـمات الكبيـرة التي تهـز المنطقة او الـمدينة التي وقعت فيـها الـجريـمة. ظـهرت في المانيا قبل عـدة سـنوات مـضـت انواع جـديدة من الـجرائـم لـم تألفها البلاد من قبل.
واحـدة من هـذه الـجرائـم الجـديـدة جـريـمةاسـمها ( حـماية الأمـوال ) وخـلاصـة هـذه الـجريـمة تكمن فـي ان بعـض العصابات ذات الخـبـرة بالارهاب والاغتيالات تقوم بارهاب اصـحاب المحـلات الكبيـرة والمـشهورة بالتهـديـد المباشر لهـم باغتيالـهم واسـرهم وحرق مـحلاتـهم ان لم يقوموا وفي كل شـهر بدفع اتاوات بـمبالغ كبيـرة، وانه في حالة الدفع فان العصابة ملزمة بـحماية مـحلاتـهم من اي تـهديـدات تاتـي لـهم من عصـابات اخري،
ثالثآ، بعض اصـحاب هـذه المـحلات الكبيـرة لـم يهتـموا في بادي الأمر لهذه التهـديدات واعتبـروها نوع من العبـث الصبيـاني يقوم بـها بعض الشـبان الطائشـييـن ويـملئون اوقات فراغـهم بـمث لهـذه الاعمـال التي يشاهـدونـها فـي التلفزيون ويـقلدون عصابات آل كابوني باميـريكا فـي سـنوات الثلاثييات!!!،
رابعـآ، تلقي احـد الأثرياء الألـمان رسالة تهـديـد من عصابة ( حـماية الأمـوال ) بان يقوم وشـهريآ بـدفع مبلغ معيـن مـقابل ان تـحـمي العصابة من اي اعـتداء او حريق او نسـف او تـخريب والا فانه وفي حالة الرفـض واخـطار الشرطة فسـيـجـد محـلاته كلها عبارة عن كوم من الرماد. رفـض الثـري الالـماني التـهديدات وقام بابلاغ الشـرطة بالـموضـوع. وماهي الا عـدة اسابيع الا وجاءت الاخـبار بان الثـري الالـماني قـد اخـتطف ولااحـدآ يعرف مـصيـره،وعـثـرت الشرطة بعـد بـحـث طويل علي جـثتـه باحـدي الـحـدائق العامة،
خـامسآ، ولـما تعـددت مـثل هـذه الـحوادث الغريبة والـدخيلة علي الـمجتـمع الالـماني، وبعـد ان كثـرت البلاغات من اصـحاب الـمحلات الكبيـرة والصغيـرة وتراكـمت حالات الـحرائق والاخـتطافات امام رجال الشـرطة قامت وزارة الداخلية بتـخـصيـص مكتب خاص يـهتـم بهـذا النوع من الـجـرائـم وتـم ايـضآ تـجـهـيز قوة عسـكرية ضاربـة لـحماية التجار ومـحلاتـهم، وقامن ببـث العيون بالشوارع والـمدن الكبيـرة مـحل التهـديدات الـدائـمة،
سـادسآ، شـاءت الصـدف ان تقع عصابة كبيـرة بيـد رجال الشـرطة، وبعـد التحـريات الدقيقـة معـهم اتضـحـوا انـهم جماعـة من عصـابة ( مافيا ) روسـية تعـمل بالـمانيا ومنـذ سنوات فـي هـذا النوع من الـجـرائـم،
سـابعآ، اقـروا فـي تـحـقيقاتـهم انهـم كانوا يقومـون احـيانآ بعـمل تشـويـهات في وجـوه الـمخـتطفييـن ورشـهـم بـحامض (الاسـيـد ) كنوع من الارهاب للاخـرين الذين يـماطلون في الدفع او يقللون من قيـمة التهـديـدات،
ثامنآ، لـم اسـتبعـد وبعـد قراءتي لـجـريـمة امـدرمان الاخـيرة واغتيال الصـايغ بـهـذه الطريقـة وان تكون رسالة تـهـديـد للاخـرين بامـدرمان علي طريقة الـمافيا الروسيـة فـي الـمانيا!!!،
تاسـعآ، عـملية فصـل الرأس عـن الـجـسـد عبارة عن رسالة واضـحة تقول( كل من لايـدفع سـيـجـد رأسـه فـي كرتونة ) واكرر اعـتذاري عـن هـذه الـجملة ولكننـي سـمعتـها مرارآ وتكرارآ كنوع من التهـديـدات ورأيناها فـي احـداث العراق والعصابات التي كانت تـختطـف الصـحفييـن والعمال الاجانب وتطالب بفـديات كبيـرة لأطلاق سـراحـهـم!!
عاشـرآ، انـصـح بان لاتتـهاون السلطات السـودانية بالـموضـوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا للبشــــاعة .. ويا للمأســاة .. العثور على رأس زميلنا داخل كرتونة .. (Re: منى على الحسن)
|
اخبار اليوم تورد التفاصيل وتستطلع افراد اسرة القتيل حول لحظات ما قبل الغياب واكتشاف الجريمة النكراء
الخرطوم : عرفة حمد السيد تمكنت شرطة ولاية الخرطوم والادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية من فك طلاسم جريمة القتل التي وقعت مطلع هذا الاسبوع وراح ضحيتها نجل اسرة تبيدي المشهورة بعد أن تمت سرقة (2) كيلو ذهب و(9) ملايين جنيه وقد تمكنت الشرطة من القاء القبض على المتهم، وقد اصدرت بيانا اوردت فيه التفاصيل الكاملة لعملية القتل والمجهودات التي بذلتها الشرطة في الوصول الى مرتكب الجريمة. وفي ما يلي نص البيان : بتاريخ 14/6/2008م وصل بلاغ الى القسم الشمالي الخرطوم باختفاء شخص، وتزامن ذلك مع بلاغ آخر لسرقة ذهب من احد محلات الصاغة بالخرطوم، وقد شرعت شرطة ولاية الخرطوم في التحري والبحث عن الشخص واثناء ذلك عثرت على رأس بشري في احدى مواقع النفايات بالسوق المحلي بالخرطوم، وبمراجعة البلاغ وارشاد ذويه اتضح انه رأس الشخص
المفقود، ولخطورة الجريمة والغموض الذي اكتنفها اهتمت شرطة ولاية الخرطوم بهذا البلاغ حيث تم تكوين تيم مشترك من شرطة الولاية والادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية للقبض على الجاني حيث تم جمع المعلومات والخيوط حول تحركات المجني عليه ومحادثاته الهاتفية الاخيرة قبل الحادثة واستجواب ذويه، وبخبراتها المتراكمة والمهنية العالية تمكنت شرطة ولاية الخرطوم من القبض على الجاني واداة الجريمة خلال 24 ساعة حيث اعترف بارتكابه الجريمة وقطعه لرأس المجني عليه داخل شقته وارشد عن بقية الجثة حيث تم العثور عليها بمنطقة جنوب الخرطوم واكمل المتهم جريمته حيث قام بسرقة 2 كيلو ذهب ومعها 9 ملايين جنيه من خزنة المجني عليه واخفى جزءا من المسروقات بمدينة الحصاحيصا وجزءا منها بمنطقة الكلاكلة حيث تمكنت الشرطة من استعادة المسروقات كاملة. وفي تصريح صحفي اوضح الفريق شرطة محمد عثمان محمد نور مدير شرطة ولاية الخرطوم ان شرطة الولاية واستشعارا منها بمسئولياتها في حفظ الامن وظفت كل خبراتها لهذا البلاغ والذي ارتكبت فيه هذه الجريمة بطريقة بشعة، واكد ان شرطة الولاية ستظل على العهد دوما عينا ساهرة ويقظة لبسط الامن وسيادة حكم القانون وان لا يسجل بلاغ ضد مجهول، واشار الى ان التحريات قد اكتملت تماما لتقديم البلاغ للمحكمة. تقرير ثان الخرطوم ـ أمدرمان ـ أحلام حسن سلمان : تصوير ـ احلام حينما بدأ عمال النفايات عملهم التقليدي في ذلك اليوم من صبيحة امس بالسوق المحلي وهو رفع الاوساخ من احدى مستودعات القمامة بالسوق كانوا يؤدون عملهم بروتينية لم يخطر ببالهم ابدا المفاجأة الفظيعة المؤلمة التي ستكون بانتظارهم، فحينما رفع احدهم احد اكوام القمامة رأى شيئا وبه شعر، حتى تلك اللحظة لم يخطر بباله انها رأس بشرية الا حينما رفعها وصرخ الجميع فقد كان حقا رأسا بشريا. دعونا نبدأ القصة الفاجعة منذ البداية ü مفقود لمدة سبعة ايام وكان اول من تحدث الينا والدة القتيل عمر بشير محمد علي، الحاجة عائشة عمر علام، ووجدناها وجدناها تؤدي صلاة العشاء وبعد ان فرغت من الصلاة انخرطت في دعاء عميق وكانت دموعها تسيل معه، قالت الحاجة عائشة بصوت كساه الحزن : عمر اصغر ابنائي والمتهم صديقه منذ ستة اعوام درس معه بكلية الاعلام. قبل سبعة ايام اتصل بنا وقال انه سيبيت في مناسبة زواج صديقه وبعدها لم يعد، ذهبنا الى صديقه عمره وسألناه عنه فقال انه لا يعرف عنه شيئا وانه لم يره منذ فترة طويلة، وطال البحث لمدة سبعة ايام وابلغنا عنه كل اقسام الشرطة وبحثنا عنه في كل المستشفيات دون جدوى حتى سمعنا بخبر العثور عليه مقتولا وجسده مقطعا، تعرفنا عليه من رأسه بعد ان رآه اشقاؤه هنالك. وتنفجر باكية وهي تقول : هل تصدقين يا ابنتي ان المتهم كان يبحث معنا بحزن شديد وانه حينما رأى رأس صديقه انهار باكيا، وكان المرحوم اياديه بيضاء عليه يحسن اليه والى اهله. ü كان يبحث معنا وتقول شقيقته رحاب : عمر اصغر اشقائي وهو كريم ومحسن، لذلك حينما وجد مقتولا كانت الدهشة العميقة تسيطر على الجميع، من يمكن ان يقتله وهو كانت اياديه بيضاء على الجميع، من يمكن ان يكون عدوه وهو ابتسامته بيضاء في وجه الجميع هو يعمل صائغا بالسوق العربي عمره 31 عام فقط غير متزوج اصغرنا واجملنا في دواخله، اخر مرة تحدث فيها معنا كانت في الحادية عشرة مساء قبل سبعة ايام حينما اتصل بنا وقال انه سيبيت في مناسبة زواج صديق وبعدها اختفى لمدة سبعة ايام وظللنا نبحث فيها عنه ليل نهار وكان صديقه يبحث معنا بجنون لذا كان اكتشاف انه المتهم صدمة لنا جميعا بعدها لن نثق في اي شخص. اما شقيقه الصادق فقد قال انه لن يتحدث لان القضية في ايدي القضاء وقال انهم ينتظرون القصاص العادل وان شقيقه ليس له اعداء لانه لا يكره احدا وقلبه وجيبه مفتوحان للجميع. ü ابشع جريمة في تاريخ السودان وقال الاستاذ معاوية الخضر المحامي أحد اقرباء الفقيد ان القتيل كان رحمه الله من افضل الناس وكان رجل بر واحسان واياديه بيضاء على الجميع، المتهم كان من اكثر الناس الذين تمتعوا باحسانه فقد كان يحسن اليه والى اهله وينفق عليه بانتظام فقد اعطاه الله سعة من المال رحمه الله. وقال الاستاذ معاوية ااخضر ان الجريمة هي ابشع جريمة قتل عرفها السودان منذ ان عرف الجريمة هي ابشع من جريمة قتيلة الشنطة نفسها. وقال الاستاذ عبدالباسط حسين احد اقربائه : القتيل كان رحمه الله من اطيب خلق الله واكثرهم بساطة رغم انه من الاثرياء وكان ينفق على الكثير من الاسر. ü شهود عيان وفي منطقة السوق المحلي الموقع الذي وجدوا فيه الرأس مقطوع في احدى مستودعات القمامة تحدثت (أخبار اليوم) الى عدد من شهود العيان : بلة حمدتو قال : حينما صرخ احد عمال النفايات (رأس مقطوع) سمعنا صوته الذي كان مليئا بالرعب فجرينا اليه لنجده قد فقد وعيه ولم يحتمل النظر الى منظر الرأس المقطوع الا مرة واحدة، وقال زكريا عبدالرحمن المنظر كان بشعا جدا لدرجة اننا هربنا من المكان بسرعة وقال عثمان جبريل بأسى : لا اصدق ان السودان يمكن ان تحدث فيه مثل هذه الاشياء كنا نقرأ عن روايات كهذه ونشاهد هذه المناظر في افلام الرعب فقط، هذا المنظر لن انساه ما حييت واخشى ان يرافقني في نومي. وقال مصدر في شرطة ولاية الخرطوم ان بشاعة الجريمة كانت السبب في سرعة القاء القبض على الجاني، وقال ان الجاني انكشف امره من رسالة ارسل بها لشقيق المجني عليه من موبايل يعمل بنظام الشريحتين ورغم ان الشريحة التي ارسل بها الرسالة مجهولة ولكنهم اكتشفوا الامر من تفاصيل الشريحة الاخرى ووصف المصدر بان الجريمة ابشع جريمة قتل عرفها السودان.
رحمك الله ياعمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا للبشــــاعة .. ويا للمأســاة .. العثور على رأس زميلنا داخل كرتونة .. (Re: Mohamed Moatasim)
|
صحيفة الوطن.
متابعة: حازم حسين ـ إبتسام عبد الرحمن/ عبد الوهاب موسي هزّت الجريمة البشعة التي أرتكبت لأحد تجار الذهب بالسوق العربي والذي يبلغ «الواحد والثلاثين» من عمره، هزّت أوساط أهله وزملاءه وكافة الشعب بعد أن علموا ببشاعة الجريمة، التي كانت بشكل وحشي لم يعرفه الشعب السوداني،يرمي الرأس في القمامة وباقي الجسد يقطع ويوزع على ثلاثة جوالات..!! وتعود تفاصيل الجريمة لاختفاء عمر بشير محمد علي منذ يوم الخميس الماضي وتم اكتشاف الجريمة يوم الثلاثاء بعد أن وجد عمال النظافة رأس القتيل بالسوق المركزي... (الوطن) جلست مع أقارب القتيل وزملائه لمعرفة التفاصيل الكاملة لملابسات الحادث فقالوا: جد المتوفي درار حاج خالد أحد صاغة الذهب قال إن عمر بشير محمد علي خرج يوم الخميس من برج الذهب في تمام الساعة العاشرة مساءاً بعد أن اغلق محله إلا أنه لم يرجع للبيت ذلك اليوم، وكان يوم الجمعة كانت هناك مناسبة في الحلة إلا انه أيضاً لم يحضر ولم نعر للأمر أهمية وكذلك يوم السبت لم يحضر.. بعد ذلك شعرنا بالقلق وقمنا بفتح بلاغ ومن ثم تم تكوين لجنة بفتح المحل واكتشفنا أن باب المحل الداخلي مفتوح ومبلغ 9500 جنيه مفقود إلى جانب 2 كيلو ذهب عبارة عن 60 غويشة و14 حباسة ذهب و5 ختم و3 دبل. * دور كبير للاتصالات بعد ذلك توجهنا إلى شركة الاتصالات لمعرفة آخر مكالمة تلقاها القتيل واتضح لنا أنها بنت وقمنا بالاتصال بها وبعد أن سألناها عنه لم ترد وأغلقت الهاتف، ورجعنا مرة أخرى لشركة الاتصالات «سوداتل» لمعرفة آخر مكالمة للبنت وبالفعل اتضح لنا أنها لتاجر من سوق ليبيا ووصف لنا بيت الزبونة ووصلناها وقالت ما عندها علاقة مع القتيل مجرد أنها زبونة جاءت واشترت منه. ويمضي درار سرد الواقعة ويقول كنا نتابع مع شركة الاتصالات التي كشفت لنا انه اتصل بمحمد زين صديق عمره، وسألناه وأخبرنا أن عمر قال لهم بأنه ذاهب إلى عرس، وسألناه أين كان عندما فقدنا القتيل يوم السبت، فقال أنه ذهب إلى الحلاوين لحضور سماية ابنه، وقمنا بارسال شخص للحلاويين بالجزيرة للتأكد من كلامه إلا نه اتضح لنا أنه لم يذهب إليها من شهر مما آثار الشكوك حوله ووضعناه في الحسبان إلى أن تم العثور على رأس القتيل في السوق المركزي من قبل عمال النظافة وتم اخطار أهل القتيل للتعرف عليه واتضح أنه هو ذاته، وبعد أن أخبرنا صديقه محمد زين والذي يعرفه منذ عشر سنوات تأثر وجلس معنا بانتظار معرفة مكان باقي الجثمان إلا أننا كنا نشك فيه بعد أن علمنا أنه لم يذهب إلى الحلاويين، وأكدت شركة الاتصالات أن الاتصال انقطع عنه في سوبا ووجهنا له الاتهام وبدأت الشرطة في التحري معه وأعترف بعد مراوغة ومثل الجريمة بالسوق المركزي وبعد ذلك عثرت السلطات على باقي الجثمان مقطع في ثلاث جوالات. * إخلاء سبيل الفتاة أما الفتاة المتهمة فقد تم اطلاق سراحها وواجهناها بصديقه محمد زين هل تعرفه أو يعرفها فأنكرا معرفتهما ببعض وعلمنا من شركة الاتصالات أن القتيل اتصل بها في يوم من الأيام في الساعة الحادية عشر مساءً، وسألناها فقالت لقد اتصل ليخبرني بأنه بايت بالقرب من منزلها.. وهنا دارت الشكوك.. ما صلتها به.. ولماذا يخبرها بأنه قريب منها وكيف عرف منزلها ولا علاقة بينهما.. وتم القبض عليها مرة أخرى ومعها أحد أعوانها، ومن خلال متابعات الشرطة والمباحث أكتشفت أن المتهم قام ببيع كمية من الذهب بأسواق الحصاحيصا بعد أن أخبرهم الصائغ بالزبون لتؤكد أنه لم يذهب للحلاويين. ويقول درار إن القتيل لديه إخوة هما سامي 32 سنة ويعمل بالمواصفات والصادق عمره 34 عاماً وأبوه متوفي ولديه إخوات وأمه معهم في المنزل. * علاقات واسعة للقتيل ويضيف أن القتيل يتمتع بعلاقات قوية مع أصدقائه وهو طيب الصفات لا يؤذي أحداً وهذا الحادث لا نعلم كيف دبر له وملابساته هل اتفق صديقه مع البنت لاستدراجه ليقيم علاقة ومن ثم يهدده بالقتل أو المال لا نعلم؟؟ والرويات كثيرة وننتظر حتى تفرغ المحكمة والتحري من القضية. قريبه عوض حامد تبيدي يقول إنه لا يعلم شيئاً عما جرى وعلمنا أنه تم الاشتباه بصديقه وفتاة ووجهت لهما الاتهامات بعد أن تم اكتشاف علاقته بأحد الصاغة بالحصاحيصا، الذي اعترف بأنه باع له كمية من الذهب وحتى الآن ننتظر انتهاء المتحري لمعرفة القاتل. واستنكر عاطف أحمد الأمين الإعلامي لشعبة الذهب الجريمة الدخيلة على المجتمع السوداني وقال لم نكن نعرف مثل هذه الجرائم والتمثيل بالميت فكيف يحدث ذلك وفي برج الذهب؟؟. وقال إن القتيل خرج من محله في الساعة التاسعة مساءً واتصل بأهله وأخبرهم بأنه سيبيت خارج المنزل يوم الخميس ولم يحضر يوم الجمعة كذلك يوم السبت الأمر الذي دفعهم لفتح البلاغ لمعرفة أسباب غيابه، وتم اكتشاف خيوط الجريمة، وبعد اتهام صديقه والذي يعرفه منذ «15» عاماً.. حتى والدة المرحوم حين قيل لها أنه هو الجاني فانها لم تصدق بحكم الصداقة القديمة، مضيفاً سنقوم بتحديد زمن لبداية العمل ولنهايته بالبرج لتفادي مثل هذه الجرائم والسرقات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا للبشــــاعة .. ويا للمأســاة .. العثور على رأس زميلنا داخل كرتونة .. (Re: يسرى معتصم)
|
صحيفة الوطن.
الخرطوم: عبد الوهاب- ابتسام - حازم الجريمة بشعة ونوعية، وأسوأ ما فيها الغدر أو غدر الصديق بصديقه، وليس صديقه فحسب بل زميله، وليس زميله وحسب بل رفيق دراسة يضاف إليها أنّه شريك عمل لا يفرّق بينه وبين ضحيته إلا النوم أحياناً * البداية البشعة: وتبدأ القصة الأسبوع الماضي عندما اختفى الشاب عمر بشير من مواليد 1976م منطقة ود شلعي بالنيل الأبيض خريج تجارة، ويعمل كالعديد من أهله صائغاً بالسوق العربي بـ«مجمع الذهب» كان البحث عن القتيل شاملاً وكاملاً لأنه ليس من عاداته الغياب عن المنزل، ومن المدهش أن صديق عمره «القاتل»، ويدعي أحمد الزين من منطقة الحلاويين كما أفادت المصادر كان يبحث مع الباحثين طيلة الأيام الماضية عن صديق عمره ..! * الإشارة الأولى: ويبدو أنّ الإشارة الأولى التي فتحت الطريق أمام التعرّف على كامل الجريمة البشعة جاءت من أحد التجار الصاغة بالحصاحيصا، التي ذهب إليها القاتل عقب فعلته البشعة، وباع الذهب المسروق من دكان القتيل، وبعدها توالت المعلومات ما بين الموبايل وتحرّيات المباحث لتكشف المعلومات الآتية :- قام القاتل ليلة الجريمة باستدراج القتيل إلى شقة بمنطقة الكلاكلة وغدر به كما يبدو، ثمّ ارتكب أبشع ما يمكن أن يرتكبه الإنسان بحق إنسان بغضّ النظر عن أن يكون شقيقاً ورفيقاً وزميلاً. * المباغتة والخيانة: من قرائن الأحوال أن القاتل باغت القتيل وأودى بحياته على الفور، ثمّ وبدمٍ بارد بل وببشاعة متناهية قام بالقاء الرأس بجوار قمامة وتم اكتشافه بواسطة عمّال نظافة، ثم وزع بقية الأطراف على عدد من المناطق بما فيها منطقة بتري. * اعتراف الجاني: تمّ إلقاء القبض على الجاني واعترف بجريمته بل مثّلها، وكان أبرز ما اعترف به هو أنّه ذهب إلى متجر القتيل بمجمع الذهب فجر الجمعة الماضية، وفتح المتجر دون أن يعترضه أحد في ذلك الوقت المبكر، ودخل ونهب نحو 2 كيلو من الذهب تخص القتيل ومبلغ 9 ملايين جنيه، وبعدها تحرّك القاتل ليخدع كل الناس ويتظاهر بالقلق والحزن على صديقه لينتهي به الأمر في قبضة الشرطة بانتظار مصيره المحتوم. * مسرح الحزن والألم. وكان سوق الصاغة صباح أمس مسرحاً للحزن والدهشة، كما كان حشد الصاغة وأهل القتيل وأصدقائه كبيراً أمام المشرحة بالخرطوم في انتظار جمع أطراف القتيل، وتكفينها ودفنها لتشهد بأنّ الانسان من الممكن أن يتحوّل إلى شيطان.
| |
|
|
|
|
|
|
|