دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: 19 ديسمبر: مولد أمة داخل دولة ... أنعموا فى الخلد رعيل الإستقلال، الزعيم الخالد (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
الاخ شكري تحياتي وشكرا علي هذا البوست
في الحقيقة ان الزعيم الازهري كان مناضلا منذ البداية من اجل الاستقلال وهو ما اشار اليه احد المتحدثين المخضرمين هنا في اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الاتحادي ولكن الازهري بذكائه استشعر ان هناك خلافا بريطانيا مصريا حول اتفاقية الحكم الثنائي وراي ضرورة كسب الجانب المصري للضغط علي بريطانيا بشريكها في الاتفاقية مصر وكان ذلك بالتلويح بالاتحاد مع مصر ومما اسره الي بعض خلصائه انه من الافضل اولا التخلص من بريطانيا اما مصر فموضوعها ساهل وفعلا لقد ادت التطورات في مصر فيما بعد الي صدق رؤية الازهري
شكرا مجددا اخ شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 ديسمبر: مولد أمة داخل دولة ... أنعموا فى الخلد رعيل الإستقلال، الزعيم الخالد (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
شكراً شكري
وحقيقة أن:Quote: أمثال الأزهرى خلدتهم أعمالهم |
ودعنا نتأمل سيرة زعيمنا الطاهرة العفيفة من خلال هذه الوثيقة ومصدرها نسخة خاصة برجل الأعمال السعودي (م. ن. س.) قدمها لي في عام 1991 إبان أزمة الخليج الأولى وجائت عفواً في خضم الحديث عن سيرة الراحل الزعيم إسماعيل الأزهري، أخرجها من حقيبة كان يحملها وكأنه شاهد على عفة رجل وضعه الله على رأس دولة غادرها وخلف ورائه ذكرى خالدة ستبقى ثمينة في قلوبنا بمختلف إنتماءتنا وليوم الدين.
وعليه رحمة الله بقدر ما قدم لوطنه وأمته. 0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 ديسمبر: مولد أمة داخل دولة ... أنعموا فى الخلد رعيل الإستقلال، الزعيم الخالد (Re: haroon diyab)
|
نبذة قصيرة عن الزعيم الازهري
( منقول )
الزعيم إسماعيل الأزهري إسماعيل السيد أحمد بن السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني البديري الدهمشي (1901-1969م) ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي وله صلة وثيقة بالسيد مصطفىالبكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر السيد البكري بأم درمان و بالسيد محمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان . شغر منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل بن السيد أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة. كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى.
و عندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب أميناً عاماً له في 1937 م. تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي ( الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً ) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، و بمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.
كان متروجاً من السيدة الفضلى مريم مصطفى سلامة (حفظها الله)
له من البنات خمس وولد واحد :-
آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله
سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف
سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو
سناء متزوجة من الصيرفي كمال حسون
جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار
محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 ديسمبر: مولد أمة داخل دولة ... أنعموا فى الخلد رعيل الإستقلال، الزعيم الخالد (Re: عكود عبد القادر عكود)
|
حكي لنا الاستاذ التيجاني عامر عليه رحمة الله عندما زارنا في وكالة السودان للانباء في اواخر السبعينات بعض المواقف عن ازهري
فقال مرة ازهري جايي من جهة الشمالية كدي وفي الطريق العربية بتاعتو وحلة وبدينا ندفر في العربية وازهري اكان واقف واحد من العربان بتاعين المنطقة قال ليه يعني انت عشان ريئس واقف كدي ما تنزل تدفر مع الجماعة فماكان من الازهري الا ان قابل ما ابداه الرجل بابتسامة وذهب الرجل لينام مطمئننا في بيته من غير ان يتعرض لكف كما كان الموقف مع محافظ الخرطوم الحالي ......... ومرة ذهب الازهري لعزاء في الكاملين وشال الفاتحة مع اهل المتوفي جاهو واحد قال ليهو نحن قبل ايام اكانت عندنا وفاة مالك ما جيتنا قال ليهو والله ما عندي خبر والله لو كان عندي خبر ما كنت اتاخرت غايتو اخيرا الرجل هدي شوية بعد فورة الغضب ..... وذكر الاستاذ عبدالماجد ابو حسبو في مذكراتو ان الريئس اتاه مرة احد اقطاب الاتحاديين من المشايخ والظاهر اكان عنده حمارة بجيبيها طوالي واليوم داك جاء بدونها فساله الريئس عن الحمارة قال ليهو والله الحمارة ماتت واصبح الحديث بين الريئس والقطب الاتحادي بعد ذلك عن هذه الحمارة . عبدالماجد ابوحسبو قال قلت للريئس والله ما فضل ليك الا تشيل الفاتحة في الحمارة دي الريئس قال ليهو والله لو الحمارة بدو فيها الفاتحة اكنت اديتو الفاتحة
......... هذه نماذج قليلة وهي بالفعل سيرة عمرية من غير متاجرة بالاسلام يعني هل هناك ريئس يطلب سلفية من شخص حتي نهاية الشهر
الازهري كان واحد من ابناء الشعب عاش ما عاشوه وكما قال خالد محمد خالد ان عمر بن الخطاب حجة الله علي حكام الارض فان الازهري حجة الله عل حكام السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 ديسمبر: مولد أمة داخل دولة ... أنعموا فى الخلد رعيل الإستقلال، الزعيم الخالد (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الاسم إسماعيل الأزهري المنصب الأول 1954 - 1958 م رئيس وزراء جمهورية السودان المنصب الثاني يناير - يوليو 1956 م رئيس مجلس السيادة الانتماء السياسي الحزب الوطني الإتحادي (الإتحادي الديمقراطي)
إسماعيل السيد أحمد بن السيد إسماعيل بن السيد أحمد الأزهري بن الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني البديري الدهمشي (1901-1969م) ينتهي نسبه بالشيخ إسماعيل الولي وله صلة وثيقة بالسيد مصطفىالبكري بن الشيخ إسماعيل أول من دفن بمقابر السيد البكري بأم درمان و بالسيد محمد المكي أحد رجال الحركة الصوفية بالسودان . شغل منصب رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.
ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل بن السيد أحمدالأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية في بيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة. و عندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب أميناً عاماً له في 1937 م. تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي ( الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً ) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، و بمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها.
كان متروجاً من السيدة الفضلى مريم مصطفى سلامة (حفظها الله)
له من البنات خمس وولد واحد :-
1) آمال متزوجة من الدكتور معتصم حبيب الله. 2) سامية كانت متزوجة من العميد مهندس عثمان أمين ثم الكابتن بحري حسن شريف. 3) سمية متزوجة من الأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو. 4) سناء متزوجة من الصيرفي كمال حسون. 5) جلاء متزوجة من البروفيسور عبد الرحيم كرار. 6) محمد لم يتزوج وتوفي إثر حادث مروري عام 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 19 ديسمبر: مولد أمة داخل دولة ... أنعموا فى الخلد رعيل الإستقلال، الزعيم الخالد (Re: Yousif A Abusinina)
|
فى الإحتفاء باليوبيل الفضى لمؤتمر الخريحين فى عام 1968 قال الزعيم الأزهرى فى خطبته:
" لو لم يكن مؤتمر الخريجين لكان شيئاً آخر"
التحية والتجلة لرواد الحركة الوطنية و مؤتمر الخريجين وصناع الإستقلال
مؤتمر الخريجين قاد النضال ضد الإستعمار و نتجت عنه الأحزاب رواد الإستقلال صنعوا الأحداث و سطروا تاريخاً مشرفاً .. و كانت الزعامة الحقيقية للشعب تمثلت فى الزعيم الأزهرى وكان فى الموعد وعلى قدر الزعامة والأحداث العظام قرار الإستقلال من داخل البرلمان كان قراره إنها الزعامة التى بحكمة و دراية وقدرة على إتخاذ القرار تتخذ القرارات المصيرية فى تاريخ الأمم والشعوب
ليت لدينا مثله اليوم والبلاد فى منعطف خطير!
| |
|
|
|
|
|
|
| |