المدير العام الأسبق لجهاز الأمن يكشف الأسرار في حوار استثنائي مع أخبار اليوم(1).
حوار/ عمر صديق ـ تصوير/ مصطفى حسين اللواء الركن (م) حسن ضحوي: شاركت في عمليات ضرب معسكرات الخوارج عام 70و71
حينما قام المشير سوار الذهب بتسليم السلطة لم تكن هناك مدينة محتلة بواسطة التمرد
كنت اول من كشف عمليات ترحيل الفلاشا عبر معسكر عروس ومطار ساقو بالبحر الاحمر
الذين كانوا يقومون بترحيل الفلاشا تركوا اعقاب السجائر والاكل وعلمنا انهم غربيون وكان بينهم من يحملون جوازات انجليزية ولا يعرفون اللغة الانجليزية
في مطار عروس جاء احد الرعاة واشتكى من طائرة الجيش التي تهبط كل خميس في المساء وتتسبب في زعزعة اغنامه
جاءت شركة بواسطة بهاء الدين محمد ادريس واستاجرت المرسى في منطقة عروس ولم يستخدمه لاغراض سياحية
بعد كشف عمليات ترحيل الفلاشا في شرق السودان تم تحويل ترحيلهم الى صالة الحجاج بمطار الخرطوم
عملية الترحيل تمت باتفاق مع الرئيس نميري ونائبه الاول عمر محمد الطيب ووزير القصر بهاء الدين محمد ادريس وجهاز امن الدولة كان يشرف على العملية ويريدها سرية قبل ان تكشفها الاستخبارات العسكرية
10-23-2012, 12:35 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
Quote: عملية الترحيل تمت باتفاق مع الرئيس نميري ونائبه الاول عمر محمد الطيب ووزير القصر بهاء الدين محمد ادريس وجهاز امن الدولة كان يشرف على العملية ويريدها سرية قبل ان تكشفها الاستخبارات العسكرية
الم تكرموا هؤلاء لاحقا
Quote: اللواء ضحوي: لم أكن أعلم بانقلاب الإنقاذ وكنت في ليلة الثلاثين من يونيو الضابط العظيم في الاستخبارات
أبلغت رئيس هيئة الاركان السابق بالانقلاب وأكدت له نجاحه في الثالثة صباحاً
محمد الأمين خليفة وضباط من المنفذين للانقلاب تنصتوا على مكالمتي وكانوا في سلاح الإشارة وكبروا فرحاً بما سمعوه مني بنجاح الانقلاب
ضحوى وايدام كانا غواصات للانقاذين داخل القيادة والامن
Quote: هنالك تجاوزات حدثت ولم يكن التعذيب منهجاً للجهاز وبعض المعتقلين السياسيين يختلقون روايات فيها تضخيم وتهويل .
كان ممنهجا على الطريقة الايرانية التى تدرب عليها قطبى المهدى ثم نافع
Quote: السودان لم يفتح معسكرات لتدريب الإسلاميين الذين دخلوا للسودان بعد الغاء التأشيرة مثله مثل سوريا وليبيا.
ومعسكرات بن لادن كانت من اجل الزراعة وركوب الخيل والمجموعة التى حاولت تغتال حسنى مبارك كانت معيكرة فى تشاد
المدعو حسن ضحوى والسباحة فى مستنقع الباطل أرجو أن أتقدم بأجزل الشكر والتقديرللمواطنين السودانيين الشرفاء الذين كتبوا معلقين على المقال الذى ينضح بالإسفاف وساقط القول والذى كتبه هذا المأجور المدعو حسن ضحوى فى موقع سودانيزأونلاين. ما كنا نود أن نزيد على ما خطته أقلامكم النيّره على هذا الساقط المأفون لولا أن نفراً من زملائنا بالداخل والخارج وأهلنا وعشيرتنا الممتدة فى جميع بقاع السودان ظلّوا يلحون علينا للرد على هذا الضحوى مقطوع النسب وكذلك لقناعتنا التامه أن السكوت على مثل هؤلاء الأقزام سيشجع آخرين ممن أجرموا فى حق آلاف المواطنين بالكتابة وتبرئة أنفسهم أو بدفع مأجورين آخرين للرد نيابة عنهم . إن المدعو حسن ضحوى لا يستطيع الكتابة مدافعاً عن سجلّه المخزى أثناء عمله كمدير للأمن الداخلى بجهاز الأمن فهذا معروف للكافة وموثق فى جميع سجلاّت المنظمات الحقوقية والعدلية الدوليه وموثق لدى ضحايا يديه الآثمتين. أما ردّه موضوع المقال فقد تأكد لنا من مصادر موثوقة لا يرقى إليها الشك بأن هذا المأجور قد دفع دفعاً من أولياء نعمته بإتفاق مع آخرين من أشباه الرجال سارقى أموال الشعب ممّن لا يستطيعون المواجهة ويرغبون فى إرهابنا لإيقاف مقالاتنا التى بدأناها قبل بضعة أشهر فدفعوا بهذا المأجور بعد أن دفعوا له ورسموا له الخطوط العريضه واختبأوا من ورائه لأنهم يعلمون أنه فى سبيل المال والمنصب يمكنه أن يبيع شرفه. إننى أقول لهذا الضحوى ومن يختبئون وراءه من اللصوص بئس القلم وبئس الأجير . لقد ركبتم مركباً صعباً و أظن أنّ ثمانية عشر عاماً من الظلم والطغيان والنهب والفساد قد أنستكم اى الرجال تنازلون! وواللّه إنى لغامس قلمى فى أوشالكم وأوشابكم ولا أقول لكم إلاّ كما قال الشاعر: فإن كنت محتاجاً إلى الحلم إننى إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج ولى فرس للخير بالخير ملجم ولى فرس للشرّ بالشرّ مسرج فمن رام تقويمى فإنى مقوّم ومن رام تعويجى فإنى معوّجه
فى شهر سبتمبر الماضى لفت أحد الأصدقاء إنتباهى لمقال بموقع سودانيزأونلاين بعنوان رد من اللواء حسن عثمان ضحوى على العميد محمد احمد الريح منوهاً لما فيه من بذاءة وتجريح. لقد استغربت من هذا الرد إذ أننى لم أخصص لصاحب الرد أى مقال حتى يقوم بالرد عليه ولكنى ذكرت بعض الحقائق عنه فى معرض مقالات سابقة عن المدعو عبد الرحيم محمدحسين وما ذكرته عن كاتب الرد هو حقائق معلومة للقاصى والدانى فى السودان خاصة فى محيط القوات المسلحة. لقد ذكرت أن المدعو حسن ضحوى كان مديراً لجهاز الأمن وقام بتنفيذ العديد من الأعمال القذرة والشائنه ثم تمّ تعيينه وزيراً للدولة بوزارة التخطيط الاجتماعى ثم مديراً ادارياً لمستشفى القلب ثم قذف به الى مزبلة التاريخ ! هل هذه افتراءات ؟ وذكرت أن المدعو ضحوىوهو فى منصب مدير الأمن كان من ضمن الوفد المتجه جواً الى مدينة بانتيو بأعالى النيل فتخلف من الطائره فى مطار ملكال فغادرت الطائرة بدونه وبعد نصف ساعة من مغادرة سيادته انفجرت الطائرة فى الجو! هل هذه إفتراءات؟ هذا هو كل ما ذكرناه عن المدعو ضحوى. لقد تعجل الرد مدفوع الثمن ولو تريث قليلاً حتى نبدأ الكتابة الحقيقية عنه فسجله العملى المخزى لا يحتاج لفقرة أو فقرتين فى موضوع عابر إنما يحتاج لمجلد كامل مدعوم بأقوال الشهود ووثائق منظمات حقوق الإنسان وسجل فساده وشذوذه موثق له من تاريخ دراسته الثانويه. والآن الى ردنا على الرد مدفوع الأجر! لقد ابتدأ المأجور ضحوى ردّه ب.." بسم الله الرحمن الرحيم " والتى بدأ بها المولى عزّ وجلّ محكم آيات تنزيله ويبدأ بها خير الكلم وأطيبه وليس فاحش القول والإسفاف والتشهيروالتجريح , لكن أمثال ضحوى الذين دخلوا فى الإسلام مع الإنقاذ لا يعرفون شيئاً عن آداب الإسلام. حينما قامت الجبهة الإسلاميه يعاونها بعض الضباط المتخلفين عقلياً بإنقلابها على الشرعيه ,قامت بتصفية القوات المسلحه من غالبية خيرة أبنائها والتفتت إلى البقية الباقيه خصوصا من الذين تعاونوا معها فى تنفيذ إنقلابها فعجمت أعوادهم فاختارت ألينهم وأعوجهم وأكثرهم قابلية للفساد والرشوة والإنتهازية من أصحاب النقائص والذين كانت ترصدهم منذ زمن بعيد فاختارتهم كواجهة لتنفيذ كل الأعمال القذره من ضمن خطتها للتمويه تحت ستار القوات المسلحة وكان المدعو ضحوى على رأس هذه القائمة أهّله لهذا الإختيار سجلّه الشائن إبّان عمله فى إدارة الإستخبارات العسكريه والتى قضى معظم سنوات خدمته بها يزور التقارير ويتملّق القادة وسلوكه المشين اثناء عمله كضابط استخبارات منطقة البحر الأحمر العسكريه. لقد اختبأ الإسلامويون خلف هؤلاء الضباط المتخلفين يحركونهم كالدمى في مسرح العرائس لتنفيذ مآربهم ال########ه فيما أسموه بسياسة التمكين وحينما تمّ لهم ما أرادوا احتفظوا بهم فى مواقع ثانوية الى أن تخلصوا منهم نهائيا ورموهم فى مزابل التاريخ! لقد فات على هؤلاء الضباط أنهم كانوا الواجهة - لمن أسماهم عبد الوهاب الأفندى بالسيوبر تنظيم والذين أطلق عليهم بن لادن إسم المافيا المتنفذة – فى تدمير السودان. ومثالاً لذلك لا حصراً فقد إختبأ عبد الرحيم حمدى وعبد الوهاب أحمدحمزة خلف صلاح كرار فدمّروا الإقتصاد واختبأ مجذوب الخليفة خلف الطيب ابراهيم محمد خير فكان الثانى هو الواجهة لتدمير وتصفية الخدمة المدنية واختبأ على عثمان وعوض الجاز خلف الزبيرمحمد صالح والهادى عبد الله وعبد الرحيم حسين وابراهيم شمس الدين يحركونهم لتصفية القوات المسلحة واختبأ على كرتى خلف بابكر عبد المحمود فى الدفاع الشعبى ففقد السودان الآلاف من أبنائه فى معارك لم يؤهلوا لخوض غمارها أو تخلصوا من الكثيرين منهم دون وازع من دين أو ضمير. واختبأ نافع على نافع و صلاح قوش خلف المدعو حسن ضحوى يحركونه كيفما شاءوا ممسكين بكل الخيوط الأمنية فأزهقت أرواح واستبيحت أعراض وسرقت ممتلكات واختفى الكثيرون ما بين مقابرفاروق وحمد النيل! واختبأ آخرون كثر فى جميع مرافق الدولة المنكوبة يعملون معاولهم فى هدم كلّ ما هو جميل ليحملوا القوات المسلحة وزر جرائمهم بينما كان عرّابهم الأكبرمختفياً بسجن كوبر ثم بالمنشيية يحيك المؤامرات. لقد ذكر المأجور ضحوى بأنه لا يعتبرنى ندّاً له من حيث الكفاءة والتأهيل والرتبةوالأداء وهنا لا بد أن أوضح للقراء بأننى فى القوات المسلحة من الدفعة الخامسة عشر والمدعو ضحوى من الدفعة الحادية والعشرون أى أننى أسبقه بسبع دفعات وأنا لا أستطيع أن أدافع عن نفسى فى هذا الخصوص فهنالك آخرون هم الذين يقيمون كفاءة وأداء الضباط والبينة على من ادّعى. أما من الجانب الأخلاقى فإننى لأجزم بأن الإسلامويين كانوا على علم ودراية بكل تفاصيل تاريخ حسن ضحوى المشين ويعلمون بكل الفحش والفجور والفساد الذى كان يمارسه حسن ضحوى ويعلمون بكل تفاصيل الرشاوى التى كان يتقاضاها من المهربين بحكم عمله كضابط استخبارات منطقة البحر الأحمر وينفقها فى موائد القماروملذات الحياة. فوجدوا ضالّتهم فيه إذ أنه لايصلح للعمل القذر إلا ّالقذر! لم يعرف المأجور ضحوى بإسم ضحوى الاّ بعد الإنقاذ فقد كان معروفاً بإسم حسن كيس" ولمن لا يعرفون الكيس فى لغة لعب الميسر فهو المبلغ من المال الذى Case” يحضره الفرد ليؤهله ليلعب مع الجماعه ولقد درج ضحوى أثناء عمله كضابط أمن منطقة البحر الأحمر أن يقضى عطلة نهاية الأسبوع بميس مدرسة المشاة بجبيت والتى يؤمها الكثيرون من الضباط للتدريب. كان المدعو ضحوى يحضرفى كل مرة مصطحبا معه شابًّأ صغيراً مراهقاً يجلسه معه فى مائدة القمار وحينما يسألونه عن مبلغ الكيس يشيرالى مرافقه الشاب فاطلق عليه زملاؤه إسم حسن كيس وإحتراماً للقراء فلن نزيد. ألم يكن الإسلامويون يعلمون بالأفعال القذره التى كنت تمارسها ياضحوى فاختاروك للقيام بالأعمال القذرة؟ أم الإلتزام الدينى والأخلاقى هو الذى أهلك للعمل مع الإنقاذ يا حسن كيس؟ لقد ظنّ حسن كيس ورفاقه الذين أنبتوا اللحى ووسموا جباههم وتمسحوا بمسوح الرهبان بأنهم سيخدعون الإسلامويون وهؤلاء يعلمون أنهم بضاعة فاسدة وأنهم لم يتعاونوا معهم إلاّطمعاً فى ذهب المعز فاستخدموهم فى كل ماهو قبيح ورموهم جيفاً نتنه. يفتخر المدعو ضحوى فى مقاله بأنه قد عمل مديراً لمركز القلب لمدة خمس سنوات ونود أن نسأله عن مؤهلاته لإدارة هذا المركز التخصصى الوحيد بالسودان؟ هل أنت طبيب؟ هل أنت مؤهل فى علوم إدارة المستشفيات؟ هنالك العشرات من الأطباء المؤهلين أكاديمياً وإدارياً . لماذا أنت بالذات؟ هل بالمركز اقسام للإستجواب والتعذيب؟ لا أعتقد. لقد تمّ تعيين المدعوضحوى بعد طرده من منصب وزير الدولة بوزارة التخطيط الإجتماعىبعد إكتشاف الفساد الذى بدأ يمارسه وبعد نهبه لأموال بعثة الحج والتى كان رئيساً لها فى عام 1997 والتى أفاضت الصحف فى ذكر مساوئها وتقصيرها. لقد جاءوا به إلي وزارة التخطيط بعد أن أكمل دوره القذر فى جهاز الأمن وبعد أن تمّ تدريب كوادر الإسلامويين على يديه وبعد أن قويت شوكة المهندس صلاح قوش الذى أتى من شركة دان فوديو طرد ضحوى الى هذه المحطة الأخيرة ومنها الى الشارع. لم يحتمل هذا الكيس البعد عن المناصب وملاحقة نظرات ضحاياه فصار كالمصروع إلى أن توسّط له شقيقه العقيد بجهاز الأمن على عثمان ضحوى لدى عديله اللواء طبيب عبدالله حسن البشير شقيق الرئيس والذى كان مسئولاً عن إنشاء مستشفى القلب فتمّ تعيينه إدارياً بالمستشفى! جاءؤا به الى هذا المنجم حيث المال السائب والإعتمادات المفتوحة وبعد أن فاحت روائحه النتنه قذفوه للمرة الثالثة كالجيفة النتنة! والآن وبإعترافك ياضحوى فأنت تدير أربعه منظمات طوعية ولم تخبرنا عن ماهية هذه المنظمات وأنشطتها ومصادر تمويلها وأوجه صرفها . هل هى للّه أم للجاه؟ هل قدّمت شيئاً لإخوانك الضباط الذين قذفت بهم الإنقاذ الى قارعة الطريق يصارعون المرض والفقر والفاقة علماً بأنك وزملائك فى إ دارة الإستخبارات كنتم تلهثون جرياً وراء الهادى عبداللّه لإلحاق العديد من الضباط بكشوفات الإحالة للمعاش والإستغناء عن الخدمه! هل قدّمت يا ضحوى شيئاً من باب التقدير لمديرك قبل الإنقلاب اللواء الركن صلاح مصطفى الذى حفيت قدماه من الجرى وراء الحافلات والركشات وأنت تركب العربات الفارهة المكندشة! هل نسيت أيها الخائن الجاحد ما قدّمه لكم صلاح وتغطيته على سؤاتكم ومؤازرتكم ماديا ومعنوياً والوقوف معكم عند الشدائد؟ ألم تخونوا الرجل وتتآمروا من وراء ظهره خصوصاً أنت مدير إدارة أمن وحدات العاصمة ودفعتك عبد الرزاق الفضل مدير الأمن الإيجابى؟ ألم تأخذوا الرائد الجمرى فى فجر الإنقلاب ومعه ثلّة من الجنود وتدخلوهم فى منزل مديركم اللواء صلاح وتدلّوهم على غرفة نومه وسط دهشة حارس المنزل ثم تنسحبون لتراقبوا الجنودعن بعد وهم يسحبون مديركم من غرفة نومه من وسط زوجته وأطفاله بملابس النوم حافى الاقدام ويرمونه داخل العربة ويذهبون به الى المعتقل وأنت وزميلك عبد الرزاق الفضل تضحكون؟ هل هذا هو الإلتزام الدينى الذى أهلك للعمل مع الإنقاذ ياحسن كيس؟ أما موضوع الطائرة فإننى أقول للكاذب المأجور ضحوى لقد شهد جميع المستقبلين الذين كانوا ينتظرون هبوطها – شهدوا إنفجارها فى الجو وتناثرها قطعاً ملتهبة ولم يوجد أى أثر لأىّ من جثامين ومنقولات الركاب الذين كانوا عتى متنها . ودعنا من حكاية عمامة أحمد الرضى جابر والتى ذكرتها من باب الكرامات التى خدع بها الإسلامويون الطلاّب المساكين الذين كانوا يعتقدون أنها للّه فأرسلوهم لمحرقة الحرب فماتوا فتزوجوا زوجاتهم وتطاولوا فى البنيان. واذا سلّمنا بأن العمامة قد سلمت فلماذا لم يسلم صاحب العمامة؟ وإذا سقطت الطائرة سليمةعلى الأرض كما تدّعى أيها المنافق المأجور فأين دفن الموتى ومن الذى شهد مراسم الدفن ؟ لقد ذهبت طائرة يستقلها شقيق الوزير السابق قاما حسن بصحبة بريطانيين رافقهما عقيد من القوات المسلحه لمشاهدة مكان سقوط الطائرة ولم يجدوا لها أثراً. لقد فجرت الطائرة لأن المتطرفين من المافيا المتنفذه فى الإنقاذ لم يكونوا يرغبون فى السلام فى ذلك الوقت إذ أن مخططهم لم يكتمل تنفيذه بعد! إن جريمة تفجير الطائرة فوق سماء بانتيو هى جزء يسير من الجرائم التى ارتكبت فى حق الدول والمواطنين على عهد المدعو ضحوى أثناء عمله كمدير للأمن بجهاز الأمن والتى اشترك فيها سىء الذكر سواءً بالتخطيط أو التنفيذ مدفوعاً من المافيا المتنفذة بائعاً نفسه فى سبيل المنصب والإمتيازات الزائله وهنا وعلى سبيل المثال لا الحصر نود أن نذكر المجرم ضحوى بأمثلة بسيطة من نوعية الجرائم القذرة مدفوعة الثمن والتى اشترك فيها : -ألم تشارك يا ضحوى فى التخطيط والتنفيذلإغتيال الرئيس حسنى مبارك وتمّت العملية كلها بإشراف جهاز الأمن الذى كنت تديره وعندما فشلت العملية قمتم بإعدام المنفذين؟ ألم تقوموا يا ضحوى بإصدار تعليماتكم لضابط أمنكم بأديس أبابا لإغتيال الدكتور الجعلى مسئول الإغاثة الإسلامية بإثيوبيا والذى قام بتأجير المنازل للمجرمين وإيوائهم قبل تنفيذ العملية خشية وقوعه فى أيدى المخابرات الإثيوبيه أو المصريه ودفعتم لمن اغتالوه فى أديس أبابا ؟! ألم تذكر يا ضحوى للمخابرات المصريه بأن من نفذوا العمليه هم مدير الأمن الخارجى نافع على نافع وصلاح قوش وعوض الجاز تحت إشراف على عثمان وبمعاونة عثمان السيد والفاتح عروة ؟ - ألم تقم يا ضحوى بتوجيه من المافيا المتنفذة فى السلطة بإرسال أفراد من جهاز الأمن لإغتيال العناصر التى رفضت الإنصياع لمطالب المافيا بتصفية العاملين بالمؤسسات التى كانوا يرأسونها فتمّ إغتيال المهندس محمود شريف والمهندس محمد أحمد عمر وزير الصناعة والمهندس صبيرة مدير عام السكة الحديد حينما ذهبوا للقتال فى الجنوب فاغتالهم قناصتكم من الخلف وتركوهم ينزفون حتى الموت؟ - ألم يقم جهاز ألأمن الداخلى وأنت مديره ياضحوى بإرسال القتلة المدعوين " حسين وأحمد محمد الشهير بحسن وعمر وعلوان وخوجلى وعادل سلطان والعبيد " من فرقة الإغتيالات والتعذيب بجهاز الأمن إلى الجنوب لإغتيال طلاّب الحركه الإسلامية الذين ذهبوا للجهاد خوفاً من تأثيرهم فى قطاعات الطلاّب إذا عادوا ورأوا أن الإنقاذ ما جاءت للّه فأغتيل على عبد الفتاح وعبيد ختم وشرفى وآحرون كثر وأجهزتم على البقية الباقية من شباب الحركة الاسلامية فى محرقة الحرب برصاص إخوانهم أو برصاص فرق إغتيالات الأمن! حينما بدأت الأسر تتذمّر من إرسال أبنائها الى الحرب وصار الموطنون يتندّرون ببدعة زواج الحور العين وصار الطلاّب يقاومون الكشات ويهربون من المعسكرات ألم تحطط المافيا المتنفذة لإغتيال أفراد من أسر الشخصيات الكبيرة فى الدولةلإسكات الأصوات المحتجة فتمّ التخطيط والتنفيذ من داخل جهاز أمنكم يا ضحوى فتمّ إغتيال شقيق الرئيس البشير ثمّ أغتيل أخ الدكتور الترابى وأغتيل نجل الطيب مصطفى وأغتيل أبناء السنوسى وأغتيل شقيق إسحق أحمد فضل الله صاحب من ساحات الفداء والذى كان يشجع الشباب على الموت! ألم يتم كل هذا التآمر يا ضحوى من داخل الجهاز الذى كنت تديره ؟ ولنسأل المدعو ضحوى عن أعداد المعتقلين الذين تم اختطافهم ليلاً وهم عائدون من أماكن عملهم او من المساجد او من أماكن اللهو أو من سفريات خارجيه وتم تعذيبهم وماتوا وتم دفنهم ليلا بمقابر فاروق أو حمد النيل أو القوا بهم فى النيل ولم تجد أسرهم حيلة سوى إعلانهم من زمرة من " خرج ولم يعد "! هل هذا هو الإلتزام الدينى والأ خلاقى الذى أهلك للعمل مع الآنقاذ ياضحوى ؟ إن سلسلة الجرائم القذرة التى ارتكبها المدعوالمأجور حسن كيس شخصياً بيديه القذرتين لا حصر لها ولكننا سنكتفى بواحدة كمثال وهى ضربه للمواطن الحسن أحمد صالح الذى كان متهماً فيما سمّى بقضيّة المتفجرات وأفقده فيها إحدى عينيه! إن ما ذكرناه من أمثلة للإنتهاكات الصارخة للقوانين السماوية والدولية ومواثيق حقوق الإننسان التى تمت فى عهد سىء الذكر المدعو حسن ضحوى لا تحتاج منا الى شهادة شهود فقد كفانا رئيس النظام بعد المفاصلة الشهيرة بشهادته شخصياً بأن العشرة سنوات الأولى من عمر حكمه قد شهدت من التجاوزات والتعذيب والاعتقال وانتهاك حقوق المواطنين ما يعجز عن وصفه اللسان وهو يطلب من اللّه الغفران فهل كان الرئيس يكذب وأنت الصادق؟ الم تكن تلك الفترة هى فترة توليك إدارة جهاز الأمن يا حسن كيس؟! ألاتستمع أيها المعتوه للأحاديث والإتهامات التى ظلّ يطلقها دكتور الترابى من وقت لآخر وتصريحاته لوسائل الإعلام المحلية والعالمية عن المعلومات الخطيرة التى يمتلكها عن تجاوزات النظام وأجهزة أمنه ابتداءً من التخطيط لإغتيال الرئيس مبارك والجرائم الأخرى التى لا حصر لها وأنتم صامتون صمت القبور!
سيتم بإذن اللّه التوثيق لكل الجرائم التى ارتكبها المدعو ضحوى أثناء عمله كمدير مأجور لجهاز الأمن مع تبيان سلوكياته الأخلاقية وانعكاسها على أدائه الردىء وحقده الذى مارسه على المواطنين العزّل من وجهة نظراثنين من كبار أخصائيى علم النفس ومن أفواه بعض من زملائه العسكريين وأقرانه فى الدراسة الثانوية والمعهد الفنى وسيبث ذلك بالصوت والصورة على موقع يوتيوب الإلكترونى.
أما بخصوص ما تطرق له المدعو ضحوى من اطلاعه على ملفى الشخصى من فرع شئون الضباط وأستخراج تقارير طبية خاصة بى وتقديمها لمنظمات حقوق الإنسان فإنى لا ألومه ولكنى أتوجه بالسؤال للسادة الضباط العظام الذين كانوا على رأس قيادة القوات السلحة وهم الفريق إسحق إبراهيم عمر والفريق حسان عبد الرحمن والفريق ابراهيم سليمان والفريق حسن علام والفريق صلاح محمد صالح والفريق فيصل محمد سنادة والفريق عثمان بلية ومدير فرع شئون الضباط الفريق عيسى الأمين كسباوى. أتوجه إليهم بالسؤال- هل تمّ اللإطّلاع على الملف الخاص بى بعلمهم أم من وراء ظهرهم؟ وهل لجهاز الأمن السلطة للإطلاع على ملفات ضباط القوات المسلحة بالخدمة أو المعاش وإفشاء أسرار تقاريرهم الطبية ؟ وهل يؤتمن أمثال المأجور ضحوى على أسرار الضباط وأمن ملفاتهم وهو غير مؤتمن على أمن بيته؟ لاتعليق لى أيها الضباط العظام الاّ بعد تلقّى ردّكم وإنى أمنحكم فرصة شهر كامل للرد وإلا فلكل حادث حديث. كما وأنى أتحدّى المأجور َضحوى ومن استأجرونه لإرهابنا أن ينشروا تقاريرى الطبية المزعومة على صفحات هذا الموقع أو على أى من صفحات الجرائد السودانية. لقد عقدت الدهشة ألسن كل المنتمين للقوات المسلحة عندما تمّ إعتقال العقيد الركن مصطفى التاى من مكتبه بوزارة الدفاع وتسليمه لحسن ضحوى بملابسه الرسمية فى جهاز الأمن فى أول سابقة من نوعها فى تاريخ القوات المسلحة والزج به فى معتقلات الأمن قبل إحالته للمعاش وقد تم كل ذلك تحت سمع وبصر قائده المباشر وزيرالدولة بوزارة الدفاع اللواء عثمان محمد الحسن الذى لم يحرك ساكناً حفاظاً على المنصب الذى زال. فصار حسن كيس بعد ذلك يتسلّى بإعتقال الضباط وهم بالخدمة وإهانتهم ببيوت الأشباح. أنا أقر وأعترف بأننى لم أر وجهك القبيح طيلة الأشهر الأربعة التى قضيتها ببيوت الأشباح لأنك من الذين لا يستطيعون مواجهة الرجال ولكنك كنت ترسل تعليمات أسيادك ومستأجريك لتعذيبنا وبكل بجاحة تذكر أيها المأجوراننا كنا نصرخ ونبكى وأدلينا بإعترافات. لماذا لم تسجلوا إعترافاتنا كما سجلتم كل صغيرة وكبيرة والآن أردت أن تبرىء نفسك مما جنيته بيديك القذرتين فى حق دفعتك الشهيد عبد العزيز النور بعد أن ذهب للقاء ربه . لماذ لم تقل ذلك أيها المنافق عندما كان تلفازكم يزمجر ويشتم بأقذع الألفاظ فى المتآمرين الخونة؟ لقد كان الشهيد أطهر وأنبل من أن يمتدحه جرذان مثلك.
لقد ذكر المدعو ضحوى فى مقاله مدفوع الأجر بأنه يعمل كخبير استراتيجى فى جميع المعاهد العسكرية والأمنية ونحن نصدّقه ونؤمّن على قوله فنتيجة خبرته وتدريسه ظاهرة للعيان فى فشل القوات المسلحه فى الشرق والجنوب وحلايب ودارفور. إن من نتائج خبرتكم الأمنية والإستراتيجية أن دخلت قوات متمردة صغيرة مدينة الفاشر عاصمة دارفور واستولت عليها ليوم كامل بعد ان دمّرت مطارها بطائراته وعدّته وعتاده وأطلقت سراح معتقليها وكان حاكم الولاية العسكرى ووزير الدفاع السابق مختبئاً داخل المسجد ولم ينقذ الحامية ويستردها من المهاجمين الا الجنود المسرحين من القوات المسلحة. ومن نتائج خبرتكم التى درستموها للقوات المسلحة أن دخلت القوات التشاديه لعمق مائة كيلومتر داخل الحدود السودانية وقتلت ضابطاً وسبعة عشر جندياً وخرجت بسلام. ومن نتائج خبرتكم الأمنيه والإستراتيجية أن أزيلت حلايب من خريطة السودان! ومن نتائج خبرتكم الأمنية والإستراتيجية أن استولت أثيوبيا ‘على الفشقة! وعلى هدى خبرتكم الأمنية والإستراتيجية ستطأ أقدام ستة وعشرون الفاً من ذوى القبعات الزرقاءأرض دارفور لحماية مواطنيها من بطش قواتهم المسلحه ومليشياتها. إن من سخرية القدر أن يقوم بأمن الدولة وأعباء الدفاع عنها من رموز الدولة والذين ذكرت لخاصتك أنهم ممن شجعوك للردعلينا من أمثال وزير دفاع زمن الغفلة وتطالبنا بإحترامهم لم يحترمهم زملاءههم الإسلامويون فقالوا فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر وذلك لأنهم سرقوا فى العلن ونالوا على فسادهم الترفيع فى الرتبة والترقى فى الوظيفة! إن أمثالك ممن يقودون العمل الأمنى ويدرسونه فى المعاهد العسكرية والذين يقودون العمل العسكرى والذين يتوقون لتبوؤ المناصب واستأجروك للرد علينا هم من قال فيكم القائل::" إن ألفاً من الخراف يقودهم اسد خير من ألف من الأسود يقودهم خروف" ثم من هم رموز الدولة الذين تعيب علينا شتمهم ياضحوى ؟ هل هم هذه الفئة من الأسلامويين المافيا الذين رموا بشيخهم داخل السجون وشتموه بما لم يشتمه به أعتى الخصوم ؟ هل هم هؤلاء الذين نهبوا أموال الدولة وبنوا القصور وضخموا حساباتهم فى البنوك العالمية وأرسلوا أولادهم للتعليم فى أرقى جامعات دول ألإستكباروتزوجوامثنى وثلاث ورباع؟ أم هم المعارضون الذين عادوا كما ذكرت فى مقالك واستوزروا ودخلوا المجلس الوطنى بعد أن كانوا مرتزقون ماجنون معارضون فى الفنادق الماجنة! أم هم أولئك النفر من الساقطين ال########ين الذين اجتمعوا على الرذيلة فدفعوا لك ودفعوك لكتابة مقالك البذىء الركيك ظنّاً منهم أن ذلك سيثنينا عمّا عقدنا العزم عليه فأنت وهم: كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل أم هم اولئك الذين قال فيهم الشيخ ياسين عمر الإمام أحد أكبر شيوخ ومؤسسى ومنظرى الحركة الإسلامية ومدبرى إنقلاب الإنقاذ على صفحات الجرائد من أن ما شاهده من فساد وإنحراف ومتاجرة بالدين جعلهم لا يستطيعون إقناع أبنائهم بالإنخراط فيما قضوا جلّ عمرهم يدعون إليه وأنهم صاروا يخجلون من أن يتقدّموا لإمامة الناس فى الصلاة!
لقد ذكر المدعو ضحوى فى مقاله بأننا قد أسأنا لقبيلتنا وعشيرتنا ونحن نقول لهذا الماجور الحمد لله الذى جعل لنا قبيلة وعشيرة تغضب إذا أسانا ونسأله أين هى قبيلته وعشيرته لتحاسبه على المخازى والجرائم وإنتهاك الحرمات والفساد وكل قبيح ارتكبه وسارت به الركبان. إن الروائح النتنه التى ظلت تفوح من سيرتك المتعفنة تجاوزت حدود السودان فصارت وبالاً حتى على أقاربك فهاهى دولة شقيقة رفضت قبول ترشيح شقيقك ضابط الأمن ضمن الطاقم الدبلوماسى بسفارة السودان بها ليس لعيب فيه إنما لإرتباطه بإسمك ذى التاريخ الأسود المشين! وفى الختام ليس لدينا ما نقوله لهذا المدعو ضحوى المعروف بحسن كيس باننا احتراماً للقراء قد أمسكنا عن الكتابة عن ممارساتة الشاذة ولكننا لا نود أن نقول له ولمن يقفون من ورائه إلا قول المولى عزّ وجلّ لإبليس " واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلاّ غرورا" صدق الله العظيم
آسف لإقتحام البوست ولكن يجب أن يظل أمثال ضحوي قابعين فى مزبلة التاريخ لما إرتكبوه من جرائم شنيعة وإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
إن مجرد ظهور إسم هذا المثلى فى وسائل الإعلام إنما يستفز مشاعر آلاف الضحايا وأسرهم الذين طالتهم أيادى حسن ضحوى الشهير بحسن كيس القذرة وأنا منهم!!
إن كل العالم على علم بالمخازى والجرائم التى ارتكبهاهذا المجرم والتى تتنافى مع الأديان السماوية والأعراف والتقاليد.
إننا لا نطلب منكم إيقاف الحوار ولكننا نعتقد أن إجراء حوارات مع أمثال ضحوى من أصحاب السلوك غير السوى وظهور أسمائهم فى وسائل الإعلام إنما ينكأ جراح آلاف المتضررين والذين ينتظرون لحظة رفع ما لحق بهم من ظلم على أيدى هذا الدعى وأمثاله ويبرهن للجميع وقوفكم ومناصرتكم للظلمة.
وأخيراً أسال الله أن يلهمكم الصواب مع أكيد تقديرى......
آسف لإقتحام البوست ولكن يجب أن يظل أمثال ضحوي قابعين فى مزبلة التاريخ لما إرتكبوه من جرائم شنيعة وإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
إن مجرد ظهور إسم هذا المثلى فى وسائل الإعلام إنما يستفز مشاعر آلاف الضحايا وأسرهم الذين طالتهم أيادى حسن ضحوى الشهير بحسن كيس القذرة وأنا منهم!!
إن كل العالم على علم بالمخازى والجرائم التى ارتكبهاهذا المجرم والتى تتنافى مع الأديان السماوية والأعراف والتقاليد.
إننا لا نطلب منكم إيقاف الحوار ولكننا نعتقد أن إجراء حوارات مع أمثال ضحوى من أصحاب السلوك غير السوى وظهور أسمائهم فى وسائل الإعلام إنما ينكأ جراح آلاف المتضررين والذين ينتظرون لحظة رفع ما لحق بهم من ظلم على أيدى هذا الدعى وأمثاله ويبرهن للجميع وقوفكم ومناصرتكم للظلمة.
وأخيراً أسال الله أن يلهمكم الصواب مع أكيد تقديرى......
10-23-2012, 05:54 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
آسف لإقتحام البوست ولكن يجب أن يظل أمثال ضحوي قابعين فى مزبلة التاريخ لما إرتكبوه من جرائم شنيعة وإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
إن مجرد ظهور إسم هذا المثلى فى وسائل الإعلام إنما يستفز مشاعر آلاف الضحايا وأسرهم الذين طالتهم أيادى حسن ضحوى الشهير بحسن كيس القذرة وأنا منهم!!
إن كل العالم على علم بالمخازى والجرائم التى ارتكبهاهذا المجرم والتى تتنافى مع الأديان السماوية والأعراف والتقاليد.
إننا لا نطلب منكم إيقاف الحوار ولكننا نعتقد أن إجراء حوارات مع أمثال ضحوى من أصحاب السلوك غير السوى وظهور أسمائهم فى وسائل الإعلام إنما ينكأ جراح آلاف المتضررين والذين ينتظرون لحظة رفع ما لحق بهم من ظلم على أيدى هذا الدعى وأمثاله ويبرهن للجميع وقوفكم ومناصرتكم للظلمة.
وأخيراً أسال الله أن يلهمكم الصواب مع أكيد تقديرى......
سعادة العميد محمد احمد الريح
تحياتي
ارجو ان ارحب بمساهماتك في اثراء البوست وان اوضح ان هذا الحوار يمثل بالنسبة لي عمل صحفي وقد حاولت فيه ان اسال سعادة اللواء عن اهم الاحداث التي دارت في فترة عمله بالاستخبارات والامن
دون ان يعني ذلك انني اتبني ما اورده او مايورده من يخالفونه
مع خالص الشكر
10-23-2012, 05:01 PM
عزالدين محمد عثمان
عزالدين محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 07-13-2006
مجموع المشاركات: 1272
كفيت ووفيت ..ولعل عمر صديق يرعوي عن محاولة الارتهان لذاكرة السودانيين ويعتقد اننا نسينا مافعله هذا المجرم.. وانا اقول لعمر انت بعملك هذا تشارك في هذه الجرائم ..فارحمنا يرحمك الله من هذه السيرة النتنة..
عزالدين محمد عثمان احد معتقلي بيوت الاشباح
10-23-2012, 05:30 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
لمثلك سعادة العميد (م) محمد أحمد الريح تنزع القبعات وتنحني القامات فالذين سطروا ملحمة الوطنية وتحت أكتـ ـافهم قضية القوات النبيلة المسلحة التي جُبلت على حماية الوطن قبل أن تهدمه معاول الطغاة وأذنابهم . ألف تحية لك والخزي والعار لمن دنسوا سمعة القوات المسلحة وسمعة السودانيين الذين شهد لهم أعداؤهم في معارك الشرف . يكفي أنك تتكئ على شارة العزة والكرامة ، من الذين لم ولن ينتزعوا حق الاعتراف للقتلة ، و"عفى الله عما سلف" جاءت في من يصيد مع الإحرام وليست لمن يرتكب جرائم تقشعر منها الأبدان . وسوف يلقى الظالمون بئس مصيرهم ولذلك يوم لابدّ آتي . * التحية للأكرم : عمر *
10-23-2012, 05:41 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
Quote: المدير العام الأسبق لجهاز الأمن يكشف الأسرار في حوار استثنائي مع أخبار اليوم(1).
حوار/ عمر صديق ـ تصوير/ مصطفى حسين اللواء الركن (م) حسن ضحوي: شاركت في عمليات ضرب معسكرات الخوارج عام 70و71 حينما قام المشير سوار الذهب بتسليم السلطة لم تكن هناك مدينة محتلة بواسطة التمرد كنت اول من كشف عمليات ترحيل الفلاشا عبر معسكر عروس ومطار ساقو بالبحر الاحمر الذين كانوا يقومون بترحيل الفلاشا تركوا اعقاب السجائر والاكل وعلمنا انهم غربيون وكان بينهم من يحملون جوازات انجليزية ولا يعرفون اللغة الانجليزية في مطار عروس جاء احد الرعاة واشتكى من طائرة الجيش التي تهبط كل خميس في المساء وتتسبب في زعزعة اغنامه جاءت شركة بواسطة بهاء الدين محمد ادريس واستاجرت المرسى في منطقة عروس ولم يستخدمه لاغراض سياحية بعد كشف عمليات ترحيل الفلاشا في شرق السودان تم تحويل ترحيلهم الى صالة الحجاج بمطار الخرطوم عملية الترحيل تمت باتفاق مع الرئيس نميري ونائبه الاول عمر محمد الطيب ووزير القصر بهاء الدين محمد ادريس وجهاز امن الدولة كان يشرف على العملية ويريدها سرية قبل ان تكشفها الاستخبارات العسكرية
مقدمة/ اللواء الركن (م) حسن ضحوي جنرال تمرس في العمل الامني وتدرج فيه حتى وصل رتبة اللواء وكما ترقى الى مدير الاستخبارات العسكرية تولى مدير جهاز الامن الداخلي في سنوات الانقاذ الاولى وفي فترة هامة وعصيبة شهدت احداثا جساما كان آخرها اتهام السودان في الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في اديس ابابا والتي اصبحت لها تداعيات كبيرة على علاقات السودان بدول الجوار وعلاقاته الخارجية كما ان اللواء ضحوي شارك في بداية عمله كضابط في القوات المسلحة في عمليات ضرب معسكرات التمرد في عهد الانانيا والتي كان يقودها الجنرال جوزيف لاقو وكان للواء ضحوي دور اساسي في كشف عمليات نقل الفلاشا في الشرق حينما كان يتولى استخبارات البحر الاحمر وبعد ان تولى مسؤولية جهاز الامن كانت في عهده احداث كبيرة منها اعتقال وتسليم الارهابي العالمي كارلوس وايضا في عهده شاعت تسمية بيوت الاشباح واتهام السودان بفتح معسكرات لتدريب الاسلاميين المعارضين في البلاد العربية ولتسليط الضوء على كل تلك الاحداث استطاعت اخبار اليوم ان تخرج سعادة اللواء حسن ضحوي عن صمته ليدلي بكثير من الحقائق والتفاصيل حول اهم تلك الاحداث ورغم انه تحفظ على الاجابة على بعض الاسئلة ، الا ان ما ادلى به سيادته يعتبر توثيقا هاما لتلك الفترة فإلى تفاصيل الحوار: ـ في البداية سعادة اللواء الركن (م) حسن ضحوي المدير العام الاسبق لجهاز الامن الداخلي نرجو ان تستعرض لنا اهم ملامح سيرتك الذاتية؟ انا من مواليد الخرطوم حي السجانة في 17 يناير 1948م ونشأت وترعرعت بحي السجانة ودرست المدرسة الاولية في مدرسة المايقوما ثم مدرسة الاتحاد الوسطى ثم مدرسة الخرطوم الثانوية ثم التحقت بالكلية الحربية السودانية ضمن الدفعة 21 وانا متزوج ولي من الابناء اثنان ومن البنات ثلاث وقد كانت خدمتي في القوات المسلحة حوالي 35 عاما وكانت كلها في الاستخبارات العسكرية ما عدا عاما واحدا قضيته في الدفاع الجوي وقد تدرجت في الاستخبارات العسكرية الى ان وصلت منصب مدير ادارة الاستخبارات العسكرية ثم عملت نائب مدير جهاز الامن الوطني ثم مديرا لجهاز الامن الداخلي بعد ان تم تقسيم الجهاز وتولى الاخ الدكتور نافع علي نافع مدير عام جهاز الامن الخارجي ثم عملت وزير دولة بوزارة التخطيط الاجتماعي حيث اوكلت لها متابعة القضايا الانسانية والاتفاقيات مع الامم المتحدة والاشراف على المنظمات السودانية والاجنبية وبقيت في هذا المنصب الى عام 2000م ثم بعد ذلك انتقلت مديرا لمركز السودان للقلب لفترة خمس سنوات ثم انتقلت الى المجلس التشريعي لمحلية الخرطوم لمدة ثلاث سنوات ثم توليت نائب مدير الاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنية وحاليا اشغل منصب المدير المكلف بها واثناء خدمتي العسكرية طفت السودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا وقد شاركت اثناء خدمتي بالاستخبارات العسكرية في كثير من العمليات الكبيرة والنشطة مثل عملية تدمير معسكر مورتو الجديد في يوغندا في عام 1971م ثم عملية بالاستوائية وعملية استعادة رمبيك في عام 1986م حيث كنت ركن استخبارات العملية وكانت رمبيك في ذلك الوقت المدينة الوحيدة المحتلة بواسطة الخوارج في الفترة الانتقالية التي اعقبت الانتفاضة وقد اكسبني عملي العسكري بعض الاهتمامات بالعمل الطوعي الانساني وقد كان ذلك بسبب اعجابي اثناء فترة عملي بالجنوب باولئك المتطوعين من الدول الغربية الذين كانوا يأتون للعمل في بيئة تفتقد لكافة الخدمات الاساسية وفي ظروف طبيعية صعبة وقد شاهدت كثيرا من الجنرالات المتقاعدين والاطباء والجراحين من الدول الاوروبية يحضرون الى جنوب السودان للمشاركة في العمل الطوعي ومساعدة المواطنين في مناطق العمليات وقد زاد اهتمامي بهذا الجانب حينما كنت وزير دولة بالتخطيط الاجتماعي ولذلك اصبحت حاليا رئيسا لجمعية اصدقاء مرضى القلب ورئيسا لمجلس ادارة مستشفى الشعب التعليمي ورئيسا لجمعية الصداقة السودانية الاردنية ونائبا لرئيس جمعية الصم التي يرأسها البروفيسور طه طلعت ورئيسا لنادي الشجرة الرياضي وهو من اندية الدرجة الاولى بولاية الخرطوم ورئيسا لرابطة ضباط الدفعة 21 ولدي كثير من الانشطة الاجتماعية والسياسية الاخرى في مجالات اللجان الشعبية والمؤتمر الوطني واتولى رئاسة اللجنة الامنية الشعبية لمنطقة الشجرة والتي تضم سبعة احياء وكذلك اشغل رئيس لجنة الخبراء بالمجلس الاعلى لمفوضية نزع السلاح والتسريح والتأهيل واعادة الدمج (D.D.R) وهذه باختصار أهم ملامح سيرتي الذاتية كما طلبت في سؤالك. ـ سعادة اللواء ورد في حديثك انك شاركت في عدة عمليات للقوات المسلحة ضد التمرد نرجو ان تفصل لنا حولها؟ حينما كنت برتبة الملازم في عام 1971م وانا اعمل بالاستخبارات العسكرية تم تعييني في وظيفة ركن استخبارات بمنطقة ياي وقد كان وقتها يوجد معسكر في منطقة مورتو بيوغندا يمثل قوات الكلية الثانية لحركة الانانيا بقيادة جوزيف لاقو وقد كان معسكر مورتو يمثل ثاني اكبر معسكر للتمرد في ذلك الوقت وكانت القوات المسلحة قد قامت بتنفيذ عملية مورتو الاولى في عام 1970م والتي تم فيها إلقاء القبض على خبير اجنبي مشهور وهو اشتانير وفي تلك المعركة قامت القوات المسلحة بضرب المعسكر الا ان حركة الانانيا قامت بنقله مرة اخرى الى داخل الاراضي اليوغندية بعمق 7 كيلومتر وفي عام 1971م شاركت في تنفيذ عملية مورتو الثانية وقمنا بمهاجمة المعسكر داخل الاراضي اليوغندية وكانت قواتنا قوامها كتيبتين وكنت اشغل ركن استخبارات العملية وفي تلك العملية تم اسقاط احدى طائراتنا ولكننا تمكنا من ضرب المعسكر واخلاء الطائرة والانسحاب من الاراضي اليوغندية قبل ان تصل القوات اليوغندية للمنطقة وبذلك نجحنا في تنفيذ العملية كما هو مخطط لها وفي نفس العام قمنا بتنفيذ عملية اخرى حيث قمنا بضرب معسكر في غرب الاستوائية في منطقة مريدي ومرة اخرى وانا في رتبة المقدم ركن في عام 1986م شاركت في عملية استعادة مدينة رمبيك وكانت قواتنا قوامها اكثر من ثلاث كتائب بقيادة الجنرال فاروق علي محمد وفيها تمت استعادة منطقة رمبيك من التمرد وهي كانت المدينة الوحيدة المحتلة بواسطة الخوارج وحينما قام سعادة المشير سوار الذهب بتسليم السلطة الى حكومة الصادق المهدي لم تكن هناك اية مدينة في الجنوب في يد المتمردين وقد كانت تلك العملية قد تمت قبل اسبوع من تسليم السلطة للحكومة المنتخبة. ـ سعادة اللواء ضحوي بما انك كنت ضمن الشهود في محكمة الفلاشا والتي انعقدت ايام حكومة الصادق المهدي نرجو ان تحدثنا عن عمليات ترحيل الفلاشا الى اسرائيل وما هو دوركم ازاء ذلك؟ اول ما بدأت عمليات ترحيل الفلاشا كنت مسؤولا عن الاستخبارات في منطقة البحر الاحمر وكنت اول من كشف عملية ترحيل الفلاشا عبر معسكر عروس ومطار كرساقو ولذلك كنت الشاهد رقم 16 في محكمة الفلاشا الشهيرة والتي انعقدت في فترة ما بعد مايو لمحاكمة الفريق عمر محمد الطيب وآخرين وقد كان سعادة الفريق عمر محمد الطيب آخر رئيس لجهاز امن الدولة بجانب منصبه كآخر نائب اول للرئيس نميري. ـ نرجو ان تفصل لنا حول قيامكم بكشف عملية ترحيل الفلاشا؟ كما ذكرت لك كنت في بورتسودان مسؤولا عن الاستخبارات وكنت في رتبة المقدم ركن وكانت فترة عملي بالبحر الاحمر تمتد لفترة ثلاث سنوات من 1982م ـ 1984م واذكر انه في عام 1983م وردت الينا معلومات عن ان هناك اوروبيين تم القاء القبض عليهم في احد المراسي بالبحر الاحمر وكانت لديهم عدد من القوارب الصغيرة ومعهم عدد 2 شاحنة كبيرة مغطاة بمشمعات وعند استجوابهم ذكروا انهم قد حضروا الى تلك المنطقة بغرض الغطس في الشعب المرجانية وكانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وامريكية فقمنا بتحذيرهم من التحرك ليلا لان لدينا قوات لمكافحة التهريب عبر البحر الاحمر ويمكن ان تطلق النار عليهم اذا تحركوا ليلا ولكننا كنا نعلم ان الغطس لا يتم بالليل وانما في وضح النهار ولذلك قررنا ان نخضع نشاطهم لمزيد من المراقبة والتحري وبعد ان كثفنا الرقابة عليهم كانوا قد انتقلوا الى مطار كرساقو وهو مطار قديم تم انشاؤه بواسطة القوات البريطانية في فترة الحرب العالمية الثانية وقاموا بتنظيف مدرج المطار من الاشجار التي نبتت فيه وبذلك اصبح مهيأ لهبوط الطائرات العسكرية الكبيرة ومع العلم ان هذا المطار وحتى الآن بحالة جيدة ويمكنه استقبال طائرات نقل كبيرة من طراز C130 ومن هناك قاموا بتنفيذ حوالي ثلاث الى اربع رحلات وقد قمنا باكتشافهم حينما اتى احد الرعاة الى منطقة جبيت واشتكى من ان طائرات الجيش التي تهبط في المنطقة مساء كل خميس تسببت في زعزعة اغنامه وقد وصل ذلك البلاغ الى استخبارات جبيت فقاموا بمعاينة الموقع وابلاغي واخبار الشخص المبلغ انه لا توجد طائرات للقوات المسلحة تعمل في تلك المنطقة وطلبوا منه الابتعاد عنها الى حين استجلاء الامر وعند وصول المعلومات اليّ قمت على الفور بزيارة المنطقة واجراء معاينة للمطار وعملت قياسات لابعاد آثار الاطارات الخلفية للطائرة ووجدت انها تساوي طائرة النقل العسكرية C130 واستنتجت ان هذا النشاط اقرب للامريكية حيث وجدت اثار اعقاب السجائر من ماركة مارليبورو مصنوعة في امريكا وكذلك وجدت مخلفات شاي من نوع (Ice Tea) وهو شاي امريكي وبعد ذلك وردت الينا معلومات انهم كانوا يستخدمون تلك المراسي لنقل الفلاشا عبر قوارب صغيرة الى سفينة في عرض البحر وكانت القوارب هوائية ويسع الواحد منها لنقل 10 أشخاص وكانوا يحضرون اليها الفلاشا عن طريق الشاحنتين التي سبق ذكرهما ورصدنا لهم في منطقة عروس السياحية حيث قاموا بتأجير المرسى لاغراض سياحية بواسطة شركة اجنبية وقاموا بدفع ضعف المبلغ الذي كانت تطلبه ادارة السياحة ولكنهم لم يقوموا باي نشاط سياحي كما ادعوا وكانوا قد جاءوا عبر الدكتور بهاء الدين محمد ادريس وزير رئاسة الجمهورية في ذلك الوقت وبما انهم جميعا كانوا يحملون الجنسية والجوازات البريطانية تلاحظ ان من بينهم من لا يعرف اللغة الانجليزية مما اثار لدينا شكوكا اكثر وبعد ذلك قاموا بنقل نشاطهم الى القضارف الى منطقة سمسم وانشأوا مطارا فيها وهناك توصلت الاستخبارات العسكرية من خلال تفتيش حقائب شخصية وجدت في ارض المطار ان هذا النشاط يمثل ترحيلا لليهود الفلاشا من اثيوبيا الى اسرائيل عبر السودان واول ما عرفنا بذلك من خلال تلك الحقائق وعلمنا ان هناك قبيلة يهودية في اثيوبيا تسمى الفلاشا وبذلك توصلنا الى ان الامريكيين واليهود الاسرائيليين هم من يحملون تلك الجوازات ويستخدمون غطاء شركات سياحية ولكنهم يعملون في ترحيل الفلاشا الى اسرائيل وكان ذلك وفقا لما توفر لدينا من معلومات بعلم وموافقة كل من الرئيس نميري ونائبه الاول الفريق عمر محمد الطيب والدكتور بهاء الدين محمد ادريس وزير شؤون الرئاسة وعلمنا ان جهاز امن الدولة كان جزءا من هذه العملية وملما بواسطة رئاسته بكل تفاصيلها وكانت كل تقارير ومعلومات الاستخبارات التي تصل الى جهاز الامن يأتي بعلمهم ، بأنهم يعلمون ذلك وبعد ان تم كشف العملية في شرق السودان قام جهاز الامن بالاتفاق مع الامريكيين والاسرائيليين الى نقلها ليتم استكمالها عبر مطار الخرطوم ومن صالة الحجاج ومباشرة الى اسرائيل بواسطة طائرات امريكية. ـ ما هو تعليقك حول ما كتبه اليهود حول عملية ترحيل الفلاشا والتي اسموها عملية موسى؟ عملية موسى قام اليهود بكتابتها بطريقة غير دقيقة وفيها كثير من التضخيم والتزوير ولذلك فان روايتهم لم تكن حصيفة لانهم يهدفون الى تضخيم انجازات اجهزتهم ورفع كفاءتها في نظر الرأي العام المحلي والعالمي ولذلك اوردوا فيها اكاذيب كثيرة حول اشتباكات مسلحة لم تحدث اطلاقا ولكنهم في الحقيقة جاءوا الى السودان كما ذكرت عبر اتفاقية مع اكبر المسؤولين حيث جاءوا عبر بهاء الدين محمد ادريس واوصلهم الى الرئيس نميري ونائبه الاول ورئيس جهاز امن الدولة وبواسطة المسؤولين الامريكيين ولذلك اقول ان رئاسة الجهاز في ذلك الوقت كانت جزءا من العملية وكان هناك اتفاق بين الامريكان وجهاز امن الدولة على ان يقوم الامريكان ببناء مبنى ضخم لرئاسة جهاز امن الدولة في منطقة كافوري بالخرطوم بحري ولكنهم لم يوفوا بهذا الوعد لان العملية تم كشفها ولم تمض بصورة سرية كما كان مخططا لها.
10-23-2012, 06:17 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
التصريحات الصحفية الكاذبة والإدعاءات الجوفاء لن تدارى عورات أمثال هذا الدعى المرتشى والذى يلقب بالخبير الأستراتيجى ويقوم بالتدريس فى أكاديمية الأمن والذى تقف الضربة الإسرائيلية الأخيرة شاهداَ على نتائج فشله فى تدريب ضباط الأمن على أوجب واجباتهم الأمنية!!!!!!
10-29-2012, 04:09 AM
Abd Alla Elhabib
Abd Alla Elhabib
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 3806
Quote: دون ان يعني ذلك انني اتبني ما اورده او مايورده من يخالفونه
السلام عليكم جميعاَ أولاً : عمر صديق كوز بإقراره الواعي في هذا المنبر، وذاك معلومٌ للكل ثانياً : ظل يلمع قيادات هذا النظام بمختلف مستوياتهم وقد أفرد بوستاً عن دستور الحركة الإسلامية وقد نال عليه ما يستحق. ثالثاً : الأمانة الصحفية توجب عليه إيراد الحوار كاملاً وليس في شكل إفادات كما ورد في البوست حتي يتسني للآخرين الحكم علي مجمل الحوار. رابعاَ : عمر صديق شريك أصيل للإنقاذيين في جرائمهم بحق السودان بمحاولاته الخائبة تبييض وجوه أولئك المجرمين ووعي الناس هنا أكبر من قدراته الضعيفة علي تحلية وتطهير برك الإنقاذ الآسنة. التحية للبطـل ود الريح وزملائه في بيوت الأشباح والتعذيب الذي عانوه من فئة ضالة ومرتزقة ينتظرها الحساب العسير علي جرمهم المشهود.
10-29-2012, 04:30 AM
Abd Alla Elhabib
Abd Alla Elhabib
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 3806
Quote: دون ان يعني ذلك انني اتبني ما اورده او مايورده من يخالفونه
السلام عليكم جميعاَ أولاً : عمر صديق كوز بإقراره الواعي في هذا المنبر، وذاك معلومٌ للكل ثانياً : ظل يلمع قيادات هذا النظام بمختلف مستوياتهم وقد أفرد بوستاً عن دستور الحركة الإسلامية وقد نال عليه ما يستحق. ثالثاً : الأمانة الصحفية توجب عليه إيراد الحوار كاملاً وليس في شكل إفادات كما ورد في البوست حتي يتسني للآخرين الحكم علي مجمل الحوار. رابعاَ : عمر صديق شريك أصيل للإنقاذيين في جرائمهم بحق السودان بمحاولاته الخائبة تبييض وجوه أولئك المجرمين ووعي الناس هنا أكبر من قدراته الضعيفة علي تحلية وتطهير برك الإنقاذ الآسنة. التحية للبطـل ود الريح وزملائه في بيوت الأشباح والتعذيب الذي عانوه من فئة ضالة ومرتزقة ينتظرها الحساب العسير علي جرمهم المشهود.
10-29-2012, 01:31 PM
جميلة ابراهيم السيد
جميلة ابراهيم السيد
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 304
Quote: المدير العام الأسبق لجهاز الأمن يكشف الأسرار في حوار استثنائي مع أخبار اليوم(2).
أجراه: عمر صديق تصوير مصطفى حسين اللواء ضحوي: لم أكن أعلم بانقلاب الإنقاذ وكنت في ليلة الثلاثين من يونيو الضابط العظيم في الاستخبارات أبلغت رئيس هيئة الاركان السابق بالانقلاب وأكدت له نجاحه في الثالثة صباحاً محمد الأمين خليفة وضباط من المنفذين للانقلاب تنصتوا على مكالمتي وكانوا في سلاح الإشارة وكبروا فرحاً بما سمعوه مني بنجاح الانقلاب انقلاب الإنقاذ نفذ بذكاء بالإعلان عن استيلاء القوات المسلحة على السلطة نعم كل أجهزة الأمن في العالم لديها معتقلات خاصة وتسمية بيوت الأشباح أطلقها ضباط الجهاز بغرض تخويف المعتقلين للحصول على المعلومات . هنالك تجاوزات حدثت ولم يكن التعذيب منهجاً للجهاز وبعض المعتقلين السياسيين يختلقون روايات فيها تضخيم وتهويل . السودان لم يفتح معسكرات لتدريب الإسلاميين الذين دخلوا للسودان بعد الغاء التأشيرة مثله مثل سوريا وليبيا. *سعادة اللواء ضحوي سبق ان تحدث السيد الرئيس البشير عن دور عظيم قمت بة امسية ثلاثين يونيو ما هو؟ ج/ اولا :لابد ان اقيم لك الوضع الامنى بالدولة بعد مذكرة القوات المسلحة الشهيرة مطلع ذالك العام وقد نجحت تلك المذكرة فى سحب الثقة عن الحكومة الائتلافية وارغمتها على اعادة تشكيل الحكومة بالصفة القومية التي تعتقد القوات المسلحة عبرها تصحيح المسار في العديد من الشئون الامنية والاقتصادية كما نجحت المذكرة في اعطاء الضوء الاخضر للتنظيمات السرية ذات الطابع العسكري والمدني التي التطلع للاستيلاء على السلطة فكان هنالك تنظيم المايويين والذي كشف في مراحله الاولى بواسطة عميد مهندس كما نشطت حركة فيلب عباس غبوش وكذا البعثيين والاسلاميين وباختصار حينما عزفت الانقاذ مارشاتها العسكرية صحا معظم ضباط القوات المسلحة في العاصمة واسرعوا في ارتداء الزي العسكري وهم يرددون ان (جماعتنا قد استولوا علي السلطة) ثانيا : تلقيت خبر الانقلاب اثناء مناوبتي كضابط عظيم لادارة الاستخبارات العسكرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة عبر تلفون من منزل مدير ادارة الاستخبارات عند الثانية صباحا يفيد باعتقال السيد مدير الاستخبارات بواسطة اشخاص يرتدون الزي العسكري وتلا ذلك بلاغ اخر من رئيس هيئة الاركان يفيد بمحاولة فاشلة لاعتقاله تم خلالها اطلاق نارلم يصب فيه احد بسوء وعليه فقد قمت برفع درجة الاستعداد لافراد المناوبة وتسليحهم ثم قمت بمخاطبة الضابط العظيم المناوب لمنطقة الخرطوم بطلب ايقاظ الخدمات لكافة الوحدات بالعاصمة لمناهضة الانقلاب والطريف ان احد المتلقين لهذا الايقاظ كان العميد عمر البشير بقيادة المظلات حيث افصح عن شخصه كقائد للانقلاب لصالح القوات المسلحة , ثم قمت بتكليف ضابط عظيم العمليات بتامين مداخل القيادة العامة بالمدرعات المنتظرة داخل القيادة العامة لهذا الطرف ثم بدأت في مخاطبة وحدات المدرعات والمظلات عبر ضباط ومكاتب الاستخبارات لمناهضة الانقلاب الا ان الهواتف الخاصة بالقيادة العامة والهواتف العمومية كانت قد اخرجت من الخدمة وصمتت تماما في حوالي الساعة الثانية والربع صباحا ولذلك اضطررنا الى اللجوء الي استخدام اللاسلكي كشبكة بديلة بين ادارة الاستخبارات وضباط الاستخبارات في الوحدات الا ان المعلومات التي وردت الينا عبر هذه الشبكة كانت قد اكدت لنا اكتمال تنوير معظم الوحدات بالحركة الانقلابية وترحيبها بذلك دون تردد كما اخبرني ضابط عظيم منطقة الخرطوم بنفس النتيجة عدا منطقتي كرري والمهندسين واللتين بايعتا تباعا عند السابعة والثامنة صباحا ثالثا: ان ماقمت به كضابط استخبارات محترف وبعد تقييمي للحركة الانقلابية بعد الساعة الثالثة صباحا هو اعلاني لجميع قيادات القوات المسلحة ان الانقلاب ناجح وقد استولي على معظم الوحدات القتالية ذات الاثر خاصة ان واجب الاستخبارات هو توفير المعلومة والتقييم للموقف العملياتي منعا للمصادمة التي تزهق ارواح الابرياء ولذا فقد كان في مخاطبتي لمعظم القيادات التي اتصلت بي ما يحقن الدماء ويقلل من الخسائر التي لم تتعدَ الشهيد احمد قاسم واحد حراس القائد العام السابق وقد وجد هذا التصرف استحسانا من قيادة الانقاذ التي كانت تتنصت على مكالماتي كما علمت لاحقا بسلاح الاشارة (محمد الامين خليفة واخرين) وقد هللوا وكبروا وقفزوا في الهواء حينما سمعوا تقييمي وانا اخاطب رئيس الاركان السابق عير اللاسلكي بان الانقلاب ناجح وقد استولى على معظم الوحدات العسكرية الفاعلة بالعاصمة س/ هل يعني ماذكرته انك لاتحسب نفسك من المنفذين؟ ج/ لا احسب نفسي منهم وهذا شرف لا ادعيه كما انني لا اشجع ضباط الاستخبارات والامن على المشاركة في أي تنظيم يخالف الدستور الذي يعملون على تامينه وهنالك امر اخر يحمل نفس المعنى ويؤكد على ذكاء المنفذين بعدم اشراك الاستخبارات العسكرية في المخطط او الحراك عند التنفيذ
س/ سعادة اللواء ضحوي ماهي الوظائف السيادية التي تقلدتها في الانقاذ وماهو سبب انتقالك الي جهاز الامن ؟ ج/ بعد 30 يونيو بقيت لفترة عام اخر في الاستخبارات العسكرية وتوليت قيادة وحدات تابعة لها داخل العاصمة الى ان طلب مني في يونيو 1990 الانتقال الي جهاز الامن مع الاخ بكري حسن صالح بسبب افتقار الجهاز الى الخبرة الامنية واندياح سلطة الاعتقال والتفتيش والاستجواب الى الجامعات والمدارس وظهور دعاوي بيوت الاشباح وغيرها من المسميات التي تسيء الى العمل الامني وتخدش الحياء الاجتماعي وبالفعل انتقلت الى جهاز الامن لفترة خمسة اعوام حيث شغلت منصب نائب المدير العام ثم مدير الجهاز الداخلي بعد قسمة الجهاز الى جهازين في عام 1993 وعدت بعدها مرة اخرى الى الاستخبارات العسكرية مديرا لمدة عامين ثم انتقلت الي وزير دولة بوزارة التخطيط الاجتماعي لقيادة الشان الانساني والاشراف على الاتفاقيات مع الامم المتحدة (شريان الحياة) س/ ماهي اهم انجازاتك وانت مديرا للاستخبارات العسكرية؟ ج/ صادفت عودتي للاستخبارات العسكرية موعد المخطط الامريكي الكبير (الامطار الغزيرة) والتي تمكن فيها امريكا من حشد ودعم دول الجوار وتحريضها على معاونة التمرد الداخلي للقيام بهجوم متزامن عبر يوغندا وكينيا واثيوبيا واريتريا على السودان لتغيير نظام الحكم فيه وكان افضل ماقمنا به بصورة جماعية داخل ادارة الاستخبارات بالاضافة الى ضباط الاستخبارات الملحقين العسكريين في سفاراتنا هو النجاح في استقطاب قيادات النوير والشلك الذين كانوا يمثلون جناح الناصر في الحركة الشعبية في ذلك الوقت وكانوا منشقين عن قيادة جون قرنق وقد نجحنا في استقطابهم في عام 1996 ووافقوا على التوقيع على اتفاقية الخرطوم للسلام في العام 1997 والتي تم توقيعها في البداية بمنطقة كيت باق على الحدود السودانية الاثيوبية شرق الناصربواسطة كل من الشهيد الزبير محمد صالح والدكتور رياك مشار ثم وقعت لاحقا في القصر الجمهوري وكانت ولازالت هذه الاتفاقية تحسب من الانجازات العظيمة في طريق السلام اذ تم خلالها تسليح قبائل الشلك والنوير لمناهضة ومقاومة الهجمة الامريكية على كافة محاور العمليات كما اصبحت مرجعا للسلام ساروا على نهجه في اتفاقية السلام لجنوب كردفان ثم اتفاقية نيفاشا لاحقا ولابد ان اذكر هنا تضحية الاخ الشهيد الزبير محمد صالح الذي سار معنا داخل الغابة مسافة سبعة كيلومترات بحراسة لاتزيد عن فصيلة (30) وعلى الطرف الاخر جيش يمثل كل قيادات وقوات الشلك والنوير بمنظقة كيت باق: بقي ان اذكر ان الهجمة الامريكية والمدعومة بالدبابات والمدرعات تم ايقافها عند الميل 40 من جوبا وهو المحور الذي بدأ من داخل يوغندا ثم اوقفت عند الفشقة الكبرى بعد ان احتلوا الفشقة الصغرى بالنسبة للمحور الذي بدأ من اثيوبيا ثم تم ايقافها عند مشارف طوكر بعد احتلال قرورة ومرافيد بالنسبة للمحور الذي بدأ من داخل اريتريا
*بالنسبة لبيوت الأشباح ما هي حقيقتها و من أين جاءت التسمية؟ -من المعلوم بالضرورة أن أي جهاز أمن في العالم لابد أن تكون لديه معتقلات خاصة باعتبار أن المعتقلين السياسيين والأمنيين والجواسيس وغيرهم من الذين يكونون في دائرة اختصاص أجهزة الأمن وهؤلاء جميعاً لديهم طبيعة خاصة تجعل من الضرورة بمكان أن يتم استجوابهم والتحري عنهم بعد أن يتم عزلهم تماماً عن أي مؤثر خارجي ولذلك درجت كل أجهزة الأمن في العالم أن تكون حراستهم موثوقاً بها ومن صلب التنظيم الإداري للجهاز. وفي السودان حاليا تلاحظ أنه وبسبب تلك الهجمة الإعلامية الشرسة التي مرت بها الإنقاذ فقد أصبح المعتقلون السياسيون يتم إيداعهم في السجون العمومية بخلاف كل دول العالم بعد أن قام جهاز الأمن السوداني بإغلاق تلك المعتقلات الخاصة بسبب تأثير وتداعيات تلك الهجمة الشرسة على البلد وأرى أن في ذلك خللاً كبيراً لأنه كما ذكرت فان أي جهاز يحتاج إلى معتقلات خاصة حيث أن مرحلة ما قبل المحاكمة والتي يتم فيها التحري الأولي والاستجواب ينبغي أن تجري من غير وجود أي مؤثرات خارجية وهذا لا يتوفر بدون وجود تلك المعتقلات الخاصة بجهاز الأمن وبناء على ما تقدم من توضيح فقد كانت لجهاز الأمن تلك المعتقلات الخاصة والتي يبقى فيها المعتقل إلى حين انتهاء مرحلة التحريات والاستجواب الأمني الاستخباري وبعد ذلك كان يتم نقلهم إلى السجون العمومية لتتم إجراءات المحاكمة. *من أين أتت تسمية بيوت الأشباح؟ -هذه التسمية ووفقاً لما أعلمه أتت من ضباط الجهاز أنفسهم حيث كانوا يقومون أثناء الاستجواب يطالبون المعتقلين بالتجاوب معهم وإلا سوف يتم تحويلهم إلى بيوت الأشباح ويوردون أوضاعاً مخيفة لها من أجل التأثير على المعتقلين وجعلهم يتجاوبون مع الاستجواب والمرونة في الإدلاء بالمعلومات والتعاون معهم حتى لا يتم تحويلهم إلى بيوت الأشباح وهكذا أخذ السياسيون المعتقلون هذا الاسم ونقلوه إلى خارج السودان بعد إطلاق سراحهم وأخذوا يرددون أن الأمن لديه بيوت أشباح وأن فيها كذا وكذا وكما هو معلوم فإن آفة الأخبار رواتها فأصبح كل شخص يضيف للرواية أوصافاً جديدة حتى غدت بيوت الأشباح بتلك السمعة التي يعلمها الجميع. * س/ هل كان الجهاز يقوم بتعذيب المعتقلين وهل كانت هنالك محاسبة لمن يتجاوز حدود سلطاته من اعضاء الجهاز ؟ ج/ اعتقد ان كلمة تعذيب قد تاخذ معان ومدلولات كبيرة اذا ما اطلقت بهذه العفوية مع عدم وجود تحضير لمثل هذه التصرفات او وجود قوانين تجيزها وعليه يمكنني القول هنا ان هناك بعض التجاوزات الفردية املتها طبيعة المرحلة من هجمة شرسة للمعارضة والنقابات تجاه الانقاذ في مطلع ايامها ومع ارهاق العاملين بالجهاز والاستعداد او مواصلة العمل ليل نهار ومع وجود اجهزة بديلة موازية بالجامعات والمعاهد تتصرف دون مسئولية او رقابة ومع وجود كوادر امنية جديدة ضعيفة الخبرة وبالمثل فان الطرف الاخر من السياسيين المعارضين يهولون مايحكي ويضخمون مايزعمون نكاية في السلطة واكاد اجزم بدقة المحاسبة لكل من يتجاوز قوانين الاعتقال والاستجواب الى الدرجة التي تم فيها فتح مكتب للجمهور لتلقي مثل هذه البلاغات كما الغيت مطلع العام 1992 جميع المعتقلات الخاصة وتم تحويل المعتقلين السياسيين الى سجن كوبر ووقتها كان عددهم 46 معتقلا تتحدث عنهم جميع وكالات العالم الغربي والامم المتحدة والمنظمات العاملة باسم حقوق الانسان وهنالك دولة مجاورة لنا كانت تعتقل 4200 من الاسلاميين المعارضين لنظامها ولايلاحقها احد في ذلك س؟ ماهي حقيقة قيام جهاز الامن باستضافة وتدريب الاسلاميين المعارضين للانظمة العربية؟ ج/ هذه ايضا من الدعاية السوداء المغرضة التي بثتها المعارضة الداخلية والتقطتها الدول العربية والغربية المناوئة للاسلام وحقيقة الموقف وقتها ان السودان كان مفتوحا لكافة الرعايا من الدول العربية للدخول الى اراضيه دون تاشيرة دخول مثله في ذلك ومثل كل من سوريا وليبيا ولكن لان السودان كان المجاهدون في افغانستان من ابناء الدول العربية قد وجدوا فيه مكانا للراحة والاستجمام وهم يجاهدون في افغانستان حيث كان من السهل عليهم الحضور للسودان ومقابلة اسرهم وزوجاتهم ثم العودة كل الى مقر جهاده او سكنه وحينما تعاظمت الدعاية في الاعلام العالمي حضر الينا عدد من ممثلي المخابرات العربية والغربية وخاصة من المغرب العربي للاستفسار عن صحة ذلك ولم نجد سوى ان نمنحهم حرية المرور على كافة مواقع الدفاع الشعبي بدءا بالقطينة وانتهاء بمروي وعادت جميع الوفود قانعة يرسمون على وجوههم ابتسامة اشفاق ######رية لما سمعوا من قبل وايضا من مبدأ (سد باب الريح) كما يقول المثل السوداني فقد سعينا الى الغاء نظام الدخول الى السودان من غير تاشيرة في عام 1993.
11-02-2012, 02:40 AM
زياد جعفر عبدالله
زياد جعفر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 2348
Quote: عض التجاوزات الفردية املتها طبيعة المرحلة من هجمة شرسة للمعارضة والنقابات تجاه الانقاذ في مطلع ايامها ومع ارهاق العاملين بالجهاز
Quote: واكاد اجزم بدقة المحاسبة لكل من يتجاوز قوانين الاعتقال والاستجواب الى الدرجة التي تم فيها فتح مكتب للجمهور لتلقي مثل هذه البلاغات كما الغيت مطلع العام 1992 جميع المعتقلات الخاصة وتم تحويل المعتقلين السياسيين الى سجن كوبر ووقتها كان عددهم 46 معتقلا تتحدث عنهم جميع وكالات العالم الغربي والامم المتحدة والمنظمات العاملة باسم حقوق الانسان
الاقتباسين اعلاه كفيلين بالقاء ظلال كثيفة من الشك على بقية حديث سعادة اللواء!!
Quote: دولة مجاورة لنا كانت تعتقل 4200 من الاسلاميين المعارضين لنظامها ولايلاحقها احد في ذلك
وهل هذه تبرر لكم يا سعادة اللواء...يعني لو حوليني كلهم مجرمين دا مبرر لي اصير مجرم؟؟؟
Quote: المدير العام الاسبق لجهاز الأمن يكشف الاسرار في حوار استثنائي مع اخبار اليوم (3-3) اجرى الحوار/ عمر صديق تصوير/ مصطفى حسن اللواء ضحوي يكشف اسرار دقيقة وتفاصيل اعتقال كارلوس رفضنا في البداية تسليم كارلوس للفرنسيين وابلغناه بمغادرة البلاد وطلب مهلتين كارلوس لا تنطبق عليه شروط المستجير ولم يوف بعهوده معنا سلمناه للفرنسيين بقرار سياسي ودون أي مقابل المتهمون بتنفيذ محاولة اغتيال حسني مبارك كلهم مصريين وجاءوا من اربع دول التحقيقات التي اجريت في اثيوبيا وبمشاركة مصرية وامريكية لم تجد أي دليل على تورط السودان ورغم ذلك تم اتهامه وتحويل الامر لمجلس الامن القضاء المصري بعد ثورة 25 يناير اطلق سراح المتهم الرئيس في محاولة اغتيال حسني مبارك وفي ذلك دليل على براءة السودان اثمن اتفاقيات التعاون مع الجنوب واثمن تدخل الرئيس البشير باصدار قرارات قوية وشجاعة لتنفيذ الاتفاقية
ـ سعادة اللواء حينما كنت في رئاسة الجهاز في عام 1994م كانت حادثة اعتقال وتسليم كارلوس وهل صحيح أن ذلك تم بمساعدة من الفرنسيين وفقا لما أوردته بعض الدوائر؟؟ أبدا لم يكن للفرنسيين أي دور في القبض والتعرف على كارلوس حيث قام بذلك جهاز الأمن عن طريق شخص مبلغ وللعلم فان معظم القضايا الأمنية الكبرى في العالم يتم اكتشافها بواسطة أشخاص مبلغين وليس بواسطة المصادر والعملاء والذين يتلقون دورات تدريبية كافية مثلهم مثل كل عضوية أجهزة الأمن في العالم ولكن الصدفة وارتفاع الحس الأمني لدى المواطن وارتفاع الشعور الوطني يجعل كثيرا من المواطنين يبلغون عن أية ملاحظات هامة أو عندما يحدث أمامهم أي تصرف غريب وقد حدث هذا الأمر وتكرر في السودان في مرات وعلى سبيل المثال فان أحداث يوليو 76 والتي عرفت باسم أحداث المرتزقة أو محاولة غزو ام درمان في عام 2008م وغيرها من الأحداث نجد ان المواطن العادي يكون حذرا جدا ويصبح وكأنه احد افراد جهاز الامن بحيث يبلغ عن كل ما يراه مريبا او غير مألوف مثل ان يرى شاحنة تقوم بإنزال جوالات او طرود في المساء فيساوره الشك بان هذا ربما يكون سلاحا او بضائع مهربة ولعل القبض على كارلوس قد جاء في هذا الاطار حيث كان المبلغ شابا تشاجر مع كارلوس وفي تلك الاثناء قام هذا الشاب بإدخال يده في جيبه فما كان من كارلوس الا وان اخرج مسدسه فقال له هذا الشاب انني لا املك سلاحا في جيبي ولكنه بعد ذلك جاء الشاب وبلغ الجهاز بان هناك شخصا اجنبيا ولكنه يتحدث العربية بلكنة غريبة ويحمل مسدسا وحدد مكانه وعلى الفور تم اعتقال ذلك الشخص بواسطة قوة من الجهاز وعند استجوابه ومن تلقاء نفسه كشف انه كارلوس وانه كان يعيش في فلسطين مع بعض حركات التحرر الفلسطينية وكان يقوم بتدريب الفدائيين على استخدام الأسلحة والمتفجرات وبعد فترة طويلة انتقل الى الأردن واستقر فيها بعض الوقت وتزوج فيها اردنية من أصل فلسطيني ومن الاردن جاء الى السودان وقال انه يريد ان يعيش في السودان ولن يمارس أي نشاط سياسي ووفقا لذلك تم اطلاق سراحه باعتبار ان الحادثة كانت شجارا عاديا ولكنه تم وضعه تحت المراقبة من قبل الجهاز وبعد ذلك اتصل بنا الفرنسيون وقالوا لنا انكم قد قمتم باعتقال كارلوس ، قالوا انهم كانوا يتابعونه منذ ان كان في الاردن وطلبوا من الاردنيين تسليمه لهم ولكن الاردنيين رفضوا وطلبوا من كارلوس مغادرة بلدهم واخبروا الفرنسيين بانه ذهب الى السودان واوضحوا لهم بيانات اسمه وجوازه وقال لنا الفرنسيون انهم ظلوا يتابعونه منذ ان جاء الى السودان وشاهدوه في كثير من الاحتفالات الخاصة بالمنظمات الدولية بالخرطوم حيث كان يشارك في كل مناسبة يتلقى دعوة بشأنها ولم يكن متحفظا في تحركاته وقد طلب منا الفرنسيون ان نقوم بتسليمهم كارلوس فقلنا لهم اننا اطلقنا سراحه لانه ليس لديه قضية تجعل جهاز الامن السوداني يقوم باعتقاله ولذلك لن نسلمه لهم وعرضوا علينا ان يحرروا لنا خطابا من الانتربول لتوضح انه مطلوب في قضية جنائية وليست سياسية لانه متهم بقتل اثنين فرنسين واصابة اربعة اخرين ولكننا قلنا لهم اننا ليس لدينا اية قضية تجاه كارلوس ولكن هو ايضا لم يأت الينا بصورة رسمية حيث دخل البلاد بجواز سفر مزور باسم مستعار ولذلك لا تنطبق عليه حالة المستجير ، ولذلك فاننا سوف نطلب منه مغادرة السودان وفعلا تم استدعاؤه واخباره بان الفرنسيين قد طلبوا تسليمه لهم لتقديمه للمحاكمة ولكننا نطلب منه ان يغادر البلاد الى بلد يختاره فطلب منا مهلة ثلاثة اشهر حتى يقوم باجراء الاتصالات اللازمة و الحصول علي موافقة الدولة التي تقبل به واختيار البلاد التي سوف يغادر اليها وبعد انقضاء المدة لم يوف بعهده وعاود الفرنسيون الاتصال بنا والمطالبة بتسليمه ولكننا قمنا باستدعائه مرة اخرى فطلب مهلة اضافية لمدة شهر وتم له ما اراد ولكنه بعد ان انتهت هذه المهلة لم ينفذ وعده وبناء على ذلك جاء قرار سياسي بتسليمه للفرنسيين. س/ سعادة اللواء ضحوي سبق وان اشيع بان السودان قد استلم بعض الاعانات مقابل تسليم كارلوس للسلطات الفرنسية فماهو تعليقك؟ هذا ليس دقيقا حيث كانت علاقتنا كجهاز مع فرنسا جيدة علي المستوي الاستخباري والامني وبمبادرة كريمة قادها الفاتح عروة واحد الجنرالات الفرنسيين المتقاعدين والذي كان يعمل كمستشار لحكومة إفريقيا الوسطي فقد توسط المذكورين لإنشاء علاقة صداقة بين الأجهزة السودانية ونظيراتها الفرنسية تبادلنا خلالها التمثيل الأمني المعلن علاوة علي بعض الاتفاقيات التدريبية وعليه حينما عرضت مسالة تسليم كارلوس لم يخرج الاتفاق عن مراعاة العهود والعلاقة الطيبة بين الجهازين . ـ سعادة اللواء ضحوي ماذا تقول عن اتهام السودان بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك؟ في الحقيقة لقد اوردت وسائل الاعلام كثيرا من التصريحات لسياسيين في مصر والسودان ولكنها بعيدة كل البعد عن حقيقة الحادثة وما اعلمه وفقا لمعلوماتي وكما اخبرني به اللواء عماد حامد عليه رحمة الله وهو كان يمثل المخابرات المصرية في التحقيقات التي اجريت عقب الحادث بأثيوبيا وكانت امريكا ايضا طرفا فيها ان تلك التحقيقات اشارت الى ان الذين قاموا بتنفيذ العملية هم (11) شخصا وجميعهم مصريون يتبعون للجماعة الاسلامية المصرية وقد جاء منهم 5 أشخاص من افغانستان واثنان من اليمن واثنان كانا يقيمان في اديس ابابا واثنان من السودان ووفقا للتحقيقات التي اجريت اوليا تلاحظ ان اثيوبيا في البداية لم تتهم السودان الا بعد تعرضها لضغوط دولية واممية ، اما الرئيس المصري السابق حسني مبارك فقد اتهم السودان فور رجوعه الى القاهرة ونجاته من محاولة الاغتيال وقد قال لي الضابط ذو المنصب الرفيع بالمخابرات المصرية انهم واثناء التحقيقات لم يجدوا أي دليل يشير الى علم السودان بالمخطط والمؤكد ان احد الاثنين الذين كانا بالسودان قد تحرك باطائرة سودانير الى اديس ابابا يوم المحاولة ولكنه لم يخرج من المطار بل عاد بنفس الطائرة التي وصلت الى اديس متأخرة بعد فشل المحاولة ويلاحظ ان الدول الاخرى التي كان فيها المتهمون بالمحاولة وهي افغانستان واثيوبيا واليمن لم يتم اتهامها لانها كانت ليس لديها عداء مع امريكا والغرب ونحن في السودان حينما تم تحويل القضية الى مجلس الامن واصدر قراراته (1044 ، 1054 ، 1070) خلال عام 1996م والتي تطالب السودان بتسليم المتهمين في تلك القضية ويتضح التحامل اننا طلبنا بيانات عن المتهمين حتى يتم البحث عنهم ولكننا وجدنا كلاما مبهما حيث كانت الاسماء غير حقيقية ولا توجد صور ولا اية علامات مميزة سوى ان احدهم يلبس الساعة بيده اليمنى ورغما عن ذلك فان الحكومة السودانية قد تجاوبت مع القرار من خلال النشر في وسائل الاعلام ولكن دون جدوى وبعد فترة ظهر المتهمون في افغانستان ولاحقا تم اعتقالهم واحضارهم الى مصر وتم في الشهر الماضي اطلاق سراح المتهم الرئيس في محاولة الاغتيال بواسطة محكمة مصرية مما يعني اننا كنا ضحية لاتهامنا بايواء اشخاص اشتركوا في تلك المحاولة ولكنهم نالوا البراءة من القضاء المصري بعد ثورة 25 يناير مما يعني ان الاتهامات ضد السودان كانت سياسية في المقام الاول. ـ الا توافق ان تلك المحاولة كانت مخططة بواسطة اجهزة استخبارات غربية من اجل ادانة السودان ولذلك كان الرئيس المصري السابق على علم مسبق بها؟ لا أعتقد ذلك ولا يعقل ان يوافق الرئيس المصري السابق على وضع حياته امام اية نسبة من الخطورة مهما كانت درجة التأمين ولذلك فان مثل هذا الكلام لا يعدو ان يكون من نسج خيال الذين قالوا به وارجوان اضيف اننا حينما استشعرنا التآمر الدولى عبر الامم المتحدة لادانة السودان قمنا بمخاطبة الامم المتحدة عبر وزارة الخارجية مطالبين بمحاكمة علنية للمتهمين السبعة الذين تم القبض عليهم بعد موت اثنين منهم اثناء المحاولة وقد جاء رد الامم المتحدة (اخذنا علم we took note) الا ان المحاكمة تمت بصورة سرية بغية طمس الحقائق وتوريط السودان وتم اعدام جميع المعتقلين. ـ سعادة اللواء حسن ضحوي ماذا تقول حول اتفاقيات التعاون التي وقعت مؤخرا بين السودان ودولة جنوب السودان؟ انا ومنذ الفترة الانتقالية التي اعقبت اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا وحتى الاستفتاء على تقرير المصير كنت ولا ازال من دعاة الوحدة ولم أكن انفصاليا في يوم من الايام واعتقد ان السودان الموحد بل وحوض النيل الموحد يمثل صمام الامان لنظام اقليمي قوي ومتماسك ويتماشى مع التغييرات العالمية والتهديدات الامنية والاستراتيجية في العام وخاصة ان المرحلة المقبلة هي مرحلة حروب المياه والغذاء والموارد الطبيعية الاخرى وما لم تتوحد دول السودان وجنوب السودان ومصر فلن يكون باستطاعتنا بناء تعاون وثيق بين هذه الدول ولن نستطيع ان نتجاوز المخاطر العالمية المتمثلة في تحديات توفير المياه والغذاء ومن هذا المنطلق فانني اعتقد ان اتفاقيات التعاون بين السودان وجنوب السودان والتي تم توقيعها مؤخرا في اديس ابابا تمثل خطوة شجاعة وجاءت في الوقت المناسب وليس لأنها ستؤدي الى انقاذ اقتصاديات البلدين او تساعد على اقامة مشروعات التنمية ولكن لانها تمثل خطوة نحو تحسين مستقبل التعاون في الاقليم واستقرار الاوضاع الاستراتيجية فيه وكذلك ارى ان هذه الاتفاقيات تمثل مسحا لآثار اتفاقية نيفاشا الى حد كبير حيث ان آثار نيفاشا كانت تمثل مهددا لسيادة البلدين واستقرارهما ولذلك ارى ان هذه الاتفاقيات تمثل خطوة في طريق ازالة الآثار السالبة لنيفاشا على كل من السودان وجنوب السودان والذي يمثل جزءا عزيزا من الوطن افتقدناه بعد الانفصال ولعل هذه الاتفاقيات ايضا تمثل اعادة لجنوب السودان الى الوطن الام ولكن بطريقة وشكل جديد ومصان ومثل جديدة أولها ان هذه الاتفاقيات تمثل تجاوزا للمرارات التاريخية لدى الاخوة الجنوبيين لان محادثاتهم هذه المرة تتم وهم في موقف سيادة وليسو في موقف تبعية كما كانوا في السابق وعليه فان تجاوز المرارات يمثل المكسب الاول للبلدين والذي يمكن ان يقود في المستقبل الى نقاش اخوي للتوصل الى حلول لمشاكل اخرى كثيرة والخطوة الثانية التي يجب ان يلتزم بها البلدان هي الاتجاه الى تنفيذ هذه الاتفاقيات بكل صدق وتجرد وامانة ونكران ذات وايضا لابد للبلدين من السعي لانفاذ مشاريع الـ(D.D.R) من أجل اكمال مشروعات نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج والتأهيل وهذه المشروعات يجب ان تشمل مناطق النزاعات مثل دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان في السودان ومناطق النوير والمورلي في جنوب السودان وكذلك المناطق الحدودية بين البلدين ذات التداخل السكاني ولان هذه المشروعات تحتاج الى تمويل ضخم فلابد من مساعدة الامم المتحدة بتوفير التمويل اللازم لها حيث انها تمثل شرطا ضروريا لمنع النزاعات والاحتكاكات المسلحة في البلدين وبينهما وهذه تمثل تهديدا للسلم وانتقاصا للسيادة في أي من البلدين ثم تأتي بعد ذلك خطوات تابعة مثل تحسين الاقتصاد والزراعة والتواصل وتطبيق الحريات الاربع ولكن اهم ركيزة هي استباب الاوضاع الامنية كما نصت عليه الاتفاقيات ولعل ذلك يمكن يدعم مجالات التعاون المشتركة بين البلدين وتهيئة المناخ لتكامل اقليمي يضم مصر والسودان وجنوب السودان وخاصة في مجالات مياه النيل وبقية اوجه التعاون الاخرى وهذا بدوره سينعكس بصورة ايجابية على كافة دول الجوار الاخرى ولذلك انا متفائل جدا بمستقبل هذا الاتفاق حيث انني اثمن التدخل المباشر لرأس الدولة سعادة المشير البشير بالتوقيع على الاتفاقية ومن بعد ذلك قيامه باصدار قرارات فورية لفتح الحدود مما سيكون له اثر على شرعية التغيير بعيدا عن التردد وبعيدا عن ما تردده الجهات من تشكيك في الاتفاقيات ولذلك فان تدخل رأس الدولة بهذه القرارات الشجاعة والقوية يثمن الاتفاقية ويضمن لها النجاح ويخلق الثقة لدى الطرفين. ـ كلمة اخيرة..؟ لكم الشكر والتحايا للسادة القراء سائلين الله الاستقرار والامن لسوداننا الحبيب.. والسلام عليكم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة