دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الصادق المهدي رئيساً للوزراء
|
ظل منصب رئيس الوزراء خالياً منذ وصول الانقاذ الى السلطة باعتبار ان الرئيس البشير هو رئيس الوزراء ومن خلال مجريات الاحداث والتطورات التي تشهدها العلاقة بين الانقاذ وحزب الامة فاتوقع ان يتم تعيين الصادق المهدي رئيسا للوزراء خلال الفترة القصيرة المقبلة التي ستشهد ايضاً عودة السيد محمد عثمان الميرغني و( إبنه ) جعفر ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي رئيساً للوزراء (Re: معتصم محمد صالح)
|
عارف في الفيلم ده كله المحزني منو؟؟؟
Quote: ستشهد ايضاً عودة السيد محمد عثمان الميرغني و( إبنه ) جعفر .. |
!! محزني ابن السيد محمد عثمان الكبير محمد الاتحلق له على الناشف بس لانه تزوج على غير رغبة ابيه,فقد تزوج احد بنات الشرق الموهوبات كخادمات لاهله وهي انسانه جميله وزكيه وبنت ناس فعلا,لكن الله يلعن الزمن البيهين بنات البسطاء. فصار مغضوبا عليه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي رئيساً للوزراء (Re: معتصم محمد صالح)
|
الاخ الفاضل معتصم تحياتي ..وتقديري
مسألة الصادق المهدي رئيس وزراء مفترض تكون عام 1995م بعد لقاء الدكتور الترابي والصادق المهدي في جنيف وقبلها كانت هناك محاولات لضم حزب الامة للحكومة ايام الترابي كان في الحكم، وعندما شعر علي عثمان ومجموعته بهذه الاتصال أحدثوا عملاً معارضاً لهذه الرغبة وقد كتبت في ذلك قبل سنتين، وقد أكد لي ذلك الدكتور عبدالحميد صالح في منزله بالمقابل لمستشفى الخرطوم بأنه قاد محاولات متعددة لجمع الاثنين الترابي والصادق وتأكيدا على ذلك أراني صورا لهذا اللقاء يظهر فيها د. غازي صلاح الدين ووصال المهدي والترابي ومجموعة من الناس لا يتعدون العشرة. وقبل هروب الصادق (تهتدون) كنت برقة زميل صحفي للتمهيد لإجراء حوار تلفزيوني مع الصادق المهدي جلسنا معه أكثر من 18 ساعة على يومين وتحدث ليّ شخصياًً عن أن غالبية الشيوخ مع د. الترابي لا يريدون هذا التقارب بحجة ان الصادق اذا جاء للحكم سوف يأتي بكفاءات وقيادات مشهود لها بالكفاءة، وسيسحب البساط من هؤلاء وكان يعني يسن عمر الامام وابراهيم السنوسي والكاروري الكبير والصغير وآخرون. علي عثمان جييش الناس ضد رغبة الترابي وحتى قال للاسلاميين القولة المشهورة "بعد لبنت ما بنديها الطير" ويقصد بذلك ان الانقاذ بعد ثبتت اركان حكمها وانجزت الكثير لا يمكن ان يسلم الحكم للطائفية مرة آخرى، وعلى ما اعتقد هذه كانت نقطة التلاحم والتعاضد ما بين علي عثمان والجاز ونافع والبقية الذين كانوا يعتقدون ان الترابي اذا تمكن من أن يأتي بـ (نسيبه) سيحكمان السودان لوحدهم وقد عمل علي عثمان كثيرا في الاتجا المعاكس لهذه المسألة، وكان من ضمن شروط عودة الصادق للحكم متحالفا مع الحركة (الاسلامية) ان يتقلد منصب رئيس الوزراء لكن معارضة علي عثمان والمجموعة حالت دون إكمال هذه الخطوة.. والله أعلم. وخلاصة القول أعتقد أن المنصب الآن متاح للسيد الصادق وبرغبة شديدة جدا جدا مع علي عثمان محمد طه والمجموعة ذلك لأنهم يرون ان النظام سيقوى أكثر وأكثر ويقف ضد كل ألاعيب السياسة من طرف الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي..
| |
|
|
|
|
|
|
|