الموساد يخترق السودان مهددا عروبته!! (قضيتا الجنوب ودارفور أنموذجا)
على مدى الشهور الماضية، وردت أخبار هروب أعداد من السودانيين من أبناء دارفور إلى الكيان الصهيوني عبر سيناء, واستطاع بعضهم الوصول بالفعل إلى تل أبيب، والسؤال: هل الأمر بالفعل يمثل مفاجأة، أم أنه مرتب جيدا ومنذ فترة؟ وهل هذا الهروب المتتالي للسودانيين نحو إسرائيل، له علاقة خفية بوجود إسرائيلي سري في المناطق، التي أتوا منها، وتحديدا من دارفور؟ وما هي ـ إن صح فعلا ـ جذور هذا الوجود وحقائقه؟ على مدى الشهور الماضية، وردت أخبار هروب أعداد من السودانيين من أبناء دارفور إلى الكيان الصهيوني عبر سيناء, واستطاعت أجهزة الأمن المصرية ضبط بعضهم, والبعض الآخر وصل بالفعل إلى تل أبيب، ويسعى الآن إلى إنهاء إجراءات حصوله على الجنسية الإسرائيلية, والسؤال: هل الأمر بالفعل يمثل مفاجأة، أم أنه مرتب جيدا ومنذ فترة؟ وهل هذا الهروب المتتالي للسودانيين نحو إسرائيل، له علاقة خفية بوجود إسرائيلي سري في المناطق، التي أتوا منها، وتحديدا من دارفور؟ وما هي ـ إن صح فعلا ـ جذور هذا الوجود وحقائقه؟
تساؤلات حاولنا أن نبحث عن إجابة لها, فوجدنا كما هائلا من المعلومات والأسرار الخطيرة لهذا الدور الإسرائيلي، وتحديدا للموساد، في تلك البلاد الفقيرة, والتي يقال إن البترول قد بدأ يتفجر منها. وأن هذا الوجود للموساد يرتبط بفكرة تطويق البلاد العربية (وتحديدا مصر) من الجنوب لاحتمالات حروب مستقبلية، وتصبح دارفور، بل وغالب دول جنوب الصحراء، ساحة كبرى لتصفية الخلافات والصراعات بين إسرائيل والعرب.
فنحن، إذن، أمام مخطط أكبر من لاعبيه المحليين، سواء كانوا أهل دارفور أو أهل الحكم في الخرطوم, ولكي نفهم أبعاده جيدا، لابد من التنقيب عن بعض المعلومات المفيدة في ملفه الغامض والخطر في آن واحد .. فماذا تقول تلك المعلومات، في البداية يحدثنا التاريخ أن السودان كان من بين الدول المرشحة لتوطين اليهود قبل فلسطين، فقد كتب اليهودي "واربورت"، الخبير بشئون الفلاشا عام 1900م، اقتراحاً إلى اللورد "كرومر" في القاهرة بذلك.
وقدّم يهودي آخر هو "أبراهام جلانت" نفس الاقتراح عام 1907م إلى رئيس المنظمة الإقليمية اليهودية، وبالتالي، كان السودان محط اهتمام اليهود منذ أثر من مائة عام، ولكنه تركز بشكل أكبر على الجنوب، حيث الأرضية المهيأة لتحقيق أطماعهم في السيطرة على منابع النيل والإيفاء بوعد إسرائيل الكبرى.
وقد أدركت الحركة الشعبية لتحرير السودان ذلك جيداً، فتفانت في نسج خيوط التقارب والتعاون معها، وبدأت زيارات زعمائها تتكرر إلى إسرائيل، واستطاعت إسرائيل أن تدرب حوالي عشرين ألف مقاتل متمرد على حدود أوغندا الشمالية، وأن تقيم جسراً جوياً إلى مناطق التمرد في مارس 1994، كما أنها توفد باستمرار خبراءها العسكريين إلى الجنوب، حتى بعد أن قاسوا باغتيال جون قرنق رغم علاقاته التاريخية معهم, ولكنهم كانوا يريدون تدمير السودان وإدخاله في حروب وفتن.
إن أواصر هذا التعاون تتأكد بصورة أكبر حين نعلم أن من بين قادة التمرد "ديفيد بسيوني" اليهودي الأصل، والذي كان مرشحاً لرئاسة حكومة الجنوب، التي أعلن عن تكوينها التمرد في أبريل من هذا العام 2001، بل إن متحف ما يسمى زورا وكذبا بمحرقة ضحايا النازية (الهولوكوست) أعلن في نيويورك تضامنه مع الجنوبيين المسيحيين وقال: "إنهم يتعرضون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، وكون لجنة تعرف بـ(لجنة الضمير)، يرأسها اليهودي "جيري فاولر" لهذا الغرض، وأقامت اللجنة معرضاً ملحقاً بالمتحف يصور "مآسي حرب الجنوب"، كما يبذل اللوبي اليهودي مع اليمين الديني ضغطاً منظماً على الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ، لتبني مشروع حركة التمرد.
وفي كتاب وثائقي صدر عام 2002 عن مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب للعميد في المخابرات الإسرائيلية "موشي فرجي" بعنوان "إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان"، يوضح الكاتب أن "بن جوريون" أسس الانطلاقة لفرضية رئيسية أقام عليها الإسرائيليون تعاونهم ودعمهم غير المحدود للأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي.
وقد أصدر بن جوريون أوامره إلى أجهزة الأمن للاتصال بزعامات الأقليات في العراق والسودان وإقامة علاقات مختلفة معها، وقد سبق ذلك إيجاد محطات اتصال في كل من إثيوبيا، أوغندا، كينيا، زائير.
وكان القرار الإسرائيلي بدعم حركات المقاومة، وأن جون جارنج كان صلة الوصل الرئيسية، حيث قُدم له الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي، وانتشرت شبكات الموساد في شمال العراق وجنوب السودان وجمعت المعلومات عن الأوضاع العامة في كل من الحيزين الجغرافيين، ومعلومات خاصة عن قرنق الحاصل على درجة الماجستير من جامعة "إيفا" في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفور انتهاء دراسته، تلقى دورات عسكرية فيها، إضافة إلى دورة عسكرية خاصة في كلية الأمن القومي الإسرائيلي، وقرنق نفسه في بداية عام 22م، قال في أسمرة العاصمة الإرتيرية أثناء زيارته لها ولقائه مع مسئول إسرائيلي كبير في وزارة الدفاع، معترفاً بفضل إسرائيل عليه وعلى حركته: "أنتم ظهر الجماعات والأقليات المقهورة، ولولاكم لما تحرر الأكراد من العبودية العربية، ولما نفض الجنوبيون في السودان عن كاهلهم غبار الخضوع والخنوع والذل والعبودية، ونحن نتطلع إلى استمرار هذا الدور، حتى بعد أن يتمكن الجنوبيون من تشكيل كيان سياسي وقومي خاص بهم متسلحاً ومنفصلا ًعن سيطرة الشمال".
وقد استمر هذا الدعم الإسرائيلي بكل أنواعه في ظل حكومات (رابين-شامير-نتنياهو)، كما أن ضباط من أصل إثيوبي يخدمون في الجيش "الإسرائيلي"، ومنذ عام 22م، تولوا مهمة تدريب الجيش الشعبي السوداني وتسليحه، ووُضعوا تحت تصرف قرنق وهم من يهود الفلاشا، هاجروا إلى الأرض المحتلة منذ منتصف الثمانينيات.
ويؤكد "فرجى" أن دور إسرائيل بعد انفصال الجنوب وتحويل جيشه إلى جيش نظامي سيكون رئيسيا وكبيرا، ويكاد يكون تكوينه وتدريبه وإعداده صناعة كاملة من قبل الإسرائيليين، وسيكون التأثير الإسرائيلي عليه ممتدا حتى الخرطوم، ولن يكون قاصراً على مناطق الجنوب، بل سيمتد إلى كافة أرجائه ليتحقق الحلم الإستراتيجي الإسرائيلي في تطويق مصر، ونزع مصادر الخطر المستقبلي المحتمل ضدنا، وهذا تقريبا ما جرى, وعندما حاول (قرنق) أن يعترض أو يعدل مسار التوظيف الإسرائيلي، تخير مصالح الجنوبيين في الوحدة تم اغتياله، بالتنسيق مع أوغندا، كما صرحت بذلك زوجته.
ولم يقتصر الدور الإسرائيلي في الجنوب فقط، بل امتد أيضا إلى دارفور، في هذا السياق نذكر ما قاله د. مصطفى عثمان إسماعيل في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة عام 24م، لبحث أزمة دارفور، حيث اتهم إسرائيل صراحة بلعب دور رئيس في تصعيد الأحداث في دارفور، حيث قال: إن المعلومات التي لدينا تؤكد ما تردد في أجهزة الإعلام من وجود دعم إسرائيلي، وأن الأيام القادمة ستكشف عن الكثير من الاتصالات الإسرائيلية مع المتمردين.
ولعل أبرز دليل على ذلك، ما قاله سفير إسرائيل في الأمم المتحدة عندما تحدث عن الجدار الفاصل في الضفة الغربية، حيث بدأ حديثه عن دارفور وما يفعله العرب هناك، إضافة إلى تحرك الجاليات اليهودية لإثارة الأقاويل عن أحداث دارفور.
بل إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني"، أعلنت بتبجح في 24 /5/2006م أن حكومتها ستساعد في إيجاد حل للأزمة في إقليم دارفور السوداني، وذلك خلال لقاء جمعها مع عدد من السفراء الأفارقة في تل أبيب، حيث ناقشت معهم الأزمة في الإقليم.
ولم تكن الاتهامات لإسرائيل سودانية فقط، فقد كشفت أجهزة الأمن الأردنية عن وجود اثنين من مهربي الأسلحة يحملون جوازات سفر إسرائيلية، تبيّن من التحقيقات التي تمت معهما تورّطهما في تهريب أسلحة لمتمرّدي دارفور، وأن من بين المتهمين رجل يعمل بصورة مباشرة مع "داني ياتوم" الابن الأصغر لمدير الموساد السابق، وهو الذي أدلى بمعلومات مؤكدة تفيد بتورطه و"شيمون ناور"، وهو صاحب شركة استيراد وتصدير إسرائيلية، في تهريب أسلحة لإقليم دارفور، وأنهم ساعدوا بعض الأفراد من حركات التمرد في الإقليم السوداني، بتلقي التدريبات العسكرية في إسرائيل بصفة رسمية، وخلال تطور الأحداث كان الدعم الإسرائيلي غير المحدود لحركات التمرد في الإقليم وتسلحهم وإغراق الإقليم بالأسلحة، حتى أصبحت دارفور مستوردا أساسيا للسلاح في أفريقيا، وبالطبع فإن التطور الخطير والسريع لقضية دارفور يؤكد خروج التورط الإسرائيلي فيه إلى العلن.
إن الهدف الأمريكي الإسرائيلي، هو تحقيق انفصال دارفور أولا، ثم تفتيت السودان وغيره من دول القارة الأفريقية، فضلا عن أن السودان أولا دولة عربية و إسلامية، فيجب تدميرها، إضافة إلى أنها تمثل العمق الاستراتيجي الجنوبي لمصر، وبالتالي، فإن عدم استقرار السودان يؤثر بشكل قوى على مصر.
فالسياسة الإسرائيلية تستهدف تهديد الأمن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، بمحاولة زيادة نفوذها في الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه، مع التركيز على إقامة مشروعات زراعية تعتمد على سحب المياه من بحيرة فيكتوريا، وهي تعتمد في تحقيق ذلك على خلق المشاكل والتوترات بين الأقطار العربية والأفريقية، بما يشغل مصر عن القضية الفلسطينية.
كما تستهدف السياسة الإسرائيلية، الحصول على تسهيلات عسكرية في دول منابع النيل واستخدام القواعد الجوية والبحرية، وهنا نؤكد أن لدى إسرائيل خمس قواعد عسكرية في جزيرة حنيش وهلك بأثيوبيا, فضلا عن أخرى بالقارة السمراء، هدفها جميعها التجسس على الأقطار العربية، إضافة إلى تصريف منتجات الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وخلق كوادر عسكرية أفريقية تدين لها بالولاء.
إلى جانب هذه الأهداف، فإن إسرائيل تعنيها دائمًا قضية الحصول على المياه، وفكرة تحويل جزء من مياه النيل إلى صحراء النقب عبر سيناء، فكرة إسرائيلية قديمة، تقدم بها "هرتزل" عام 193م إلى الحكومة البريطانية، وتكررت المحاولات الإسرائيلية الحثيثة منذ السبعينيات للحصول على نصيب من مياه النيل. وعلى الرغم من استمرار الرفض المصري الرسمي والشعبي، فإن المشروع لم يتم إلغاؤه من الوجود، فهو بمثابة حلم لإسرائيل، ينتظر الفرصة المناسبة لتحقيقه، في ظل مستجدات الظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة.
إن الاختراق الإسرائيلي للسودان, جنوبه وشماله شرقه وغربه, بات واضحا وحليا, الحقائق بشأنه تترى، وهي تحتاج إلى مواجهة عربية جادة, تحتاج إلى عدم ترك (السودان) لوحده، فإن ما سيجري له وفقا للمخطط الصهيوني، سيكون مهددا مباشرا للأمن القومي العربي, وبخاصة للدولة الأكبر, لمصر, فهل يدرك الحكام فيها ذلك، أم أنهم لا يزالون يتعاملون مع قضايا الأمة بعقلية الانعزال, والدور الوظيفي المساند لواشنطن حتى لو كان على حساب أمنهم القومي!! تساؤل يحتاج إلى إجابة.
------------------ د. رفعت سيد أحمد نقلا عن مجلة العصر
12-28-2009, 05:29 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
Quote: غازي سليمان: المعارضة تتآمر ضد وحدة السودان الاثنين, 28 ديسمبر 2009 09:34 الخرطوم: بكري خضر
أكد الأستاذ غازي سليمان القيادي بالحركة الشعبية، أن الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب هو مرشح الحركة في الانتخابات لمنصب رئيس حكومة الجنوب القادمة. وألمح في تصريحات صحفية إلى إمكانية دعم الحركة لترشيح المشير عمر البشير في انتخابات الرئاسة المقبلة. واتهم غازي قيادات بالمعارضة والحركة بالتآمر ضد وحدة السودان، وخدمة أجندة دول معادية للبلاد. وقال: إن البعض زود الإدارة الأمريكية بمعلومات كاذبة، ضربت بموجبها واشنطن مصنع الشفاء في العام 8991م.. مؤكداً أن اتفاقيات السلام تم تنفيذها بنسبة 9.99%، ولم يبق سوى قانون الاستفتاء. ووصف نواب الحركة الذين انسحبوا من جلسة البرلمان بـ (المهرجلين والجهلاء)، مشيراً إلى أن بعض قادة الحركة ينفذون أجندة إسرائيلية لفصل الجنوب.
وأكد أن الحركة تعاني من صراعات في داخلها. وأضاف أن القوى السياسية أصبحت «كالدمى في أيدي الأطفال» ولا تعمل من أجل السودان. واستبعد غازي حل مشكلة دارفور لأن المجتمع الدولي يريدها «معلقة» حتى يحسم الجنوب أمره عند الاستفتاء
_________________________
صحيفة اخر لحظة
12-28-2009, 05:36 PM
حمور زيادة
حمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116
تحياتي يا عمر .. تناسى المقال او نسي لا ادري ان نقطة العبور للاجئين هي مصر. و يبقون فيها فترة محاولين الحصول على فرصة لجوء الى دولة اوروبية. و يتسلللون الى اسرائيل من مصر. فهل الاقرب أن اغراء الهجرة الى دولة الصهيون تحدث في صحاري دارفور ام انها تحدث هنا في القاهرة ؟ اللاجئون السودانيون في القاهرة يعيشون حالا صعبا اظن لو عُرض عليهم اللجوء الى اي دولة حتى لو كان يحكمها الشيطان لفعلوا. خصوصا ان كانوا قد وصلوا الي قناعة ان كل ما هو عربي هو عدو. فعدو عدوي صديقي. ثم لاحظ انهم لا يذهبون لاجئين عبر برامج و يدخلون بالمطارات. انهم يتسللون و يقتلهم حتى الحرس الاسرائيلي. هذا حال شخص يذهب على مسئوليته الفردية بحثا عن فرصة لحياة ضاقت به في بلاده.
الموساد يخترق السودان .. بوجوده في عقولنا حتى نراه في كل شئ لنبرر عيوبنا. عام 1971 برر مدير التلفزيون المصري ضعف مواد البرامج بالعداء الاسرائيلي و تغلغل عملاء الموساد في الجهاز.
12-28-2009, 05:44 PM
حمور زيادة
حمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116
بالنسبة لجون قرنق .. نسيت ان اضيف ان مجلة روز اليوسف نشرت عام 1996 أن الحكومة السودانية طلبت من رصيفتها المصرية عدم استضافة جون قرنق و ان لا يخاطب مؤتمرا في القاهرة. لكن الحكومة المصرية رفضت طلب حكومة السودان. قرنق كانت له علاقات مصرية متميزة. فهل قدمه المصريون لاسرائيل ايضا ام هو عبء يتحمله موسيفيني وحده ؟
12-28-2009, 06:00 PM
abubakr salih
abubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834
Quote: وهي ليست وهما بل حقيقة ماثلة حيث تمثل الثقافة العربية والاسلامية القاسم الاكبر لتواصل مختلف الاثنيات في السودان
نفس أساليب الدفاع القديمة و هي عدم التفريق بين (الهوية) و (الثقافة)
الأمر لله من قبل و من بعد ننقل الكلام السابق في بوست المستعرب السابق الشامي (هويتنا العربية غالبة) حتى تعم الفائدة
Quote: الشاهد يا استاذ الشامي
أنك تعاني من خلط مزمن بين الهوية و الثقافة ========================
هذه هي المشكلة لديك هنا
لأنه من الواضح خلال مسيرتك في هذا الموضوع
تصر على تغليب (الهوية العربية) على مجموعة متباينة من الناس تشمل (نوية و زنوج و بجا و بعض ممن يقولون نحن عرب) لمجرد أن الثقافة العربية سائدة بينهم.
سأوضح لك سبب هذا الخلط
يعتقد الكثيرون أن الثقافة هي الهوية
وهذا خطأ شائع بالمناسبة
فالمحددات التي تحدد الهوية تختلف تمام الإختلاف عن تلك التي تحدد الثقافة =========================================
أولاً : تعريف الهوبة ---------------------
يعرف قاموس وبستر الجديد، للغة الإنجليزية، الهوية باعتبارها "تماثل الخصائص الجينية الأساسية في عدة أمثلة أو حالات أو تماثل كل ما يحدد الواقع الموضوعي للشيء المعين: تماثل الذات، الواحدية، تماثل تلك الأشياء التي لا يمكن التمييز بين آحادها إلا بخصائص عرضية أو ثانوية. الإدراك الناتج عن التجربة المشتركة، هو أحد حالات هذا التماثل. أو وحدة الشخصية واستمرارها: وحدة وشمولية الحياة أو الشخصية أو حالة التوحد مع شئ موصوف، مزعوم أو مؤكد أو حيازة شخصية مدعاة".
إذا شئنا تحديد هوية الشخص، فربما نحتاج لمعرفة اسمه أو اسمها، لونه، خلفيته الاثنية أو الثقافية، والموقع الذي يحتله وسط الجماعة. هناك، إذن ، وجهان للهوية، أحدهما أصلي، بدائي، ومعطى، والأخر مصنوع ومختار . فالهوية في نفس الوقت ذاتية وموضوعية، شخصية واجتماعية، ومن هنا طبيعتها، المتفلتة ، العصية على التحديد. ويملك الأفراد تشكيلة واسعة من الهويات الممكنة. إذ يمكن أن تكون لهم هويات عرقية أو اثنية، قومية أو دينية، أو حتى هويات خاصة بالمدن التي يقيمون فيها .
ويرتبط الحديث حول الهويات الشخصية، ارتباطا وثيقًا، بمجال الخطاب الجينوي، ومع إن الخصائص البيولوجية هي خصائص موضوعية، إلا أن الهويات الفردية تعني شيئًا أكثر من ذلك. فهي تشتمل على دلالة ذاتية لوجود مستمر وذاكرة منسجمة ومترابطة منطقيًا.
راجع مداخلتي اعلاه في ردي على السيد وليد (الشفت) للحصول على مراجع التعريف أعلاه
ثانياً: تعريف الثقافة : --------------------
أفضل تعريف للثقافة وجدته في القاموس الإنكليزي للتراث الأمريكي ( American Heritage English Dictionary ) وهو : الثقافة هي : مجمل أنماط السلوك الاجتماعي المنقولة والفنون والمعتقدات ، والمؤسسات ، وجميع المنتجات الأخرى من عمل الإنسان والفكر ، بينما يعرف بودلي ( John H. Bodley ) رئيس قسم الأنثروبولوجيا في جامعة ولاية واشنطن الامريكية في كتابه (الأنثروبولوجيا الثقافية) 1 الثقافة وفق تعاريف متنوعة معتمدة على طبيعة الثقافة نفسها :
موضوعياً : الثقافة تتكون من كل شيء على قائمة من الموضوعات ، أو الفئات ، مثل التنظيم الاجتماعي ، أو الدين ، أو الاقتصاد. تاريخياً : الثقافة هي الموروث الاجتماعي ، أو التقاليد ، التي يتم تمريرها إلى الأجيال المقبلة. سلوكياً : الثقافة هي المشترك ، و المتعلم من السلوك البشري ، و أساليب للحياة. معيارياً : الثقافة هي المثل والقيم ، أو قواعد للعيش. وظيفياً : الثقافة هي الطرقة التي يحل البشر بها مشاكل التكيف مع البيئة أو العيش معا. عقلياً: الثقافة هي مجموعة معقدة من الأفكار ، أو العادات المتعلمة ، و هي التي تمكن من التمييز بين الناس و الحيوانات. بنيوياٌ: الثقافة تتكون من أنماط مترابطة من الأفكار ، أو الرموز ، أو السلوكيات. رمزياً: الثقافة تقوم على معاني إسنادية محددة يتم فرضها و تقاسمها في مجتمع معين.
بالتالي تكون - وفق التعاريف أعلاه (الثقافة) مجرد محدد من محددات (الهوية) و لا يصح تعميم (ثقافة) بعينها على هوية (ما) بإفتراض أن (الثقافة هي الهوية) و هذا هو مصدر الإخلال بنظري في موضوعك هذا ==================================================================================================================
كما أن التعريف الرمزي للثقافة وفق ما ذكره بودلي يعيدنا الى ماذكرنه لك سابقاً هنا من المحاولات التاريخية السابقة في فرض ثقافة بعينها على أقوام ذوي هويات متباينة ما حدث في مثالي (الفونج) و (القبائل بشمال السودان)4
Quote:
الفونج ملوك سنار و انقلاب الهوية ****************************
الفونج يزودوننا بمثال واضح لانقلاب الهوية، الذي ربما يلقي لنا الضوء علي عملية التماهي مع العرب. ففي بداية مملكتهم، كان الفونج وثنيين، من الناحية الدينية، وكانوا يتحدثون لغتهم الخاصة، والتي كانت هي اللغة لرسمية للمملكة حتى القرن الثامن عشر.
وكانوا يسيرون العدالة في محاكمهم وفق تقاليدهم الخاصة. وقد اعتنق ملكهم الأول، عماره دنقس، الإسلام اسميا، من أجل أهداف سياسية.
وبعد ثلاثة قر ون من ذلك التاريخ، أي خلال القرن الثامن عشر، أقيمت العدالة علي أساس الشرع الإسلامي، وصارت الوثائق الرسمية تحرر باللغة العربية، والتي أصبحت هي اللغة الرسمية للدولة.
ليس ذلك فحسب، بل أعلن بادي الثالث، ملك الفونج، رسميا في خطاب إلى رعيته، أنه وقومه
"ينحدرون من العرب، ومن الأمويين علي وجه التحديد" !!! ************************************************
وقد أصدر ذلك المنشور ردا علي حملة من الإشاعات، صاحبت تمردا في الأقاليم الشمالية، يدمغهم بأﻧﻬم "وثنيين من النيل الأبيض".
وقد أختتم المنشور، الذي أرسل إلي دنقلا، بالعبارة التالية :
" وما دمتم قد رأيتم الحقائق فلتخرس الألسنة، وعسي أن يتوخى - العبد - (عزيز فضيلة) الحذر في أحاديثه المؤذية".
ومن هذه الأحاديث المؤذية "اﺗﻬامه" للملك بأنه ليس من أصل عربي.
فمع زيادة قوة التجار العرب، وانتشار الطرق الصوفية، وتعاظم نفوذ العلماء، سعي الملوك إلي الإبقاء علي نفوذهم القضائي المتداعي بدراسة الشريعة الإسلامية، ليتحولوا إلي "علماء" لهم مكانتهم المستقلة.
ويقول سبولدنج أن الطبقة الحاكمة الفونجية "انضمت إلي العائلات الأرثوذكسية للتجار في نشر مزاعم الأصول العربية "بل أﻧﻬم" اكتشفوا حقيقة كانت مجهولة حتى ذلك الوقت وهي أﻧﻬم أمويون"
وهكذا فإن انقلاب الهوية الذي حدث في القرن السادس عشر لخدمة أهداف سياسية، قد أكتمل في القرن التاسع عشر.
وكما قال ديفيد ليتين : "ما يعتبره هذا الجيل مسألة عملية محضة، يعتبره الجيل الذي يليه أمرا طبيعيا."
الشايقية و الجعليين و الرباطاب و وهم شجرة النسب المزعومة ***************************************************
وإذا كان ملوك الفونج قد صاروا عربا بأمر ملكي، فإن قبائل الشمال النيلي - الشايقية و الجعليين و الرباطاب - قد ضمنت هذا الأصل المرغوب، لأنفسها، بطرق أخري.
فقد كان هؤلاء قادرين علي كتابة أشجار نسبهم الخاصة والتي "كان من المعروف عنها أنه يتم تقفيها، مع القفزات والفجوات، حتى الجزيرة العربية، وفي الحالات التي يكون فيها الأصل السوداني بارزا سياسيا أو دينيا، فأنما تنسب الأصول إلي النبي محمد "ص"، وقبيلته قريش؛ وذوي قرباه، وأصحابه الأقربين".
ولكن هذا الإدعاء، وبناء علي بحوث مؤرخ كبير ينتمي إلي نفس هذه اﻟﻤﺠموعة "يصعب إثباته".
راجع - راجعي : يوسف فضل حسن: العرب والسودان من القرن السابع إلي فجر القرن السادس عشر.
راجع ردي السابق عليك أعلاه للحصول على مراجه المعلومات المذكورة
بالتالي هذا الذي يحدث منك هنا و ما هو سائد في المجتمع الآن هو عملية معقدة من (التماهي) في (العروبة): ==========================================================
التماهي هو انكار الهوية - الاصلية - لأي مجموعة إنسانية و محاولة الانقلاب عليها لصالح الانتماء لهوية اخرى ، قد تكون مرغوبأ بشدة - لافراد المجموعة - الانتماء لها نتيجة لوجود حوافز قوية للانضمام للهوية الجديدة
"يقول خبراء علم النفس الاجتماعي، إن تماهي الفرد مع أية مجموعة، مثلاً ، الطبقة الاجتماعية، أو الجماعة العرقية أو الاثنية،هو في الغالب الأكثر شمولاً من كل العمليات النفسية المرتبطة مباشرة بالسلوك الاجتماعي . التماهي مع اﻟﻤﺠموعة المهيمنة مثلاً يحدث عندما "يستبطن (الفرد) منظومة الأدوار الخاصة باﻟﻤﺠموعة، ويعتبر نفسه أحد أفرادها"2.
وهذا يحدث من خلال التمثل الثقافي. ويعبر ديفيد ليتين عن ذلك بقوله: "التمثل الثقافي شبيه باعتناق الدين، وكما توضح أدبيات التحولات الدينية بصورة قاطعة، فإن ما يعتبر مسلكًا برغماتيًا بالنسبة لهذا الجيل، يعتبره الجيل الذي يليه أمرًا طبيعيًا. ولذلك فإن الأطفال الذين ينشئون في ظل الجماعات الدينية، سيلجأون، مدفوعين بضغوط السلطات الدينية، إلى توبيخ آبائهم على ما يعتبرونه مسلكهم المنافق"3
اوضح مثال لذلك حالات (الكوزنة) و تنمية (اللحية) و إدعاء (التأسلم) التي سادت في (السودان) عقب مجئ ثورة (الإنقاذ) ذات الشعارات (الإسلامية).
تحياتي
__________________________
المراجع: -------- I
1. Textbook of Cultural Anthropology by John H. Bodley, Chair of the Department of Anthropology at Washington State University.
2. Sociology: A Systematic Introduction by H. M. Johnson, (New York: Harcourt, Brace, 1960).
3. A theory of Political Identities by David Laitin, Professor of Political Science at Standford University.
4. The Identity Crisis in Northern Sudan, (Maze of black people who are culturally white) by Dr. Al Bager Al-Afif
Quote: بالنسبة لجون قرنق .. نسيت ان اضيف ان مجلة روز اليوسف نشرت عام 1996 أن الحكومة السودانية طلبت من رصيفتها المصرية عدم استضافة جون قرنق و ان لا يخاطب مؤتمرا في القاهرة. لكن الحكومة المصرية رفضت طلب حكومة السودان. قرنق كانت له علاقات مصرية متميزة. فهل قدمه المصريون لاسرائيل ايضا ام هو عبء يتحمله موسيفيني وحده ؟
استاذ حمور
هذه يسأل عنها قادة الحركة الشعبية والتي ربما انها تحتفظ بمكتب غير معلن لتمثيلها في تل ابيب
وذلك عكس سياسة حركة عبد الواحد الي اعلنت عن فتح مكتبها هنالك
وفي تصريحات الاستاذ غازي سليمان التي اوردتها في هذا البوست اشارة الي ان قوي من المعارضة تتعاون مع اسرائيل
12-28-2009, 06:25 PM
Mohamed Yassin Khalifa
Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
أسمح لي أن أخاطب عبرك الأستاذ زيادة وأن أبعث له بالتحايا إن كان مازال في قاهرة المعز __________________
عزيزي الأستاذ والأديب حمور زيادة
تحية طيبة وبعد...
ودعني أستسمحك وأطلب منك بعد أن تطرقت لهذا الموضوع أن تكتب لنا بقلمك الصادق قليلا عن حالة وأوضاع اللأجئين السودانيين في مصر (الشقيقة).. وبالذات عن حالة أهلنا أبناء دارفور الذين رضوا بمر العيش بمصر ولم يرضى المر بهم بل ذادهم من مره.
كلنا نعلم ما دعى هؤلاء إلى الهرب بأرواحهم من الموت في دارفور ومعسكرات الموت فيها... وكلنا يفهم رغبتهم في العيش بعيدا عن جنجويد الموت وعزائيل الأنقاذ الذي إستهدفهم... ولكن كثير منا لا يعي أن الحياة في مصر لهم هي إمتداد قاسي لنفس الظروف التي عانوا منها في دارفور... فأن لم يموتوا وسط ميدان الموت في قلب القاهرة أو لم يموتوا بطعنة سكين أو شومة أحد بلطجية (عصابات) الرعب... قتلهم الفقر والمرض وذل العيش وحالة الضنك التي يعانون منها والتي أجبرتهم على المجازفة بحياتهم وحياة أطفالهم بأختراق حدود تعرضهم للموت برصاص سلاح الحدود.
قلت لأحدهم... كنا نعيش في مصر على خبز و(دقة) مصرية بقرش صاغ في بداية التسعينيات... فضحك محدثي بألم وقال لي: "يا حليلك... حتى دي بقت صعبة" يعني أن العدم هو الموت... والموت هربا من هذة الحالة أصبح شرفا... فأن نجو في عبورهم... أدركهم أمان العيش في إسرائيل
والحياة في إسرائيل صارت لهم حلم وأمل... فالحياة دائما أفضل من الموت!
ودمتم....
12-28-2009, 08:03 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
Quote: تحياتي يا عمر .. تناسى المقال او نسي لا ادري ان نقطة العبور للاجئين هي مصر. و يبقون فيها فترة محاولين الحصول على فرصة لجوء الى دولة اوروبية. و يتسلللون الى اسرائيل من مصر. فهل الاقرب أن اغراء الهجرة الى دولة الصهيون تحدث في صحاري دارفور ام انها تحدث هنا في القاهرة ؟ اللاجئون السودانيون في القاهرة يعيشون حالا صعبا اظن لو عُرض عليهم اللجوء الى اي دولة حتى لو كان يحكمها الشيطان لفعلوا. خصوصا ان كانوا قد وصلوا الي قناعة ان كل ما هو عربي هو عدو. فعدو عدوي صديقي. ثم لاحظ انهم لا يذهبون لاجئين عبر برامج و يدخلون بالمطارات. انهم يتسللون و يقتلهم حتى الحرس الاسرائيلي. هذا حال شخص يذهب على مسئوليته الفردية بحثا عن فرصة لحياة ضاقت به في بلاده.
الموساد يخترق السودان .. بوجوده في عقولنا حتى نراه في كل شئ لنبرر عيوبنا. عام 1971 برر مدير التلفزيون المصري ضعف مواد البرامج بالعداء الاسرائيلي و تغلغل عملاء الموساد في الجهاز.
استاذ حمور اراك وقفت عند المقدمة التي ساقها الكاتب عن اللاجئئن السودانيين في دارفور
ولكن اسرعت مارا علي كثير من الشواهد التي اوردها ولم تتطرق لها وهذه انتقائية في الاحكام لاتتوافق مع امثالك
ولعل ما اوردته وسائل الاعلام العالمية من اعترافات للجنرال افي ريختر وزير الامن الداخلي الاسرائيلي سابقا عن دورهم في
السودان بلد مفتوح لكل مخابرات العالم .. والأحاديث التي تدور في مجالس المدينة .. يشيب لها الولدان ... ومصر الجارة العزيزة التي يتباكي مفكروها علي غزو الموساد لبلادنا لا ترسل لنا من سفراءها ودبلومباسيها إلا من سلك مخابراتها ... وكذا بقية الدول العربية والأفريقية المحيطة بنا .. اما دول العالم الأول فمخابراتها منذ فجر الإستقلال تعمل في بلادنا ... إذاً لماذا نتعجب حينما نعرف أن للمخابرات الإسرائيلية يد فيما يحدث في السودان ...
12-29-2009, 01:49 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
السودان بلد مفتوح لكل مخابرات العالم .. والأحاديث التي تدور في مجالس المدينة .. يشيب لها الولدان ... ومصر الجارة العزيزة التي يتباكي مفكروها علي غزو الموساد لبلادنا لا ترسل لنا من سفراءها ودبلومباسيها إلا من سلك مخابراتها ... وكذا بقية الدول العربية والأفريقية المحيطة بنا .. اما دول العالم الأول فمخابراتها منذ فجر الإستقلال تعمل في بلادنا ... إذاً لماذا نتعجب حينما نعرف أن للمخابرات الإسرائيلية يد فيما يحدث في السودان ...
الاخ العزيز زهير الزناتي تحياتي
وان كان الامر كذلك فان مثل هذا الوضع يجعل السودان ارضا لتصفية الصراعات وتمرير الاجندة لكل هذه الدول علي حساب الامن القومي السوداني
مما يتطلب منا جميعا اليقظة والحذر لصون وحدة وتماسك المجتمع السوداني من اجل افشال هذه هذه الجهود التخريبة
12-28-2009, 06:46 PM
Nasr
Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163
إذا أراد كاتب المقال إقناعنا بأن حركة اللاجئين من دارفور حتي إسرائيل بل وحتي تمردهم نفسه من تخطيط الموساد فقد فشل. وإذا كان كاتب المقال قد كتب ما كتب ليغطي ويبعد النظر عن دور مصر في ما حدث ويحدث للسودان من حروب أهلية وديكتاتوريات وفشل فقد فشل. وإذا أورد صاحب البوست هذا المقال ليبرئ ساحة السلطة الحاكمة في السودان من جرائمها في الجنوب وفي دارفور وفي كل السودان (وتطلع المسألة كلها تآمر موساد) فقد فشل.
12-29-2009, 02:09 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
Quote: إذا أراد كاتب المقال إقناعنا بأن حركة اللاجئين من دارفور حتي إسرائيل بل وحتي تمردهم نفسه من تخطيط الموساد فقد فشل. وإذا كان كاتب المقال قد كتب ما كتب ليغطي ويبعد النظر عن دور مصر في ما حدث ويحدث للسودان من حروب أهلية وديكتاتوريات وفشل فقد فشل. وإذا أورد صاحب البوست هذا المقال ليبرئ ساحة السلطة الحاكمة في السودان من جرائمها في الجنوب وفي دارفور وفي كل السودان (وتطلع المسألة كلها تآمر موساد) فقد فشل.
استنتاجات فاشلة سببها الدوافع الخاطئة
12-28-2009, 06:49 PM
Mahjob Abdalla
Mahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 9160
دي بسيطه يا هبيب... نعمل صفقه معاهم علي الاتي لكي نتقي شرهم... تنص الصفقه علي الاتي... مقابل اي افريقي يستودر الي اسرائيل ... نحن نستورد الف عربي الي السودان....
اهو بدل البكاء و العويل ... يكون البيان بالعمل... بلا تهديد بلا خرف...
12-28-2009, 07:33 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 11481
الجنرال ريختر والجنرال زلزال...والبلد كلها بقت سرقة في نهب مقنن وهروب من المسئولية...
كرت إسرائيل ده محروق يا عمك....شوفو لينا كرت قفة الخضار والحرب في دارفور والجنوب وشبح المجاعة في كل أنحاء السودان ده...
ده سببو المباشر عمكم عمر البشير (أمير المؤمنين)...وال 10 ألف مواطن الأعترف بموتهم في دارفور، مافيهم واحد مات بسبب ضربة إسرائيلية...
وبعدين وين حملات الإغاثة والحشود بالطائرات للتبرع من أجل غزة العزّة؟!
إستهلاك سخيف ....إسرائيل إسرائيل إسرائيل....بنتكلم معاكم باللاوندي أحنا؟ أو كما قال صلاح الشيخ ذات نفوذ في السلطة:
اسع عليك الله يا عمر...أخير كلام الجنرال موردخاي ولا أسمو منو ده...ولا كلام الكوز الفوق ده؟ شوف الإستبداد والإستخفاف بالناس بيكون كيف لمن السلطة تكون مطلقة!!!؟
لكن دوام الحال من المُحال...ويمكنك أن تغش الناس مرة واحدة...ولكن ستفشل بعد ذلك!
أنور
12-28-2009, 08:33 PM
مجدى محمد مصطفى
مجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700
Quote: دي بسيطه يا هبيب... نعمل صفقه معاهم علي الاتي لكي نتقي شرهم... تنص الصفقه علي الاتي... مقابل اي افريقي يستودر الي اسرائيل ... نحن نستورد الف عربي الي السودان....
اهو بدل البكاء و العويل ... يكون البيان بالعمل... بلا تهديد بلا خرف...
وهذه اخدي الفرضيات الخاطئة التي تقول بالتضاد بين العربي والافريقي
شمال افريقيا كلو عرب والعرب في افريقيا اكثر منهم في اسيا مساحة وسكانا واسم افريقيا في الاصل اطلقه العرب
12-29-2009, 08:50 PM
Nasr
Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163
يعني ما ممكن ولا معقول أنو ا لمخابرات المصرية تحذرنا من المخابرات الإسرائيلية. إنتو ما شايفين المخابرات المصرية عامله شنو لمجاهدي غزة وفلسطين (مش حصار وتجويع وبس فيها كمان تعذيب في السجون المصرية)
أطماع مصر في السودان أقوي من أطماع إسرائيل في السودان وهذه الأطماع لها علاقة بالأرض والماء والموارد وليس الإسلام والعروبة. زمان محمد علي باشا لمن غزا السودان إسترق عرب ومسلمين.
واضح تماما لكل ذي عينين فكا الحرف، طبيعة النظرة من الغازي العربي، لمستعمرته السودان، اللتي لاتضع اي اعتبار، لبشره، حجره، او شجره، الا بما اتصل بمصالحه الامبريالية الاستعمارية، في مستعمرة العرب، وحديقته الخلفية، السودان!
وفق هذا السياق ينبغي فهم، "نكتة" عروبة السودان، المدغدغة لاحاسيس ذنوجة العرب او عبيدم في السودان!
هذه الاحاسيس كما كررنا القول، منبعا الاساسي، قرون العبودية بواسطة العرب، ل"لاخوال" في السودان، وداخل الجزيرة العربية ذات نفسها علي مدي قرابة ال1000 سنة الماضية!
نعم، الملايين في السودان ابيدو، سلفا، ومئات الالوف الان يبادون في السودان باسم الدفاع عن العمق العربي، وضد اطماع متخيلة لاسرائيل في اندلس العرب!
نعم لا دخل لمحارق التطهير الجارية الان في مستعمرة العرب، طبقا لهذه لنظرية المؤامرة المسوقة اعلاه، بهيمنة اقلية علي اغلبية، مثلا، فرضها الاحتلال العربي علي السودان، كانجع وارخص السبل للحفاظ علي تركة مصالح الغزاة العرب الامبريالية، في السودان!
واضح الاستغلال البشع من قبل المستعمر العربي، لواقع الاسترقاق الذهني المعاش في السودان، المتمثل في مثل هذا الخطاب الساذج عن الموساد، كاساس وسبب للابادة في دارفور، وليس العكس اي نتيجة ان كان هناك موساد!
الغازي العربي، ومن خلفه ازلامه في السودان، مواهيم العروبة من ذنوجة الشمال، عامد هنا الي تكريس قبضة عملائه، ممثلين في نظام القتلة، بمثل هذا العزف علي وتر خطاب، خطر الموساد!
المضحك فيما اتصل بالموساد، ان عباس ذات نفسو ومئات الالوف من الفلسطينيين هم، مجنديه!
قرابة ال2,000,000 فلسطيني يعيش داخل اسرائيل ذات نفسها، يتنقل في مطارات العالم بذات جوازات عملاء الموساد، وامثال عزمي بشارة اعضاء في برلمان الموساد بكل اعتزاز، يملاؤون شاشة الجزيرة محدثين للعرب او محاضرين عن "القضية الفلسطينية"!
ايا من هذا لايلفت نظر كاتب المقال لانو عادي او طبيعي جدا، ان يكون "لحم اكتاف" المصري، من الاعانة البتدفعا اسرائيل لمصر عن طريق امريكا، كثمن للجدار الفولاذي عديل كده الجاري بناؤه علي الحدود مع فلسطين!
بعد ده كلو الامبريالي العربي كاتب المقال عندو نفس يحدثنا عن الموساد في دارفور، او كيف من فرو بارواحم من ميدان مصطفي محمود في القاهرة والي اسرائيل، عملاء موساد!
باختصار، مثل هذا الابتذال، والاختذال لمحارق التطهير بالوكالة لشعبنا، يوضح بجلاء سر عدم اكتراث العرب لمحارق الابادة اللتي تتم في دارفور، باسمهم، ودفاعا عن مصالحهم الامبريالية!
نوجه كلامنا هذا، لممثلي المعارضة الجلابية، اللسة منفعلين بهموم اسيادم العرب في المنبر ده!
العرب لايهتمون بما يجري في دياركم الا بمقدار مساس ما يجري، بمصالحم الامبريالية، في دياركم، لو تعلمون!
محارق الابادة لشعبكم بالوكالة، العرب يسوقونه، كحرب ضد الموساد، او بالتالي دفاع عن مصالحم الاستعمارية في السودان!
12-30-2009, 03:56 AM
هاشم نوريت
هاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622
موساد السرور بالله ورونا هم فين السوء والخزى هو الانتماء لما يسمى بالدول الاسلامية التى تعمل بامرة الجمعيات الصهيونية وتسجد لامريكا لهم الخزى والعار واسطوانة الموساد اصبحت قديمة وسخيفة ولكن ماهو ظاهر للعلن هو خنوع هؤلاء القتلة المجرمين لاسرائيل وامريكا فلا تحاولوا اشغال الناس بامور ثانوية
12-30-2009, 04:15 AM
Bashasha
Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619
Quote: وهذه اخدي الفرضيات الخاطئة التي تقول بالتضاد بين العربي والافريقي
قرقرقرققر!
عاينو للجعلي الحر، بسمع في سور الاستلاب كيف!
طبعا ده خطاب القومية العربية داخل افريقيا، شغل استخفاف بعقول الناس!
هذا الذنجي، لي روحو مصر انو عربي او كمان جدو الرسول، او بالتالي كجعلي، هو "حر"!
كذلك نظامو، العباسي قائم علي النقاء العرقي، ولذلك يشعل المحارق بحق "الزرقة" لانهم طبعا "زرقة" اي غير عرب، رغم انهم مسلمين، بل حفظة قران حسب منطوق خطاب دويلة ذات ال العباس، اقصد دولة لااله الا الله، او حكم الشرع، او كده!
او بعد ده كلو الحمبرا، ينظرعن "الفرضيات الخاطئة" او كيف لاتضاد بين "الزرقة" و"العربة" في دارفور الا في رؤوس الخونة او كده!
طبعا ده خطاب القومية العربية داخل افريقيا، شغل استخفاف بعقول الناس!
هذا الذنجي، لي روحو مصر انو عربي او كمان جدو الرسول، او بالتالي كجعلي، هو "حر"!
كذلك نظامو، العباسي قائم علي النقاء العرقي، ولذلك يشعل المحارق بحق "الزرقة" لانهم طبعا "زرقة" اي غير عرب، رغم انهم مسلمين، بل حفظة قران حسب منطوق خطاب دويلة ذات ال العباس، اقصد دولة لااله الا الله، او حكم الشرع، او كده!
او بعد ده كلو الحمبرا، ينظرعن "الفرضيات الخاطئة" او كيف لاتضاد بين "الزرقة" و"العربة" في دارفور الا في رؤوس الخونة او كده!
واضح تماما لكل ذي عينين فكا الحرف، طبيعة النظرة من الغازي العربي، لمستعمرته السودان، اللتي لاتضع اي اعتبار، لبشره، حجره، او شجره، الا بما اتصل بمصالحه الامبريالية الاستعمارية، في مستعمرة العرب، وحديقته الخلفية، السودان!
وفق هذا السياق ينبغي فهم، "نكتة" عروبة السودان، المدغدغة لاحاسيس ذنوجة العرب او عبيدم في السودان!
هذه الاحاسيس كما كررنا القول، منبعا الاساسي، قرون العبودية بواسطة العرب، ل"لاخوال" في السودان، وداخل الجزيرة العربية ذات نفسها علي مدي قرابة ال1000 سنة الماضية!
نعم، الملايين في السودان ابيدو، سلفا، ومئات الالوف الان يبادون في السودان باسم الدفاع عن العمق العربي، وضد اطماع متخيلة لاسرائيل في اندلس العرب!
نعم لا دخل لمحارق التطهير الجارية الان في مستعمرة العرب، طبقا لهذه لنظرية المؤامرة المسوقة اعلاه، بهيمنة اقلية علي اغلبية، مثلا، فرضها الاحتلال العربي علي السودان، كانجع وارخص السبل للحفاظ علي تركة مصالح الغزاة العرب الامبريالية، في السودان!
واضح الاستغلال البشع من قبل المستعمر العربي، لواقع الاسترقاق الذهني المعاش في السودان، المتمثل في مثل هذا الخطاب الساذج عن الموساد، كاساس وسبب للابادة في دارفور، وليس العكس اي نتيجة ان كان هناك موساد!
الغازي العربي، ومن خلفه ازلامه في السودان، مواهيم العروبة من ذنوجة الشمال، عامد هنا الي تكريس قبضة عملائه، ممثلين في نظام القتلة، بمثل هذا العزف علي وتر خطاب، خطر الموساد!
المضحك فيما اتصل بالموساد، ان عباس ذات نفسو ومئات الالوف من الفلسطينيين هم، مجنديه!
قرابة ال2,000,000 فلسطيني يعيش داخل اسرائيل ذات نفسها، يتنقل في مطارات العالم بذات جوازات عملاء الموساد، وامثال عزمي بشارة اعضاء في برلمان الموساد بكل اعتزاز، يملاؤون شاشة الجزيرة محدثين للعرب او محاضرين عن "القضية الفلسطينية"!
ايا من هذا لايلفت نظر كاتب المقال لانو عادي او طبيعي جدا، ان يكون "لحم اكتاف" المصري، من الاعانة البتدفعا اسرائيل لمصر عن طريق امريكا، كثمن للجدار الفولاذي عديل كده الجاري بناؤه علي الحدود مع فلسطين!
بعد ده كلو الامبريالي العربي كاتب المقال عندو نفس يحدثنا عن الموساد في دارفور، او كيف من فرو بارواحم من ميدان مصطفي محمود في القاهرة والي اسرائيل، عملاء موساد!
باختصار، مثل هذا الابتذال، والاختذال لمحارق التطهير بالوكالة لشعبنا، يوضح بجلاء سر عدم اكتراث العرب لمحارق الابادة اللتي تتم في دارفور، باسمهم، ودفاعا عن مصالحهم الامبريالية!
نوجه كلامنا هذا، لممثلي المعارضة الجلابية، اللسة منفعلين بهموم اسيادم العرب في المنبر ده!
العرب لايهتمون بما يجري في دياركم الا بمقدار مساس ما يجري، بمصالحم الامبريالية، في دياركم، لو تعلمون!
محارق الابادة لشعبكم بالوكالة، العرب يسوقونه، كحرب ضد الموساد، او بالتالي دفاع عن مصالحم الاستعمارية في السودان!
هل يمكن ان تحدثنا عن انواع عملاء اسرائيل في السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟
وماهي مهامهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
12-30-2009, 12:43 PM
طارق شاطر
طارق شاطر
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 115
Quote: يكفي ان اللغة العربية هي اللغة الاولي في السودان وحتي الناطقين بغيرها وهم اقلية تعتبر لغة تواصل بينهم
قرقرقرقرقر!
كونو لغة الغازي العربي، او بحكم الغزو، الاحتلال، الاستعمار الامبريالي، هي اللغة الاولي، وكنتيجة امثالك اضحو بلا لسان خاص بهم، زي بقية بشرية هذا الكون، فهل هذا الوضع المخجل، يدعو للافتخار؟
ثم هل احتفاء امثالك، بالاستلاب والاسترقاق الثقافي، صدفة؟
في تشاد مثلا، اللغة الفرنسية هي الاولي، هل معني كده انو التشادييين خواجات، ام معناه، انهم زيك، مستعبدين ثقافيا بل وعقليا؟
كدليل مادي علي كلامنا، اديني مثال واحد، لي شعب واحد، ناجح في عالم اليوم، ناطق بغير لسانو الام!
اسرائيل سيدة العالم مثلا؟
ولا انجلترا؟
ولا فرنسا؟
ولا المانيا؟
ولا اليابان؟
القاسم المشترك بين كل هذه الشعوب، هو وعي متقد، يقظ، متجذر بالذات، اعتداد بالنفس!
اما الناطقين بغير العربية في السودان فهم الاغلبية المطلقة!
الما عندهم لسان غير العربي ما بحصلو ال2% من السكان!
او بالتالي هؤلاء هم الاكثر استلاب واسترقاق ثقافي ونفسي في السودان، او بالتالي هم الاكثر كراهية للذات، الاكثر نازية واستعلاء، او بالتالي الاكثر تطرف وارتكاب لجرائم الابادة في السودان!
اذن يا لعار امثالك الما عندهم لسان غير لسان اسيادم!
الطريف المستلب فخور بي واقع استلابو، بل كمان استعلائي ويا للنكتة!
هلوسة كاتب : ان تترك اسرائل قطر البحرين الامارات .. عرب نمرة 1 وتحصار عرب درجة تانية (( ادرى انك عبيد شو اسمك)) يارول فى اسرائل 7 اشخاص يعرفون السودان ومستغرب الناس ديل بكرهونا ليه ,, بعدين ماهو الخطر الذى يشكل عرب او انصاف العرب على دولة اسرائل لا شئ راس مالكم طايره واحد بس صاروخ واحد ,, ولان الاسرائلين اصلا مافاضين للوهم والهلوسه الدماغية الناتجة عن الارهاب الفكرى المتطرف ,, يارول اثبت للعرب بس انته عربى اسرائل امرها هين جدا ان بتكلم ليك معاهم يعملوا ليهم مخطط اجرامى ضدك وضدك عروبتك ,, مصرى تبنى جدرا فولارى وتمنع قافلة شريان الحياه انته عارف القافلة فيها كم يهودى اسال نوريك --------------------- على اقل تقدير ن اسرائل رحبت وفتحة ابوبها الى ابناء درافور من قتلهم الهوس العروبى الاسلامى ان حالهم احسن من حال من فى المعسكرات شكرا لهم وفى الوقت الذى قتلتهم مصر وماترال تقتلهم
انشاء الله ربك يديك ملارم اول عربى قول امين
بشاشه سلامات وينك يارول عيد سعيد كرسميس وراس سنه
12-30-2009, 08:23 PM
Bashasha
Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619
Quote: بشاشه سلامات وينك يارول عيد سعيد كرسميس وراس سنه
عامر تحياتي، او مشتاقين.
كاتب المقال حبا ياكل بي عقول "نحن الطيور" ديل، حلاوة!
نفس المصري، البيبدأ يومو بي صحن فول او رغيف "دعم" امريكي صهيوني، حار، مخبوذ بي دماء الفلسطينين، ثم ينهي يومو بي بناء حائط فولاذ علي الحدود مع غزة، في استغفال، واضح مشهود، معروف عن هؤلاء، المستهبل ده يسووي ليك موساد او باذنجان، او ناس "نحن الطيور" يصدقو، والازمة تقوم عليهم!
قاتل الله الاستلاب، مركب النقص المتجذر، تجاه السيد العربي او اي كلام يتفوه به اي معتوه، عربي!
نعم، اسرائيل ما بنت حائط من الفولاذ، ولكن عاصمة العروبة شرعت في بناء حائط فولاذي، يمنع تدفق "اخوتهم" العرب الي عاصمة العرب!
او بعد ده كلو، ناس "نحن الطيور" بصدقو ابتذال رخيص كهذا، لمحارق الابادة لاهلنا في دارفور، من اجل عيون امثال كاتب المقال!
الموساد حيسوي شنو بي حبة سودانيين، والفلسطينيين انفسم، علي قفا من يشيل او يعين، كعملاء للموساد، بل بعضهم جنود عديل في الجيش الاسرائيلي!
عملاء الموساد الفلسطينيين، من قلهم لمن يمرقوها لي دارفور، للتجنيد؟
فعلا امخاخ اخوال، زي ما قال السعودي!
01-11-2010, 11:32 AM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
نعم نحن سودانيين وعرب وافارقة وليس هنالك تضاد بين هذه المكونات الثلاث
وفي حوار علي النت قال الرفيق السنهوري زعيم البعث في السودان انه في ولاية النيل الابيض يوجد اثنان اشقاء من ابناء الشلك احدهم زعيم الحركة الشعبية والاخر زعيم حزب البعث!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
01-29-2010, 10:33 PM
عمر صديق
عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة