دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سافر ... قشه ما تعتر ليك
|
رغم يقيني بانه لا جدوي من نتائج قمة عربية في ظل الانكسار والانقياد والخضوع للغرب من قادة العرب (ألا من رحم ربي )
ورغم انه كان من الممكن في الظروف العادية ان يقود وفد السودان نائبك او مستشارك أو وزير الخارجية ..
ورغم فتوي (المجمع)...
سافر أخي ... وقشه ما تعتر ليك
لقدأصبحت مشاركة الرئيس في قمة الدوحة العربية تمثل عنوان أمة ترفض اساليب التهديد الرخيصة بالقرصنة وتواجه صلف وغرور الآخرين بعزيمة وتوكل المؤمنين
سافر اخي الرئيس في امان الله وتعود بالسلامة يحفظك ويرعاك مولاي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سافر ... قشه ما تعتر ليك (Re: عبود عبد الرحيم)
|
الاخ عبود على حسب فهمي للثقافة السودانية عبارة قشة ماتعتر ليك عبارة لها Negative aspect بقول قشة ماتعتر ليك لما اكون زعلانة من الزول او ماعاوزة سفره او مغيوظة منه وعلى حسب مافهمت من موضوع بوستك انك بتبارك لي الزول دا السفر وبتحثه عليهو أظنك قاصد سافر وبالسلامة
______________ على قول المصريين سافر ولا قعد الامر صدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سافر ... قشه ما تعتر ليك (Re: عزام حسن فرح)
|
الاخ الكريم عزام سلام
Quote: إن سافر غلطان (بِيحرِج دَولة قطر) وإن ما سافر غلطان (بِيحرِج المك نِمر)
البصيرة أُم حمد لامن سألناها قالت : يلغو المؤتمر ... بِناقِص مؤتمر |
أو يأجلوه
أساسا قلنا المؤتمر مامنو فايدة ولا نتيجة لكن بعد الحبر الكثير الذي أريق في الصحائف والمنتديات سفر البشير يمثل تحدي أمة وكرامة شعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سافر ... قشه ما تعتر ليك (Re: jini)
|
الاخ الكريم جني سلام
Quote: سافروا ففى الاسفار خمس فوائد! وفى رواية ستة! الفائدة السادسة للطرف الثانى حمدو فى بطنو! جنى |
وأزيدك من الحكمة سطر: وفائدة سابعة ... عزة أمة وكرامة بلد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سافر ... قشه ما تعتر ليك (Re: Rawia)
|
الاخت الكريمة راويه سلام
Quote: الاخ عبود على حسب فهمي للثقافة السودانية عبارة قشة ماتعتر ليك عبارة لها Negative aspect بقول قشة ماتعتر ليك لما اكون زعلانة من الزول او ماعاوزة سفره او مغيوظة منه وعلى حسب مافهمت من موضوع بوستك انك بتبارك لي الزول دا السفر وبتحثه عليهو أظنك قاصد سافر وبالسلامة |
شكرا لافادتنا بأحد جوانب معني المثل لكنه ايضا في معني اكثر قربا يفيد مقصدي الذي اهدف اليه
| |
|
|
|
|
|
|
أمرهم شورى بينهم (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: لا تسمع لاحد منهم ( مجمع فتوي او مستشارين )
|
بعد أن ضرب بكل قيم الديمقراطية والشورى عرض الحائط وظل يحكم البلاد ويتحكم فيها هو وحزبه لحوالي العشرين سنة..ها أنت تنصحه بتجاوز رأي ونصح القلة القليلة التي تبقت حوله.. أين أنت من (وأمرهم شورى بينهم) ؟؟..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمرهم شورى بينهم (Re: فتحي الصديق)
|
الاخ الكريم فتحي الصديق سلام لا اعتراض لنا علي الشوري
ولكننا ايضا من أهل التوكل مع العزيمة
فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين (ال عمران 159)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمرهم شورى بينهم (Re: Abdulbagi Mohammed)
|
الاخ عبود.... في الشرق الاوسط اليوم كتب الاستاذ محمد صادق دياب
هل سفر البشير بحاجة إلى فتوى؟! هل كان الرئيس عمر البشير يحتاج إلى فتوى من هيئة الإفتاء السودانية لكي يعدل عن قرار السفر إلى الخارج؟ والإجابة عن هذا السؤال تحتاج إلى تمهيد، فالذين تابعوا خطاب الرئيس السوداني عمر البشير في الأيام الماضية، وتحدياته للمحكمة الجنائية، وإصراره على السفر، كانوا يدركون أن تحديات الرئيس لا تتسم بالواقعية، فليس في مقدور الرئيس الأعزل، المسافر على طائرة مدنية أن يفعل شيئا إن اعترضت طريقه أية قوة عسكرية في الجو، فمن غير المعقول أن يسافر الرئيس بصحبة أسراب من القوات الجوية السودانية، لذا كان الجميع على يقين بأن الرئيس سيستشعر الخطر، ويتراجع عن إصراره على السفر، لكن لم يدر في ذهن أي منهم هذا المخرج الذكي، الذي تمثل في إصدار هيئة الإفتاء السودانية فتوى بعدم سفر الرئيس إلى الخارج، واستحلاب التاريخ لربط هذه الفتوى بعدم سفر سيدنا أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ إبان حروب الردة، وهو مخرج يتسم بالدهاء، والذكاء، والعبقرية، ويوفر للرئيس المبرر المطلوب للتراجع عن قرار السفر دون حرج، فالرئيس هنا يخضع لفتوى العلماء، ويقتضي الأمر احترام الفتوى، وعدم الخروج على ما أجمع عليه علماء البلاد، وفي تقديري أن هيئة الإفتاء السودانية قد أمدت الرئيس بالمبرر، الذي لم يخطر ـ ربما ـ على باله، وبال الآخرين، وفي هذا التوضيح إجابة عن سؤال: هل كان الرئيس عمر البشير يحتاج إلى فتوى من هيئة الإفتاء السودانية لكي يعدل عن قرار السفر إلى الخارج؟ فالرئيس كان يحتاج حقا إلى فتوى لكي يتراجع عن قراراته من دون أن يبدو متناقضا مع تصريحاته، وتحدياته. قد لا يستحق الرئيس البشير هذا الموقف من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه للأسف تعامل مع هذه القضية منذ البدء بلغة التحدي لا لغة التفاهم، وأسلوب التصعيد لا أسلوب التهدئة، مستسلما لحدته، وغضبه، وانفعاله، فظل يصب المزيد من الزيت على النار، عبر استخدام قاموس هائل من مفردات التحدي، التي تفتقر المرونة، والدهاء، ولم يزل حتى اللحظة يعمل على تصعيد الغضب العالمي بإشعال المزيد من الحرائق عبر طرد منظمات الإغاثة الإنسانية، الأمر الذي يصعب على الأصدقاء أية محاولة لإنقاذه. ولله الأمر. [email protected]
وكانت ردود القراء كالتالي....
التعليــقــــات بابكر عباس، «كندا»، 22/03/2009 لقد كان بامكان البشير حل مشكلة دارفور قبل سنوات فهي أقل تعقيدا من مشكلة الجنوب ولكنه تجاهل ذلك والآن حان وقت حسابه فعليه أن يدفع الثمن.
احمد صلاح على - مصرى - أمريكا، «الولايات المتحدة الامريكية»، 22/03/2009 السفر إلى قطر أو عدمه لن يفرق كثيرا مع اميركا فعندما يحين الوقت سنجدها قادرة على السفر إلى أي مكان يقع عليه إختيارها و قد قامت بإختيار المكان القادم منذ فترة طويلة و هي الآن في مرحلة الإعداد و التجهيز للزيارة .
ذياب المالكي، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 اخي العزيز لقد ولى زمن التفاهم والتهدئة وانكشف القناع . ولو نظرنا لمسرح الاحداث من حولنا لعرفت قصدي..
mohammed Ahmed Al sudani، «الامارت العربية المتحدة»، 22/03/2009 الاستاذ محمد تحية لكم وللشرق الاوسط..هذا حالنا منذ عشرين سنة وهم يستغلون الدين ابشع استغلال وهذه خطورة علماء السلطان المطبلين. لقد استمرت حرب الجنوب باسم الدين وتمت الابادة باسمها . وكان البشير يتحدى الناس في خطبة ان من يريد السلطة ان ياتي بالبندقية وعندما حمل الناس السلاح لدفع الظلم على حسب تحديه للشعب وكلما يقع البشير في خطا او حليفه ينبري علماء السلطان لحفظ ماء وجه,,,, كابوس يستغلون الدين.
محمد صالح، «السودان»، 22/03/2009 فقهاء السلطان جاهزين لاصدار اي فتوى و لتعطيل اي نص طالما كان ذلك في مصلحة السيد الرئيس و عصبته. لقد سماهم شيخهم الترابي سابقا بعلماء الحيض و النفاس و ذلك اهانة لهم و لكونه اعلم الناس بما يفعلون كيف لا و هم صنيعة يديه. ارجو ان يواصل الفقهاء الاجلاء دورهم الريادي و يردون على الفتوى المقدمة لهم من احد اذناب النظام باباحة دم اوكامبو. و ارجو ان يفتونا في الفساد المستشري في نظام سيدهم من القمة الى القاعدة. و ربما مجرد اشارة او تلميحة للدمار الحاصل في كل اركان البلاد. حسبنا الله و نعم الوكيل....
المهندس عصمت الهاشمي- السودان، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/03/2009 أتفق مع كاتب المقال الأخ دياب بأن سفر الرئيس البشير كان محتاجا لفتوى كي لا يسافر للدوحة وواقع الحال يثبت ذلك, فالأمر متروك له ليقرر فيه وعليه أن يلتزم جانب أولئك الذين نصحوه بعدم السفر لأن فية مخاطرة ومجازفة ربما لا تحمد عقباها وعليه أن لا يلقي بنفسه للتهلكة فليس عيباً أن يأخذ الرجل بالنصائح انما العيب في تجاهل النصائح ونحن أكثر حاجة في زماننا هذا لمن يسدي لنا النصائح, نشكر لكاتب المقال ايضا تصريحه بأن الرئيس البشير لا يستحق كل هذا الموقف من المحكمة الجنائية فهو بذلك ربما يعني بأن قرار المحكمة نفسها فيه ظلم وأجحاف لرئيس دولة مايزال في سدة الحكم وليت كاتب المقال قارن بين ماحدث بدارفور وما جرى في غزة والعدوان الأسرائيلي الذي تعرضت له وراح ضحيته الآف المواطنين وتهديم المنازل والمساجد وتشريد الأبرياء في فلسطين, أليس كل ذلك يستوجب أن يقدم من قاموا به للمحكمة الجنائية حتى تصدر القرار فيه, نحن ياعزيزي دياب نعيش في زمان الكيل بمكيالين, أما عن قولك بأنه يصعب على الأصدقاء انقاذ البشير فأقول بأننا كسودانيين نطلب مد يد العون من أخواننا العرب قبل الأصدقاء وليتهم فعلوا, ولله الأمر من قبل ومن بعد.
عبد العزيز فهمي، «مصر»، 22/03/2009 الغرب يعرف مثل هذه التصريحات النارية ، ويعرف أنها مثل العملات المحلية التي تلجأ بعض الأنظمة لطباعة المزيد منها بدون غطاء وهي لا تساوي حتى قيمة الورق الذي طبعت عليه ، ورحم الله تصريحات صدام والصحاف وطارق عزيز ، فيا أستاذ دياب لا تشغل بالك بهذه التصريحات الموجهة للداخل والمعدة للاستهلاك المحلي تتأسد بعض أنظمة الحكم بها على شعوبها المسكينة . أما عن الفتوى فهي أيضا من المعلبات المحلية في إطار استخدام الدين في مصلحة النظام الحاكم فهيئة الإفتاء السودانية جماعة من المستخدمين في حكومة فخامة الرئيس يضعون توقيعاتهم على ما يأمرهم به ويجتهدون - لزيادة المنح - في تدبيج وصياغة الفتوى ويزجون فيها بأسماء الصحابة و أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، والحمد لله أنهم لم يقولوا أن أبا بكر الصديق رفض ركوب الطائرة أبان حروب الردة . . اللهم الطف بنا .
محمد عبد السميع جابر، «الامارت العربية المتحدة»، 22/03/2009 الأستاذ العزيز ما قد فات عليك أن رئيس هيئة الأفتاء هو مستشار الرئيس للشؤون الدينية، وهو أمر يشير صراحة إلى أن التوجيه أو الأمر قد صدر للهيئة من القصر، وليس العكس.
بدر عبدالله الجعيدي\ جدة، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 كلامك منطقي يا استاذ محمد ولا ادري لماذا هذا كله. لاحول ولا قوة الا بالله.....
احمد الخير - بورتسودان، «السودان»، 22/03/2009 صدقت والله يا استاذ دياب فالبشير بالغ في ردة الفعل الانفعالية ولكن سرعان ما اصطدم بالواقع .. فانا اتنبأ بصدور فتوى اخرى تبيح التفاوض مع المحكمة الجنائية والمجتمع الدولي .
احمد علي، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 مشكلة البشير أنه محاط بمستشارين أمثال مصطفى عثمان الذي يعيش على أكتاف هذا الشعب ومع ذلك يصفه بالشحاتين.
شكيب الزريقي، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 هل تصريحات اوكامبو تشبه عمل المدعي الجنائي ام رئيس عصابة. اذا كنت تتعامل مع رئيس عصابة فالأمر يختلف معه في طريقة التعامل مع رجل قانون. وهذا هو الفرق الذي لا نفرق نحن فيه حتى الآن.
Younis Abdullah، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 يا سيدي سواء استخدم البشير اسلوب التحدي او استسلم للأمر الواقع فإن الغرب لن يترك السودان في حاله ، وبالمناسبة إن الغربيين لا يريدون ان يسافر البشير للدوحة وان سافر سوف لن يقبضوا عليه اتدري لماذا لأن بذلك ستنتهي حججهم للتدخل في السودان واموره ، يا سيدي ان البشير سوف لن يذهب للدوحة وذلك لتمسكه بالسطلة وهو اليوم احوج لهذه السلطة من اي وقت اخر ، وكان قرار الجنائية طوق نجاة جديد له حيث ادى الى نتيجة عكسية فبدلا من ان تقوض السلطة التف عدد الناس حوله واصبح تمسك السودانيين حوله يتزايد حيث أن البشير ظل يحكم السودان لمدة عشرون عاما وظل المعارضون لحكمه يحاولون اسقاطه وعند فشلهم دخلوا في سلام مع نظام الحكم وعلى اللذين ينتظرون اعتقال البشير لإسقاط حكومته الإنتظار عشرون عاما اخرى اذا ما قرر البشير عدم السفر خارج السودان أو ان ينتظروا قوة دولية تأتي لإعتقاله وفي ذلك الوقت سوف لن يكون هناك سودان بالشكل الحالي ربما صومال او عراق او افغانستان.
اسماعيل محمد الامين/ السودان، «السودان»، 22/03/2009 السفر الى قطر من شان الرئيس نفسه هو الوحيد الذي يحدد السفر من عدمه ولا اظن انه يبحث عن فتاوى تخرجه من مأزق كما جاء بالمقال. اما عن تحدي الرئيس للمحكمه وقراراتها فهذا شيء طبيعي من شخص يرى ان كل ما حدث تلفيق واستهداف و(كبرى ) لاجنده اخرى لا علاقه لها بالانسانيه التي يتمشدقون بها.
محمد حسن شوربجى، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/03/2009 حقا سيقولون علينا اننا نقحم الدين في السياسة وهكذا فعلت الحكومة بإصدار توجيه الى ان سفر البشير الى الدوحة يحتاج الى فتوى , حقيقة ان ما يحتاج الى فتوى ولكل شعب السودان وخاصة مسلميه هو ايقاف التقاتل فيما بيننا على السلطة و الثروة و المنصب وكل فتات الدنيا الزائلة , فتاريخ السودان مليئ بالانقلابات الدموية والقتل ولكم هو عيب علينا ان نتقاتل كمسلمين وديننا يحرم القتل (من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ), الا نخجل أخوتي من انفسنا ان يتهمنا الكفار بالابادات الجماعية حتى وان كانت زورا وبهتانا ؟
عاطف عبد الله الفكي ـ السودان ـ القضارف، «السودان»، 22/03/2009 أخف ضرر كانت تفعله تلك المنظمات أستاذنا محمد صادق أنها كانت تدخل الأنجيل إلى معسكرات النازحين و تغريهم بالمال في سبيل تنصيرهم و ما خفي كان أعظم . عموماً نحن كسودانيين نقدر لك أشياء كثيرة أنت صاحب الفضل فيها علينا و نحترم جداً كل رأي تصدح به في أمر قيادتنا حتى و إن أختلفنا معك ، لأننا نعلم تماماً أنه صادر من نفس شريفة صادقة لا تريد لسوداننا إلا الخير .
Mujahid Saleem Mohd، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/03/2009 كما تفضل الاخوان انتهى عهد التفاهم , وبالله عليك نتفاهم مع من وباي لغة نتفاهم , وفي تقديري اذا تفاهمنا باللين او لم نتفاهم فلن تتغير اجندة المجتمع الدولي تجاه السودان , فاكرر سنموت واقفين كالنخيل. واستأثر قول الشاعر: لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ بل اسقني بالعز كأس الحنظل. فالمحكمة الدولية لا تستحق الاحترام من لحظة رفضها وعدم التفافها الى مجازر غزة والعراق وافغانستان , عن اي محكمة تتحدث الناس.
أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 لو استخدم البشير واستخدمنا معه كل ما جادت به قواميس اللغة لجميع لغات العالم لما استطعنا أن نصف ما يحدث أمامنا وأمامه من تسلط وتجبر وجبروت القوي على الضعيف!! لن تقف الحدوتة عند البشير واعتقاله ومحاكمته فالبشير لم يكن يوما هو القضية. فهذا التشخيص للقضية وإلباسها عمامة البشير فيه اختزال مخل لأن المستهدف هو السودان وشعبه وليس البشير!! ثم أن البشير جزء من منظومة ونظام راسخ الجذور (الأخوان المسلمين)، داخليا وخارجيا وله منظرون وعرابون ومقاتلون ومجاهدون ودبابون (مقتحمي الدبابات) ولهم برنامج إسلامي ثوري تنويري كبير يودون تطبيقه داخليا على الأقل. ثم أن السودان ليس رواندا أو تشاد أو الصومال أو أي جمهورية من جمهوريات الموز أو وحدة إدارية (سيتي استيت) كدويلات الخليج. مليون ميل مربع كافية لأن ترهق أي غازي وتجعله يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي فكرة مجنونة. مساحة دارفور تساوي خمسة أضعاف مساحة فرنسا ساركوزي. هل يعرف ساركوزي وبراون وأوباما وأوكامبو وهيلاري كلينتون ذلك؟ دعهم يجربون وسوف نرى أي منقلب سوف ينقلبون.
اشرف صلاح، «المملكة العربية السعودية»، 22/03/2009 الكاتب الرائع صادق دياب اريد ان احيطكم علما بان قيادات المؤتمر الوطني في اتخاذ قراراتهم لا تاتي من فراغ وهي مدروسة من الالف الى الياء من اصرار الرئيس وحتى فتوى علماء البلاد ذلك لان الحكومة السودانية خبرت اسرار وفن التعامل مع الازمات ولا خوف عليها من تربص دول الاستكبار بها مهما عتت وللعلم ايضا معظم اعضاء الحكومة درسوا وعاشوا ونالوا الجنسيات الاوربية والامريكية مما اعطاهم خبرة وفن التعامل مع اللوبيات المعادية وهذا سر كره دول الاستكبار للسودان لانها تعلمت المكر والدهاء وكم من تلميذ فاق استاذه, والسناريوهات المحتملة بما فيها الحرب لن ولم يستطيعوا وارجو هنا عدم مقارنة ذلك بالعراق وصدام حسين لانهم يعلمون كره صدام في اوساط شعبه وحب شعب السودان للبشير.
| |
|
|
|
|
|
|
|