دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين
|
قال أن أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين
الترابي: لو عاد الزمان لأطلقنا الحريات
الخرطوم -الصحافة: أعلن زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي إنه لو عاد الزمان به الى أوائل عهد «الانقاذ» لعمل على إطلاق الحريات في السودان، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن تجربة الإسلاميين في الحكم بالسودان نجحت في أمور وفشلت في أخرى، فإن أي ثورة أو انتخابات جديدة ستأتي بالإسلاميين أيضا لأنهم منظمون عكس غيرهم، لكنه حذرهم مما أسماها «فتنة السلطة». وقال الترابي في حوار مع «الجزيرة نت» إن أبرز الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء مشاركته في الحكم هي عدم إطلاق الحريات منذ اليوم الأول، بالإضافة إلى احتكار السلطة حتى على مستوى القرى والمدن الصغيرة. وأشار إلى أنهم على الرغم من ذلك نجحوا في أشياء كثيرة منها نشر اللغة العربية في أماكن كثيرة بالسودان، وفي أفريقيا وتعريب العلوم كلها في الهندسة والطب وغيرها وعملوا على «نشر التدين والأخلاق» في أوساط الشعب. ورأى الترابي أنه إذا توفرت في السودان ديمقراطية وحرية فسيحافظ السودان على وحدته، بل إن الجنوب سيعود إلى السودان حينها. وأعرب عن ثقته بأن أي تغيير في السودان عبر ثورة أو إنتخابات سيكون على رأسه الإسلاميون موضحاً أنه ليس هناك قوة أخرى منظمة غيرهم، على الرغم من وجود قوى أخرى لكنها أما من النخبة أو أشخاص وتنظيمات غير فاعلة. وأضاف الترابي أن الاسلاميون في السودان سيستفيدون من التجربة «حتى نتجنب خطايانا من القمع واحتكار السلطة واحتكار المال العام وعدم نشر الحرية، كما سنعطي الحق للناس أن يتكلموا ويتحاوروا وينتقدوا حتى ولو كانوا خصوما لنا، حتى يعلم الناس الحق من الباطل والصواب من الخطأ، كما قال الله تعالى «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض». وحذر الترابي الإسلاميين الذين وصلوا للحكم في دول عربية مما أسماها «فتنة السلطة»، قائلا إن الوجود في الحكم أصعب من المعارضة. ونصح الإسلاميين بالتدرج وعدم التسرع.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: عمر صديق)
|
Quote: الخرطوم -الصحافة: أعلن زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي إنه لو عاد الزمان به الى أوائل عهد «الانقاذ» لعمل على إطلاق الحريات في السودان، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن تجربة الإسلاميين في الحكم بالسودان نجحت في أمور وفشلت في أخرى، فإن أي ثورة أو انتخابات جديدة ستأتي بالإسلاميين أيضا لأنهم منظمون عكس غيرهم، لكنه حذرهم مما أسماها «فتنة السلطة». |
ولكأني به اندهش من صعودهم بمصر وتونس .. وعضّ أصابع الندم وقال: لو صبرنا كان مسكناها بمثالية .. ولكن ماذا نقول عن فتنة السُلطة التي أعمت بصيرته عندما أطاح بالنظام الشرعي ... فهل كان سيقول قوله هذا إن فشل إخوانه بمصر وتونس ؟ وهل فات عليه أنّ وضع الإخوان بالسودان مشوّه لدرجة لا يمكن تجاوزها وهو ما سيجعل الغالبية تقف ضدّهم في أيّة انتخابات نزيهة قادمة ؟
ــــــــ وإن أرادوا أن يلحقوا بالمولد عليهم إطلاق الحرّيات أولاً ومحاربة الفساد بالشكل الذي يُقنع المواطن بمثالية التغيير ومن ثمّ الدعوة إلى انتخابات حرّة نزيهة .. ويا حبّذا لو تعمّدوا خلالها إسقاط أنفسهم حتى يعيدوا إلى الناخب ثقته بهم .. وليصبروا على ذلك ... فالأيام دول .. والطائفية إن لم تُصحّح مسارها حتماً ستُعيدهم بأسرع مما يتوقعون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: عمر صديق)
|
وعليكم السلام يا عُمر ...
Quote: هو لم يحصر الامر في الانتخابات
بل قال ان اي تغيير سياتي بالاسلاميين
يعني (انتخابات _ثورة _انقلاب) |
Quote: فإن أي ثورة أو انتخابات جديدة ستأتي بالإسلاميين |
ثورة = كالثورة التونسية أو الثورة المصرية أو الثورة اليمنية أو الثورة السورية ... وهكذا حتى الثورة الحارة 76
انتخابات = تأتي بعد الثورة أعلاه ... أو بقبولهم للانتخابات النزيهة سلمياً
ـــــــــ هكذا فهمت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: صبري طه)
|
سلام عمر صديق
والله كلام مطمئن جدا
لانه يعلم ونحن نعلم ولا ادري من من الغباء على وجه الارض اليوم لا يعلم انه مع التجربة ثبت ان ليس بالسودان اسلاميين نهائي لا قبل ولا بعد
مجموعة من الصعاليك، الساقطين اخلاقيا، منافقين، تجار دين، آكلي مال الحرام، ومرضى نفسيين وساديست بحبوا قتل البشر وبالعدم تعذيبهم في بيوت الاشباح وما نجى من الهلاك قتلا او تعذيبا، بالموت البطيء بالتجويع وحرمانهم من العلاج المجاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: مجموعة من الصعاليك، الساقطين اخلاقيا، منافقين، تجار دين، آكلي مال الحرام، ومرضى نفسيين وساديست بحبوا قتل البشر وبالعدم تعذيبهم في بيوت الاشباح وما نجى من الهلاك قتلا او تعذيبا، بالموت البطيء بالتجويع وحرمانهم من العلاج المجاني |
صدقت و الله. و أضف إلى ذلك فإن أحسنهم و من يؤيدهم و لم تمتد يده لأموال الغلابة نعده من الموهومين أو المهوسين.
عليهم لعنة الله و الناس أجمعين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote: سلام عمر صديق
والله كلام مطمئن جدا
لانه يعلم ونحن نعلم ولا ادري من من الغباء على وجه الارض اليوم لا يعلم انه مع التجربة ثبت ان ليس بالسودان اسلاميين نهائي لا قبل ولا بعد |
سلام يا احمد بن عوف
والله الكلام دا انذار ليكم
خاصة لو تمت قراءته مع بوستات تتحدث عن انقلابات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: محمد علي عثمان)
|
Quote: يا أستاذ عمر
إنت الاسلاميين بطمنوا في نفسهم ولا شنو؟ الاسلاميين ما جو زمان بالانقلاب قبل 23 سنة ، وهسي بخارجوا في الروح
اسلاميين تاني ؟ واللهي تاني لا بانقلاب ولا بإنتخابات. ده لو الناس خلوكم مشيتوا البيت ساي بدون محاكمات |
يا استاذ محمد علي
هو بقصد بي الاسلاميين ناس المؤتمر الشعبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: عمر صديق)
|
الاسلاميين كلهم فى قفة يا عمر بيع الوهم انتهى كفاية 23 سنة من الضياع للوطن والعذاب للشعب
صدقينى حركة الشباب القادمة سوف تكنس كل من يحاول مجرد محاولة ادخال كلمة إسلام فى الصراع
السياسى (انتخابات ) حكومة إنتقالية ، انتخابات برلمانية ... الخ
مجرد ذكرك لاى مشروع إسلامى يعنى ذلك انك مجرم بالضرورة ولص وسارق لقوت الشعب
وداعم للاستبداد والتسلطة وعنصرى وبغيض ومشرد للاسر ومدمر للمجتمع وكل الصفات القبيحة
فى الدنيا
ولو اقسمتم على المصحف 1000,000 مرة فلن يصدقكم احد
سقط المشروع ومات وشبع موت ولن يبقى سوى دفنه يعنى اصبحتم مثل مدمنى المخدرات ولن يقترب منكم احد.
واذا صعد الاسلام السياسى فى كل ارجاء الدنيا فانه فى السودان الى زوال لا محال لا محال
بالبلدى كدة " اختو عرضتكم فى الدارة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي : أي تغيير في البلاد سيأتي بالإسلاميين (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
أظن أن منطلقات الترابي في المضمون عاليه, تنطلق من دافعين, الأول هو إثبات { إسلاميته ومؤتمره الشعبي } في ظل الريح الهوجاء التي إنطلقت من المؤتمر الوطني الحاكم, وهو يحاكم الترابي كخارج ويسبغ من ثم على إجتهاداته الدينية ماركة الشك في إلتزامه ومآله الديني. أما الدافع الثاني فهو ركوب الترابي { العجول } لموجة الربيع العربي, والتي حطت بالسلطة على ركاب الحركات الإسلامية في بعض دول الربيع العربي, وكأنه يمني نفسه بذات المقام.
طيب ... وفيما يخص الدافع الأول ... فكيف يبرئ الترابي نفسه من جهده وفعله في إنفاذ حركة إسلامية متطرفة وحاجبة للحريات إلى مقام السلطة في السودان, وهو المعلوم بأنه مهندس إنقلاب الإنقاذ؟؟؟ ثم ... لماذا إختار لإجتهاداته الدينية موقع الرد فعل لإقصائه, حيث لم نسمع له من قبل الإطاحة به من السلطة أي أفكار عقلانية في تأويله للنصوص والمتفرعات الدينية. وهنا حيث يخيم الترابي في فضاء الإستغلال السياسي للدين.
أما لجهة الدافع الثاني والمرتبط ببعض نواتج للربيع العربي ذات الثمار الإسلامية, فهل يغيب عن ذهن الترابي أن الحركات الإسلامية التي وصلت إلى السلطة عندهم, كانت بإعتبار أن الإسلاميين كانوا في ضمن القوى المقهورة التي إستوجب عدل الثورة إقالة الظلم عنها وعرض حالها لكل الناس عبر صندوق الإقتراع؟؟؟ فيما الحركة الإسلامية السودانية, وبما فيها شيخ الترابي, هي في مقام { القاهر } الذي يستعصي موضوعيا إختياره كبديل معني بنشر الحريات ومداواة فواجع حركته الإسلامية التي توالت على سياقه.
ثم ... يعلم من وصل من الإسلاميين إلى السلطة في مناخ الربيع العربي, أن تفويضهم محدد بزمن معلوم, وليس إلى ما شاء الله. والأهم ... أن الشعب هو الذي سوف يقرر لهم بولاية أخرى أو سوف يختار غيرهم. وهذا يهزم جوهريا منطلق جل حركات الإسلام السياسي بدعوى الشرع وحاكمية الله. فالربيع العربي مهد الأرض موضوعيا لخليفة الله في الأرض {الإنسان من حيث هو} لأن يقول قوله ويتنفذ بأفعاله في إدارة شؤون مجتمعه.
بس خلى الترابي يمسك في حكاية نشر الحريات دي ... ودي الجكة زاتا.
... لي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
|