|
وليد حامد :لا علاقة لي بالشيوعي .. والحركة باقية بالشمال حتى إذا انفصل الجنوب
|
في حوار أجرته معه صحيفة (الحرة) ونشر في عدد اليوم الثلاثاء 9 ـ 6 ـ 2009 م
Quote: القيادي بالحركة الشعبية - قطاع الشمال وليد حامد يؤكد: الحركة باقية بالشمال حتى إذا انفصل الجنــوب باقان حذر من الانفصال ولم يحرض عليه الوحدة غير جاذبة و95% من الجنوبيين ضد الوحدة لاعلاقة لي بالشيوعي .. وهذا حديث للتشكيك |
Quote: حوار : عبد الحميد احمد محمد «حقائق التاريخ والجغرافيا والمزاج الشمالي والجنوبي كلها حقائق تصب في إناء الوحدة السودانية وتدعم قوامها بأسباب من التعايش والتماذج والتاريخ المشترك.. حقائق لا ينكرها وليد حامد القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان (القطاع الشمالي) ولكنه يطرح في مقابلها سؤالاً: «هل نحن الآن نعمل على تقوية هذه الحقائق وتثبيتها مستفيدين من هذه الخصائص لتعزيز وحدة السودان أم أننا نعمل ضد هذه الحقائق ومحاولة تفكيكها وإضعافها؟» وإن بدى الرجل متشائماً تجاه الوحدة إلا أنه يؤكد حتى إذا وقع الإنفصال والفراق فسيظلون يعملون في إنتظار ان تتهيأ الظروف لوحدة جديدة بين الشمال والجنوب. وليد حامد إلتقيناه فحدثنا عن الحركة وقطاعها الشمالي وزيارات باقان أموم للطرق الصوفية وغير ذلك من المواضيع المتصلة بالحركة الشعبية كمدخل لحديث ممتد حول علاقات الشمال والجنوب.» |
Quote: بعد ظهور ونشاط كثيف من خلال قطاع الشمال بالحركة الشعبية بدى ظاهراً في الإعلام إختفى وليد حامد وخفتت مساهماته ما السر وراء هذا الظهور والأفول المفاجئ؟ (دور جديد) تلك الفترة ارتبطت بالموقع الذي كنت أحتله في ذلك الوقت وهو الناطق الرسمي باسم الحركة القطاع الشمالي فكان جزءاً من واجباتي ومهامي ان أتحدث للإعلام والصحف، الآن أنا أعمل في الجانب التنظيمي وفي كثير من الأحيان العمل التنظيمي لا يتطلب ظهوراً إعلامياً لأنه دائماً يكون عملاً داخل التنظيم، كذلك بعد إنتقالي من العمل الإعلامي إلى العمل التنظيمي أخذ التنظيمي كثيراً من وقتي وجهدي وأسافر كثيراً للولايات وغيره ولكن أنا راضي عن الدور الذي أقوم به الآن. ما حقيقة أن هناك نوعاً من الصراع والمعارك المكتومة بينك وبين ياسر عرمان مسئول القطاع الشمالي وأنه إلى هذا ترجع أسباب غيابك عن الساحة؟ (تعاون واحترام) ليس لدي أي خلاف مع ياسر وهو صديق لما يقارب العشرين عاماً ونكن لبعض كل الحب والإحترام والمودة وأنا سعيد ومرتاح للعمل مع ياسر،وهذه أقاويل تداولتها كثير من الدوائر في الفترة الأخيرة وفي تقديري أن الغرض منها إظهار أن القطاع الشمالي غير موحد،ولكن كل هذه الأقاويل هي غير صحيحة وأؤكد لك أننا نعمل بكل تعاون مع بعض في تعاون وأحترام عمره عشرون عاماً. طيب. بصفة عامة هنالك توترات واضحة في قطاع الشمال تظهر هنا وهناك بالقضارف والشمالية وغيرها. فما حقيقة هذا الأمر وكيف يمكن تفسيره؟ (بلبلة وتوترات) نعم هناك توترات ولكن هذه التوترات لا تعني الحركة الشعبية وإنما تعني المؤتمر الوطني وبعض الدوائر التي تخلق هذه التوترات وتعطيها زخماً إعلامياً واسعاً. ولكن المعروف أن القطاع الشمالي أصبح رقماً وأصبح مهدداً للكثيرين وتعمل دوائر كثيرة جداً وأحزاب وقوى سياسية في إتجاه تعطيل تمدد الحركة الشعبية في الشمال وتمدد الحركة شمالاً هو إستراتيجياً يعني لهذه القوى خطراً يجب التصدي له لذلك يفتعلون كثيراً من المشاكل متخذين بعض العناصر الهشة ويغرونها بمال وخلافه لإثارة هذه البلبلة التي تدبر خططها بوجود قيادات المؤتمر الوطني بالولايات في نهاية الأمر تجد ان هناك خمسة او ستة أشخاص يلعبون هذا الدور المرسوم لهم ويعتمدون في كل ذلك على الإعلام فيعطون الحجم الصغير من هذه الأشياء زخماً إعلامياً واسعاً حتى تبدو وكأنها مدعومة من القواعد ولكن هم بلا جمهور ولا عمل سياسي حقيقي وهي ممارسات معزولة ولا تعبر عن القواعد. هذا لا ينفي أن هناك عناصر بالقطاع من غير هذه التي سميتها مدسوسة، غير راضين عن الأداء ويعتقدون أن مسئول القطاع يديره منفرداً. مثل من؟ بدون ذكر الأسماء هناك عناصر ملتزمة في الحركة غير راضية عن ياسر وتعتقد أنه يقصي من يخالفه؟ حتى نكون واضحين حتى من تعتبرهم قيادات قديمة في الحركة الشعبية وغير مدسوسين تستطيع أن تذكر لي الأسماء لأوضح لك الأمر. أنت شخصياً كيف تنظر لطريقة ياسر عرمان في إدارة قطاع الشمال.؟ (توافق) الطريقة التي يدار بها القطاع كالآتي. هناك إجتماعان في الشهر يحضرهما كل السكرتيريين ونوابهم ونائب الأمين العام. في هذه الإجتماعات تناقش كل القضايا وتحسم بالحوار أو بالتصويت ولا أتذكر في أي يوم ان ياسر قرر في قضية أو مسألة وجاء بقرارات وقرأها لنا لم يحدث ذلك على الإطلاق واللوائح التي تحكم القطاع تؤكد على أن إتخاذ القرار داخل المؤسسة يكون بالتوافق أو التصويت. والأشخاص الذين يتحدثون بغير ذلك لا علاقة لهم بالقطاع. كثيرون ينظرون إلى قطاع الشمال في الحركة على أنه مخترق من قبل الحزب الشيوعي الذي يعمل على تمرير أجندته عبر هذا الإختراق. ما قولك.؟ (شيوعي أم حركة) هذه واحدة من المحاولات للتشكيك في عناصر داخل الحركة وأنا واحد منهم وقبل فترة ذكرت صحيفة تتحدث بلسان المؤتمر الوطني أن الحزب الشيوعي طلب من أربعة من قياداته اما الإستقالة من الحركة الشعبية أو الحزب الشيوعي ولا يمكنهم الإستمرار هكذا وسمّتنا قيادات في الشيوعي. فنحن قيادات بالحركة والشيوعي للعشرين سنة الماضية. طبعاً هذا حديث لا يصدر إلا من عقل مريض ولا أتوقع لأحد أن يصدق مثل هذا الحديث أنا شخصياً عضو في الحركة الشعبية. كنت عضواً في الحزب الشيوعي هذه حقيقة لا أنكرها ولكن استقلت من الشيوعي والآن أنا عضو في الحركة الشعبية ولا علاقة لي وكل العناصر التي يتم إتهامها بالحزب الشيوعي وهذه محاولات لدق إسفين بينا وقيادات الحركة الشعبية والتشكيك في ولائنا ولا أتوقع لها أن تنجح. |
نواصل
|
|
|
|
|
|