دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تسونامي الأزمة المالية تصل الى السودان وربنا يستر
|
كتب الاستاذ اسماعيل آدم الصحفي بجريدة الرأي العام مقالا قبل اسبوعين تحدث فيه عن تداعيات الازمة الماليةالعالمية وتاثيراتها على بلادنا وقال الاستاذ اسماعيل وقتها ان الازمة لم تصلنا بعد وانها في الطريق الينا ..
ويبدو الان ان بدايات تسونامي بدأت تضرب بلادنا ويتضح ذلك جليا في توقف حركة الاسواق وندرة السيولة وانخفاض اسعار بعض السلع وارتفاع بعضها بالاضافة لتصريحات المسؤولين السودانيين المتتابعة( هذه الايام ) عن تأثيرات الازمة على الميزانيات وغيرها من التصريحات والتقارير التي تكشف عن وصول تسونامي الازمة المالية الى السودان ..
واول ضحايا هذه الازمة سيكون المواطن البسيط عندما تلجأ الحكومة لسد العجز في ميزانياتها بزيادة الرسوم والجبايات على الخدمات مما ينعكس مباشرة على اسعار السلع وهذا لا يحتاج لتوضيح ... وربنا يستر ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تسونامي الأزمة المالية تصل الى السودان وربنا يستر (Re: معتصم محمد صالح)
|
تصريحات حديثة (امس ) لوالي الخرطوم ..
Quote: اكد د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي ولاية الخرطوم ان دورة انعقاد المجلس التشريعي لولاية الخرطوم السادسة تأتي والبلاد تشهد احداثاً كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي من بينها الازمة المالية العالمية و انهياراسعارالنفط واشار المتعافي إلى التحديات التي تواجه الولاية نهاية العام المالي الحالي وبداية العالم الجديد ومنها تأثرموازنة الولاية بموازنة البلاد الكلية بسبب انخفاض اسعارالنفط ،وفي التحويلات الاتحادية، ودعا إلى ضرورة مراعاة هذه الظروف عند وضع الموازنة الجديدة وأشاد باداء الولاية في الفترة السابقة في كل المجالات |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تسونامي الأزمة المالية تصل الى السودان وربنا يستر (Re: معتصم محمد صالح)
|
ومواضيع ذات صلة ..
Quote: اعتراف الحكومة بمخاطر الأزمة.. وبداية مرحلة التصحيح!!
تقرير: حبيب فضل المولى
هل ستدفع الدولة ثمن اعتمادها طوال ثماني سنوات على وارد النفط؟ أم أن هناك احتياطات أخرى ضمن السياسة الاقتصادية لتجنب إعصار الأزمة العالمية.. تداعيات الموقف تشير إلى إمكانية حدوث تراجع كبير في أسعار النفط الأمر الذي يجعل الدولة أمام مواجهة مع الكساد نسبة للاعتماد الكبير والأول على عائدات هذا المورد الساحر. خبراء اقتصاديون يرون أن الدولة تمادت في دعم القطاعات الخدمية المرتبطة بالبترول فيما أهملت الجانب الأهم في الاقتصاد السوداني، قطاع الإنتاج بشقيه الصناعي والزراعي.. ولعل ما صاغته ندوة جمعية الصحفيين الاقتصاديين عن الأزمة المالية ألقى باللائمة على اهمال القطاعات الأخرى التي تحتاج إلى قليل من المقومات والدعم .
عباس علي السيد رئيس اتحاد الغرف الصناعية قال إن السودان ليس بمعزل عن هذه المخاطر التي تحدق بالعالم. وقد يشمل التأثير عدة جوانب في الاقتصاد كالقطاع الصناعي الذي تضرر كثيراً وظل في حالة تراجع دائم بسبب السياسات الاقتصادية، وذكر علي السيد أن الدولة كانت ولم تزل تدعم القطاع الخدمي كالبنوك وشركات الاتصال ومعظم الأنشطة البترولية، وقدت اعفاءات لهذه القطاعات حتى تطورت واستحوذت على جسد الاقتصاد الذي فقد الدعم الصناعي وغيره بالرغم من أن هذه القطاعات غير منتجة مما جعل الشعب السوداني مستهلِك أكثر من أن يكون منتجاً. ويرى السيد أن مرحلة جديدة أكثر تعقيداً ينبغي مواجهتها بحزم وجدية قد تهدد الاقتصاد الوطني خاصة حالة الكساد التي بدأت تدب في أوصال المواد الخام موجهاً بإعادة تأهيل القوى العاملة بالدولة والرجوع إلى دعم المزارعين وتحسين بنية العمل وتوجيه الصادر والاهتمام بالسلع الاستراتيجية كالصمغ العربي والفول السوداني والسمسم وغيره من المنتجات.. وعلى الصعيد العالمي توقع السيد نشاطا عالياً في تجارة السلاح مشيراً أن حرب العراق كانت البداية وقد يعمل الغرب وأمريكا على فتح مخازن الأسلحة وتوجيهها إلى السوق في افريقيا والدول العربية والآسيوية.. وفي الصعيد ذاته تتجدد القراءات حول الأزمة العالمية المالية لتستصحب كل المؤشرات السابقة والتي عاشها العالم منذ أزمة 1928م والتي قادت إلى حرب عالمية.. الخبير الاقتصادي واستاذ الدراسات المصرفية د. عبد المنعم محمد الطيب ذهب في ذات الاتجاه قائلاً إن صادرات السودان السلعية تركزت بنسبة 93٪ على البترول وذلك ما يجعل الميزان التجاري في موقف غير خطر، واشار إلى أن الصادرات غير البترولية منذ العام 99 لم تصل إلى 700 مليون دولار وأن لذلك أثراً على الاقتصاد القومي قد تفاقمه الأزمة العالمية، وذكر عبد المنعم أن دولاً أقل امكانات من السودان عملت على تطوير صادراتها والآن نافست في السوق وأصبحت افضل منا خاصة المنتجات الزراعية، واشار في مجمل قوله أن التجارة الخارجية ستتأثر بالأزمة المالية لارتباطها بأسعار النفط التي تراجعت إلى حدود الـ 70 دولارًا ومن المتوقع أن تصل لـ 40 دولارًا وإذا ما تم ذلك ستتأثر موازنة الدولة التي تعتمد على العائدات النفطية، وذكر أن قطاعات اقتصادية بالدولة ستواجه إشكال الأزمة كالمصارف التي يشكل الاستثمار والتمويل الأجنبي فيها جزءًا أكبر خاصة دول الخليج والكويت وقطر والمملكة السعودية فهي تحرك رؤوس الأموال في البنوك السودانية منذ وقت طويل مقللاً من تأثر سوق الخرطوم للأوراق المالية بالأزمة لحداثته وعدم ارتباطه خارجياً بمعاملات عديدة، وابان أن شركة سوداتيل قد تتضرر بنسبة عالية لتداول اسهمها في السوق الخارجية.
بجانب قطاع التأمين الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد سوداتل في القطاعات الخاصة حيث توجد شركات إعادة التأمين في الدول الغربية.
ويرى خبراء الاقتصاد أن المستثمرين السودانيين قد تطول استثماراتهم صعوبات المرحلة المقبلة، وحتى تنفك مهددات الأزمة المالية بالسودان يظل الدفع باتجاه تعزيز سبل الإنتاج هو الخيار الوحيد الذي تملكه الدولة بدلاً من سياسة الاعتماد على الوارادت من الغذاء والمنتجات المختلفة التي بدورها أضعفت مجموعة الصناعات المحلية والإنتاج الداخلي وما بين حالة الإهمال التي يشكو منها القطاع الصناعي واهتمام الدولة بمصادر أخرى للتمويل كبديل مرحلي تظل مخاطر جمة تنتظر الاقتصاد السوداني، وبعد أن اعترفت الحكومة عبر وزارة المالية بمخاطر إثر انخفاض أسعار البترول عالمياً يبقى أمل التوجه نحو القطاعات الأخرى والتي تشكل الاقتصاد السوداني الحقيقي واردًا لا محالة.. فقط متى تبدأ الخطوات الجادة لذلك.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تسونامي الأزمة المالية تصل الى السودان وربنا يستر (Re: معتصم محمد صالح)
|
وبدأت تسونامي تضرب ..
Quote: كشفت وزارة المالية والبنك المركزي، عن جملة تدابير وتحوطات اتخذتها لانقاذ الموازنة الجديدة من تأثيرات الازمة المالية العالمية، في مقدمتها تخفيض الانفاق العام والتركيز علي الأولويات، مضاعفة الرقابة علي القطاع المصرفي وتحريكه للعمل في مجال الانتاج، محاصرة المرابحات الصورية، توفير فرص عمل موجب والمحافظة علي الاحتياطي من النقد الاجنبي. وحذر نواب برلمانيون من فرض ضرائب جديدة وطالبوا بإعادة الحكم المحلي الى الادارات الأهلية، واعادة النظر في ترهل الاجهزة التشريعية والتنفيذية والمناصب الدستورية، لتقليل الصرف الحكومي، واقترح عضو تخفيض مخصصات الدستورين بنسبة 50%. واقر وزير المالية، عوض الجاز، ومحافظ البنك المركزي,، صابر محمد الحسن، امام البرلمان أمس بتأثير الازمة المالية العالمية علي القطاعين المالي والاقتصادي في السودان، وقال وزير المالية «لا يوجد تأثير مباشر علي القطاع المالي لضعف ارتباطنا بالبنوك الغربية، لكن يمكن ان تطالنا هذه التأثيرات، خاصة في الحصول علي القروض والمنح من الدول الصديقة، وعوائد المغتربين في دول الازمة والاستثمارات». وحدد التأثيرات علي القطاع النقدي في انخفاض ميزان المدفوعات نتيجة مخاطر المعاملات النقدية العالمية، ضعف احتياطي النقد الاجنبي وسعر الصرف اضافة الى التأثير على النمو الاقتصادي بسبب الكساد العالمي في السلع خاصة البترول، موضحا ان انخفاض اسعار النفط سيؤثر علي حجم الضرائب والجمارك والايرادات والصرف، وكشف الجاز عن تدابير وتحوطات جديدة تم اتخاذها لتقليل تأثيرات الازمة على الموازنة، على رأسها تشكيل لجان دائمة من خبراء للمتابعة والمراقبة، ترشيد الانفاق العام، التركيز علي الاولويات، دعم القطاع الخاص، تقوية العلاقات مع المؤسسات المالية القوية، توفير فرص عمل موجب،وتحريك القطاع المصرفي للعمل في الانتاج بجانب المحافظة علي الاحتياطي من النقد الاجنبي. وابدي محافظ البنك المركزي، صابر محمد الحسن، تخوفا من تحول الازمة الي كساد شامل، ورأى ان الخروج من الكساد يحتاج الي سنوات، مؤكدا تأثر البلاد بها، وحدد المعالجات في تشديد الرقابة علي القطاع المصرفي، ومحاصرة المرابحات الصورية. وشدد النواب في جلسة خصصها البرلمان أمس، لتأثيرات الازمة العالمية على الاقتصاد السوداني، بحضور خبراء ومهتمين، على انقاذ الموازنة ودفع تأثيرات الازمة المالية، وحذروا من فرض ضرائب جديدة وطالبوا بتضمين كافة الموارد في الميزانية. ودافع العضو علي ابرسي، من اتحاد اصحاب العمل، عن القطاع الخاص ودوره في دعم الاقتصاد الوطني، وطالب بالاستغناء عن الحكم المحلي واعادة الادارات الاهلية باعتبار ان الدولة لم تستطع تحمل الحكم المحلي، ودعا عضو مجلس ادارة بنك السودان قنديل ابراهيم، نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان السابق، الى اعادة النظر في الاجهزة التنفيذية والتشريعية وعدد الوزراء ومختلف المناصب اذا ما دعت الضرورة، ونادى العضو صلاح كرار بمراجعة السياسات الائتمانية والتمويلية، وشدد رئيس اتحاد المصارف حاتم الزبير على ضرورة تشديد ضوابط منح التمويل، وطالب رئيس لجنة التجارة والصناعة عبد الحميد موسى كاشا، بإقرار موازنة تحدٍ، يتم فيها تخفيض الانفاق الحكومي، واقترح على البرلمان تخفيض مخصصات الدستوريين بنسبة 50%، علي ان يبدأ ذلك بالمجلس الوطني. |
| |
|
|
|
|
|
|
|