دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: عمر صديق)
|
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها
إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: Faisal Habiballa)
|
الاستاذ حسن ساتي من اساطين الصحافة السودانية...من جيل لا اظنه سيتكرر.......كاتب ناقد ومحلل سياسي فطن عمره المهني يتجاوز الاربعون عاما....احب ان اقرا له دائماخصوصا مقالاته في جريدة الشرق الاوسط....عندماكان رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأيام السودانية كانت صحيفته تنفذ من الاكشاك قبل الافطار...والان هاهي صحيفة اخر لحظة يتخاطفها القراء في زماننا هذا كاثرهم مبيعات...الا رحمك الله استاذنا حسن ساتي وادخلك جنته مع الصديقين والشهداء....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: عبود عبد الرحيم)
|
البركة فيكم وفينا يااخ عبود... وداعا ابو ضاح ...
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
بقلم المرحوم الاستاذ حسن ساتي قبل (خمسة أيام من وفاته ) له الرحمة
بإسم الراحل عبد النبي .. نحن شعب رائع .. بقيم رائعة
24/11/2008 اخر لحظة يا دامي العينين والكفين ..إن الليل زائل .. وحبوب سنبلة تموت ..ستملأ الوادي سنابل .. بورك فيك شكسبير العرب محمود درويش وأنت تختزل المعاني وكثافة الحالات بمثل ذلك الشعر الرائع . ودامي العينين في هذه الحالة كان أخي الاستاذ والسيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ، وهذه ألقابه التي ترتاح اليها نفسي . وبالأمس وفي ساحة مسجد السيد عبد الرحمن المهدي ، حيث وري جثمان فقيد حزب الأمة والوطن دكتور عبد النبي الثرى ، قادتني موجة تدافع لتضعني على مسافة بضع سنتمرات من الأخ الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية ، وكتفا بكتف الى جانب مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان ، صافحتهما ، فمر من أمامي السيد الصادق المهدي ، وقد قطع رحلة لدمشق كان سيلتقي خلالها خالد مشعل . سالت دموع كثيرة لم أتملكها ، ولم تنتظر مني إذنا ، ولكنها كانت تقول أنها حزينة على مستويين : حزن على الراحل المقيم ، ولم تمكني الحياة من التعرف عليه ، ولكني شاركته نحو خمس مرات في لقاءات فضائية وأنا بلندن وإذاعية على البي بي سي إن لم تخني الذاكرة ، فوجدت نفسي أمام سياسي وقور عف اللسان حتى حين يختلف مع الآخر ، أو حتى حين تنطلق كلمة لا تخلو من رشاش من مشارك له في الحوار. والى ذلك تعمد السيد الصادق المهدي وهو يرثيه بعد مواراة جثمانه الطاهر الثرى تاركا للحزن أن يتجلى بخطبة جمعت فأوعت ، فزادت الحزن بريقا ، وهي تطوف بآي من الذكر الحكيم ، والأحاديث الشريفة ، بل وحتى درر أدبنا الشعبي وهو يقول عن الراحل المقيم دكتور عبد النبي : ثبات عقلي ودرقتي وسيفي مونة غداي مطمورة خريفي وصيفي وحزن على السيد الصادق المهدي بإسترجاع إبتلاءات ظلت ترمي قلبه بالأرزاء لحد توشك معه أن تجعل منه كقلب المتنبي الذي قال عنه : رماني الدهر بالأرزاء حتى .. فؤادي في غشاء من نبال .. فصرت إذا أصابتني سهام .. تكسرت النصال على النصال .. إسترجعت شريط ذكريات وليال جمعتني مع الراحل المقيم أخي صلاح الصديق المهدي أيام كان بالبنك العالمي السوداني ، ليختطفه حادث سير ، فوجدت السيد الصادق صامدا كما جبال كرري ، وغادرت السودان ، وجمعتني المنافي عشرات المرات بدكتور عمر نور الدائم أصدق أصدقاء السيد الصادق بعشرة عقود في السياسة، ولكنه رحل بحادث مرور آخر والسيد الصادق بالقاهرة ، ثم السيدة الفضلى سارة الفاضل زوجته الميمونة ، لتفتح جرحا جديدا ، وبعد بضعة شهور يجئ رحيل دكتور عبد النبي بحادث مرور أيضا ، فأي تربص وإبتلاء هذا . وأعترف وأنا أجتر شريط أثنين وعشرين عاما بين رحيل السيد صلاح ودكتور عبد النبي ، وهما المشهدان اللذان واجهت فيهما السيد الصادق ، أن الصمود يبقى هو الصمود عند رجل حفل تاريخه بالسجون والنفي الإجباري من وطن يحبه ، ولكن حزنا طاغيا رأيته بالأمس على الرجل فلم أملك إلا عناقا للحظة وغادرت لأسلم نفسي في الطريق الى روعة هذا الشعب حين تجد نفسك ، وأنت في عداد خلق الله العاديين ، تؤدي واجب عزاء والى جانبك رئيس الجمهورية ورئيس الجهاز التشريعي ، وكل قادة الأحزاب والطرق الصوفية وقد سبقوك حضورا ، وجميعكم يقف في شمس النهار يشارك محزونين أحزانهم ، في مشهد يمتلك هذا الشعب وحده براءة إختراعه والتمسك بمستحقاتها كاملة بما فيها حقوق الملكية الفكرية . أخي وسيدي الصادق المهدي ، يمتد عزاء حار ، فخفف عنه بقناعات أن هذه الأرض ولود ، إضافة الى أن موت عبد النبي هو رحيل جسد ، لأن قيمه وقيم الخير والعدل ستبقى تماما كما قال درويش : وحبوب سنبلة تموت ..ستملأ الوادي سنابل .. رحمك الله فقيد الوطن دكتور عبد النبي ويمتد العزاء لأسرتك الكبيرة والصغيرة . من سيناريو : عذرا لهذا الفاصل الحزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: هند محمد)
|
اللهم برحمتك التى وسعت كل شيء ..
أن تجعل حسن ساتي من المرحومين عندك في الآخرة- وأن توسع قبره- وتجعله روضة من رياض جنانك يا كريم يا عظيم .
اللهم تقبله قبولا حسناً وألحقه بالشهداء والصالحين وحُـسـن أولئك رفيقاً
وأجعله ونحن من الذين تشـملهم شـفاعة نبيك الكريم يوم العرض العظيم- يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش - يا رب العالمين !
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: عبود عبد الرحيم)
|
خي العزيز عبود
العزاء لكل الأسرة الصحفية في بلادنا، فحسن ساتي كان هرماً كبيراً في محراب الصحافة السودانية والعربية، ويكفي أنه الوحيد من بين كل صحافيي السودان رفع رأسنا عالياً من خلال ظهوره في الفضائيات محللاًً للأوضاع في السودان وفي العالم العربي. على حسن ساتي تزرف الدموع وافتقدناه ونحن في أشد الحاجة لجهوده الصحفية وكتاباته الرصينة، والفقيد الغالي لم يكن صحفياً ومحللاُ، بل كان أدبياً واعلاميا بارزاً حيث قدم مؤخراً عدد من برامج تلفزيونية استضاف فيها عمالقة الفن السوداني وكانت من أجمل الحوارات التلفزيونية. رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته مع الصديقيين والشهداء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
فرغ من اعداد مقاله اليومي (سييناريو) بعد ظهر أمس السبت وشعر ببعض الألم واصطحبه نائب رئيس التحرير الهندي عز الدين الي مستشفي ساهرون فدخل علي قدميه وهو ولا غيره يدرك انه يمضي لحظاته الاخيرة في الدنيا الفانية... وقال الاخ الزميل عبدالعظيم صالح مدير التحرير في آخر لحظة انه كان في مكتبه للتشاور حول بعض القضايا التحريرية ثم غادر الي مكتبه وبعد قليل علم ان الهندي رافق ساتي الي المستشفي فاجري اتصالا بهما للاطمئنان عليه وفوجيء بالمصاب الجلل وقال عبد العظيم ان كل ذلك لم يستغرق ساعة زمن (بين مغادرته للمستشفي والاتصال الهاتفي) انها مشيئة الله ... ولا راد لقضاء الله .... تتعدد الاسباب والموت واحد نسأل الله ان يتقبله عنده مع الصديقين والشهداء وان يلهم اسرته واهله وزملائه في اخر لحظة والمجتمع الاعلامي الصبر وحسن العزاء انا لله وانا اليه راجعون
ادي الامام الصادق المهدي صلاة الجنازة علي الراحل حسن ساتي وشارك في تشييعه بمقابر الصحافة نائب رئيس الجمهورية علي عثمان ود.نافع وموسي محمد احمد والفريق عبد الرحيم محمد حسين وكمال عبد اللطيف وكمال عبيد ولام اكول ووفد الحركة الشعبية بقيادة ياسر عرمان وعدد من القيادات السياسية والاجتماعية والاعلامية عدد من رؤساء تحرير الصحف والزملاء من شباب الصحفيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: عبود عبد الرحيم)
|
بعد مواراة الجثمان الثري بمقابر منطقة الصحافة جنوب الخرطوم ألقي د.الباقر احمد عبدالله كلمة مؤثرة تناول خلالها مواقف الفقيد الكبير في الشأن الوطني والاعلامي وعلاقة الزمالة والصداقة التي جمعت بينهما
انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله في هذه الايام المباركة من شهر الحج ان يرحمه ويغفر له وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ونتقدم بالتعازي لكل اساتذتنا من الذين عملوا مع الراحل حسن ساتي وللاخوة الزملاء الذين عملوا تحت ادارته ورافقوه في مهنة المتاعب حتي (آخر لحظة) من حياته وللوسط الصحفي والاعلامي جميعا
ولا حول ولا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: اللهم برحمتك التى وسعت كل شيء ..
أن تجعل حسن ساتي من المرحومين عندك في الآخرة- وأن توسع قبره- وتجعله روضة من رياض جنانك يا كريم يا عظيم .
اللهم تقبله قبولا حسناً وألحقه بالشهداء والصالحين وحُـسـن أولئك رفيقاً
وأجعله ونحن من الذين تشـملهم شـفاعة نبيك الكريم يوم العرض العظيم- يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش - يا رب العالمين !
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ... رحيل مفاجيء للاستاذ حسن ساتي (Re: داليا حافظ)
|
كلمة آخر لحظة لنعي الراحل
Quote: ..وداعاً.. أستاذ الأجيال الموت سنة الأولين والآخرين.. قدرنا جميعاً.. ومنتهانا.. والموت ابتلاء وامتحان.. ولا نملك غير الصبر على الابتلاءات.. وعبور الامتحانات.. والتسليم بقضاء الله وقدره.. بالأمس غادرنا فارس (آخر لحظة) الأول أستاذنا ومعلمنا الكبير وأستاذ الأجيال في مدرسة الصحافة السودانية «حسن ساتي» الذي وضع مع تلاميذه لبنة الأساس لهذه الصحيفة التي أينعت وأزهرت وصارت اسماً على كل لسان.. وعنواناً في كل مكان بفضل أفكار الراحل العزيز الذي بذل وأعطى، وصبر، وصابر وأرهق قلبه المعلول أياماً صعبة.. وليالي ساهرات حتى خرج المولود مشرقاً ومشرفاً قبل نحو عامين ونصف من زمان البذل والعطاء.. غادرنا أستاذنا حسن ساتي.. وكان كبيرنا.. وعزيزنا.. وأرقَّنا.. وشعلتنا.. ونبراسنا.. وقدوتنا في هذه المهنة المرهقة للعقول المستنزفة للقلوب. . غادرنا وهو يمضي إلى المستشفى على رجليه بعد أن استشعر إشارات الرحيل، وطلب أن يحملوه عاجلاً إلى العناية المكثفة، وكأنه كان يعرف أنه الأجل قد حان.. وأن الله يريد استعادة أمانته.. مضى إلى الموت واقفاً.. وهذا هو شأن العظماء كما قال المدير الطبي في «ساهرون». إننا نعزي أنفسنا وقراءنا الأكارم الذين صبروا وصابروا معنا.. ونؤكد لهم أننا على الدرب سائرون.. لن تتوقف المسيرة إلى أن نلقى الله.. سنمضي بالإيمان والعزة والحرية على طريق المؤسسين الراحلين أستاذنا محمود أبو العزائم، والراحل الحبيب جعفر عطا المنان، وراحلنا الكبير حسن ساتي.. ألا رحم الله حسن ساتي.. وتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً «إنا لله وإنا إليه راجعون». |
http://akhirlahza.net/index.php?option=com_content&task...view&id=845&Itemid=1
| |
|
|
|
|
|
|
|