|
الأستاذ هاشم طه شاعر وكاتب متميز .. بالباب هلا فتحتم يا أهل سودانيز اون لاين
|
الاستاذ هاشم إضافة حقيقية للمنبر، وهو شاعر صاحب أسلوب متميز وقد نشـر له قصيـدتين سابقتين هما حوار القبرة و الفراشـة السكرى في باب (قصة وشعر) بسودانيز اون لاين كوم اتمنى أن يكون حضورا أنيقا بينا
لعناية الاخوة اعضاء المنبر أرجو الدعم والتثنية
ولندع حروفه تحدث عنه
Quote: نشــــيـدك المـطـــــر **********
قمـرٌ توهـج عنـد شـرفاتِ الجـنانْ فضِّـض خيوطك مقـبضاً للصولجـانْ وأبعـث نسـيج الضوءِ يـسترضي حقول الأرجوانْ ما عاد للقلب نـزوعاً للسكيـنة والجـلد .. عنـد إغتـرابك.... أقفـرتْ أرجاء مملكـتي على باب وُصِـد هجَـرتْ سمـات الوجه لهجاتُ التعابير الرصينة وتبدلت هذه الـبُنى عـفـَناً يـزاوج بين أحلامي ومرآة المـدينـة ................. بســم المقـولات الكبيـرة تستـباح على نتوءات الرصـيف الأزمنـــة يتكالب الشيـخ المعـمـم في نهايات المطـاف فوق قصـعات الولادة يسبـغ عليها تآلـفا متزامنا ..هي والعبادة اليــوم تولد سيرتى .. هـذي الأزقـة والحواري أتقنـت فن التـثبت من تلاويين الوجوه فـن التـنقـل وإبتـداء الإرتحالْ كلـما رسـف الضلالْ فن المـقاومةِ واستبـاق الاختـلالْ بـاتـت تغـذي المجـد نـزفاً من شـرايين الأمـل ******* أكتـب إليك رسالتي قبـل الربيع بالميسـم المستنْزَفِ الشريانِ بالرمـل المـرقّـش بالنجيـع قلمـي يؤسـس حبره من طين هاتيـك النجوع ولساني يلهج باللغات المنزلات على مدار الفرقدين...في جلجلـة إرفـضّ روضيّ سنبـلاً متمـرداً .. فبدت ظـلال المهـزلة عـزفت زنابقي آخر الألحان قبل أن تهوي عليها المقـصلة أنا قـد فُجعـتُ لإغتـرابك في المنافـي مشــتِ البـراعمُ في غيابك ثكلـةً والوردُ حافي نقّـبتُ في أنقاض مملـكتي عن بقايا للمعابر عن سحنتي الأولى.. عن محنتي الأولى وعن صخب المنابر فتّـشتُ عن فلذات حلمٍ غائرٍ بين المحاجـر بين الأزقـة عنـد أروقــة الحـواري عن إنبلاجات الأماني وانعطافات السـرائر كلها رحلت مساءً .... ولم تزل غير المقابر وفي قـرار مدينتي وُلـد القـرار في لحظة اليأس القـرين تصايحـت أنت المهـاجر. *********** أقبـل علـيّ فإنني أحتاج صوتك يا شـجيّ أغـمر فؤاديّ بطعم شـهدك يا نقـيّ فأنا الشــقيّ أنا مستهامك لن أفيق من الهوى ما دام في وطني جراحاً لا تني سأظلُ أعشـقُ نزف جُرحك والأسى فهما اللذان بفضلهم أتنـفسُ يا وعي مملكـتي عند إرتـداد الإرتهان يا ويـح مملكتـي تـُبدّل ثوبها في كل آن يا ويـح مملكتـي تمـرّد سـورها قبـل الأوان فأقـبل علـيّ فقـد رهنـتُ مدينتي روضا وحـان يا نفـحـةً مـن أقـحــوان يا رنــة الفـرح المجلجلِ في زغـاريــد الحســان يا آيــةً من دوحـة الإشـــراق أرخـت للأكاليـل العنـان أنا في إنتظار نشــيدك المطــر المطــرز باللآلئ والجنـون فارســم تضاريـس الوجـوه المنهكات من التـعـب واجعـل خطـوط النبـل تـُثـري كل آياتِ المنـون يا ممســكا بالســحـر سحــراً واستقامـة يا غابةً طـرَحـتْ مع الأشواكِ فاكهـة الشهـامة يا متـرعاً بالشــوقِ شــوقاً مسـتهاما يا أسمـى قامــة يا تبـر أرضي يا بعـض بعـضي بل أنت نبضي. يا حاوياً في الصـدر قلباً من ذهـب يا قابضا بالكـف جمـراً إلتهـب نحـن أحكمنا حواليك الحصار ووأدنا حُلمنا المشروع في وضح النهار وأقـَمنا فوقنا حَـكََـماً يكنّى أبا لهبْ عذراً إليك إذا تجذابَنا التعبْ فنحـنُ فينا أبا دجانــةَ .. ونحــنُ فينا أبا لهـبْ
هـاشـم طـه محمـد الريـاض :السعوديـة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ هاشم طه شاعر وكاتب متميز .. بالباب هلا فتحتم يا أهل سودانيز اون لاين (Re: حسين محي الدين)
|
هَاشمٌ يا ذاكَ الـ " طه "
التَّحيَّةُ لكَ ولكُلِّ مَنْ يَحْمِلُ مفردةً شَجِيَّة ،
وعَنْ نَفْسِي أُثْنِي عليْهِ وأشُدُّ على يَدِهِ
بِشِدَّة ..
ومَعَكَ يا رَفيقَ المكانِ
والحرفِ – حُسَيْن - ننْتَظِرُ وُلُوجَهُ
إليْنَا في هذا الصَّرْحِ العامِرِ دَوْمًا
بميلادِ الكتاباتْ ،،،
وتَقَبَّلْ سلامي أَيُّها الحُسَيْنُ على مَنابرَ
مِنْ جُمَانِ النَّقـاءِ والكلامْ ..
واحترامي عَلَى مُتَّكأِ الجمالِ منكَ
وفيكَ ..
وكُنْ كَدَأبِ العافية ..
أخوك / مُحمَّد زين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ هاشم طه شاعر وكاتب متميز .. بالباب هلا فتحتم يا أهل سودانيز اون لاين (Re: حسين محي الدين)
|
شنو يا بكور يأخ زول بكتب كلام زي ده عليك الله يقعد بره ياخ والله ما عندي مانع أكون أنا بره وهو جوه
صديقي الشفيف حسين انت عارف في الاول قلت بدخل عشان خاطرك وانت زول ما ساهل لكن لمن قريت القصيدة دي آمنت عديل كده
نشــــيـدك المـطـــــر **********
قمـرٌ توهـج عنـد شـرفاتِ الجـنانْ فضِّـض خيوطك مقـبضاً للصولجـانْ وأبعـث نسـيج الضوءِ يـسترضي حقول الأرجوانْ ما عاد للقلب نـزوعاً للسكيـنة والجـلد .. عنـد إغتـرابك.... أقفـرتْ أرجاء مملكـتي على باب وُصِـد هجَـرتْ سمـات الوجه لهجاتُ التعابير الرصينة وتبدلت هذه الـبُنى عـفـَناً يـزاوج بين أحلامي ومرآة المـدينـة ................. بســم المقـولات الكبيـرة تستـباح على نتوءات الرصـيف الأزمنـــة يتكالب الشيـخ المعـمـم في نهايات المطـاف فوق قصـعات الولادة يسبـغ عليها تآلـفا متزامنا ..هي والعبادة اليــوم تولد سيرتى .. هـذي الأزقـة والحواري أتقنـت فن التـثبت من تلاويين الوجوه فـن التـنقـل وإبتـداء الإرتحالْ كلـما رسـف الضلالْ فن المـقاومةِ واستبـاق الاختـلالْ بـاتـت تغـذي المجـد نـزفاً من شـرايين الأمـل ******* أكتـب إليك رسالتي قبـل الربيع بالميسـم المستنْزَفِ الشريانِ بالرمـل المـرقّـش بالنجيـع قلمـي يؤسـس حبره من طين هاتيـك النجوع ولساني يلهج باللغات المنزلات على مدار الفرقدين...في جلجلـة إرفـضّ روضيّ سنبـلاً متمـرداً .. فبدت ظـلال المهـزلة عـزفت زنابقي آخر الألحان قبل أن تهوي عليها المقـصلة أنا قـد فُجعـتُ لإغتـرابك في المنافـي مشــتِ البـراعمُ في غيابك ثكلـةً والوردُ حافي نقّـبتُ في أنقاض مملـكتي عن بقايا للمعابر عن سحنتي الأولى.. عن محنتي الأولى وعن صخب المنابر فتّـشتُ عن فلذات حلمٍ غائرٍ بين المحاجـر بين الأزقـة عنـد أروقــة الحـواري عن إنبلاجات الأماني وانعطافات السـرائر كلها رحلت مساءً .... ولم تزل غير المقابر وفي قـرار مدينتي وُلـد القـرار في لحظة اليأس القـرين تصايحـت أنت المهـاجر. *********** أقبـل علـيّ فإنني أحتاج صوتك يا شـجيّ أغـمر فؤاديّ بطعم شـهدك يا نقـيّ فأنا الشــقيّ أنا مستهامك لن أفيق من الهوى ما دام في وطني جراحاً لا تني سأظلُ أعشـقُ نزف جُرحك والأسى فهما اللذان بفضلهم أتنـفسُ يا وعي مملكـتي عند إرتـداد الإرتهان يا ويـح مملكتـي تـُبدّل ثوبها في كل آن يا ويـح مملكتـي تمـرّد سـورها قبـل الأوان فأقـبل علـيّ فقـد رهنـتُ مدينتي روضا وحـان يا نفـحـةً مـن أقـحــوان يا رنــة الفـرح المجلجلِ في زغـاريــد الحســان يا آيــةً من دوحـة الإشـــراق أرخـت للأكاليـل العنـان أنا في إنتظار نشــيدك المطــر المطــرز باللآلئ والجنـون فارســم تضاريـس الوجـوه المنهكات من التـعـب واجعـل خطـوط النبـل تـُثـري كل آياتِ المنـون يا ممســكا بالســحـر سحــراً واستقامـة يا غابةً طـرَحـتْ مع الأشواكِ فاكهـة الشهـامة يا متـرعاً بالشــوقِ شــوقاً مسـتهاما يا أسمـى قامــة يا تبـر أرضي يا بعـض بعـضي بل أنت نبضي. يا حاوياً في الصـدر قلباً من ذهـب يا قابضا بالكـف جمـراً إلتهـب نحـن أحكمنا حواليك الحصار ووأدنا حُلمنا المشروع في وضح النهار وأقـَمنا فوقنا حَـكََـماً يكنّى أبا لهبْ عذراً إليك إذا تجذابَنا التعبْ فنحـنُ فينا أبا دجانــةَ .. ونحــنُ فينا أبا لهـبْ
هـاشـم طـه محمـد الريـاض :السعوديـة
| |
|
|
|
|
|
� Copyright 2001-02
Sudan IT Inc. All rights
reserved.
|
|